سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ1
ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ2
وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ3
وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِلزَّكَوٰةِ فَٰعِلُونَ4
وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ5
إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ6
فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ7
وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَٰنَٰتِهِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٰعُونَ8
وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَوَٰتِهِمۡ يُحَافِظُونَ9
أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡوَٰرِثُونَ10
ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡفِرۡدَوۡسَ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ11
وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةࣲ مِّن طِينࣲ12
ثُمَّ جَعَلۡنَٰهُ نُطۡفَةࣰ فِي قَرَارࣲ مَّكِينࣲ13
ثُمَّ خَلَقۡنَا ٱلنُّطۡفَةَ عَلَقَةࣰ فَخَلَقۡنَا ٱلۡعَلَقَةَ مُضۡغَةࣰ فَخَلَقۡنَا ٱلۡمُضۡغَةَ عِظَٰمࣰا فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَٰمَ لَحۡمࣰا ثُمَّ أَنشَأۡنَٰهُ خَلۡقًا ءَاخَرَۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَٰلِقِينَ14
ثُمَّ إِنَّكُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ15
ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تُبۡعَثُونَ16
وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلۡخَلۡقِ غَٰفِلِينَ17
وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرࣲ فَأَسۡكَنَّـٰهُ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابِۭ بِهِۦ لَقَٰدِرُونَ18
فَأَنشَأۡنَا لَكُم بِهِۦ جَنَّـٰتࣲ مِّن نَّخِيلࣲ وَأَعۡنَٰبࣲ لَّكُمۡ فِيهَا فَوَٰكِهُ كَثِيرَةࣱ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ19
وَشَجَرَةࣰ تَخۡرُجُ مِن طُورِ سَيۡنَآءَ تَنۢبُتُ بِٱلدُّهۡنِ وَصِبۡغࣲ لِّلۡأٓكِلِينَ20
وَإِنَّ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَنۡعَٰمِ لَعِبۡرَةࣰۖ نُّسۡقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ كَثِيرَةࣱ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ21
وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ22
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ23
فَقَالَ ٱلۡمَلَؤُاْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ مَا هَٰذَآ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيۡكُمۡ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَـٰٓئِكَةࣰ مَّا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِيٓ ءَابَآئِنَا ٱلۡأَوَّلِينَ24
إِنۡ هُوَ إِلَّا رَجُلُۢ بِهِۦ جِنَّةࣱ فَتَرَبَّصُواْ بِهِۦ حَتَّىٰ حِينࣲ25
قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِي بِمَا كَذَّبُونِ26
فَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ أَنِ ٱصۡنَعِ ٱلۡفُلۡكَ بِأَعۡيُنِنَا وَوَحۡيِنَا فَإِذَا جَآءَ أَمۡرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُۙ فَٱسۡلُكۡ فِيهَا مِن كُلࣲّ زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَأَهۡلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيۡهِ ٱلۡقَوۡلُ مِنۡهُمۡۖ وَلَا تُخَٰطِبۡنِي فِي ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِنَّهُم مُّغۡرَقُونَ27
فَإِذَا ٱسۡتَوَيۡتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى ٱلۡفُلۡكِ فَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي نَجَّىٰنَا مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ28
وَقُل رَّبِّ أَنزِلۡنِي مُنزَلࣰا مُّبَارَكࣰا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡمُنزِلِينَ29
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ وَإِن كُنَّا لَمُبۡتَلِينَ30
ثُمَّ أَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ31
فَأَرۡسَلۡنَا فِيهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ32
وَقَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَتۡرَفۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا مَا هَٰذَآ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ يَأۡكُلُ مِمَّا تَأۡكُلُونَ مِنۡهُ وَيَشۡرَبُ مِمَّا تَشۡرَبُونَ33
وَلَئِنۡ أَطَعۡتُم بَشَرࣰا مِّثۡلَكُمۡ إِنَّكُمۡ إِذࣰا لَّخَٰسِرُونَ34
أَيَعِدُكُمۡ أَنَّكُمۡ إِذَا مِتُّمۡ وَكُنتُمۡ تُرَابࣰا وَعِظَٰمًا أَنَّكُم مُّخۡرَجُونَ35
هَيۡهَاتَ هَيۡهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ36
إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ37
إِنۡ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا وَمَا نَحۡنُ لَهُۥ بِمُؤۡمِنِينَ38
قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِي بِمَا كَذَّبُونِ39
قَالَ عَمَّا قَلِيلࣲ لَّيُصۡبِحُنَّ نَٰدِمِينَ40
فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ بِٱلۡحَقِّ فَجَعَلۡنَٰهُمۡ غُثَآءࣰۚ فَبُعۡدࣰا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ41
ثُمَّ أَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قُرُونًا ءَاخَرِينَ42
مَا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ43
ثُمَّ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا تَتۡرَاۖ كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةࣰ رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُۖ فَأَتۡبَعۡنَا بَعۡضَهُم بَعۡضࣰا وَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَحَادِيثَۚ فَبُعۡدࣰا لِّقَوۡمࣲ لَّا يُؤۡمِنُونَ44
ثُمَّ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هَٰرُونَ بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنࣲ مُّبِينٍ45
إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمًا عَالِينَ46
فَقَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ لِبَشَرَيۡنِ مِثۡلِنَا وَقَوۡمُهُمَا لَنَا عَٰبِدُونَ47
فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡلَكِينَ48
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ لَعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُونَ49
وَجَعَلۡنَا ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَأُمَّهُۥٓ ءَايَةࣰ وَءَاوَيۡنَٰهُمَآ إِلَىٰ رَبۡوَةࣲ ذَاتِ قَرَارࣲ وَمَعِينࣲ50
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمࣱ51
وَإِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱتَّقُونِ52
فَتَقَطَّعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَيۡنَهُمۡ زُبُرࣰاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ53
فَذَرۡهُمۡ فِي غَمۡرَتِهِمۡ حَتَّىٰ حِينٍ54
أَيَحۡسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِۦ مِن مَّالࣲ وَبَنِينَ55
نُسَارِعُ لَهُمۡ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ بَل لَّا يَشۡعُرُونَ56
إِنَّ ٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ خَشۡيَةِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ57
وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ يُؤۡمِنُونَ58
وَٱلَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمۡ لَا يُشۡرِكُونَ59
وَٱلَّذِينَ يُؤۡتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةٌ أَنَّهُمۡ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ رَٰجِعُونَ60
أُوْلَـٰٓئِكَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِ وَهُمۡ لَهَا سَٰبِقُونَ61
وَلَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ وَلَدَيۡنَا كِتَٰبࣱ يَنطِقُ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ62
بَلۡ قُلُوبُهُمۡ فِي غَمۡرَةࣲ مِّنۡ هَٰذَا وَلَهُمۡ أَعۡمَٰلࣱ مِّن دُونِ ذَٰلِكَ هُمۡ لَهَا عَٰمِلُونَ63
حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذۡنَا مُتۡرَفِيهِم بِٱلۡعَذَابِ إِذَا هُمۡ يَجۡـَٔرُونَ64
لَا تَجۡـَٔرُواْ ٱلۡيَوۡمَۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ65
قَدۡ كَانَتۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَكُنتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ تَنكِصُونَ66
مُسۡتَكۡبِرِينَ بِهِۦ سَٰمِرࣰا تَهۡجُرُونَ67
أَفَلَمۡ يَدَّبَّرُواْ ٱلۡقَوۡلَ أَمۡ جَآءَهُم مَّا لَمۡ يَأۡتِ ءَابَآءَهُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ68
أَمۡ لَمۡ يَعۡرِفُواْ رَسُولَهُمۡ فَهُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ69
أَمۡ يَقُولُونَ بِهِۦ جِنَّةُۢۚ بَلۡ جَآءَهُم بِٱلۡحَقِّ وَأَكۡثَرُهُمۡ لِلۡحَقِّ كَٰرِهُونَ70
وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلۡحَقُّ أَهۡوَآءَهُمۡ لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ بَلۡ أَتَيۡنَٰهُم بِذِكۡرِهِمۡ فَهُمۡ عَن ذِكۡرِهِم مُّعۡرِضُونَ71
أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ خَرۡجࣰا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيۡرࣱۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ72
وَإِنَّكَ لَتَدۡعُوهُمۡ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ73
وَإِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ عَنِ ٱلصِّرَٰطِ لَنَٰكِبُونَ74
وَلَوۡ رَحِمۡنَٰهُمۡ وَكَشَفۡنَا مَا بِهِم مِّن ضُرࣲّ لَّلَجُّواْ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ75
وَلَقَدۡ أَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ فَمَا ٱسۡتَكَانُواْ لِرَبِّهِمۡ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ76
حَتَّىٰٓ إِذَا فَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَابࣰا ذَا عَذَابࣲ شَدِيدٍ إِذَا هُمۡ فِيهِ مُبۡلِسُونَ77
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلࣰا مَّا تَشۡكُرُونَ78
وَهُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ79
وَهُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَلَهُ ٱخۡتِلَٰفُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ80
بَلۡ قَالُواْ مِثۡلَ مَا قَالَ ٱلۡأَوَّلُونَ81
قَالُوٓاْ أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابࣰا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ82
لَقَدۡ وُعِدۡنَا نَحۡنُ وَءَابَآؤُنَا هَٰذَا مِن قَبۡلُ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ83
قُل لِّمَنِ ٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهَآ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ84
سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ85
قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلسَّبۡعِ وَرَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ86
سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ87
قُلۡ مَنۢ بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءࣲ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيۡهِ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ88
سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ فَأَنَّىٰ تُسۡحَرُونَ89
بَلۡ أَتَيۡنَٰهُم بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ90
مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدࣲ وَمَا كَانَ مَعَهُۥ مِنۡ إِلَٰهٍۚ إِذࣰا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهِۭ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ91
عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ92
قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ93
رَبِّ فَلَا تَجۡعَلۡنِي فِي ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ94
وَإِنَّا عَلَىٰٓ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمۡ لَقَٰدِرُونَ95
ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ ٱلسَّيِّئَةَۚ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَصِفُونَ96
وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنۡ هَمَزَٰتِ ٱلشَّيَٰطِينِ97
وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحۡضُرُونِ98
حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ رَبِّ ٱرۡجِعُونِ99
لَعَلِّيٓ أَعۡمَلُ صَٰلِحࣰا فِيمَا تَرَكۡتُۚ كَلَّآۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَاۖ وَمِن وَرَآئِهِم بَرۡزَخٌ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ100
فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَلَآ أَنسَابَ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَئِذࣲ وَلَا يَتَسَآءَلُونَ101
فَمَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ102
وَمَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فِي جَهَنَّمَ خَٰلِدُونَ103
تَلۡفَحُ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ وَهُمۡ فِيهَا كَٰلِحُونَ104
أَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ105
قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتۡ عَلَيۡنَا شِقۡوَتُنَا وَكُنَّا قَوۡمࣰا ضَآلِّينَ106
رَبَّنَآ أَخۡرِجۡنَا مِنۡهَا فَإِنۡ عُدۡنَا فَإِنَّا ظَٰلِمُونَ107
قَالَ ٱخۡسَـُٔواْ فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ108
إِنَّهُۥ كَانَ فَرِيقࣱ مِّنۡ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰحِمِينَ109
فَٱتَّخَذۡتُمُوهُمۡ سِخۡرِيًّا حَتَّىٰٓ أَنسَوۡكُمۡ ذِكۡرِي وَكُنتُم مِّنۡهُمۡ تَضۡحَكُونَ110
إِنِّي جَزَيۡتُهُمُ ٱلۡيَوۡمَ بِمَا صَبَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ111
قَٰلَ كَمۡ لَبِثۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ عَدَدَ سِنِينَ112
قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمࣲ فَسۡـَٔلِ ٱلۡعَآدِّينَ113
قَٰلَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلࣰاۖ لَّوۡ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ114
أَفَحَسِبۡتُمۡ أَنَّمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ عَبَثࣰا وَأَنَّكُمۡ إِلَيۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ115
فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡكَرِيمِ116
وَمَن يَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ لَا بُرۡهَٰنَ لَهُۥ بِهِۦ فَإِنَّمَا حِسَابُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلۡكَٰفِرُونَ117
وَقُل رَّبِّ ٱغۡفِرۡ وَٱرۡحَمۡ وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰحِمِينَ118
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)18
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور14
البرهان في تفسير القرآن10
ترجمه تفسیر روایی البرهان10
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب3
تفسير نور الثقلين3
تفسير الصافي2
تفسير فرات الكوفي2
قرن
قرن دوازدهم26
20
قرن دهم14
قرن چهارم2
مذهب
سني32
شيعه30
نوع حدیث
تفسیری62
62 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

