سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمࣰا1
وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣰا2
وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلࣰا3
مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلࣲ مِّن قَلۡبَيۡنِ فِي جَوۡفِهِۦۚ وَمَا جَعَلَ أَزۡوَٰجَكُمُ ٱلَّـٰٓـِٔي تُظَٰهِرُونَ مِنۡهُنَّ أُمَّهَٰتِكُمۡۚ وَمَا جَعَلَ أَدۡعِيَآءَكُمۡ أَبۡنَآءَكُمۡۚ ذَٰلِكُمۡ قَوۡلُكُم بِأَفۡوَٰهِكُمۡۖ وَٱللَّهُ يَقُولُ ٱلۡحَقَّ وَهُوَ يَهۡدِي ٱلسَّبِيلَ4
ٱدۡعُوهُمۡ لِأٓبَآئِهِمۡ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِۚ فَإِن لَّمۡ تَعۡلَمُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَمَوَٰلِيكُمۡۚ وَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحࣱ فِيمَآ أَخۡطَأۡتُم بِهِۦ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتۡ قُلُوبُكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمًا5
ٱلنَّبِيُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَأَزۡوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمۡۗ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضࣲ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ إِلَّآ أَن تَفۡعَلُوٓاْ إِلَىٰٓ أَوۡلِيَآئِكُم مَّعۡرُوفࣰاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَسۡطُورࣰا6
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مِيثَٰقَهُمۡ وَمِنكَ وَمِن نُّوحࣲ وَإِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَۖ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّيثَٰقًا غَلِيظࣰا7
لِّيَسۡـَٔلَ ٱلصَّـٰدِقِينَ عَن صِدۡقِهِمۡۚ وَأَعَدَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابًا أَلِيمࣰا8
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَآءَتۡكُمۡ جُنُودࣱ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحࣰا وَجُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا9
إِذۡ جَآءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠10
هُنَالِكَ ٱبۡتُلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُواْ زِلۡزَالࣰا شَدِيدࣰا11
وَإِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ إِلَّا غُرُورࣰا12
وَإِذۡ قَالَت طَّآئِفَةࣱ مِّنۡهُمۡ يَـٰٓأَهۡلَ يَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُواْۚ وَيَسۡتَـٔۡذِنُ فَرِيقࣱ مِّنۡهُمُ ٱلنَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوۡرَةࣱ وَمَا هِيَ بِعَوۡرَةٍۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارࣰا13
وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأٓتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلَّا يَسِيرࣰا14
وَلَقَدۡ كَانُواْ عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ لَا يُوَلُّونَ ٱلۡأَدۡبَٰرَۚ وَكَانَ عَهۡدُ ٱللَّهِ مَسۡـُٔولࣰا15
قُل لَّن يَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذࣰا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلࣰا16
قُلۡ مَن ذَا ٱلَّذِي يَعۡصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ سُوٓءًا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ رَحۡمَةࣰۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرࣰا17
قَدۡ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلۡمُعَوِّقِينَ مِنكُمۡ وَٱلۡقَآئِلِينَ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ هَلُمَّ إِلَيۡنَاۖ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلۡبَأۡسَ إِلَّا قَلِيلًا18
أَشِحَّةً عَلَيۡكُمۡۖ فَإِذَا جَآءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَيۡتَهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ تَدُورُ أَعۡيُنُهُمۡ كَٱلَّذِي يُغۡشَىٰ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَيۡرِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَمۡ يُؤۡمِنُواْ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣰا19
يَحۡسَبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ يَذۡهَبُواْۖ وَإِن يَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ يَوَدُّواْ لَوۡ أَنَّهُم بَادُونَ فِي ٱلۡأَعۡرَابِ يَسۡـَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَآئِكُمۡۖ وَلَوۡ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَٰتَلُوٓاْ إِلَّا قَلِيلࣰا20
لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرࣰا21
وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنࣰا وَتَسۡلِيمࣰا22
مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالࣱ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلࣰا23
لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّـٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا24
وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرࣰاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزࣰا25
وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَٰهَرُوهُم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن صَيَاصِيهِمۡ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَ فَرِيقࣰا تَقۡتُلُونَ وَتَأۡسِرُونَ فَرِيقࣰا26
وَأَوۡرَثَكُمۡ أَرۡضَهُمۡ وَدِيَٰرَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُمۡ وَأَرۡضࣰا لَّمۡ تَطَـُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣰا27
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيۡنَ أُمَتِّعۡكُنَّ وَأُسَرِّحۡكُنَّ سَرَاحࣰا جَمِيلࣰا28
وَإِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ فَإِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡمُحۡسِنَٰتِ مِنكُنَّ أَجۡرًا عَظِيمࣰا29
يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ مَن يَأۡتِ مِنكُنَّ بِفَٰحِشَةࣲ مُّبَيِّنَةࣲ يُضَٰعَفۡ لَهَا ٱلۡعَذَابُ ضِعۡفَيۡنِۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣰا30
وَمَن يَقۡنُتۡ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعۡمَلۡ صَٰلِحࣰا نُّؤۡتِهَآ أَجۡرَهَا مَرَّتَيۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقࣰا كَرِيمࣰا31
يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسۡتُنَّ كَأَحَدࣲ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضࣱ وَقُلۡنَ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا32
وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرࣰا33
وَٱذۡكُرۡنَ مَا يُتۡلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا34
إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِينَ وَٱلۡمُسۡلِمَٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡقَٰنِتَٰتِ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلصَّـٰدِقَٰتِ وَٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰبِرَٰتِ وَٱلۡخَٰشِعِينَ وَٱلۡخَٰشِعَٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِينَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَٰتِ وَٱلصَّـٰٓئِمِينَ وَٱلصَّـٰٓئِمَٰتِ وَٱلۡحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمۡ وَٱلۡحَٰفِظَٰتِ وَٱلذَّـٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرࣰا وَٱلذَّـٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةࣰ وَأَجۡرًا عَظِيمࣰا35
وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنࣲ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمۡرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِيَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلࣰا مُّبِينࣰا36
