سوره
نام سوره
نوع0
کتاب0
نویسنده0
مذهب0
زبان0
قرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَيۡءٌ عَظِيمࣱ1
يَوۡمَ تَرَوۡنَهَا تَذۡهَلُ كُلُّ مُرۡضِعَةٍ عَمَّآ أَرۡضَعَتۡ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَٰرَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدࣱ2
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمࣲ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيۡطَٰنࣲ مَّرِيدࣲ3
كُتِبَ عَلَيۡهِ أَنَّهُۥ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُۥ يُضِلُّهُۥ وَيَهۡدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ4
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبࣲ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةࣲ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةࣲ مُّخَلَّقَةࣲ وَغَيۡرِ مُخَلَّقَةࣲ لِّنُبَيِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلࣰا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَيۡلَا يَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمࣲ شَيۡـࣰٔاۚ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ هَامِدَةࣰ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجࣲ5
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّهُۥ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَأَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ6
وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةࣱ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡعَثُ مَن فِي ٱلۡقُبُورِ7
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمࣲ وَلَا هُدࣰى وَلَا كِتَٰبࣲ مُّنِيرࣲ8
ثَانِيَ عِطۡفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۖ لَهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيࣱۖ وَنُذِيقُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ9
ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ يَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِيدِ10
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرۡفࣲۖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَيۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِۦۖ وَإِنۡ أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ11
يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُۥ وَمَا لَا يَنفَعُهُۥۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ12
يَدۡعُواْ لَمَن ضَرُّهُۥٓ أَقۡرَبُ مِن نَّفۡعِهِۦۚ لَبِئۡسَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَلَبِئۡسَ ٱلۡعَشِيرُ13
إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ14
مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ ثُمَّ لۡيَقۡطَعۡ فَلۡيَنظُرۡ هَلۡ يُذۡهِبَنَّ كَيۡدُهُۥ مَا يَغِيظُ15
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتࣲ وَأَنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يُرِيدُ16
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلۡمَجُوسَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡصِلُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدٌ17
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَسۡجُدُۤ لَهُۥۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ وَٱلۡجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَآبُّ وَكَثِيرࣱ مِّنَ ٱلنَّاسِۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيۡهِ ٱلۡعَذَابُۗ وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ18
هَٰذَانِ خَصۡمَانِ ٱخۡتَصَمُواْ فِي رَبِّهِمۡۖ فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتۡ لَهُمۡ ثِيَابࣱ مِّن نَّارࣲ يُصَبُّ مِن فَوۡقِ رُءُوسِهِمُ ٱلۡحَمِيمُ19
يُصۡهَرُ بِهِۦ مَا فِي بُطُونِهِمۡ وَٱلۡجُلُودُ20
وَلَهُم مَّقَٰمِعُ مِنۡ حَدِيدࣲ21
كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا مِنۡ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ22
إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَلُؤۡلُؤࣰاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِيهَا حَرِيرࣱ23
وَهُدُوٓاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَهُدُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡحَمِيدِ24
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ ٱلَّذِي جَعَلۡنَٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلۡعَٰكِفُ فِيهِ وَٱلۡبَادِۚ وَمَن يُرِدۡ فِيهِ بِإِلۡحَادِۭ بِظُلۡمࣲ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمࣲ25
وَإِذۡ بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَٰهِيمَ مَكَانَ ٱلۡبَيۡتِ أَن لَّا تُشۡرِكۡ بِي شَيۡـࣰٔا وَطَهِّرۡ بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡقَآئِمِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ26
وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ يَأۡتُوكَ رِجَالࣰا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرࣲ يَأۡتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقࣲ27
