سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمࣰا1
وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣰا2
وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلࣰا3
مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلࣲ مِّن قَلۡبَيۡنِ فِي جَوۡفِهِۦۚ وَمَا جَعَلَ أَزۡوَٰجَكُمُ ٱلَّـٰٓـِٔي تُظَٰهِرُونَ مِنۡهُنَّ أُمَّهَٰتِكُمۡۚ وَمَا جَعَلَ أَدۡعِيَآءَكُمۡ أَبۡنَآءَكُمۡۚ ذَٰلِكُمۡ قَوۡلُكُم بِأَفۡوَٰهِكُمۡۖ وَٱللَّهُ يَقُولُ ٱلۡحَقَّ وَهُوَ يَهۡدِي ٱلسَّبِيلَ4
ٱدۡعُوهُمۡ لِأٓبَآئِهِمۡ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِۚ فَإِن لَّمۡ تَعۡلَمُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَمَوَٰلِيكُمۡۚ وَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحࣱ فِيمَآ أَخۡطَأۡتُم بِهِۦ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتۡ قُلُوبُكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمًا5
ٱلنَّبِيُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَأَزۡوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمۡۗ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضࣲ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ إِلَّآ أَن تَفۡعَلُوٓاْ إِلَىٰٓ أَوۡلِيَآئِكُم مَّعۡرُوفࣰاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَسۡطُورࣰا6
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مِيثَٰقَهُمۡ وَمِنكَ وَمِن نُّوحࣲ وَإِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَۖ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّيثَٰقًا غَلِيظࣰا7
لِّيَسۡـَٔلَ ٱلصَّـٰدِقِينَ عَن صِدۡقِهِمۡۚ وَأَعَدَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابًا أَلِيمࣰا8
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَآءَتۡكُمۡ جُنُودࣱ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحࣰا وَجُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا9
إِذۡ جَآءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠10
هُنَالِكَ ٱبۡتُلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُواْ زِلۡزَالࣰا شَدِيدࣰا11
وَإِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ إِلَّا غُرُورࣰا12
وَإِذۡ قَالَت طَّآئِفَةࣱ مِّنۡهُمۡ يَـٰٓأَهۡلَ يَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُواْۚ وَيَسۡتَـٔۡذِنُ فَرِيقࣱ مِّنۡهُمُ ٱلنَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوۡرَةࣱ وَمَا هِيَ بِعَوۡرَةٍۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارࣰا13
وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأٓتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلَّا يَسِيرࣰا14
وَلَقَدۡ كَانُواْ عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ لَا يُوَلُّونَ ٱلۡأَدۡبَٰرَۚ وَكَانَ عَهۡدُ ٱللَّهِ مَسۡـُٔولࣰا15
قُل لَّن يَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذࣰا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلࣰا16
قُلۡ مَن ذَا ٱلَّذِي يَعۡصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ سُوٓءًا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ رَحۡمَةࣰۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرࣰا17
قَدۡ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلۡمُعَوِّقِينَ مِنكُمۡ وَٱلۡقَآئِلِينَ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ هَلُمَّ إِلَيۡنَاۖ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلۡبَأۡسَ إِلَّا قَلِيلًا18
أَشِحَّةً عَلَيۡكُمۡۖ فَإِذَا جَآءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَيۡتَهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ تَدُورُ أَعۡيُنُهُمۡ كَٱلَّذِي يُغۡشَىٰ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَيۡرِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَمۡ يُؤۡمِنُواْ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣰا19
يَحۡسَبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ يَذۡهَبُواْۖ وَإِن يَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ يَوَدُّواْ لَوۡ أَنَّهُم بَادُونَ فِي ٱلۡأَعۡرَابِ يَسۡـَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَآئِكُمۡۖ وَلَوۡ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَٰتَلُوٓاْ إِلَّا قَلِيلࣰا20
لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرࣰا21
وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنࣰا وَتَسۡلِيمࣰا22
مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالࣱ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلࣰا23
لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّـٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا24
وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرࣰاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزࣰا25
وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَٰهَرُوهُم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن صَيَاصِيهِمۡ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَ فَرِيقࣰا تَقۡتُلُونَ وَتَأۡسِرُونَ فَرِيقࣰا26