وَإِذۡ تَقُولُ لِلَّذِيٓ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَأَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِ أَمۡسِكۡ عَلَيۡكَ زَوۡجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ وَتُخۡفِي فِي نَفۡسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبۡدِيهِ وَتَخۡشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَىٰهُۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيۡدࣱ مِّنۡهَا وَطَرࣰا زَوَّجۡنَٰكَهَا لِكَيۡ لَا يَكُونَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ حَرَجࣱ فِيٓ أَزۡوَٰجِ أَدۡعِيَآئِهِمۡ إِذَا قَضَوۡاْ مِنۡهُنَّ وَطَرࣰاۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولࣰا37
مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مِنۡ حَرَجࣲ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرࣰا مَّقۡدُورًا38
ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَيَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا يَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبࣰا39
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدࣲ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّـۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣰا40
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكۡرࣰا كَثِيرࣰا41
وَسَبِّحُوهُ بُكۡرَةࣰ وَأَصِيلًا42
هُوَ ٱلَّذِي يُصَلِّي عَلَيۡكُمۡ وَمَلَـٰٓئِكَتُهُۥ لِيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَكَانَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَحِيمࣰا43
تَحِيَّتُهُمۡ يَوۡمَ يَلۡقَوۡنَهُۥ سَلَٰمࣱۚ وَأَعَدَّ لَهُمۡ أَجۡرࣰا كَرِيمࣰا44
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدࣰا وَمُبَشِّرࣰا وَنَذِيرࣰا45
وَدَاعِيًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجࣰا مُّنِيرࣰا46
وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَضۡلࣰا كَبِيرࣰا47
وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَدَعۡ أَذَىٰهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلࣰا48
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَكَحۡتُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ ثُمَّ طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمۡ عَلَيۡهِنَّ مِنۡ عِدَّةࣲ تَعۡتَدُّونَهَاۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحࣰا جَمِيلࣰا49
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَحۡلَلۡنَا لَكَ أَزۡوَٰجَكَ ٱلَّـٰتِيٓ ءَاتَيۡتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتۡ يَمِينُكَ مِمَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَيۡكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّـٰتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَٰلَٰتِكَ ٱلَّـٰتِي هَاجَرۡنَ مَعَكَ وَٱمۡرَأَةࣰ مُّؤۡمِنَةً إِن وَهَبَتۡ نَفۡسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنۡ أَرَادَ ٱلنَّبِيُّ أَن يَسۡتَنكِحَهَا خَالِصَةࣰ لَّكَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۗ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا فَرَضۡنَا عَلَيۡهِمۡ فِيٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ لِكَيۡلَا يَكُونَ عَلَيۡكَ حَرَجࣱۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا50
تُرۡجِي مَن تَشَآءُ مِنۡهُنَّ وَتُـٔۡوِيٓ إِلَيۡكَ مَن تَشَآءُۖ وَمَنِ ٱبۡتَغَيۡتَ مِمَّنۡ عَزَلۡتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكَۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن تَقَرَّ أَعۡيُنُهُنَّ وَلَا يَحۡزَنَّ وَيَرۡضَيۡنَ بِمَآ ءَاتَيۡتَهُنَّ كُلُّهُنَّۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمࣰا51
لَّا يَحِلُّ لَكَ ٱلنِّسَآءُ مِنۢ بَعۡدُ وَلَآ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنۡ أَزۡوَٰجࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ حُسۡنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ يَمِينُكَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ رَّقِيبࣰا52
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتَ ٱلنَّبِيِّ إِلَّآ أَن يُؤۡذَنَ لَكُمۡ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيۡرَ نَٰظِرِينَ إِنَىٰهُ وَلَٰكِنۡ إِذَا دُعِيتُمۡ فَٱدۡخُلُواْ فَإِذَا طَعِمۡتُمۡ فَٱنتَشِرُواْ وَلَا مُسۡتَـٔۡنِسِينَ لِحَدِيثٍۚ إِنَّ ذَٰلِكُمۡ كَانَ يُؤۡذِي ٱلنَّبِيَّ فَيَسۡتَحۡيِۦ مِنكُمۡۖ وَٱللَّهُ لَا يَسۡتَحۡيِۦ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَٰعࣰا فَسۡـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابࣲۚ ذَٰلِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّۚ وَمَا كَانَ لَكُمۡ أَن تُؤۡذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلَآ أَن تَنكِحُوٓاْ أَزۡوَٰجَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦٓ أَبَدًاۚ إِنَّ ذَٰلِكُمۡ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمًا53
إِن تُبۡدُواْ شَيۡـًٔا أَوۡ تُخۡفُوهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣰا54
لَّا جُنَاحَ عَلَيۡهِنَّ فِيٓ ءَابَآئِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآئِهِنَّ وَلَآ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآءِ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآءِ أَخَوَٰتِهِنَّ وَلَا نِسَآئِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّۗ وَٱتَّقِينَ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدًا55
إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا56
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابࣰا مُّهِينࣰا57
وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ بِغَيۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَٰنࣰا وَإِثۡمࣰا مُّبِينࣰا58
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ يُدۡنِينَ عَلَيۡهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يُعۡرَفۡنَ فَلَا يُؤۡذَيۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا59
لَّئِن لَّمۡ يَنتَهِ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ لَنُغۡرِيَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلࣰا60
مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلࣰا61
سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلࣰا62
يَسۡـَٔلُكَ ٱلنَّاسُ عَنِ ٱلسَّاعَةِۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِۚ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا63
إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِيرًا64
خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرࣰا65
يَوۡمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيۡتَنَآ أَطَعۡنَا ٱللَّهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠66
وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠67
رَبَّنَآ ءَاتِهِمۡ ضِعۡفَيۡنِ مِنَ ٱلۡعَذَابِ وَٱلۡعَنۡهُمۡ لَعۡنࣰا كَبِيرࣰا68
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ ءَاذَوۡاْ مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْۚ وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهࣰا69
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلࣰا سَدِيدࣰا70
يُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظِيمًا71
إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَيۡنَ أَن يَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومࣰا جَهُولࣰا72
لِّيُعَذِّبَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ وَيَتُوبَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمَۢا73
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور12
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب4
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)4
البرهان في تفسير القرآن3
ترجمه تفسیر روایی البرهان3
تفسير نور الثقلين3
ترجمه تفسیر قمی1
تفسير الصافي1
تفسير القمي1
قرن
قرن دوازدهم13
قرن دهم12
5
قرن سوم2
مذهب
سني16
شيعه16
نوع حدیث
تفسیری32
32 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

