سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ جَاعِلِ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ رُسُلًا أُوْلِيٓ أَجۡنِحَةࣲ مَّثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۚ يَزِيدُ فِي ٱلۡخَلۡقِ مَا يَشَآءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ1
مَّا يَفۡتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحۡمَةࣲ فَلَا مُمۡسِكَ لَهَاۖ وَمَا يُمۡسِكۡ فَلَا مُرۡسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ2
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡۚ هَلۡ مِنۡ خَٰلِقٍ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ3
وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِكَۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ4
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ5
إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لَكُمۡ عَدُوࣱّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ إِنَّمَا يَدۡعُواْ حِزۡبَهُۥ لِيَكُونُواْ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ6
ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِيدࣱۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرࣱ كَبِيرٌ7
أَفَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ فَرَءَاهُ حَسَنࣰاۖ فَإِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۖ فَلَا تَذۡهَبۡ نَفۡسُكَ عَلَيۡهِمۡ حَسَرَٰتٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ8
وَٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ ٱلرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابࣰا فَسُقۡنَٰهُ إِلَىٰ بَلَدࣲ مَّيِّتࣲ فَأَحۡيَيۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ كَذَٰلِكَ ٱلنُّشُورُ9
مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ جَمِيعًاۚ إِلَيۡهِ يَصۡعَدُ ٱلۡكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ وَٱلۡعَمَلُ ٱلصَّـٰلِحُ يَرۡفَعُهُۥۚ وَٱلَّذِينَ يَمۡكُرُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِيدࣱۖ وَمَكۡرُ أُوْلَـٰٓئِكَ هُوَ يَبُورُ10
وَٱللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ جَعَلَكُمۡ أَزۡوَٰجࣰاۚ وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرࣲ وَلَا يُنقَصُ مِنۡ عُمُرِهِۦٓ إِلَّا فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣱ11
وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡبَحۡرَانِ هَٰذَا عَذۡبࣱ فُرَاتࣱ سَآئِغࣱ شَرَابُهُۥ وَهَٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجࣱۖ وَمِن كُلࣲّ تَأۡكُلُونَ لَحۡمࣰا طَرِيࣰّا وَتَسۡتَخۡرِجُونَ حِلۡيَةࣰ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ12
يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ يَجۡرِي لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۚ وَٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مَا يَمۡلِكُونَ مِن قِطۡمِيرٍ13
إِن تَدۡعُوهُمۡ لَا يَسۡمَعُواْ دُعَآءَكُمۡ وَلَوۡ سَمِعُواْ مَا ٱسۡتَجَابُواْ لَكُمۡۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُونَ بِشِرۡكِكُمۡۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثۡلُ خَبِيرࣲ14
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ أَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ15
إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَأۡتِ بِخَلۡقࣲ جَدِيدࣲ16
وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزࣲ17
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ وَإِن تَدۡعُ مُثۡقَلَةٌ إِلَىٰ حِمۡلِهَا لَا يُحۡمَلۡ مِنۡهُ شَيۡءࣱ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰٓۗ إِنَّمَا تُنذِرُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفۡسِهِۦۚ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ18
وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ19
وَلَا ٱلظُّلُمَٰتُ وَلَا ٱلنُّورُ20
وَلَا ٱلظِّلُّ وَلَا ٱلۡحَرُورُ21
وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَحۡيَآءُ وَلَا ٱلۡأَمۡوَٰتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُسۡمِعُ مَن يَشَآءُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُسۡمِعࣲ مَّن فِي ٱلۡقُبُورِ22
إِنۡ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ23
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ بَشِيرࣰا وَنَذِيرࣰاۚ وَإِن مِّنۡ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرࣱ24
وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَبِٱلزُّبُرِ وَبِٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُنِيرِ25
ثُمَّ أَخَذۡتُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ26