6,77485 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ‌ ، عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْإِمَامُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ وَ وُلْدِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌): إِنَّ‌ اَلَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ‌*`وَ اَلَّذِينَ هُمْ بِآيٰاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ‌*`وَ اَلَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لاٰ يُشْرِكُونَ‌* وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلىٰ رَبِّهِمْ رٰاجِعُونَ‌*`أُولٰئِكَ يُسٰارِعُونَ فِي اَلْخَيْرٰاتِ وَ هُمْ لَهٰا سٰابِقُونَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

67486 / _4 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيُّ‌ : عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ‌ قَالَ‌: «يَعْلَمُونَ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ‌، وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ يُثَابُونَ عَلَيْهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

67487 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ سَمَاعَةَ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «يَعْمَلُونَ‌، وَ يَعْلَمُونَ‌» أَنَّهُمْ سَيُثَابُونَ عَلَيْهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

67488 / _6 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ وُهَيْبٍ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ‌ قَالَ‌: «هِيَ‌ شَفَقَتُهُمْ‌ ، وَ رَجَاؤُهُمْ‌، يَخَافُونَ أَنْ تُرَدَّ عَلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ‌، إِنْ لَمْ يُطِيعُوا اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ‌، وَ يَرْجُونَ أَنْ يُقْبَلَ مِنْهُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