64057 / _11 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى اَلْحَلَبِيِّ‌ ، عَنِ اِبْنِ سِنَانٍ‌ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «أَوَّلُ مَنْ سَبَقَ [مِنَ اَلرُّسُلِ‌] إِلَى (بَلَى) رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ‌ اَلْخَلْقِ إِلَى اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى، وَ كَانَ بِالْمَكَانِ اَلَّذِي قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ‌ لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ‌ : تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ فَقَدْ وَطِئْتَ مَوْطِئاً لَمْ يَطَأْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ‌، لاَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ‌، وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ‌. وَ لَوْلاَ أَنَّ رُوحَهُ وَ نَفْسَهُ كَانَتْ مِنْ ذَلِكَ اَلْمَكَانِ لَمَا قَدَرَ أَنْ يَبْلُغَهُ‌، فَكَانَ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَا قَالَ اَللَّهُ‌: قٰابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ‌ أَيْ بَلْ أَدْنَى، فَلَمَّا خَرَجَ اَلْأَمْرُ مِنَ اَللَّهِ‌ وَقَعَ إِلَى أَوْلِيَائِهِ‌». قَالَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «كَانَ ذَلِكَ اَلْمِيثَاقُ مَأْخُوذاً عَلَيْهِمْ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِرَسُولِهِ‌ بِالنُّبُوَّةِ وَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ وَ اَلْأَئِمَّةِ‌ بِالْإِمَامَةِ‌، فَقَالَ‌: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ‌، وَ مُحَمَّدٌ نَبِيَّكُمْ‌، وَ عَلِيٌّ‌ إِمَامَكُمْ‌، وَ اَلْأَئِمَّةُ‌ اَلْهَادُونَ أَئِمَّتَكُمْ؟ فَقَالُوا: بَلَى شَهِدْنَا. فَقَالَ اَللَّهُ‌: أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ‌ أَيْ لِئَلاَّ تَقُولُوا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ إِنّٰا كُنّٰا عَنْ هٰذٰا غٰافِلِينَ‌ فَأَوَّلُ مَا أَخَذَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْمِيثَاقَ عَلَى اَلْأَنْبِيَاءِ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ‌، وَ هُوَ قَوْلُهُ‌: وَ إِذْ أَخَذْنٰا مِنَ اَلنَّبِيِّينَ مِيثٰاقَهُمْ‌ فَذَكَرَ جُمْلَةَ اَلْأَنْبِيَاءِ‌، ثُمَّ أَبْرَزَ أَفْضَلَهُمْ بِالْأَسَامِي، فَقَالَ‌: وَ مِنْكَ‌ يَا مُحَمَّدُ ، فَقَدَّمَ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لِأَنَّهُ أَفْضَلُهُمْ‌ وَ مِنْ 21نُوحٍ‌ وَ 24إِبْرٰاهِيمَ‌ وَ 32مُوسىٰ‌ وَ 44عِيسَى اِبْنِ مَرْيَمَ‌ فَهَؤُلاَءِ اَلْخَمْسَةُ أَفْضَلُ اَلْأَنْبِيَاءِ‌، وَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَفْضَلُهُمْ‌. ثُمَّ أَخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ مِيثَاقَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَلَى اَلْأَنْبِيَاءِ بِالْإِيمَانِ بِهِ‌، وَ عَلَى أَنْ يَنْصُرُوا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ‌: وَ إِذْ أَخَذَ اَللّٰهُ مِيثٰاقَ اَلنَّبِيِّينَ لَمٰا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتٰابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جٰاءَكُمْ رَسُولٌ‌ مُصَدِّقٌ لِمٰا مَعَكُمْ‌ يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ‌ يَعْنِي أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ تُخْبِرُوا أُمَمَكُمْ بِخَبَرِهِ وَ خَبَرِ وَلِيِّهِ مِنَ اَلْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

