سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
طسٓۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡقُرۡءَانِ وَكِتَابࣲ مُّبِينٍ1
هُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ2
ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ3
إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَهُمۡ يَعۡمَهُونَ4
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَهُمۡ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ وَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡأَخۡسَرُونَ5
وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى ٱلۡقُرۡءَانَ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ عَلِيمٍ6
إِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهۡلِهِۦٓ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارࣰا سَـَٔاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ ءَاتِيكُم بِشِهَابࣲ قَبَسࣲ لَّعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ7
فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِيَ أَنۢ بُورِكَ مَن فِي ٱلنَّارِ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ8
يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّهُۥٓ أَنَا ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ9
وَأَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنࣱّ وَلَّىٰ مُدۡبِرࣰا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسَىٰ لَا تَخَفۡ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ ٱلۡمُرۡسَلُونَ10
إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسۡنَۢا بَعۡدَ سُوٓءࣲ فَإِنِّي غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ11
وَأَدۡخِلۡ يَدَكَ فِي جَيۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءࣲۖ فِي تِسۡعِ ءَايَٰتٍ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَقَوۡمِهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمࣰا فَٰسِقِينَ12
فَلَمَّا جَآءَتۡهُمۡ ءَايَٰتُنَا مُبۡصِرَةࣰ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرࣱ مُّبِينࣱ13
وَجَحَدُواْ بِهَا وَٱسۡتَيۡقَنَتۡهَآ أَنفُسُهُمۡ ظُلۡمࣰا وَعُلُوࣰّاۚ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ14
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ عِلۡمࣰاۖ وَقَالَا ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرࣲ مِّنۡ عِبَادِهِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ15
وَوَرِثَ سُلَيۡمَٰنُ دَاوُۥدَۖ وَقَالَ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ عُلِّمۡنَا مَنطِقَ ٱلطَّيۡرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيۡءٍۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡمُبِينُ16
وَحُشِرَ لِسُلَيۡمَٰنَ جُنُودُهُۥ مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ وَٱلطَّيۡرِ فَهُمۡ يُوزَعُونَ17
حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوۡاْ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمۡلِ قَالَتۡ نَمۡلَةࣱ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّمۡلُ ٱدۡخُلُواْ مَسَٰكِنَكُمۡ لَا يَحۡطِمَنَّكُمۡ سُلَيۡمَٰنُ وَجُنُودُهُۥ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ18
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكࣰا مِّن قَوۡلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحࣰا تَرۡضَىٰهُ وَأَدۡخِلۡنِي بِرَحۡمَتِكَ فِي عِبَادِكَ ٱلصَّـٰلِحِينَ19
وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيۡرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَآ أَرَى ٱلۡهُدۡهُدَ أَمۡ كَانَ مِنَ ٱلۡغَآئِبِينَ20
لَأُعَذِّبَنَّهُۥ عَذَابࣰا شَدِيدًا أَوۡ لَأَاْذۡبَحَنَّهُۥٓ أَوۡ لَيَأۡتِيَنِّي بِسُلۡطَٰنࣲ مُّبِينࣲ21
فَمَكَثَ غَيۡرَ بَعِيدࣲ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۭ بِنَبَإࣲ يَقِينٍ22
إِنِّي وَجَدتُّ ٱمۡرَأَةࣰ تَمۡلِكُهُمۡ وَأُوتِيَتۡ مِن كُلِّ شَيۡءࣲ وَلَهَا عَرۡشٌ عَظِيمࣱ23
وَجَدتُّهَا وَقَوۡمَهَا يَسۡجُدُونَ لِلشَّمۡسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ فَهُمۡ لَا يَهۡتَدُونَ24
أَلَّاۤ يَسۡجُدُواْۤ لِلَّهِ ٱلَّذِي يُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَيَعۡلَمُ مَا تُخۡفُونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ25
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ26
قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ27
ٱذۡهَب بِّكِتَٰبِي هَٰذَا فَأَلۡقِهۡ إِلَيۡهِمۡ ثُمَّ تَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَٱنظُرۡ مَاذَا يَرۡجِعُونَ28
قَالَتۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ إِنِّيٓ أُلۡقِيَ إِلَيَّ كِتَٰبࣱ كَرِيمٌ29
إِنَّهُۥ مِن سُلَيۡمَٰنَ وَإِنَّهُۥ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ30
أَلَّا تَعۡلُواْ عَلَيَّ وَأۡتُونِي مُسۡلِمِينَ31
قَالَتۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ أَفۡتُونِي فِيٓ أَمۡرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمۡرًا حَتَّىٰ تَشۡهَدُونِ32
