64057 / _11 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى اَلْحَلَبِيِّ ، عَنِ اِبْنِ سِنَانٍ ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «أَوَّلُ مَنْ سَبَقَ [مِنَ اَلرُّسُلِ] إِلَى (بَلَى) رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ اَلْخَلْقِ إِلَى اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى، وَ كَانَ بِالْمَكَانِ اَلَّذِي قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ : تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ فَقَدْ وَطِئْتَ مَوْطِئاً لَمْ يَطَأْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ، لاَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ. وَ لَوْلاَ أَنَّ رُوحَهُ وَ نَفْسَهُ كَانَتْ مِنْ ذَلِكَ اَلْمَكَانِ لَمَا قَدَرَ أَنْ يَبْلُغَهُ، فَكَانَ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَا قَالَ اَللَّهُ: قٰابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ أَيْ بَلْ أَدْنَى، فَلَمَّا خَرَجَ اَلْأَمْرُ مِنَ اَللَّهِ وَقَعَ إِلَى أَوْلِيَائِهِ». قَالَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «كَانَ ذَلِكَ اَلْمِيثَاقُ مَأْخُوذاً عَلَيْهِمْ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِرَسُولِهِ بِالنُّبُوَّةِ وَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْأَئِمَّةِ بِالْإِمَامَةِ، فَقَالَ: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ، وَ مُحَمَّدٌ نَبِيَّكُمْ، وَ عَلِيٌّ إِمَامَكُمْ، وَ اَلْأَئِمَّةُ اَلْهَادُونَ أَئِمَّتَكُمْ؟ فَقَالُوا: بَلَى شَهِدْنَا. فَقَالَ اَللَّهُ: أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَيْ لِئَلاَّ تَقُولُوا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ إِنّٰا كُنّٰا عَنْ هٰذٰا غٰافِلِينَ فَأَوَّلُ مَا أَخَذَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْمِيثَاقَ عَلَى اَلْأَنْبِيَاءِ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: وَ إِذْ أَخَذْنٰا مِنَ اَلنَّبِيِّينَ مِيثٰاقَهُمْ فَذَكَرَ جُمْلَةَ اَلْأَنْبِيَاءِ، ثُمَّ أَبْرَزَ أَفْضَلَهُمْ بِالْأَسَامِي، فَقَالَ: وَ مِنْكَ يَا مُحَمَّدُ ، فَقَدَّمَ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لِأَنَّهُ أَفْضَلُهُمْ وَ مِنْ 21نُوحٍ وَ 24إِبْرٰاهِيمَ وَ 32مُوسىٰ وَ 44عِيسَى اِبْنِ مَرْيَمَ فَهَؤُلاَءِ اَلْخَمْسَةُ أَفْضَلُ اَلْأَنْبِيَاءِ، وَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَفْضَلُهُمْ. ثُمَّ أَخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ مِيثَاقَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عَلَى اَلْأَنْبِيَاءِ بِالْإِيمَانِ بِهِ، وَ عَلَى أَنْ يَنْصُرُوا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، فَقَالَ: وَ إِذْ أَخَذَ اَللّٰهُ مِيثٰاقَ اَلنَّبِيِّينَ لَمٰا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتٰابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جٰاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمٰا مَعَكُمْ يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ يَعْنِي أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، وَ تُخْبِرُوا أُمَمَكُمْ بِخَبَرِهِ وَ خَبَرِ وَلِيِّهِ مِنَ اَلْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) ».