لِّيَشۡهَدُواْ مَنَٰفِعَ لَهُمۡ وَيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِيٓ أَيَّامࣲ مَّعۡلُومَٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِۖ فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡبَآئِسَ ٱلۡفَقِيرَ28
ثُمَّ لۡيَقۡضُواْ تَفَثَهُمۡ وَلۡيُوفُواْ نُذُورَهُمۡ وَلۡيَطَّوَّفُواْ بِٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ29
ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ حُرُمَٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۗ وَأُحِلَّتۡ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَٰمُ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡۖ فَٱجۡتَنِبُواْ ٱلرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَٰنِ وَٱجۡتَنِبُواْ قَوۡلَ ٱلزُّورِ30
حُنَفَآءَ لِلَّهِ غَيۡرَ مُشۡرِكِينَ بِهِۦۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَتَخۡطَفُهُ ٱلطَّيۡرُ أَوۡ تَهۡوِي بِهِ ٱلرِّيحُ فِي مَكَانࣲ سَحِيقࣲ31
ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَـٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ32
لَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَى ٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ33
وَلِكُلِّ أُمَّةࣲ جَعَلۡنَا مَنسَكࣰا لِّيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِۗ فَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ فَلَهُۥٓ أَسۡلِمُواْۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُخۡبِتِينَ34
ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَٱلصَّـٰبِرِينَ عَلَىٰ مَآ أَصَابَهُمۡ وَٱلۡمُقِيمِي ٱلصَّلَوٰةِ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ35
وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَـٰٓئِرِ ٱللَّهِ لَكُمۡ فِيهَا خَيۡرࣱۖ فَٱذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا صَوَآفَّۖ فَإِذَا وَجَبَتۡ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرۡنَٰهَا لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ36
لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِينَ37
إِنَّ ٱللَّهَ يُدَٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانࣲ كَفُورٍ38
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِيرٌ39
ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعࣱ وَصَلَوَٰتࣱ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرࣰاۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ40
ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ41
وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَعَادࣱ وَثَمُودُ42
وَقَوۡمُ إِبۡرَٰهِيمَ وَقَوۡمُ لُوطࣲ43
وَأَصۡحَٰبُ مَدۡيَنَۖ وَكُذِّبَ مُوسَىٰۖ فَأَمۡلَيۡتُ لِلۡكَٰفِرِينَ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ44
فَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَا وَهِيَ ظَالِمَةࣱ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئۡرࣲ مُّعَطَّلَةࣲ وَقَصۡرࣲ مَّشِيدٍ45
أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَتَكُونَ لَهُمۡ قُلُوبࣱ يَعۡقِلُونَ بِهَآ أَوۡ ءَاذَانࣱ يَسۡمَعُونَ بِهَاۖ فَإِنَّهَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَلَٰكِن تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِي فِي ٱلصُّدُورِ46
وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَن يُخۡلِفَ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥۚ وَإِنَّ يَوۡمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلۡفِ سَنَةࣲ مِّمَّا تَعُدُّونَ47
وَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ أَمۡلَيۡتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةࣱ ثُمَّ أَخَذۡتُهَا وَإِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ48
قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَآ أَنَا۠ لَكُمۡ نَذِيرࣱ مُّبِينࣱ49
فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِيمࣱ50
وَٱلَّذِينَ سَعَوۡاْ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ51
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولࣲ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّآ إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلۡقَى ٱلشَّيۡطَٰنُ فِيٓ أُمۡنِيَّتِهِۦ فَيَنسَخُ ٱللَّهُ مَا يُلۡقِي ٱلشَّيۡطَٰنُ ثُمَّ يُحۡكِمُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ52
لِّيَجۡعَلَ مَا يُلۡقِي ٱلشَّيۡطَٰنُ فِتۡنَةࣰ لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَفِي شِقَاقِۭ بَعِيدࣲ53
وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤۡمِنُواْ بِهِۦ فَتُخۡبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ54
وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي مِرۡيَةࣲ مِّنۡهُ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةً أَوۡ يَأۡتِيَهُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَقِيمٍ55
ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَئِذࣲ لِّلَّهِ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡۚ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ56
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ57
وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوٓاْ أَوۡ مَاتُواْ لَيَرۡزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزۡقًا حَسَنࣰاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ58
لَيُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلࣰا يَرۡضَوۡنَهُۥۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمࣱ59
ذَٰلِكَۖ وَمَنۡ عَاقَبَ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبَ بِهِۦ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيۡهِ لَيَنصُرَنَّهُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورࣱ60
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرࣱ61

ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلۡبَٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡكَبِيرُ62

أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَتُصۡبِحُ ٱلۡأَرۡضُ مُخۡضَرَّةًۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرࣱ63
لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ64
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ وَيُمۡسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ65
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَحۡيَاكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَكَفُورࣱ66
لِّكُلِّ أُمَّةࣲ جَعَلۡنَا مَنسَكًا هُمۡ نَاسِكُوهُۖ فَلَا يُنَٰزِعُنَّكَ فِي ٱلۡأَمۡرِۚ وَٱدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدࣰى مُّسۡتَقِيمࣲ67
وَإِن جَٰدَلُوكَ فَقُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ68
ٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ69
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ذَٰلِكَ فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣱ70
وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنࣰا وَمَا لَيۡسَ لَهُم بِهِۦ عِلۡمࣱۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِن نَّصِيرࣲ71
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتࣲ تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡمُنكَرَۖ يَكَادُونَ يَسۡطُونَ بِٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَاۗ قُلۡ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرࣲّ مِّن ذَٰلِكُمُۚ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ72
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ضُرِبَ مَثَلࣱ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥٓۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَن يَخۡلُقُواْ ذُبَابࣰا وَلَوِ ٱجۡتَمَعُواْ لَهُۥۖ وَإِن يَسۡلُبۡهُمُ ٱلذُّبَابُ شَيۡـࣰٔا لَّا يَسۡتَنقِذُوهُ مِنۡهُۚ ضَعُفَ ٱلطَّالِبُ وَٱلۡمَطۡلُوبُ73
مَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ74
ٱللَّهُ يَصۡطَفِي مِنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ رُسُلࣰا وَمِنَ ٱلنَّاسِۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرࣱ75
يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ76
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱرۡكَعُواْ وَٱسۡجُدُواْۤ وَٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمۡ وَٱفۡعَلُواْ ٱلۡخَيۡرَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ77
وَجَٰهِدُواْ فِي ٱللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦۚ هُوَ ٱجۡتَبَىٰكُمۡ وَمَا جَعَلَ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلدِّينِ مِنۡ حَرَجࣲۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمۡ إِبۡرَٰهِيمَۚ هُوَ سَمَّىٰكُمُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ مِن قَبۡلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيۡكُمۡ وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِۚ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱعۡتَصِمُواْ بِٱللَّهِ هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ فَنِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ78
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
نوع تفسیر
تفسیر أثری قرآن26
تفسیر تحلیلی قرآن26
تفسیر اجتهادی جامع23
گزیده تفسیر قرآن23
تفسیر عرفانی قرآن21
تفسیر اجتماعی قرآن19
تفسیر ادبی قرآن18
إعراب قرآن15
تفسیر قرآن با قرآن9
تفسیر فارسی کهن8
تفسیر مأثور اهل سنّت8
تفسیر تربیتی قرآن6
نظم قرآن 5
تفسیر فقهی قرآن4
تفسیر بلاغی قرآن3
تفسیر کلامی قرآن3
قراءات قرآن3
بلاغت قرآن2
پرسش و پاسخ های قرآنی2
تفسیر بی نقطه قرآن2
تفسیر تابعان2
تفسیر عقلی قرآن2
أسباب نزول قرآن1
آیات مشابه قرآن1
تجوید قرآن1
ترجمه معنایی قرآن1
ترجمه کهن قرآن1
تفسیر اثری قرآن1
تفسیر تنزیلی قرآن1
تفسیر صحابه1
تفسیر علمی قرآن1
تفسیر لغوی قرآن1
تفسیر مأثور اهل بیت(ع)1
