57903 / _6 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّزَّاقِ اِبْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ: وَ مٰا أَضَلَّنٰا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ . قَالَ: «يَعْنِي اَلْمُشْرِكِينَ اَلَّذِينَ اِقْتَدَى بِهِمْ هَؤُلاَءِ، وَ اِتَّبَعُوهُمْ عَلَى شِرْكِهِمْ، وَ هُمْ قَوْمُ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، لَيْسَ فِيهِمْ مِنَ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى أَحَدٌ، وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ، قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ ، كَذَّبَ أَصْحٰابُ اَلْأَيْكَةِ اَلْمُرْسَلِينَ ، كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ ، لَيْسَ فِيهِمُ اَلْيَهُودُ اَلَّذِينَ قَالُوا: 48عُزَيْرٌ اِبْنُ اَللَّهِ، وَ لاَ اَلنَّصَارَى اَلَّذِينَ قَالُوا: 44اَلْمَسِيحُ اِبْنُ اَللَّهِ، سَيُدْخِلُ اَللَّهُ اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصَارَى اَلنَّارَ، وَ يُدْخِلُ كُلَّ قَوْمٍ بِأَعْمَالِهِمْ. وَ قَوْلُهُمْ: وَ مٰا أَضَلَّنٰا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ إِذْ دَعَوْنَا إِلَى سَبِيلِهِمْ، ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ حِينَ جَمَعَهُمْ إِلَى اَلنَّارِ: قٰالَتْ أُخْرٰاهُمْ لِأُولاٰهُمْ رَبَّنٰا هٰؤُلاٰءِ أَضَلُّونٰا فَآتِهِمْ عَذٰاباً ضِعْفاً مِنَ اَلنّٰارِ ، وَ قَوْلُهُ: كُلَّمٰا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهٰا حَتّٰى إِذَا اِدّٰارَكُوا فِيهٰا جَمِيعاً 4 «5» بَرِىءَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَ لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، يُرِيدُ بَعْضُهُمْ أَنْ يَحُجَّ بَعْضاً رَجَاءَ اَلْفَلْجِ ، فَيُفْلِتُوا مِنْ عَظِيمِ مَا نَزَلَ بِهِمْ، وَ لَيْسَ بِأَوَانِ بَلْوَى، وَ لاَ اِخْتِبَارٍ، وَ لاَ قَبُولِ مَعْذِرَةٍ، وَ لاَتَ حِينَ نَجَاةٍ».
6)محمد بن يعقوب از على بن محمد،از يكى از ياران ما،از آدم بن اسحاق، از عبد الرزاق بن مهران،از حسين بن ميمون،از محمد بن سالم،از امام باقر عليه السّلام در مورد آيه «وَ مٰا أَضَلَّنٰا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ» روايت مىكند كه ايشان فرمودند: منظور از آن مشركينى است كه اين افراد از آنان پيروى كردند و باوجود شركشان به دنبال آنان به راه افتادند،و آن قوم محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هستند كه كسى از يهود و نصارى در ميان آنان نيست.و آيههاى «كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ» 3[قوم نوح،پيامبران را تكذيب كردند]...
5 وَ مٰا أَضَلَّنٰا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ في الكافي عن الباقر عليه السلام: يعني المشركين الذين اقتدوا بهم هؤلاء فاتّبعوهُم على شركهم و هم قوم محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله ليس فيهم من اليهود و النصارى أحد و تصديق ذلك قول اللّٰه عزّ و جلّ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ كَذَّبَ أَصْحٰابُ اَلْأَيْكَةِ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ لَيس هُم اليهود الَّذِين قالوا عُزَيْرٌ اِبْنُ اَللّٰهِ و لاٰ النّصارى الَّذِينَ قالوا اَلْمَسِيحُ اِبْنُ اَللّٰهِ سيدخل اللّٰه اليهود و النصارى النار و يدخل كلّ قوم بأعمالهم و قولهم وَ مٰا أَضَلَّنٰا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ إذ دعونا الى سبيلهم ذلك قول اللّٰه عزّ و جلّ فيهم حين جمعهم إلى النّار قٰالَتْ أُخْرٰاهُمْ لِأُولاٰهُمْ رَبَّنٰا هٰؤُلاٰءِ أَضَلُّونٰا فَآتِهِمْ عَذٰاباً ضِعْفاً مِنَ اَلنّٰارِ و قوله كُلَّمٰا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهٰا حَتّٰى إِذَا اِدّٰارَكُوا فِيهٰا جَمِيعاً بَرىء بعضهم من بعض و لَعنَ بَعضهم بعضاً يريد أن بعضهم يحجّ بعضاً رجاء الفلج فيفلتوا من عظم ما نزل بهم و ليس بأوان بلوى و لا اختبار و لا قبول معذرة و لاٰ حين نجاة.