68543 / _1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى اَلْحَلَبِيِّ‌ ، عَنِ اِبْنِ سِنَانٍ‌ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «أَوَّلُ مَنْ سَبَقَ إِلَى اَلْمِيثَاقِ رَسُولُ اَللَّهِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ اَلْخَلْقِ إِلَى اَللَّهِ‌ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى، وَ كَانَ بِالْمَكَانِ اَلَّذِي قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ‌ لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ‌ : تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ فَقَدْ وَطِئْتَ مَوْطِئاً لَمْ‌ يَطَأْهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ‌، وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ‌، وَ لَوْلاَ أَنَّ رُوحَهُ وَ نَفْسَهُ كَانَتْ مِنْ ذَلِكَ اَلْمَكَانِ لَمَا قُدِّرَ أَنْ يَبْلُغَهُ‌، فَكَانَ مِنَ‌ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَا قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: قٰابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ‌ ، أَيْ بَلْ أَدْنَى، فَلَمَّا خَرَجَ اَلْأَمْرُ، وَقَعَ مِنَ اَللَّهِ‌ إِلَى أَوْلِيَائِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌)». فَقَالَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «كَانَ اَلْمِيثَاقُ مَأْخُوذاً عَلَيْهِمْ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ‌، وَ لِرَسُولِهِ‌ بِالنُّبُوَّةِ‌، وَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ وَ اَلْأَئِمَّةِ‌ بِالْإِمَامَةِ‌، فَقَالَ‌: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ‌، وَ مُحَمَّدٌ نَبِيَّكُمْ‌، وَ عَلِيٌّ‌ إِمَامَكُمْ‌، وَ اَلْأَئِمَّةُ‌ اَلْهَادُونَ أَئِمَّتَكُمْ؟ فَقَالُوا: بَلَى، شَهِدْنَا. فَقَالَ‌ اَللَّهُ تَعَالَى: أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ أَيْ لِئَلاَّ تَقُولُوا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ‌. فَأَوَّلُ مَا أَخَذَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْمِيثَاقَ عَلَى اَلْأَنْبِيَاءِ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ‌، وَ هُوَ قَوْلُهُ‌: وَ إِذْ أَخَذْنٰا مِنَ اَلنَّبِيِّينَ مِيثٰاقَهُمْ‌ ، فَذَكَرَ جُمْلَةَ اَلْأَنْبِيَاءِ‌، ثُمَّ أَبْرَزَ عَزَّ وَ جَلَّ أَفْضَلَهُمْ بِالْأَسَامِي، فَقَالَ‌: وَ مِنْكَ‌ يَا مُحَمَّدُ ، فَقَدَّمَ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لِأَنَّهُ أَفْضَلُهُمْ‌ وَ مِنْ 21نُوحٍ‌ وَ 24إِبْرٰاهِيمَ‌ وَ 32مُوسىٰ‌ وَ 44عِيسَى اِبْنِ مَرْيَمَ‌ فَهَؤُلاَءِ اَلْخَمْسَةُ أَفْضَلُ اَلْأَنْبِيَاءِ‌، وَ رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَفْضَلُهُمْ‌، ثُمَّ أَخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ مِيثَاقَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَلَى اَلْأَنْبِيَاءِ بِالْإِيمَانِ بِهِ‌، وَ عَلَى أَنْ‌ يَنْصُرُوا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ‌: وَ إِذْ أَخَذَ اَللّٰهُ مِيثٰاقَ اَلنَّبِيِّينَ لَمٰا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتٰابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جٰاءَكُمْ‌ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمٰا مَعَكُمْ‌ يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ‌ 1 «2» يَعْنِي أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، تُخْبِرُوا أُمَمَكُمْ بِخَبَرِهِ‌، وَ خَبَرِ وَلِيِّهِ مِنَ اَلْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

