14,54049 / _3 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ، قَالَ: «اَلْحَنِيفِيَّةُ مِنَ اَلْفِطْرَةِ اَلَّتِي فَطَرَ اَللَّهُ اَلنَّاسَ عَلَيْهَا، لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اَللَّهِ قَالَ: فَطَرَهُمْ عَلَى اَلْمَعْرِفَةِ بِهِ». قَالَ زُرَارَةُ: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلىٰ اَلْآيَةَ. قَالَ: «أَخْرَجَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ ، فَخَرَجُوا كَالذَّرِّ، فَعَرَّفَهُمْ وَ أَرَاهُمْ نَفْسَهُ، وَ لَوْلاَ ذَلِكَ لَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ رَبَّهُ» وَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى اَلْفِطْرَةِ يَعْنِي عَلَى اَلْمَعْرِفَةِ بِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَالِقُهُ كَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اَللّٰهُ ».
14,54056 / _10 اِبْنُ بَابَوَيْهِ : عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ ، وَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، جَمِيعاً، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَ عَنِ اَلْحَنِيفِيَّةِ. فَقَالَ: «وَ هِيَ اَلْفِطْرَةُ اَلَّتِي فَطَرَ اَللَّهُ اَلنَّاسَ عَلَيْهَا، لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اَللَّهِ» وَ قَالَ: «فَطَرَهُمُ اَللَّهُ عَلَى اَلْمَعْرِفَةِ». قَالَ زُرَارَةُ : وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ اَلْآيَةَ. قَالَ: « [أَخْرَجَ] مِنْ ظَهْرِ 18آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ ، فَخَرَجُوا كَالذَّرِّ، فَعَرَّفَهُمْ وَ أَرَاهُمْ صُنْعَهُ، وَ لَوْلاَ ذَلِكَ لَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ رَبَّهُ». وَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى اَلْفِطْرَةِ يَعْنِي عَلَى اَلْمَعْرِفَةِ [بِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَالِقُهُ] فَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اَللّٰهُ ».
57323 / _4 وَ عَنْهُ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ . قَالَ: «اَلْحَنِيفِيَّةُ مِنَ اَلْفِطْرَةِ اَلَّتِي فَطَرَ اَللَّهُ اَلنَّاسَ عَلَيْهَا، لاَ تَبْدِيلَ لَخَلَقَ اَللَّهُ قَالَ فَطَرَهُمْ عَلَى مَعْرِفَتِهِ ».
57326 / _7 وَ عَنْهُ : عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ . قُلْتُ: مَا اَلْحَنِيفِيَّةُ؟ قَالَ: «هِيَ اَلْفِطْرَةُ».
57327 / _8 وَ عَنْهُ : عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ وَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ جَمِيعاً، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَ عَنِ اَلْحَنِيفِيَّةِ . قَالَ: «هِيَ اَلْفِطْرَةُ اَلَّتِي فَطَرَ اَللَّهُ اَلنّٰاسَ عَلَيْهٰا، لاٰ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اَللّٰهِ وَ قَالَ فَطَرَهُمُ اَللَّهُ عَلَى اَلتَّوْحِيدِ» .
67328 / _9 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: « اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثَانِ : اَلشِّطْرَنْجُ، وَ قَوْلَ اَلزُّورِ : اَلْغِنَاءُ. وَ قَوْلُهُ: حُنَفٰاءَ أَيْ طَاهِرِينَ، وَ قَوْلُهُ: فِي مَكٰانٍ سَحِيقٍ أَيْ بَعِيدٍ».
14,58330 / _5 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ، قَالَ: «اَلْحَنِيفِيَّةُ مِنَ اَلْفِطْرَةِ اَلَّتِي فَطَرَ اَللَّهُ اَلنَّاسَ عَلَيْهَا، لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اَللَّهِ قَالَ فَطَرَهُمْ عَلَى اَلْمَعْرِفَةِ بِهِ». قَالَ زُرَارَةُ : وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلىٰ اَلْآيَةَ، قَالَ: «أَخْرَجَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ ، فَخَرَجُوا كَالذَّرِّ، فَعَرَّفَهُمْ، وَ أَرَاهُمْ نَفْسَهُ، وَ لَوْلاَ ذَلِكَ لَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ رَبَّهُ قَالَ وَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى اَلْفِطْرَةِ، يَعْنِي عَلَى اَلْمَعْرِفَةِ بِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَالِقُهُ، كَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اَللّٰهُ ». وَ رَوَاهُ اِبْنُ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ (اَلتَّوْحِيدِ)، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، وَ مُحَمَّدِ اِبْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ، وَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، جَمِيعاً، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ، وَ ذَكَرَ اَلْحَدِيثَ إِلَى آخِرِهِ .
58341 / _16 وَ عَنْهُ : عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ: حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ، مَا اَلْحَنِيفِيَّةُ ؟ قَالَ: «هِيَ اَلْفِطْرَةُ اَلَّتِي فَطَرَ اَلنَّاسَ عَلَيْهَا، فَطَرَ اَلْخَلْقَ عَلَى مَعْرِفَتِهِ».