قَالُواْ نَحۡنُ أُوْلُواْ قُوَّةࣲ وَأُوْلُواْ بَأۡسࣲ شَدِيدࣲ وَٱلۡأَمۡرُ إِلَيۡكِ فَٱنظُرِي مَاذَا تَأۡمُرِينَ33
قَالَتۡ إِنَّ ٱلۡمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرۡيَةً أَفۡسَدُوهَا وَجَعَلُوٓاْ أَعِزَّةَ أَهۡلِهَآ أَذِلَّةࣰۚ وَكَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ34
وَإِنِّي مُرۡسِلَةٌ إِلَيۡهِم بِهَدِيَّةࣲ فَنَاظِرَةُۢ بِمَ يَرۡجِعُ ٱلۡمُرۡسَلُونَ35
فَلَمَّا جَآءَ سُلَيۡمَٰنَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالࣲ فَمَآ ءَاتَىٰنِۦَ ٱللَّهُ خَيۡرࣱ مِّمَّآ ءَاتَىٰكُمۚ بَلۡ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمۡ تَفۡرَحُونَ36
ٱرۡجِعۡ إِلَيۡهِمۡ فَلَنَأۡتِيَنَّهُم بِجُنُودࣲ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخۡرِجَنَّهُم مِّنۡهَآ أَذِلَّةࣰ وَهُمۡ صَٰغِرُونَ37
قَالَ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ أَيُّكُمۡ يَأۡتِينِي بِعَرۡشِهَا قَبۡلَ أَن يَأۡتُونِي مُسۡلِمِينَ38
قَالَ عِفۡرِيتࣱ مِّنَ ٱلۡجِنِّ أَنَا۠ ءَاتِيكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَۖ وَإِنِّي عَلَيۡهِ لَقَوِيٌّ أَمِينࣱ39
قَالَ ٱلَّذِي عِندَهُۥ عِلۡمࣱ مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ أَنَا۠ ءَاتِيكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن يَرۡتَدَّ إِلَيۡكَ طَرۡفُكَۚ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسۡتَقِرًّا عِندَهُۥ قَالَ هَٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّي لِيَبۡلُوَنِيٓ ءَأَشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُرُۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيࣱّ كَرِيمࣱ40
قَالَ نَكِّرُواْ لَهَا عَرۡشَهَا نَنظُرۡ أَتَهۡتَدِيٓ أَمۡ تَكُونُ مِنَ ٱلَّذِينَ لَا يَهۡتَدُونَ41
فَلَمَّا جَآءَتۡ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرۡشُكِۖ قَالَتۡ كَأَنَّهُۥ هُوَۚ وَأُوتِينَا ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهَا وَكُنَّا مُسۡلِمِينَ42
وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعۡبُدُ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ إِنَّهَا كَانَتۡ مِن قَوۡمࣲ كَٰفِرِينَ43
قِيلَ لَهَا ٱدۡخُلِي ٱلصَّرۡحَۖ فَلَمَّا رَأَتۡهُ حَسِبَتۡهُ لُجَّةࣰ وَكَشَفَتۡ عَن سَاقَيۡهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ صَرۡحࣱ مُّمَرَّدࣱ مِّن قَوَارِيرَۗ قَالَتۡ رَبِّ إِنِّي ظَلَمۡتُ نَفۡسِي وَأَسۡلَمۡتُ مَعَ سُلَيۡمَٰنَ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ44
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ فَإِذَا هُمۡ فَرِيقَانِ يَخۡتَصِمُونَ45
قَالَ يَٰقَوۡمِ لِمَ تَسۡتَعۡجِلُونَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِۖ لَوۡلَا تَسۡتَغۡفِرُونَ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ46
قَالُواْ ٱطَّيَّرۡنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَۚ قَالَ طَـٰٓئِرُكُمۡ عِندَ ٱللَّهِۖ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمࣱ تُفۡتَنُونَ47
وَكَانَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ تِسۡعَةُ رَهۡطࣲ يُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا يُصۡلِحُونَ48
قَالُواْ تَقَاسَمُواْ بِٱللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِۦ مَا شَهِدۡنَا مَهۡلِكَ أَهۡلِهِۦ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ49
وَمَكَرُواْ مَكۡرࣰا وَمَكَرۡنَا مَكۡرࣰا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ50
فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ مَكۡرِهِمۡ أَنَّا دَمَّرۡنَٰهُمۡ وَقَوۡمَهُمۡ أَجۡمَعِينَ51
فَتِلۡكَ بُيُوتُهُمۡ خَاوِيَةَۢ بِمَا ظَلَمُوٓاْۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ52
وَأَنجَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ53
وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ54
أَئِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهۡوَةࣰ مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمࣱ تَجۡهَلُونَ55
فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخۡرِجُوٓاْ ءَالَ لُوطࣲ مِّن قَرۡيَتِكُمۡۖ إِنَّهُمۡ أُنَاسࣱ يَتَطَهَّرُونَ56
فَأَنجَيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ قَدَّرۡنَٰهَا مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ57
وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرࣰاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِينَ58
قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓۗ ءَآللَّهُ خَيۡرٌ أَمَّا يُشۡرِكُونَ59
أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهۡجَةࣲ مَّا كَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآۗ أَءِلَٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمࣱ يَعۡدِلُونَ60
أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارࣰا وَجَعَلَ خِلَٰلَهَآ أَنۡهَٰرࣰا وَجَعَلَ لَهَا رَوَٰسِيَ وَجَعَلَ بَيۡنَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ حَاجِزًاۗ أَءِلَٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ61
