168765 / _3 علي بن إبراهيم، قال: فإن بحرا كان من اليمن، و كان سليمان أمر جنوده أن يجروا له خليجا من البحر العذب إلى بلاد الهند، ففعلوا ذلك، و عقدوا له عقدة عظيمة من الصخر و الكلس حتّى يفيض على بلادهم، و جعلوا للخليج مجاري، فكانوا إذا أرادوا أن يرسلوا منه الماء أرسلوه بقدر ما يحتاجون إليه، و كان لهم جنتان عن يمين و شمال، عن مسيرة عشرة أيام، فيها يمر المار لا تقع عليه الشمس من التفافهما ، فلما عملوا بالمعاصي، و عتوا عن أمر ربهم، و نهاهم الصالحون فلم ينتهوا، بعث اللّه على ذلك السد الجرذ و هي الفأرة الكبيرة فكانت تقتلع الصخرة التي لا يستقلعها الرجل، و ترمي بها، فلما رأى ذلك قوم منهم هربوا و تركوا البلاد، فما زال الجرذ يقلع الحجر حتّى خربوا ذلك السد، فلم يشعروا حتّى غشيهم السيل، و خرب بلادهم، و قلع أشجارهم، و هو قوله: لَقَدْ كٰانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتٰانِ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمٰالٍ إلى قوله تعالى: فَأَرْسَلْنٰا عَلَيْهِمْ سَيْلَ اَلْعَرِمِ يعني العظيم الشديد وَ بَدَّلْنٰاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوٰاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ و هو أم غيلان وَ أَثْلٍ قال: هو نوع من الطرفاء وَ شَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ*`ذٰلِكَ جَزَيْنٰاهُمْ بِمٰا كَفَرُوا إلى قوله تعالى: بٰارَكْنٰا فِيهٰا قال: مكّة.
14 اخرج أحمد و عبد بن حميد و البخاري في تاريخه و الترمذي و حسنه و ابن المنذر و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن فروة بن مسيك المرادي رضى الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله ألا أقاتل من أدبر من قومي بمن أقبل منهم فاذن لي في قتالهم و أمرني فلما خرجت من عنده أرسل في أثرى فردني فقال ادع القوم فمن أسلم منهم فاقبل منه و من لم يسلم فلا تعجل حتى أحدث إليك و أنزل في سبأ ما أنزل فقال رجل يا رسول الله و ما سبأ أرض أم امرأة قال ليس بأرض و لا امرأة و لكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن منهم ستة و تشاءم منهم أربعة فاما الذين تشاءموا فلخم و جذام و غسان و عاملة و أما الذين تيامنوا فالأزد و الأشعريون و حمير و كندة و مذحج و أنمار فقال رجل يا رسول الله و ما أنمار قال الذين منهم خثعم و بجيلة
14 و أخرج أحمد و عبد بن حميد و الطبراني و ابن أبى حاتم و ابن عدى و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما أن رجلا سال النبي صلى الله عليه و سلم عن سبا أ رجل هو أو امرأة أم أرض فقال بل هو رجل ولد عشرة فسكن اليمن منهم ستة و بالشام منهم أربعة فاما اليمانيون فمذحج و كندة و الأزد و الأشعريون و أنمار و خمير و أما الشاميون فلخم و جذام و عاملة و غسان
14 و أخرج الحاكم عن ابن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ لقد كان لسبا في مساكنهم
و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه أنه قرأ لَقَدْ كٰانَ لِسَبَإٍ بالخفض منونة مهموزة في مساكنهم على الجماع بالألف
و أخرج الفريابي عن يحيى بن وثاب أنه كان يقرؤها لقد كان لسبا في مساكنهم
3)على بن ابراهيم:دريايى در يمن بود و حضرت سليمان عليه السلام به لشكريان خود دستور داد تا براى او،از آن دريا كه آب گوارايى داشت تا سرزمين هند،خليجى احداث كنند.آنان چنين كردند و بر سر راه آن،سدّ بزرگى از صخره و ساروج درست كردند تا آب در آن پر شده و به سرزمينشان بريزد و آنان براى آن خليج كانالهايى قرار دادند و هرگاه مىخواستند كه از راه آن آب بفرستند،به اندازه نياز خودشان آب را گسيل مىداشتند و براى آنان در اطراف راست و چپ،دو باغ بود كه در مسيرى كه پيمودن آن ده روز طول مىكشيد،قرار داشت و آن باغ...
