سوره
نام سوره
نوع0
کتاب0
نویسنده0
مذهب0
زبان0
قرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓ1
غُلِبَتِ ٱلرُّومُ2
فِيٓ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَيَغۡلِبُونَ3
فِي بِضۡعِ سِنِينَۗ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَيَوۡمَئِذࣲ يَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ4
بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ5
وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ6
يَعۡلَمُونَ ظَٰهِرࣰا مِّنَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ عَنِ ٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ غَٰفِلُونَ7
أَوَلَمۡ يَتَفَكَّرُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۗ مَّا خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۗ وَإِنَّ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ بِلِقَآيِٕ رَبِّهِمۡ لَكَٰفِرُونَ8
أَوَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰ وَأَثَارُواْ ٱلۡأَرۡضَ وَعَمَرُوهَآ أَكۡثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ9
ثُمَّ كَانَ عَٰقِبَةَ ٱلَّذِينَ أَسَـٰٓـُٔواْ ٱلسُّوٓأَىٰٓ أَن كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَكَانُواْ بِهَا يَسۡتَهۡزِءُونَ10
ٱللَّهُ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ11
وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُبۡلِسُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ12
وَلَمۡ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَآئِهِمۡ شُفَعَـٰٓؤُاْ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ كَٰفِرِينَ13
وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذࣲ يَتَفَرَّقُونَ14
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَهُمۡ فِي رَوۡضَةࣲ يُحۡبَرُونَ15
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَلِقَآيِٕ ٱلۡأٓخِرَةِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ16
فَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ حِينَ تُمۡسُونَ وَحِينَ تُصۡبِحُونَ17
وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَعَشِيࣰّا وَحِينَ تُظۡهِرُونَ18
يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَيُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتَ مِنَ ٱلۡحَيِّ وَيُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ وَكَذَٰلِكَ تُخۡرَجُونَ19
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ إِذَآ أَنتُم بَشَرࣱ تَنتَشِرُونَ20
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجࣰا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةࣰ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ21
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفُ أَلۡسِنَتِكُمۡ وَأَلۡوَٰنِكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّلۡعَٰلِمِينَ22
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ مَنَامُكُم بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱبۡتِغَآؤُكُم مِّن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَسۡمَعُونَ23
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَيُحۡيِۦ بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ24
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةࣰ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ إِذَآ أَنتُمۡ تَخۡرُجُونَ25
وَلَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلࣱّ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ26
وَهُوَ ٱلَّذِي يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَهُوَ أَهۡوَنُ عَلَيۡهِۚ وَلَهُ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ27
ضَرَبَ لَكُم مَّثَلࣰا مِّنۡ أَنفُسِكُمۡۖ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُم مِّن شُرَكَآءَ فِي مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ فَأَنتُمۡ فِيهِ سَوَآءࣱ تَخَافُونَهُمۡ كَخِيفَتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ28

بَلِ ٱتَّبَعَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم بِغَيۡرِ عِلۡمࣲۖ فَمَن يَهۡدِي مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ29

فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفࣰاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ30
مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ31
مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعࣰاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ32
وَإِذَا مَسَّ ٱلنَّاسَ ضُرࣱّ دَعَوۡاْ رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَآ أَذَاقَهُم مِّنۡهُ رَحۡمَةً إِذَا فَرِيقࣱ مِّنۡهُم بِرَبِّهِمۡ يُشۡرِكُونَ33
لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡۚ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ34
أَمۡ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنࣰا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِۦ يُشۡرِكُونَ35
وَإِذَآ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةࣰ فَرِحُواْ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ إِذَا هُمۡ يَقۡنَطُونَ36
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ37
فَـَٔاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ38
وَمَآ ءَاتَيۡتُم مِّن رِّبࣰا لِّيَرۡبُوَاْ فِيٓ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ فَلَا يَرۡبُواْ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَآ ءَاتَيۡتُم مِّن زَكَوٰةࣲ تُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُضۡعِفُونَ39
ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ ثُمَّ رَزَقَكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡۖ هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَفۡعَلُ مِن ذَٰلِكُم مِّن شَيۡءࣲۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ40
ظَهَرَ ٱلۡفَسَادُ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ بِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِي ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعۡضَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ41
قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلُۚ كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّشۡرِكِينَ42
فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ ٱلۡقَيِّمِ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمࣱ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۖ يَوۡمَئِذࣲ يَصَّدَّعُونَ43
مَن كَفَرَ فَعَلَيۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلِأَنفُسِهِمۡ يَمۡهَدُونَ44
لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ45
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن يُرۡسِلَ ٱلرِّيَاحَ مُبَشِّرَٰتࣲ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَلِتَجۡرِيَ ٱلۡفُلۡكُ بِأَمۡرِهِۦ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ46
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَٱنتَقَمۡنَا مِنَ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيۡنَا نَصۡرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ47
ٱللَّهُ ٱلَّذِي يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابࣰا فَيَبۡسُطُهُۥ فِي ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ يَشَآءُ وَيَجۡعَلُهُۥ كِسَفࣰا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦۖ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ48
وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡهِم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمُبۡلِسِينَ49
فَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ ءَاثَٰرِ رَحۡمَتِ ٱللَّهِ كَيۡفَ يُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ50
وَلَئِنۡ أَرۡسَلۡنَا رِيحࣰا فَرَأَوۡهُ مُصۡفَرࣰّا لَّظَلُّواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ يَكۡفُرُونَ51
فَإِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا وَلَّوۡاْ مُدۡبِرِينَ52
وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِ ٱلۡعُمۡيِ عَن ضَلَٰلَتِهِمۡۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ53
ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعۡفࣲ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضَعۡفࣲ قُوَّةࣰ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةࣲ ضَعۡفࣰا وَشَيۡبَةࣰۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡقَدِيرُ54
وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيۡرَ سَاعَةࣲۚ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُؤۡفَكُونَ55
وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ وَٱلۡإِيمَٰنَ لَقَدۡ لَبِثۡتُمۡ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡبَعۡثِۖ فَهَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡبَعۡثِ وَلَٰكِنَّكُمۡ كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ56
فَيَوۡمَئِذࣲ لَّا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعۡذِرَتُهُمۡ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ57
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ وَلَئِن جِئۡتَهُم بِـَٔايَةࣲ لَّيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُبۡطِلُونَ58
كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ59
فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۖ وَلَا يَسۡتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ60
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
نوع تفسیر
تفسیر أثری قرآن29
تفسیر تحلیلی قرآن24
تفسیر اجتهادی جامع22
گزیده تفسیر قرآن22
تفسیر عرفانی قرآن21
تفسیر ادبی قرآن19
تفسیر اجتماعی قرآن17
إعراب قرآن15
تفسیر فارسی کهن8
تفسیر کلامی قرآن7
تفسیر تربیتی قرآن6
تفسیر قرآن با قرآن6
تفسیر مأثور اهل سنّت5
نظم قرآن 5
تفسیر فقهی قرآن4
تفسیر بلاغی قرآن3
تفسیر تنزیلی قرآن3
بلاغت قرآن2
تفسیر بی نقطه قرآن2
تفسیر عقلی قرآن2
پرسش و پاسخ های قرآنی1
ترجمه معنایی قرآن1
ترجمه منظوم قرآن1
ترجمه کهن قرآن1
تفسیر اثری قرآن1
تفسیر صحابه1
تفسیر علمی قرآن1
تفسیر مأثور اهل بیت(ع)1
تفسیر منظوم قرآن1
تفسیر موضوعی آیات و سور 1
دانشنامه قرآن1
ردّ شبهات قرآنی1
محکم و متشابه قرآن1
کتاب
لطائف الإشارات2
فتح البیان في مقاصد القرآن2
تفسیر أبي بکر الأصم عبد الرحمن بن کیسان2
تفسیر نمونه1
أطیب البیان في تفسیر القرآن1
بیان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزیل و أسرار التأویل1
تقریب القرآن إلی الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
تفسیر البغوي1
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)1
التفسیر القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الکریم و بیانه (درویش)1
إعراب القرآن الکریم (دعاس)1
تفسیر المراغي1
تفسیر روح البیان1
المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر السمرقندي1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (طنطاوی)1
تفسیر من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
کشف الاسرار و عدة الابرار1
التفسیر المنیر في العقیدة و الشریعة و المنهج1
المیزان في تفسیر القرآن1
تفسیر المیزان (ترجمه)1
مجمع البيان1
تفسیر قرآن صفی علی شاه1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسیر مقاتل بن سلیمان1
ترجمه تفسير جوامع الجامع1
من هدی القرآن1
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلی تفسیر القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بیانه مع فوائد نحویة هامة1
الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة1
تفسیر احسن الحدیث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجدید في تفسیر القرآن المجید1
الوجیز فی تفسیر القرآن العزیز (ابن ابی جامع)1
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)1
التفسیر الوسیط (زحیلی)1
متن و ترجمه فارسی تفسیر شریف بیان السعادة في مقامات العبادة1
التفسیر المظهري1
الجامع لأحکام القرآن1
الکشاف1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنیات الدرر و ملتقَطات الثمر1
التفسير الکاشف1
التفسیر لکتاب الله المنیر1
مختصر مجمع البیان في تفسیر القرآن1
جِلاء الأذهان وجَلاء الأحزان في تفسیر القرآن (تفسیر گازر)1
تفسیر حسینی (مواهب علّیه)1
تفسیر خلاصه منهج الصادقین1
تفسير إثنى عشري1
انوار درخشان در تفسیر قرآن1
تفسير جامع1
تفسیر خسروی1
روان جاوید در تفسیر قرآن مجید1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
فتح القدیر1
تفسیر القرآن الکریم (شبّر)1
التفسير المبين1
البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن1
برگزیده تفسیر نمونه1
البحر المحیط في التفسیر1
معاني القرآن (فراء)1
حقائق التفسیر1
حجة التفاسیر و بلاغ الإکسیر1
التفسیر الحدیث1
تبیین القرآن1
التسهیل لعلوم التنزیل1
لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسیر الخازن)1
تیسیر الکریم الرحمن في تفسیر کلام المنان1
تفسير القاسمي (محاسن التأويل)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر)1
التفسیر الواضح1
تفسیر غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسیر في علم التفسیر1
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)1
مراح لبید لکشف معني القرآن المجید1
تفسير الجلالين1
تفسیر کوثر1
روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
إعراب القرآن (نحاس)1
الفواتح الإلهیة و المفاتح الغیبیة1
بیان المعانی علی حسب ترتیب النزول1
سواطع الألهام في تفسیر کلام الملک العلام1
ترجمه تفسير مجمع البيان1
تأویلات أهل السنة1
تفسیر أبی السعود1
تفسیر القرآن الکریم (شحاته)1
تفسیر حدائق الروح و الریحان في روابي علوم القرآن1
الأساس في التفسیر1
مختصر المیزان في تفسیر القرآن1
مدارك التنزيل و حقائق التأويل (تفسير النسفي)1
تفسير كتاب الله العزيز (هواری)1
رحمة من الرحمن في تفسیر و إشارات القرآن1
أیسر التفاسیر لکلام العلي الکبیر1
حاشیة الصاوي علی تفسیر الجلالین1
الواضح في تفسیر القرآن (تفسیر إبن وهب)1
تفسیر إبن أبي زمنین1
خلاصه تفسیر ادبی و عرفانی قرآن مجید بفارسی از کشف الاسرار ده جلدی1
صفوة التفاسیر1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (واحدی)1
مشکل إعراب القرآن1
تفسیر نور (خرم دل)1
حاشیة القونوي علی تفسیر الإمام البیضاوي1
نظم الدرر في تناسب الآیات و السور1
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل1
جامع البیان في تفسیر القرآن (ایجی)1
التفسیر الکبیر (طبرانی)1
تفسیر یحیی بن سلّام1
وضح البرهان في مشکلات القرآن1
معارج التفکر و دقائق التدبر1
عنایة القاضي و كفایة الراضي (حاشیة الشهاب علی تفسیر البیضاوی)1
حاشیة محیی الدین شیخ زاده علی تفسیر القاضی البیضاوی1
الفتوحات الإلهیة بتوضیح تفسیر الجلالین1
نفحات الرحمن فی تفسیر القرآن1
تفسير کاشف1
السراج المنير (تفسير الخطيب الشربيني)1
الإشارات الإلهیة إلی المباحث الأصولیة1
التفسیر الصوفی الفلسفی للقرآن الکریم1
التیسیر في التفسیر للقرآن بروایة أهل البیت1
تفسیر نور (قرائتی)1
تفسیر قرآن مهر1
إعراب القرآن (کرباسی)1
عیون التفاسیر للفضلاء السماسیر1
الهدایة إلی بلوغ النهایة1
رموز الکنوز في تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر القرآن الکریم و إعرابه و بیانه1
إعراب القرآن الکریم (علوان)1
عقود المرجان في تفسیر القرآن1
البحر المدید في تفسیر القرآن المجید1
تيسير التفسير (اطفیش)1
الوسیط في تفسیر القرآن المجید1
تفسير السمعاني1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (ابو الیمن‌ علیمی‌)1
بيان النظم في القرآن الکريم1
تبصير الرحمن و تيسير المنان (تفسیر المهائمي)1
تفسیر أبي علي الجبائي1
تفسیر انگلیسی میراحمد1
تفسیر انگلیسی نمونه1
تفسیر کابلی از دیدگاه اهل سنت1
تفسیر هدایت1
الموسوعة القرآنیة (ابیاری)1
تفسیر آسان1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (دخیل)1
إعراب القرآن الکریم (صالح)1
ترجمه‌ی فارسی صفوة التفاسیر1
اللباب فی علوم الکتاب1
تفسیر راهنما1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي1
السهل المفید فی تفسیر القرآن المجید1
تفسیر الجیلانی1
التفسیر الفرید للقرآن المجید1
إعراب القرآن الکریم المیسر1
تفسير البکري1
تفسیر القرآن العظیم (سخاوی)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
تنوير المقباس من تفسير إبن عباس1
المعين علی تدبر الکتاب المبين1
إعراب القرآن (یاقوت)1
التقريب في التفسير (سیرافی)1
تفسیر روان1
تفسير قرآن مجيد (نسخه کمبريج)1
أیسر التفاسیر1
هیميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسیر الأعقم1
التفسير البسيط (واحدی)1
تفسير القرآن العزيز (ابن ابی زمنین)1
الفرات النمیر فی تفسیر الکتاب المنیر1
عقد الجمان في تفسیر القرآن1
مواهب الرحمان في تفسیر القرآن (مدرس)1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
المقتطف من عيون التفاسير1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن و أسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
تفسیر القرآن الکریم (عثیمین)1
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون1
تفسیر بصائر یمینی1
لطائف التفسیر (تفسیر درواجکی)1
تفسیر نسفی1
التدبر و البيان في تفسیر القرآن بصحیح السنن1
التیسیر في التفسیر (نسفی)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
متشابه القرآن (قاضی عبدالجبار)1
المجتبی من مشکل إعراب القرآن الکریم1
تفسیر شمس1
نویسنده
طبرسی، فضل بن حسن5
مکارم شیرازی، ناصر4
مغنیه، محمدجواد3
کاشانی، فتح‌‌الله بن شکرالله3
واحدی، علی بن احمد3
نسفی، عمر بن محمد2
صادقی تهرانی، محمد2
زحیلی، وهبه2
طباطبایی، محمد حسین2
سلطان علی‌شاه، سلطان محمد بن حیدر2
حسینی شیرازی، محمد2
فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی2
میبدی، احمد بن محمد2
مدرسی، محمدتقی2
سبزواری، محمد2
