6,77485 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْإِمَامُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وُلْدِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ): إِنَّ اَلَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ*`وَ اَلَّذِينَ هُمْ بِآيٰاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ*`وَ اَلَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لاٰ يُشْرِكُونَ* وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلىٰ رَبِّهِمْ رٰاجِعُونَ*`أُولٰئِكَ يُسٰارِعُونَ فِي اَلْخَيْرٰاتِ وَ هُمْ لَهٰا سٰابِقُونَ ».
67486 / _4 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيُّ : عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ اَلْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قَالَ: «يَعْلَمُونَ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ، وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ يُثَابُونَ عَلَيْهِ».
67487 / _5 وَ عَنْهُ : عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «يَعْمَلُونَ، وَ يَعْلَمُونَ» أَنَّهُمْ سَيُثَابُونَ عَلَيْهِ».
67488 / _6 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ وُهَيْبٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قَالَ: «هِيَ شَفَقَتُهُمْ ، وَ رَجَاؤُهُمْ، يَخَافُونَ أَنْ تُرَدَّ عَلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ، إِنْ لَمْ يُطِيعُوا اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ يَرْجُونَ أَنْ يُقْبَلَ مِنْهُمْ».
32,13,14,1,67489 / _7 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ اَلْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قَالَ: «إِنْ قَدَرْتُمْ أَنْ لاَ تُعْرَفُوا، فَافْعَلُوا، وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ لاَ يُثْنِيَ اَلنَّاسُ عَلَيْكَ، وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُوماً عِنْدَ اَلنَّاسِ، إِذَا كُنْتَ مَحْمُوداً عِنْدَ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى؟ إِنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) كَانَ يَقُولُ: لاَ خَيْرَ فِي اَلدُّنْيَا إِلاَّ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ: رَجُلٍ يَزْدَادُ فِيهَا كُلَّ يَوْمٍ إِحْسَاناً، وَ رَجُلٍ يَتَدَارَكُ سَيِّئَتَهُ بِالتَّوْبَةِ، وَ أَنَّى لَهُ بِالتَّوْبَةِ؟ فَوَاللَّهِ لَوْ أَنْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ، مَا قَبِلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ عَمَلاً إِلاَّ بِوَلاَيَتِنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ ، أَلاَ وَ مَنْ عَرَفَ حَقَّنَا، وَ رَجَا اَلثَّوَابَ بِنَا، وَ رَضِيَ بِقُوتِهِ نِصْفَ مُدٍّ كُلَّ يَوْمٍ، وَ مَا يَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتَهُ، وَ مَا أَكَنَّ بِهِ رَأْسَهُ، وَ هُمْ مَعَ ذَلِكَ وَ اَللَّهِ خَائِفُونَ وَجِلُونَ، وَدُّوا أَنَّهُ حَظُّهُمْ مِنَ اَلدُّنْيَا، وَ كَذَلِكَ وَصَفَهُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ، حَيْثُ يَقُولُ: اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ مَا اَلَّذِي أَتَوْا بِهِ؟ أَتَوْا وَ اَللَّهِ بِالطَّاعَةِ، مَعَ اَلْمَحَبَّةِ وَ اَلْوَلاَيَةِ، وَ هُمْ فِي ذَلِكَ خَائِفُونَ أَنْ لاَ يُقْبَلَ مِنْهُمْ، وَ لَيْسَ وَ اَللَّهِ خَوْفُهُمْ خَوْفَ شَكٍّ فِيمَا هُمْ فِيهِ مِنْ إِصَابَةِ اَلدِّينِ، وَ لَكِنَّهُمْ خَافُوا أَنْ يَكُونُوا مُقَصِّرِينَ فِي مَحَبَّتِنَا وَ طَاعَتِنَا». ثُمَّ قَالَ: «إِنْ قَدَرْتَ عَلَى أَنْ لاَ تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِكَ، فَافْعَلْ، فَإِنَّ عَلَيْكَ فِي خُرُوجِكَ أَنْ لاَ تَغْتَابَ، وَ لاَ تَكْذِبَ، وَ لاَ تَحْسُدَ، وَ لاَ تُرَائِيَ، وَ لاَ تَتَصَنَّعَ وَ لاَ تُدَاهِنَ». ثُمَّ قَالَ: «نِعْمَ صَوْمَعَةُ اَلْمُسْلِمِ بَيْتُهُ، يَكُفُّ فِيهِ بَصَرَهُ، وَ لِسَانَهُ، وَ نَفْسَهُ، وَ فَرْجَهُ، إِنَّ مَنْ عَرَفَ نِعْمَةَ اَللَّهِ بِقَلْبِهِ، اِسْتَوْجَبَ اَلْمَزِيدَ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ شُكْرَهَا عَلَى لِسَانِهِ، وَ مَنْ ذَهَبَ يَرَى أَنَّ لَهُ عَلَى اَلْآخَرِ فَضْلاً، فَهُوَ مِنَ اَلْمُسْتَكْبِرِينَ». فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّمَا يَرَى أَنَّ لَهُ عَلَيْهِ فَضْلاً بِالْعَافِيَةِ، إِذَا رَآهُ مُرْتَكِباً لِلْمَعَاصِي، فَقَالَ: «هَيْهَاتَ، هَيْهَاتَ، فَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ قَدْ غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ مَا أَتَى، وَ أَنْتَ مَوْقُوفٌ مُحَاسَبٌ، أَ مَا تَلَوْتَ قِصَّةَ سَحَرَةِ 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ». ثُمَّ قَالَ: «كَمْ مِنْ مَغْرُورٍ بِمَا قَدْ أَنْعَمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ، وَ كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِسَتْرِ اَللَّهِ عَلَيْهِ، وَ كَمْ مِنْ مَفْتُونٍ بِثَنَاءِ اَلنَّاسِ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنِّي لَأَرْجُو اَلنَّجَاةَ لِمَنْ عَرَفَ حَقَّنَا مِنْ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ، إِلاَّ لِأَحَدِ ثَلاَثَةٍ: صَاحِبِ سُلْطَانٍ جَائِرٍ، وَ صَاحِبِ هَوًى، وَ اَلْفَاسِقِ اَلْمُعْلِنِ». ثُمَّ تَلاَ: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اَللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اَللّٰهُ ثُمَّ قَالَ: «يَا حَفْصُ ، اَلْحُبُّ أَفْضَلُ مِنَ اَلْخَوْفِ، ثُمَّ قَالَ وَ اَللَّهِ مَا أَحَبَّ اَللَّهَ مَنْ أَحَبَّ اَلدُّنْيَا، وَ وَالَى غَيْرَنَا، وَ مَنْ عَرَفَ حَقَّنَا وَ أَحَبَّنَا، فَقَدْ أَحَبَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى». فَبَكَى رَجُلٌ، فَقَالَ: «أَ تَبْكِي؟ لَوْ أَنَّ أَهْلَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ كُلَّهُمْ اِجْتَمَعُوا، يَتَضَرَّعُونَ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُنْجِيَكَ مِنَ اَلنَّارِ ، وَ يُدْخِلَكَ اَلْجَنَّةَ ، لَمْ يُشَفَّعُوا فِيكَ» . ثُمَّ قَالَ: «يَا حَفْصُ ، كُنْ ذَنَباً، وَ لاَ تَكُنْ رَأْساً. يَا حَفْصُ ، قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : مَنْ خَافَ اَللَّهَ كَلَّ لِسَانُهُ». ثُمَّ قَالَ: «بَيْنَا 32مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَعِظُ أَصْحَابَهُ، إِذْ قَامَ رَجُلٌ فَشَقَّ قَمِيصَهُ، فَأَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ: يَا 32مُوسَى ، قُلْ لَهُ: لاَ تَشُقَّ قَمِيصَكَ، وَ لَكِنِ اِشْرَحْ لِي عَنْ قَلْبِكَ». ثُمَّ قَالَ: «مَرَّ 32مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ هُوَ سَاجِدٌ، فَانْصَرَفَ مِنْ حَاجَتِهِ، وَ هُوَ سَاجِدٌ عَلَى حَالِهِ، فَقَالَ لَهُ 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : لَوْ كَانَتْ حَاجَتُكَ بِيَدِي لَقَضَيْتُهَا لَكَ، فَأَوْحَى اَللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ: يَا 32مُوسَى ، لَوْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ، مَا قَبِلْتُهُ حَتَّى يَتَحَوَّلَ عَمَّا أَكْرَهُ إِلَى مَا أُحِبُّ».
