سوره
نام سوره
نوع0
کتاب0
نویسنده0
مذهب0
زبان0
قرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تَبَارَكَ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡفُرۡقَانَ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ لِيَكُونَ لِلۡعَٰلَمِينَ نَذِيرًا1
ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدࣰا وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكࣱ فِي ٱلۡمُلۡكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءࣲ فَقَدَّرَهُۥ تَقۡدِيرࣰا2
وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةࣰ لَّا يَخۡلُقُونَ شَيۡـࣰٔا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ وَلَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعࣰا وَلَا يَمۡلِكُونَ مَوۡتࣰا وَلَا حَيَوٰةࣰ وَلَا نُشُورࣰا3
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ إِفۡكٌ ٱفۡتَرَىٰهُ وَأَعَانَهُۥ عَلَيۡهِ قَوۡمٌ ءَاخَرُونَۖ فَقَدۡ جَآءُو ظُلۡمࣰا وَزُورࣰا4
وَقَالُوٓاْ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ ٱكۡتَتَبَهَا فَهِيَ تُمۡلَىٰ عَلَيۡهِ بُكۡرَةࣰ وَأَصِيلࣰا5
قُلۡ أَنزَلَهُ ٱلَّذِي يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا6
وَقَالُواْ مَالِ هَٰذَا ٱلرَّسُولِ يَأۡكُلُ ٱلطَّعَامَ وَيَمۡشِي فِي ٱلۡأَسۡوَاقِۙ لَوۡلَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مَلَكࣱ فَيَكُونَ مَعَهُۥ نَذِيرًا7

أَوۡ يُلۡقَىٰٓ إِلَيۡهِ كَنزٌ أَوۡ تَكُونُ لَهُۥ جَنَّةࣱ يَأۡكُلُ مِنۡهَاۚ وَقَالَ ٱلظَّـٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلࣰا مَّسۡحُورًا8

ٱنظُرۡ كَيۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلۡأَمۡثَٰلَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ سَبِيلࣰا9
تَبَارَكَ ٱلَّذِيٓ إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيۡرࣰا مِّن ذَٰلِكَ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ وَيَجۡعَل لَّكَ قُصُورَۢا10
بَلۡ كَذَّبُواْ بِٱلسَّاعَةِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لِمَن كَذَّبَ بِٱلسَّاعَةِ سَعِيرًا11
إِذَا رَأَتۡهُم مِّن مَّكَانِۭ بَعِيدࣲ سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظࣰا وَزَفِيرࣰا12
وَإِذَآ أُلۡقُواْ مِنۡهَا مَكَانࣰا ضَيِّقࣰا مُّقَرَّنِينَ دَعَوۡاْ هُنَالِكَ ثُبُورࣰا13
لَّا تَدۡعُواْ ٱلۡيَوۡمَ ثُبُورࣰا وَٰحِدࣰا وَٱدۡعُواْ ثُبُورࣰا كَثِيرࣰا14
قُلۡ أَذَٰلِكَ خَيۡرٌ أَمۡ جَنَّةُ ٱلۡخُلۡدِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۚ كَانَتۡ لَهُمۡ جَزَآءࣰ وَمَصِيرࣰا15
لَّهُمۡ فِيهَا مَا يَشَآءُونَ خَٰلِدِينَۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعۡدࣰا مَّسۡـُٔولࣰا16
وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَقُولُ ءَأَنتُمۡ أَضۡلَلۡتُمۡ عِبَادِي هَـٰٓؤُلَآءِ أَمۡ هُمۡ ضَلُّواْ ٱلسَّبِيلَ17
قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ مَا كَانَ يَنۢبَغِي لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنۡ أَوۡلِيَآءَ وَلَٰكِن مَّتَّعۡتَهُمۡ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ نَسُواْ ٱلذِّكۡرَ وَكَانُواْ قَوۡمَۢا بُورࣰا18
فَقَدۡ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسۡتَطِيعُونَ صَرۡفࣰا وَلَا نَصۡرࣰاۚ وَمَن يَظۡلِم مِّنكُمۡ نُذِقۡهُ عَذَابࣰا كَبِيرࣰا19
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّآ إِنَّهُمۡ لَيَأۡكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَيَمۡشُونَ فِي ٱلۡأَسۡوَاقِۗ وَجَعَلۡنَا بَعۡضَكُمۡ لِبَعۡضࣲ فِتۡنَةً أَتَصۡبِرُونَۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرࣰا20
وَقَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَوۡ نَرَىٰ رَبَّنَاۗ لَقَدِ ٱسۡتَكۡبَرُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ وَعَتَوۡ عُتُوࣰّا كَبِيرࣰا21
يَوۡمَ يَرَوۡنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ لَا بُشۡرَىٰ يَوۡمَئِذࣲ لِّلۡمُجۡرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجۡرࣰا مَّحۡجُورࣰا22
وَقَدِمۡنَآ إِلَىٰ مَا عَمِلُواْ مِنۡ عَمَلࣲ فَجَعَلۡنَٰهُ هَبَآءࣰ مَّنثُورًا23
أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ يَوۡمَئِذٍ خَيۡرࣱ مُّسۡتَقَرࣰّا وَأَحۡسَنُ مَقِيلࣰا24
وَيَوۡمَ تَشَقَّقُ ٱلسَّمَآءُ بِٱلۡغَمَٰمِ وَنُزِّلَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ تَنزِيلًا25
ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡحَقُّ لِلرَّحۡمَٰنِۚ وَكَانَ يَوۡمًا عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ عَسِيرࣰا26
