24,37,6325 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِي عَنْ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؟ قَالَ: «اَلْكُفْرُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ: فَمِنْهَا كُفْرُ اَلْجُحُودِ، وَ اَلْجُحُودُ عَلَى وَجْهَيْنِ، وَ اَلْكُفْرُ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اَللَّهُ، وَ كُفْرُ اَلْبَرَاءَةِ، وَ كُفْرُ اَلنِّعَمِ. فَأَمَّا كُفْرُ اَلْجُحُودِ، فَهُوَ اَلْجُحُودُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ هُوَ قَوْلُ مَنْ يَقُولُ: لاَ رَبَّ وَ لاَ جَنَّةَ وَ لاَ نَارَ، وَ هُوَ قَوْلُ صِنْفَيْنِ مِنَ اَلزَّنَادِقَةِ يُقَالُ لَهُمُ: اَلدَّهْرِيَّةُ ، وَ هُمُ اَلَّذِينَ يَقُولُونَ: وَ مٰا يُهْلِكُنٰا إِلاَّ اَلدَّهْرُ وَ هُوَ دِينٌ وَضَعُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ بِالاِسْتِحْسَانِ عَلَى غَيْرِ تَثَبُّتٍ مِنْهُمْ، وَ لاَ تَحْقِيقٍ لِشَيْءٍ مِمَّا يَقُولُونَ، قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنْ هُمْ إِلاّٰ يَظُنُّونَ إِنَّ ذَلِكَ كَمَا يَقُولُونَ، وَ قَالَ: إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاٰ يُؤْمِنُونَ يَعْنِي بِتَوْحِيدِ اَللَّهِ تَعَالَى، فَهَذَا أَحَدُ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ. وَ أَمَّا اَلْوَجْهُ اَلْآخَرُ مِنَ اَلْجُحُودِ عَلَى مَعْرِفَةٍ ، وَ هُوَ أَنْ يَجْحَدَ اَلْجَاحِدُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ، قَدِ اِسْتَقَرَّ عِنْدَهُ، وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ جَحَدُوا بِهٰا وَ اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ كٰانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمّٰا جٰاءَهُمْ مٰا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اَللّٰهِ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ فَهَذَا تَفْسِيرُ وَجْهَيِ اَلْجُحُودِ. وَ اَلْوَجْهُ اَلثَّالِثُ مِنَ اَلْكُفْرِ كُفْرُ اَلنِّعَمِ، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى يَحْكِي قَوْلَ 37سُلَيْمَانَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ): هٰذٰا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّمٰا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ، وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذٰابِي لَشَدِيدٌ وَ قَالَ: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَ اُشْكُرُوا لِي وَ لاٰ تَكْفُرُونِ . وَ اَلْوَجْهُ اَلرَّابِعُ مِنَ اَلْكُفْرِ تَرْكُ مَا أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذْ أَخَذْنٰا مِيثٰاقَكُمْ لاٰ تَسْفِكُونَ دِمٰاءَكُمْ وَ لاٰ تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيٰارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ*`ثُمَّ أَنْتُمْ هٰؤُلاٰءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيٰارِهِمْ تَظٰاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ اَلْعُدْوٰانِ وَ إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسٰارىٰ تُفٰادُوهُمْ وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرٰاجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ اَلْكِتٰابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَكَفَّرَهُمْ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ، وَ نَسَبَهُمْ إِلَى اَلْإِيمَانِ وَ لَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُمْ، وَ لَمْ يَنْفَعْهُمْ عِنْدَهُ، فَقَالَ: فَمٰا جَزٰاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذٰلِكَ مِنْكُمْ إِلاّٰ خِزْيٌ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ يُرَدُّونَ إِلىٰ أَشَدِّ اَلْعَذٰابِ وَ مَا اَللّٰهُ بِغٰافِلٍ عَمّٰا تَعْمَلُونَ . وَ اَلْوَجْهُ اَلْخَامِسُ مِنَ اَلْكُفْرِ كُفْرُ اَلْبَرَاءَةِ، وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَحْكِي قَوْلَ 24إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : كَفَرْنٰا بِكُمْ وَ بَدٰا بَيْنَنٰا وَ بَيْنَكُمُ اَلْعَدٰاوَةُ وَ اَلْبَغْضٰاءُ أَبَداً حَتّٰى تُؤْمِنُوا بِاللّٰهِ وَحْدَهُ يَعْنِي تَبَرَّأْنَا مِنْكُمْ، وَ قَالَ يَذْكُرُ 1إِبْلِيسَ وَ تَبَرُّءَهُ مِنْ أَوْلِيَائِهِ مِنَ اَلْإِنْسِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ : إِنِّي كَفَرْتُ بِمٰا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ وَ قَالَ: إِنَّمَا اِتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ أَوْثٰاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا ثُمَّ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً يَعْنِي يَتَبَرَّأُ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ».