وَأَوۡرَثَكُمۡ أَرۡضَهُمۡ وَدِيَٰرَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُمۡ وَأَرۡضࣰا لَّمۡ تَطَـُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣰا27
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيۡنَ أُمَتِّعۡكُنَّ وَأُسَرِّحۡكُنَّ سَرَاحࣰا جَمِيلࣰا28
وَإِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ فَإِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡمُحۡسِنَٰتِ مِنكُنَّ أَجۡرًا عَظِيمࣰا29
يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ مَن يَأۡتِ مِنكُنَّ بِفَٰحِشَةࣲ مُّبَيِّنَةࣲ يُضَٰعَفۡ لَهَا ٱلۡعَذَابُ ضِعۡفَيۡنِۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣰا30
وَمَن يَقۡنُتۡ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعۡمَلۡ صَٰلِحࣰا نُّؤۡتِهَآ أَجۡرَهَا مَرَّتَيۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقࣰا كَرِيمࣰا31
يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسۡتُنَّ كَأَحَدࣲ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضࣱ وَقُلۡنَ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا32
وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرࣰا33
وَٱذۡكُرۡنَ مَا يُتۡلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا34
إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِينَ وَٱلۡمُسۡلِمَٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡقَٰنِتَٰتِ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلصَّـٰدِقَٰتِ وَٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰبِرَٰتِ وَٱلۡخَٰشِعِينَ وَٱلۡخَٰشِعَٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِينَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَٰتِ وَٱلصَّـٰٓئِمِينَ وَٱلصَّـٰٓئِمَٰتِ وَٱلۡحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمۡ وَٱلۡحَٰفِظَٰتِ وَٱلذَّـٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرࣰا وَٱلذَّـٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةࣰ وَأَجۡرًا عَظِيمࣰا35
وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنࣲ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمۡرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِيَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلࣰا مُّبِينࣰا36
وَإِذۡ تَقُولُ لِلَّذِيٓ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَأَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِ أَمۡسِكۡ عَلَيۡكَ زَوۡجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ وَتُخۡفِي فِي نَفۡسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبۡدِيهِ وَتَخۡشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَىٰهُۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيۡدࣱ مِّنۡهَا وَطَرࣰا زَوَّجۡنَٰكَهَا لِكَيۡ لَا يَكُونَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ حَرَجࣱ فِيٓ أَزۡوَٰجِ أَدۡعِيَآئِهِمۡ إِذَا قَضَوۡاْ مِنۡهُنَّ وَطَرࣰاۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولࣰا37
مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مِنۡ حَرَجࣲ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرࣰا مَّقۡدُورًا38
ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَيَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا يَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبࣰا39
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدࣲ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّـۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣰا40
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكۡرࣰا كَثِيرࣰا41
وَسَبِّحُوهُ بُكۡرَةࣰ وَأَصِيلًا42
هُوَ ٱلَّذِي يُصَلِّي عَلَيۡكُمۡ وَمَلَـٰٓئِكَتُهُۥ لِيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَكَانَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَحِيمࣰا43
تَحِيَّتُهُمۡ يَوۡمَ يَلۡقَوۡنَهُۥ سَلَٰمࣱۚ وَأَعَدَّ لَهُمۡ أَجۡرࣰا كَرِيمࣰا44
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدࣰا وَمُبَشِّرࣰا وَنَذِيرࣰا45
وَدَاعِيًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجࣰا مُّنِيرࣰا46
وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَضۡلࣰا كَبِيرࣰا47
وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَدَعۡ أَذَىٰهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلࣰا48
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَكَحۡتُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ ثُمَّ طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمۡ عَلَيۡهِنَّ مِنۡ عِدَّةࣲ تَعۡتَدُّونَهَاۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحࣰا جَمِيلࣰا49
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَحۡلَلۡنَا لَكَ أَزۡوَٰجَكَ ٱلَّـٰتِيٓ ءَاتَيۡتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتۡ يَمِينُكَ مِمَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَيۡكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّـٰتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَٰلَٰتِكَ ٱلَّـٰتِي هَاجَرۡنَ مَعَكَ وَٱمۡرَأَةࣰ مُّؤۡمِنَةً إِن وَهَبَتۡ نَفۡسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنۡ أَرَادَ ٱلنَّبِيُّ أَن يَسۡتَنكِحَهَا خَالِصَةࣰ لَّكَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۗ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا فَرَضۡنَا عَلَيۡهِمۡ فِيٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ لِكَيۡلَا يَكُونَ عَلَيۡكَ حَرَجࣱۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا50