شبر، عبدالله2
قشیری، عبدالکریم بن هوازن2
ابن‌ابی‌زمنین، محمد بن عبدالله2
صابونی، محمد علی2
مکی بن حموش 2
صالح، بهجت عبدالواحد2
صدیق‌حسن‌خان، محمدصدیق2
ابن کیسان، عبد الرحمن بن کیسان2
مشکینی اردبیلی، علی1
رضایی اصفهانی، محمدعلی1
قرشی، علی اکبر1
نجفی، محمدجواد1
بروجردی، محمدابراهیم1
بلاغی، عبدالحجه1
خسروانی، علیرضا1
ثقفی تهرانی، محمد1
خرم‌دل، مصطفی1
آدینه‌‌وند لرستانی، محمدرضا1
قرائتی، محسن1
طبری، محمد بن جریر1
صفی علی شاه، محمد حسن بن محمد باقر1
طیب، عبدالحسین1
قمی مشهدی، محمد بن محمدرضا1
کاشانی، محمد بن مرتضی1
بیضاوی، عبدالله بن عمر1
بغوی، حسین بن مسعود1
ابن‌عجیبه، احمد1
ابن‌عاشور، محمدطاهر1
خطیب، عبدالکریم1
درویش، محی‌الدین1
دعاس، احمد عببد1
مراغی، احمد مصطفی1
ابن‌عطیه، عبدالحق بن غالب1
سمرقندی، نصر بن محمد1
طنطاوی، محمد سید1
فضل‌‌‌الله، محمدحسین1
طوسی، محمد بن حسن1
اشکوری، محمد بن علی1
مقاتل بن سلیمان1
صافی، محمود1
ابو‌الفتوح رازی، حسین بن علی1
ابن‌ابی‌جامع، علی بن حسین1
فخر رازی، محمد بن عمر1
پانی‌پتی، ثناء‌الله1
قرطبی، محمد بن احمد1
زمخشری، محمود بن عمر1
حائری طهرانی، علی1
کرمی، محمد1
جرجانی، حسین بن حسن1
کاشفی، حسین بن علی1
شاه‌عبدالعظیمی، حسین1
حسینی همدانی، محمد1
شوکانی، محمد1
ابوحیان، محمد بن یوسف1
فراء، یحیی بن زیاد1
سلمی، محمد بن حسین1
نیشابوری، محمود بن ابوالحسن1
دروزه، محمد عزه1
ابن‌جزی، محمد بن احمد 1
ابن عر‌بی، محمد بن علی1
خازن، علی بن محمد1
سعدی، عبدالرحمن1
قاسمي، جمال‌ الدین1
ابن‌کثیر، اسماعیل بن عمر1
حجازی، محمد محمود1
نظام الاعرج، حسن بن محمد1
ابن‌جوزی، عبدالرحمن بن علی1
ثعلبی، احمد بن محمد1
نووی، محمد1
محلی‌، محمد بن‌ احمد1
جعفری، یعقوب1
آلوسی، محمود بن عبدالله1
قطب، سید1
نحاس، احمد بن محمد1
شیخ علوان، نعمه‌الله بن محمود1
آل‌غازی، عبدالقادر 1
فیضی، ابوالفیض بن مبارک1
ماتریدی، محمد بن محمد1
ابوالسعود، محمد بن محمد1
شحاته، عبدالله محمود1
هرری، محمد امین بن عبدالله1
حوی، سعید1
طباطبایی، محمد حسین1
نسفی، عبدالله بن احمد1
هواری، هود بن محکم1
جزایری، ابوبکر جابر1
صاوی، احمد1
دینوری، عبدالله بن محمد1
قونوی، اسماعیل بن محمد1
بقاعی، ابراهیم بن عمر1
ایجی، محمد عبدالرحمن1
طبرانی، سلیمان بن احمد1
یحیی بن سلام1
میدانی، عبدالرحمن حسن حبنکه1
خفاجی، احمد بن محمد1
شیخ‌زاده، محمد بن مصطفی1
جمل، سلیمان بن عمر1
نهاوندی، محمد1
خطیب شربینی، محمد بن احمد1
طوفی، سلیمان بن عبدالقوی1
مهائمی، علی بن احمد1
عرابی، محمد غازی1
زبیدی، ماجد ناصر1
کرباسی، محمدجعفر 1
سیواسی، احمد بن محمود1
رسعنی، عبدالرزاق بن رزق‌الله1
دره، محمد علی 1
حقی، اسماعیل بن مصطفی1
علوان، عبدالله بن ناصح1
جزایری، نعمت الله بن عبد الله1
اطفیش، محمد بن یوسف1
ابو مظفر سمعانی، منصور بن محمد1
ابو الیمن‌ علیمی‌، عبد الرحمن‌ بن‌ محمد1
زین، محمد فاروق1
قاضی عبدالجبار بن احمد1
جبایی، محمد بن عبد الوهاب1
علی، میر احمد1
هاشمی رفسنجانی، اکبر1
ابن‌عادل، عمر بن علی1
دیوبندی، محمود حسن1
امین، نصرت بیگم1
ابیاری، ابراهیم1
دخیل، علی محمد علی1
تسخیری، محمدعلی1
نجم‌الدین کبری، احمد بن عمر1
فرماوی، عبدالحی1
عبدالقادر جیلانی، عبدالقادر بن ابی‌صالح1
جمال، محمد عبدالمنعم1
ابراهیم، محمد طیب1
بکری، محمد بن محمد1
سخاوی، علی بن محمد1
حسینی حمزاوی، محمود بن محمد نسیب1
مکی، مجد بن احمد1
یاقوت، محمود سلیمان1
فالی، محمد بن صفی‌الدین1
متینی، جلال1
حومد، أسعد1
مصعبی، محمد بن یوسف1
اعقم آنسی، أحمد علی1
ضمدی، مطهر بن علی1
قاسم، عبدالملک1
مدرس، عبدالکریم1
منصوری، مصطفی حصنی1
کنعان، محمد1
قاری، علی بن سلطان‌محمد1
خراط، احمد بن محمد1
عثیمین، محمد بن صالح1
ن‍ی‍ش‍اب‍وری‌، م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍ود1
ب‍ال‍ی‍س‍ان‍ی‌، م‍ح‍م‍دطه‌1
حموش، مأمون1
زاهد درواجکی، احمد بن حسن1
ابن‌عباس، عبدالله بن عباس1
لجنة من العلماء1
مغراوی، محمد1
بروجردی، مصطفی1
مذهب
سني129
شيعه72
زبان
عربی158
فارسی41
انگليسى2
قرن
قرن پانزدهم75
قرن چهاردهم25
قرن ششم18
قرن پنجم12
قرن دهم11
قرن چهارم9
قرن هشتم9
قرن سيزدهم9
قرن هفتم7
قرن يازدهم7
قرن دوازدهم6
قرن نهم5
قرن سوم4
قرن دوم2
قرن اول1
نامعلوم1
201 مورد یافت شد

مرتب سازی:

پیش فرضقرن
المیزان في تفسیر القرآن
قوله تعالى: « بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ‌ وَ مٰا لَهُمْ مِنْ نٰاصِرِينَ‌ » إضراب عما يستفاد من ذيل الآية السابقة و التقدير و هؤلاء المشركون لم يبنوا شركهم على التعقل بل اتبعوا في ذلك أهواءهم بغير علم و كان مقتضى الظاهر أن...