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ ثَمَرَٰتࣲ مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهَاۚ وَمِنَ ٱلۡجِبَالِ جُدَدُۢ بِيضࣱ وَحُمۡرࣱ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهَا وَغَرَابِيبُ سُودࣱ27
وَمِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلدَّوَآبِّ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ مُخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ كَذَٰلِكَۗ إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَـٰٓؤُاْۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ28
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِيَةࣰ يَرۡجُونَ تِجَٰرَةࣰ لَّن تَبُورَ29
لِيُوَفِّيَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ غَفُورࣱ شَكُورࣱ30
وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ هُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِعِبَادِهِۦ لَخَبِيرُۢ بَصِيرࣱ31
ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَيۡنَا مِنۡ عِبَادِنَاۖ فَمِنۡهُمۡ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ وَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدࣱ وَمِنۡهُمۡ سَابِقُۢ بِٱلۡخَيۡرَٰتِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِيرُ32
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ يَدۡخُلُونَهَا يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَلُؤۡلُؤࣰاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِيهَا حَرِيرࣱ33
وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَذۡهَبَ عَنَّا ٱلۡحَزَنَۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورࣱ شَكُورٌ34
ٱلَّذِيٓ أَحَلَّنَا دَارَ ٱلۡمُقَامَةِ مِن فَضۡلِهِۦ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبࣱ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبࣱ35
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقۡضَىٰ عَلَيۡهِمۡ فَيَمُوتُواْ وَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُم مِّنۡ عَذَابِهَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي كُلَّ كَفُورࣲ36
وَهُمۡ يَصۡطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَآ أَخۡرِجۡنَا نَعۡمَلۡ صَٰلِحًا غَيۡرَ ٱلَّذِي كُنَّا نَعۡمَلُۚ أَوَلَمۡ نُعَمِّرۡكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَآءَكُمُ ٱلنَّذِيرُۖ فَذُوقُواْ فَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٍ37
إِنَّ ٱللَّهَ عَٰلِمُ غَيۡبِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ38
هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَكُمۡ خَلَـٰٓئِفَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَلَا يَزِيدُ ٱلۡكَٰفِرِينَ كُفۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ إِلَّا مَقۡتࣰاۖ وَلَا يَزِيدُ ٱلۡكَٰفِرِينَ كُفۡرُهُمۡ إِلَّا خَسَارࣰا39
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ شُرَكَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكࣱ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبࣰا فَهُمۡ عَلَىٰ بَيِّنَتࣲ مِّنۡهُۚ بَلۡ إِن يَعِدُ ٱلظَّـٰلِمُونَ بَعۡضُهُم بَعۡضًا إِلَّا غُرُورًا40
إِنَّ ٱللَّهَ يُمۡسِكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ أَن تَزُولَاۚ وَلَئِن زَالَتَآ إِنۡ أَمۡسَكَهُمَا مِنۡ أَحَدࣲ مِّنۢ بَعۡدِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورࣰا41
وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَهُمۡ نَذِيرࣱ لَّيَكُونُنَّ أَهۡدَىٰ مِنۡ إِحۡدَى ٱلۡأُمَمِۖ فَلَمَّا جَآءَهُمۡ نَذِيرࣱ مَّا زَادَهُمۡ إِلَّا نُفُورًا42
ٱسۡتِكۡبَارࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَكۡرَ ٱلسَّيِّيِٕۚ وَلَا يَحِيقُ ٱلۡمَكۡرُ ٱلسَّيِّئُ إِلَّا بِأَهۡلِهِۦۚ فَهَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ ٱلۡأَوَّلِينَۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلࣰاۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحۡوِيلًا43
أَوَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَكَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعۡجِزَهُۥ مِن شَيۡءࣲ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَلِيمࣰا قَدِيرࣰا44
وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهۡرِهَا مِن دَآبَّةࣲ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِۦ بَصِيرَۢا45
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور29
البرهان في تفسير القرآن2
ترجمه تفسیر روایی البرهان2
ترجمه تفسیر قمی1
تفسير القمي1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
تفسير نور الثقلين1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
قرن
قرن دهم29
قرن دوازدهم6
قرن سوم2
1
مذهب
سني30
شيعه8
نوع حدیث
تفسیری38
38 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