178544 / _2 علي بن إبراهيم، قال: هذه الواو زائدة في قوله: وَ مِنْكَ‌ إنّما هو: منك وَ مِنْ نُوحٍ‌ فأخذ اللّه الميثاق لنفسه على الأنبياء، ثمّ أخذ لنبيه (صلّى اللّه عليه و آله) على الأنبياء و الأئمة (عليهم السلام)، ثمّ أخذ للأنبياء على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و اخرج الطيالسي و الطبراني و ابن مردويه عن أبى العالية رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خلق الله الخلق و قضى القضية و اخذ مِيثٰاقَ اَلنَّبِيِّينَ‌ و عَرْشُهُ عَلَى اَلْمٰاءِ‌ فأخذ أهل اليمين بيمينه واخذ أهل الشمال بيده الأخرى و كلتا يدي الرحمن يمين فاما أصحاب اليمين فاستجابوا اليه فقالوا لبيك ربنا و سعديك قال أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلىٰ‌ فخلط بعضهم ببعض فقال قائل منهم يا رب لم خلطت بيننا فان لهم أعمالا مِنْ دُونِ ذٰلِكَ هُمْ لَهٰا عٰامِلُونَ‌ قال ان يقولوا يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ إِنّٰا كُنّٰا عَنْ هٰذٰا غٰافِلِينَ‌ ثم ردهم في صلب آدم عليه السلم فأهل الجنة أهلها و أهل النار أهلها فقال قائل فما العمل إذا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يعمل كل قول لمنزلتهم فقال ابن الخطاب رضى الله عنه اذن نجتهد يا رسول الله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أبو نعيم و الديلمي عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس من عالم الا و قد أخذ الله ميثاقه يوم أخذ مِيثٰاقَ اَلنَّبِيِّينَ‌ يدفع عنه مساوي عمله لمحاسن عمله الا انه لا يوحى اليه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و اخرج أحمد و البخاري في تاريخه و الطبراني و الحاكم و صححه و أبو نعيم و البيهقي معا في الدلائل عن ميسرة الفخر رضى الله عنه قال قلت يا رسول الله متى كنت نبيا قال و آدم بين الروح و الجسد