تُرۡجِي مَن تَشَآءُ مِنۡهُنَّ وَتُـٔۡوِيٓ إِلَيۡكَ مَن تَشَآءُۖ وَمَنِ ٱبۡتَغَيۡتَ مِمَّنۡ عَزَلۡتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكَۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن تَقَرَّ أَعۡيُنُهُنَّ وَلَا يَحۡزَنَّ وَيَرۡضَيۡنَ بِمَآ ءَاتَيۡتَهُنَّ كُلُّهُنَّۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمࣰا51
لَّا يَحِلُّ لَكَ ٱلنِّسَآءُ مِنۢ بَعۡدُ وَلَآ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنۡ أَزۡوَٰجࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ حُسۡنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ يَمِينُكَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ رَّقِيبࣰا52
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتَ ٱلنَّبِيِّ إِلَّآ أَن يُؤۡذَنَ لَكُمۡ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيۡرَ نَٰظِرِينَ إِنَىٰهُ وَلَٰكِنۡ إِذَا دُعِيتُمۡ فَٱدۡخُلُواْ فَإِذَا طَعِمۡتُمۡ فَٱنتَشِرُواْ وَلَا مُسۡتَـٔۡنِسِينَ لِحَدِيثٍۚ إِنَّ ذَٰلِكُمۡ كَانَ يُؤۡذِي ٱلنَّبِيَّ فَيَسۡتَحۡيِۦ مِنكُمۡۖ وَٱللَّهُ لَا يَسۡتَحۡيِۦ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَٰعࣰا فَسۡـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابࣲۚ ذَٰلِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّۚ وَمَا كَانَ لَكُمۡ أَن تُؤۡذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلَآ أَن تَنكِحُوٓاْ أَزۡوَٰجَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦٓ أَبَدًاۚ إِنَّ ذَٰلِكُمۡ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمًا53
إِن تُبۡدُواْ شَيۡـًٔا أَوۡ تُخۡفُوهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣰا54
لَّا جُنَاحَ عَلَيۡهِنَّ فِيٓ ءَابَآئِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآئِهِنَّ وَلَآ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآءِ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآءِ أَخَوَٰتِهِنَّ وَلَا نِسَآئِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّۗ وَٱتَّقِينَ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدًا55
إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا56
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابࣰا مُّهِينࣰا57
وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ بِغَيۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَٰنࣰا وَإِثۡمࣰا مُّبِينࣰا58
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ يُدۡنِينَ عَلَيۡهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يُعۡرَفۡنَ فَلَا يُؤۡذَيۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا59
لَّئِن لَّمۡ يَنتَهِ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ لَنُغۡرِيَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلࣰا60
مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلࣰا61
سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلࣰا62
يَسۡـَٔلُكَ ٱلنَّاسُ عَنِ ٱلسَّاعَةِۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِۚ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا63
إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِيرًا64
خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرࣰا65
يَوۡمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيۡتَنَآ أَطَعۡنَا ٱللَّهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠66
وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠67
رَبَّنَآ ءَاتِهِمۡ ضِعۡفَيۡنِ مِنَ ٱلۡعَذَابِ وَٱلۡعَنۡهُمۡ لَعۡنࣰا كَبِيرࣰا68
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ ءَاذَوۡاْ مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْۚ وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهࣰا69
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلࣰا سَدِيدࣰا70
يُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظِيمًا71
إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَيۡنَ أَن يَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومࣰا جَهُولࣰا72
لِّيُعَذِّبَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ وَيَتُوبَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمَۢا73
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور6
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)5
البرهان في تفسير القرآن3
ترجمه تفسیر روایی البرهان3
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب2
تفسير نور الثقلين2
تفسير الصافي1
قرن
قرن دوازدهم10
قرن دهم6
6
مذهب
سني11
شيعه11
نوع حدیث
تفسیری21
اسباب نزول1
22 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