5 في أصول الكافي : عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابه، عن آدم بن إسحاق، عن عبد الرزّاق بن مهران، عن الحسين بن ميمون، عن محمّد بن سالم، عن أبي جعفر عليه السّلام حديث طويل. يقول فيه عليه السّلام: وَ مٰا أَضَلَّنٰا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ ، يعنون: المشركون الّذين اقتدوا بهم هؤلاء، فاتّبعوهم على شركهم. و هم قوم محمّد صلّى اللّه عليه و آله. ليس فيهم من اليهود و النّصارى. و تصديق ذلك قول اللّه عزّ و جلّ: كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ . و كَذَّبَ أَصْحٰابُ اَلْأَيْكَةِ . كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ . ليس فيهم اليهود الّذين قالوا: عزيز ابن اللّه. و لا النّصارى الّذين قالوا: المسيح ابن اللّه. و سيدخل اللّه اليهود و النّصارى النّار، و يدخل [كلّ] قوم بأعمالهم. و قولهم: وَ مٰا أَضَلَّنٰا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ إذ دعونا إلى سبيلهم. ذلك قول اللّه عزّ و جلّ فيهم حين جمعهم إلى النّار: قٰالَتْ أُخْرٰاهُمْ لِأُولاٰهُمْ رَبَّنٰا هٰؤُلاٰءِ أَضَلُّونٰا فَآتِهِمْ عَذٰاباً ضِعْفاً مِنَ اَلنّٰارِ . و قوله: كُلَّمٰا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهٰا حَتّٰى إِذَا اِدّٰارَكُوا فِيهٰا جَمِيعاً بريء بعضهم من بعض و لعن بعضهم بعضا، يريد بعضهم أن يحجّ بعضا رجاء الفلج فيفلتوا من عظيم ما نزل بهم. و ليس بأوان بلوى و لا اختبار و لا قبول معذرة. و لات حين نجاة.
5 و في أصول الكافي : عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابه، عن آدم بن إسحاق، عن عبد الرّزاق بن مهران، عن الحسين بن ميمون، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السّلام، حديث طويل، يقول فيه عليه السّلام: و أنزل في طسم: وَ بُرِّزَتِ اَلْجَحِيمُ لِلْغٰاوِينَ `وَ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مٰا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ `مِنْ دُونِ اَللّٰهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ `فَكُبْكِبُوا فِيهٰا هُمْ وَ اَلْغٰاوُونَ `وَ جُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ . جنود إبليس ذرّيّته من الشّياطين. و قوله: وَ مٰا أَضَلَّنٰا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ ، يعني: المشركين الّذين اقتدى بهم هؤلاء، فاتّبعوهم على شركهم. و هم قوم محمّد صلّى اللّه عليه و آله ليس فيهم من اليهود و النّصارى أحد. و تصديق ذلك قول اللّه عزّ و جلّ: كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ . كَذَّبَ أَصْحٰابُ اَلْأَيْكَةِ . كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ . ليس هم اليهود الّذين قالوا: عُزَيْرٌ اِبْنُ اَللّٰهِ و لا النّصارى الّذين قالوا: اَلْمَسِيحُ اِبْنُ اَللّٰهِ 11 سيد خل اللّه اليهود و النّصارى النّار، و يدخل كلّ قوم بأعمالهم، و قولهم: وَ مٰا أَضَلَّنٰا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ إذ دعونا إلى سبيلهم، ذلك قول اللّه عزّ و جلّ فيهم حين جمعهم إلى النّار: قٰالَتْ أُخْرٰاهُمْ لِأُولاٰهُمْ رَبَّنٰا هٰؤُلاٰءِ أَضَلُّونٰا فَآتِهِمْ عَذٰاباً ضِعْفاً مِنَ اَلنّٰارِ . و قوله: كُلَّمٰا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهٰا حَتّٰى إِذَا اِدّٰارَكُوا فِيهٰا جَمِيعاً بريء بعضهم من بعض، و لعن بعضهم بعضا، يريد بعضهم أن يحجّ بعضا رجاء الفلج فيفلتوا من عظيم ما نزل بهم، و ليس بأوان بلوى و لا اختبار، و لا قبول معذرة و لا حين نجاة.
