سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
سُورَةٌ أَنزَلۡنَٰهَا وَفَرَضۡنَٰهَا وَأَنزَلۡنَا فِيهَآ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتࣲ لَّعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ1
ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِي فَٱجۡلِدُواْ كُلَّ وَٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا مِاْئَةَ جَلۡدَةࣲۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةࣱ فِي دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ وَلۡيَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةࣱ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ2
ٱلزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوۡ مُشۡرِكَةࣰ وَٱلزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَآ إِلَّا زَانٍ أَوۡ مُشۡرِكࣱۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ3
وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَأۡتُواْ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجۡلِدُوهُمۡ ثَمَٰنِينَ جَلۡدَةࣰ وَلَا تَقۡبَلُواْ لَهُمۡ شَهَٰدَةً أَبَدࣰاۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ4
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ5
وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ أَزۡوَٰجَهُمۡ وَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ شُهَدَآءُ إِلَّآ أَنفُسُهُمۡ فَشَهَٰدَةُ أَحَدِهِمۡ أَرۡبَعُ شَهَٰدَٰتِۭ بِٱللَّهِۙ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ6
وَٱلۡخَٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ7
وَيَدۡرَؤُاْ عَنۡهَا ٱلۡعَذَابَ أَن تَشۡهَدَ أَرۡبَعَ شَهَٰدَٰتِۭ بِٱللَّهِۙ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ8
وَٱلۡخَٰمِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَآ إِن كَانَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ9
وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ10
إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُو بِٱلۡإِفۡكِ عُصۡبَةࣱ مِّنكُمۡۚ لَا تَحۡسَبُوهُ شَرࣰّا لَّكُمۖ بَلۡ هُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۚ لِكُلِّ ٱمۡرِيࣲٕ مِّنۡهُم مَّا ٱكۡتَسَبَ مِنَ ٱلۡإِثۡمِۚ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبۡرَهُۥ مِنۡهُمۡ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِيمࣱ11
لَّوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ ظَنَّ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بِأَنفُسِهِمۡ خَيۡرࣰا وَقَالُواْ هَٰذَآ إِفۡكࣱ مُّبِينࣱ12
لَّوۡلَا جَآءُو عَلَيۡهِ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَۚ فَإِذۡ لَمۡ يَأۡتُواْ بِٱلشُّهَدَآءِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ عِندَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ13
وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ لَمَسَّكُمۡ فِي مَآ أَفَضۡتُمۡ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ14
إِذۡ تَلَقَّوۡنَهُۥ بِأَلۡسِنَتِكُمۡ وَتَقُولُونَ بِأَفۡوَاهِكُم مَّا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمࣱ وَتَحۡسَبُونَهُۥ هَيِّنࣰا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمࣱ15
وَلَوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبۡحَٰنَكَ هَٰذَا بُهۡتَٰنٌ عَظِيمࣱ16
يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثۡلِهِۦٓ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ17
وَيُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ18
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلۡفَٰحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ19
وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ ٱللَّهَ رَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ20
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ وَمَن يَتَّبِعۡ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ أَبَدࣰا وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ21
وَلَا يَأۡتَلِ أُوْلُواْ ٱلۡفَضۡلِ مِنكُمۡ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤۡتُوٓاْ أُوْلِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ وَلۡيَعۡفُواْ وَلۡيَصۡفَحُوٓاْۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ22
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ٱلۡغَٰفِلَٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ لُعِنُواْ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ23
يَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَيۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ24
يَوۡمَئِذࣲ يُوَفِّيهِمُ ٱللَّهُ دِينَهُمُ ٱلۡحَقَّ وَيَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ ٱلۡمُبِينُ25
ٱلۡخَبِيثَٰتُ لِلۡخَبِيثِينَ وَٱلۡخَبِيثُونَ لِلۡخَبِيثَٰتِۖ وَٱلطَّيِّبَٰتُ لِلطَّيِّبِينَ وَٱلطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَٰتِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَۖ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِيمࣱ26
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ بُيُوتِكُمۡ حَتَّىٰ تَسۡتَأۡنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَهۡلِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ27
فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَدࣰا فَلَا تَدۡخُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤۡذَنَ لَكُمۡۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ٱرۡجِعُواْ فَٱرۡجِعُواْۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمࣱ28
لَّيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ مَسۡكُونَةࣲ فِيهَا مَتَٰعࣱ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ29
قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ ذَٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ30
وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَآئِهِنَّ أَوۡ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآئِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ أَخَوَٰتِهِنَّ أَوۡ نِسَآئِهِنَّ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّـٰبِعِينَ غَيۡرِ أُوْلِي ٱلۡإِرۡبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفۡلِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يَظۡهَرُواْ عَلَىٰ عَوۡرَٰتِ ٱلنِّسَآءِۖ وَلَا يَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِيُعۡلَمَ مَا يُخۡفِينَ مِن زِينَتِهِنَّۚ وَتُوبُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ31
وَأَنكِحُواْ ٱلۡأَيَٰمَىٰ مِنكُمۡ وَٱلصَّـٰلِحِينَ مِنۡ عِبَادِكُمۡ وَإِمَآئِكُمۡۚ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغۡنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ32
وَلۡيَسۡتَعۡفِفِ ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغۡنِيَهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱلَّذِينَ يَبۡتَغُونَ ٱلۡكِتَٰبَ مِمَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ فَكَاتِبُوهُمۡ إِنۡ عَلِمۡتُمۡ فِيهِمۡ خَيۡرࣰاۖ وَءَاتُوهُم مِّن مَّالِ ٱللَّهِ ٱلَّذِيٓ ءَاتَىٰكُمۡۚ وَلَا تُكۡرِهُواْ فَتَيَٰتِكُمۡ عَلَى ٱلۡبِغَآءِ إِنۡ أَرَدۡنَ تَحَصُّنࣰا لِّتَبۡتَغُواْ عَرَضَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَمَن يُكۡرِههُّنَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ مِنۢ بَعۡدِ إِكۡرَٰهِهِنَّ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ33
وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ ءَايَٰتࣲ مُّبَيِّنَٰتࣲ وَمَثَلࣰا مِّنَ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِينَ34
ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةࣲ فِيهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِي زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبࣱ دُرِّيࣱّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةࣲ مُّبَٰرَكَةࣲ زَيۡتُونَةࣲ لَّا شَرۡقِيَّةࣲ وَلَا غَرۡبِيَّةࣲ يَكَادُ زَيۡتُهَا يُضِيٓءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارࣱۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورࣲۚ يَهۡدِي ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَٰلَ لِلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ35
