سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلۡأٓخِرَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ1
يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۚ وَهُوَ ٱلرَّحِيمُ ٱلۡغَفُورُ2
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَأۡتِينَا ٱلسَّاعَةُۖ قُلۡ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأۡتِيَنَّكُمۡ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِۖ لَا يَعۡزُبُ عَنۡهُ مِثۡقَالُ ذَرَّةࣲ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَآ أَصۡغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡبَرُ إِلَّا فِي كِتَٰبࣲ مُّبِينࣲ3
لِّيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِيمࣱ4
وَٱلَّذِينَ سَعَوۡ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابࣱ مِّن رِّجۡزٍ أَلِيمࣱ5
وَيَرَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ ٱلۡحَقَّ وَيَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ6
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هَلۡ نَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلࣲ يُنَبِّئُكُمۡ إِذَا مُزِّقۡتُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمۡ لَفِي خَلۡقࣲ جَدِيدٍ7
أَفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَم بِهِۦ جِنَّةُۢۗ بَلِ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ فِي ٱلۡعَذَابِ وَٱلضَّلَٰلِ ٱلۡبَعِيدِ8
أَفَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَىٰ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِن نَّشَأۡ نَخۡسِفۡ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ نُسۡقِطۡ عَلَيۡهِمۡ كِسَفࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّكُلِّ عَبۡدࣲ مُّنِيبࣲ9
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضۡلࣰاۖ يَٰجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُۥ وَٱلطَّيۡرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلۡحَدِيدَ10
أَنِ ٱعۡمَلۡ سَٰبِغَٰتࣲ وَقَدِّرۡ فِي ٱلسَّرۡدِۖ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ11
وَلِسُلَيۡمَٰنَ ٱلرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهۡرࣱ وَرَوَاحُهَا شَهۡرࣱۖ وَأَسَلۡنَا لَهُۥ عَيۡنَ ٱلۡقِطۡرِۖ وَمِنَ ٱلۡجِنِّ مَن يَعۡمَلُ بَيۡنَ يَدَيۡهِ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَمَن يَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ12
يَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانࣲ كَٱلۡجَوَابِ وَقُدُورࣲ رَّاسِيَٰتٍۚ ٱعۡمَلُوٓاْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرࣰاۚ وَقَلِيلࣱ مِّنۡ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ13
فَلَمَّا قَضَيۡنَا عَلَيۡهِ ٱلۡمَوۡتَ مَا دَلَّهُمۡ عَلَىٰ مَوۡتِهِۦٓ إِلَّا دَآبَّةُ ٱلۡأَرۡضِ تَأۡكُلُ مِنسَأَتَهُۥۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ ٱلۡجِنُّ أَن لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ٱلۡغَيۡبَ مَا لَبِثُواْ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ14
لَقَدۡ كَانَ لِسَبَإࣲ فِي مَسۡكَنِهِمۡ ءَايَةࣱۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينࣲ وَشِمَالࣲۖ كُلُواْ مِن رِّزۡقِ رَبِّكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥۚ بَلۡدَةࣱ طَيِّبَةࣱ وَرَبٌّ غَفُورࣱ15
فَأَعۡرَضُواْ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ سَيۡلَ ٱلۡعَرِمِ وَبَدَّلۡنَٰهُم بِجَنَّتَيۡهِمۡ جَنَّتَيۡنِ ذَوَاتَيۡ أُكُلٍ خَمۡطࣲ وَأَثۡلࣲ وَشَيۡءࣲ مِّن سِدۡرࣲ قَلِيلࣲ16
ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِمَا كَفَرُواْۖ وَهَلۡ نُجَٰزِيٓ إِلَّا ٱلۡكَفُورَ17
وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ ٱلۡقُرَى ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَا قُرࣰى ظَٰهِرَةࣰ وَقَدَّرۡنَا فِيهَا ٱلسَّيۡرَۖ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا ءَامِنِينَ18
فَقَالُواْ رَبَّنَا بَٰعِدۡ بَيۡنَ أَسۡفَارِنَا وَظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَحَادِيثَ وَمَزَّقۡنَٰهُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲ19
وَلَقَدۡ صَدَّقَ عَلَيۡهِمۡ إِبۡلِيسُ ظَنَّهُۥ فَٱتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقࣰا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ20
وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيۡهِم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يُؤۡمِنُ بِٱلۡأٓخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِي شَكࣲّۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظࣱ21
قُلِ ٱدۡعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا لَهُمۡ فِيهِمَا مِن شِرۡكࣲ وَمَا لَهُۥ مِنۡهُم مِّن ظَهِيرࣲ22
وَلَا تَنفَعُ ٱلشَّفَٰعَةُ عِندَهُۥٓ إِلَّا لِمَنۡ أَذِنَ لَهُۥۚ حَتَّىٰٓ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمۡ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمۡۖ قَالُواْ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡكَبِيرُ23
قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُلِ ٱللَّهُۖ وَإِنَّآ أَوۡ إِيَّاكُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ24
قُل لَّا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّآ أَجۡرَمۡنَا وَلَا نُسۡـَٔلُ عَمَّا تَعۡمَلُونَ25
قُلۡ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفۡتَحُ بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَهُوَ ٱلۡفَتَّاحُ ٱلۡعَلِيمُ26
