51961 / _3 عَنْهُ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ ، وَ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ اِبْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ: كَرِهْتُ أَنْ أَسْأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلرَّجْعَةِ ، فَاحْتَلْتُ مَسْأَلَةً لَطِيفَةً لِأَبْلُغَ بِهَا حَاجَتِي مِنْهَا، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَمَّنْ قُتِلَ، مَاتَ؟ قَالَ: «لاَ، اَلْمَوْتُ مَوْتٌ، وَ اَلْقَتْلُ قَتْلٌ». قُلْتُ: مَا أَحَدٌ يُقْتَلُ إِلاَّ وَ قَدْ مَاتَ؟ قَالَ: «قَدْ فَرَّقَ بَيْنَ اَلْمَوْتِ وَ اَلْقَتْلِ فِي اَلْقُرْآنِ ، فَقَالَ: أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ وَ قَالَ: وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اَللّٰهِ تُحْشَرُونَ فَلَيْسَ كَمَا قُلْتَ يَا زُرَارَةُ فَالْمَوْتُ مَوْتٌ وَ اَلْقَتْلُ قَتْلٌ، وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ اَللّٰهَ اِشْتَرىٰ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوٰالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ اَلْجَنَّةَ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا ». قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ أَ فَرَأَيْتَ مَنْ قُتِلَ لَمْ يَذُقِ اَلْمَوْتَ؟ فَقَالَ: «لَيْسَ مَنْ قُتِلَ بِالسَّيْفِ كَمَنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، إِنَّ مَنْ قُتِلَ لاَ بُدَّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى اَلدُّنْيَا حَتَّى يَذُوقَ اَلْمَوْتَ».
51959 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ : عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنِ اَلْمُنَخَّلِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ اَلْآيَةِ فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَوْ مُتُّمْ . قَالَ: فَقَالَ: «أَ تَدْرِي مَا سَبِيلُ اَللَّهِ»؟ قُلْتُ: لاَ وَ اَللَّهِ حَتَّى أَسْمَعَهُ مِنْكَ. قَالَ: «سَبِيلُ اَللَّهِ: عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ ذُرِّيَّتُهُ، مَنْ قُتِلَ فِي وَلاَيَتِهِ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ، وَ مَنْ مَاتَ فِي وَلاَيَتِهِ مَاتَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ».
51960 / _2 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْقُمِّيُّ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْمُغِيرَةِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَوْ مُتُّمْ . قَالَ: «يَا جَابِرُ ، أَ تَدْرِي مَا سَبِيلُ اَللَّهِ»؟ قُلْتُ: لاَ وَ اَللَّهِ إِلاَّ إِذَا سَمِعْتُ مِنْكَ. فَقَالَ: «اَلْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ فِي وَلاَيَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ ذُرِّيَّتِهِ، فَمَنْ قُتِلَ فِي وَلاَيَتِهِ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ، وَ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يُؤْمِنُ بِهَذِهِ اَلْآيَةِ إِلاَّ وَ لَهُ قَتْلَةٌ وَ مَيْتَةٌ، إِنَّهُ مَنْ قُتِلَ يُنْشَرُ حَتَّى يَمُوتَ، وَ مَنْ يَمُوتُ يُنْشَرُ حَتَّى يُقْتَلَ».
51965 / _7 عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْمُغِيرَةِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ: وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَوْ مُتُّمْ . قَالَ: «أَ تَدْرِي يَا جَابِرُ مَا سَبِيلُ اَللَّهِ»؟ فَقُلْتُ: لاَ وَ اَللَّهِ، إِلاَّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ. قَالَ: «سَبِيلُ اَللَّهِ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ ذُرِّيَّتُهُ، فَمَنْ قُتِلَ فِي وَلاَيَتِهِ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ، وَ مَنْ مَاتَ فِي وَلاَيَتِهِ مَاتَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ، لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ فِي هَذِهِ اَلْأُمَّةِ إِلاَّ وَ لَهُ قَتْلَةٌ وَ مَيْتَةٌ قَالَ: إِنَّهُ مَنْ قُتِلَ يُنْشَرُ حَتَّى يَمُوتَ، وَ مَنْ مَاتَ يُنْشَرُ حَتَّى يُقْتَلَ».