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَيُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ36
رِجَالࣱ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةࣱ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِۙ يَخَافُونَ يَوۡمࣰا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ37
لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابࣲ38
وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَسَرَابِۭ بِقِيعَةࣲ يَحۡسَبُهُ ٱلظَّمۡـَٔانُ مَآءً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَهُۥ لَمۡ يَجِدۡهُ شَيۡـࣰٔا وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُۥ فَوَفَّىٰهُ حِسَابَهُۥۗ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ39
أَوۡ كَظُلُمَٰتࣲ فِي بَحۡرࣲ لُّجِّيࣲّ يَغۡشَىٰهُ مَوۡجࣱ مِّن فَوۡقِهِۦ مَوۡجࣱ مِّن فَوۡقِهِۦ سَحَابࣱۚ ظُلُمَٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ إِذَآ أَخۡرَجَ يَدَهُۥ لَمۡ يَكَدۡ يَرَىٰهَاۗ وَمَن لَّمۡ يَجۡعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورࣰا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ40
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلطَّيۡرُ صَـٰٓفَّـٰتࣲۖ كُلࣱّ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِيحَهُۥۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ41
وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ42
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزۡجِي سَحَابࣰا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيۡنَهُۥ ثُمَّ يَجۡعَلُهُۥ رُكَامࣰا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالࣲ فِيهَا مِنۢ بَرَدࣲ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصۡرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُۖ يَكَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ يَذۡهَبُ بِٱلۡأَبۡصَٰرِ43
يُقَلِّبُ ٱللَّهُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةࣰ لِّأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ44
وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةࣲ مِّن مَّآءࣲۖ فَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰ بَطۡنِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰ رِجۡلَيۡنِ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰٓ أَرۡبَعࣲۚ يَخۡلُقُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ45
لَّقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتࣲ مُّبَيِّنَٰتࣲۚ وَٱللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ46
وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلرَّسُولِ وَأَطَعۡنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقࣱ مِّنۡهُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۚ وَمَآ أُوْلَـٰٓئِكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ47
وَإِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ إِذَا فَرِيقࣱ مِّنۡهُم مُّعۡرِضُونَ48
وَإِن يَكُن لَّهُمُ ٱلۡحَقُّ يَأۡتُوٓاْ إِلَيۡهِ مُذۡعِنِينَ49
أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ٱرۡتَابُوٓاْ أَمۡ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَرَسُولُهُۥۚ بَلۡ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ50
إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ أَن يَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ51
وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخۡشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقۡهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ52
وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِنۡ أَمَرۡتَهُمۡ لَيَخۡرُجُنَّۖ قُل لَّا تُقۡسِمُواْۖ طَاعَةࣱ مَّعۡرُوفَةٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ53
قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيۡكُم مَّا حُمِّلۡتُمۡۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهۡتَدُواْۚ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ54
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنࣰاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـࣰٔاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ55
وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ56
لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ57
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِيَسۡتَـٔۡذِنكُمُ ٱلَّذِينَ مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَبۡلُغُواْ ٱلۡحُلُمَ مِنكُمۡ ثَلَٰثَ مَرَّـٰتࣲۚ مِّن قَبۡلِ صَلَوٰةِ ٱلۡفَجۡرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ ٱلظَّهِيرَةِ وَمِنۢ بَعۡدِ صَلَوٰةِ ٱلۡعِشَآءِۚ ثَلَٰثُ عَوۡرَٰتࣲ لَّكُمۡۚ لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ وَلَا عَلَيۡهِمۡ جُنَاحُۢ بَعۡدَهُنَّۚ طَوَّـٰفُونَ عَلَيۡكُم بَعۡضُكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ58
وَإِذَا بَلَغَ ٱلۡأَطۡفَٰلُ مِنكُمُ ٱلۡحُلُمَ فَلۡيَسۡتَـٔۡذِنُواْ كَمَا ٱسۡتَـٔۡذَنَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ59
وَٱلۡقَوَٰعِدُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ ٱلَّـٰتِي لَا يَرۡجُونَ نِكَاحࣰا فَلَيۡسَ عَلَيۡهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعۡنَ ثِيَابَهُنَّ غَيۡرَ مُتَبَرِّجَٰتِۭ بِزِينَةࣲۖ وَأَن يَسۡتَعۡفِفۡنَ خَيۡرࣱ لَّهُنَّۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ60
لَّيۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجࣱ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجࣱ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِيضِ حَرَجࣱ وَلَا عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَن تَأۡكُلُواْ مِنۢ بُيُوتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ ءَابَآئِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أُمَّهَٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ إِخۡوَٰنِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَخَوَٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَعۡمَٰمِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ عَمَّـٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَخۡوَٰلِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ خَٰلَٰتِكُمۡ أَوۡ مَا مَلَكۡتُم مَّفَاتِحَهُۥٓ أَوۡ صَدِيقِكُمۡۚ لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَأۡكُلُواْ جَمِيعًا أَوۡ أَشۡتَاتࣰاۚ فَإِذَا دَخَلۡتُم بُيُوتࣰا فَسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ تَحِيَّةࣰ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُبَٰرَكَةࣰ طَيِّبَةࣰۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ61
إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَإِذَا كَانُواْ مَعَهُۥ عَلَىٰٓ أَمۡرࣲ جَامِعࣲ لَّمۡ يَذۡهَبُواْ حَتَّىٰ يَسۡتَـٔۡذِنُوهُۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ فَإِذَا ٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِبَعۡضِ شَأۡنِهِمۡ فَأۡذَن لِّمَن شِئۡتَ مِنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمُ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ62
لَّا تَجۡعَلُواْ دُعَآءَ ٱلرَّسُولِ بَيۡنَكُمۡ كَدُعَآءِ بَعۡضِكُم بَعۡضࣰاۚ قَدۡ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمۡ لِوَاذࣰاۚ فَلۡيَحۡذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِۦٓ أَن تُصِيبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ يُصِيبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ63
أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قَدۡ يَعۡلَمُ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ وَيَوۡمَ يُرۡجَعُونَ إِلَيۡهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ64
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)6
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور4
ترجمه تفسیر روایی البرهان3
ترجمه تفسیر قمی3
تفسير القمي3
البرهان في تفسير القرآن2
تفسير الصافي2
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب2
تفسير نور الثقلين2
قرن
قرن دوازدهم9
8
قرن سوم6
قرن دهم4
مذهب
شيعه17
سني10
نوع حدیث
اسباب نزول17
تفسیری10
27 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