67599 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ‌ ، عَنْ‌ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي اَلْبِلاَدِ ، وَ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ‌: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) نَحْواً مِنْ ثَلاَثِينَ رَجُلاً، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبِي، فَرَحَّبَ بِهِ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ أَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ‌، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ طَوِيلاً، ثُمَّ‌ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «إِنَّ لِأَبِي مُعَاوِيَةَ‌ حَاجَةً‌، فَلَوْ خَفَّفْتُمْ‌». فَقُمْنَا جَمِيعاً، فَقَالَ لِي أَبِي: اِرْجِعْ يَا مُعَاوِيَةُ‌ ، فَرَجَعْتُ‌، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «هَذَا اِبْنُكَ؟». فَقَالَ‌: نَعَمْ‌، وَ هُوَ يَزْعُمُ أَنَّ أَهْلَ اَلْمَدِينَةِ يَصْنَعُونَ شَيْئاً لاَ يَحِلُّ‌ لَهُمْ‌. قَالَ‌: «وَ مَا هُوَ؟» قُلْتُ‌: إِنَّ اَلْمَرْأَةَ اَلْقُرَشِيَّةَ وَ اَلْهَاشِمِيَّةَ تَرْكَبُ‌، وَ تَضَعُ يَدَهَا عَلَى رَأْسِ اَلْأَسْوَدِ، وَ ذِرَاعَيْهَا عَلَى عُنُقِهِ‌. فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «يَا بُنَيَّ‌، أَ مَا تَقْرَأُ اَلْقُرْآنَ؟». قُلْتُ‌: بَلَى. قَالَ‌: «اِقْرَأْ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: لاٰ جُنٰاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبٰائِهِنَّ وَ لاٰ أَبْنٰائِهِنَّ‌ حَتَّى بَلَغَ‌ وَ لاٰ مٰا مَلَكَتْ أَيْمٰانُهُنَّ‌ ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ‌، لاَ بَأْسَ أَنْ يَرَى اَلْمَمْلُوكُ اَلشَّعْرَ وَ اَلسَّاقَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