أَمَّن يُجِيبُ ٱلۡمُضۡطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكۡشِفُ ٱلسُّوٓءَ وَيَجۡعَلُكُمۡ خُلَفَآءَ ٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ قَلِيلࣰا مَّا تَذَكَّرُونَ62
أَمَّن يَهۡدِيكُمۡ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَمَن يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِۦٓۗ أَءِلَٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ تَعَٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشۡرِكُونَ63
أَمَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَمَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ64
قُل لَّا يَعۡلَمُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلۡغَيۡبَ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَمَا يَشۡعُرُونَ أَيَّانَ يُبۡعَثُونَ65
بَلِ ٱدَّـٰرَكَ عِلۡمُهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِۚ بَلۡ هُمۡ فِي شَكࣲّ مِّنۡهَاۖ بَلۡ هُم مِّنۡهَا عَمُونَ66
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبࣰا وَءَابَآؤُنَآ أَئِنَّا لَمُخۡرَجُونَ67
لَقَدۡ وُعِدۡنَا هَٰذَا نَحۡنُ وَءَابَآؤُنَا مِن قَبۡلُ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ68
قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ69
وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُن فِي ضَيۡقࣲ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ70
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ71
قُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعۡضُ ٱلَّذِي تَسۡتَعۡجِلُونَ72
وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَشۡكُرُونَ73
وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ74
وَمَا مِنۡ غَآئِبَةࣲ فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّا فِي كِتَٰبࣲ مُّبِينٍ75
إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَكۡثَرَ ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ76
وَإِنَّهُۥ لَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ77
إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُم بِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ78
فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِينِ79
إِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا وَلَّوۡاْ مُدۡبِرِينَ80
وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِي ٱلۡعُمۡيِ عَن ضَلَٰلَتِهِمۡۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ81
وَإِذَا وَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِمۡ أَخۡرَجۡنَا لَهُمۡ دَآبَّةࣰ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ تُكَلِّمُهُمۡ أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا لَا يُوقِنُونَ82
وَيَوۡمَ نَحۡشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةࣲ فَوۡجࣰا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُمۡ يُوزَعُونَ83
حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُو قَالَ أَكَذَّبۡتُم بِـَٔايَٰتِي وَلَمۡ تُحِيطُواْ بِهَا عِلۡمًا أَمَّاذَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ84
وَوَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِم بِمَا ظَلَمُواْ فَهُمۡ لَا يَنطِقُونَ85
أَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا جَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِيَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ86
وَيَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُۚ وَكُلٌّ أَتَوۡهُ دَٰخِرِينَ87
وَتَرَى ٱلۡجِبَالَ تَحۡسَبُهَا جَامِدَةࣰ وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِۚ صُنۡعَ ٱللَّهِ ٱلَّذِيٓ أَتۡقَنَ كُلَّ شَيۡءٍۚ إِنَّهُۥ خَبِيرُۢ بِمَا تَفۡعَلُونَ88
مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرࣱ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعࣲ يَوۡمَئِذٍ ءَامِنُونَ89
وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَكُبَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ90
إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ ٱلۡبَلۡدَةِ ٱلَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُۥ كُلُّ شَيۡءࣲۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ91
وَأَنۡ أَتۡلُوَاْ ٱلۡقُرۡءَانَۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ92
وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ فَتَعۡرِفُونَهَاۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ93
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور4
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب4
تفسير نور الثقلين4
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)4
البرهان في تفسير القرآن2
ترجمه تفسیر روایی البرهان2
تفسير الصافي1
قرن
قرن دوازدهم12
5
قرن دهم4
مذهب
شيعه13
سني8
نوع حدیث
تفسیری21
21 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