51962 / _4 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ: وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَوْ مُتُّمْ . قَالَ لِي: «يَا جَابِرُ أَ تَدْرِي مَا سَبِيلُ اَللَّهِ»؟ قَالَ: [قُلْتُ:] لاَ أَعْلَمُ إِلاَّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ. قَالَ: «سَبِيلُ اَللَّهِ عَلِيٌّ وَ ذُرِّيَّتُهُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ)، وَ مَنْ قُتِلَ فِي وَلاَيَتِهِمْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ، وَ مَنْ مَاتَ فِي وَلاَيَتِهِمْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ».
51963 / _5 عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ: كَرِهْتُ أَنْ أَسْأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلرَّجْعَةِ، وَ اِسْتَخْفَيْتُ ذَلِكَ، قُلْتُ: لَأَسْأَلَنَّ مَسْأَلَةً لَطِيفَةً أَبْلُغُ فِيهَا حَاجَتِي، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَمَّنْ قُتِلَ، أَ مَاتَ؟ قَالَ: «لاَ، اَلْمَوْتُ مَوْتٌ، وَ اَلْقَتْلُ قَتْلٌ». قُلْتُ: مَا أَحَدٌ يُقْتَلُ إِلاَّ وَ قَدْ مَاتَ؟ فَقَالَ: «قَوْلُ اَللَّهِ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ، فَرَّقَ بَيْنَهُمَا فِي اَلْقُرْآنِ ، فَقَالَ: أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ وَ قَالَ: وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اَللّٰهِ تُحْشَرُونَ وَ لَيْسَ كَمَا قُلْتَ يَا زُرَارَةُ اَلْمَوْتُ مَوْتٌ، وَ اَلْقَتْلُ قَتْلٌ». قُلْتُ: فَإِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ: كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ . قَالَ: «مَنْ قُتِلَ لَمْ يَذُقِ اَلْمَوْتَ ثُمَّ قَالَ: لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ حَتَّى يَذُوقَ اَلْمَوْتَ».
51964 / _6 عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): فِي قَوْلِ اَللَّهِ: وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اَللّٰهِ تُحْشَرُونَ ، وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ: كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ ؟ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «قَدْ فَرَّقَ اَللَّهُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ: أَ كُنْتَ قَاتِلاً رَجُلاً لَوْ قَتَلَ أَخَاكَ»؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «فَلَوْ مَاتَ مَوْتاً، أَ كُنْتَ قَاتِلاً بِهِ أَحَداً؟» قُلْتُ: لاَ. قَالَ: «أَ لاَ تَرَى كَيْفَ فَرَّقَ اَللَّهُ بَيْنَهُمَا؟».
54756 / _5 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ ، وَ عَبْدِ اَللَّهِ اِبْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ: كَرِهْتُ أَنْ أَسْأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَاحْتَلْتُ مَسْأَلَةً لَطِيفَةً لِأَبْلُغَ بِهَا حَاجَتِي مِنْهَا، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَمَّنْ قُتِلَ، مَاتَ؟ قَالَ: «لاَ، اَلْمَوْتُ مَوْتٌ، وَ اَلْقَتْلُ قَتْلٌ». فَقُلْتُ لَهُ: مَا أَجِدُ قَوْلَكَ قَدْ فَرَّقَ بَيْنَ اَلْمَوْتِ وَ اَلْقَتْلِ فِي اَلْقُرْآنِ . قَالَ:« أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ وَ قَالَ: وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اَللّٰهِ تُحْشَرُونَ فَلَيْسَ كَمَا قُلْتَ يَا زُرَارَةُ فَالْمَوْتُ مَوْتٌ، وَ اَلْقَتْلُ قَتْلٌ، وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ اَللّٰهَ اِشْتَرىٰ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوٰالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ اَلْجَنَّةَ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا ». قَالَ: فَقُلْتُ: إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ أَ فَرَأَيْتَ مَنْ قُتِلَ لَمْ يَذُقِ اَلْمَوْتَ؟ فَقَالَ: «لَيْسَ مَنْ قُتِلَ بِالسَّيْفِ كَمَنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، إِنَّ مَنْ قُتِلَ لاَ بُدَّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى اَلدُّنْيَا حَتَّى يَذُوقَ اَلْمَوْتَ».