وَيَوۡمَ يَعَضُّ ٱلظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيۡهِ يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي ٱتَّخَذۡتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلࣰا27
يَٰوَيۡلَتَىٰ لَيۡتَنِي لَمۡ أَتَّخِذۡ فُلَانًا خَلِيلࣰا28
لَّقَدۡ أَضَلَّنِي عَنِ ٱلذِّكۡرِ بَعۡدَ إِذۡ جَآءَنِيۗ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِلۡإِنسَٰنِ خَذُولࣰا29
وَقَالَ ٱلرَّسُولُ يَٰرَبِّ إِنَّ قَوۡمِي ٱتَّخَذُواْ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ مَهۡجُورࣰا30
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوࣰّا مِّنَ ٱلۡمُجۡرِمِينَۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيࣰا وَنَصِيرࣰا31
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ٱلۡقُرۡءَانُ جُمۡلَةࣰ وَٰحِدَةࣰۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَۖ وَرَتَّلۡنَٰهُ تَرۡتِيلࣰا32
وَلَا يَأۡتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَأَحۡسَنَ تَفۡسِيرًا33
ٱلَّذِينَ يُحۡشَرُونَ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ إِلَىٰ جَهَنَّمَ أُوْلَـٰٓئِكَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا وَأَضَلُّ سَبِيلࣰا34
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَا مَعَهُۥٓ أَخَاهُ هَٰرُونَ وَزِيرࣰا35
فَقُلۡنَا ٱذۡهَبَآ إِلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَدَمَّرۡنَٰهُمۡ تَدۡمِيرࣰا36
وَقَوۡمَ نُوحࣲ لَّمَّا كَذَّبُواْ ٱلرُّسُلَ أَغۡرَقۡنَٰهُمۡ وَجَعَلۡنَٰهُمۡ لِلنَّاسِ ءَايَةࣰۖ وَأَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِينَ عَذَابًا أَلِيمࣰا37
وَعَادࣰا وَثَمُودَاْ وَأَصۡحَٰبَ ٱلرَّسِّ وَقُرُونَۢا بَيۡنَ ذَٰلِكَ كَثِيرࣰا38
وَكُلࣰّا ضَرَبۡنَا لَهُ ٱلۡأَمۡثَٰلَۖ وَكُلࣰّا تَبَّرۡنَا تَتۡبِيرࣰا39
وَلَقَدۡ أَتَوۡاْ عَلَى ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلَّتِيٓ أُمۡطِرَتۡ مَطَرَ ٱلسَّوۡءِۚ أَفَلَمۡ يَكُونُواْ يَرَوۡنَهَاۚ بَلۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ نُشُورࣰا40
وَإِذَا رَأَوۡكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا ٱلَّذِي بَعَثَ ٱللَّهُ رَسُولًا41
إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا لَوۡلَآ أَن صَبَرۡنَا عَلَيۡهَاۚ وَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ حِينَ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ مَنۡ أَضَلُّ سَبِيلًا42
أَرَءَيۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيۡهِ وَكِيلًا43
أَمۡ تَحۡسَبُ أَنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَسۡمَعُونَ أَوۡ يَعۡقِلُونَۚ إِنۡ هُمۡ إِلَّا كَٱلۡأَنۡعَٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّ سَبِيلًا44
أَلَمۡ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيۡفَ مَدَّ ٱلظِّلَّ وَلَوۡ شَآءَ لَجَعَلَهُۥ سَاكِنࣰا ثُمَّ جَعَلۡنَا ٱلشَّمۡسَ عَلَيۡهِ دَلِيلࣰا45
ثُمَّ قَبَضۡنَٰهُ إِلَيۡنَا قَبۡضࣰا يَسِيرࣰا46
وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِبَاسࣰا وَٱلنَّوۡمَ سُبَاتࣰا وَجَعَلَ ٱلنَّهَارَ نُشُورࣰا47
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ ٱلرِّيَٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِۦۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ طَهُورࣰا48
لِّنُحۡـِۧيَ بِهِۦ بَلۡدَةࣰ مَّيۡتࣰا وَنُسۡقِيَهُۥ مِمَّا خَلَقۡنَآ أَنۡعَٰمࣰا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرࣰا49
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَٰهُ بَيۡنَهُمۡ لِيَذَّكَّرُواْ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا كُفُورࣰا50
وَلَوۡ شِئۡنَا لَبَعَثۡنَا فِي كُلِّ قَرۡيَةࣲ نَّذِيرࣰا51
فَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَجَٰهِدۡهُم بِهِۦ جِهَادࣰا كَبِيرࣰا52
وَهُوَ ٱلَّذِي مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ هَٰذَا عَذۡبࣱ فُرَاتࣱ وَهَٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجࣱ وَجَعَلَ بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخࣰا وَحِجۡرࣰا مَّحۡجُورࣰا53
وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ مِنَ ٱلۡمَآءِ بَشَرࣰا فَجَعَلَهُۥ نَسَبࣰا وَصِهۡرࣰاۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرࣰا54
وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمۡ وَلَا يَضُرُّهُمۡۗ وَكَانَ ٱلۡكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِۦ ظَهِيرࣰا55
وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا مُبَشِّرࣰا وَنَذِيرࣰا56
قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍ إِلَّا مَن شَآءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلࣰا57
وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡحَيِّ ٱلَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِهِۦۚ وَكَفَىٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرًا58
ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامࣲ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ ٱلرَّحۡمَٰنُ فَسۡـَٔلۡ بِهِۦ خَبِيرࣰا59
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسۡجُدُواْۤ لِلرَّحۡمَٰنِ قَالُواْ وَمَا ٱلرَّحۡمَٰنُ أَنَسۡجُدُ لِمَا تَأۡمُرُنَا وَزَادَهُمۡ نُفُورࣰا60
تَبَارَكَ ٱلَّذِي جَعَلَ فِي ٱلسَّمَآءِ بُرُوجࣰا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَٰجࣰا وَقَمَرࣰا مُّنِيرࣰا61
وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ خِلۡفَةࣰ لِّمَنۡ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوۡ أَرَادَ شُكُورࣰا62
وَعِبَادُ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلَّذِينَ يَمۡشُونَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ هَوۡنࣰا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلۡجَٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَٰمࣰا63
وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمۡ سُجَّدࣰا وَقِيَٰمࣰا64
وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصۡرِفۡ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا65
إِنَّهَا سَآءَتۡ مُسۡتَقَرࣰّا وَمُقَامࣰا66
وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمۡ يُسۡرِفُواْ وَلَمۡ يَقۡتُرُواْ وَكَانَ بَيۡنَ ذَٰلِكَ قَوَامࣰا67
وَٱلَّذِينَ لَا يَدۡعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقۡتُلُونَ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَا يَزۡنُونَۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ يَلۡقَ أَثَامࣰا68
يُضَٰعَفۡ لَهُ ٱلۡعَذَابُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَيَخۡلُدۡ فِيهِۦ مُهَانًا69
إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلࣰا صَٰلِحࣰا فَأُوْلَـٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمۡ حَسَنَٰتࣲۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا70
وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَإِنَّهُۥ يَتُوبُ إِلَى ٱللَّهِ مَتَابࣰا71
وَٱلَّذِينَ لَا يَشۡهَدُونَ ٱلزُّورَ وَإِذَا مَرُّواْ بِٱللَّغۡوِ مَرُّواْ كِرَامࣰا72
وَٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ لَمۡ يَخِرُّواْ عَلَيۡهَا صُمࣰّا وَعُمۡيَانࣰا73
وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبۡ لَنَا مِنۡ أَزۡوَٰجِنَا وَذُرِّيَّـٰتِنَا قُرَّةَ أَعۡيُنࣲ وَٱجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِينَ إِمَامًا74
أُوْلَـٰٓئِكَ يُجۡزَوۡنَ ٱلۡغُرۡفَةَ بِمَا صَبَرُواْ وَيُلَقَّوۡنَ فِيهَا تَحِيَّةࣰ وَسَلَٰمًا75
خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ حَسُنَتۡ مُسۡتَقَرࣰّا وَمُقَامࣰا76
قُلۡ مَا يَعۡبَؤُاْ بِكُمۡ رَبِّي لَوۡلَا دُعَآؤُكُمۡۖ فَقَدۡ كَذَّبۡتُمۡ فَسَوۡفَ يَكُونُ لِزَامَۢا77
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
نوع تفسیر
تفسیر أثری قرآن32
تفسیر تحلیلی قرآن25
تفسیر ادبی قرآن22
تفسیر اجتهادی جامع21
گزیده تفسیر قرآن20
تفسیر اجتماعی قرآن19
إعراب قرآن18
تفسیر عرفانی قرآن17
تفسیر فارسی کهن9
تفسیر قرآن با قرآن7
تفسیر مأثور اهل بیت(ع)7
تفسیر مأثور اهل سنّت7
تفسیر تربیتی قرآن6
نظم قرآن 4
تفسیر فقهی قرآن3
تفسیر موضوعی کلامی3
بلاغت قرآن2
تفسیر بلاغی قرآن2
تفسیر بی نقطه قرآن2
تفسیر تابعان2
تفسیر تنزیلی قرآن2
تفسیر عقلی قرآن2
تفسیر و مفسّران2
تفسیر کلامی قرآن2
قراءات قرآن2
أعلام و مبهمات قرآن1
ترجمه معنایی قرآن1
ترجمه منظوم قرآن1
ترجمه کهن قرآن1
تفسیر اثری قرآن1
تفسیر صحابه1
تفسیر علمی قرآن1
تفسیر لغوی قرآن1
تفسیر منظوم قرآن1
تفسیر موضوعی آیات و سور 1
دانشنامه قرآن1
ردّ شبهات قرآنی1
کتاب
تفسیر نمونه1
أطیب البیان في تفسیر القرآن1
بیان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزیل و أسرار التأویل1
تقریب القرآن إلی الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
الجواهر الحسان فی تفسیر القرآن (تفسير الثعالبي)1
تفسیر البغوي1
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)1
التفسیر القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الکریم و بیانه (درویش)1