32,13,14,1,67489 / _7 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ‌ دَاوُدَ اَلْمِنْقَرِيِّ‌ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قَالَ‌: «إِنْ قَدَرْتُمْ أَنْ لاَ تُعْرَفُوا، فَافْعَلُوا، وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ لاَ يُثْنِيَ اَلنَّاسُ عَلَيْكَ‌، وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُوماً عِنْدَ اَلنَّاسِ‌، إِذَا كُنْتَ مَحْمُوداً عِنْدَ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‌؟ إِنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) كَانَ يَقُولُ‌: لاَ خَيْرَ فِي اَلدُّنْيَا إِلاَّ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ‌: رَجُلٍ يَزْدَادُ فِيهَا كُلَّ يَوْمٍ إِحْسَاناً، وَ رَجُلٍ‌ يَتَدَارَكُ سَيِّئَتَهُ‌ بِالتَّوْبَةِ‌، وَ أَنَّى لَهُ بِالتَّوْبَةِ؟ فَوَاللَّهِ لَوْ أَنْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ‌، مَا قَبِلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ عَمَلاً إِلاَّ بِوَلاَيَتِنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌ ، أَلاَ وَ مَنْ عَرَفَ حَقَّنَا، وَ رَجَا اَلثَّوَابَ بِنَا، وَ رَضِيَ بِقُوتِهِ نِصْفَ مُدٍّ كُلَّ يَوْمٍ‌، وَ مَا يَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتَهُ‌، وَ مَا أَكَنَّ بِهِ رَأْسَهُ‌، وَ هُمْ مَعَ ذَلِكَ وَ اَللَّهِ خَائِفُونَ وَجِلُونَ‌، وَدُّوا أَنَّهُ حَظُّهُمْ مِنَ اَلدُّنْيَا، وَ كَذَلِكَ وَصَفَهُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌، حَيْثُ‌ يَقُولُ‌: اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ‌ مَا اَلَّذِي أَتَوْا بِهِ؟ أَتَوْا وَ اَللَّهِ بِالطَّاعَةِ‌، مَعَ اَلْمَحَبَّةِ وَ اَلْوَلاَيَةِ‌، وَ هُمْ فِي ذَلِكَ خَائِفُونَ أَنْ لاَ يُقْبَلَ مِنْهُمْ‌، وَ لَيْسَ وَ اَللَّهِ خَوْفُهُمْ خَوْفَ شَكٍّ فِيمَا هُمْ فِيهِ مِنْ إِصَابَةِ اَلدِّينِ‌، وَ لَكِنَّهُمْ خَافُوا أَنْ‌ يَكُونُوا مُقَصِّرِينَ فِي مَحَبَّتِنَا وَ طَاعَتِنَا». ثُمَّ قَالَ‌: «إِنْ قَدَرْتَ عَلَى أَنْ لاَ تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِكَ‌، فَافْعَلْ‌، فَإِنَّ عَلَيْكَ فِي خُرُوجِكَ أَنْ لاَ تَغْتَابَ‌، وَ لاَ تَكْذِبَ‌، وَ لاَ تَحْسُدَ، وَ لاَ تُرَائِيَ‌، وَ لاَ تَتَصَنَّعَ وَ لاَ تُدَاهِنَ‌». ثُمَّ قَالَ‌: «نِعْمَ صَوْمَعَةُ اَلْمُسْلِمِ‌ بَيْتُهُ‌، يَكُفُّ فِيهِ بَصَرَهُ‌، وَ لِسَانَهُ‌، وَ نَفْسَهُ‌، وَ فَرْجَهُ‌، إِنَّ مَنْ عَرَفَ نِعْمَةَ اَللَّهِ بِقَلْبِهِ‌، اِسْتَوْجَبَ اَلْمَزِيدَ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌، قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ شُكْرَهَا عَلَى لِسَانِهِ‌، وَ مَنْ ذَهَبَ يَرَى أَنَّ لَهُ عَلَى اَلْآخَرِ فَضْلاً، فَهُوَ مِنَ اَلْمُسْتَكْبِرِينَ‌». فَقُلْتُ لَهُ‌: إِنَّمَا