54759 / _8 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ: كَرِهْتُ أَنْ أَسْأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي اَلرَّجْعَةِ فَاحْتَلْتُ مَسْأَلَةً لَطِيفَةٌ أَبْلُغُ فِيهَا حَاجَتِي، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَخْبِرْنِي عَمَّنْ قُتِلَ، مَاتَ؟ قَالَ: «لاَ، اَلْمَوْتُ مَوْتٌ، وَ اَلْقَتْلُ قَتْلٌ». قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: مَا أَحَدٌ يُقْتَلُ إِلاَّ مَاتَ؟ قَالَ: فَقَالَ: «يَا زُرَارَةُ ، قَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ، قَدْ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا فِي اَلْقُرْآنِ ، قَالَ: أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ وَ قَالَ: وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اَللّٰهِ تُحْشَرُونَ لَيْسَ كَمَا قُلْتَ يَا زُرَارَةُ اَلْمَوْتُ مَوْتٌ، وَ اَلْقَتْلُ قَتْلٌ، وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ: إِنَّ اَللّٰهَ اِشْتَرىٰ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوٰالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ اَلْجَنَّةَ » اَلْآيَةَ. قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ: كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ أَ فَرَأَيْتَ مَنْ قُتِلَ لَمْ يَذُقِ اَلْمَوْتَ؟ قَالَ: فَقَالَ: «لَيْسَ مَنْ قُتِلَ بِالسَّيْفِ كَمَنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، إِنَّ مَنْ قُتِلَ لاَ بُدَّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى اَلدُّنْيَا حَتَّى يَذُوقَ اَلْمَوْتَ».
و أخرج بن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن اسحق لِيَجْعَلَ اَللّٰهُ ذٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ لقلة اليقين بربهم وَ اَللّٰهُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ أى يعجل ما يشاء و يؤخر ما يشاء من آجالهم بقدرته وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ الآية أى ان الموت كائن لأبد منه فموت في سبيل الله أو قتل خَيْرٌ لو علموا و اتقوا مِمّٰا يَجْمَعُونَ من الدنيا التي لها يتأخرون عن الجهاد تخوف الموت و القتل لما جمعوا من زهيد الدنيا زهادة في الآخرة وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اَللّٰهِ تُحْشَرُونَ أى ذلك كائن إذ الي الله المرجع فَلاٰ تَغُرَّنَّكُمُ اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا و لا تغتروا بها و ليكن الجهاد و ما رغبكم الله فيه منه آثر عندكم منها
و أخرج عبد بن حميد عن الأعمش انه قرأ متم و إِذٰا مِتْنٰا كل شي في القرآن بكسر الميم
3)از او،از احمد بن محمد بن عيسى و محمد بن حسين بن ابى خطّاب و عبد اللّه بن محمد بن عيسى،از حسن بن محبوب،از على بن رئاب،از زراره،نقل شده است كه گفت:دوست نداشتم صراحتا از امام باقر عليه السّلام درباره رجعت، سؤال كنم،پس راهى جستم و مسئله لطيفى را مطرح كردم تا از آن طريق به جواب سؤالم برسم.پرسيدم:به من بگوييد آيا كسى كه كشته شده است مرده است؟فرمود:نه.مرگ،مرگ است و كشته شدن،كشته شدن.به امام گفتم:هركس كشته مىشود،حتما مىميرد.فرمود:در قرآن كريم بين مرگ و كشته شدن،فرق گذاشته شده است.خداوند فرموده است:...
1)ابن بابويه،از پدرش،از سعد بن عبد اللّه،از محمد بن حسين،از محمد بن سنان،از عمّار بن مروان،از منخل،از جابر نقل كرده است كه مىگويد:از امام باقر عليه السّلام درباره آيه: «وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَوْ مُتُّمْ» پرسيدم.فرمود:آيا مىدانى راه خدا چيست؟گفتم:نه به خدا،مگر اينكه از شما بشنوم.فرمود:راه خدا،على عليه السّلام و نسل او مىباشد؛هركس در راه ولايت او كشته شود،در راه خدا كشته شده است و هركس با ولايت او بميرد،در راه خدا مرده است.1
2)سعد بن عبد اللّه قمى،از محمد بن حسين بن ابى خطّاب،از عبد اللّه بن مغيره،از كسى كه براى او روايت كرده،از جابر بن يزيد نقل كرده است كه از امام باقر عليه السّلام درباره آيه: «وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَوْ مُتُّمْ» سؤال شد.ايشان فرمود:اى جابر!آيا مىدانى راه خدا چيست؟گفتم:نه به خدا،مگر اينكه از شما بشنوم.فرمود:كشته شدن در راه خدا با ولايت على عليه السّلام و فرزندان او مىباشد؛هركس در راه ولايت على عليه السّلام كشته شده باشد،در راه خدا كشته شده است.هركس به اين آيه اعتقاد داشته...