68543 / _1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى اَلْحَلَبِيِّ ، عَنِ اِبْنِ سِنَانٍ ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «أَوَّلُ مَنْ سَبَقَ إِلَى اَلْمِيثَاقِ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ اَلْخَلْقِ إِلَى اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى، وَ كَانَ بِالْمَكَانِ اَلَّذِي قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ : تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ فَقَدْ وَطِئْتَ مَوْطِئاً لَمْ يَطَأْهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَ لَوْلاَ أَنَّ رُوحَهُ وَ نَفْسَهُ كَانَتْ مِنْ ذَلِكَ اَلْمَكَانِ لَمَا قُدِّرَ أَنْ يَبْلُغَهُ، فَكَانَ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَا قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: قٰابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ ، أَيْ بَلْ أَدْنَى، فَلَمَّا خَرَجَ اَلْأَمْرُ، وَقَعَ مِنَ اَللَّهِ إِلَى أَوْلِيَائِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ)». فَقَالَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «كَانَ اَلْمِيثَاقُ مَأْخُوذاً عَلَيْهِمْ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ لِرَسُولِهِ بِالنُّبُوَّةِ، وَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْأَئِمَّةِ بِالْإِمَامَةِ، فَقَالَ: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ، وَ مُحَمَّدٌ نَبِيَّكُمْ، وَ عَلِيٌّ إِمَامَكُمْ، وَ اَلْأَئِمَّةُ اَلْهَادُونَ أَئِمَّتَكُمْ؟ فَقَالُوا: بَلَى، شَهِدْنَا. فَقَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَيْ لِئَلاَّ تَقُولُوا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ. فَأَوَّلُ مَا أَخَذَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْمِيثَاقَ عَلَى اَلْأَنْبِيَاءِ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: وَ إِذْ أَخَذْنٰا مِنَ اَلنَّبِيِّينَ مِيثٰاقَهُمْ ، فَذَكَرَ جُمْلَةَ اَلْأَنْبِيَاءِ، ثُمَّ أَبْرَزَ عَزَّ وَ جَلَّ أَفْضَلَهُمْ بِالْأَسَامِي، فَقَالَ: وَ مِنْكَ يَا مُحَمَّدُ ، فَقَدَّمَ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لِأَنَّهُ أَفْضَلُهُمْ وَ مِنْ 21نُوحٍ وَ 24إِبْرٰاهِيمَ وَ 32مُوسىٰ وَ 44عِيسَى اِبْنِ مَرْيَمَ فَهَؤُلاَءِ اَلْخَمْسَةُ أَفْضَلُ اَلْأَنْبِيَاءِ، وَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَفْضَلُهُمْ، ثُمَّ أَخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ مِيثَاقَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عَلَى اَلْأَنْبِيَاءِ بِالْإِيمَانِ بِهِ، وَ عَلَى أَنْ يَنْصُرُوا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، فَقَالَ: وَ إِذْ أَخَذَ اَللّٰهُ مِيثٰاقَ اَلنَّبِيِّينَ لَمٰا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتٰابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جٰاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمٰا مَعَكُمْ يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ 1 «2» يَعْنِي أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، تُخْبِرُوا أُمَمَكُمْ بِخَبَرِهِ، وَ خَبَرِ وَلِيِّهِ مِنَ اَلْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) ».
178544 / _2 علي بن إبراهيم، قال: هذه الواو زائدة في قوله: وَ مِنْكَ إنّما هو: منك وَ مِنْ نُوحٍ فأخذ اللّه الميثاق لنفسه على الأنبياء، ثمّ أخذ لنبيه (صلّى اللّه عليه و آله) على الأنبياء و الأئمة (عليهم السلام)، ثمّ أخذ للأنبياء على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).
14 و اخرج الطيالسي و الطبراني و ابن مردويه عن أبى العالية رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خلق الله الخلق و قضى القضية و اخذ مِيثٰاقَ اَلنَّبِيِّينَ و عَرْشُهُ عَلَى اَلْمٰاءِ فأخذ أهل اليمين بيمينه واخذ أهل الشمال بيده الأخرى و كلتا يدي الرحمن يمين فاما أصحاب اليمين فاستجابوا اليه فقالوا لبيك ربنا و سعديك قال أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلىٰ فخلط بعضهم ببعض فقال قائل منهم يا رب لم خلطت بيننا فان لهم أعمالا مِنْ دُونِ ذٰلِكَ هُمْ لَهٰا عٰامِلُونَ قال ان يقولوا يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ إِنّٰا كُنّٰا عَنْ هٰذٰا غٰافِلِينَ ثم ردهم في صلب آدم عليه السلم فأهل الجنة أهلها و أهل النار أهلها فقال قائل فما العمل إذا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يعمل كل قول لمنزلتهم فقال ابن الخطاب رضى الله عنه اذن نجتهد يا رسول الله