يَرَى أَنَّ لَهُ عَلَيْهِ فَضْلاً بِالْعَافِيَةِ‌، إِذَا رَآهُ مُرْتَكِباً لِلْمَعَاصِي، فَقَالَ‌: «هَيْهَاتَ‌، هَيْهَاتَ‌، فَلَعَلَّهُ أَنْ‌ يَكُونَ قَدْ غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ مَا أَتَى، وَ أَنْتَ مَوْقُوفٌ مُحَاسَبٌ‌، أَ مَا تَلَوْتَ قِصَّةَ سَحَرَةِ 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ». ثُمَّ قَالَ‌: «كَمْ مِنْ مَغْرُورٍ بِمَا قَدْ أَنْعَمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ‌، وَ كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِسَتْرِ اَللَّهِ عَلَيْهِ‌، وَ كَمْ مِنْ مَفْتُونٍ بِثَنَاءِ اَلنَّاسِ‌ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنِّي لَأَرْجُو اَلنَّجَاةَ لِمَنْ عَرَفَ حَقَّنَا مِنْ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ‌، إِلاَّ لِأَحَدِ ثَلاَثَةٍ‌: صَاحِبِ سُلْطَانٍ جَائِرٍ، وَ صَاحِبِ‌ هَوًى، وَ اَلْفَاسِقِ اَلْمُعْلِنِ‌». ثُمَّ تَلاَ: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اَللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اَللّٰهُ‌ ثُمَّ قَالَ‌: «يَا حَفْصُ‌ ، اَلْحُبُّ أَفْضَلُ مِنَ اَلْخَوْفِ‌، ثُمَّ قَالَ وَ اَللَّهِ مَا أَحَبَّ اَللَّهَ مَنْ أَحَبَّ اَلدُّنْيَا، وَ وَالَى غَيْرَنَا، وَ مَنْ عَرَفَ حَقَّنَا وَ أَحَبَّنَا، فَقَدْ أَحَبَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى». فَبَكَى رَجُلٌ‌، فَقَالَ‌: «أَ تَبْكِي‌؟ لَوْ أَنَّ أَهْلَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ كُلَّهُمْ اِجْتَمَعُوا، يَتَضَرَّعُونَ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُنْجِيَكَ‌ مِنَ اَلنَّارِ ، وَ يُدْخِلَكَ اَلْجَنَّةَ‌ ، لَمْ يُشَفَّعُوا فِيكَ‌» . ثُمَّ قَالَ‌: «يَا حَفْصُ‌ ، كُنْ ذَنَباً، وَ لاَ تَكُنْ رَأْساً. يَا حَفْصُ‌ ، قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : مَنْ خَافَ اَللَّهَ كَلَّ لِسَانُهُ‌». ثُمَّ قَالَ‌: «بَيْنَا 32مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَعِظُ أَصْحَابَهُ‌، إِذْ قَامَ رَجُلٌ فَشَقَّ قَمِيصَهُ‌، فَأَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ‌: يَا 32مُوسَى ، قُلْ لَهُ‌: لاَ تَشُقَّ قَمِيصَكَ‌، وَ لَكِنِ اِشْرَحْ لِي عَنْ قَلْبِكَ‌». ثُمَّ قَالَ‌: «مَرَّ 32مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ هُوَ سَاجِدٌ، فَانْصَرَفَ مِنْ حَاجَتِهِ‌، وَ هُوَ سَاجِدٌ عَلَى حَالِهِ‌، فَقَالَ لَهُ 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : لَوْ كَانَتْ حَاجَتُكَ بِيَدِي لَقَضَيْتُهَا لَكَ‌، فَأَوْحَى اَللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ‌: يَا 32مُوسَى ، لَوْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ‌، مَا قَبِلْتُهُ حَتَّى يَتَحَوَّلَ عَمَّا أَكْرَهُ إِلَى مَا أُحِبُّ‌».

