61038 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اُذْكُرُوا اَللّٰهَ فِي أَيّٰامٍ مَعْدُودٰاتٍ . قَالَ: «اَلتَّكْبِيرُ فِي أَيَّامِ اَلتَّشْرِيقِ ، مِنْ صَلاَةِ اَلظُّهْرِ مِنْ يَوْمِ اَلنَّحْرِ إِلَى صَلاَةِ اَلْفَجْرِ مِنَ اَلْيَوْمِ اَلثَّالِثِ، وَ فِي اَلْأَمْصَارِ عَشْرُ صَلَوَاتٍ، فَإِذَا نَفَرَ بَعْدَ اَلْأُولَى أَمْسَكَ أَهْلُ اَلْأَمْصَارِ، وَ مَنْ أَقَامَ بِمِنًى فَصَلَّى بِهَا اَلظُّهْرَ وَ اَلْعَصْرَ فَلْيُكَبِّرْ».
61039 / _2 عَنْهُ : عَنْ أَبِي عَلِيٍّ اَلْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اُذْكُرُوا اَللّٰهَ فِي أَيّٰامٍ مَعْدُودٰاتٍ . قَالَ: «هِيَ أَيَّامُ اَلتَّشْرِيقِ وَ سَاقَ اَلْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ: وَ اَلتَّكْبِيرُ: اَللَّهُ أَكْبَرُ، اَللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ، وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ، اَللَّهُ أَكْبَرُ، وَ لِلَّهِ اَلْحَمْدُ، اَللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، اَللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ اَلْأَنْعَامِ».
177346 / _1 علي بن إبراهيم، أي لا يبلغ ما يتقرب به إلى اللّه، و إن نحرها، إذا لم يتق اللّه، و إنّما يتقبل اللّه من المتقين.
177347 / _2 علي بن إبراهيم، قال: التكبير أيّام التشريق: في الصلاة بمنى في عقيب خمس عشرة صلاة، و في الأمصار عقيب عشر صلوات.
67348 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ أَبِي عَلِيٍّ اَلْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اُذْكُرُوا اَللّٰهَ فِي أَيّٰامٍ مَعْدُودٰاتٍ . قَالَ: «هِيَ أَيَّامُ اَلتَّشْرِيقِ وَ سَاقَ اَلْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ اَلتَّكْبِيرُ: اَللَّهُ أَكْبَرُ، اَللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ، اَللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ اَلْحَمْدُ، اَللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، اَللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ اَلْأَنْعَامِ».
67349 / _3 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اُذْكُرُوا اَللّٰهَ فِي أَيّٰامٍ مَعْدُودٰاتٍ . قَالَ: «اَلتَّكْبِيرُ فِي أَيَّامِ اَلتَّشْرِيقِ : مِنْ صَلاَةِ اَلظُّهْرِ يَوْمَ اَلنَّحْرِ إِلَى صَلاَةِ اَلْفَجْرِ مِنَ اَلْيَوْمِ اَلثَّالِثِ، وَ فِي اَلْأَمْصَارِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، فَإِذَا نَفَرَ بَعْدَ اَلْأُولَى أَمْسَكَ أَهْلُ اَلْأَمْصَارِ، وَ مَنْ أَقَامَ بِمِنًى فَصَلَّى بِهَا اَلظُّهْرَ وَ اَلْعَصْرَ فَلْيُكَبِّرْ».
أخرج ابن المنذر و ابن مردويه عن ابن عباس قال كان المشركون إذا ذبحوا استقبلوا الكعبة بالدماء فينضحون بها نحو الكعبة فأراد المسلمون ان يفعلوا ذلك فانزل الله لَنْ يَنٰالَ اَللّٰهَ لُحُومُهٰا وَ لاٰ دِمٰاؤُهٰا الآية
و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن جريج قال كان أهل الجاهلية ينضحون البيت بلحوم الإبل و دمائها فقال أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فنحن أحق ان ننضح فانزل الله لَنْ يَنٰالَ اَللّٰهَ لُحُومُهٰا الآية
14و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن جريج قال النسب ليست بأصنام الصنم يصور و ينقش و هذه حجارة تنصب ثلاثمائة و ستون حجرا فكانوا إذا ذبحوا انضحوا الدم على ما أقبل من البيت و شرحوا اللحم و جعلوه على الحجارة فقال المسلمون يا رسول الله كان أهل الجاهلية يعظمون البيت بالدم فنحن أحق ان نعظمه فكان النبي صلى الله عليه و سلم لم يكره ما قالوا فنزلت لَنْ يَنٰالَ اَللّٰهَ لُحُومُهٰا وَ لاٰ دِمٰاؤُهٰا
و أخرج ابن ابى حاتم عن مقاتل بن حيان لَنْ يَنٰالَ اَللّٰهَ قال لن يرفع إلى الله لُحُومُهٰا وَ لاٰ دِمٰاؤُهٰا و لكن نحر البدن من تقوى الله و طاعته يقول يرفع إلى الله منكم الأعمال الصالحة و التقوى