قُلۡ أَرُونِيَ ٱلَّذِينَ أَلۡحَقۡتُم بِهِۦ شُرَكَآءَۖ كَلَّاۚ بَلۡ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ27
وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا كَآفَّةࣰ لِّلنَّاسِ بَشِيرࣰا وَنَذِيرࣰا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ28
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ29
قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوۡمࣲ لَّا تَسۡتَـٔۡخِرُونَ عَنۡهُ سَاعَةࣰ وَلَا تَسۡتَقۡدِمُونَ30
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ بِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَلَا بِٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمۡ يَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ ٱلۡقَوۡلَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لَوۡلَآ أَنتُمۡ لَكُنَّا مُؤۡمِنِينَ31
قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُوٓاْ أَنَحۡنُ صَدَدۡنَٰكُمۡ عَنِ ٱلۡهُدَىٰ بَعۡدَ إِذۡ جَآءَكُمۖ بَلۡ كُنتُم مُّجۡرِمِينَ32
وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ بَلۡ مَكۡرُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ إِذۡ تَأۡمُرُونَنَآ أَن نَّكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَنَجۡعَلَ لَهُۥٓ أَندَادࣰاۚ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۚ وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَغۡلَٰلَ فِيٓ أَعۡنَاقِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ هَلۡ يُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ33
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِي قَرۡيَةࣲ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَآ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ34
وَقَالُواْ نَحۡنُ أَكۡثَرُ أَمۡوَٰلࣰا وَأَوۡلَٰدࣰا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ35
قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ36
وَمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُم بِٱلَّتِي تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰٓ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ جَزَآءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمۡ فِي ٱلۡغُرُفَٰتِ ءَامِنُونَ37
وَٱلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ38
قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ لَهُۥۚ وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن شَيۡءࣲ فَهُوَ يُخۡلِفُهُۥۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ39
وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعࣰا ثُمَّ يَقُولُ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ أَهَـٰٓؤُلَآءِ إِيَّاكُمۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ40
قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ ٱلۡجِنَّۖ أَكۡثَرُهُم بِهِم مُّؤۡمِنُونَ41
فَٱلۡيَوۡمَ لَا يَمۡلِكُ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضࣲ نَّفۡعࣰا وَلَا ضَرࣰّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ42
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتࣲ قَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّا رَجُلࣱ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمۡ عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُكُمۡ وَقَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّآ إِفۡكࣱ مُّفۡتَرࣰىۚ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِينࣱ43
وَمَآ ءَاتَيۡنَٰهُم مِّن كُتُبࣲ يَدۡرُسُونَهَاۖ وَمَآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمۡ قَبۡلَكَ مِن نَّذِيرࣲ44
وَكَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَمَا بَلَغُواْ مِعۡشَارَ مَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ فَكَذَّبُواْ رُسُلِيۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ45
قُلۡ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍۖ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرࣱ لَّكُم بَيۡنَ يَدَيۡ عَذَابࣲ شَدِيدࣲ46
قُلۡ مَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرࣲ فَهُوَ لَكُمۡۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدࣱ47
قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ48
قُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَمَا يُبۡدِئُ ٱلۡبَٰطِلُ وَمَا يُعِيدُ49
قُلۡ إِن ضَلَلۡتُ فَإِنَّمَآ أَضِلُّ عَلَىٰ نَفۡسِيۖ وَإِنِ ٱهۡتَدَيۡتُ فَبِمَا يُوحِيٓ إِلَيَّ رَبِّيٓۚ إِنَّهُۥ سَمِيعࣱ قَرِيبࣱ50
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ فَزِعُواْ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانࣲ قَرِيبࣲ51
وَقَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِهِۦ وَأَنَّىٰ لَهُمُ ٱلتَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدࣲ52
وَقَدۡ كَفَرُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۖ وَيَقۡذِفُونَ بِٱلۡغَيۡبِ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدࣲ53
وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكࣲّ مُّرِيبِۭ54
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب5
تفسير نور الثقلين5
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور3
تفسير الصافي2
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)2
البرهان في تفسير القرآن1
ترجمه تفسیر روایی البرهان1
قرن
قرن دوازدهم12
4
قرن دهم3
مذهب
شيعه14
سني5
نوع حدیث
تفسیری19
19 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