24,37,6325 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ‌ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: أَخْبِرْنِي عَنْ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ؟ قَالَ‌: «اَلْكُفْرُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ‌: فَمِنْهَا كُفْرُ اَلْجُحُودِ، وَ اَلْجُحُودُ عَلَى وَجْهَيْنِ‌، وَ اَلْكُفْرُ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اَللَّهُ‌، وَ كُفْرُ اَلْبَرَاءَةِ‌، وَ كُفْرُ اَلنِّعَمِ‌. فَأَمَّا كُفْرُ اَلْجُحُودِ، فَهُوَ اَلْجُحُودُ بِالرُّبُوبِيَّةِ‌، وَ هُوَ قَوْلُ مَنْ يَقُولُ‌: لاَ رَبَّ وَ لاَ جَنَّةَ وَ لاَ نَارَ، وَ هُوَ قَوْلُ صِنْفَيْنِ مِنَ‌ اَلزَّنَادِقَةِ‌ يُقَالُ لَهُمُ‌: اَلدَّهْرِيَّةُ‌ ، وَ هُمُ اَلَّذِينَ يَقُولُونَ‌: وَ مٰا يُهْلِكُنٰا إِلاَّ اَلدَّهْرُ وَ هُوَ دِينٌ وَضَعُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ‌ بِالاِسْتِحْسَانِ عَلَى غَيْرِ تَثَبُّتٍ مِنْهُمْ‌، وَ لاَ تَحْقِيقٍ لِشَيْ‌ءٍ مِمَّا يَقُولُونَ‌، قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنْ هُمْ إِلاّٰ يَظُنُّونَ‌ إِنَّ‌ ذَلِكَ كَمَا يَقُولُونَ‌، وَ قَالَ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاٰ يُؤْمِنُونَ‌ يَعْنِي بِتَوْحِيدِ اَللَّهِ‌ تَعَالَى، فَهَذَا أَحَدُ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ. وَ أَمَّا اَلْوَجْهُ اَلْآخَرُ مِنَ اَلْجُحُودِ عَلَى مَعْرِفَةٍ‌ ، وَ هُوَ أَنْ يَجْحَدَ اَلْجَاحِدُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ‌، قَدِ اِسْتَقَرَّ عِنْدَهُ‌، وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ جَحَدُوا بِهٰا وَ اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ كٰانُوا مِنْ قَبْلُ‌ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمّٰا جٰاءَهُمْ مٰا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اَللّٰهِ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ‌ فَهَذَا تَفْسِيرُ وَجْهَيِ‌ اَلْجُحُودِ. وَ اَلْوَجْهُ اَلثَّالِثُ مِنَ اَلْكُفْرِ كُفْرُ اَلنِّعَمِ‌، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى يَحْكِي قَوْلَ 37سُلَيْمَانَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ ): هٰذٰا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّمٰا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ‌ ، وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ‌: لَئِنْ‌ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذٰابِي لَشَدِيدٌ وَ قَالَ‌: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَ اُشْكُرُوا لِي وَ لاٰ تَكْفُرُونِ‌ . وَ اَلْوَجْهُ اَلرَّابِعُ مِنَ اَلْكُفْرِ تَرْكُ مَا أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ‌، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ إِذْ أَخَذْنٰا مِيثٰاقَكُمْ لاٰ تَسْفِكُونَ‌ دِمٰاءَكُمْ وَ لاٰ تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيٰارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ‌*`ثُمَّ أَنْتُمْ هٰؤُلاٰءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ‌ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيٰارِهِمْ تَظٰاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ اَلْعُدْوٰانِ وَ إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسٰارىٰ تُفٰادُوهُمْ وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ‌ إِخْرٰاجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ اَلْكِتٰابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ‌ فَكَفَّرَهُمْ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ‌، وَ نَسَبَهُمْ إِلَى اَلْإِيمَانِ وَ لَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُمْ‌، وَ لَمْ يَنْفَعْهُمْ عِنْدَهُ‌، فَقَالَ‌: فَمٰا جَزٰاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذٰلِكَ مِنْكُمْ إِلاّٰ خِزْيٌ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ يُرَدُّونَ إِلىٰ أَشَدِّ اَلْعَذٰابِ وَ مَا اَللّٰهُ بِغٰافِلٍ عَمّٰا تَعْمَلُونَ‌ . وَ اَلْوَجْهُ اَلْخَامِسُ مِنَ اَلْكُفْرِ كُفْرُ اَلْبَرَاءَةِ‌، وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَحْكِي قَوْلَ 24إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : كَفَرْنٰا بِكُمْ‌ وَ بَدٰا بَيْنَنٰا وَ بَيْنَكُمُ اَلْعَدٰاوَةُ وَ اَلْبَغْضٰاءُ أَبَداً حَتّٰى تُؤْمِنُوا بِاللّٰهِ وَحْدَهُ‌ يَعْنِي تَبَرَّأْنَا مِنْكُمْ‌، وَ قَالَ يَذْكُرُ 1إِبْلِيسَ‌ وَ تَبَرُّءَهُ مِنْ أَوْلِيَائِهِ مِنَ اَلْإِنْسِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ : إِنِّي كَفَرْتُ بِمٰا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ‌ وَ قَالَ‌: إِنَّمَا اِتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ‌ اَللّٰهِ أَوْثٰاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا ثُمَّ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً يَعْنِي يَتَبَرَّأُ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ‌».