تفسیر منظوم قرآن1
تفسیر موضوعی آیات و سور 1
تفسیر و مفسّران1
دانشنامه قرآن1
ردّ شبهات قرآنی1
ناسخ و منسوخ قرآن1
کتاب
إعراب القرآن الکریم (دعاس)2
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)2
ترجمان فرقان2
تفسير البکري2
تفسیر نمونه1
أطیب البیان في تفسیر القرآن1
بیان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزیل و أسرار التأویل1
تقریب القرآن إلی الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
الجواهر الحسان فی تفسیر القرآن (تفسير الثعالبي)1
تفسیر البغوي1
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)1
التفسیر القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الکریم و بیانه (درویش)1
تفسیر المراغي1
تفسیر روح البیان1
المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر السمرقندي1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (طنطاوی)1
تفسیر من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
کشف الاسرار و عدة الابرار1
التفسیر المنیر في العقیدة و الشریعة و المنهج1
المیزان في تفسیر القرآن1
تفسیر المیزان (ترجمه)1
مجمع البيان1
تفسیر قرآن صفی علی شاه1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسیر مقاتل بن سلیمان1
ترجمه تفسير جوامع الجامع1
من هدی القرآن1
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلی تفسیر القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بیانه مع فوائد نحویة هامة1
الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة1
تفسیر احسن الحدیث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجدید في تفسیر القرآن المجید1
الوجیز فی تفسیر القرآن العزیز (ابن ابی جامع)1
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)1
التفسیر الوسیط (زحیلی)1
متن و ترجمه فارسی تفسیر شریف بیان السعادة في مقامات العبادة1
التفسیر المظهري1
الجامع لأحکام القرآن1
الکشاف1
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنیات الدرر و ملتقَطات الثمر1
التفسير الکاشف1
التفسیر لکتاب الله المنیر1
مختصر مجمع البیان في تفسیر القرآن1
جِلاء الأذهان وجَلاء الأحزان في تفسیر القرآن (تفسیر گازر)1
تفسیر حسینی (مواهب علّیه)1
تفسیر خلاصه منهج الصادقین1
تفسير إثنى عشري1
انوار درخشان در تفسیر قرآن1
تفسير جامع1
تفسیر خسروی1
روان جاوید در تفسیر قرآن مجید1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
فتح القدیر1
تفسیر القرآن الکریم (شبّر)1
التفسير المبين1
البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن1
برگزیده تفسیر نمونه1
البحر المحیط في التفسیر1
حقائق التفسیر1
حجة التفاسیر و بلاغ الإکسیر1
التبیان في إعراب القرآن1
تبیین القرآن1
التسهیل لعلوم التنزیل1
لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسیر الخازن)1
تیسیر الکریم الرحمن في تفسیر کلام المنان1
تفسير القاسمي (محاسن التأويل)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن ابی حاتم)1
التفسیر الواضح1
تفسیر غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسیر في علم التفسیر1
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)1
مراح لبید لکشف معني القرآن المجید1
تفسير الجلالين1
تفسیر کوثر1
روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
الفواتح الإلهیة و المفاتح الغیبیة1
بیان المعانی علی حسب ترتیب النزول1
سواطع الألهام في تفسیر کلام الملک العلام1
ترجمه تفسير مجمع البيان1
لطائف الإشارات1
تأویلات أهل السنة1
تفسیر أبی السعود1
تفسیر القرآن الکریم (شحاته)1
تفسیر حدائق الروح و الریحان في روابي علوم القرآن1
زهرة التفاسیر1
الأساس في التفسیر1
أضواء البیان في إیضاح القرآن بالقرآن1
مختصر المیزان في تفسیر القرآن1
النکت و العیون: تفسير الماوردي1
مدارك التنزيل و حقائق التأويل (تفسير النسفي)1
رحمة من الرحمن في تفسیر و إشارات القرآن1
أیسر التفاسیر لکلام العلي الکبیر1
حاشیة الصاوي علی تفسیر الجلالین1
الواضح في تفسیر القرآن (تفسیر إبن وهب)1
خلاصه تفسیر ادبی و عرفانی قرآن مجید بفارسی از کشف الاسرار ده جلدی1
صفوة التفاسیر1
تفسیر نور (خرم دل)1
حاشیة القونوي علی تفسیر الإمام البیضاوي1
نظم الدرر في تناسب الآیات و السور1
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل1
الدّر المصون في علوم الکتاب المکنون1
جامع البیان في تفسیر القرآن (ایجی)1
التفسیر الکبیر (طبرانی)1
عرائس البیان في حقائق القرآن1
إعراب القراءات السبع و عللها (ابن خالویه، حسین)1
تفسیر یحیی بن سلّام1
فتح الرحمن شرح ما یلتبس من القرآن1
عنایة القاضي و كفایة الراضي (حاشیة الشهاب علی تفسیر البیضاوی)1
فتح البیان في مقاصد القرآن1
حاشیة محیی الدین شیخ زاده علی تفسیر القاضی البیضاوی1
الفتوحات الإلهیة بتوضیح تفسیر الجلالین1
نفحات الرحمن فی تفسیر القرآن1
تفسير کاشف1
السراج المنير (تفسير الخطيب الشربيني)1
تفسیر إبن عرفة1
تفسیر العز بن عبد السلام1
التفسیر الصوفی الفلسفی للقرآن الکریم1
التیسیر في التفسیر للقرآن بروایة أهل البیت1
تفسیر نور (قرائتی)1
تفسیر قرآن مهر1
إعراب القرآن (کرباسی)1
عیون التفاسیر للفضلاء السماسیر1
الهدایة إلی بلوغ النهایة1