إعراب القرآن الکریم (دعاس)1
تفسیر المراغي1
تفسیر روح البیان1
المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر السمرقندي1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (طنطاوی)1
تفسير القمي1
تفسیر من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
کشف الاسرار و عدة الابرار1
التفسیر المنیر في العقیدة و الشریعة و المنهج1
المیزان في تفسیر القرآن1
تفسیر المیزان (ترجمه)1
مجمع البيان1
تفسیر قرآن صفی علی شاه1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسیر مقاتل بن سلیمان1
ترجمه تفسير جوامع الجامع1
من هدی القرآن1
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلی تفسیر القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بیانه مع فوائد نحویة هامة1
الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة1
تفسیر احسن الحدیث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجدید في تفسیر القرآن المجید1
الوجیز فی تفسیر القرآن العزیز (ابن ابی جامع)1
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)1
التفسیر الوسیط (زحیلی)1
متن و ترجمه فارسی تفسیر شریف بیان السعادة في مقامات العبادة1
التفسیر المظهري1
الجامع لأحکام القرآن1
الکشاف1
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنیات الدرر و ملتقَطات الثمر1
التفسير الکاشف1
التفسیر لکتاب الله المنیر1
مختصر مجمع البیان في تفسیر القرآن1
جِلاء الأذهان وجَلاء الأحزان في تفسیر القرآن (تفسیر گازر)1
تفسیر حسینی (مواهب علّیه)1
تفسیر خلاصه منهج الصادقین1
تفسير إثنى عشري1
انوار درخشان در تفسیر قرآن1
تفسير جامع1
تفسیر خسروی1
تفسیر عاملی1
روان جاوید در تفسیر قرآن مجید1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
فتح القدیر1
تفسیر القرآن الکریم (شبّر)1
التفسير المبين1
البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن1
برگزیده تفسیر نمونه1
البحر المحیط في التفسیر1
معاني القرآن (فراء)1
تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة1
تفسير نور الثقلين1
نهج البيان عن كشف معاني القرآن1
تبیین القرآن1
تفسير فرات الكوفي1
تفسير القرآن الكريم (ابوحمزه ثمالی)1
لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسیر الخازن)1
تیسیر الکریم الرحمن في تفسیر کلام المنان1
تفسير القاسمي (محاسن التأويل)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن ابی حاتم)1
التفسیر الواضح1
تفسیر غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسیر في علم التفسیر1
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)1
مراح لبید لکشف معني القرآن المجید1
تفسير الجلالين1
تفسیر کوثر1
روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
إعراب القرآن (نحاس)1
الفواتح الإلهیة و المفاتح الغیبیة1
بیان المعانی علی حسب ترتیب النزول1
سواطع الألهام في تفسیر کلام الملک العلام1
ترجمه تفسير مجمع البيان1
لطائف الإشارات1
ترجمان فرقان1
تأویلات أهل السنة1
تفسیر أبی السعود1
تفسیر القرآن الکریم (شحاته)1
تفسیر حدائق الروح و الریحان في روابي علوم القرآن1
زهرة التفاسیر1
الأساس في التفسیر1
أضواء البیان في إیضاح القرآن بالقرآن1
النکت و العیون: تفسير الماوردي1
تفسير كتاب الله العزيز (هواری)1
حاشیة الصاوي علی تفسیر الجلالین1
الواضح في تفسیر القرآن (تفسیر إبن وهب)1
تفسیر إبن أبي زمنین1
خلاصه تفسیر ادبی و عرفانی قرآن مجید بفارسی از کشف الاسرار ده جلدی1
صفوة التفاسیر1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (واحدی)1
تفسیر نور (خرم دل)1
مختصر نهج البیان1
آیات الأنوار في فضائل النبي و آله الأطهار علیهم السلام1
حاشیة القونوي علی تفسیر الإمام البیضاوي1
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل1
الدّر المصون في علوم الکتاب المکنون1
جامع البیان في تفسیر القرآن (ایجی)1
التفسیر الکبیر (طبرانی)1
إعراب القراءات السبع و عللها (ابن خالویه، حسین)1
تفسیر یحیی بن سلّام1
عنایة القاضي و كفایة الراضي (حاشیة الشهاب علی تفسیر البیضاوی)1
فتح البیان في مقاصد القرآن1
حاشیة محیی الدین شیخ زاده علی تفسیر القاضی البیضاوی1
الفتوحات الإلهیة بتوضیح تفسیر الجلالین1
نفحات الرحمن فی تفسیر القرآن1
تفسير کاشف1
السراج المنير (تفسير الخطيب الشربيني)1
تفسیر العز بن عبد السلام1
التفسیر الصوفی الفلسفی للقرآن الکریم1
البیان في غریب إعراب القرآن1
تفسیر نور (قرائتی)1
تفسیر قرآن مهر1
إعراب القرآن (کرباسی)1
عیون التفاسیر للفضلاء السماسیر1
الهدایة إلی بلوغ النهایة1
رموز الکنوز في تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر القرآن الکریم و إعرابه و بیانه1