178690 / _1 علي بن إبراهيم: ثم رخص لقوم معروفين في الدخول عليهن بغير إذن، فقال: لاٰ جُنٰاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبٰائِهِنَّ وَ لاٰ أَبْنٰائِهِنَّ وَ لاٰ إِخْوٰانِهِنَّ وَ لاٰ أَبْنٰاءِ إِخْوٰانِهِنَّ‌ إلى قوله تعالى: إِنَّ اَللّٰهَ كٰانَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ‌ شَهِيداً .

البرهان في تفسير القرآن

68691 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ‌ ، عَنْ‌ إِبْرَاهِيمَ‌، بْنِ أَبِي اَلْبِلاَدِ ، وَ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ‌: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) نَحْواً مِنْ ثَلاَثِينَ رَجُلاً إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبِي، فَرَحَّبَ بِهِ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ أَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ‌، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ طَوِيلاً، ثُمَّ‌ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «إِنَّ لِأَبِي مُعَاوِيَةَ‌ حَاجَةً‌، فَلَوْ خَفَّفْتُمْ‌». فَقُمْنَا جَمِيعاً، فَقَالَ لِي أَبِي: اِرْجِعْ‌، يَا مُعَاوِيَةُ‌ . فَرَجَعْتُ‌، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «هَذَا اِبْنُكَ؟» فَقَالَ‌: نَعَمْ‌، وَ هُوَ يَزْعُمُ أَنَّ أَهْلَ اَلْمَدِينَةِ‌ يَصْنَعُونَ شَيْئاً لاَ يَحِلُّ لَهُمْ‌، قَالَ‌: «وَ مَا هُوَ؟» قُلْتُ‌: إِنَّ اَلْمَرْأَةَ اَلْقُرَشِيَّةَ وَ اَلْهَاشِمِيَّةَ تَرْكَبُ وَ تَضَعُ يَدَهَا عَلَى رَأْسِ اَلْأَسْوَدِ، وَ ذِرَاعَهَا عَلَى عُنُقِهِ‌. فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «يَا بُنَيَّ‌، أَ مَا تَقْرَأُ اَلْقُرْآنَ‌ » قُلْتُ‌: بَلَى. قَالَ‌: «اِقْرَأْ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: لاٰ جُنٰاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبٰائِهِنَّ‌ حَتَّى بَلَغَ‌ وَ لاٰ مٰا مَلَكَتْ أَيْمٰانُهُنَّ‌ ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ‌، لاَ بَأْسَ أَنْ يَرَى اَلْمَمْلُوكُ اَلشَّعْرَ، وَ اَلسَّاقَ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن عكرمة رضى الله عنه في قوله لاٰ جُنٰاحَ عَلَيْهِنَّ‌ الآية قال لم يذكر العم و الخال لأنهما ينعتانها لأبنائهما

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

اخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله لاٰ جُنٰاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبٰائِهِنَّ‌ حتى بلغ وَ لاٰ نِسٰائِهِنَّ‌ قال أنزلت هذه الآية في نساء النبي صلى الله عليه و سلم خاصة و قوله نِسٰائِهِنَّ‌ يعنى نساء المسلمات أَوْ مٰا مَلَكَتْ أَيْمٰانُهُنَّ‌ من المماليك و الإماء و رخص لهن أن يروهن بعد ما ضرب عليهن الحجاب

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و أبو داود في ناسخه و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه في قوله لاٰ جُنٰاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبٰائِهِنَّ‌ و من ذكر معهن أن يروهن يعنى أزواج النبي صلى الله عليه و سلم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن سعد عن الزهري رضى الله عنه أنه قيل له من كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه و سلم قال كل ذى رحم محرم من نسب أو رضاع قيل فسائر الناس قال كن يحتجبن منه حتى انهن ليكلمنه من وراء حجاب و ربما كان سترا واحدا الا المملوكين و المكاتبين فإنهن كن لا يحتجبن منهم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

3,2,5 و أخرج ابن سعد و ابن أبى شيبة و أبو داود في ناسخه عن أبى جعفر محمد بن على ان الحسن و الحسين رضى الله عنهما كانا لا يريان أمهات المؤمنين فقال ابن عباس رضى الله عنهما ان رؤيتهما لهن لحل

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

2 و أخرج ابن سعد و ابن أبى شيبة و أبو داود في ناسخه عن عكرمة رضى الله عنه قال بلغ ابن عباس رضى الله عنهما ان عائشة رضى الله عنها احتجبت من الحسن رضى الله عنه فقال ان رؤيته لها لتحل