رموز الکنوز في تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر القرآن الکریم و إعرابه و بیانه1
إعراب القرآن الکریم (علوان)1
عقود المرجان في تفسیر القرآن1
البحر المدید في تفسیر القرآن المجید1
تيسير التفسير (اطفیش)1
الوسیط في تفسیر القرآن المجید1
تفسير السمعاني1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (ابو الیمن‌ علیمی‌)1
بيان النظم في القرآن الکريم1
تبصير الرحمن و تيسير المنان (تفسیر المهائمي)1
تفسیر انگلیسی میراحمد1
تفسیر انگلیسی نور القرآن1
تفسیر انگلیسی نمونه1
تفسیر کابلی از دیدگاه اهل سنت1
تفسیر هدایت1
الموسوعة القرآنیة (ابیاری)1
تفسیر آسان1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (دخیل)1
إعراب القرآن الکریم (صالح)1
ترجمه‌ی فارسی صفوة التفاسیر1
اللباب فی علوم الکتاب1
تفسیر راهنما1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي1
السهل المفید فی تفسیر القرآن المجید1
تفسیر الجیلانی1
التفسیر الفرید للقرآن المجید1
إعراب القرآن الکریم المیسر1
تفسیر القرآن العظیم (سخاوی)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
المستنير في تخريج القراءات المتواترة من حيث اللغة - الإعراب - التفسير1
تنوير المقباس من تفسير إبن عباس1
المعين علی تدبر الکتاب المبين1
إعراب القرآن (یاقوت)1
موسوعة مدرسة مکة في التفسير1
التقريب في التفسير (سیرافی)1
تفسیر روان1
تفسير قرآن مجيد (نسخه کمبريج)1
تفسیری بر عشری از قرآن مجید1
أیسر التفاسیر1
غرائب التفسير و عجائب التأويل1
هیميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسیر الأعقم1
التفسير البسيط (واحدی)1
الفرات النمیر فی تفسیر الکتاب المنیر1
عقد الجمان في تفسیر القرآن1
مواهب الرحمان في تفسیر القرآن (مدرس)1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
المقتطف من عيون التفاسير1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن و أسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
إرشاد الرحمن لأسباب النزول و الناسخ و المنسوخ و المتشا‌به‌ و تجوید القرآن‌1
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون1
تفسير ابن جريج1
تفسیر بصائر یمینی1
التفسير المحرر للقرآن الكريم1
الميسر في غريب القرآن الکریم1
تفسیر نسفی1
الموجز في شرح أداء القراء السبعة1
التدبر و البيان في تفسیر القرآن بصحیح السنن1
التیسیر في التفسیر (نسفی)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
المجتبی من مشکل إعراب القرآن الکریم1
تفسیر شمس1
نویسنده
طبرسی، فضل بن حسن5
مکارم شیرازی، ناصر4
صادقی تهرانی، محمد4
مغنیه، محمدجواد3
کاشانی، فتح‌‌الله بن شکرالله3
نسفی، عمر بن محمد2
زحیلی، وهبه2
طبری، محمد بن جریر2
طباطبایی، محمد حسین2
سلطان علی‌شاه، سلطان محمد بن حیدر2
حسینی شیرازی، محمد2
فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی2
دعاس، احمد عببد2
میبدی، احمد بن محمد2
مدرسی، محمدتقی2
سبزواری، محمد2
شبر، عبدالله2
واحدی، علی بن احمد2
صابونی، محمد علی2
صالح، بهجت عبدالواحد2
بکری، محمد بن محمد2
متینی، جلال2
مشکینی اردبیلی، علی1
رضایی اصفهانی، محمدعلی1
قرشی، علی اکبر1
نجفی، محمدجواد1
بروجردی، محمدابراهیم1
بلاغی، عبدالحجه1
خسروانی، علیرضا1
ثقفی تهرانی، محمد1
خرم‌دل، مصطفی1
آدینه‌‌وند لرستانی، محمدرضا1
قرائتی، محسن1
صفی علی شاه، محمد حسن بن محمد باقر1
طیب، عبدالحسین1
قمی مشهدی، محمد بن محمدرضا1
کاشانی، محمد بن مرتضی1
بیضاوی، عبدالله بن عمر1
ثعالبی، عبدالرحمن بن محمد1
بغوی، حسین بن مسعود1
ابن‌عجیبه، احمد1
ابن‌عاشور، محمدطاهر1
خطیب، عبدالکریم1
درویش، محی‌الدین1
مراغی، احمد مصطفی1
ابن‌عطیه، عبدالحق بن غالب1
سمرقندی، نصر بن محمد1
طنطاوی، محمد سید1
فضل‌‌‌الله، محمدحسین1
طوسی، محمد بن حسن1
اشکوری، محمد بن علی1
مقاتل بن سلیمان1
صافی، محمود1
ابو‌الفتوح رازی، حسین بن علی1
ابن‌ابی‌جامع، علی بن حسین1
فخر رازی، محمد بن عمر1
پانی‌پتی، ثناء‌الله1
قرطبی، محمد بن احمد1
زمخشری، محمود بن عمر1
سیوطی، عبدالرحمن بن ابی‌‌بکر1
حائری طهرانی، علی1
کرمی، محمد1
جرجانی، حسین بن حسن1
کاشفی، حسین بن علی1
شاه‌عبدالعظیمی، حسین1
حسینی همدانی، محمد1
شوکانی، محمد1
ابوحیان، محمد بن یوسف1
سلمی، محمد بن حسین1
عکبری، عبدالله بن حسین1
ابن‌جزی، محمد بن احمد 1
ابن عر‌بی، محمد بن علی1
خازن، علی بن محمد1
سعدی، عبدالرحمن1
قاسمي، جمال‌ الدین1
ابن‌کثیر، اسماعیل بن عمر1
ابن‌ابی‌حاتم، عبدالرحمن بن محمد1
حجازی، محمد محمود1
نظام الاعرج، حسن بن محمد1
ابن‌جوزی، عبدالرحمن بن علی1
ثعلبی، احمد بن محمد1
نووی، محمد1
محلی‌، محمد بن‌ احمد1
جعفری، یعقوب1
آلوسی، محمود بن عبدالله1
قطب، سید1
شیخ علوان، نعمه‌الله بن محمود1
آل‌غازی، عبدالقادر 1
فیضی، ابوالفیض بن مبارک1
قشیری، عبدالکریم بن هوازن1
ماتریدی، محمد بن محمد1
ابوالسعود، محمد بن محمد1
شحاته، عبدالله محمود1
هرری، محمد امین بن عبدالله1
ابوزهره، محمد1
حوی، سعید1
شنقیطی، محمدامین1
طباطبایی، محمد حسین1
ماوردی، علی بن محمد1
نسفی، عبدالله بن احمد1
جزایری، ابوبکر جابر1
صاوی، احمد1
دینوری، عبدالله بن محمد1
مکی بن حموش 1
قونوی، اسماعیل بن محمد1
بقاعی، ابراهیم بن عمر1
سمین، احمد بن یوسف1
