سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
طه1
مَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰٓ2
إِلَّا تَذۡكِرَةࣰ لِّمَن يَخۡشَىٰ3
تَنزِيلࣰا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى4
ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ5
لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ6
وَإِن تَجۡهَرۡ بِٱلۡقَوۡلِ فَإِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى7
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ8
وَهَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ9
إِذۡ رَءَا نَارࣰا فَقَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارࣰا لَّعَلِّيٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِقَبَسٍ أَوۡ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدࣰى10
فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِيَ يَٰمُوسَىٰٓ11
إِنِّيٓ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَيۡكَ إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوࣰى12
وَأَنَا ٱخۡتَرۡتُكَ فَٱسۡتَمِعۡ لِمَا يُوحَىٰٓ13
إِنَّنِيٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدۡنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِيٓ14
إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخۡفِيهَا لِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا تَسۡعَىٰ15
فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَن لَّا يُؤۡمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ16
وَمَا تِلۡكَ بِيَمِينِكَ يَٰمُوسَىٰ17
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّؤُاْ عَلَيۡهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَـَٔارِبُ أُخۡرَىٰ18
قَالَ أَلۡقِهَا يَٰمُوسَىٰ19
فَأَلۡقَىٰهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةࣱ تَسۡعَىٰ20
قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡۖ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا ٱلۡأُولَىٰ21
وَٱضۡمُمۡ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٍ ءَايَةً أُخۡرَىٰ22
لِنُرِيَكَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا ٱلۡكُبۡرَى23
ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ24
قَالَ رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِي صَدۡرِي25
وَيَسِّرۡ لِيٓ أَمۡرِي26
وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةࣰ مِّن لِّسَانِي27
يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي28
وَٱجۡعَل لِّي وَزِيرࣰا مِّنۡ أَهۡلِي29
هَٰرُونَ أَخِي30
ٱشۡدُدۡ بِهِۦٓ أَزۡرِي31
وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي32
كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرࣰا33
وَنَذۡكُرَكَ كَثِيرًا34
إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرࣰا35
قَالَ قَدۡ أُوتِيتَ سُؤۡلَكَ يَٰمُوسَىٰ36
وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَيۡكَ مَرَّةً أُخۡرَىٰٓ37
إِذۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰٓ38
أَنِ ٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلتَّابُوتِ فَٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ فَلۡيُلۡقِهِ ٱلۡيَمُّ بِٱلسَّاحِلِ يَأۡخُذۡهُ عَدُوࣱّ لِّي وَعَدُوࣱّ لَّهُۥۚ وَأَلۡقَيۡتُ عَلَيۡكَ مَحَبَّةࣰ مِّنِّي وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَيۡنِيٓ39
إِذۡ تَمۡشِيٓ أُخۡتُكَ فَتَقُولُ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ مَن يَكۡفُلُهُۥۖ فَرَجَعۡنَٰكَ إِلَىٰٓ أُمِّكَ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَۚ وَقَتَلۡتَ نَفۡسࣰا فَنَجَّيۡنَٰكَ مِنَ ٱلۡغَمِّ وَفَتَنَّـٰكَ فُتُونࣰاۚ فَلَبِثۡتَ سِنِينَ فِيٓ أَهۡلِ مَدۡيَنَ ثُمَّ جِئۡتَ عَلَىٰ قَدَرࣲ يَٰمُوسَىٰ40
وَٱصۡطَنَعۡتُكَ لِنَفۡسِي41
ٱذۡهَبۡ أَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔايَٰتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكۡرِي42
ٱذۡهَبَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ43
فَقُولَا لَهُۥ قَوۡلࣰا لَّيِّنࣰا لَّعَلَّهُۥ يَتَذَكَّرُ أَوۡ يَخۡشَىٰ44