4)عيّاشى،از جابر نقل كرده است كه:از امام باقر عليه السّلام درباره آيه: «وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَوْ مُتُّمْ» پرسيدم.به من گفت:اى جابر!مىدانى راه خدا چيست؟گفتم:نمىدانم،مگر اينكه از شما بشنوم.گفت:راه خدا،على عليه السّلام و نسل او مىباشد.هركس در راه ولايت او كشته شود،در راه خدا كشته شده است و هركس در راه ولايت او بميرد،در راه خدا مرده است.5
5)زراره مىگويد:دوست نداشتم از امام باقر عليه السّلام درباره رجعت سؤال كنم،آن را پنهان كردم و گفتم:بايد درباره يك موضوع لطيفى سؤال كنم تا به مرادم برسم.پس سؤال كردم:به من بگو آيا كسى كه كشته شده،مرده است؟ فرمود:نه،مرگ،مرگ است و كشته شدن،كشته شدن.گفتم:هركس كشته شود، حتما مرده است.فرمود:گفته خداوند از گفته تو راستتر است.در قرآن بين آنها فرق گذاشته شده است كه فرموده است: «أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ» و فرموده است: «وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اَللّٰهِ تُحْشَرُونَ» اما اى...
6)زراره مىگويد:امام باقر عليه السّلام درباره آيه: «وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اَللّٰهِ تُحْشَرُونَ» و درباره آيه «كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ» فرموده است:خداوند،بين آن دو فرق گذاشته است.سپس فرمود:آيا مردى كه برادرت را بكشد،تو او را خواهى كشت؟گفتم:بلى.گفت:اما اگر به صورت طبيعى مرد آيا او را به خاطر وى مىكشى؟گفتم:نه.فرمود:حال ديدى كه خداوند چگونه بين آن دو فرق گذاشته است؟2
7)عبد اللّه بن مغيره،از كسى كه برايش روايت كرده است،از جابر نقل كرده است كه از امام باقر عليه السّلام درباره آيه: «وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَوْ مُتُّمْ» سؤال شد.فرمود:اى جابر!آيا مىدانى راه خدا چيست؟گفتم:نه به خدا،مگر اين كه از شما بشنوم.فرمود:راه خدا،على عليه السّلام و نسل او مىباشد؛هركس در راه ولايت او كشته شود،در راه خدا كشته شده است و هركس در راه ولايت او بميرد،در راه خدا مرده است.تمامى مؤمنان اين امت يكبار بايد كشته شوند و يكبار هم بميرند.فرمود:هركس كشته...
5)سعد بن عبد اللّه:از احمد بن محمد بن عيسى،و محمد بن حسين ابن ابو خطاب و عبد اللّه بن محمد بن عيسى،از حسن بن محبوب،از على بن رئاب،از زراره نقل كرده است كه گفت:نمىخواستم مستقيما از امام باقر عليه السلام خواهشى كنم.بنابراين يك مسئله ظريف دست و پا كردم تا بهوسيله آن حاجتم را به وى برسانم.پس عرض كردم:درباره كسى كه كشته شده است،آيا معناى مرگ بر او منطبق است؟فرمود:خير،مرگ،مرگ است،قتل،قتل است.عرض كردم:اين سخن شما مبنى بر فرق بين موت و قتل در قرآن وارد نشده است.فرمود: «أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ»...
8)عياشى از زراره نقل كرده است كه گفت:نمىخواستم درباره رجعت از امام باقر عليه السلام سؤال كنم،يك مسئله ظريف ساختم تا بهوسيله آن به هدفم برسم.عرض كردم:فدايت شوم،آيا كسى كه كشته شده است،مرده است؟فرمود: خير،مرگ،مرگ است،و قتل،قتل است.گفت:به ايشان عرض كردم هركه كشته مىشود نيز مىميرد؟فرمود:اى زراره!سخن خداى عز و جل از سخن تو درستتر است.چه او در قرآن ميان آنان فرق گذاشته است،فرمود: «أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ...» 3 [آيا اگر او بميرد يا كشته شود،از عقيده خود برمىگرديد]و فرمود: وَ لَئِنْ مُتُّمْ...