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابراهيم وَ لٰكِنْ يَنٰالُهُ اَلتَّقْوىٰ مِنْكُمْ قال ما التمس به وجه الله تعالى
و أخرج ابن المنذر عن الضحاك رضى الله عنه وَ لٰكِنْ يَنٰالُهُ اَلتَّقْوىٰ مِنْكُمْ يقول ان كانت من طيب و كنتم طيبين وصل إلى أعمالكم و تقبلتها
و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد في قوله وَ لِتُكَبِّرُوا اَللّٰهَ عَلىٰ مٰا هَدٰاكُمْ قال على ذبحها في تلك الأيام
14و أخرج الحاكم و ابن مردويه و البيهقي في الشعب عن الحسن قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ان نلبس أجود ما تجد و ان نتطيب بأجود ما نجد و ان نضحي باسمن ما نجد و البقرة عن سبعة و الجزور عن سبعة و ان نظهر التكبير و علينا السكينة و الوقار و الله أعلم
1)محمد بن يعقوب،از على بن ابراهيم،از پدرش،از حماد بن عيسى،از حريز،از محمد بن مسلم روايت مىكند كه گفت:از امام صادق عليه السّلام تفسير آيه: «وَ اُذْكُرُوا اَللّٰهَ فِي أَيّٰامٍ مَعْدُودٰاتٍ» را پرسيدم و حضرت فرمود:زمان گفتن تكبير در ايّام تشريق(سه روز بعد از عيد قربان)از نماز ظهر روز عيد قربان تا نماز صبح روز سوم مىباشد.آنهايى كه در امصار(غير منى)هستند،بعد از خواندن ده نماز،تكبير مىگويند.پس اگر مردم پس از بازگشت اول بازگردند،اهل امصار (آنهايى كه در غير منى هستند)،بايد بمانند و هركس كه در منى...
2)محمد بن يعقوب،از ابو على اشعرى،از محمد بن عبد الجبار،از صفوان بن يحيى،از منصور بن حازم،از امام صادق عليه السّلام روايت مىكند كه پيرامون تفسير آيه: «وَ اُذْكُرُوا اَللّٰهَ فِي أَيّٰامٍ مَعْدُودٰاتٍ» فرمود:منظور،ايام تشريق(سه روز بعد از عيد قربان)است.(حضرت حديث خود را تا آنجا ادامه داد كه فرمود:) تكبير،در آن روز اين است كه بگويى:اللّه أكبر،اللّه أكبر،لا إله إلا اللّه و اللّه أكبر،اللّه أكبر و للّه الحمد،اللّه أكبر على ما هدانا،اللّه أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام1.
1) على بن ابراهيم گويد:يعنى اگر شخصى كه قربانى مىكند،تقوا را رعايت نكند،آن قربانى به خداوند نمىرسد و خداوند تنها از پرهيزگاران قبول مىكند1.
2)على بن ابراهيم گويد:در ايام تشريق،تكبير در نماز،در منى پس از پانزده نماز است و در شهرهاى ديگر پس از ده نماز2.
3)محمد بن يعقوب از على اشعرى،از محمد بن عبد الجبار،از صفوان بن يحيى،از منصور بن حازم روايت كرده است كه امام صادق عليه السّلام درباره اين آيه: «وَ اُذْكُرُوا اَللّٰهَ فِي أَيّٰامٍ مَعْدُودٰاتٍ» 3[خدا را در روزهاى معين ياد كنيد]،فرمود: مقصود از روزهاى معين،همان ايام تشريق است.امام در ادامه اين حديث مىفرمايد:و تكبير به اين نحو است:اللّه أكبر اللّه أكبر لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر اللّه أكبر و للّه الحمد،اللّه أكبر على ما هدانا،اللّه أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام4.
4)و همو از على بن ابراهيم،از پدرش،از حماد بن عيسى،از حريز،از محمد بن مسلم روايت كرده است كه از امام صادق عليه السّلام درباره اين آيه پرسيدم: «وَ اُذْكُرُوا اَللّٰهَ فِي أَيّٰامٍ مَعْدُودٰاتٍ» 5[خدا را در روزهاى معين ياد كنيد].حضرت فرمود:تكبير در روزهاى تشريق(يازده،دوازده و سيزده ذىالحجه)است كه از نماز ظهر روز عيد قربان شروع شده و تا نماز صبح روز سوم ادامه دارد و در ساير شهرها(غير از منا)ده نماز است و چون اولين قافله حاجيان(براى بازگشت)به راه افتند،مردم ساير شهرها به تكبير گفتن خود پايان...
16 في الجوامع روي: انّ في الجاهليّة كانوا إذا نحروا لطخوا البيت بالدّم فلمّا حجّ المسلمون أرادوا مثل ذلك فنزلت.
6 و في العلل عن الصادق عليه السلام : أنّه سئل ما علّة الأضحية قال انه يغفر لصاحبها عند أوّل قطرة تقطر من دمها إلى الأرض و ليعلم اللّٰه عزّ و جلّ من يتّقيه بالغيب قال اللّٰه عزّ و جلّ لَنْ يَنٰالَ اَللّٰهَ لُحُومُهٰا الآية ثمّ قال انظر كيف قبل اللّٰه قربان هابيل و ردّ قربان قابيل .