إعراب القرآن الکریم (علوان)1
عقود المرجان في تفسیر القرآن1
البحر المدید في تفسیر القرآن المجید1
تيسير التفسير (اطفیش)1
الوسیط في تفسیر القرآن المجید1
تفسير السمعاني1
روائع التفسير (ابن رجب الحنبلي)1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (ابو الیمن‌ علیمی‌)1
بيان النظم في القرآن الکريم1
تبصير الرحمن و تيسير المنان (تفسیر المهائمي)1
تفسیر انگلیسی میراحمد1
تفسیر انگلیسی نمونه1
تفسیر هدایت1
الموسوعة القرآنیة (ابیاری)1
تفسیر آسان1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (دخیل)1
إعراب القرآن الکریم (صالح)1
ترجمه‌ی فارسی صفوة التفاسیر1
اللباب فی علوم الکتاب1
تفسیر راهنما1
تفسیر الجیلانی1
التفسیر الفرید للقرآن المجید1
تهذيب معاني القرآن و إعرابه (زجاج)1
إعراب القرآن الکریم المیسر1
تفسير البکري1
تفسیر القرآن العظیم (سخاوی)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
تنوير المقباس من تفسير إبن عباس1
تفسير بلاغ1
إعراب القرآن (یاقوت)1
التقريب في التفسير (سیرافی)1
موسوعة الأسماء و الأعلام المبهمة في القرآن الکریم1
تفسیر روان1
تفسير قرآن مجيد (نسخه کمبريج)1
تفسیری بر عشری از قرآن مجید1
أیسر التفاسیر1
غرائب التفسير و عجائب التأويل1
هیميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسیر الأعقم1
معاني القرآن و إعرابه (زجّاج)1
الهدایة القرآنیة إلی الولایة الإمامیة1
التفسير البسيط (واحدی)1
تفسير القرآن العزيز (ابن ابی زمنین)1
التفسير الصحيح (الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور)1
الفرات النمیر فی تفسیر الکتاب المنیر1
عقد الجمان في تفسیر القرآن1
مواهب الرحمان في تفسیر القرآن (مدرس)1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
المقتطف من عيون التفاسير1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن و أسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
تفسیر القرآن الکریم (عثیمین)1
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون1
تفسير ابن جريج1
تفسیر بصائر یمینی1
لطائف التفسیر (تفسیر درواجکی)1
الميسر في غريب القرآن الکریم1
تفسیر نسفی1
الموجز في شرح أداء القراء السبعة1
همگام با وحی1
التدبر و البيان في تفسیر القرآن بصحیح السنن1
التیسیر في التفسیر (نسفی)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
المجتبی من مشکل إعراب القرآن الکریم1
تفسیر شمس1
نویسنده
طبرسی، فضل بن حسن5
مکارم شیرازی، ناصر4
صادقی تهرانی، محمد3
مغنیه، محمدجواد3
کاشانی، فتح‌‌الله بن شکرالله3
واحدی، علی بن احمد3
نسفی، عمر بن محمد2
زحیلی، وهبه2
طباطبایی، محمد حسین2
سلطان علی‌شاه، سلطان محمد بن حیدر2
حسینی شیرازی، محمد2
فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی2
میبدی، احمد بن محمد2
مدرسی، محمدتقی2
سبزواری، محمد2
شبر، عبدالله2
ابن‌ابی‌زمنین، محمد بن عبدالله2
صابونی، محمد علی2
صالح، بهجت عبدالواحد2
زجاج، ابراهیم بن سری2
متینی، جلال2
مشکینی اردبیلی، علی1
رضایی اصفهانی، محمدعلی1
قرشی، علی اکبر1
قمی، علی بن ابراهیم1
حویزی، عبدعلی بن جمعه1
نجفی، محمدجواد1
بروجردی، محمدابراهیم1
خسروانی، علیرضا1
عاملی، ابراهیم1
ثقفی تهرانی، محمد1
خرم‌دل، مصطفی1
آدینه‌‌وند لرستانی، محمدرضا1
قرائتی، محسن1
طبری، محمد بن جریر1
صفی علی شاه، محمد حسن بن محمد باقر1
طیب، عبدالحسین1
قمی مشهدی، محمد بن محمدرضا1
کاشانی، محمد بن مرتضی1
بیضاوی، عبدالله بن عمر1
ثعالبی، عبدالرحمن بن محمد1
بغوی، حسین بن مسعود1
ابن‌عجیبه، احمد1
ابن‌عاشور، محمدطاهر1
خطیب، عبدالکریم1
درویش، محی‌الدین1
دعاس، احمد عببد1
مراغی، احمد مصطفی1
ابن‌عطیه، عبدالحق بن غالب1
سمرقندی، نصر بن محمد1
طنطاوی، محمد سید1
فضل‌‌‌الله، محمدحسین1
طوسی، محمد بن حسن1
بحرانی، هاشم بن سلیمان1
اشکوری، محمد بن علی1
مقاتل بن سلیمان1
صافی، محمود1
ابو‌الفتوح رازی، حسین بن علی1
ابن‌ابی‌جامع، علی بن حسین1
فخر رازی، محمد بن عمر1
پانی‌پتی، ثناء‌الله1
قرطبی، محمد بن احمد1
زمخشری، محمود بن عمر1
سیوطی، عبدالرحمن بن ابی‌‌بکر1
حائری طهرانی، علی1
کرمی، محمد1
جرجانی، حسین بن حسن1
کاشفی، حسین بن علی1
شاه‌عبدالعظیمی، حسین1
حسینی همدانی، محمد1
شوکانی، محمد1
ابوحیان، محمد بن یوسف1
فراء، یحیی بن زیاد1
استرآبادی، علی1
شیبانی، محمد بن حسن1
کوفی، فرات بن ابراهیم1
ابوحمزه ثمالی، ثابت بن دینار1
خازن، علی بن محمد1
سعدی، عبدالرحمن1
قاسمي، جمال‌ الدین1
ابن‌کثیر، اسماعیل بن عمر1
ابن‌ابی‌حاتم، عبدالرحمن بن محمد1
حجازی، محمد محمود1
نظام الاعرج، حسن بن محمد1
ابن‌جوزی، عبدالرحمن بن علی1
ثعلبی، احمد بن محمد1
نووی، محمد1
محلی‌، محمد بن‌ احمد1
جعفری، یعقوب1
آلوسی، محمود بن عبدالله1