5 العيّاشيّ عن الباقر عليه الصلاة و السلام : أنه سئل عمن قتل أَ مات؟ قال لا الموت موت و القتل قتل قيل ما أحد يقتل إلاّ و قد مات قال قول اللّٰه أصدق من قولك و فرق بينهما في القرآن قال أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ و قال لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اَللّٰهِ تُحْشَرُونَ و ليس كما قلت الموت موت و القتل قتل قيل فان اللّٰه يقول كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ قال من قتل لم يذق الموت ثمّ قال لا بدّ من أن يرجع حتّى يذوق الموت.
159 عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ: « وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَوْ مُتُّمْ » قَالَ لِي يَا جَابِرُ أَ تَدْرِي مَا سَبِيلُ اَللَّهِ قَالَ: لاَ أَعْلَمُ إِلاَّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ، فَقَالَ سَبِيلُ اَللَّهِ عَلِيٌّ وَ ذُرِّيَّتُهُ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ وَ مَنْ قُتِلَ فِي وَلاَيَتِهِمْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ، وَ مَنْ مَاتَ فِي وَلاَيَتِهِمْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ .
160 عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: كَرِهْتُ أَنْ أَسْأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنِ اَلرَّجْعَةِ وَ اِسْتَخْفَيْتُ ذَلِكَ، قُلْتُ: لَأَسْأَلَنَّ مَسْأَلَةً لَطِيفَةً أَبْلُغُ فِيهَا حَاجَتِي، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَمَّنْ قُتِلَ أَ مَاتَ قَالَ: لاَ، اَلْمَوْتُ مَوْتٌ، وَ اَلْقَتْلُ قَتْلٌ، قُلْتُ: مَا أَحَدٌ يُقْتَلُ إِلاَّ وَ قَدْ مَاتَ فَقَالَ: قَوْلُ اَللَّهِ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ، فَرَّقَ بَيْنَهُمَا فِي اَلْقُرْآنِ فَقَالَ: « أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ » وَ قَالَ: « لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اَللّٰهِ تُحْشَرُونَ » وَ لَيْسَ كَمَا قُلْتَ يَا زُرَارَةُ اَلْمَوْتُ مَوْتٌ وَ اَلْقَتْلُ قَتْلٌ، قُلْتُ: فَإِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ: « كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ » قَالَ: مَنْ قُتِلَ لَمْ يَذُقِ اَلْمَوْتَ، ثُمَّ قَالَ: لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ حَتَّى يَذُوقَ اَلْمَوْتَ .
161 عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ: « وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اَللّٰهِ تُحْشَرُونَ » وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ: « كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ » فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : قَدْ فَرَّقَ اَللَّهُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ: أَ كُنْتَ قَاتِلاً رَجُلاً لَوْ قَتَلَ أَخَاكَ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَلَوْ مَاتَ مَوْتاً أَ كُنْتَ قَاتِلاً أَحَداً قُلْتُ: لاَ، قَالَ: أَ لاَ تَرَى كَيْفَ فَرَّقَ اَللَّهُ بَيْنَهُمَا .
162 عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْمُغِيرَةِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ « وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَوْ مُتُّمْ » قَالَ أَ تَدْرِي يَا جَابِرُ مَا سَبِيلُ اَللَّهِ فَقُلْتُ: لاَ وَ اَللَّهِ إِلاَّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ، قَالَ: سَبِيلُ اَللَّهِ عَلِيٌّ وَ ذُرِّيَّتُهُ، فَمَنْ قُتِلَ فِي وَلاَيَتِهِ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ، وَ مَنْ مَاتَ فِي وَلاَيَتِهِ مَاتَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ، لَيْسَ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ إِلاَّ وَ لَهُ قَتْلَةٌ وَ مَيْتَةٌ، قَالَ إِنَّهُ مَنْ قُتِلَ يُنْشَرُ حَتَّى يَمُوتَ، وَ مَنْ مَاتَ يُنْشَرُ حَتَّى يُقْتَلَ .