167732 / _1 قَالَ‌ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌ تَعَالَى حَتّٰى يَسْتَأْذِنُوهُ‌ فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ كَانُوا إِذَا جَمَعَهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لِأَمْرٍ مِنَ اَلْأُمُورِ، فِي بَعْثٍ‌ يَبْعَثُهُ‌، أَوْ حَرْبٍ قَدْ حَضَرَتْ‌، يَتَفَرَّقُونَ بِغَيْرِ إِذْنِهِ‌، فَنَهَاهُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ ذَلِكَ‌.

البرهان في تفسير القرآن

147733 / _2 وَ عَنْهُ‌ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَإِذَا اِسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ‌ ، قَالَ‌: نَزَلَتْ فِي حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ‌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ تَزَوَّجَ فِي اَللَّيْلَةِ اَلَّتِي فِي صَبِيحَتِهَا حَرْبُ أُحُدٍ ، فَاسْتَأْذَنَ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَنْ يُقِيمَ عِنْدَ أَهْلِهِ‌، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ‌ ، فَأَقَامَ عِنْدَ أَهْلِهِ‌، ثُمَّ أَصْبَحَ وَ هُوَ جُنُبٌ‌، فَحَضَرَ اَلْقِتَالَ‌، وَ اُسْتُشْهِدَ، فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «رَأَيْتُ اَلْمَلاَئِكَةَ تَغْسِلُ حَنْظَلَةَ‌ بِمَاءِ اَلْمُزْنِ‌؛ فِي صَحَائِفِ فِضَّةٍ‌، بَيْنَ‌ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ‌» فَكَانَ يُسَمَّى غَسِيلَ اَلْمَلاَئِكَةِ .

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير في الآية قال هي في الجهاد و الجمعة و العيدين

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر عن ابن سيرين قال كان الناس يستأذنون في الجمعة و يقولون هكذا و يشيرون بثلاث أصابع فلما كان زياد كثر عليه فاغتم فقال من أمسك على اذنه فهو اذنه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مكحول في الآية قال يعمل بها ألان في الجمعة و الزحف

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج سعيد بن منصور عن إسماعيل بن عياش قال رأيت عمرو بن قيس السكوني يخطب الناس يوم الجمعة فقام اليه أبو المدلة ليحصبى في شي وجده في بطنه فأشار اليه عمرو بيده أى انصرف فسألت عمرا و أبا المدله فقال هكذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنعون

ترجمه تفسیر روایی البرهان

7)على بن ابراهيم.از ابى وائل شقيق بن سلمه نقل كرده است كه گفت:با عمر بن خطّاب قدم مى‌زدم كه سر و صدايى از او شنيدم.به او گفتم:دست بردار!چه شده اى عمر؟گفت:واى بر تو!آيا آن شير غرّان و آن جنگاورزاده جنگ را نمى‌بينى‌؟آن‌كه با شجاعت شديد بر كسانى كه طغيان مى‌كنند و فاسدند،با دو شمشير و پرچم مى‌تازد.نگاه كردم و ديدم كه او على بن ابى طالب عليه السّلام مى‌باشد.به او گفتم:اى عمر!او على بن ابى طالب است.گفت:به من نزديك شو تا از شجاعت‌ها و پهلوانى‌هايش برايت تعريف كنم:با پيامبر صلّى اللّه عليه و آله در جنگ...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1) على بن ابراهيم درباره اين سخن خداوند كه مى‌فرمايد: «إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ‌ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ‌» تا «حَتّٰى يَسْتَأْذِنُوهُ‌» گفته است:اين آيه درباره گروهى نازل شد كه وقتى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم آنها را براى كارى جمع مى‌كرد يا به دنبال كارى مى‌فرستاد و يا به هنگام جنگ،بدون اجازه او پراكنده مى‌شدند.پس خداى متعال آنان را از اين امر نهى فرمود2.

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)على بن ابراهيم درباره سخن خداوند متعال كه مى‌فرمايد: فَإِذَا اِسْتَأْذَنُوكَ‌ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ‌ گفته است:اين آيه در شأن حنظلة بن ابو عياش نازل شده كه قصد داشت در شبى كه فرداى آن جنگ احد بود عروسى كند و از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اجازه خواست تا نزد خانواده‌اش بماند. پس خداوند اين آيه را نازل كرد فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ‌ پس حنظله نزد خانواده‌اش ماند و صبح كرد در حالى كه جنب بود.آن‌گاه در ميدان نبرد حاضر شد و به شهادت رسيد.پيامبر صلّى اللّه...

ترجمه تفسیر قمی

از ابو واثله شقيق بن سلمه روايت شده كه گفت:با فلانى(عمر بن خطاب) مى‌رفتيم صداى ناهنجارى را از او شنيدم،گفتم اى فلانى چه شده‌؟ گفت:واى بر تو آيا شير بيشه شجاعت،معدن كرم و جوانمردى،كشنده ظالمان و ياغيان،زننده با دو شمشير و پرچمدارى با تدبير را نمى‌بينى‌؟ در اين هنگام على بن ابيطالب را ديدم،به او گفتم:او على بن ابيطالب است.