البرهان في تفسير القرآن

67978 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ‌ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: أَخْبِرْنِي عَنْ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ‌. قَالَ‌: «اَلْكُفْرُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ‌: فَمِنْهَا كُفْرُ اَلْجُحُودِ، وَ اَلْجُحُودُ عَلَى وَجْهَيْنِ‌، وَ اَلْكُفْرُ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اَللَّهُ‌، وَ كُفْرُ اَلْبَرَاءَةِ‌، وَ كُفْرُ اَلنِّعَمِ‌، فَأَمَّا كُفْرُ اَلْجُحُودِ: فَهُوَ اَلْجُحُودُ بِالرُّبُوبِيَّةِ‌، وَ هُوَ قَوْلُ مَنْ يَقُولُ‌: لاَ رَبَّ‌، وَ لاَ جَنَّةَ‌ ، وَ لاَ نَارَ، وَ هُوَ قَوْلُ صِنْفَيْنِ مِنَ اَلزَّنَادِقَةِ‌ ، يُقَالُ لَهُمُ‌: اَلدَّهْرِيَّةُ‌ ، وَ هُمُ اَلَّذِينَ يَقُولُونَ‌: وَ مٰا يُهْلِكُنٰا إِلاَّ اَلدَّهْرُ ، وَ هُوَ دِينٌ وَضَعُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ‌، بِالاِسْتِحْسَانِ‌، عَلَى غَيْرِ تَثَبُّتٍ مِنْهُمْ وَ لاَ تَحْقِيقٍ لِشَيْ‌ءٍ مِمَّا يَقُولُونَ‌. قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنْ هُمْ إِلاّٰ يَظُنُّونَ‌ 2 «3» ، إِنَّ ذَلِكَ كَمَا يَقُولُونَ‌، وَ قَالَ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاٰ يُؤْمِنُونَ‌ ، يَعْنِي بِتَوْحِيدِ اَللَّهِ تَعَالَى، فَهَذَا أَحَدُ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ. وَ أَمَّا اَلْوَجْهُ اَلْآخَرُ مِنَ اَلْجُحُودِ عَلَى مَعْرِفَةٍ‌ ، وَ هُوَ أَنْ يَجْحَدَ اَلْجَاحِدُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ قَدِ اِسْتَقَرَّ عِنْدَهُ‌، وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ جَحَدُوا بِهٰا وَ اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا ، وَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ كٰانُوا مِنْ قَبْلُ‌ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمّٰا جٰاءَهُمْ مٰا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اَللّٰهِ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ‌ ، فَهَذَا تَفْسِيرُ وَجْهَيِ‌ اَلْجُحُودِ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة وَ أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ‌ قال في جيب قميصك تَخْرُجْ بَيْضٰاءَ‌ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ‌ قال من غير برص فِي تِسْعِ آيٰاتٍ‌ قال يقول هاتان الآيتان يد موسى و عصاه فِي تِسْعِ آيٰاتٍ‌ و كان ابن عباس رضى الله عنهما يقول التسع آيات موسى و عصاه و اَلطُّوفٰانَ وَ اَلْجَرٰادَ وَ اَلْقُمَّلَ وَ اَلضَّفٰادِعَ وَ اَلدَّمَ‌ و السنين في بواديهم و مواشيهم و نقص من الثمرات في أمصارهم و في قوله فَلَمّٰا جٰاءَتْهُمْ آيٰاتُنٰا مُبْصِرَةً‌ قال بينة وَ جَحَدُوا بِهٰا قال كذبت القوم بآيات الله بعد ما اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ‌ انها حق و الجحود لا يكون الا من بعد المعرفة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله ظُلْماً وَ عُلُوًّا قال تعظما و استكبارا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن السدى في قوله وَ اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا قال تكبروا و قد استيقنتها أنفسهم و هذا من التقديم و التأخير