139 عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: كَرِهْتُ أَنْ أَسْأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي اَلرَّجْعَةِ، فَأَقْبَلَتْ مَسْأَلَةٌ لَطِيفَةٌ أُبْلِغُ فِيهَا حَاجَتِي، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِي عَمَّنْ قُتِلَ مَاتَ قَالَ: لاَ، اَلْمَوْتُ مَوْتٌ وَ اَلْقَتْلُ قَتْلٌ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: مَا أَحَدٌ يُقْتَلُ إِلاَّ مَاتَ، قَالَ: فَقَالَ: يَا زُرَارَةُ قَوْلُ اَللَّهِ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ قَدْ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا فِي اَلْقُرْآنِ قَالَ: « أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ » وَ قَالَ « وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اَللّٰهِ تُحْشَرُونَ » لَيْسَ كَمَا قُلْتَ يَا زُرَارَةُ ، اَلْمَوْتُ مَوْتٌ وَ اَلْقَتْلُ قَتْلٌ، وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ: « إِنَّ اَللّٰهَ اِشْتَرىٰ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوٰالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ اَلْجَنَّةَ » اَلْآيَةِ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ: « كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ » أَ فَرَأَيْتَ مَنْ قُتِلَ لَمْ يَذُقِ اَلْمَوْتَ قَالَ: فَقَالَ: لَيْسَ مَنْ قُتِلَ بِالسَّيْفِ كَمَنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، إِنَّ مَنْ قُتِلَ لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى اَلدُّنْيَا حَتَّى يَذُوقَ اَلْمَوْتَ .
فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ [عَلَيْهِ السَّلاَمُ] قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ اَلْآيَةِ « وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَوْ مُتُّمْ » قَالَ قَالَ أَ تَدْرُونَ مَا سَبِيلُ اَللَّهِ قَالَ قُلْتُ لاَ وَ اَللَّهِ [إِلاَّ] أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ فَقَالَ [قَالَ] سَبِيلُ اَللَّهِ عَلِيُّ [بْنُ أَبِي طَالِبٍ] وَ ذُرِّيَّتُهُ وَ مَنْ قُتِلَ فِي وَلاَيَتِهِ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ مَنْ مَاتَ فِي وَلاَيَتِهِ مَاتَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ .
5 و في تفسير العيّاشيّ : عن أبي جعفر عليه السّلام : أنّه سئل عمّن قتل أمات؟ قال: لا، الموت موت و القتل قتل. قيل: ما أحد يقتل إلاّ و قد مات. فقال: قول اللّه أصدق من قولك، فرّق بينهما في القرآن قال: أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ و قال: لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اَللّٰهِ تُحْشَرُونَ و ليس كما قلت: الموت و القتل قتل. قيل: فإنّ اللّه يقول: كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ . قال: من قتل لم يذق الموت. ثمّ قال: لا بدّ من أن يرجع حتّى يذوق الموت.
5 و عن زرارة قال: كرهت أن أسال أبا جعفر عليه السّلام عن الرّجعة، و استخفيت ذلك، قلت: لأسألنّ مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي، فقلت: أخبرني عمّن قتل أمات؟ قال: لا، الموت موت و القتل قتل. قلت: ما أحد يقتل إلاّ و قد مات. فقال: قول اللّه أصدق من قولك، فرّق بينهما في القرآن فقال: أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ : و قال : وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اَللّٰهِ تُحْشَرُونَ. و ليس كما قلت يا زرارة : الموت موت و القتل قتل. قلت: فإن اللّه يقول : كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ. قال: من قتل لم يذق الموت. [ثم] قال: لا بدّ من أن يرجع حتّى يذوق الموت.
5 و في تفسير العيّاشيّ : عن عبد اللّه بن المغيرة [، عمّن حدّثه ، عن جابر ،] عن أبي جعفر عليه السّلام قال: سئل عن قول اللّه: وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَوْ مُتُّمْ . قال: أ تدري يا جابر ما سبيل اللّه؟ فقلت: لا و اللّه إلاّ أن أسمعه منك. قال: سبيل اللّه عليّ عليه السّلام و ذرّيّته، فمن قتل في ولايته قتل في سبيل اللّه، و من مات في ولايته مات في سبيل اللّه.