67978 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِي عَنْ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ. قَالَ: «اَلْكُفْرُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ: فَمِنْهَا كُفْرُ اَلْجُحُودِ، وَ اَلْجُحُودُ عَلَى وَجْهَيْنِ، وَ اَلْكُفْرُ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اَللَّهُ، وَ كُفْرُ اَلْبَرَاءَةِ، وَ كُفْرُ اَلنِّعَمِ، فَأَمَّا كُفْرُ اَلْجُحُودِ: فَهُوَ اَلْجُحُودُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ هُوَ قَوْلُ مَنْ يَقُولُ: لاَ رَبَّ، وَ لاَ جَنَّةَ ، وَ لاَ نَارَ، وَ هُوَ قَوْلُ صِنْفَيْنِ مِنَ اَلزَّنَادِقَةِ ، يُقَالُ لَهُمُ: اَلدَّهْرِيَّةُ ، وَ هُمُ اَلَّذِينَ يَقُولُونَ: وَ مٰا يُهْلِكُنٰا إِلاَّ اَلدَّهْرُ ، وَ هُوَ دِينٌ وَضَعُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ، بِالاِسْتِحْسَانِ، عَلَى غَيْرِ تَثَبُّتٍ مِنْهُمْ وَ لاَ تَحْقِيقٍ لِشَيْءٍ مِمَّا يَقُولُونَ. قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنْ هُمْ إِلاّٰ يَظُنُّونَ 2 «3» ، إِنَّ ذَلِكَ كَمَا يَقُولُونَ، وَ قَالَ: إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاٰ يُؤْمِنُونَ ، يَعْنِي بِتَوْحِيدِ اَللَّهِ تَعَالَى، فَهَذَا أَحَدُ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ. وَ أَمَّا اَلْوَجْهُ اَلْآخَرُ مِنَ اَلْجُحُودِ عَلَى مَعْرِفَةٍ ، وَ هُوَ أَنْ يَجْحَدَ اَلْجَاحِدُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ قَدِ اِسْتَقَرَّ عِنْدَهُ، وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ جَحَدُوا بِهٰا وَ اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا ، وَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ كٰانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمّٰا جٰاءَهُمْ مٰا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اَللّٰهِ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ ، فَهَذَا تَفْسِيرُ وَجْهَيِ اَلْجُحُودِ».