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن الأعمش انه قرأ ظلما و عليا وقرا عاصم وَ عُلُوًّا برفع العين و اللام

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)محمّد بن يعقوب،از على بن ابراهيم،از پدرش از بكر بن صالح،از قاسم بن يزيد،از ابو عمرو زبيرى،روايت كرده است كه وى گفت:به حضرت امام جعفر صادق عليه السّلام عرض كردم:مرا از گونه‌هاى كفر در كتاب خداوند عز و جل آگاه ساز.ايشان فرمود:كفر در كتاب خدا پنج گونه است:يكى كفر جحود كه خود دو گونه است و يكى كفر با ترك دستورات خداوند و يكى كفر برائت و ديگرى كفر نعمت. اما كفر جحود،يكى جحود و انكار ربوبيت خداست و اين سخن كسى است كه مى‌گويد:نه پروردگارى هست و نه بهشتى و نه جهنمى و اين سخن دو دسته از زنادقه است كه به آنها...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)محمد بن يعقوب از على بن ابراهيم،از پدرش،از بكر بن صالح،از قاسم بن يزيد،از ابو عمرو زبيرى،از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه:به ايشان عرض كردم:مرا از وجوه كفر در كتاب خداى عزّ و جلّ آگاه نما.فرمود:كفر در كتاب خدا پنج نوع است:يك و دو:كفر جحود است كه خود دو وجه دارد؛سه: كفر به ترك آنچه خدا به انجام دادنش امر فرموده؛چهار:كفر برائت؛پنج:كفر نعمت‌ها. كفر جحود،همان انكار ربوبيّت است و اين متعلّق به كسى است كه بگويد: هيچ پروردگارى نيست،هيچ بهشتى نيست،هيچ آتشى در كار نيست.اين سخن، سخن دو دسته از...

تفسير الصافي

6 و في الكافي عن الصادق عليه السلام في حديث وجوه الكفر قال: فامّا كفر الجحود فهو الجحود بالربوبيّة و هو قول من يقول لا ربّ و لا جنّة و لا نار و هو قول صنفين من الزّنادقة يقال لهم الدّهريّة و هم الذين يقولون وَ مٰا يُهْلِكُنٰا إِلاَّ اَلدَّهْرُ و هو دين وضعوه لأنفسهم بالاستحسان منهم على غير تثبّت منهم و لا تحقيق لشيء ممّا يقولون قال اللّه عزّ و جلّ‌ إِنْ هُمْ إِلاّٰ يَظُنُّونَ‌ انّ ذلك كما يقولون.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 (و في اصول الكافي : علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ، عن القسم بن يزيد ، عن أبى عمرو الزبيري ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قلت له: أخبرني عن وجوه الكفر، في كتاب اللّه عز و جل. قال: الكفر في كتاب اللّه ، على خمسة أوجه: فمنها كفر الجحود، على وجهين. فالكفر بترك ما أمر اللّه، و كفر البراءة، و كفر النعم. فأما كفر الجحود، فهو الجحود بالربوبية. و هو قول من يقول: لا رب و لا جنة و لا نار. و هو قول من صنفين من الزنادقة . يقال لهم: الدهرية . و هم الذين يقولون : وَ مٰا يُهْلِكُنٰا إِلاَّ اَلدَّهْرُ. و هو دين وضعوه لأنفسهم، بالاستحسان. فهم على غير تثبت منهم و لا تحقيق لشيء مما يقولون. قال اللّه عز و جل : إِنْ هُمْ إِلاّٰ يَظُنُّونَ‌ . ان ذلك كما يقولون. و قال : إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ‌ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ‌، لاٰ يُؤْمِنُونَ‌ ، يعنى بتوحيد اللّه [تعالى] . فهذا أحد وجوه الكفر. و الحديث طويل، أخذت منه موضع الحاجة .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في أصول الكافي ، بإسناده إلى أبي عمرو الزّبيريّ‌ ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام . قال: قلت له: أخبرني عن وجوه الكفر، في كتاب اللّه عزّ و جلّ‌. قال: الكفر في كتاب اللّه ، على خمسة أوجه: فمنها كفر الجحود. [و الجحود] على وجهين إلى قوله أمّا الوجه الآخر من الجحود، على معرفة. و هو أن يجحد الجاحد و هو يعلم أنّه حقّ قد استقرّ عنده. و قد قال اللّه عزّ و جلّ‌ وَ جَحَدُوا بِهٰا وَ اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ‌ ظُلْماً وَ عُلُوًّا. و قال اللّه عزّ و جلّ‌ وَ كٰانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا. فَلَمّٰا جٰاءَهُمْ مٰا عَرَفُوا، كَفَرُوا بِهِ‌. فَلَعْنَةُ اَللّٰهِ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ‌. ]