لَقَدْ كٰانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتٰانِ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمٰالٍ در يمن دريائى بود كه سليمان به لشگريانش حكم كرد كه براى قبيلۀ سبا از درياى يمن نهرى بيرون بياورند كه تا بلاد هند جارى باشد.لشگريان سليمان مطابق حكم او نهرى چنين بيرون آوردند و سدى عظيم نيز از سنگ و صاروج بر آن كشيدند و مجارى در آن نهر قرار دادند كه تا اهل سبا بقدر حاجت آب از آنجا به مزارع و باغات خود جارى سازند و اين اهل سبا را دو باغ بود يكى در طرف راست بلاد ايشان و ديگرى در جانب چپ آن و تا ده روز راه وسعت آن دو...
14 في المجمع عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله : انّه سئل عن سبأ أ رجل هو أم امرأة فقال هو رجل من العرب ولد عشرة تيامن منهم ستّة و تشأم منهم أربعة فامّا الذين تيامنوا فالأزد و كندة و مذحج و الأشعرون و الانمار و حمير قيل ما أنمار قال الذين منهم خثعم و بجيلة و أمّا الذين تشأموا فعاملة و جذام و لحم و غسّان .
37,16 القمّيّ قال: إنّ بحراً كان في اليمن و كان 37سليمان (عليه السلام) أمر جنوده أن يجروا لهم خليجاً من البحر العذب الى بلاد الهند ففعلوا ذلك و عقدوا له عقدة عظيمة من الصخر و الكلس حتّى يفيض على بلادهم و جعلوا للخليج مجاري فكانوا إذا أرادوا ان يرسلوا منه الماء أرسلوه بقدر ما يحتاجون إليه و كانت لهم جَنَّتٰانِ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمٰالٍ عن مسيرة عشرة أيّام فيها يمرّ المارّ لا يقع عليه الشّمس من التفافها فلمّا عملوا بالمعاصي و عتوا عن امر ربّهم و نهاهم الصّالحون فلم ينتهوا بعث اللّٰه عزّ و جلّ على ذلك السدّ الجرد و هي الفارة الكبيرة فكانت تقلع الصخرة التي لا تستقلّهٰا الرجال و ترمي بها فلمّا رأى ذلك قوم منهم هربوا و تركوا البلاد فما زال الجرذ تقلع الحجر حتّى خربوا ذلك فلم يشعروا حتّى غشيهم السّيل و خرب بلادهم و قلع أشجارهم و هو قوله تعالى لَقَدْ كٰانَ لِسَبَإٍ الآية إلى قوله سَيْلَ اَلْعَرِمِ أي العظيم الشديد.