14,5 108 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ عَبْدِ اَلرَّزَّاقِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ حَدِيثٌ طَوِيلٌ يَقُولُ فِيهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: وَ مَا أَضَلَّنَا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ يَعْنُونَ اَلْمُشْرِكُونَ اَلَّذِينَ اِقْتَدَوْا بِهِمْ هَؤُلاَءِ فَاتَّبَعُوهُمْ عَلَى شِرْكِهِمْ، وَ هُمْ قَوْمُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَيْسَ فِيهِمْ مِنَ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى أَحَدٌ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ» «كَذَّبَ أَصْحٰابُ اَلْأَيْكَةِ» «كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ» لَيْسَ هُمُ اَلْيَهُودُ اَلَّذِينَ قَالُوا عُزَيْرٌ اِبْنُ اَللَّهِ وَ لاَ اَلنَّصَارَى اَلَّذِينَ قَالُوا اَلْمَسِيحُ اِبْنُ اَللَّهِ، سَيُدْخِلُ اَللَّهُ اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصَارَى اَلنَّارَ وَ يَدْخُلُ قَوْمٌ بِأَعْمَالِهِمْ وَ قَوْلِهِمْ: وَ مَا أَضَلَّنَا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ، إِذْ دَعَوْنَا إِلَى سَبِيلِهِمْ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ حِينَ جَمَعَهُمْ إِلَى اَلنَّارِ: قٰالَتْ أُخْرٰاهُمْ لِأُولاٰهُمْ رَبَّنٰا هٰؤُلاٰءِ أَضَلُّونٰا فَآتِهِمْ عَذٰاباً ضِعْفاً مِنَ اَلنّٰارِ وَ قَوْلُهُ: «كُلَّمٰا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهٰا حَتّٰى إِذَا اِدّٰارَكُوا فِيهٰا جَمِيعاً» بَرِىءَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ وَ لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً يُرِيدُ بَعْضُهُمْ أَنْ يَحُجَّ بَعْضاً، رَجَاءَ اَلْفَلْجِ فَيُفْلِتُوا مِنْ عَظِيمِ مَا نَزَلَ بِهِمْ، وَ لَيْسَ بِأَوَانِ بَلْوَى وَ لاَ اِخْتِبَارٍ، وَ لاَ قَبُولِ مَعْذِرَةٍ وَ لاَ حِينِ نَجَاةٍ.
5 52 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اَلرَّزَّاقِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ حَدِيثٌ طَوِيلٌ يَقُولُ فِيهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: وَ أَنْزَلَ فِي طسم وَ بُرِّزَتِ اَلْجَحِيمُ لِلْغٰاوِينَ `وَ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مٰا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ `مِنْ دُونِ اَللّٰهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ `فَكُبْكِبُوا فِيهٰا هُمْ وَ اَلْغٰاوُونَ `وَ جُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ جُنُودُ إِبْلِيسَ ذُرِّيَّتُهُ مِنَ اَلشَّيَاطِينِ وَ مٰا أَضَلَّنٰا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ يَعْنِي اَلْمُشْرِكِينَ اَلَّذِينَ اِقْتَدَوْا بِهِمْ هَؤُلاَءِ فَاتَّبَعُوهُمْ عَلَى شِرْكِهِمْ، وَ هُمْ قَوْمُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَيْسَ فِيهِمْ مِنَ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى أَحَدٌ، وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ . كَذَّبَ أَصْحٰابُ اَلْأَيْكَةِ . كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ» لَيْسَ هُمُ اَلْيَهُودَ اَلَّذِينَ قَالُوا: عُزَيْرٌ اِبْنُ اَللّٰهِ ، وَ لاَ اَلنَّصَارَى اَلَّذِينَ قَالُوا اَلْمَسِيحُ اِبْنُ اَللّٰهِ ، سَيَدْخُلُ اَللَّهُ اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصَارَى اَلنَّارَ، وَ يَدْخُلُ كُلَّ قَوْمٍ بِأَعْمَالِهِمْ، وَ قَوْلُهُمْ: «وَ مٰا أَضَلَّنٰا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ» إِذْ دَعَوْنَا إِلَى سَبِيلِهِمْ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ حِينَ جَمَعَهُمْ إِلَى اَلنَّارِ «قٰالَتْ أُخْرٰاهُمْ لِأُولاٰهُمْ رَبَّنٰا هٰؤُلاٰءِ أَضَلُّونٰا فَآتِهِمْ عَذٰاباً ضِعْفاً مِنَ اَلنّٰارِ» وَ قَوْلُهُ: «كُلَّمٰا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهٰا حَتّٰى إِذَا اِدّٰارَكُوا فِيهٰا جَمِيعاً» بَرِئَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَ لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً يُرِيدُ بَعْضُهُمْ أَنْ يَحُجَّ بَعْضاً رَجَاءَ اَلْفَلْجِ فَيُفْلِتُوا جَمِيعاً مِنْ عِظَمِ مَا نَزَلَ بِهِمْ، وَ لَيْسَ بِأَوَانِ بَلْوَى وَ لاَ اِخْتِبَارٍ، وَ لاَ قَبُولِ مَعْذِرَةٍ وَ لاَ حِينَ نَجَاةٍ.