14 و أخرج أبو نعيم و الديلمي عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس من عالم الا و قد أخذ الله ميثاقه يوم أخذ مِيثٰاقَ اَلنَّبِيِّينَ يدفع عنه مساوي عمله لمحاسن عمله الا انه لا يوحى اليه
14 و اخرج أحمد و البخاري في تاريخه و الطبراني و الحاكم و صححه و أبو نعيم و البيهقي معا في الدلائل عن ميسرة الفخر رضى الله عنه قال قلت يا رسول الله متى كنت نبيا قال و آدم بين الروح و الجسد
14 و أخرج البزار و الطبراني في الأوسط و أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قيل يا رسول الله متى كنت نبيا قال و آدم بين الروح و الجسد
14 و أخرج ابن سعد رضى الله عنه قال قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم متى استنبئت قال و آدم بين الروح و الجسد حين أخذ منى الميثاق
14 و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قيل يا رسول الله متى أخذ ميثاقك قال و آدم بين الروح و الجسد
14 و أخرج ابن سعد عن ابن أبى الجدعاء رضى الله عنه قال قلت يا رسول الله متى جعلت نبيا قال و آدم بين الروح و الجسد
14 و أخرج أبو نعيم عن الصنابحى قال قال عمر رضى الله عنه متى جعلت نبيا قال و آدم منجدل في الطين
14 و أخرج الحاكم و أبو نعيم و البيهقي عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قيل للنبي صلى الله عليه و سلم متى وجبت لك النبوة قال بين خلق آدم و نفخ الروح فيه
و أخرج ابن أبى حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس رضى الله عنهما ميثاقهم عهدهم
و أخرج البزار عن أبى هريرة رضى الله عنه قال خيار ولد آدم خمسة نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد و خيرهم محمد صلى الله عليه و سلم
14 و أخرج ابن سعد عن مطرف بن عبد الله بن الشخير رضى الله عنه ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم متى كنت نبيا قال و آدم بين الروح و الطين
11)از على بن ابراهيم نقل شده است كه گفت:از پدرم،از نضر بن سويد،از يحيى حلبى،از ابن سنان نقل شده است كه گفت:امام صادق عليه السلام فرمودند: اولين پيامبرى كه در گفتن بلى،از ديگران پيشى گرفت،پيامبر صلى اللّه عليه و آله و سلم بود؛چرا كه نزديكترين آفريدگان به خداى تبارك و تعالى بود؛در جايى كه جبرئيل در هنگام عروج به آسمان به وى گفت:اى محمد!جلو برو،چرا كه تو در جايى قدم گذاشتهاى كه كسى قبلا قدم نگذاشته است،نه فرشته مقرّب و نه پيامبر مرسل؛و اگر روح و جانش ازآنجا نبود،نمىتوانست به آن برسد.پس فاصلهاش از خدا...
1)على بن ابراهيم،از پدرش،از نضر بن سويد،از يحيى حلبى،از ابن سنان، از امام صادق عليه السلام روايت مىكند كه فرمود:اولين كسى كه پيشتر از همه،آن پيمان را بست،رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بود؛زيرا او نزديكترين خلائق به خداوند تبارك و تعالى بود و در مكانى قرار داشت كه چون در شب اسراء به آسمان عروج كرد،جبرئيل عليه السلام به او گفت:اى محمد!پيش بيا،در جايى قدم گذاشتهاى كه هيچ فرشته مقرب و هيچ پيامبر مرسلى در آنجا قدم نگذاشته است.اگر روح و جان او متعلق به آن مكان نبود،نمىتوانست به آنجا برسد و فاصله او تا...
2)على بن ابراهيم مىگويد:اين واو در آيه «وَ مِنْكَ» زائده است و معناى آن،از تو است. «وَ مِنْ نُوحٍ» خداوند،براى خويش از انبيا،پيمان گرفت.سپس براى پيامبر خود صلى اللّه عليه و آله از انبيا و امامان عليهم السلام پيمان گرفت.سپس براى انبيا،از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله پيمان گرفت.1
وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلىٰ
5 و فيه و العيّاشيّ عنه عليه السلام: كانت شريعة نوح أن يعبد اللّٰه بالتوحيد و الإخلاص و خلع الأنداد و هي الفطرة اَلَّتِي فَطَرَ اَلنّٰاسَ عَلَيْهٰا و أخذ اللّٰه ميثاقه على نوح و النبيين أن يعبدوا اللّٰه و لا يشركوا به شيئا و أمر بالصلاة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الحلال و الحرام و لم يفرض عليهم احكام حدود و لا فرض مواريث فهذه شريعته.