37,16 وَ قَوْلُهُ: «لَقَدْ كٰانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتٰانِ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمٰالٍ» قَالَ: فَإِنَّ بَحْراً كَانَ مِنَ اَلْيَمَنِ وَ كَانَ 37سُلَيْمَانُ أَمَرَ جُنُودَهُ أَنْ يُجْرُوا لَهُمْ خَلِيجاً مِنَ اَلْبَحْرِ اَلْعَذْبِ إِلَى بِلاَدِ اَلْهِنْدِ فَفَعَلُوا ذَلِكَ وَ عَقَدُوا لَهُ عُقْدَةً عَظِيمَةً مِنَ اَلصَّخْرِ وَ اَلْكِلْسِ حَتَّى يُفِيضَ عَلَى بِلاَدِهِمْ، وَ جَعَلُوا لِلْخَلِيجِ مَجَارِيَ فَكَانُوا إِذَا أَرَادُوا أَنْ يُرْسِلُوا مِنْهُ اَلْمَاءَ أَرْسَلُوهُ بِقَدْرِ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ وَ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمَالٍ عَنْ مَسِيرَةِ عَشَرَةِ أَيَّامٍ فِيهَا يَمُرُّ اَلْمَارُّ لاَ يَقَعُ عَلَيْهِ اَلشَّمْسُ مِنِ اِلْتِفَافِهِمَا فَلَمَّا عَمِلُوا بِالْمَعَاصِي وَ عَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَ نَهَاهُمُ اَلصَّالِحُونَ فَلَمْ يَنْتَهُوا بَعَثَ اَللَّهُ عَلَى ذَلِكَ اَلسَّدِّ اَلْجُرَذَ وَ هِيَ اَلْفَأْرَةُ اَلْكَبِيرَةُ فَكَانَتْ تَقْلَعُ اَلصَّخْرَةَ اَلَّتِي لاَ يَسْتَقِيلُهَا اَلرَّجُلُ وَ يَرْمِي بِهَا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَوْمٌ مِنْهُمْ هَرَبُوا وَ تَرَكُوا اَلْبِلاَدَ فَمَا زَالَ اَلْجُرَذُ يَقْلَعُ اَلْحَجَرَ حَتَّى خَرَّبُوا ذَلِكَ اَلسَّدَّ فَلَمْ يُشْعِرُوا حَتَّى غَشِيَهُمُ اَلسَّيْلُ وَ خَرَّبَ بِلاَدَهُمْ وَ قَلَعَ أَشْجَارَهُمْ وَ هُوَ قَوْلُهُ: «لَقَدْ كٰانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتٰانِ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمٰالٍ» إِلَى قَوْلِهِ «سَيْلَ اَلْعَرِمِ» أَيِ اَلْعَظِيمِ اَلشَّدِيدِ «وَ بَدَّلْنٰاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوٰاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ» وَ هُوَ أُمُّ غَيْلاَنَ «وَ أَثْلٍ» قَالَ: هُوَ نَوْعٌ مِنَ اَلطَّرْفَاءِ «وَ شَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ `ذٰلِكَ جَزَيْنٰاهُمْ بِمٰا كَفَرُوا» إِلَى قَوْلِهِ «بٰارَكْنٰا فِيهٰا» قَالَ مَكَّةَ .
14 و في مجمع البيان : و روى علقمة بن وعلة ، عن ابن عبّاس قال: سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن سبأ . فقال: هو رجل ولد له عشرة من العرب ، تيامن منهم ستّة و تشاءم أربعة، فالّذين تشاءموا: لخم و جدام و غسان و عاملة ، و الّذين تيامنوا: كندة و الأشعرون و الأزد و مذحج و حمير و أنمار ، و من الأنمار خثعم و بجيلة .
14 و في مجمع البيان : و في الحديث، عن فروة بن مسيك أنّه قال: سألت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم عن سبأ ، أرجل هو أم امرأة؟ فقال: هو رجل من العرب ولد عشرة، تيامن منهم ستّة و تشأم منهم أربعة. فأمّا الّذين تيامنوا، فالأزد و كندة و مذحج و الأشعرون و أنمار و حمير . فقال رجل من القوم: ما أنمار ؟ قال: الّذين منهم خثعم و بجيلة . و أمّا الّذين تشأموا، فعاملة و جذام و الخم و غسّان .
14 53 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ وَ رَوَى عَلْقَمَةُ بْنُ وَعْلَةَ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنْ سَبَأَ فَقَالَ: هُوَ رَجُلٌ وُلِدَ لَهُ عَشَرَةٌ مِنَ اَلْعَرَبِ ، تَيَامَنَ مِنْهُمْ سِتَّةٌ وَ تَشَأَّمَ أَرْبَعَةٌ، فَالَّذِينَ تَشَأَّمُوا: اَللَّخْمُ وَ اَلْجُذَامُ وَ غَسَّانُ وَ عَامِلَةُ ، وَ اَلَّذِينَ تَيَامَنُوا كِنْدَةُ وَ اَلْأَشْعَرُونَ وَ اَلْأَزْدُ وَ مَذْحِجٌ وَ حِمْيَرٌ وَ أَنْمَارٌ ، وَ مِنَ اَلْأَنْمَارِ خَثْعَمٌ وَ بَجِيلَةُ .