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج البزار و الطبراني في الأوسط و أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قيل يا رسول الله متى كنت نبيا قال و آدم بين الروح و الجسد

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن سعد رضى الله عنه قال قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم متى استنبئت قال و آدم بين الروح و الجسد حين أخذ منى الميثاق

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قيل يا رسول الله متى أخذ ميثاقك قال و آدم بين الروح و الجسد

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن سعد عن ابن أبى الجدعاء رضى الله عنه قال قلت يا رسول الله متى جعلت نبيا قال و آدم بين الروح و الجسد

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أبو نعيم عن الصنابحى قال قال عمر رضى الله عنه متى جعلت نبيا قال و آدم منجدل في الطين

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج الحاكم و أبو نعيم و البيهقي عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قيل للنبي صلى الله عليه و سلم متى وجبت لك النبوة قال بين خلق آدم و نفخ الروح فيه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس رضى الله عنهما ميثاقهم عهدهم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج البزار عن أبى هريرة رضى الله عنه قال خيار ولد آدم خمسة نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد و خيرهم محمد صلى الله عليه و سلم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن سعد عن مطرف بن عبد الله بن الشخير رضى الله عنه ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم متى كنت نبيا قال و آدم بين الروح و الطين

ترجمه تفسیر روایی البرهان

11)از على بن ابراهيم نقل شده است كه گفت:از پدرم،از نضر بن سويد،از يحيى حلبى،از ابن سنان نقل شده است كه گفت:امام صادق عليه السلام فرمودند: اولين پيامبرى كه در گفتن بلى،از ديگران پيشى گرفت،پيامبر صلى اللّه عليه و آله و سلم بود؛چرا كه نزديكترين آفريدگان به خداى تبارك و تعالى بود؛در جايى كه جبرئيل در هنگام عروج به آسمان به وى گفت:اى محمد!جلو برو،چرا كه تو در جايى قدم گذاشته‌اى كه كسى قبلا قدم نگذاشته است،نه فرشته مقرّب و نه پيامبر مرسل؛و اگر روح و جانش ازآنجا نبود،نمى‌توانست به آن برسد.پس فاصله‌اش از خدا...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)على بن ابراهيم،از پدرش،از نضر بن سويد،از يحيى حلبى،از ابن سنان، از امام صادق عليه السلام روايت مى‌كند كه فرمود:اولين كسى كه پيشتر از همه،آن پيمان را بست،رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بود؛زيرا او نزديك‌ترين خلائق به خداوند تبارك و تعالى بود و در مكانى قرار داشت كه چون در شب اسراء به آسمان عروج كرد،جبرئيل عليه السلام به او گفت:اى محمد!پيش بيا،در جايى قدم گذاشته‌اى كه هيچ فرشته مقرب و هيچ پيامبر مرسلى در آنجا قدم نگذاشته است.اگر روح و جان او متعلق به آن مكان نبود،نمى‌توانست به آنجا برسد و فاصله او تا...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)على بن ابراهيم مى‌گويد:اين واو در آيه «وَ مِنْكَ‌» زائده است و معناى آن،از تو است. «وَ مِنْ‌ نُوحٍ‌» خداوند،براى خويش از انبيا،پيمان گرفت.سپس براى پيامبر خود صلى اللّه عليه و آله از انبيا و امامان عليهم السلام پيمان گرفت.سپس براى انبيا،از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله پيمان گرفت.1

ترجمه تفسیر قمی

وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ‌ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلىٰ‌

تفسير الصافي

5 و فيه و العيّاشيّ عنه عليه السلام: كانت شريعة نوح أن يعبد اللّٰه بالتوحيد و الإخلاص و خلع الأنداد و هي الفطرة اَلَّتِي فَطَرَ اَلنّٰاسَ عَلَيْهٰا و أخذ اللّٰه ميثاقه على نوح و النبيين أن يعبدوا اللّٰه و لا يشركوا به شيئا و أمر بالصلاة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الحلال و الحرام و لم يفرض عليهم احكام حدود و لا فرض مواريث فهذه شريعته.