178881 / _5 علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: وَ لَوْ يُؤٰاخِذُ اَللّٰهُ اَلنّٰاسَ بِمٰا كَسَبُوا مٰا تَرَكَ عَلىٰ ظَهْرِهٰا مِنْ دَابَّةٍ‌ وَ لٰكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ، قال: لا يؤاخذهم اللّه عند المعاصي، و عند اغترارهم بالله.

البرهان في تفسير القرآن

13,14,68882 / _6 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : وَ حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلنَّوْفَلِيِّ‌ ، عَنِ اَلسَّكُونِيِّ‌ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ‌ أَبِيهِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : سَبَقَ اَلْعِلْمُ‌، وَ جَفَّ اَلْقَلَمُ‌، وَ مَضَى اَلْقَضَاءُ‌، وَ تَمَّ اَلْقَدَرُ بِتَحْقِيقِ‌ اَلْكِتَابِ‌، وَ تَصْدِيقِ اَلرُّسُلِ‌، بِالسَّعَادَةِ مِنَ اَللَّهِ لِمَنْ آمَنَ وَ اِتَّقَى، وَ اَلشَّقَاءُ لِمَنْ كَذَّبَ وَ كَفَرَ بِالْوَلاَيَةِ مِنَ اَللَّهِ لِلْمُؤْمِنِينَ‌ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُ لِلْمُشْرِكِينَ‌ . وَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : إِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ‌: يَا اِبْنَ آدَمَ‌، بِمَشِيَّتِي كُنْتَ أَنْتَ اَلَّذِي تَشَاءُ لِنَفْسِكَ مَا تَشَاءُ‌، وَ بِإِرَادَتِي كُنْتَ أَنْتَ اَلَّذِي تُرِيدُ لِنَفْسِكَ مَا تُرِيدُ، وَ بِفَضْلِ نِعْمَتِي عَلَيْكَ قَوِيتَ عَلَى مَعْصِيَتِي، وَ بِقُوَّتِي وَ عِصْمَتِي وَ عَافِيَتِي أَدَّيْتَ إِلَيَّ فَرَائِضِي، وَ أَنَا أَوْلَى بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ‌، وَ أَنْتَ أَوْلَى بِذَنْبِكَ مِنِّي، اَلْخَيْرُ مِنِّي إِلَيْكَ وَاصِلٌ بِمَا أَوْلَيْتُكَ‌، وَ اَلشَّرُّ مِنِّي إِلَيْكَ بِمَا جَنَيْتَ جَزَاءً‌، وَ بِكَثِيرٍ مِنْ تَسْلِيطِي لَكَ اِنْطَوَيْتَ عَنْ طَاعَتِي، وَ بِسُوءِ ظَنِّكَ بِي قَنَطْتَ‌ مِنْ رَحْمَتِي، فَلِيَ اَلْحَمْدُ وَ اَلْحُجَّةُ عَلَيْكَ بِالْبَيَانِ‌، وَ لِيَ اَلسَّبِيلُ عَلَيْكَ بِالْعِصْيَانِ‌، وَ لَكَ اَلْجَزَاءُ اَلْحَسَنُ عِنْدِي بِالْإِحْسَانِ‌، ثُمَّ لَمْ أَدَعْ تَحْذِيرَكَ بِي، ثُمَّ لَمْ آخُذْكَ عِنْدَ غِرَّتِكَ‌ ، وَ هُوَ قَوْلُهُ‌: وَ لَوْ يُؤٰاخِذُ اَللّٰهُ اَلنّٰاسَ بِمٰا كَسَبُوا مٰا تَرَكَ عَلىٰ ظَهْرِهٰا مِنْ دَابَّةٍ‌ ، لَمْ أُكَلِّفْ فَوْقَ طَاقَتِكَ‌، وَ لَمْ أُحَمِّلْكَ مِنَ اَلْأَمَانَةَ إِلاَّ مَا أَقْرَرْتَ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ‌، وَ رَضِيْتُ لِنَفْسِي مِنْكَ مَا رَضِيتَ بِهِ لِنَفْسِكَ مِنِّي، ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ لٰكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذٰا جٰاءَ‌ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اَللّٰهَ كٰانَ بِعِبٰادِهِ بَصِيراً ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج البزار عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم لوددت انها في قلب كل انسان من أمتي يعنى يس