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في أصول الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ، عن القاسم بن يزيد ، عن أبي عمرو الزّبيريّ‌ ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قلت له: أخبرني عن وجوه الكفر في كتاب اللّه عزّ و جلّ‌. قال: الكفر في كتاب اللّه على خمسة أوجه: فمنها كفر الجحود على وجهين. ... إلى قوله: و أمّا الوجه الآخر من الجحود على معرفة، و هو أن يجحد الجاحد و هو يعلم أنّه حقّ قد استقرّ عنده، و قد قال اللّه عزّ و جلّ‌: وَ جَحَدُوا بِهٰا وَ اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ‌ ظُلْماً وَ عُلُوًّا . و الحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في أصول الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ، عن القاسم بن يزيد ، عن أبي عمرو الزّبيريّ‌ ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام قال: قلت له: أخبرني عن وجوه الكفر في كتاب اللّٰه . قال: الكفر في كتاب اللّٰه على خمسة أوجه: فمنها كفر الجحود، و الجحود على وجهين: فالكفر بترك ما أمر اللّٰه، و كفر البراءة و كفر النّعم، فأمّا كفر الجحود فهو الجحود بالرّبوبيّة، و هو قول من يقول: لا ربّ و لا جنّة و لا نار، و هو قول صنفين من الزّنادقة يقال لهم: الدّهرية ، و هم الّذين يقولون: وَ مٰا يُهْلِكُنٰا إِلاَّ اَلدَّهْرُ و هو دين و ضعفوه لأنفسهم بالاستحسان منهم على غير تثبّت منهم و لا تحقيق لشيء ممّا يقولون، قال اللّٰه عزّ و جلّ‌: إِنْ هُمْ إِلاّٰ يَظُنُّونَ‌ إنّ ذلك كما يقولون. و الحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة .

تفسير نور الثقلين

6 14 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ عَنْ أَبِيهِ‌ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ‌ عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ‌ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قُلْتُ‌، أَخْبِرْنِى عَنْ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ؟ قَالَ‌: اَلْكُفْرُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ فَمِنْهَا كُفْرُ اَلْجُحُودِ، وَ اَلْجُحُودُ عَلَى وَجْهَيْنِ‌: فَالْكُفْرُ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اَللَّهُ وَ كُفْرُ اَلْبَرَاءَةِ وَ كُفْرُ اَلنِّعَمِ‌، فَأَمَّا كُفْرُ اَلْجُحُودِ فَهُوَ اَلْجُحُودُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ هُوَ قَوْلُ مَنْ يَقُولُ‌: لاَ رَبٌّ وَ لاَ جَنَّةٌ وَ لاَ نَارٌ، وَ هُوَ قَوْلُ صِنْفَيْنِ مِنَ اَلزَّنَادِقَةِ‌ يُقَالُ‌ لَهُمْ اَلدَّهْرِيَّةُ‌ ، وَ هُمُ اَلَّذِينَ يَقُولُونَ‌ «وَ مٰا يُهْلِكُنٰا إِلاَّ اَلدَّهْرُ» وَ هُوَ دِينٌ وَضَعُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ‌ بِالاِسْتِحْسَانِ مِنْهُمْ عَلَى غَيْرِ تَثَبُّتٍ مِنْهُمْ وَ لاَ تَحْقِيقٍ لِشَيْ‌ءٍ مِمَّا يَقُولُونَ‌، قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «إِنْ هُمْ إِلاّٰ يَظُنُّونَ‌» 2 «3» أَنَّ ذَلِكَ كَمَا يَقُولُونَ وَ قَالَ‌، إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ‌ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاٰ يُؤْمِنُونَ‌ يَعْنِى بِتَوْحِيدِ اَللَّهِ فَهَذَا أَحَدُ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ وَ اَلْحَدِيثُ‌ طَوِيلٌ أَخَذْنَا مِنْهُ مَوْضِعَ اَلْحَاجَةِ‌ .