تفسير القمي

6 فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ‌ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ‌ يَحْيَى اَلْحَلَبِيِّ‌ عَنِ‌ اِبْنِ سِنَانٍ‌ قَالَ قَالَ‌ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ : أَوَّلُ مَنْ سَبَقَ مِنَ اَلرُّسُلِ إِلَى بَلَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ اَلْخَلْقِ إِلَى اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى، وَ كَانَ بِالْمَكَانِ‌ اَلَّذِي قَالَ لَهُ‌ جَبْرَئِيلُ‌ لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ‌ «تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ فَقَدْ وَطِئْتَ مَوْطِئاً، لَمْ‌ يَطَأْهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ‌» وَ لَوْ لاَ أَنَّ رُوحَهُ وَ نَفْسَهُ‌، كَانَتْ مِنْ ذَلِكَ اَلْمَكَانِ لَمَا قَدَرَ أَنْ يَبْلُغَهُ‌، فَكَانَ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَا قَالَ اَللَّهُ‌ قٰابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ‌ أَيْ بَلْ‌ أَدْنَى، فَلَمَّا خَرَجَ اَلْأَمْرُ مِنَ اَللَّهِ‌، وَقَعَ إِلَى أَوْلِيَائِهِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌، فَقَالَ‌ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ كَانَ اَلْمِيثَاقُ مَأْخُوذاً عَلَيْهِمْ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ‌، وَ لِرَسُولِهِ‌ بِالنُّبُوَّةِ وَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ وَ اَلْأَئِمَّةِ‌ بِالْإِمَامَةِ‌، فَقَالَ‌ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ‌ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيَّكُمْ‌، وَ عَلِيٌّ‌ إِمَامَكُمْ وَ اَلْأَئِمَّةُ‌ اَلْهَادُونَ أَئِمَّتَكُمْ‌ فَ‌ قٰالُوا بَلىٰ شَهِدْنٰا فَقَالَ اَللَّهُ تَعَالَى أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ‌ أَيْ لِئَلاَّ تَقُولُوا يَوْمَ‌ اَلْقِيَامَةِ‌ إِنّٰا كُنّٰا عَنْ هٰذٰا غٰافِلِينَ‌ فَأَوَّلُ مَا أَخَذَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌، اَلْمِيثَاقَ عَلَى اَلْأَنْبِيَاءِ‌ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ‌، وَ هُوَ قَوْلُهُ‌« وَ إِذْ أَخَذْنٰا مِنَ اَلنَّبِيِّينَ مِيثٰاقَهُمْ‌ » فَذَكَرَ جُمْلَةَ اَلْأَنْبِيَاءِ‌، ثُمَّ‌ أَبْرَزَ أَفْضَلَهُمْ بِالْأَسَامِي، فَقَالَ وَ مِنْكَ يَا مُحَمَّدُ ، فَقَدَّمَ‌ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ لِأَنَّهُ أَفْضَلُهُمْ‌ وَ مِنْ‌ 21نُوحٍ‌ وَ 24إِبْرَاهِيمَ‌ وَ 32مُوسَى وَ 44عِيسَى اِبْنِ مَرْيَمَ‌ ، فَهَؤُلاَءِ اَلْخَمْسَةُ أَفْضَلُ اَلْأَنْبِيَاءِ‌ وَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ أَفْضَلُهُمْ‌، ثُمَّ أَخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ مِيثَاقَ‌ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ عَلَى اَلْأَنْبِيَاءِ بِالْإِيمَانِ بِهِ‌، وَ عَلَى أَنْ يَنْصُرُوا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ فَقَالَ‌« وَ إِذْ أَخَذَ اَللّٰهُ‌ مِيثٰاقَ اَلنَّبِيِّينَ لَمٰا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتٰابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جٰاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمٰا مَعَكُمْ‌ » يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ « لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ‌ » يَعْنِي أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ وَ أَخْبِرُوا أُمَمَكُمْ بِخَبَرِهِ‌، وَ خَبَرِ وَلِيِّهِ مِنَ‌ اَلْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

11 و في تفسير العسكري عليه السّلام: كانت شريعة نوح، أن يعبد اللّه بالتّوحيد و الإخلاص و خلع الأنداد. و هي الفطرة الّتي فطر النّاس عليها. و أخذ اللّه ميثاقه على نوح و النّبيّين أن يعبدوا اللّه، و لا يشركوا به شيئا. و أمر بالصّلاة و الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر و الحلال و الحرام، و لم يفرض عليهم أحكام حدود و لا فرض مواريث.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و في تفسير العيّاشيّ‌ : عن إسماعيل الجعفيّ‌، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كانت شريعة نوح عليه السّلام أن يعبد اللّٰه بالتّوحيد و الإخلاص و خلع الأنداد، و هي الفطرة الّتي فطر النّاس عليها. و أخذ ميثاقه على نوح و النّبيّين أن يعبدوا اللّٰه، و لا يشركوا به شيئا. و أمره بالصّلاة و الأمر و النّهي و الحرام و الحلال، و لم يفرض عليه أحكام حدود و لا فرض مواريث. فهذه شريعته. و في روضة الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفيّ‌، عن أبي جعفر عليه السّلام، نحوه. إلاّ أنّ‌ فيها: و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر صريحا.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و في روضة الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفيّ‌، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كانت شريعة نوح عليه السّلام أن يعبد اللّٰه بالتّوحيد و الإخلاص. و خلع الأنداد. و هي الفطرة الّتي فطر النّاس عليها. و أخذ اللّٰه ميثاقه على نوح و على النّبيّين صلّى اللّٰه عليهم أجمعين أن يعبدوا اللّٰه تعالى و لا يشركوا به شيئا. و أمر بالصّلاة و الأمر بالمعروف و النهّي عن المنكر و الحلال و الحرام. و لم يفوّض عليه أحكام حدود و لا فرائض مواريث. فهذه شريعة. و الحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و في روضة الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفيّ‌، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كانت شريعة نوح أن يعبد اللّه بالتّوحيد و الإخلاص و خلع الأنداد، و هي الفطرة الّتي فطر النّاس عليها، و أخذ اللّه ميثاقه على نوح و على النّبيّين صلّى اللّه عليهم أجمعين أن يعبدوا اللّه تعالى و لا يشركوا به شيئا، و أمر بالصّلاة و الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر و الحلال و الحرام، و لم يفرض عليه أحكام حدود و لا فرائض مواريث، فهذه شريعته.