ایجی، محمد عبدالرحمن1
طبرانی، سلیمان بن احمد1
روزبهان بقلی، روزبهان بن ابی‌نصر1
ابن‌خالویه، حسین بن احمد1
یحیی بن سلام1
انصاری، زکریا بن محمد1
خفاجی، احمد بن محمد1
صدیق‌حسن‌خان، محمدصدیق1
شیخ‌زاده، محمد بن مصطفی1
جمل، سلیمان بن عمر1
نهاوندی، محمد1
خطیب شربینی، محمد بن احمد1
ابن‌عرفه، محمد بن محمد1
ابن‌ عبد السلام، عبد العزیز بن عبد السلام1
مهائمی، علی بن احمد1
عرابی، محمد غازی1
زبیدی، ماجد ناصر1
کرباسی، محمدجعفر 1
سیواسی، احمد بن محمود1
رسعنی، عبدالرزاق بن رزق‌الله1
دره، محمد علی 1
حقی، اسماعیل بن مصطفی1
علوان، عبدالله بن ناصح1
جزایری، نعمت الله بن عبد الله1
اطفیش، محمد بن یوسف1
ابو مظفر سمعانی، منصور بن محمد1
ابو الیمن‌ علیمی‌، عبد الرحمن‌ بن‌ محمد1
زین، محمد فاروق1
علی، میر احمد1
مجموعة من علماء المسلمین1
هاشمی رفسنجانی، اکبر1
ابن‌عادل، عمر بن علی1
دیوبندی، محمود حسن1
امین، نصرت بیگم1
ابیاری، ابراهیم1
دخیل، علی محمد علی1
تسخیری، محمدعلی1
نجم‌الدین کبری، احمد بن عمر1
فرماوی، عبدالحی1
عبدالقادر جیلانی، عبدالقادر بن ابی‌صالح1
جمال، محمد عبدالمنعم1
ابراهیم، محمد طیب1
سخاوی، علی بن محمد1
حسینی حمزاوی، محمود بن محمد نسیب1
محیسن، محمد سالم1
مکی، مجد بن احمد1
یاقوت، محمود سلیمان1
عمرانی، احمد1
فالی، محمد بن صفی‌الدین1
حومد، أسعد1
کرمانی، محمود بن حمزه1
مصعبی، محمد بن یوسف1
اعقم آنسی، أحمد علی1
ضمدی، مطهر بن علی1
قاسم، عبدالملک1
مدرس، عبدالکریم1
منصوری، مصطفی حصنی1
کنعان، محمد1
قاری، علی بن سلطان‌محمد1
خراط، احمد بن محمد1
اجهوری، عطیه1
ن‍ی‍ش‍اب‍وری‌، م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍ود1
ب‍ال‍ی‍س‍ان‍ی‌، م‍ح‍م‍دطه‌1
حموش، مأمون1
عبدالغنی، علی حسن1
ابن‌عباس، عبدالله بن عباس1
لجنة من العلماء1
مؤسسة الدرر السنیة. القسم العلمی1
مرکز الدراسات القرآنیة1
اهوازی، حسن بن علی1
مغراوی، محمد1
بروجردی، مصطفی1
مذهب
سني134
شيعه76
زبان
عربی164
فارسی43
انگليسى3
قرن
قرن پانزدهم80
قرن چهاردهم26
قرن ششم17
قرن دهم14
قرن پنجم10
قرن هفتم10
قرن هشتم9
قرن سيزدهم9
قرن چهارم8
قرن نهم7
قرن يازدهم7
قرن دوازدهم7
نامعلوم3
قرن دوم2
قرن اول1
210 مورد یافت شد

مرتب سازی:

پیش فرضقرن
المیزان في تفسیر القرآن
قوله تعالى: «ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ اَلْبٰاطِلُ وَ أَنَّ‌ اَللّٰهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ اَلْكَبِيرُ » الإشارة بذلك إلى النصر أو إليه و إلى ما ذكر من سببه و الحصر أن في قوله: «بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ‌ » و قوله: «وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ...
تفسیر المیزان (ترجمه)
ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ اَلْبٰاطِلُ وَ أَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ‌ اَلْكَبِيرُ اشاره به كلمه ذلك باز به همان نصرت و يا هم به آن و هم به سببى كه براى آن ذكر كرد مى‌باشد دو حصرى كه در جمله بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ و جمله وَ أَنَّ مٰا...
تفسیر نمونه
آخرين آيه مورد بحث در واقع دليلى است براى آنچه قبلا گذشت، مى‌گويد: اين به خاطر آن است كه خداوند حق است، و آنچه را غير از او مى‌خوانند باطل است، و خداوند بلند مقام و بزرگ است ( ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ وَ أَنَّ‌ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ اَلْبٰاطِلُ وَ أَنَّ اَللّٰهَ هُوَ...
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل
و آخر آية من الآيات السالفة الذكر في الواقع دليل على ما مضى حيث تقول: ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ اَلْبٰاطِلُ وَ أَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ اَلْكَبِيرُ إن شاهدتم انتصار الحقّ و هزيمة الباطل، فإنّ ذلك بلطف اللّه الذي ينجد المؤمنين و يترك...
التبيان في تفسير القرآن
و قوله «بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ‌» وصفه بأنه الحق يحتمل أمرين: أحدهما انه ذو الحق في قوله و فعله الثاني انه الواحد في صفات التعظيم التي من اعتقدها، فهو محق و قوله «وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ اَلْبٰاطِلُ‌» من قرأ بالتاء خاطب بذلك الكفار و من قرأ بالياء أخبر عنهم بأن ما يدعونه من...
مجمع البيان
«ذٰلِكَ‌» أي ذلك الذي فعل من نصر المؤمنين «بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ‌» أي ذو الحق في قوله و فعله و قيل معناه إنه الواحد في صفات التعظيم التي من اعتقده عليها فهو محق «وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ اَلْبٰاطِلُ‌» لأنه ليس عنده نفع و لا ضر «وَ أَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ‌» عن...
ترجمه تفسير مجمع البيان
ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ‌ : اين يارى و مدد الهى نسبت به مؤمنين بخاطر اين است كه او در گفتار و كردار، صاحب حق است برخى گفته‌اند: يعنى صفات عظمت و بزرگوارى مخصوص خداست و كسى كه به چنين مطلبى معتقد باشد، محق است وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ اَلْبٰاطِلُ‌ : آنچه بجز خدا ميخوانند...