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج الطبراني و ابن مردويه بسند ضعيف عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من داوم على قراءة يس كل ليلة ثم مات مات شهيدا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن حبان عن جندب بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الدارمي عن الحسن قال من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له و قال بلغني انها تعدل القرآن كله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أحمد و أبو داود و النسائي و ابن ماجة و محمد بن نصر و ابن حبان و الطبراني و الحاكم و البيهقي في شعب الايمان عن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يس قلب القرآن لا يقرؤها عبد يريد الله و الدار الآخرة الا غفر له ما تقدم من ذنبه فاقرءوها على موتاكم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج سعيد بن منصور و البيهقي عن حسان بن عطية أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا و الاخرة و تكابد عنه بلوى الدنيا و الاخرة و تدفع عنه أهاويل الدنيا و الاخرة و تدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كل سوء و تقضى له كل حاجة من قرأها عدلت له عشرين حجة و من سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله و من كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء و ألف نور و ألف يقين و ألف بركة و ألف رحمة و نزعت عنه كل غل و داء قال البيهقي تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر الجدعاني عن سليمان بن رفاع الجندي و هو منكر و أخرج الخطيب من حديث أنس مثله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج الخطيب عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سمع سورة يس عدلت له عشرين دينارا في سبيل الله و من قرأها عدلت له عشرين حجة و من كتبها و شربها أدخلت جوفه ألف يقين و ألف نور و ألف بركة و ألف رحمة و ألف رزق و نزعت منه كل غل و داء

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن مردويه و البيهقي عن أبى عثمان النهدي قال أبو برزة من قرأ يس مرة فكأنما قرأ القرآن عشر مرات و قال أبو سعيد من قرأ يس مرة فكأنما قرأ القرآن مرتين قال أبو برزة تحدث أنت بما سمعت و أحدث أنا بما سمعت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج الفريابي و ابن المنذر و الطبراني و الحاكم و صححه عن ابن مسعود قال ان كان الجعل ليعذب في جحره من ذنب ابن آدم ثم قرأ وَ لَوْ يُؤٰاخِذُ اَللّٰهُ‌ اَلنّٰاسَ بِمٰا كَسَبُوا مٰا تَرَكَ عَلىٰ ظَهْرِهٰا مِنْ دَابَّةٍ‌ و الله أعلم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن الضريس و النحاس و ابن مردويه و البيهقي عن ابن عباس قال نزلت سورة يس بمكة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن مردويه عن عائشة قالت نزلت سورة يس بمكة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج الدارمي و الترمذي و البيهقي في شعب الايمان عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان لكل شي قلبا و قلب القرآن يس و من قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج البزار عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان لكل شي قلبا و قلب القرآن يس

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج الدارمي و أبو يعلى و الطبراني في الأوسط و ابن مردويه و البيهقي في شعب الايمان عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر الله له تلك الليلة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج محمد بن عثمان و ابن أبى شيبة في تاريخه و الطبراني و ابن عساكر عن خريم بن فاتك قال خرجت في طلب ابل لي و كنا إذا نزلنا بواد نقول نعوذ بعزيز هذا الوادي فتوسدت ناقة و قلت أعوذ بعزيز هذا الوادي فإذا هاتف يهتف بى و يقول ويحك عذ بالله ذى الجلال منزل الحرام و الحلال و وحد الله و لا تبالي ما كيد ذا الجن من الأهوال إذ يذكر الله على الأميال و في سهول الأرض و الجبال و صار كيد الجن في سفال الا التقى و صالح الأعمال فقلت له أيها القائل ما تقول أرشد عندك أم تضليل فقال هذا رسول الله ذا الخيرات جاء بياسين و حاميمات و سور بعد مفصلات يأمر بالصلاة و الزكاة و يزجر الأقوام عن هنات فذاك في الأنام منكرات فقلت له من أنت قال ملك من ملوك الجن بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم على جن نجد قلت أما كان لي من يؤدى ابلى هذه إلى أهلي لآتيه حتى أسلم قال فانا أؤديها فركبت بعيرا منها ثم تقدمت فإذا النبي صلى الله عليه و سلم على المنبر فلما رآني قال ما فعل الرجل الذي ضمن لك أن يؤدى إبلك أما انه قد أداها سالمة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج الطبراني في الأوسط عن جابر بن سمرة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ في الصبح بيس