البرهان في تفسير القرآن

67490 / _8 وَ عَنْهُ‌: عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌، عَنْ أَبِيهِ‌، وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ اَلْمِنْقَرِيِّ‌، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ‌، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لاَ تُعْرَفَ فَافْعَلْ‌، وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ لاَ يُثْنِيَ عَلَيْكَ اَلنَّاسُ وَ سَاقَ اَلْحَدِيثَ إِلَى قَوْلِهِ وَ لَكِنَّهُمْ خَافُوا أَنْ يَكُونُوا مُقَصِّرِينَ فِي مَحَبَّتِنَا وَ طَاعَتِنَا».

البرهان في تفسير القرآن

67491 / _9 اَلْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ فِي كِتَابِ ( اَلزُّهْدِ ): عَنِ اَلْقَاسِمِ‌ ، عَنْ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَأَلْتُهُ‌ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ‌ ، قَالَ‌: «مِنْ شَفَقَتِهِمْ وَ رَجَائِهِمْ‌، يَخَافُونَ أَنْ تُرَدَّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ‌، إِنْ لَمْ يُطِيعُوا اَللَّهَ‌، وَ اَللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ، وَ هُمْ يَرْجُونَ أَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْهُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

67492 / _10 وَ رَوَاهُ اَلْمُفِيدُ فِي ( أَمَالِيهِ‌ )، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌، مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ اَلْوَلِيدِ اَلْقُمِّيِّ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارِ ، عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ‌ عَلِيٍّ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ‌ وَجِلَةٌ‌ ، قَالَ‌: «مِنْ شَفَقَتِهِمْ وَ رَجَائِهِمْ‌، يَخَافُونَ أَنْ تُرَدَّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ إِذَا لَمْ يُطِيعُوا، وَ هُمْ يَرْجُونَ أَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْهُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

67493 / _11 اَلْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ : عَنْ فَضَالَةَ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْمَغْرَا ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ‌ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ‌ ، قَالَ‌: «يَأْتِي مَا أَتَى [اَلنَّاسُ‌] وَ هُوَ خَاشٍ رَاجٍ‌».

البرهان في تفسير القرآن

67494 / _12 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ سَمَاعَةَ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، وَ اَلنَّضْرِ ، عَنْ عَاصِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ‌ ، قَالَ‌: «يَعْمَلُونَ‌، وَ يَعْلَمُونَ‌ أَنَّهُمْ سَيُثَابُونَ عَلَيْهِ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر عن عائشة وَ اَلَّذِينَ‌ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا قالت هم الذين يخشون الله و يطيعونه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا قال يعطون ما أعطوا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ‌ قال مما يخافون مما بين أيديهم من الموقف و سوء الحساب

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن الحسن قال ان المؤمن جمع إحسانا و شفقة و ان المنافق جمع اساءة و أمنا ثم تلا إِنَّ اَلَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ‌ إلى قوله أَنَّهُمْ إِلىٰ رَبِّهِمْ رٰاجِعُونَ‌ و قال المنافق إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ‌ عِنْدِي

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج الفريابي و أحمد و عبد بن حميد و الترمذي و ابن ماجة و ابن أبى الدنيا في نعت الخائفين و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقي في شعب الايمان عن عائشة قالت قلت يا رسول الله قول الله وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ‌ أهو الرجل يسرق و يزني و يشرب الخمر و هو مع ذلك يخاف الله قال لا و لكن الرجل يصوم و يتصدق و يصلى و هو مع ذلك يخاف الله ان لا يتقبل منه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن أبى الدنيا و ابن جرير و ابن الأنباري في المصاحف و ابن مردويه عن أبى هريرة قال قالت عائشة رضى الله عنها يا رسول الله وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ‌ أهم الذين يخطون و يعملون بالمعاصي و في لفظ هو الذي يذنب الذنب و هو وجل منه قال لا و لكن هم الذين يصلون و يصومون و يتصدقون و قلوبهم وجلة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق عن ابن عباس في قوله وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا قال يعطون ما أعطوا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا قال يعطون ما أعطوا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ‌ قال المؤمن ينفق ماله و قلبه وجل

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن الحسن و قتادة انهما كانا يقرآن يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا قال يعملون ما عملوا من الخيرات و يعطون ما أعطوا على خوف من الله و وجل

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و اخرج ابن المبارك في الزهد و عبد بن حميد و ابن جرير عن الحسن وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ‌ قال كانوا يعملون ما يعملون من أعمال البر و يخافون ان لا ينجيهم ذلك من عذاب الله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ‌ قال يعملون خائفين

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الفريابي و ابن جرير عن ابن عمر في قوله وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا قال الزكاة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج سعيد بن منصور و ابن مردويه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قرأ و الذين يؤتون ما أتوا مقصور من المجيء

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج سعيد بن منصور و أحمد و البخاري في تاريخه و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أشته و ابن الأنباري معا فى المصاحف و الدارقطني في الافراد و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن عبيد بن عمير أنه سأل عائشة كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ هذه الآية و الذين يؤتون ما أتوا أو اَلَّذِينَ‌ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا فقالت أيتهما أحب إليك قلت و الذي نفسي بيده لإحداهما أحب إلى من الدنيا جميعا قالت أيهما قلت الذين يأتون ما أتوا فقالت أشهد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كذلك كان يقرؤها و كذلك أنزلت و لكن الهجاء حرف