67490 / _8 وَ عَنْهُ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ اَلْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: «إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لاَ تُعْرَفَ فَافْعَلْ، وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ لاَ يُثْنِيَ عَلَيْكَ اَلنَّاسُ وَ سَاقَ اَلْحَدِيثَ إِلَى قَوْلِهِ وَ لَكِنَّهُمْ خَافُوا أَنْ يَكُونُوا مُقَصِّرِينَ فِي مَحَبَّتِنَا وَ طَاعَتِنَا».
67491 / _9 اَلْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ فِي كِتَابِ ( اَلزُّهْدِ ): عَنِ اَلْقَاسِمِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ، قَالَ: «مِنْ شَفَقَتِهِمْ وَ رَجَائِهِمْ، يَخَافُونَ أَنْ تُرَدَّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ، إِنْ لَمْ يُطِيعُوا اَللَّهَ، وَ اَللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ هُمْ يَرْجُونَ أَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْهُمْ».
67492 / _10 وَ رَوَاهُ اَلْمُفِيدُ فِي ( أَمَالِيهِ )، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ، مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ اَلْوَلِيدِ اَلْقُمِّيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارِ ، عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ، قَالَ: «مِنْ شَفَقَتِهِمْ وَ رَجَائِهِمْ، يَخَافُونَ أَنْ تُرَدَّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ إِذَا لَمْ يُطِيعُوا، وَ هُمْ يَرْجُونَ أَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْهُمْ».
67493 / _11 اَلْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ : عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ أَبِي اَلْمَغْرَا ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ، قَالَ: «يَأْتِي مَا أَتَى [اَلنَّاسُ] وَ هُوَ خَاشٍ رَاجٍ».
67494 / _12 وَ عَنْهُ : عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، وَ اَلنَّضْرِ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ، قَالَ: «يَعْمَلُونَ، وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ سَيُثَابُونَ عَلَيْهِ».
و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر عن عائشة وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا قالت هم الذين يخشون الله و يطيعونه
و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا قال يعطون ما أعطوا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قال مما يخافون مما بين أيديهم من الموقف و سوء الحساب
أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن الحسن قال ان المؤمن جمع إحسانا و شفقة و ان المنافق جمع اساءة و أمنا ثم تلا إِنَّ اَلَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ إلى قوله أَنَّهُمْ إِلىٰ رَبِّهِمْ رٰاجِعُونَ و قال المنافق إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ عِنْدِي
14 و أخرج الفريابي و أحمد و عبد بن حميد و الترمذي و ابن ماجة و ابن أبى الدنيا في نعت الخائفين و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقي في شعب الايمان عن عائشة قالت قلت يا رسول الله قول الله وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أهو الرجل يسرق و يزني و يشرب الخمر و هو مع ذلك يخاف الله قال لا و لكن الرجل يصوم و يتصدق و يصلى و هو مع ذلك يخاف الله ان لا يتقبل منه
14 و أخرج ابن أبى الدنيا و ابن جرير و ابن الأنباري في المصاحف و ابن مردويه عن أبى هريرة قال قالت عائشة رضى الله عنها يا رسول الله وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أهم الذين يخطون و يعملون بالمعاصي و في لفظ هو الذي يذنب الذنب و هو وجل منه قال لا و لكن هم الذين يصلون و يصومون و يتصدقون و قلوبهم وجلة
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا قال يعطون ما أعطوا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قال المؤمن ينفق ماله و قلبه وجل
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن الحسن و قتادة انهما كانا يقرآن يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا قال يعملون ما عملوا من الخيرات و يعطون ما أعطوا على خوف من الله و وجل