تفسير جوامع الجامع
و قرئ: «تدعون» بالتّاء و الياء «ذٰلِكَ‌» أي ذلك الوصف بخلق اللّيل و النّهار، و بالإحاطة بما يجرى فيهما بسبب «أنّ‌» ه «اللّه» «اَلْحَقُّ‌» الثّابت إلهيّته، «وَ أَنَّ‌» كلّ‌ «مٰا» يدعى إلها «مِنْ دُونِهِ‌» باطل الدّعوة، «و أنه» «اَلْعَلِيُّ‌» عن الأشباه و لا شىء أعلى منه شأنا و أكبر سلطانا
ترجمه تفسير جوامع الجامع
وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ‌ ؛ فعل «يدعون» به دو صورت: غايب و مخاطب قرائت شده است «ذلك» اين صفت كه او آفرينندۀ شب و روز است و به آنچه در شب و روز اتّفاق مى‌افتد احاطه دارد، به اين سبب است كه او ذات مستجمع جميع صفات كمال است؛ خداونديش جاودانه و هر معبودى جز او باطل و بى‌اساس است؛ او را...
بیان السعادة في مقامات العبادة
ذٰلِكَ‌ الإيلاج و السّمع و البصر بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ‌ الكامل في الحقّيّة بحيث لا يشوبه باطل وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ‌ من الاهوية و الآمال الدّاعية للأصنام و الأصنام و الكواكب و العناصر و خصوصا رؤساء الضّلالة هُوَ اَلْبٰاطِلُ‌ الكامل في البطلان بحيث لا يشوبه حقّ‌، و الحقّ الّذى...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ذٰلِكَ‌ بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ اَلْبٰاطِلُ وَ أَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ‌ اَلْكَبِيرُ يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ ذٰلِكَ هَذَا الْفِعْلَ الَّذِي فَعَلْتُ مِنْ‌ إِيلاَجِي اللَّيْلَ فِي...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ ذٰلِكَ هَذَا الْفِعْلَ الَّذِي فَعَلْتُ مِنْ‌ إِيلاَجِي اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ و إيلاجي النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ؛ بأني أَنَا الْحَقُّ الَّذِي لاَ مِثْلَ‌ لِي و لا شَرِيكَ و لا نِدَّ، و أن الَّذِي يَدْعُوهُ هَؤُلاَءِ الْمُشْرِكُونَ إِلَهًا مِنْ دُونِهِ هُوَ...
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور
و أخرج ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ اَلْبٰاطِلُ‌ قال الشيطان
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)
السؤال التاسع: ما معنى قوله: ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ‌ و أي تعلق له بما تقدم‌؟ الجواب: فيه وجهان: أحدهما: المراد أن ذلك الوصف الذي تقدم ذكره من القدرة على هذه الأمور إنما حصل لأجل أن اللّٰه هو الحق أي هو الموجود الواجب لذاته الذي يمتنع عليه التغير و الزوال فلا جرم أتى بالوعد و الوعيد...
الکشاف
و قرئ يَدْعُونَ‌ بالتاء و الياء و قرأ اليماني و أن ما يدعون، بلفظ المبنى للمفعول، و الواو راجعة إلى «ما» لأنه في معنى الآلهة، أى: ذلك الوصف بخلق الليل و النهار و الإحاطة بما يجرى فيهما و إدراك كل قول و فعل، بسبب أنه اللّه الحق الثابت إلهيته، و أن كل ما يدعى إلها دونه باطل الدعوة، و أنه لا شيء أعلى...
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)
بالياء بصري كوفي غير أبي بكر، الباقون: بالتاء مِنْ دُونِهِ هُوَ اَلْبٰاطِلُ وَ أَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ‌ فلا شيء أعلى منه و لأنّه تعالى عن الأشباه و الأشكال اَلْكَبِيرُ العظيم الذي كلّ شيء دونه فلا شيء أعظم منه
تفسیر روح البیان
ذٰلِكَ‌ الوصف بكمال العلم و القدرة بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ‌ فى الالوهية وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ‌ يعبدون مِنْ دُونِهِ هُوَ اَلْبٰاطِلُ‌ الهية وَ أَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ‌ على جميع الأشياء اَلْكَبِيرُ عن ان يكون له شريك لا شىء أعلى منه شأنا و اكبر سلطانا و فى التأويلات النجمية أعلى من ما...
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)
اسم الإشارة هنا تكرير لاسم الإشارة الذي سبقه و لذلك لم يعطف ثم أخبر عنه بسبب آخر لنصر المؤمنين على المشركين بأن اللّه هو الرب الحق الذي إذا أراد فعل و قدر فهو ينصر أولياءه و أن ما يدعوه المشركون من دون اللّه هو الباطل فلا يستطيعون نصرهم و لا أنفسهم ينصرون و هذا على حمل الباء في قوله: بِأَنَّ...
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين
ذٰلِكَ‌ اين وصف حقتعالى بكمال قدرت و علم در خلق ليل و نهار و احاطۀ او بآنچه جارى ميشود در آن از اقوال و احوال آفريدگان بِأَنَّ اَللّٰهَ‌ بسبب آنست كه حقتعالى هُوَ اَلْحَقُّ‌ او است ثابت در نفس و واجب بذات خود نه غير او و وجوب وجود لذاته مقتضى آنست كه وى مبدء وجود ما سواى خود باشد و عالم بالذات بما...