تفسير نور الثقلين

6 277 وَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌. أَخْبِرْنِي عَنْ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ‌، قَالَ‌: اَلْكُفْرُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ‌، فَمِنْهَا كُفْرُ اَلْجُحُودِ عَلَى وَجْهَيْنِ «إِلَى قَوْلِهِ‌» أَمَّا وَجْهُ اَلْآخَرِ مِنَ اَلْجُحُودِ عَلَى مَعْرِفَةٍ‌، وَ هُوَ أَنْ يَجْحَدَ اَلْجَاهِدُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ قَدِ اِسْتَقَرَّ عِنْدَهُ‌، وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «وَ جَحَدُوا بِهٰا وَ اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا» وَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ كٰانُوا مِنْ‌ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمّٰا جٰاءَهُمْ مٰا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اَللّٰهِ‌ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ‌ .

تفسير نور الثقلين

6 8 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ عَنْ أَبِيهِ‌ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ‌ عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ‌ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: أَخْبِرْنِي عَنْ وُجُوهِ‌ اَلْكُفْرِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ‌: قَالَ‌: اَلْكُفْرُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ‌: فَمِنْهَا كُفْرُ اَلْجُحُودِ عَلَى وَجْهَيْنِ‌، إِلَى قَوْلِهِ‌: وَ أَمَّا اَلْوَجْهُ اَلْآخَرُ مِنَ اَلْجُحُودِ عَلَى مَعْرِفَةٍ وَ هُوَ أَنْ يَجْحَدَ اَلْجَاحِدُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ قَدِ اِسْتَقَرَّ عِنْدَهُ‌، وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ جَحَدُوا بِهٰا وَ اِسْتَيْقَنَتْهٰا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

تفسير نور الثقلين

6 10 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ عَنْ أَبِيهِ‌ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ‌ عَنِ‌ اَلْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: أَخْبِرْنِى عَنْ وُجُوهِ اَلْكُفْرِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ؟ قَالَ‌: اَلْكُفْرُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ‌، فَمِنْهَا كُفْرُ اَلْجُحُودِ عَلَى وَجْهَيْنِ فَالْكُفْرُ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اَللَّهُ‌؛ وَ كُفْرُ اَلْبَرَاءَةِ وَ كُفْرُ اَلنِّعَمِ‌، فَأَمَّا كُفْرُ اَلْجُحُودِ فَهُوَ اَلْجُحُودُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ هُوَ قَوْلُ مَنْ يَقُولُ لاَ رَبَّ وَ لاَ جَنَّةَ وَ لاَ نَارَ؛ وَ هُوَ قَوْلُ‌ صِنْفَيْنِ مِنَ اَلزَّنَادِقَةِ‌ يُقَالُ لَهُمُ اَلدَّهْرِيَّةُ‌ ، وَ هُمُ اَلَّذِينَ يَقُولُونَ‌: وَ مَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ اَلدَّهْرُ وَ هُوَ دِينٌ وَضَعُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ بِالاِسْتِحْسَانِ مِنْهُمْ عَلَى غَيْرِ تَثَبُّتٍ مِنْهُمْ وَ لاَ تَحْقِيقٍ لِشَيْ‌ءٍ مِمَّا يَقُولُونَ‌، يَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ كَمَا يَقُولُونَ‌؛ وَ الْحَدِيثُ طَوِيلٌ‌ أَخَذْنَا مِنْهُ مَوْضِعَ الْحَاجَةِ‌ .

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قول الله و استیقنتها انفسهم ظلما و علوا قال استیقنوا ان الایات من الله حق فلم جحدوا بها قال ظلما و علوا

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله ظلما و علوا قال تعظما و استکبارا

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

و جحدوا بها قال الجحود التکذیب بها

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

و استیقنتها انفسهم قال یقینهم فی قلوبهم