و اخرج ابن المبارك في الزهد و عبد بن حميد و ابن جرير عن الحسن وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قال كانوا يعملون ما يعملون من أعمال البر و يخافون ان لا ينجيهم ذلك من عذاب الله
و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قال يعملون خائفين
14 و أخرج سعيد بن منصور و ابن مردويه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قرأ و الذين يؤتون ما أتوا مقصور من المجيء
14 و أخرج سعيد بن منصور و أحمد و البخاري في تاريخه و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أشته و ابن الأنباري معا فى المصاحف و الدارقطني في الافراد و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن عبيد بن عمير أنه سأل عائشة كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ هذه الآية و الذين يؤتون ما أتوا أو اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا فقالت أيتهما أحب إليك قلت و الذي نفسي بيده لإحداهما أحب إلى من الدنيا جميعا قالت أيهما قلت الذين يأتون ما أتوا فقالت أشهد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كذلك كان يقرؤها و كذلك أنزلت و لكن الهجاء حرف
و أخرج عبد بن حميد عن ابن أبى مليكة قال قالت عائشة رضى الله عنها لان تكون هذه الآية كلما قرأ أحب إلى من حمر النعم فقال لها ابن عباس ما هي قالت اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا
3)محمد بن عباس از محمد بن همام،از محمد بن إسماعيل،از عيسى بن داود،از امام موسى بن جعفر و ايشان از پدر خود امام صادق صلوات اللّه عليهم اجمعين نقل مىكند كه فرمود:اين آيات: إِنَّ اَلَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ وَ اَلَّذِينَ هُمْ بِآيٰاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَ اَلَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لاٰ يُشْرِكُونَ وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلىٰ رَبِّهِمْ رٰاجِعُونَ أُولٰئِكَ يُسٰارِعُونَ فِي اَلْخَيْرٰاتِ وَ هُمْ لَهٰا سٰابِقُونَ در شأن امام...
4)احمد بن محمد بن خالد برقى از حسن بن على بن فضال،از ابو جميله،از محمد حلبى روايت نموده كه امام صادق عليه السّلام در مورد اين آيه: «اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ» فرمود:اينان كسانى هستند كه اعمال خويش را به انجام مىرسانند،در حالى كه آگاهند كه پاداش آن اعمال را خواهند يافت4.
5)و از او،از عثمان بن عيسى،از سماعه،از ابو بصير،از امام صادق عليه السّلام نقل شده است كه فرمود:اعمال خويش را به انجام مىرسانند در حالى كه مىدانند كه بر اين كارشان پاداش داده مىشوند5.
6)محمد بن يعقوب از حميد بن زياد،از حسن بن محمد،از وهيب،از ابو بصير نقل مىكند كه از امام صادق عليه السّلام پيرامون اين آيه سؤال كردم: «وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ» حضرت فرمود:منظور خوف و رجاى آنهاست؛از اين مىترسند كه اگر خداوند را اطاعت نكنند،اعمالشان مورد قبول خداوند واقع نشود و بسوى خودشان بازگردد و اميد دارند كه خداوند از آنها بپذيرد1.
7)و از او،از على بن إبراهيم از پدرش و على بن محمد،از قاسم بن محمد، از سليمان بن داود منقرى،از حفص بن غياث،از امام صادق عليه السّلام نقل شده است كه فرمود:تا مىتوانيد ناشناخته باقى بمانيد.چه زيانى به حال تو دارد اگر مردم تو را ستايش نكنند در حالى كه در نزد خداوند ستوده هستى؟اگر مردم تو را نكوهش كنند،چه زيانى به حال تو دارد؟امير مؤمنان على عليه السّلام فرمود:دو كس از خير دنيا بهرهمند مىشوند:اول،كسى است كه كارهاى نيك او روز به روز در دنيا افزون مىگردد و دوم،كسى كه عمل زشت خود را با توبه جبران...
8)و همچنين از او،از على بن ابراهيم،از پدرش و على بن محمد قاسانى،از قاسم بن محمد،از سليمان منقرى،از حفص بن غياث،از امام صادق عليه السّلام نقل مىكند كه مىفرمود:اگر مىتوانى كارى كنى كه كسى تو را نشناسد،اين كار را بكن و نبايد برايت مهم باشد كه مردم مدح و ثناى تو را بگويندو سخن حضرت ادامه يافت تا اينكه فرمود:بلكه آنها از اين مىترسند كه مبادا در محبت نسبت به ما و در اطاعت از ما كوتاهى كرده باشند2.