تفسير الجلالين
ذٰلِكَ‌ النصر أيضا بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ‌ الثابت وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ‌ بالياء و التاء يعبدون مِنْ دُونِهِ‌ و هو الأصنام هُوَ اَلْبٰاطِلُ‌ الزائل وَ أَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ‌ أي العالي على كل شيء بقدرته اَلْكَبِيرُ الذي يصغر كل شيء سواه
تفسیر قرآن مهر
نشانه‌هاى خدا در صحنه‌هاى هستى: قرآن كريم در آيات شصت‌ويكم و شصت و دوم سوره‌ى حج به دلايل قدرتمندى خدا در حمايت از مظلومان اشاره مى‌كند و مى‌فرمايد: 61 و 62 ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ يُولِجُ اَللَّيْلَ فِي اَلنَّهٰارِ وَ يُولِجُ اَلنَّهٰارَ فِي اَللَّيْلِ وَ أَنَّ اَللّٰهَ‌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ذٰلِكَ...
تفسیر نور (قرائتی)
ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ اَلْبٰاطِلُ وَ أَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ اَلْكَبِيرُ «62» اين (يارى مظلوم از سوى خداوند) به خاطر آن است كه خداوند حقّ است و هرچه را غير از او بخوانند، آن باطل است؛ البتّه خداوند، بلندمرتبه و بزرگ است پيام‌ها: 1 جا...
تفسير الصافي
ذٰلِكَ‌ الوصف بكمال القدرة و العلم بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ‌ الثابت وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ‌ إلهاً و قرء بالتّاء هُوَ اَلْبٰاطِلُ وَ أَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ اَلْكَبِيرُ عن أن يكون له شريك لاٰ شيء على منه شأناً و أكبر سلطاناً
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب
ذٰلِكَ‌ الوصف بكمال القدرة و العلم بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ‌ الثّابت في نفسه الواجب لذاته وحده، فإنّ وجوب وجوده و وحدته يقتضيان أن يكون مبدأ لكلّ ما يوجد سواه، عالما بذاته و بما عداه أو: الثّابت الإلهيّة، و لا يصلح لها إلاّ من كان قادرا عالما وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ‌ : إلها و قرأ...
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل
ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ‌: تعرب اعراب «ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ‌» الواردة في الآية الكريمة السابقة هو: ضمير فصل أو عماد لا محل له الحق: خبر «أنّ‌» مرفوع بالضمة و يجوز أن يكون «هو» ضمير رفع منفصلا في محل رفع مبتدأ و «الحق» خبره و الجملة الاسمية «هُوَ اَلْحَقُّ‌» في محل رفع خبر أنّ‌ وَ...
الأساس في التفسیر
ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ‌ و من ثم فإنه ينصر الحق وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ‌ دُونِهِ‌ من الأصنام و الأنداد و الأوثان و كل ما عبد من دونه هُوَ اَلْبٰاطِلُ‌ و من ثم فإنه ينصر أولياءه، لأنهم يدعونه وَ أَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ‌ فلا أعلى منه شأنا اَلْكَبِيرُ فلا أكبر منه سلطانا، و...
الأصفى في تفسير القرآن
ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ اَلْبٰاطِلُ وَ أَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ اَلْكَبِيرُ أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اَللّٰهَ أَنْزَلَ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مٰاءً فَتُصْبِحُ اَلْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إنّما عدل عن صيغة الماضي، للدّلالة على بقاء أثر المطر زمانا بعد...
البحر المحیط في التفسیر
ذٰلِكَ‌ أي ذلك الوصف بخلق الليل و النهار و الإحاطة بما يجري فيهما و إدراك كل قول و فعل بسبب بِأَنَّ اَللّٰهَ اَلْحَقُّ‌ الثابت الإلهية و أن كل ما يدعى إلها دونه باطل الدعوة، و أنه لا شيء أعلى منه شأنا و أكبر سلطانا و قرأ الجمهور وَ أَنَّ مٰا بفتح الهمزة و قرأ الحسن بكسرها و قرأ الاخوان و أبو عمرو و...
البحر المدید في تفسیر القرآن المجید
ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ‌ الواجب لذاته ، الثابت في نفسه ، الواحد في صفاته وأفعاله ، فإن وجوب وجوده ووحدته يقتضيان كونه مبديا لكل ما يوجد من الموجودات ، عالما بكل المعلومات وإذا ثبت أنه الحق فدينه حق ، وعبادته حق ، وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ‌ دُونِهِ إلها هُوَ اَلْبٰاطِلُ أي : المعدوم...
البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن
62 ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ‌ كله: ألا كل شيء ما خلا اللّه باطل: وَ أَنَّ مٰا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ اَلْبٰاطِلُ‌ مهما كان رسولا أو ملكا، و هما على أحق الحق، و لكن دعوتهم كالحة، و الألوهية فيهم باطلة وَ أَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ‌ و دونه هو الداني الدني اَلْكَبِيرُ و دونه صغير