58304 / _2 قَالَ: وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ: يٰا عِبٰادِيَ اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وٰاسِعَةٌ يَقُولُ: «لاَ تُطِيعُوا أَهْلَ اَلْفِسْقِ مِنَ اَلْمُلُوكِ، فَإِنْ خِفْتُمُوهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ، فَإِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ، وَ هُوَ يَقُولُ: فِيمَ كُنْتُمْ قٰالُوا كُنّٰا مُسْتَضْعَفِينَ فِي اَلْأَرْضِ . فَقَالَ: أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اَللّٰهِ وٰاسِعَةً فَتُهٰاجِرُوا فِيهٰا 2 «3» ، ثُمَّ قَالَ: كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ ، أَيْ فَاصْبِرُوا عَلَى طَاعَةِ اَللَّهِ فَإِنَّكُمْ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ».
أخرج الفريابي و ابن جرير و البيهقي في شعب الايمان عن سعيد بن جبير رضى الله عنه في قوله يٰا عِبٰادِيَ اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وٰاسِعَةٌ قال إذا عمل في الأرض بالمعاصي فاخرجوا منها
و أخرج ابن أبى شيبة عن سعيد بن جبير رضى الله عنه في قوله إِنَّ أَرْضِي وٰاسِعَةٌ قال من أمر بمعصية فليهرب
و أخرج الفريابي و ابن جرير عن مجاهد في قوله يٰا عِبٰادِيَ اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وٰاسِعَةٌ فَإِيّٰايَ فَاعْبُدُونِ قال فهاجروا و جاهدوا
و أخرج ابن أبى الدنيا في العزلة و ابن جرير عن عطاء في الآية قال إذا أمرتم بالمعاصي فاذهبوا ف إِنَّ أَرْضِي وٰاسِعَةٌ
14 و أخرج أحمد عن الزبير بن العوام رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم البلاد بلاد الله و العباد عباد الله فحيثما ما أصبت خيرا فأقم
14 و أخرج الطبراني و القضاعي و الشيرازي في الألقاب و الخطيب و ابن النجار و البيهقي عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سافروا تصحوا و تغنموا
20)هم او گويد:و در روايت ابو جارود از امام ابو جعفر باقر عليه السلام در خصوص آيه «يٰا عِبٰادِيَ اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وٰاسِعَةٌ» آمده است كه آن حضرت مىفرمايد:از ملوك اهل فسق،اطاعت نكنيد و چنانچه بيم داشتيد شما را در دينتان به فتنه اندازند،سرزمين من گسترده است و هم اوست كه فرموده است: «فِيمَ كُنْتُمْ قٰالُوا كُنّٰا مُسْتَضْعَفِينَ فِي اَلْأَرْضِ» 3[گويند:در چه(حال)بوديد؟پاسخ مىدهند:ما در زمين از مستضعفان بوديم]آنگاه فرمود: «أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اَللّٰهِ وٰاسِعَةً فَتُهٰاجِرُوا...
ابى الجارود روايت مىكند كه امام باقر عليه السّلام در تفسير آيۀ يٰا عِبٰادِيَ اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وٰاسِعَةٌ مىفرمايد:هرگز ملوك ستمگر و فاسق را اطاعت مكنيد، و اگر ترسيديد كه از ديندارى شما جلوگيرى كنند، زمين من فراخ است، از سرزمينى كه زير سلطه آن فاسق است، بيرون شويد و هجرت كنيد، 1 و در همين معنا است كه خداى تعالى مىفرمايد: فِيمَ كُنْتُمْ قٰالُوا كُنّٰا مُسْتَضْعَفِينَ فِي اَلْأَرْضِ در چه حالى بوديد، گفتند در زمين زيردست ستمگران بوديم، مىفرمايد: أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ...
14 و عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم : من فر بدينه من ارض إلى أرض و ان كان شبراً من الأرض استوجب الجنة و كان رفيق 24إبراهيم عليه السلام و محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم .
5 القمّيّ عن الباقر عليه السلام قال: يقول لا تطيعوا أهل الفسق من الملوك فان خفتموهم أن يفتنوكم عن دينكم فانّ أَرْضِي وٰاسِعَةٌ و هو يقول فِيمَ كُنْتُمْ قٰالُوا كُنّٰا مُسْتَضْعَفِينَ فِي اَلْأَرْضِ قٰالُوا أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اَللّٰهِ وٰاسِعَةً فَتُهٰاجِرُوا فِيهٰا .
14 و في الجوامع عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله : من فرّ بدينه من أرض الى أرض و إن كان شبراً من الأرض استوجب بها الجنّة و كان رفيق 24إبراهيم (عليه السلام) و محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله .
5 وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ: «يٰا عِبٰادِيَ اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وٰاسِعَةٌ» يَقُولُ لاَ تُطِيعُوا أَهْلَ اَلْفِسْقِ مِنَ اَلْمُلُوكِ فَإِنْ خِفْتُمُوهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ فَإِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ وَ هُوَ يَقُولُ «فِيمَ كُنْتُمْ قٰالُوا كُنّٰا مُسْتَضْعَفِينَ فِي اَلْأَرْضِ» فَقَالَ «أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اَللّٰهِ وٰاسِعَةً فَتُهٰاجِرُوا فِيهٰا» .
14 [و في مجمع البيان : و روى الحسن عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال: من فرّ بدينه من أرض إلى أرض و إن كان شبرا من الأرض، استوجب الجنّة و كان رفيق 24إبراهيم و محمّد صلّى اللّه عليه و آله .] .
14 [و ممّا جاء في معنى الآية من الحديث ما رواه الحسن ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال: من فرّ بدينه من أرض إلى أرض و إن كان شبرا من الأرض استوجب الجنّة ، و كان رفيق 24إبراهيم و محمّد عليهما السّلام.
5 و في تفسير عليّ بن إبراهيم رحمه اللّه : و في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام : في قوله: يٰا عِبٰادِيَ اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وٰاسِعَةٌ يقول: لا تطيعوا أهل الفسق من الملوك. فإن خفتموهم أن يفتنوكم عن دينكم، فإنّ أَرْضِي وٰاسِعَةٌ ] و هو يقول : فِيمَ كُنْتُمْ قٰالُوا كُنّٰا مُسْتَضْعَفِينَ فِي اَلْأَرْضِ فقال: أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اَللّٰهِ وٰاسِعَةً فَتُهٰاجِرُوا فِيهٰا .
6 و في مجمع البيان : و قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : معناه: إذا عصي اللّه في أرض أنت بها، فاخرج منها إلى غيرها.
14 و في جوامع الجامع : و عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم : من فرّ بدينه من أرض إلى أرض و إن كان شبرا من الأرض، استوجب الجنّة . و كان رفيق 24إبراهيم و محمّد عليهما السّلام.
14525 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ : «وَ مَنْ يُهٰاجِرْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ» إلى قوله «غَفُوراً رَحِيماً» و ممّا جاء في معنى الآية من الحديث ما رَوَاهُ اَلْحَسَنُ عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ: مَنْ فَرَّ بِدِينِهِ مِنْ أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ وَ إِنْ كَانَ شِبْراً مِنَ اَلْأَرْضِ اِسْتَوْجَبَ اَلْجَنَّةَ وَ كَانَ رَفِيقَ مُحَمَّدٍ وَ 24إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ.
5 84 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ: يٰا عِبٰادِيَ اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وٰاسِعَةٌ يَقُولُ: لاَ تُطِيعُوا أَهْلَ اَلْفِسْقِ مِنَ اَلْمُلُوكِ فَإِنْ خِفْتُمُوهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ فَإِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ، وَ هُوَ يَقُولُ: «فِيمَ كُنْتُمْ قٰالُوا كُنّٰا مُسْتَضْعَفِينَ فِي اَلْأَرْضِ» فَقَالَ: «أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اَللّٰهِ وٰاسِعَةً فَتُهٰاجِرُوا فِيهٰا» .
6 85 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : مَعْنَاهُ إِذَا عُصِيَ اَللَّهُ فِي أَرْضٍ أَنْتَ بِهَا فَاخْرُجْ مِنْهَا إِلَى غَيْرِهَا.
14 86 فِي جَوَامِعِ اَلْجَامِعِ وَ عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : مَنْ فَرَّ بِدِينِهِ مِنْ أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ وَ إِنْ كَانَ شِبْراً مِنَ اَلْأَرْضِ اِسْتَوْجَبَ اَلْجَنَّةَ ، وَ كَانَ رَفِيقَ 24إِبْرَاهِيمَ وَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ.
فی قوله ان ارضی واسعه قال اذا عمل فیها بالمعاصی فاخرج منها
فی قوله ان ارضی واسعه قال اذا عمل فیها بالمعاصی فاخرج منها
اهربوا فان ارضی واسعه
اذا امرتم بالمعاصی فاهربوا فان ارضی واسعه
ان ارضی واسعه قال مجانبه اهل المعاصی
فی قول الله ان ارضی واسعه فهاجروا و جاهدوا
فی قوله یا عبادی الذین امنوا ان ارضی واسعه فایای فاعبدون فقلت یرید بهذا من کان بمکه من المومنین فقال نعم