6 فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى اَلْحَلَبِيِّ عَنِ اِبْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : أَوَّلُ مَنْ سَبَقَ مِنَ اَلرُّسُلِ إِلَى بَلَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ اَلْخَلْقِ إِلَى اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى، وَ كَانَ بِالْمَكَانِ اَلَّذِي قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ «تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ فَقَدْ وَطِئْتَ مَوْطِئاً، لَمْ يَطَأْهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ» وَ لَوْ لاَ أَنَّ رُوحَهُ وَ نَفْسَهُ، كَانَتْ مِنْ ذَلِكَ اَلْمَكَانِ لَمَا قَدَرَ أَنْ يَبْلُغَهُ، فَكَانَ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَا قَالَ اَللَّهُ قٰابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ أَيْ بَلْ أَدْنَى، فَلَمَّا خَرَجَ اَلْأَمْرُ مِنَ اَللَّهِ، وَقَعَ إِلَى أَوْلِيَائِهِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ، فَقَالَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ اَلْمِيثَاقُ مَأْخُوذاً عَلَيْهِمْ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ لِرَسُولِهِ بِالنُّبُوَّةِ وَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْأَئِمَّةِ بِالْإِمَامَةِ، فَقَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيَّكُمْ، وَ عَلِيٌّ إِمَامَكُمْ وَ اَلْأَئِمَّةُ اَلْهَادُونَ أَئِمَّتَكُمْ فَ قٰالُوا بَلىٰ شَهِدْنٰا فَقَالَ اَللَّهُ تَعَالَى أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَيْ لِئَلاَّ تَقُولُوا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ إِنّٰا كُنّٰا عَنْ هٰذٰا غٰافِلِينَ فَأَوَّلُ مَا أَخَذَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ، اَلْمِيثَاقَ عَلَى اَلْأَنْبِيَاءِ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ هُوَ قَوْلُهُ« وَ إِذْ أَخَذْنٰا مِنَ اَلنَّبِيِّينَ مِيثٰاقَهُمْ » فَذَكَرَ جُمْلَةَ اَلْأَنْبِيَاءِ، ثُمَّ أَبْرَزَ أَفْضَلَهُمْ بِالْأَسَامِي، فَقَالَ وَ مِنْكَ يَا مُحَمَّدُ ، فَقَدَّمَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَنَّهُ أَفْضَلُهُمْ وَ مِنْ 21نُوحٍ وَ 24إِبْرَاهِيمَ وَ 32مُوسَى وَ 44عِيسَى اِبْنِ مَرْيَمَ ، فَهَؤُلاَءِ اَلْخَمْسَةُ أَفْضَلُ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَفْضَلُهُمْ، ثُمَّ أَخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ مِيثَاقَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَلَى اَلْأَنْبِيَاءِ بِالْإِيمَانِ بِهِ، وَ عَلَى أَنْ يَنْصُرُوا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ« وَ إِذْ أَخَذَ اَللّٰهُ مِيثٰاقَ اَلنَّبِيِّينَ لَمٰا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتٰابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جٰاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمٰا مَعَكُمْ » يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ « لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ » يَعْنِي أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ أَخْبِرُوا أُمَمَكُمْ بِخَبَرِهِ، وَ خَبَرِ وَلِيِّهِ مِنَ اَلْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ .
11 و في تفسير العسكري عليه السّلام: كانت شريعة نوح، أن يعبد اللّه بالتّوحيد و الإخلاص و خلع الأنداد. و هي الفطرة الّتي فطر النّاس عليها. و أخذ اللّه ميثاقه على نوح و النّبيّين أن يعبدوا اللّه، و لا يشركوا به شيئا. و أمر بالصّلاة و الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر و الحلال و الحرام، و لم يفرض عليهم أحكام حدود و لا فرض مواريث.
5 و في تفسير العيّاشيّ : عن إسماعيل الجعفيّ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كانت شريعة نوح عليه السّلام أن يعبد اللّٰه بالتّوحيد و الإخلاص و خلع الأنداد، و هي الفطرة الّتي فطر النّاس عليها. و أخذ ميثاقه على نوح و النّبيّين أن يعبدوا اللّٰه، و لا يشركوا به شيئا. و أمره بالصّلاة و الأمر و النّهي و الحرام و الحلال، و لم يفرض عليه أحكام حدود و لا فرض مواريث. فهذه شريعته. و في روضة الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفيّ، عن أبي جعفر عليه السّلام، نحوه. إلاّ أنّ فيها: و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر صريحا.
5 و في روضة الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفيّ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كانت شريعة نوح عليه السّلام أن يعبد اللّٰه بالتّوحيد و الإخلاص. و خلع الأنداد. و هي الفطرة الّتي فطر النّاس عليها. و أخذ اللّٰه ميثاقه على نوح و على النّبيّين صلّى اللّٰه عليهم أجمعين أن يعبدوا اللّٰه تعالى و لا يشركوا به شيئا. و أمر بالصّلاة و الأمر بالمعروف و النهّي عن المنكر و الحلال و الحرام. و لم يفوّض عليه أحكام حدود و لا فرائض مواريث. فهذه شريعة. و الحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة .
5 و في روضة الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفيّ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كانت شريعة نوح أن يعبد اللّه بالتّوحيد و الإخلاص و خلع الأنداد، و هي الفطرة الّتي فطر النّاس عليها، و أخذ اللّه ميثاقه على نوح و على النّبيّين صلّى اللّه عليهم أجمعين أن يعبدوا اللّه تعالى و لا يشركوا به شيئا، و أمر بالصّلاة و الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر و الحلال و الحرام، و لم يفرض عليه أحكام حدود و لا فرائض مواريث، فهذه شريعته.
5 56 فِي تَفْسِيرِ اَلْعَيَّاشِيِّ عَنْ إِسْمَعِيلَ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: كَانَتْ شَرِيعَةُ نُوحٍ أَنْ يُعْبَدَ اَللَّهُ بِالتَّوْحِيدِ وَ اَلْإِخْلاَصِ وَ خَلْعِ اَلْأَنْدَادِ، وَ هِيَ اَلْفِطْرَةُ اَلَّتِي فَطَرَ اَلنّٰاسَ عَلَيْهٰا ، وَ أَخَذَ مِيثَاقَهُ عَلَى نُوحٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ اَلنَّبِيِّينَ أَنْ يَعْبُدُوا اَللَّهَ وَ لاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَ أَمَرَ بِالصَّلَوةِ وَ اَلْأَمْرِ وَ اَلنَّهْيِ وَ اَلْحَرَامِ وَ اَلْحَلاَلِ وَ لَمْ يَفْرِضْ عَلَيْهِ أَحْكَامَ حُدُودٍ وَ لاَ فَرْضَ مَوَارِيثَ فَهَذِهِ شَرِيعَتُهُ.
5 29 فِي رَوْضَةِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: كَانَتْ شَرِيعَةُ نُوحٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ أَنْ يُعْبَدَ اَللَّهُ بِالتَّوْحِيدِ وَ اَلْإِخْلاَصِ وَ خَلْعِ اَلْأَنْدَادِ، وَ هِيَ اَلْفِطْرَةُ اَلَّتِي فَطَرَ اَلنَّاسَ عَلَيْهَا، وَ أَخَذَ اَللَّهُ مِيثَاقَهُ عَلَى نُوحٍ وَ عَلَى اَلنَّبِيِّينَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ أَنْ يَعْبُدُوا اَللَّهَ تَعَالَى وَ لاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَ أَمَرَ بِالصَّلاَةِ وَ اَلْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنَّهْيِ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ اَلْحَلاَلِ وَ اَلْحَرَامِ وَ لَمْ يَفْرِضْ عَلَيْهِ أَحْكَامَ حُدُودٍ وَ لاَ فَرَائِضَ مَوَارِيثَ، فَهَذِهِ شَرِيعَتُهُ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
5 36 فِي رَوْضَةِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: كَانَتْ شَرِيعَةُ نُوحٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنْ يَعْبُدُوا اَللَّهَ بِالتَّوْحِيدِ وَ اَلْإِخْلاَصِ وَ خَلْعِ اَلْأَنْدَادِ، وَ هُوَ اَلْفِطْرَةُ اَلَّتِي فَطَرَ اَلنَّاسَ عَلَيْهَا وَ أَخَذَ اَللَّهُ مِيثَاقَهُ عَلَى نُوحٍ وَ عَلَى اَلنَّبِيِّينَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ أَنْ يَعْبُدُوا اَللَّهَ تَعَالَى، وَ لاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَ أَمَرَهُ بِالصَّلاَةِ وَ اَلْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنَّهْيِ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ اَلْحَلاَلِ وَ اَلْحَرَامِ، وَ لَمْ يَفْرِضْ عَلَيْهِ أَحْكَامَ حُدُودٍ وَ لاَ فَرَائِضَ مَوَارِيثَ فَهَذِهِ شَرِيعَتُهُ.
فی قول الله من النبیین میثاقهم و منک و من نوح قال فی ظهر ادم
کان قتاده اذا تلا هذه الایه و اذ اخذنا من النبیین میثاقهم و منک و من نوح قال کان نبی الله صلی الله علیه و سلم فی اول النبیین فی الخلق