تفسیر المیزان (ترجمه)
بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ وَ مٰا لَهُمْ مِنْ‌ نٰاصِرِينَ‌ كلمه بل اعراض از مطالب قبل را افاده مى‌كند، و در اينجا از مطلبى كه از ذيل آيه قبلى استفاده مى‌شد اعراض شده، و تقدير چنين است: اين مشركين شرك خود را بر اساس تعقل بنا...
تفسیر نمونه
ولى اين آيات بينات و اين گونه مثالهاى واضح و روشن براى صاحبان انديشه است، نه ظالمان هواپرست بى دانشى كه پرده‌هاى جهل و نادانى بر قلب آنها فرو افتاده، و خرافات و تعصبات جاهلى فضاى فكر آنها را تيره و تار كرده لذا در آيه بعد مى‌افزايد: ظالمان از هوا و هوسهاى خويش بدون علم و آگاهى پيروى مى‌كنند و تابع...
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل
غير أنّ هذه الآيات البينات و هذه الأمثلة الواضحة هي لأولي الألباب، لا للظالمين عبدة الهوى الجهلة الذين قلوبهم أسدال الجهل، و استوعبت آفاقهم الخرافات و العصبيات، لذلك يضيف القرآن في الآية التالية قائلا: بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ‌ و لذلك فإنّ اللّه خلّى بينهم و...
التبيان في تفسير القرآن
ثم قال تعالى (بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ‌) معناه إن هؤلاء الكفار لم يتفكروا في أدلة اللّٰه، و لا انتفعوا بها بل اتبعوا أهواءهم و شهواتهم بغير علم منهم بصحة ما اتبعوه ثم قال (فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ‌) و قيل: المعنى من يهدي الى الثواب من أضله اللّٰه...
مجمع البيان
«بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا» أي أشركوا بالله «أَهْوٰاءَهُمْ‌» في الشرك «بِغَيْرِ عِلْمٍ‌» يعلمونه جاءهم من الله «فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ‌» أي فمن يهدي إلى الثواب و الجنة من أضله الله عن ذلك عن الجبائي و قيل معناه من أضل عن الله الذي هو خالقه و رازقه و المنعم عليه مع ما نصبه له...
ترجمه تفسير مجمع البيان
بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوٰاءَهُمْ‌ : بلكه افرادى كه ظلم بنفسهاى خويش نموده و بخداوند هستى شرك ورزيدند، متابعت از هواهاى نفس خود نموده‌اند بِغَيْرِ عِلْمٍ‌ : بى آنكه بدانند دستورى از خداوند آمده باشد فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ‌ : پس كيست كه ببهشت و پاداش آخرت هدايت كند كسى را...
تفسير جوامع الجامع
«بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا» أي: أشركوا، لقوله : «إِنَّ اَلشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ‌» «أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ‌» أي: جاهلين، لأنّ العالم إذا ركب هواه ربّما ردعه علمه، و الجاهل يهيم على وجهه كالبهيمة لا يكفّه شىء «فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ‌» ؟ أي: خذله و لم يلطف به لعلمه أنّه...
ترجمه تفسير جوامع الجامع
بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا ؛ مقصود از ستمكاران همان مشركانند، به دليل اين آيه كه فرموده است: إِنَّ اَلشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ‌ ؛ براستى كه شرك ستم بزرگى است (لقمان 13) أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ‌ ؛ يعنى در حال جهل و نادانى تابع هواهاى نفسانى هستند، زيرا شخص دانشمند اگر از هواى نفس پيروى...