ترجمه تفسیر قمی

فَإِذٰا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلىٰ أَنْفُسِكُمْ‌ ابى الجارود روايت مى‌كند كه امام باقر عليه السّلام دربارۀ تفسير آيۀ فوق فرمودند:هرگاه يكى از شماها وارد خانه شد اگر كسى داخل خانه باشد بر آنها سلام كند و اگر كسى در خانه نباشد بگويد:«السلام علينا من عند ربنا» چون چنين بگويد خداوند مى‌فرمايد: «تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اَللّٰهِ مُبٰارَكَةً طَيِّبَةً‌» .

ترجمه تفسیر قمی

فَإِذَا اِسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ‌ مى‌فرمايد:اين آيه دربارۀ حنظله بن ابى عياش نازل شده است كه در شب قبل از وقوع جنگ احد به مناسبت عروسى خود از پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله اجازه خواست تا در مدينه بماند و پس از زفاف به ميدان جنگ حاضر شود صبح همان شب زفاف با حالت جنابت در جنگ احد شركت جسته و به درجه رفيعه شهادت نايل شد و پيغمبر اكرم فرمود:مى‌بينم كه فرشتگان با آب بهشتى كه در ظروف نقره‌اى است ميان زمين و آسمان حنظله را غسل مى‌دهند و بدين مناسبت لقب...

تفسير الصافي

16 لَمْ يَذْهَبُوا حَتّٰى يَسْتَأْذِنُوهُ‌ يستأذنوا رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله فيأذن لهم.

القمّيّ‌: نزلت في قوم كٰانوا إذا جمعهم رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله لِأمْر من الأمور أو في بعث يبعثه أو في حرب قد حضرت يتفرّقون بغير اذنه فنهاهم اللّٰه عن ذلك.

تفسير الصافي

14 القمّيّ‌ : نزلت في حنظلة بن أبي عيّاش و ذلك انّه تزوّج في اللّيلة التي كان في صبيحتها حرب أحد فاستأذن رسول اللّه صلّى اللّٰه عليه و آله أن يقيم عند اهله فأنزل اللّه عزّ و جلّ هذه الآية فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ‌ فأقام عند اهله ثمّ أصبح و هو جنب فحضر القتال و استشهد فقال رسول اللّه صلّى اللّٰه عليه و آله رأيت الملائكة تغسل حنظلة بماء المزن في صحائف فضّة بين السماء و الأرض فكان سمّي غسيل الملائكة .