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن النجار في تاريخه عن أبى بكر الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من زار قبر والديه أو أحدهما في كل جمعة فقرأ عندهما يس غفر الله له بعدد كل حرف منها

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أبو نصر السجزي في الإبانة و حسنه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان في القرآن لسورة تدعى العظيمة عند الله يدعى صاحبها الشريف عند الله يشفع صاحبها يوم القيامة في أكثر من ربيعة و مضر و هي سورة يس

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14,1 و أخرج الترمذي و الطبراني و الحاكم و صححه عن ابن عباس قال قال على بن أبى طالب يا رسول الله ان القرآن ينفلت من صدري فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن و ينفع من علمته قال نعم بابى أنت و أمي قال صل ليلة الجمعة أربع ركعات تقرأ في الركعة الاولى بفاتحة الكتاب و يس و في الثانية بفاتحة الكتاب و حم الدخان و في الثالثة بفاتحة الكتاب و الم تنزيل السجدة و في الرابعة بفاتحة الكتاب و تبارك المفصل فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله و اثن عليه و صل على النبيين و استغفر للمؤمنين ثم قل اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني و ارحمني ما لا أتكلف ما لا يعنيني و ارزقني حسن النظر فيما يرضيك عنى و أسألك أن تنور بالكتاب بصرى و تطلق به لساني و تفرج به عن قلبي و تشرح به صدري و تستعمل به بدني و تقويني على ذلك و تعينني عليه فانه لا يعينني على الخير غيرك و لا يوفق له الا أنت فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا تحفظه بإذن الله و ما أخطأ مؤمنا قط فاتى النبي صلى الله عليه و سلم بعد سبع جمع فأخبره بحفظه القرآن و الحديث فقال النبي صلى الله عليه و سلم مؤمن و رب الكعبة علم أبا حسن علم أبا حسن

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج البيهقي في شعب الايمان عن أبى قلابة قال من قرأ يس غفر له و من قرأها عند طعام خاف قلته كفاه و من قرأها عند ميت هون عليه و من قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها و من قرأها فكأنما قرأ القرآن احدى عشرة مرة و لكل شي قلب و قلب القرآن يس قال البيهقي هكذا نقل إلينا عن أبى قلابة و هو من كبار التابعين و لا يقول ذلك ان صح عنه الا بلاغا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

5 و أخرج الحاكم و البيهقي عن أبى جعفر محمد بن على قال من وجد في قلبه قسوة فليكتب يس `وَ اَلْقُرْآنِ اَلْحَكِيمِ‌ في جام من زعفران ثم يشربه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج سعيد بن منصور من طريق سماك بن حرب عن رجل من أهل المدينة عمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم الغداة فقرأ ب‍ ق وَ اَلْقُرْآنِ اَلْمَجِيدِ و يس `وَ اَلْقُرْآنِ اَلْحَكِيمِ‌

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قرأ يس فكأنما قرأ القرآن عشر مرات

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لكل شي قلب و قلب القرآن يس و من قرأ يس فكأنما قرأ القرآن عشر مرات و أخرج ابن مردويه من حديث أبى هريرة و أنس مثله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن سعد عن عمار بن ياسر انه كان يقرأ كل يوم جمعة على المنبر يس

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الدارمي عن عطاء بن أبى رباح قال بلغني ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من قرأ يس في صدر النهار قضيت حوائجه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الدارمي عن ابن عباس قال من قرأ يس حين يصبح أعطى يسر يومه حتى يمسي و من قرأها في صدر ليله أعطى يسر ليله حتى يصبح

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه و الديلمي عن أبى الدرداء عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ما من ميت يقرأ عنده يس الا هون الله عليه و أخرج أبو الشيخ في فضائل القرآن و الديلمي من حديث أبى ذر مثله