قطب، سید1
نحاس، احمد بن محمد1
شیخ علوان، نعمه‌الله بن محمود1
آل‌غازی، عبدالقادر 1
فیضی، ابوالفیض بن مبارک1
قشیری، عبدالکریم بن هوازن1
ماتریدی، محمد بن محمد1
ابوالسعود، محمد بن محمد1
شحاته، عبدالله محمود1
هرری، محمد امین بن عبدالله1
ابوزهره، محمد1
حوی، سعید1
شنقیطی، محمدامین1
ماوردی، علی بن محمد1
هواری، هود بن محکم1
صاوی، احمد1
دینوری، عبدالله بن محمد1
مکی بن حموش 1
شیبانی، محمد بن علی‌نقی1
یوسفی غروی، محمود1
قونوی، اسماعیل بن محمد1
سمین، احمد بن یوسف1
ایجی، محمد عبدالرحمن1
طبرانی، سلیمان بن احمد1
ابن‌خالویه، حسین بن احمد1
یحیی بن سلام1
خفاجی، احمد بن محمد1
صدیق‌حسن‌خان، محمدصدیق1
شیخ‌زاده، محمد بن مصطفی1
جمل، سلیمان بن عمر1
نهاوندی، محمد1
خطیب شربینی، محمد بن احمد1
ابن‌ عبد السلام، عبد العزیز بن عبد السلام1
مهائمی، علی بن احمد1
عرابی، محمد غازی1
ابن‌انباری، عبدالرحمن بن محمد1
کرباسی، محمدجعفر 1
سیواسی، احمد بن محمود1
رسعنی، عبدالرزاق بن رزق‌الله1
دره، محمد علی 1
حقی، اسماعیل بن مصطفی1
علوان، عبدالله بن ناصح1
جزایری، نعمت الله بن عبد الله1
اطفیش، محمد بن یوسف1
ابو مظفر سمعانی، منصور بن محمد1
ابن رجب، عبدالرحمن بن احمد1
ابو الیمن‌ علیمی‌، عبد الرحمن‌ بن‌ محمد1
زین، محمد فاروق1
علی، میر احمد1
هاشمی رفسنجانی، اکبر1
ابن‌عادل، عمر بن علی1
امین، نصرت بیگم1
بهجت‌پور، عبدالکریم1
ابیاری، ابراهیم1
دخیل، علی محمد علی1
عبدالقادر جیلانی، عبدالقادر بن ابی‌صالح1
جمال، محمد عبدالمنعم1
ابراهیم، محمد طیب1
بکری، محمد بن محمد1
سخاوی، علی بن محمد1
حسینی حمزاوی، محمود بن محمد نسیب1
میرمحمدی زرندی، ابوالفضل1
یاقوت، محمود سلیمان1
فالی، محمد بن صفی‌الدین1
موذن، عبد الله بن عبد الله1
حومد، أسعد1
کرمانی، محمود بن حمزه1
مصعبی، محمد بن یوسف1
اعقم آنسی، أحمد علی1
یاسین، حکمت بن بشیر1
ضمدی، مطهر بن علی1
قاسم، عبدالملک1
مدرس، عبدالکریم1
منصوری، مصطفی حصنی1
کنعان، محمد1
قاری، علی بن سلطان‌محمد1
خراط، احمد بن محمد1
عثیمین، محمد بن صالح1
ن‍ی‍ش‍اب‍وری‌، م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍ود1
ب‍ال‍ی‍س‍ان‍ی‌، م‍ح‍م‍دطه‌1
حموش، مأمون1
عبدالغنی، علی حسن1
زاهد درواجکی، احمد بن حسن1
ابن‌عباس، عبدالله بن عباس1
لجنة من العلماء1
مرکز الدراسات القرآنیة1
اهوازی، حسن بن علی1
مغراوی، محمد1
بروجردی، مصطفی1
مذهب
سني127
شيعه82
زبان
عربی163
فارسی44
انگليسى2
قرن
قرن پانزدهم73
قرن چهاردهم26
قرن ششم19
قرن دهم14
قرن چهارم13
قرن پنجم10
قرن دوازدهم9
قرن سيزدهم9
قرن هشتم8
قرن هفتم7
قرن يازدهم7
قرن نهم5
قرن دوم3
قرن سوم3
نامعلوم2
قرن اول1
209 مورد یافت شد

مرتب سازی:

پیش فرضقرن
المیزان في تفسیر القرآن
و كذا قولهم: « أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ » تنزل عما قبله من الاقتراح أي إن لم ينزل إليه ملك و استقل بالرسالة و هو بشر فليلق إليه من السماء كنز حتى يصرف منه في وجوه حوائجه المادية و لا يكدح في الأسواق في اكتساب ما يعيش به، و نزول الكنز إليه أسهل من نزول الملك إليه ليعينه في تبليغ الرسالة و كذا...
تفسیر المیزان (ترجمه)
وَ قٰالُوا مٰا لِهٰذَا اَلرَّسُولِ يَأْكُلُ اَلطَّعٰامَ وَ يَمْشِي فِي اَلْأَسْوٰاقِ لَوْ لاٰ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ‌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهٰا اين آيه حكايت طعنه‌اى است كه به رسول خدا (ص) مى‌زدند، بعد از آيه قبل كه طعن به...
تفسیر نمونه
بسيار خوب به فرض كه قبول كنيم رسول خدا مى‌تواند انسان باشد، ولى آخر چرا يك انسان تهى دست و فاقد مال و ثروت‌؟ چرا گنجى از آسمان براى او نفرستاد، و يا لا اقل چرا باغى ندارد كه از آن بخورد و امرار معاش كنند ؟! ( أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ‌ يَأْكُلُ مِنْهٰا ) و باز به اينها...
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل
حسن جدا، لنفرض أنّنا وافقنا على أن رسول اللّه يمكن أن يكون إنسانا، و لكن لما ذا يكون فقيرا فاقدا للثروة و المال!؟ أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهٰا و لم يكتفوا بهذا أيضا، فقد اتهموه آخر الأمر بالجنون بما ابتنوه من استنتاج خاطئ، كما نقرأ في ختام هذه الآية نفسها...
التبيان في تفسير القرآن
و إن لم ينزل اليه ملك، هلا «يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ» يستغني به و يكون عوناً له على دنياه و ما يريده «أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ‌» اي بستان «يأكل منها» هو نفسه و من قرأ بالنون أراد نأكل نحن معه و نتبعه ثم حكى: ان الظالمين نفوسهم بارتكاب المعاصي و الكفر، قالوا لأتباعهم و من سمع منهم (إن تتبعون) اي ليس...