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1) محمد بن يعقوب:از شمارى از اصحاب ما،از احمد بن محمد،از محمد بن اسماعيل،از ابراهيم بن ابو بلاد و يحيى بن ابراهيم،از پدرش ابراهيم،از معاوية بن عمار روايت كرد كه نزديك به سى نفر نزد امام صادق عليه السّلام بوديم كه پدرم بر او وارد و امام صادق عليه السّلام به او خوش‌آمد گفت و او را نزد خود نشاند و مدتى طولانى با او صحبت مى‌كرد.پس امام صادق عليه السّلام فرمود:اگر اجازه دهيد پدر معاويه كارى دارد.پس ما برخاستيم،پدرم به من گفت:اى معاويه تو نرو،پس من برگشتم،و آن حضرت عليه السّلام فرمود:اين،پسر تو...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)على بن ابراهيم:سپس خداوند به گروه مشخصى اجازه داد كه بدون اذن مى‌توانند نزد همسران رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بروند.پس فرمود: لاٰ جُنٰاحَ‌ عَلَيْهِنَّ فِي آبٰائِهِنَّ وَ لاٰ أَبْنٰائِهِنَّ وَ لاٰ إِخْوٰانِهِنَّ وَ لاٰ أَبْنٰاءِ إِخْوٰانِهِنَّ وَ لاٰ أَبْنٰاءِ أَخَوٰاتِهِنَّ وَ لاٰ نِسٰائِهِنَّ وَ لاٰ مٰا مَلَكَتْ أَيْمٰانُهُنَّ وَ اِتَّقِينَ اَللّٰهَ إِنَّ اَللّٰهَ كٰانَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَهِيداً». 3

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)محمد بن يعقوب،از جمعى از اصحاب ما،از احمد بن محمد،از محمد بن اسماعيل،از ابراهيم بن ابى بلاد و يحيى بن ابراهيم،از پدرش ابراهيم،از معاوية بن عمّار روايت كرده است كه گفت:نزديك به سى مرد نزد امام صادق عليه السلام نشسته بوديم كه پدرم نزد حضرت آمد و امام صادق عليه السلام به او خوش‌آمد گفته و او را كنار خود نشاند و خيلى او را مورد احترام قرار داد.سپس امام صادق عليه السلام فرمود:ابو معاويه با من كارى دارد،پس اگر مى‌شود،زحمت را كم كرده و برويد.راوى مى‌گويد:پس همگى برخاستيم.پدرم به من گفت:اى معاويه!...

تفسير الصافي

14 روي: انّه لمّا نزلت آية الحجاب قال الآباء و الأبناء و الأقارب يا رسول اللّٰه أ و نكلّمهنّ أيضاً من وراء حجاب فنزلت.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 فروت عن عليّ عليه السّلام: أنّه لا يجوز لأزواج النّبيّ و الوصيّ أن يتزوّجن بغيره بعده.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد [، عن محمّد] بن إسماعيل ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، و يحيى بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم ، عن معاوية بن عمّار قال: كنّا أبي عبد اللّٰه عليه السّلام نحوا من ثلاثين رجلا، إذ دخل أبي فرحّب به أبو عبد اللّٰه عليه السّلام و أجلسه إلى جنبه و أقبل عليه طويلا. ثمّ قال أبو عبد اللّٰه عليه السّلام : إنّ لأبي معاوية حاجة، فلو خفّفتم . فقمنا جميعا. فقال لي أبي: ارجع، يا معاوية . فرجعت. فقال أبو عبد اللّٰه عليه السّلام : هذا ابنك‌؟ فقال: نعم، و هو يزعم أنّ أهل المدينة يصنعون شيئا لا يحلّ لهم. قال: و ما هو؟ قلت: إنّ المرأة القرشيّة و الهاشميّة تركب و تضع يدها على رأس الأسود و ذراعها على عنقه. فقال أبو عبد اللّٰه عليه السّلام : يا بنيّ‌، أما تقرأ القرآن ؟ قلت: بلى. قال: اقرأ هذه الآية: لاٰ جُنٰاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبٰائِهِنَّ‌ حتّى بلغ وَ لاٰ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُنَّ‌ . ثمّ قال: يا بنيّ‌، لا بأس أن يرى المملوك الشّعر و السّاق.