بیان السعادة في مقامات العبادة
بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا و هذا اضراب عن مقدّر كأنّه قيل: هل لهم برهان مع وضوح بطلان الإشراك‌؟ فقال: ليس لهم برهان بل اتّبع الّذين ظلموا أنفسهم بالاشراك باللّه ما لم يأذن به اللّه، و وضع الظّاهر موضع المضمر ذمّا لهم بذلك أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ‌ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ‌...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : مَا ذَلِكَ كَذَلِكَ‌، و لا أَشْرَكَ هَؤُلاَءِ الْمُشْرِكُونَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ‌ الآلِهَةَ و الأوثان، لأَنَّ لَهُمْ شُرَكَاءُ فِيمَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ مِنْ مِلْكِ أَيْمَانِهِمْ‌، فَهُمْ و عبيدهم فِيهِ سَوَاءٌ‌، يَخَافُونَهَمْ‌ أَنْ يُقَاسِمُوهُمْ مَا هُمْ و شركاؤهم...
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)
أي لا يجوز أن يشرك بالمالك مملوكه و لكن الذين أشركوا اتبعوا أهواءهم من غير علم و أثبتوا شركاء من غير دليل، ثم بين أن ذلك بإرادة اللّه بقوله: فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ‌ أي هؤلاء أضلهم اللّه فلا هادي لهم، فينبغي أن لا يحزنك قولهم، و هاهنا لطيفة و هي أن قوله: فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ...
الکشاف
اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أى أشركوا، كقوله تعالى: إنّ الشرك لظلم عظيم بِغَيْرِ عِلْمٍ‌ أى اتبعوا أهواءهم جاهلين، لأنّ العالم إذا ركب هواه ربما ردعه علمه و كفه و أما الجاهل فيهيم على وجهه كالبهيمة لا يكفه شيء مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ‌ من خذله و لم يلطف به، لعلمه أنه ممن لا لطف له، فمن يقدر على هداية مثله و...
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)
ثمّ قال: كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ اَلْآيٰاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ‌ بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ‌ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ وَ مٰا لَهُمْ مِنْ نٰاصِرِينَ‌ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اَللّٰهِ‌ دين الله و هو نصب على المصدر أي فطر فطرة و معنى...
تفسیر روح البیان
ثم اعرض عن مخاطبتهم و بين استحالة تبعيتهم للحق فقال بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا اى لم يعقلوا شيئا بل اتبعوا أَهْوٰاءَهُمْ [آرزوهاى خود را] و الهوى ميل النفس الى الشهوة و وضع الموصول موضع ضميرهم للتسجيل عليهم بانهم فى ذلك الاتباع ظالمون بِغَيْرِ عِلْمٍ‌ اى حال كونهم جاهلين ما أتوا لا يكفهم عنه...
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)
إضراب إبطالي لما تضمنه التعريض الذي في قوله كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ اَلْآيٰاتِ لِقَوْمٍ‌ يَعْقِلُونَ [الروم: 28] إذ اقتضى أن الشأن أن ينتفع الناس بمثل هذا المثل فيقلع المشركون منهم عن إشراكهم و يلجوا حظيرة الإيمان، و لكنهم اتبعوا أهواءهم و ما تسوله لهم نفوسهم و لم يطلبوا الحق و يتفهموا دلائله فهم عن...
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين
بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ‌ بلكه پيروى مى‌كنند آنان كه ظَلَمُوا ستم كردند بر خود يعنى مشرك شدند كقوله إِنَّ اَلشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ أَهْوٰاءَهُمْ‌ آرزوهاى نفس خود را بِغَيْرِ عِلْمٍ‌ در حالتى كه بيدار نشند و نادان چه دانا اگر پيروى هواى خود كند غالب آن است كه علم او وى را از آن باز دارد بخلاف...
تفسير الجلالين
بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا بالإشراك أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ‌ أي لا هادي له وَ مٰا لَهُمْ مِنْ نٰاصِرِينَ‌ مانعين من عذاب الله
تفسیر قرآن مهر
قرآن كريم در آيه‌ى بيست و نهم سوره‌ى روم به هواپرستى ناآگاهانۀ ستمكاران اشاره مى‌كند و مى‌فرمايد: 29 بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ وَ مٰا لَهُمْ مِنْ نٰاصِرِينَ‌ بلكه كسانى كه ستم كردند، بدون هيچ دانشى از هوس‌هايشان پيروى كردند؛...
تفسیر نور (قرائتی)
بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ وَ مٰا لَهُمْ مِنْ نٰاصِرِينَ «29» آرى، كسانى كه ظلم كردند، بدون آگاهى، از هوس‌هاى خود پيروى نمودند پس كسى را كه خدا گمراهش كرد، چه كسى مى‌تواند هدايت كند؟ براى آنان هيچ‌گونه ياورى نيست پيام‌ها: 1...