مجمع البيان
«أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ» يستغني به عن طلب المعاش قال ابن عباس أو ينزل إليه مال من السماء «أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهٰا» أي بستان يأكل من ثمارها و من قرأ بالنون فالمعنى نأكل نحن معه و نتبعه «وَ قٰالَ اَلظّٰالِمُونَ‌» أي المشركون للمؤمنين «إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاّٰ رَجُلاً...
ترجمه تفسير مجمع البيان
أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ : چرا خدا به او گنجى نداد يا مالى از آسمان برايش نفرستاد تا نيازى به تحصيل معاش نداشته باشد؟! أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهٰا : چرا باغى ندارد كه از ميوۀ آن بخورد؟ و قٰالَ اَلظّٰالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاّٰ رَجُلاً مَسْحُوراً : مشركين به مؤمنين مى‌گفتند:...
تفسير جوامع الجامع
ثمّ نزلوا أيضا بأن قالوا: «يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ» يستظهر به و يستغنى عن طلب المعاش؛ ثم نزلوا فاقتنعوا بأن يكون رجلا له بستان يأكل منه، أو يأكلون منه؛ قد قرئ «يَأْكُلُ‌» بالياء و النّون «وَ قٰالَ اَلظّٰالِمُونَ‌» : وضع الظّاهر موضع المضمر، و إنّما أراد «هم» و قوله: «فَيَكُونَ‌» نصب لأنّه جواب «لَوْ...
ترجمه تفسير جوامع الجامع
أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ ؛ فعل «يلقى» و «تكون» بر فعل «انزل» عطف شده‌اند، زيرا «انزل» به معناى «ينزل» و در محل رفع است «يأكل منها» فعل «يأكل» هم با «ى» خوانده شده است و هم با «ن» «نأكل» وَ قٰالَ اَلظّٰالِمُونَ‌ ؛ اسم ظاهر «ظالمون» به جاى ضمير «هم» آمده است و مقصود همان مشركانند
بیان السعادة في مقامات العبادة
أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ و هذا أيضا خطأ فانّ مشيّة اللّه لم تقتضي اجراء الأشياء الاّ بالأسباب أَوْ تَكُونُ‌ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهٰا لمّا حصروا الخيرات في الخيرات الحسّيّة قالوا أمثال ذلك وَ قٰالَ اَلظّٰالِمُونَ‌ وضع الظّاهر موضع المضمر اشعارا بظلمهم و بانّ هذه الأقوال منهم ليست الاّ ظلما...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
ذُكِرَ أَنَّ هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ نَزَلَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِيمَا كَانَ مُشْرِكُو قَوْمِهِ قَالُوا لَهُ لَيْلَةَ اجْتِمَاعِ أَشْرَافِهِمْ بِظَهْرِ الْكَعْبَةِ‌، و عرضوا عَلَيْهِ أَشْيَاءَ‌، و سألوه الآيَاتِ‌ فَكَانَ فِيمَا كَلَّمُوهُ بِهِ حِينَئِذٍ ؛ فِيمَا :...
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور
قوله تعالى تَبٰارَكَ اَلَّذِي نَزَّلَ اَلْفُرْقٰانَ‌ الآيات أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس قال تَبٰارَكَ‌ تفاعل من البركة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله تَبٰارَكَ اَلَّذِي نَزَّلَ اَلْفُرْقٰانَ عَلىٰ عَبْدِهِ‌ قال هو القرآن فيه حلال الله و حرامه و شرائعه و دينه فرق...
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)
و رابعتها: قولهم: أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ أي من السماء فينفقه فلا يحتاج إلى التردد لطلب المعاش و خامستها: قولهم: أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهٰا قرأ حمزة و الكسائي نَأْكُلَ مِنْهٰا بالنون و قرأ الباقون بالياء و المعنى إن لم يكن لك كنز فلا أقل من أن تكون كواحد من الدهاقين فيكون لك...
الکشاف
مَسْحُوراً سحر فغلب على عقله أو ذا سحر، و هو الرئة: عنوا أنه بشر لا ملك
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)
أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ ينفقه فلا يحتاج الى التصرّف في طلب المعاش أَوْ تَكُونُ لَهُ‌ جَنَّةٌ‌ بستان يَأْكُلُ مِنْهٰا هو، هذه قراءة العامة، و قرأ حمزة و الكسائي و خلف بالنون أي نأكل نحن وَ قٰالَ اَلظّٰالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاّٰ رَجُلاً مَسْحُوراً نزلت هذه الآية في قصة ابن أبي أميّة و قد...
تفسیر روح البیان
أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ من السماء يستظهر به و يستغنى عن تحصيل المعاش و الكنز المال المكنوز اى المجموع المحفوظ: و بالفارسية [كنج] أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهٰا اى ان لم يلق اليه كنز فلا اقل من ان يكون له بستان يتعيش بفائدة كما لاهل الغنى و القرى وَ قٰالَ اَلظّٰالِمُونَ‌ و هم...
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)
و (أو) للتخيير في دلائل الرسالة في و همهم و معنى يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ أي ينزل إليه كنز من السماء، إذ كان الغنى فتنة لقلوبهم و الإلقاء: الرمي، و هو هنا مستعار للإعطاء من عند اللّه لأنهم يتخيلون اللّه تعالى في السماء و الكنز تقدم في قوله تعالى: أَنْ يَقُولُوا لَوْ لاٰ أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ في...
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين
أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ يا آنكه افكنده شود بدو گنجى از آسمان تا بدان مستظهر گشته از تردد در تحصيل معاش مستغنى شود أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ‌ يا باشد مر او را بوستانى يَأْكُلُ مِنْهٰا كه بخورد از ميوه و محصول آن و بدان معاش وى بگذرد و اين كلام بر سبيل تنزلست يعنى اگر فرشته نيست بايستى كه قرين...