68801 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ‌ ، قَالَ‌: أَوْلَمَ إِسْمَاعِيلُ‌ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ ): «عَلَيْكَ بِالْمَسَاكِينِ فَأَشْبِعْهُمْ‌، فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‌: وَ مٰا يُبْدِئُ‌ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه في قوله قُلْ مٰا سَأَلْتُكُمْ مِنْ‌ أَجْرٍ أى من جعل فهو لكم يقول لم أسألكم على الإسلام جعلا و في قوله قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ‌ و مٰا يُبْدِئُ‌ اَلْبٰاطِلُ‌ قال الشيطان لا يبدئ و لا يعيد إذا هلك

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن السدى رضى الله عنه في قوله يَقْذِفُ‌ بِالْحَقِّ‌ قال ينزل بالوحي

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه في قوله جٰاءَ‌ اَلْحَقُّ‌ قال جاء القرآن وَ مٰا يُبْدِئُ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ قال ما يخلق إبليس شيا و لا يبعثه

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)محمد بن يعقوب،از على بن ابراهيم،از پدرش،از ابو عمير،از حمّاد بن عثمان روايت كرده است كه گفت:اسماعيل وليمه‌اى ترتيب داد و امام صادق عليه السلام به او فرمود:به مستمندان عنايت بورز و آنان را سير كن؛چرا كه خداوند عزّ و جلّ مى‌فرمايد: «وَ مٰا يُبْدِئُ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ». 5

تفسير الصافي

14,6 في الأمالي عن الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام: دخل رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلم يوم فتح مكّة و الأصنام حول الكعبة و كانت ثلاثمائة و ستّين صنماً فَجَعَلَ يطعنها بمخصرة في يده و يقول جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً و ما يبدئ الباطل و ما يعيد فجعلت تنكبّ لوجهها.