تفسير القمي

وَ رُوِيَ عَنْ‌ أَبِي وَاثِلَةَ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ‌ قَالَ : كُنْتُ أُمَاشِي فُلاَناً إِذْ سَمِعْتُ‌ مِنْهُ هَمْهَمَةً‌، فَقُلْتُ لَهُ مَهْ‌، مَا ذَا يَا فُلاَنُ قَالَ وَيْحَكَ أَ مَا تَرَى اَلْهِزْبَرَ اَلْقَضِمَ بْنَ اَلْقَضِمِ‌، وَ اَلضَّارِبَ بِالْبُهَمِ‌، اَلشَّدِيدَ عَلَى مَنْ طَغَى وَ بَغَى، بِالسَّيْفَيْنِ وَ اَلرَّايَةِ‌، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ ، فَقُلْتُ لَهُ يَا هَذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ ، فَقَالَ‌ اُدْنُ مِنِّي أُحَدِّثْكَ عَنْ شَجَاعَتِهِ وَ بُطُولَتِهِ‌، بَايَعْنَا اَلنَّبِيَّ‌ يَوْمَ أُحُدٍ عَلَى أَنْ لاَ نَفِرَّ وَ مَنْ فَرَّ مِنَّا فَهُوَ ضَالٌّ‌، وَ مَنْ قُتِلَ مِنَّا فَهُوَ شَهِيدٌ وَ اَلنَّبِيُّ‌ زَعِيمُهُ‌، إِذْ حَمَلَ عَلَيْنَا مِائَةُ‌ صِنْدِيدٍ، تَحْتَ كُلِّ صِنْدِيدٍ مِائَةُ رَجُلٍ أَوْ يَزِيدُونَ‌، فَأَزْعَجُونَا عَنْ طَحُونَتِنَا فَرَأَيْتُ‌ عَلِيّاً كَاللَّيْثِ يَتَّقِي اَلذَّرَّ [اَلدُّرَّ] وَ إِذْ قَدْ حَمَلَ كَفّاً مِنْ حَصًى فَرَمَى بِهِ فِي وُجُوهِنَا ثُمَّ قَالَ شَاهَتِ اَلْوُجُوهُ وَ قُطَّتْ‌ وَ بُطَّتْ وَ لُطَّتْ‌، إِلَى أَيْنَ تَفِرُّونَ‌، إِلَى اَلنَّارِ ، فَلَمْ‌ نَرْجِعْ‌، ثُمَّ كَرَّ عَلَيْنَا اَلثَّانِيَةَ وَ بِيَدِهِ صَفِيحَةٌ يَقْطُرُ مِنْهَا اَلْمَوْتُ‌، فَقَالَ بَايَعْتُمْ ثُمَّ‌ نَكَثْتُمْ‌، فَوَ اَللَّهِ لَأَنْتُمْ أَوْلَى بِالْقَتْلِ مِمَّنْ قُتِلَ‌، فَنَظَرْتُ إِلَى عَيْنَيْهِ كَأَنَّهُمَا سَلِيطَانِ‌ يَتَوَقَّدَانِ نَاراً، أَوْ كَالْقَدَحَيْنِ اَلْمَمْلُوَّيْنِ دَماً، فَمَا ظَنَنْتُ إِلاَّ وَ يَأْتِي عَلَيْنَا كُلِّنَا، فَبَادَرْتُ أَنَا إِلَيْهِ مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي، فَقُلْتُ يَا أَبَا اَلْحَسَنِ‌ اَللَّهَ اَللَّهَ‌، فَإِنَّ‌ اَلْعَرَبَ‌ تَكِرُّ وَ تَفِرُّ وَ إِنَّ اَلْكَرَّةَ تَنْفِي اَلْفَرَّةَ‌، فَكَأَنَّهُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ اِسْتَحْيَا فَوَلَّى بِوَجْهِهِ عَنِّي، فَمَا زِلْتُ أُسَكِّنُ رَوْعَةَ فُؤَادِي، فَوَ اَللَّهِ مَا خَرَجَ ذَلِكَ اَلرُّعْبُ مِنْ قَلْبِي حَتَّى اَلسَّاعَةِ‌». وَ لَمْ يَبْقَ مَعَ‌ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ إِلاَّ أَبُو دُجَانَةَ اَلْأَنْصَارِيُّ‌ ، وَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ‌ وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ ، فَكُلَّمَا حَمَلَتْ طَائِفَةٌ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ اِسْتَقْبَلَهُمْ‌ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ فَيَدْفَعُهُمْ عَنْ‌ رَسُولِ اَللَّهِ‌ وَ يَقْتُلُهُمْ حَتَّى اِنْقَطَعَ سَيْفُهُ‌، وَ بَقِيَتْ مَعَ‌ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ نَسِيبَةُ بِنْتُ كَعْبٍ اَلْمَازِنِيَّةُ‌ ، وَ كَانَتْ تَخْرُجُ مَعَ‌ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ فِي غَزَوَاتِهِ تُدَاوِي اَلْجَرْحَى، وَ كَانَ اِبْنُهَا مَعَهَا فَأَرَادَ أَنْ يَنْهَزِمَ وَ يَتَرَاجَعَ‌، فَحَمَلَتْ‌ عَلَيْهِ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ‌، إِلَى أَيْنَ تَفِرُّ عَنِ اَللَّهِ وَ عَنْ‌ رَسُولِهِ‌ فَرَدَّتْهُ‌، فَحَمَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ‌ فَقَتَلَهُ‌، فَأَخَذَتْ سَيْفَ اِبْنِهَا فَحَمَلَتْ عَلَى اَلرَّجُلِ‌، فَضَرَبَتْهُ عَلَى فَخِذِهِ فَقَتَلَتْهُ‌، فَقَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ بَارَكَ اَللَّهُ عَلَيْكِ يَا نَسِيبَةُ‌، وَ كَانَتْ تَقِي رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ بِصَدْرِهَا وَ ثَدْيَيْهَا وَ يَدَيْهَا، حَتَّى أَصَابَتْهَا جِرَاحَاتٌ كَثِيرَةٌ‌، وَ حَمَلَ‌ اِبْنُ قميتة قَمِيئَةَ‌ [قمية] عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ ، فَقَالَ أَرُونِي مُحَمَّداً لاَ نَجَوْتُ إِنْ نَجَا مُحَمَّدٌ ، فَضَرَبَهُ عَلَى حَبْلِ‌ عَاتِقِهِ‌، وَ نَادَى قَتَلْتُ‌ مُحَمَّداً وَ اَللاَّتِ‌ وَ اَلْعُزَّى ، وَ نَظَرَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ إِلَى رَجُلٍ‌ مِنَ‌ اَلْمُهَاجِرِينَ‌ قَدْ أَلْقَى تُرْسَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ وَ هُوَ فِي اَلْهَزِيمَةِ‌، فَنَادَاهُ «يَا صَاحِبَ اَلتُّرْسِ‌ أَلْقِ تُرْسَكَ وَ مُرَّ إِلَى اَلنَّارِ » فَرَمَى بِتُرْسِهِ‌، فَقَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ يَا نَسِيبَةُ‌ خُذِي اَلتُّرْسَ‌، فَأَخَذَتِ اَلتُّرْسَ وَ كَانَتْ تُقَاتِلُ‌ اَلْمُشْرِكِينَ‌ ، فَقَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ «لَمَقَامُ‌ نَسِيْبَةَ‌ أَفْضَلُ مِنْ مَقَامِ‌ فُلاَنٍ‌ وَ فُلاَنٍ‌ ». فَلَمَّا اِنْقَطَعَ سَيْفُ‌ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ فَقَالَ‌ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ إِنَّ اَلرَّجُلَ يُقَاتِلُ بِالسِّلاَحِ وَ قَدِ اِنْقَطَعَ سَيْفِي، فَدَفَعَ إِلَيْهِ‌ رَسُولُ اَللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ سَيْفَهُ‌ «ذَا اَلْفَقَارِ» فَقَالَ قَاتِلْ بِهَذَا، وَ لَمْ يَكُنْ يَحْمِلُ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ أَحَدٌ، إِلاَّ يَسْتَقْبِلُهُ‌ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ ، فَإِذَا رَأَوْهُ رَجَعُوا فَانْحَازَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ إِلَى نَاحِيَةِ‌ أُحُدٍ ، فَوَقَفَ وَ كَانَ اَلْقِتَالُ مِنْ وَجْهٍ وَاحِدٍ وَ قَدِ اِنْهَزَمَ أَصْحَابُهُ فَلَمْ يَزَلْ‌ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ يُقَاتِلُهُمْ حَتَّى أَصَابَهُ فِي وَجْهِهِ‌ وَ رَأْسِهِ وَ صَدْرِهِ وَ بَطْنِهِ‌، وَ يَدَيْهِ وَ رِجْلَيْهِ تِسْعُونَ جِرَاحَةً فَتَحَامَوْهُ‌، وَ سَمِعُوا مُنَادِياً يُنَادِي مِنَ اَلسَّمَاءِ «لاَ سَيْفَ إِلاَّ ذُو اَلْفَقَارِ وَ لاَ فَتَى إِلاَّ عَلِيٌّ‌ » فَنَزَلَ‌ جَبْرَئِيلُ‌ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ فَقَالَ‌: «هَذِهِ وَ اَللَّهِ اَلْمُوَاسَاةُ يَا مُحَمَّدُ » فَقَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ «لِأَنِّي مِنْهُ وَ هُوَ مِنِّي» وَ قَالَ‌ جَبْرَئِيلُ‌ «وَ أَنَا مِنْكُمَا». وَ كَانَتْ‌ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ‌ فِي وَسْطِ اَلْعَسْكَرِ، فَكُلَّمَا اِنْهَزَمَ رَجُلٌ مِنْ‌ قُرَيْشٍ‌ رَفَعَتْ إِلَيْهِ مِيلاً وَ مُكْحُلَةً‌، وَ قَالَتْ إِنَّمَا أَنْتَ اِمْرَأَةٌ فَاكْتَحِلْ بِهَذَا، وَ كَانَ‌ حَمْزَةُ بْنُ‌ عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ‌ يَحْمِلُ عَلَى اَلْقَوْمِ‌، فَإِذَا رَأَوْهُ اِنْهَزَمُوا وَ لَمْ يَثْبُتْ لَهُ وَاحِدٌ، وَ كَانَتْ‌ هِنْدُ بِنْتُ‌ عُتْبَةَ‌ قَدْ أَعْطَتْ‌ وَحْشِيّاً عَهْداً، لَئِنْ قَتَلْتَ مُحَمَّداً أَوْ عَلِيّاً أَوْ حَمْزَةَ‌ لَأَعْطَيْتُكَ رِضَاكَ‌ وَ كَانَ‌ وَحْشِيٌّ‌ عَبْداً لِجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ‌ حَبَشِيّاً، فَقَالَ‌ وَحْشِيٌّ‌ أَمَّا مُحَمَّدٌ فَلاَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ‌ وَ أَمَّا عَلِيٌّ‌ فَرَأَيْتُهُ رَجُلاً حَذِراً، كَثِيرَ اَلاِلْتِفَاتِ فَلَمْ أَطْمَعْ فِيهِ‌، قَالَ فَكَمَنْتُ‌ لِحَمْزَةَ‌ فَرَأَيْتُهُ‌ يَهُدُّ اَلنَّاسَ هَدّاً، فَمَرَّ بِي فَوَطِئَ عَلَى جُرُفِ نَهَرٍ فَسَقَطَ، فَأَخَذْتُ حَرْبَتِي فَهَزَزْتُهَا وَ رَمَيْتُهُ فَوَقَعَتْ فِي خَاصِرَتِهِ‌، وَ خَرَجَتْ مِنْ مَثَانَتِهِ مُغَمَّسَةً بِالدَّمِ فَسَقَطَ فَأَتَيْتُهُ‌، فَشَقَقْتُ بَطْنَهُ وَ أَخَذْتُ‌ كَبِدَهُ وَ أَتَيْتُ بِهَا إِلَى هِنْدٍ فَقُلْتُ لَهَا هَذِهِ كَبِدُ حَمْزَةَ‌ ، فَأَخَذَتْهَا فِي فِيهَا فَلاَكَتْهَا فَجَعَلَهَا اَللَّهُ فِي فِيهَا مِثْلَ اَلدَّاغِصَةِ‌ فَلَفَظَتْهَا وَ رَمَتْ بِهَا، فَبَعَثَ اَللَّهُ مَلَكاً فَحَمَلَهَا وَ رَدَّهَا إِلَى مَوْضِعِهَا، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ يَأْبَى اَللَّهُ أَنْ يُدْخِلَ شَيْئاً مِنْ بَدَنِ‌ حَمْزَةَ‌ اَلنَّارَ ، فَجَاءَتْ إِلَيْهِ‌ هِنْدٌ فَقَطَعَتْ مَذَاكِيرَهُ وَ قَطَعَتْ أُذُنَيْهِ‌، وَ جَعَلَتْهُمَا خُرْصَيْنِ‌ وَ شَدَّتْهُمَا فِي عُنُقِهَا، وَ قَطَعَتْ يَدَيْهِ وَ رِجْلَيْهِ وَ تَرَاجَعَتِ اَلنَّاسُ‌، فَصَارَتْ‌ قُرَيْشٌ‌ عَلَى اَلْجَبَلِ‌، فَقَالَ‌ أَبُو سُفْيَانَ‌ وَ هُوَ عَلَى اَلْجَبَلِ «اُعْلُ‌ هُبَلُ‌ » فَقَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ قُلْ لَهُ «اَللَّهُ أَعْلَى وَ أَجَلُّ‌» فَقَالَ يَا عَلِيُّ‌ إِنَّهُ قَدْ أَنْعَمَ عَلَيْنَا، فَقَالَ‌ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ بَلِ اَللَّهُ أَنْعَمَ عَلَيْنَا، ثُمَّ قَالَ‌ أَبُو سُفْيَانَ‌ يَا عَلِيُّ‌ أَسْأَلُكَ‌ بِاللاَّتِ‌ وَ اَلْعُزَّى هَلْ‌ قُتِلَ‌ مُحَمَّدٌ فَقَالَ لَهُ‌ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ لَعَنَكَ اَللَّهُ‌، وَ لَعَنَ اَللَّهُ‌ اَللاَّتَ‌ وَ اَلْعُزَّى مَعَكَ‌، وَ اَللَّهِ مَا قُتِلَ‌ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ وَ هُوَ يَسْمَعُ كَلاَمَكَ‌، فَقَالَ أَنْتَ أَصْدَقُ‌، لَعَنَ‌ اَللَّهُ‌ اِبْنَ قَمِيئَةَ‌ زَعَمَ أَنَّهُ قَتَلَ‌ مُحَمَّداً . وَ كَانَ‌ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ‌ قَدْ تَأَخَّرَ إِسْلاَمُهُ‌، فَلَمَّا بَلَغَهُ أَنَّ‌ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ فِي اَلْحَرْبِ‌، أَخَذَ سَيْفَهُ وَ تُرْسَهُ وَ أَقْبَلَ كَاللَّيْثِ اَلْعَادِي، يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ‌، وَ أَنَّ‌ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ‌، ثُمَّ خَالَطَ اَلْقَوْمَ فَاسْتُشْهِدَ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنَ‌ اَلْأَنْصَارِ فَرَآهُ صَرِيعاً بَيْنَ‌ اَلْقَتْلَى، فَقَالَ يَا عَمْرُو أَنْتَ عَلَى دِينِكَ اَلْأَوَّلِ فَقَالَ مَعَاذَ اَللَّهِ‌، وَ اَللَّهِ إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ‌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ‌، وَ أَنَّ‌ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ ثُمَّ مَاتَ‌، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ‌ أَصْحَابِ‌ رَسُولِ اَللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ إِنَّ‌ عَمْرَو بْنَ قَيْسٍ‌ قَدْ أَسْلَمَ فَهُوَ شَهِيدٌ فَقَالَ إِي وَ اَللَّهِ إِنَّهُ‌ شَهِيدٌ، مَا رَجُلٌ لَمْ يُصَلِّ لِلَّهِ رَكْعَةً دَخَلَ‌ اَلْجَنَّةَ‌ غَيْرُهُ‌. وَ كَانَ‌ حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ رَجُلٌ مِنَ‌ اَلْخَزْرَجِ‌ ، قَدْ تَزَوَّجَ فِي تِلْكَ اَللَّيْلَةِ‌، اَلَّتِي كَانَ فِي صَبِيحَتِهَا حَرْبُ أُحُدٍ ، بِنْتَ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَبِي سَلُولٍ‌ وَ دَخَلَ بِهَا فِي تِلْكَ اَللَّيْلَةِ‌، وَ اِسْتَأْذَنَ‌ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَهَا، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‌: إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ‌ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ‌ وَ إِذٰا كٰانُوا مَعَهُ عَلىٰ أَمْرٍ جٰامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتّٰى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ‌ اَلَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ‌ فَإِذَا اِسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ‌ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ‌ » فَأَذِنَ لَهُ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ ، فَهَذِهِ اَلْآيَةُ فِي سُورَةِ‌ 24اَلنُّورِ وَ أَخْبَارُ أُحُدٍ فِي سُورَةِ‌ 3آلِ عِمْرَانَ‌ فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ اَلتَّأْلِيفَ عَلَى خِلاَفِ‌ مَا أَنْزَلَهُ اَللَّهُ‌، فَدَخَلَ‌ حَنْظَلَةُ‌ بِأَهْلِهِ وَ وَاقَعَ عَلَيْهَا، فَأَصْبَحَ وَ خَرَجَ وَ هُوَ جُنُبٌ‌، فَحَضَرَ اَلْقِتَالَ‌، فبعث فَبَعَثَتِ‌ اِمْرَأَتُهُ إِلَى أَرْبَعَةِ نَفَرٍ مِنَ‌ اَلْأَنْصَارِ لَمَّا أَرَادَ حَنْظَلَةُ‌ أَنْ يَخْرُجَ‌ مِنْ عِنْدِهَا، وَ أَشْهَدَتْ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ وَاقَعَهَا، فَقِيلَ لَهَا لِمَ فَعَلْتِ ذَلِكِ قَالَتْ رَأَيْتُ فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ فِي نَوْمِي، كَأَنَّ اَلسَّمَاءَ قَدِ اِنْفَرَجَتْ‌، فَوَقَعَ فِيهَا حَنْظَلَةُ‌ ثُمَّ انظمت اِنْضَمَّتْ‌ ، فَعَلِمْتُ‌ أَنَّهَا اَلشَّهَادَةُ‌، فَكَرِهْتُ أَنْ لاَ أُشْهِدَ عَلَيْهِ‌، فَحَمَلَتْ مِنْهُ‌. فَلَمَّا حَضَرَ اَلْقِتَالَ نَظَرَ حَنْظَلَةُ‌ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ‌ عَلَى فَرَسٍ‌، يَجُولُ بَيْنَ اَلْعَسْكَرَيْنِ‌ فَحَمَلَ عَلَيْهِ فَضَرَبَ عُرْقُوبَ فَرَسِهِ‌ فَاكْتَسَعَتِ اَلْفَرَسُ وَ سَقَطَ أَبُو سُفْيَانَ‌ إِلَى اَلْأَرْضِ‌ وَ صَاحَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ‌ أَنَا أَبُو سُفْيَانَ‌ وَ هَذَا حَنْظَلَةُ‌ يُرِيدُ قَتْلِي، وَ عَدَا أَبُو سُفْيَانَ‌ وَ مَرَّ حَنْظَلَةُ‌ فِي طَلَبِهِ‌، فَعَرَضَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ‌ اَلْمُشْرِكِينَ‌ فَطَعَنَهُ‌، فَمَشَى إِلَى اَلْمُشْرِكِ فِي طَعْنِهِ‌ فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ‌، وَ سَقَطَ حَنْظَلَةُ‌ إِلَى اَلْأَرْضِ بَيْنَ‌ حَمْزَةَ‌ وَ عَمْرِو بْنِ اَلْجَمُوحِ‌ وَ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ‌ حِزَامٍ‌ وَ جَمَاعَةٍ مِنَ‌ اَلْأَنْصَارِ ، فَقَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ رَأَيْتُ اَلْمَلاَئِكَةَ يُغَسِّلُونَ‌ حَنْظَلَةَ‌ بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ‌، بِمَاءِ اَلْمُزْنِ فِي صَحَائِفَ مِنْ ذَهَبٍ‌، فَكَانَ يُسَمَّى غَسِيلَ اَلْمَلاَئِكَةِ‌ .