تفسير نور الثقلين

6 211 فِي اَلْكَافِي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ‌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي اَلْبِلاَدِ وَ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ‌ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ‌: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ نَحْواً مِنْ ثَلاَثِينَ رَجُلاً إِذْ دَخَلَ أَبِي فَرَحَّبَ بِهِ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ وَ أَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ وَ أَقْبَلَ عَلَيْهِ طَوِيلاً ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : إِنَّ لِأَبِي مُعَاوِيَةَ‌ حَاجَةً فَلَوْ خَفَّفْتُمْ‌. فَقُمْنَا جَمِيعاً فَقَالَ لِي أَبِي: اِرْجِعْ يَا مُعَاوِيَةُ‌ فَرَجَعْتُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : هَذَا اِبْنُكَ؟ قَالَ‌: نَعَمْ وَ هُوَ يَزْعُمُ أَنَّ أَهْلَ اَلْمَدِينَةِ‌ يَصْنَعُونَ شَيْئاً لاَ يَحِلُّ لَهُمْ؟ قَالَ‌: وَ مَا هُوَ؟ قُلْتُ‌: إِنَّ اَلْمَرْأَةَ اَلْقُرَشِيَّةَ وَ اَلْهَاشِمِيَّةَ تَرْكَبُ وَ تَضَعُ يَدَهَا عَلَى رَأْسِ اَلْأَسْوَدِ وَ ذِرَاعَهَا عَلَى عُنُقِهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : يَا بُنَيَّ أَ مَا تَقْرَأُ اَلْقُرْآنَ‌ ؟ قُلْتُ‌: بَلَى. قَالَ‌: اِقْرَأْ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌ لاٰ جُنٰاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبٰائِهِنَّ وَ لاٰ أَبْنٰائِهِنَّ‌ حَتَّى بَلَغَ وَ لاٰ مٰا مَلَكَتْ أَيْمٰانُهُنَّ‌ ثُمَّ قَالَ‌: يَا بُنَيَّ لاَ بَأْسَ أَنْ يَرَى اَلْمَمْلُوكُ اَلشَّعْرَ وَ اَلسَّاقَ‌.

تفسير نور الثقلين

1 فَرَوَتْ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌: أَنَّهُ لاَ يَجُوزُ لِأَزْوَاجِ اَلنَّبِيِّ وَ اَلْوَصِيِّ‌ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ أَنْ يَتَزَوَّجْنَ بِغَيْرِهِ بَعْدَهُ‌

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله لا جناح علیهن فی ابایهن الایه کلها قال ان تضع الجلباب

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قول الله لا جناح علیهن فی ابایهن و من ذکر معه ان یروهن

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله لا جناح علیهن الی شهیدا فرخص لهولاء ان لا یحتجبن منهم

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله لا جناح علیهن فی ابایهن و لا ابنایهن و لا اخوانهن و لا ابناء اخوانهن و لا ابناء اخواتهن و لا نسایهن و لا ما ملکت ایمانهن قلت ما شان العم و الخال لم یذکرا قالا لانهما ینعتانها لابنایهما وکرها ان تضع خمارها عند خالها و عمها

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله و لا نسایهن قال نساء المومنات الحرایر لیس علیهن جناح ان یرین تلک الزینه قال و انما هذا کله فی الزینه قال و لا یجوز للمراه ان تنظر الی شیء من عوره المراه قال و لو نظر الرجل الی فخذ الرجل لم ار به باسا قال و لا ما ملکت ایمانهن فلیس ینبغی لها ان تکشف قرطها للرجل قال و اما الکحل و الخاتم و الخضاب فلا باس به قال و الزوج له فضل و الاباء من وراء الرجل لهم فضل قال و الاخرون یتفاضلون قال و هذا کله یجمعه ما ظهر من الزینه قال و کان ازواج النبی صلی الله علیه و سلم لا یحتجبن من الممالیک