تفسير الصافي

14,8 في الأمالي عن الرضا عن أبيه عن آبائه عليهم السلام : دخل رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله مكّة و حول البيت ثلاثمائة و ستّون صنماً فجعل يطعنها بعود في يده و يقول جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و في مجمع البيان : قال ابن مسعود : دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مكّة و حول البيت ثلاثمائة و ستّون صنما، فجعل يطعنها [بعود في يده] و يقول: جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14,8 و في أمالي شيخ الطّائفة قدّس سرّه، بإسناده إلى سليمان بن خالد قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه قال: دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم فتح مكّة و الأصنام حول الكعبة، و كانت ثلاثمائة و ستّين صنما ، فجعل يطعنها بمخصرة في يده، و يقول: جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ‌ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً وَ مٰا يُبْدِئُ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ فجعلت تنكبّ‌ لوجهها.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان قال: أولم إسماعيل. فقال له أبو عبد اللّٰه عليه السّلام: عليك بالمساكين، فأشبعهم. فإنّ‌ اللّٰه عزّ و جلّ يقول: وَ مٰا يُبْدِئُ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و في مجمع البيان : قال ابن مسعود : دخل رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم مكّة ، و حول البيت ثلاثمائة و ستّون صنما. فجعل يطعنها بعود في يده و يقول: جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ مٰا يُبْدِئُ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و عن ابن مسعود ، قال: دخل النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله يوم الفتح و حول البيت ثلاثمائة و ستّون صنما، فجعل يطعنها بعود في يده و يقول: جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ مٰا يُبْدِئُ‌ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً .

تفسير نور الثقلين

14 409 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ‌ قَالَ اِبْنُ مَسْعُودٍ : دَخَلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ مَكَّةَ‌ وَ حَوْلَ اَلْبَيْتِ‌ ثَلَثُمِائَةِ وَ سِتُّونَ صَنَماً، فَجَعَلَ يَطْعَنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ‌، وَ يَقُولُ‌: «جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً» .

تفسير نور الثقلين

14,8 411 فِي أَمَالِي شَيْخِ اَلطَّائِفَةِ قُدِّسَ سِرُّهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ قَالَ‌: دَخَلَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَ اَلْأَصْنَامُ حَوْلَ اَلْكَعْبَةِ‌، وَ كَانَتْ ثَلاَثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ‌ صَنَماً، فَجَعَلَ يَطْعَنُهَا بِمِخْصَرِةٍ‌ فِي يَدِهِ وَ يَقُولُ‌: «جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ‌ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً وَ مَا يُبْدِئُ اَلْبَاطِلُ وَ مَا يُعِيدُ» فَجَعَلَتْ تَنْكَبُّ لِوَجْهِهَا.

تفسير نور الثقلين

6 94 فِي اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ عَنْ أَبِيهِ‌ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ‌ قَالَ‌: أَوْلَمَ إِسْمَاعِيلُ‌ فَقَالَ لَهُ‌ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : عَلَيْكَ بِالْمَسَاكِينِ فَأَشْبِعْهُمْ‌، فَإِنَّ اَللَّهَ‌ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‌: وَ مٰا يُبْدِئُ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ .

تفسير نور الثقلين

14 95 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ‌ قَالَ اِبْنُ مَسْعُودٍ : دَخَلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ مَكَّةَ‌ وَ حَوْلَ اَلْبَيْتِ‌ ثَلاَثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ صَنَماً فَجَعَلَ يَطْعَنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ‌، وَ يَقُولُ‌: «جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ‌ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً» . «جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ مٰا يُبْدِئُ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ» .

تفسير نور الثقلين

14 13 وَ عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ قَالَ‌: دَخَلَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ يَوْمَ اَلْفَتْحِ‌ وَ حَوْلَ اَلْبَيْتِ‌ ثَلاَثُمِائَةٍ‌ وَ سِتُّونَ صَنَماً، فَجَعَلَ يَطْعَنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ وَ يَقُولُ‌: «جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ مٰا يُبْدِئُ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ» «جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً» .

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله قل ان ربی یقذف بالحق ای بالوحی علام الغیوب قل جاء الحق ای القران و ما یبدی الباطل و ما یعید و الباطل ابلیس ای ما یخلق ابلیس احدا و لا یبعثه

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله قل ان ربی یقذف بالحق علام الغیوب فقرا بل نقذف بالحق علی الباطل الی قوله و لکم الویل مما تصفون قال یزهق الله الباطل و یثبت الله الحق الذی دمغ به الباطل فیدمغ بالحق علی الباطل فیهلک الباطل و یثبت الحق فذلک قوله قل ان ربی یقذف بالحق علام الغیوب