تفسير نور الثقلين

5 56 فِي تَفْسِيرِ اَلْعَيَّاشِيِّ عَنْ إِسْمَعِيلَ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ‌: كَانَتْ شَرِيعَةُ نُوحٍ أَنْ يُعْبَدَ اَللَّهُ بِالتَّوْحِيدِ وَ اَلْإِخْلاَصِ وَ خَلْعِ اَلْأَنْدَادِ، وَ هِيَ اَلْفِطْرَةُ‌ اَلَّتِي فَطَرَ اَلنّٰاسَ عَلَيْهٰا ، وَ أَخَذَ مِيثَاقَهُ عَلَى نُوحٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ اَلنَّبِيِّينَ أَنْ يَعْبُدُوا اَللَّهَ وَ لاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَ أَمَرَ بِالصَّلَوةِ وَ اَلْأَمْرِ وَ اَلنَّهْيِ وَ اَلْحَرَامِ وَ اَلْحَلاَلِ وَ لَمْ يَفْرِضْ عَلَيْهِ أَحْكَامَ حُدُودٍ وَ لاَ فَرْضَ مَوَارِيثَ فَهَذِهِ شَرِيعَتُهُ‌.

تفسير نور الثقلين

5 29 فِي رَوْضَةِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ‌: كَانَتْ شَرِيعَةُ‌ نُوحٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ أَنْ يُعْبَدَ اَللَّهُ بِالتَّوْحِيدِ وَ اَلْإِخْلاَصِ وَ خَلْعِ اَلْأَنْدَادِ، وَ هِيَ اَلْفِطْرَةُ اَلَّتِي فَطَرَ اَلنَّاسَ عَلَيْهَا، وَ أَخَذَ اَللَّهُ مِيثَاقَهُ عَلَى نُوحٍ وَ عَلَى اَلنَّبِيِّينَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ أَنْ‌ يَعْبُدُوا اَللَّهَ تَعَالَى وَ لاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَ أَمَرَ بِالصَّلاَةِ وَ اَلْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنَّهْيِ عَنِ‌ اَلْمُنْكَرِ وَ اَلْحَلاَلِ وَ اَلْحَرَامِ وَ لَمْ يَفْرِضْ عَلَيْهِ أَحْكَامَ حُدُودٍ وَ لاَ فَرَائِضَ مَوَارِيثَ‌، فَهَذِهِ‌ شَرِيعَتُهُ‌، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

تفسير نور الثقلين

5 36 فِي رَوْضَةِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ‌: كَانَتْ شَرِيعَةُ نُوحٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ أَنْ يَعْبُدُوا اَللَّهَ بِالتَّوْحِيدِ وَ اَلْإِخْلاَصِ وَ خَلْعِ اَلْأَنْدَادِ، وَ هُوَ اَلْفِطْرَةُ اَلَّتِي فَطَرَ اَلنَّاسَ عَلَيْهَا وَ أَخَذَ اَللَّهُ مِيثَاقَهُ عَلَى نُوحٍ وَ عَلَى اَلنَّبِيِّينَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ أَنْ يَعْبُدُوا اَللَّهَ تَعَالَى، وَ لاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَ أَمَرَهُ بِالصَّلاَةِ وَ اَلْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنَّهْيِ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ اَلْحَلاَلِ وَ اَلْحَرَامِ‌، وَ لَمْ يَفْرِضْ عَلَيْهِ أَحْكَامَ حُدُودٍ وَ لاَ فَرَائِضَ مَوَارِيثَ فَهَذِهِ شَرِيعَتُهُ‌.

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قول الله من النبیین میثاقهم و منک و من نوح قال فی ظهر ادم

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

کان قتاده اذا تلا هذه الایه و اذ اخذنا من النبیین میثاقهم و منک و من نوح قال کان نبی الله صلی الله علیه و سلم فی اول النبیین فی الخلق