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة وَ أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ قال في جيب قميصك تَخْرُجْ بَيْضٰاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ قال من غير برص فِي تِسْعِ آيٰاتٍ قال يقول هاتان الآيتان يد موسى و عصاه فِي تِسْعِ آيٰاتٍ و كان ابن عباس رضى الله عنهما يقول التسع آيات موسى و عصاه و اَلطُّوفٰانَ وَ اَلْجَرٰادَ وَ اَلْقُمَّلَ وَ اَلضَّفٰادِعَ وَ اَلدَّمَ و السنين في بواديهم و مواشيهم و نقص من الثمرات في أمصارهم و في قوله فَلَمّٰا جٰاءَتْهُمْ آيٰاتُنٰا مُبْصِرَةً قال بينة وَ جَحَدُوا بِهٰا قال كذبت القوم بآيات الله بعد ما اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ انها حق و الجحود لا يكون الا من بعد المعرفة
و أخرج ابن أبى حاتم عن السدى في قوله وَ اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا قال تكبروا و قد استيقنتها أنفسهم و هذا من التقديم و التأخير
1)محمّد بن يعقوب،از على بن ابراهيم،از پدرش از بكر بن صالح،از قاسم بن يزيد،از ابو عمرو زبيرى،روايت كرده است كه وى گفت:به حضرت امام جعفر صادق عليه السّلام عرض كردم:مرا از گونههاى كفر در كتاب خداوند عز و جل آگاه ساز.ايشان فرمود:كفر در كتاب خدا پنج گونه است:يكى كفر جحود كه خود دو گونه است و يكى كفر با ترك دستورات خداوند و يكى كفر برائت و ديگرى كفر نعمت. اما كفر جحود،يكى جحود و انكار ربوبيت خداست و اين سخن كسى است كه مىگويد:نه پروردگارى هست و نه بهشتى و نه جهنمى و اين سخن دو دسته از زنادقه است كه به آنها...
2)محمد بن يعقوب از على بن ابراهيم،از پدرش،از بكر بن صالح،از قاسم بن يزيد،از ابو عمرو زبيرى،از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه:به ايشان عرض كردم:مرا از وجوه كفر در كتاب خداى عزّ و جلّ آگاه نما.فرمود:كفر در كتاب خدا پنج نوع است:يك و دو:كفر جحود است كه خود دو وجه دارد؛سه: كفر به ترك آنچه خدا به انجام دادنش امر فرموده؛چهار:كفر برائت؛پنج:كفر نعمتها. كفر جحود،همان انكار ربوبيّت است و اين متعلّق به كسى است كه بگويد: هيچ پروردگارى نيست،هيچ بهشتى نيست،هيچ آتشى در كار نيست.اين سخن، سخن دو دسته از...
6 و في الكافي عن الصادق عليه السلام في حديث وجوه الكفر قال: فامّا كفر الجحود فهو الجحود بالربوبيّة و هو قول من يقول لا ربّ و لا جنّة و لا نار و هو قول صنفين من الزّنادقة يقال لهم الدّهريّة و هم الذين يقولون وَ مٰا يُهْلِكُنٰا إِلاَّ اَلدَّهْرُ و هو دين وضعوه لأنفسهم بالاستحسان منهم على غير تثبّت منهم و لا تحقيق لشيء ممّا يقولون قال اللّه عزّ و جلّ إِنْ هُمْ إِلاّٰ يَظُنُّونَ انّ ذلك كما يقولون.
6 (و في اصول الكافي : علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ، عن القسم بن يزيد ، عن أبى عمرو الزبيري ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قلت له: أخبرني عن وجوه الكفر، في كتاب اللّه عز و جل. قال: الكفر في كتاب اللّه ، على خمسة أوجه: فمنها كفر الجحود، على وجهين. فالكفر بترك ما أمر اللّه، و كفر البراءة، و كفر النعم. فأما كفر الجحود، فهو الجحود بالربوبية. و هو قول من يقول: لا رب و لا جنة و لا نار. و هو قول من صنفين من الزنادقة . يقال لهم: الدهرية . و هم الذين يقولون : وَ مٰا يُهْلِكُنٰا إِلاَّ اَلدَّهْرُ. و هو دين وضعوه لأنفسهم، بالاستحسان. فهم على غير تثبت منهم و لا تحقيق لشيء مما يقولون. قال اللّه عز و جل : إِنْ هُمْ إِلاّٰ يَظُنُّونَ . ان ذلك كما يقولون. و قال : إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ، لاٰ يُؤْمِنُونَ ، يعنى بتوحيد اللّه [تعالى] . فهذا أحد وجوه الكفر. و الحديث طويل، أخذت منه موضع الحاجة .