تفسير الجلالين
أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ من السماء ينفقه و لا يحتاج إلى المشي في الأسواق لطلب المعاش أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ‌ بستان يَأْكُلُ مِنْهٰا أي من ثمارها فيكتفي بها وفي قراءة نأكل بالنون أي نحن فيكون له مزية علينا بها وَ قٰالَ اَلظّٰالِمُونَ‌ أي الكافرون للمؤمنين إِنْ‌ ما تَتَّبِعُونَ إِلاّٰ رَجُلاً...
تفسیر قرآن مهر
قرآن كريم در آيات هفتم و هشتم سوره‌ى فرقان به بهانه‌جويى‌هاى كافران اشاره مى‌كند و مى‌فرمايد: 7 و 8 وَ قٰالُوا مٰا لِهٰذَا اَلرَّسُولِ يَأْكُلُ اَلطَّعٰامَ وَ يَمْشِي فِي اَلْأَسْوٰاقِ لَوْ لاٰ أُنْزِلَ‌ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ...
تفسیر نور (قرائتی)
أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهٰا وَ قٰالَ اَلظّٰالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاّٰ رَجُلاً مَسْحُوراً «8» يا (چرا) به او گنجى عطا نشده، يا چرا براى او باغى نيست تا از (محصولات) آن بخورد (و امرار معاش كند)؟ و ستمگران (به مؤمنان) گفتند: شما جز مرد سحر شده‌اى را...
تفسير القمي
فرد الله عز و جل عليهم فقال «وَ مٰا أَرْسَلْنٰا قَبْلَكَ مِنَ اَلْمُرْسَلِينَ‌» إلى قوله «وَ جَعَلْنٰا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً‌»
تفسير نور الثقلين
21 فِي كِتَابِ اَلْإِحْتِجَاجِ‌ لِلطَّبْرِسِيِّ‌ رَحِمَهُ اَللَّهُ وَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنِ اَلْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌ هَلْ كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ يُنَاظِرُ اَلْيَهُودَ وَ...
تفسير الصافي
أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ فيستظهر به و يستغني عن تحصيل المعاش أَوْ تَكُونُ لَهُ‌ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهٰا على سبيل النزل اي ان لم يلق إليه كنز فلا أقلّ أن يكون له بستان كما للدّهاقين و المياسير فيتعيّش بريعه و قرء نأكل بالنون وَ قٰالَ اَلظّٰالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ‌ ما تتبعون إِلاّٰ رَجُلاً...
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب
أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ ، فيستظهر به، و يستغني عن تحصيل المعاش!؟ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهٰا !؟ هذا على سبيل التّنزّل، أي إن لم يلق إليه كنز، فلا أقلّ أن يكون له بستان، كما للدّهاقين و المياسير، فيتعيّش بريعه وَ قٰالَ اَلظّٰالِمُونَ‌ : وضع الظّالمون موضع ضميرهم، تسجيلا عليهم...
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل
أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ: او: حرف عطف للتخيير يلقى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الالف للتعذر إليه: جار و مجرور متعلق بيلقى كنز: نائب فاعل مرفوع بالضمة بمعنى يمنح كنزا أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ‌: او: اعربت تكون: معطوفة على «يُلْقىٰ‌» و هي فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة...
الأساس في التفسیر
أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ ينفق منه أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهٰا أي تسير معه حيث سار وَ قٰالَ اَلظّٰالِمُونَ‌ دل هذا على أن اقتراحاتهم كلها و أقوالهم كلها من باب الظلم إِنْ تَتَّبِعُونَ‌ أي ما تتبعون إن اتبعتم إِلاّٰ رَجُلاً مَسْحُوراً أي رجلا سحر فجن يقولون: إن صح أنه رسول الله فما...
الأصفى في تفسير القرآن
أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ فيستظهر به و يستغني عن تحصيل المعاش أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ‌ يَأْكُلُ مِنْهٰا أي: إن لم يلق إليه كنز فلا أقلّ أن يكون له بستان، كما للدّهاقين و المياسير، فيتعيّش بريعه وَ قٰالَ اَلظّٰالِمُونَ وضع الظّالمون موضع ضميرهم، تسجيلا عليهم بالظّلم فيما قالوه إِنْ تَتَّبِعُونَ...
البحر المحیط في التفسیر
و قوله أَوْ يُلْقىٰ‌ أَوْ يكون عطف على أُنْزِلَ‌ أي لو لا ينزل فيكون المطلوب أحد هذه الأمور أو مجموعها باعتبار اختلاف القائلين، و لا يجوز النصب في أَوْ يُلْقىٰ‌ و لا في أَوْ تَكُونُ‌ عطفا على فَيَكُونَ‌ لأنهما في حكم المطلوب بالتحضيض لا في حكم الجواب لقوله لَوْ لاٰ أُنْزِلَ‌ و قرأ قتادة و الأعمش: أو...
البحر المدید في تفسیر القرآن المجید
أَوْ يُلْقىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ من السماء ، يستغني به عن طلب المعاش معنا ، أَوْ تَكُونُ لَهُ‌ جَنَّةٌ ؛ بستان يَأْكُلُ مِنْهٰا كالأغنياء المياسير والحاصل : أنهم أول مرة ادعوا أن الرسول لا يكون إلا كالملائكة ، مستغنيا عن الطعام والشراب ، وتعجبوا من كون الرسول بشرا ، ثم تنزلوا إلى اقتراح أن يكون إنسانا...