14,59229 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ، قَالَ: «اَلْحَنِيفِيَّةُ مِنَ اَلْفِطْرَةِ اَلَّتِي فَطَرَ اَللَّهُ اَلنَّاسَ عَلَيْهَا، لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اَللَّهِ، قَالَ: فَطَرَهُمْ عَلَى اَلْمَعْرِفَةِ بِهِ». قَالَ زُرَارَةُ : وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلىٰ اَلْآيَةَ، قَالَ: «أَخْرَجَ مِنْ ظَهْرِ 18آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ ، فَخَرَجُوا كَالذَّرِّ، فَعَرَّفَهُمْ وَ أَرَاهُمْ نَفْسَهُ، وَ لَوْ لاَ ذَلِكَ لَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ رَبَّهُ». وَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى اَلْفِطْرَةِ، يَعْنِي اَلْمَعْرِفَةَ بِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَالِقُهُ، كَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اَللّٰهُ ».
أخرج ابن أبى شبية و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله ذٰلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُمٰاتِ اَللّٰهِ قال الرحمة الحج و العمرة و ما نهى الله عنه من معاصيه كلها
و أخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُمٰاتِ اَللّٰهِ قال الحرمات المشعر الحرام و البيت الحرام و المسجد الحرام و البلد الحرام
أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ يقول اجتنبوا طاعة الشيطان في عبادة الأوثان وَ اِجْتَنِبُوا قَوْلَ اَلزُّورِ يعنى الافتراء على الله و التكذيب به
14 و أخرج أحمد و الترمذي و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن أيمن بن خريم قال قام رسول الله صلى الله عليه و سلم خطيبا فقال يا أيها الناس عدلت شهادة الزور أشراكا بالله ثلاثا ثم قرأها فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ وَ اِجْتَنِبُوا قَوْلَ اَلزُّورِ
14 و أخرج أحمد و عبد بن حميد و ابو داود و ابن ماجة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه و البيهقي في الشعب عن خريم بن فاتك الأسدي قال صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الصبح فلما انصرف قائما قال عدلت شهادة الزور الاشراك بالله ثلاثا ثم تلا هذه الآية وَ اِجْتَنِبُوا قَوْلَ اَلزُّورِ `حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ
و أخرج ابن المنذر عن السدى قال ما كان في القرآن من حُنَفٰاءَ قال مسلمين و ما كان حنفاء مسلمين فهم حجاج
و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللّٰهِ فَكَأَنَّمٰا خَرَّ مِنَ اَلسَّمٰاءِ الآية قال هذا مثل ضربه الله لمن أشرك بالله في بعده من الهدى و هلاكه
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله فِي مَكٰانٍ سَحِيقٍ قال بعيد
و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني و الخرائطى في مكارم الأخلاق و البيهقي عن ابن مسعود قال شهادة الزور تعدل بالشرك بالله ثم قرأ فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ وَ اِجْتَنِبُوا قَوْلَ اَلزُّورِ
و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد وَ اِجْتَنِبُوا قَوْلَ اَلزُّورِ قال الكذب
و أخرج ابن أبى حاتم عن مقاتل وَ اِجْتَنِبُوا قَوْلَ اَلزُّورِ يعنى الشرك بالكلام و ذلك أنهم كانوا يطوفون بالبيت فيقولون في تلبيتهم لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لك تملكه و ما ملك
و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ قال حجاجا لله غير مشركين به و ذلك ان الجاهلية كانوا يحجون مشركين فلما أظهر الله الإسلام قال الله للمسلمين حجوا ألان غير مشركين بالله
و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى بكر الصديق قال كان الناس يحجون وهم مشركون فكانوا يسمونهم حنفاء الحجاج فنزلت حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ
و أخرج ابن أبى حاتم عن عبد الله بن القاسم مولى أبى بكر الصديق قال كان ناس من مضر و غيرهم يحجون البيت وهم مشركون و كان من لا يحج البيت من المشركين يقولون قولوا حنفاء فقال الله حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ يقول حجاجا غير مشركين به
3)و از همو از على بن ابراهيم،از پدرش،از ابن ابو عمير،از ابن اذينه،از زراره،از امام باقر عليه السلام روايت شده است كه:از آن حضرت درباره اين سخن خداى تبارك و تعالى: «حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» 4[درحالىكه گروندگان خالص به خدا باشيد نه شريكگيرندگان(براى)او]پرسيدم.فرمودند:فطرت حنيفيت،يعنى همان سرشتى كه خدا مردم را طبق آن آفريده است و خلق خدا تغييرپذير نيست.و فرمود:آنان را بر شناخت خويش آفريد. زراره مىگويد:از او درباره اين سخن خداى تبارك و تعالى: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي...
10)ابن بابويه:از پدرش،از سعد بن عبد اللّه،از ابراهيم بن هاشم،و محمد بن حسين بن ابو خطاب،و يعقوب بن يزيد،از همگى آنان،از ابن ابو عمير،از ابن اذينه،از زراره،از امام باقر عليه السلام روايت كرده است كه گفت:از او درباره گفته خداى عز و جل: «حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ» 1[درحالىكه گروندگان خالص به خدا باشيد نه شريكگيرندگان(براى)او]پرسيدم.فرمودند:آن همان فطرتى است كه خدا مردم را براساس آن آفريده است و آفرينش خدا تغييرپذير نيست. آنگاه فرمودند:آنان را براساس معرفت آفريده است.زراره گفت:از او...
4)و همو از على بن ابراهيم،از پدرش،از ابن ابى عمير،از ابن اذينه روايت نموده كه زراره گفت:از امام باقر عليه السّلام درباره اين آيه پرسيدم: «حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ». حضرت فرمود:فطرت حنيفيه(مستقيم و بىانحراف)است كه خدا مردم را برآن آفريده و در آفرينش خداوند هيچ تغيير و دگرگونى راه ندارد. فرمود:خدا مردم را بر معرفت خود آفريده4.