6 و في أصول الكافي ، بإسناده إلى أبي عمرو الزّبيريّ ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام . قال: قلت له: أخبرني عن وجوه الكفر، في كتاب اللّه عزّ و جلّ. قال: الكفر في كتاب اللّه ، على خمسة أوجه: فمنها كفر الجحود. [و الجحود] على وجهين إلى قوله أمّا الوجه الآخر من الجحود، على معرفة. و هو أن يجحد الجاحد و هو يعلم أنّه حقّ قد استقرّ عنده. و قد قال اللّه عزّ و جلّ وَ جَحَدُوا بِهٰا وَ اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا. و قال اللّه عزّ و جلّ وَ كٰانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا. فَلَمّٰا جٰاءَهُمْ مٰا عَرَفُوا، كَفَرُوا بِهِ. فَلَعْنَةُ اَللّٰهِ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ. ]
6 و في أصول الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ، عن القاسم بن يزيد ، عن أبي عمرو الزّبيريّ ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قلت له: أخبرني عن وجوه الكفر في كتاب اللّه عزّ و جلّ. قال: الكفر في كتاب اللّه على خمسة أوجه: فمنها كفر الجحود على وجهين. ... إلى قوله: و أمّا الوجه الآخر من الجحود على معرفة، و هو أن يجحد الجاحد و هو يعلم أنّه حقّ قد استقرّ عنده، و قد قال اللّه عزّ و جلّ: وَ جَحَدُوا بِهٰا وَ اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا . و الحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة .
6 و في أصول الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ، عن القاسم بن يزيد ، عن أبي عمرو الزّبيريّ ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام قال: قلت له: أخبرني عن وجوه الكفر في كتاب اللّٰه . قال: الكفر في كتاب اللّٰه على خمسة أوجه: فمنها كفر الجحود، و الجحود على وجهين: فالكفر بترك ما أمر اللّٰه، و كفر البراءة و كفر النّعم، فأمّا كفر الجحود فهو الجحود بالرّبوبيّة، و هو قول من يقول: لا ربّ و لا جنّة و لا نار، و هو قول صنفين من الزّنادقة يقال لهم: الدّهرية ، و هم الّذين يقولون: وَ مٰا يُهْلِكُنٰا إِلاَّ اَلدَّهْرُ و هو دين و ضعفوه لأنفسهم بالاستحسان منهم على غير تثبّت منهم و لا تحقيق لشيء ممّا يقولون، قال اللّٰه عزّ و جلّ: إِنْ هُمْ إِلاّٰ يَظُنُّونَ إنّ ذلك كما يقولون. و الحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة .
6 14 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ، أَخْبِرْنِى عَنْ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؟ قَالَ: اَلْكُفْرُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ فَمِنْهَا كُفْرُ اَلْجُحُودِ، وَ اَلْجُحُودُ عَلَى وَجْهَيْنِ: فَالْكُفْرُ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اَللَّهُ وَ كُفْرُ اَلْبَرَاءَةِ وَ كُفْرُ اَلنِّعَمِ، فَأَمَّا كُفْرُ اَلْجُحُودِ فَهُوَ اَلْجُحُودُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ هُوَ قَوْلُ مَنْ يَقُولُ: لاَ رَبٌّ وَ لاَ جَنَّةٌ وَ لاَ نَارٌ، وَ هُوَ قَوْلُ صِنْفَيْنِ مِنَ اَلزَّنَادِقَةِ يُقَالُ لَهُمْ اَلدَّهْرِيَّةُ ، وَ هُمُ اَلَّذِينَ يَقُولُونَ «وَ مٰا يُهْلِكُنٰا إِلاَّ اَلدَّهْرُ» وَ هُوَ دِينٌ وَضَعُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ بِالاِسْتِحْسَانِ مِنْهُمْ عَلَى غَيْرِ تَثَبُّتٍ مِنْهُمْ وَ لاَ تَحْقِيقٍ لِشَيْءٍ مِمَّا يَقُولُونَ، قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنْ هُمْ إِلاّٰ يَظُنُّونَ» 2 «3» أَنَّ ذَلِكَ كَمَا يَقُولُونَ وَ قَالَ، إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاٰ يُؤْمِنُونَ يَعْنِى بِتَوْحِيدِ اَللَّهِ فَهَذَا أَحَدُ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ وَ اَلْحَدِيثُ طَوِيلٌ أَخَذْنَا مِنْهُ مَوْضِعَ اَلْحَاجَةِ .