تفسير القمي

16 وَ قَالَ‌ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : فِي قَوْلِهِ‌ «إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ‌ » إِلَى قَوْلِهِ‌ «حَتّٰى يَسْتَأْذِنُوهُ‌» فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ كَانُوا إِذَا جَمَعَهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ لِأَمْرٍ مِنَ اَلْأُمُورِ فِي بَعْثٍ يَبْعَثُهُ أَوْ حَرْبٍ قَدْ حَضَرَتْ يَتَفَرَّقُونَ بِغَيْرِ إِذْنِهِ‌ فَنَهَاهُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ ذَلِكَ‌.

تفسير القمي

وَ قَوْلُهُ‌ «فَإِذَا اِسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ‌ مِنْهُمْ‌» قَالَ نَزَلَتْ فِي حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ‌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ تَزَوَّجَ فِي اَللَّيْلَةِ اَلَّتِي فِي صَبِيحَتِهَا حَرْبُ أُحُدٍ ، فَاسْتَأْذَنَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَ أَهْلِهِ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌ «فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ‌» فَأَقَامَ عِنْدَ أَهْلِهِ ثُمَّ أَصْبَحَ وَ هُوَ جُنُبٌ فَحَضَرَ اَلْقِتَالَ وَ اُسْتُشْهِدَ فَقَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ رَأَيْتُ اَلْمَلاَئِكَةَ تَغْسِلُ‌ حَنْظَلَةَ‌ بِمَاءِ اَلْمُزْنِ فِي صَحَائِفِ فِضَّةٍ‌ بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ فَكَانَ يُسَمَّى« غَسِيلَ اَلْمَلاَئِكَةِ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

16 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : قال عليّ بن إبراهيم رحمه اللّه : في قوله عزّ و جلّ‌: إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ‌ إلى قوله تعالى: حَتّٰى يَسْتَأْذِنُوهُ‌ : فإنّها نزلت في قوم كانوا إذا جمعهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لأمر من الأمور، في بعث يبعثه أو في حرب قد حضرت يتفرّقون بغير إذنه. فنهاهم اللّه عزّ و جلّ عن ذلك.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و قوله عزّ و جلّ‌: فَإِذَا اِسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ‌ ، قال: نزلت في حنظلة بن أبي عيّاش . و ذلك أنّه تزوّج في اللّيلة الّتي كان في صبيحتها حرب أحد ، فاستأذن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يقيم عند أهله. فأنزل اللّه عزّ و جلّ هذه الآية: فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ‌ . فأقام عند أهله، ثمّ أصبح و هو جنب. فحضر القتال و استشهد. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : رأيت الملائكة تغسل حنظلة بماء المزن، في صحائف فضّة بين السّماء و الأرض. فكان يسمّى « غسيل الملائكة ».

تفسير نور الثقلين

16 262 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ وَ قَالَ قَالَ‌ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ رَحِمَهُ اللّهُ‌: فِي قَوْلِهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌ حَتّٰى يَسْتَأْذِنُوهُ‌ فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ كَانُوا إِذَا جَمَعَهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ لِأَمْرٍ مِنَ اَلْأُمُورِ فِي بَعْثٍ يَبْعَثُهُ أَوْ حَرْبٍ‌ قَدْ حَضَرَتْ يَتَفَرَّقُونَ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَنَهَاهُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ ذَلِكَ‌.

تفسير نور الثقلين

14 263 قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَإِذَا اِسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ‌ قَالَ‌: نَزَلَتْ فِي حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ‌ ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ تَزَوَّجَ فِي اَللَّيْلَةِ اَلَّتِي كَانَ فِي صَبِيحَتِهَا حَرْبُ أُحُدٍ فَاسْتَأْذَنَ‌ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَ أَهْلِهِ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌ «فَأْذَنْ‌ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ‌» فَأَقَامَ عِنْدَ أَهْلِهِ ثُمَّ أَصْبَحَ وَ هُوَ جُنُبٌ فَحَضَرَ اَلْقِتَالَ وَ اُسْتُشْهِدَ،فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ‌ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ : رَأَيْتُ اَلْمَلاَئِكَةَ تُغَسِّلُ حَنْظَلَةَ‌ بِمَاءِ اَلْمُزْنِ فِي صَحَائِفِ فِضَّةٍ بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ‌ فَكَانَ يُسَمَّى غَسِيلَ اَلْمَلاَئِكَةِ‌ .

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله انما المومنون الذین امنوا بالله و رسوله و اذا کانوا معه علی امر جامع لم یذهبوا حتی یستاذنوه یقول اذا کان امر طاعه لله

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله و اذا کانوا معه علی امر جامع قال امر من طاعه الله عام

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

سال مکحولا الشامی انسان و انا اسمع و مکحول جالس مع عطاء عن قول الله فی هذه الایه و اذا کانوا معه علی امر جامع لم یذهبوا حتی یستاذنوه فقال مکحول فی یوم الجمعه و فی زحف و فی کل امر جامع قد امر ان لا یذهب احد فی یوم جمعه حتی یستاذن الامام و کذلک فی کل امر جامع ا لا تری انه یقول و اذا کانوا معه علی امر جامع

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

کان الرجل اذا کانت له حاجه و الامام یخطب قام فامسک بانفه فاشار الیه الامام ان یخرج قال فکان رجل قد اراد الرجوع الی اهله فقام الی هرم بن حیان و هو یخطب فاخذ بانفه فاشار الیه هرم ان یذهب فخرج الی اهله فاقام فیهم ثم قدم قال له هرم این کنت قال فی اهلی قال ا باذن ذهبت قال نعم قمت الیک و انت تخطب فاخذت بانفی فاشرت الی ان اذهب فذهبت فقال ا فاتخذت هذا دغلا او کلمه نحوها ثم قال اللهم اخر رجال السوء الی زمان السوء

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله و اذا کانوا معه علی امر جامع قال هو الجمعه اذا کانوا معه لم یذهبوا حتی یستاذنوه

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله انما المومنون الذین امنوا بالله و رسوله و اذا کانوا معه علی امر جامع لم یذهبوا حتی یستاذنوه قال الامر الجامع حین یکونون معه فی جماعه الحرب او جمعه قال و الجمعه من الامر الجامع لا ینبغی لاحد ان یخرج اذا قعد الامام علی المنبر یوم الجمعه الا باذن سلطان اذا کان حیث یراه او یقدر علیه و لا یخرج الا باذن و اذا کان حیث لا یراه و لا یقدر علیه و لا یصل الیه فالله اولی بالعذر