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن ابن أبى مليكة قال قالت عائشة رضى الله عنها لان تكون هذه الآية كلما قرأ أحب إلى من حمر النعم فقال لها ابن عباس ما هي قالت اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)محمد بن عباس از محمد بن همام،از محمد بن إسماعيل،از عيسى بن داود،از امام موسى بن جعفر و ايشان از پدر خود امام صادق صلوات اللّه عليهم اجمعين نقل مى‌كند كه فرمود:اين آيات: إِنَّ اَلَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ وَ اَلَّذِينَ هُمْ بِآيٰاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَ اَلَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لاٰ يُشْرِكُونَ وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلىٰ رَبِّهِمْ رٰاجِعُونَ أُولٰئِكَ يُسٰارِعُونَ فِي اَلْخَيْرٰاتِ وَ هُمْ لَهٰا سٰابِقُونَ‌ در شأن امام...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

4)احمد بن محمد بن خالد برقى از حسن بن على بن فضال،از ابو جميله،از محمد حلبى روايت نموده كه امام صادق عليه السّلام در مورد اين آيه: «اَلَّذِينَ‌ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ‌» فرمود:اينان كسانى هستند كه اعمال خويش را به انجام مى‌رسانند،در حالى كه آگاهند كه پاداش آن اعمال را خواهند يافت4.

ترجمه تفسیر روایی البرهان

5)و از او،از عثمان بن عيسى،از سماعه،از ابو بصير،از امام صادق عليه السّلام نقل شده است كه فرمود:اعمال خويش را به انجام مى‌رسانند در حالى كه مى‌دانند كه بر اين كارشان پاداش داده مى‌شوند5.

ترجمه تفسیر روایی البرهان

6)محمد بن يعقوب از حميد بن زياد،از حسن بن محمد،از وهيب،از ابو بصير نقل مى‌كند كه از امام صادق عليه السّلام پيرامون اين آيه سؤال كردم: «وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ‌» حضرت فرمود:منظور خوف و رجاى آنهاست؛از اين مى‌ترسند كه اگر خداوند را اطاعت نكنند،اعمالشان مورد قبول خداوند واقع نشود و بسوى خودشان بازگردد و اميد دارند كه خداوند از آنها بپذيرد1.

ترجمه تفسیر روایی البرهان

7)و از او،از على بن إبراهيم از پدرش و على بن محمد،از قاسم بن محمد، از سليمان بن داود منقرى،از حفص بن غياث،از امام صادق عليه السّلام نقل شده است كه فرمود:تا مى‌توانيد ناشناخته باقى بمانيد.چه زيانى به حال تو دارد اگر مردم تو را ستايش نكنند در حالى كه در نزد خداوند ستوده هستى‌؟اگر مردم تو را نكوهش كنند،چه زيانى به حال تو دارد؟امير مؤمنان على عليه السّلام فرمود:دو كس از خير دنيا بهره‌مند مى‌شوند:اول،كسى است كه كارهاى نيك او روز به روز در دنيا افزون مى‌گردد و دوم،كسى كه عمل زشت خود را با توبه جبران...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

8)و همچنين از او،از على بن ابراهيم،از پدرش و على بن محمد قاسانى،از قاسم بن محمد،از سليمان منقرى،از حفص بن غياث،از امام صادق عليه السّلام نقل مى‌كند كه مى‌فرمود:اگر مى‌توانى كارى كنى كه كسى تو را نشناسد،اين كار را بكن و نبايد برايت مهم باشد كه مردم مدح و ثناى تو را بگويندو سخن حضرت ادامه يافت تا اينكه فرمود:بلكه آنها از اين مى‌ترسند كه مبادا در محبت نسبت به ما و در اطاعت از ما كوتاهى كرده باشند2.