6 277 وَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ. أَخْبِرْنِي عَنْ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، قَالَ: اَلْكُفْرُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ، فَمِنْهَا كُفْرُ اَلْجُحُودِ عَلَى وَجْهَيْنِ «إِلَى قَوْلِهِ» أَمَّا وَجْهُ اَلْآخَرِ مِنَ اَلْجُحُودِ عَلَى مَعْرِفَةٍ، وَ هُوَ أَنْ يَجْحَدَ اَلْجَاهِدُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ قَدِ اِسْتَقَرَّ عِنْدَهُ، وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ جَحَدُوا بِهٰا وَ اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا» وَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ كٰانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمّٰا جٰاءَهُمْ مٰا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اَللّٰهِ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ .
6 8 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِي عَنْ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: قَالَ: اَلْكُفْرُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ: فَمِنْهَا كُفْرُ اَلْجُحُودِ عَلَى وَجْهَيْنِ، إِلَى قَوْلِهِ: وَ أَمَّا اَلْوَجْهُ اَلْآخَرُ مِنَ اَلْجُحُودِ عَلَى مَعْرِفَةٍ وَ هُوَ أَنْ يَجْحَدَ اَلْجَاحِدُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ قَدِ اِسْتَقَرَّ عِنْدَهُ، وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ جَحَدُوا بِهٰا وَ اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
6 10 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِى عَنْ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؟ قَالَ: اَلْكُفْرُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ، فَمِنْهَا كُفْرُ اَلْجُحُودِ عَلَى وَجْهَيْنِ فَالْكُفْرُ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اَللَّهُ؛ وَ كُفْرُ اَلْبَرَاءَةِ وَ كُفْرُ اَلنِّعَمِ، فَأَمَّا كُفْرُ اَلْجُحُودِ فَهُوَ اَلْجُحُودُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ هُوَ قَوْلُ مَنْ يَقُولُ لاَ رَبَّ وَ لاَ جَنَّةَ وَ لاَ نَارَ؛ وَ هُوَ قَوْلُ صِنْفَيْنِ مِنَ اَلزَّنَادِقَةِ يُقَالُ لَهُمُ اَلدَّهْرِيَّةُ ، وَ هُمُ اَلَّذِينَ يَقُولُونَ: وَ مَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ اَلدَّهْرُ وَ هُوَ دِينٌ وَضَعُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ بِالاِسْتِحْسَانِ مِنْهُمْ عَلَى غَيْرِ تَثَبُّتٍ مِنْهُمْ وَ لاَ تَحْقِيقٍ لِشَيْءٍ مِمَّا يَقُولُونَ، يَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ كَمَا يَقُولُونَ؛ وَ الْحَدِيثُ طَوِيلٌ أَخَذْنَا مِنْهُ مَوْضِعَ الْحَاجَةِ .
فی قول الله و استیقنتها انفسهم ظلما و علوا قال استیقنوا ان الایات من الله حق فلم جحدوا بها قال ظلما و علوا
فی قوله ظلما و علوا قال تعظما و استکبارا
و جحدوا بها قال الجحود التکذیب بها
و استیقنتها انفسهم قال یقینهم فی قلوبهم