14 44 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ وَ فِي اَلْحَدِيثِ عَنِ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنْ سَبَإٍ أَ رَجُلٌ هُوَ أَمِ اِمْرَأَةٌ؟ فَقَالَ: هُوَ رَجُلٌ مِنَ اَلْعَرَبِ وُلِدَ لَهُ عَشَرَةٌ، تَيَامَنَ مِنْهُمْ سِتَّةٌ، وَ تَشَاءَمَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ، فَأَمَّا اَلَّذِينَ تَيَامَنُوا فَالْأَزْدُ وَ كِنْدَةُ وَ مَذْحِجُ وَ اَلْأَشْعَرُونَ وَ أَنْمَارُ وَ حِمْيَرٌ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ اَلْقَوْمِ: مَا أَنْمَارٌ ؟ قَالَ: اَلَّذِينَ مِنْهُمْ خَثْعَمٌ وَ بجلية بَجِيلَةُ وَ أَمَّا اَلَّذِينَ تَشَاءَمُوا فَعَامِلَةُ وَ جُذَامُ وَ لَخْمٌ وَ غَسَّانُ .
قلت یا رسول الله اخبرنی عن سبا ما کان رجلا کان او امراه او جبلا او وادیا فقال لا کان رجلا من العرب و له عشره اولاد فتیمن منهم سته و تشاءم اربعه فاما الذین تیمنوا منهم فکنده و حمیر و الازد و الاشعریون و مذحج و انمار الذین منها خثعم و بجیله و اما الذین تشاءموا فعامله و جذام و لخم و غسان
قال رجل یا رسول الله اخبرنی عن سبا ما هو ارض او امراه قال لیس بارض و لا امراه و لکن رجل ولد عشره من الولد فتیامن سته و تشاءم اربعه فاما الذین تشاءموا فلخم و جذام و عامله و غسان و اما الذین تیامنوا فکنده و الاشعریون و الازد و مذحج و حمیر و انمار فقال رجل ما انمار قال الذین منهم خثعم و بجیله
قدم فروه بن مسیک علی رسول الله صلی الله علیه و سلم فقال یا رسول الله اخبرنی عن سبا ا جبلا کان او ارضا فقال لم یکن جبلا و لا ارضا و لکنه کان رجلا من العرب ولد عشره قبایل ثم ذکر نحوه الا انه قال و انمار الذین یقولون منهم بجیله و خثعم
فی قوله لقد کان لسبا فی مسکنهم ایه جنتان عن یمین و شمال قال کانت جنتان بین جبلین فکانت المراه تخرج مکتلها علی راسها فتمشی بین جبلین فیمتلی مکتلها و ما مست بیدها فلما طغوا بعث الله علیهم دابه یقال لها جرذ فنقبت علیهم فغرقتهم فما بقی لهم الا اثل و شیء من سدر قلیل
فی قوله لقد کان لسبا فی مسکنهم ایه جنتان عن یمین و شمال الی قوله فاعرضوا فارسلنا علیهم سیل العرم قال و لم یکن یری فی قریتهم بعوضه قط و لا ذباب و لا برغوث و لا عقرب و لا حیه و ان کان الرکب لیاتون و فی ثیابهم القمل و الدواب فما هم الا ان ینظروا الی بیوتهم فتموت الدواب قال و ان کان الانسان لیدخل الجنتین فیمسک القفه علی راسه فیخرج حین یخرج و قد امتلات تلک القفه من انواع الفاکهه و لم یتناول منها شییا بیده قال و السد یسقیها
قوله بلده طیبه قال هذه بلده طیبه و رب غفور و ربکم غفور لذنوبکم قوم اعطاهم الله نعمه و امرهم بطاعته و نهاهم عن معصیته