تفسير الصافي
بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا بالإشراك أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ‌ جاهلين لا يكفهم شيء فانّ العالم إذا اتّبع هواه ردعه علمه فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ‌ فمن يقدر على هدايته وَ مٰا لَهُمْ مِنْ نٰاصِرِينَ‌ يخلصونهم من الضلالة و يحفظونهم عن آفاتها
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب
بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا : بالإشراك أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ‌ : جاهلين لا يكفّهم شيء فإنّ العالم إذا اتّبع هواه ربّما ردعه عنه فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ‌ : فمن يقدر على هدايته وَ مٰا لَهُمْ مِنْ نٰاصِرِينَ‌ (29): يخلّصونهم من الضّلالة، و يحفظونهم عن آفاتها
الإشارات الإلهیة إلی المباحث الأصولیة
بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ وَ مٰا لَهُمْ‌ مِنْ نٰاصِرِينَ (29) [الروم: 29] صريح في مذهب الجمهور؛ لأنه أضاف إضلالهم إليه، و هو موجب لضلالهم فيكون سهم القدرة مصيبا، و إلا كان مخطئا و إنه باطل
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل
بَلِ اِتَّبَعَ‌: بل: حرف اضراب للاستئناف و كسر آخره لالتقاء الساكنين اتبع: فعل ماض مبني على الفتح اَلَّذِينَ ظَلَمُوا: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل ظلموا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و الألف فارقة و حذف مفعولها اختصارا لأنه معلوم بتقدير:...
الأساس في التفسیر
ثم قال تعالى: بَلِ اِتَّبَعَ‌ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أنفسهم بما أشركوا أَهْوٰاءَهُمْ‌ أي في عبادتهم الأنداد بِغَيْرِ عِلْمٍ‌ أي جاهلين فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ‌ أي من أضله اللّه، أي فلا أحد يهديهم إذا كتب اللّه ضلالهم وَ مٰا لَهُمْ مِنْ نٰاصِرِينَ‌ من العذاب أي ليس لهم من قدرة اللّه منقذ و...
الأصفى في تفسير القرآن
بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ وَ مٰا لَهُمْ مِنْ‌ نٰاصِرِينَ‌ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً قال : «أمره أن يقيم وجهه للقبلة ،ليس فيه شيء من عبادة الأوثان » و في رواية قال : «يقيم للصّلاة لا يلتفت يمينا و لا شمالا »...
البحر المحیط في التفسیر
و الإضراب ببل في قوله: بَلِ اِتَّبَعَ‌ جاء على ما تضمنته الآية، إذ المعنى: ليس لهم حجة و لا معذرة فيما فعلوا من إشراكهم باللّه، بل ذلك بمجرد هوى بغير علم، لأنه قد يكون هوى للإنسان، و هو يعلم و اَلَّذِينَ ظَلَمُوا : هم المشركون، اتبعوا أهواءهم جاهلين هائمين على أوجههم، لا يرغمهم عن هواهم علم، إذ هم...
البحر المدید في تفسیر القرآن المجید
بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أنفسهم بالشرك أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، أي : تبعوا أهواءهم ، جاهلين ، ولو كان لهم علم ؛ لرجي أن يزجرهم ، فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اَللّٰهُ ؟ أي : لا هادي له قط ، وَ مٰا لَهُمْ مِنْ نٰاصِرِينَ‌ يمنعونهم من العذاب ، أو : يحفظونهم من الضلالة ، أو : من الإقامة...
البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن
29 بَلِ‌ لا سواء هنا لك و إنما اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ‌ ظَلَمُوا أنفسهم و الحق أَهْوٰاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ‌ في ذلك الإتباع، و إنما جهلا تقليديا فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ‌ ه اَللّٰهُ‌ بما ضل : فَلَمّٰا زٰاغُوا أَزٰاغَ اَللّٰهُ قُلُوبَهُمْ‌ وَ مٰا لَهُمْ‌ هؤلاء الظالمين مِنْ نٰاصِرِينَ‌ كانوا يظنونهم...
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
بَلِ اِتَّبَعَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا [الروم: 29] بوضع الشبهات و الحسبانات من الدعاوى بالاتصال و الاتحاد و الحلول في غير موضعها، أَهْوٰاءَهُمْ‌ حتى قالوا ما قالوا بالهوى، بِغَيْرِ عِلْمٍ [الروم: 29] حقيقي فضلوا بمتابعة الهوى، فَمَنْ يَهْدِي مَنْ‌ أَضَلَّ اَللّٰهُ‌ بالخذلان و اتباع الهوى وَ مٰا لَهُمْ...