6 في الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن محمّد بن مسلم قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ وَ اُذْكُرُوا اَللّٰهَ فِي أَيّٰامٍ مَعْدُودٰاتٍ ، قال: التّكبير في أيّام التّشريق من صلاة الظّهر، من يوم النّحر ، إلى صلاة الفجر من يوم الثّالث. و في الأمصار عشر صلوات. فإذا نفر بعد الأولى أمسك أهل الأمصار. و من أقام بمنى فصلّى بها الظّهر و العصر، فليكبّر.
6 و في كتاب علل الشّرائع بإسناده إلى أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قلت له: ما علّة الأضحيّة؟ قال: إنّه يغفر لصاحبها، عند أوّل قطرة تقطر من دمها إلى الأرض. و ليعلم اللّه عزّ و جلّ من يتّقيه بالغيب. قال اللّه عزّ و جلّ: لَنْ يَنٰالَ اَللّٰهَ لُحُومُهٰا وَ لاٰ دِمٰاؤُهٰا وَ لٰكِنْ يَنٰالُهُ اَلتَّقْوىٰ مِنْكُمْ . ثمّ قال: انظر كيف قبل اللّه قربان هابيل ، و ردّ قربان قابيل .
6 733 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى، وَ اُذْكُرُوا اَللّٰهَ فِي أَيّٰامٍ مَعْدُودٰاتٍ» قَالَ: اَلتَّكْبِيرُ فِي أَيَّامِ اَلتَّشْرِيقِ صَلَوةِ اَلظُّهْرِ مِنْ يَوْمِ اَلنَّحْرِ إِلَى صَلَوةِ اَلْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ اَلثَّالِثِ، وَ فِي اَلْأَمْصَارِ عَشْرِ صَلَوَاتٍ، فَإِذَا نَفَرَ بَعْدَ اَلْأُولَى أَمْسَكَ أَهْلُ اَلْأَمْصَارِ، وَ مَنْ أَقَامَ بِمِنًى فَصَلَّى بِهَا اَلظُّهْرَ وَ اَلْعَصْرَ فَلْيُكَبِّرْ.
6 134 فِي كِتَابِ عِلَلِ اَلشَّرَائِعِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا عِلَّةُ اَلْأُضْحِيَّةِ؟ فَقَالَ: إِنَّهُ يُغْفَرُ لِصَاحِبِهَا عِنْدَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا عَلَى اَلْأَرْضِ وَ لِيَعْلَمَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ يَتَّقِيهِ بِالْغَيْبِ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «لَنْ يَنٰالَ اَللّٰهَ لُحُومُهٰا وَ لاٰ دِمٰاؤُهٰا وَ لٰكِنْ يَنٰالُهُ اَلتَّقْوىٰ مِنْكُمْ» ثُمَّ قَالَ: اُنْظُرْ كَيْفَ قَبِلَ اَللَّهُ قُرْبَانَ هَابِيلَ وَ رَدَّ قُرْبَانَ قَابِيلَ .
6 148 فِي كِتَابِ عِلَلِ اَلشَّرَائِعِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا عِلَّةُ اَلْأُضْحِيَّةِ؟ قَالَ: إِنَّهُ يُغْفَرُ لِصَاحِبِهَا عِنْدَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا إِلَى اَلْأَرْضِ، وَ لِيَعْلَمَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ يَتَّقِيهِ بِالْغَيْبِ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: لَنْ يَنٰالَ اَللّٰهَ لُحُومُهٰا وَ لاٰ دِمٰاؤُهٰا وَ لٰكِنْ يَنٰالُهُ اَلتَّقْوىٰ مِنْكُمْ ثُمَّ قَالَ: اُنْظُرْ كَيْفَ قَبِلَ اَللَّهُ قُرْبَانَ هَابِيلَ وَ رَدَّ قُرْبَانَ قَابِيلَ ؟.
16 149 فِي جَوَامِعِ اَلْجَامِعِ وَ رُوِيَ: أَنَّ اَلْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا إِذَا نَحَرُوا لَطَّخُوا اَلْبَيْتَ بِالدَّمِ، فَلَمَّا حَجَّ اَلْمُسْلِمُونَ أَرَادُوا مِثْلَ ذَلِكَ فَنَزَلَتْ.
فی قول الله لن ینال الله لحومها و لا دماوها و لکن یناله التقوی منکم قال ما ارید به وجه الله
فی قوله لن ینال الله لحومها و لا دماوها و لکن یناله التقوی منکم قال ان اتقیت الله فی هذه البدن و عملت فیها لله و طلبت ما قال الله تعظیما لشعایر الله و لحرمات الله فانه قال و من یعظم شعایر الله فانها من تقوی القلوب قال و من یعظم حرمات الله فهو خیر له عند ربه قال و جعلته طیبا فذلک الذی یتقبل الله فاما اللحوم و الدماء فمن این تنال الله و قوله کذلک سخرها لکم یقول هکذا سخر لکم البدن لتکبروا الله علی ما هداکم یقول کی تعظموا الله علی ما هداکم یعنی علی توفیقه ایاکم لدینه و للنسک فی حجکم