قَالَا رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفۡرُطَ عَلَيۡنَآ أَوۡ أَن يَطۡغَىٰ45
قَالَ لَا تَخَافَآۖ إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ46
فَأۡتِيَاهُ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَلَا تُعَذِّبۡهُمۡۖ قَدۡ جِئۡنَٰكَ بِـَٔايَةࣲ مِّن رَّبِّكَۖ وَٱلسَّلَٰمُ عَلَىٰ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلۡهُدَىٰٓ47
إِنَّا قَدۡ أُوحِيَ إِلَيۡنَآ أَنَّ ٱلۡعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ48
قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَٰمُوسَىٰ49
قَالَ رَبُّنَا ٱلَّذِيٓ أَعۡطَىٰ كُلَّ شَيۡءٍ خَلۡقَهُۥ ثُمَّ هَدَىٰ50
قَالَ فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰ51
قَالَ عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَٰبࣲۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى52
ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدࣰا وَسَلَكَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلࣰا وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجࣰا مِّن نَّبَاتࣲ شَتَّىٰ53
كُلُواْ وَٱرۡعَوۡاْ أَنۡعَٰمَكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّأُوْلِي ٱلنُّهَىٰ54
مِنۡهَا خَلَقۡنَٰكُمۡ وَفِيهَا نُعِيدُكُمۡ وَمِنۡهَا نُخۡرِجُكُمۡ تَارَةً أُخۡرَىٰ55
وَلَقَدۡ أَرَيۡنَٰهُ ءَايَٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ56
قَالَ أَجِئۡتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ أَرۡضِنَا بِسِحۡرِكَ يَٰمُوسَىٰ57
فَلَنَأۡتِيَنَّكَ بِسِحۡرࣲ مِّثۡلِهِۦ فَٱجۡعَلۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكَ مَوۡعِدࣰا لَّا نُخۡلِفُهُۥ نَحۡنُ وَلَآ أَنتَ مَكَانࣰا سُوࣰى58
قَالَ مَوۡعِدُكُمۡ يَوۡمُ ٱلزِّينَةِ وَأَن يُحۡشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحࣰى59
فَتَوَلَّىٰ فِرۡعَوۡنُ فَجَمَعَ كَيۡدَهُۥ ثُمَّ أَتَىٰ60
قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيۡلَكُمۡ لَا تَفۡتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا فَيُسۡحِتَكُم بِعَذَابࣲۖ وَقَدۡ خَابَ مَنِ ٱفۡتَرَىٰ61
فَتَنَٰزَعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَيۡنَهُمۡ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَىٰ62
قَالُوٓاْ إِنۡ هَٰذَٰنِ لَسَٰحِرَٰنِ يُرِيدَانِ أَن يُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا وَيَذۡهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ ٱلۡمُثۡلَىٰ63
فَأَجۡمِعُواْ كَيۡدَكُمۡ ثُمَّ ٱئۡتُواْ صَفࣰّاۚ وَقَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡيَوۡمَ مَنِ ٱسۡتَعۡلَىٰ64
قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ65
قَالَ بَلۡ أَلۡقُواْۖ فَإِذَا حِبَالُهُمۡ وَعِصِيُّهُمۡ يُخَيَّلُ إِلَيۡهِ مِن سِحۡرِهِمۡ أَنَّهَا تَسۡعَىٰ66
فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةࣰ مُّوسَىٰ67
قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ68
وَأَلۡقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوٓاْۖ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيۡدُ سَٰحِرࣲۖ وَلَا يُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيۡثُ أَتَىٰ69
فَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سُجَّدࣰا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَٰرُونَ وَمُوسَىٰ70
قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفࣲ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِي جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابࣰا وَأَبۡقَىٰ71
قَالُواْ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلَّذِي فَطَرَنَاۖ فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَآ72
إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغۡفِرَ لَنَا خَطَٰيَٰنَا وَمَآ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَيۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِۗ وَٱللَّهُ خَيۡرࣱ وَأَبۡقَىٰٓ73
إِنَّهُۥ مَن يَأۡتِ رَبَّهُۥ مُجۡرِمࣰا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ74
وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنࣰا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ75
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكَّىٰ76
وَلَقَدۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِي فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِيقࣰا فِي ٱلۡبَحۡرِ يَبَسࣰا لَّا تَخَٰفُ دَرَكࣰا وَلَا تَخۡشَىٰ77
فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ بِجُنُودِهِۦ فَغَشِيَهُم مِّنَ ٱلۡيَمِّ مَا غَشِيَهُمۡ78
وَأَضَلَّ فِرۡعَوۡنُ قَوۡمَهُۥ وَمَا هَدَىٰ79
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ قَدۡ أَنجَيۡنَٰكُم مِّنۡ عَدُوِّكُمۡ وَوَٰعَدۡنَٰكُمۡ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنَ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰ80
كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَلَا تَطۡغَوۡاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبِيۖ وَمَن يَحۡلِلۡ عَلَيۡهِ غَضَبِي فَقَدۡ هَوَىٰ81
وَإِنِّي لَغَفَّارࣱ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ82
وَمَآ أَعۡجَلَكَ عَن قَوۡمِكَ يَٰمُوسَىٰ83
قَالَ هُمۡ أُوْلَآءِ عَلَىٰٓ أَثَرِي وَعَجِلۡتُ إِلَيۡكَ رَبِّ لِتَرۡضَىٰ84
قَالَ فَإِنَّا قَدۡ فَتَنَّا قَوۡمَكَ مِنۢ بَعۡدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِيُّ85
فَرَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَٰنَ أَسِفࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَمۡ يَعِدۡكُمۡ رَبُّكُمۡ وَعۡدًا حَسَنًاۚ أَفَطَالَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡعَهۡدُ أَمۡ أَرَدتُّمۡ أَن يَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُم مَّوۡعِدِي86
قَالُواْ مَآ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمَلۡكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلۡنَآ أَوۡزَارࣰا مِّن زِينَةِ ٱلۡقَوۡمِ فَقَذَفۡنَٰهَا فَكَذَٰلِكَ أَلۡقَى ٱلسَّامِرِيُّ87
فَأَخۡرَجَ لَهُمۡ عِجۡلࣰا جَسَدࣰا لَّهُۥ خُوَارࣱ فَقَالُواْ هَٰذَآ إِلَٰهُكُمۡ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ88
أَفَلَا يَرَوۡنَ أَلَّا يَرۡجِعُ إِلَيۡهِمۡ قَوۡلࣰا وَلَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعࣰا89
وَلَقَدۡ قَالَ لَهُمۡ هَٰرُونُ مِن قَبۡلُ يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِۦۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ فَٱتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوٓاْ أَمۡرِي90
قَالُواْ لَن نَّبۡرَحَ عَلَيۡهِ عَٰكِفِينَ حَتَّىٰ يَرۡجِعَ إِلَيۡنَا مُوسَىٰ91
قَالَ يَٰهَٰرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذۡ رَأَيۡتَهُمۡ ضَلُّوٓاْ92
أَلَّا تَتَّبِعَنِۖ أَفَعَصَيۡتَ أَمۡرِي93
قَالَ يَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ بِلِحۡيَتِي وَلَا بِرَأۡسِيٓۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ بَيۡنَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِي94
قَالَ فَمَا خَطۡبُكَ يَٰسَٰمِرِيُّ95
قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ يَبۡصُرُواْ بِهِۦ فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةࣰ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتۡ لِي نَفۡسِي96
قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدࣰا لَّن تُخۡلَفَهُۥۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ إِلَٰهِكَ ٱلَّذِي ظَلۡتَ عَلَيۡهِ عَاكِفࣰاۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِي ٱلۡيَمِّ نَسۡفًا97
إِنَّمَآ إِلَٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَسِعَ كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمࣰا98
كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ مَا قَدۡ سَبَقَۚ وَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ مِن لَّدُنَّا ذِكۡرࣰا99
مَّنۡ أَعۡرَضَ عَنۡهُ فَإِنَّهُۥ يَحۡمِلُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وِزۡرًا100
خَٰلِدِينَ فِيهِۖ وَسَآءَ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ حِمۡلࣰا101
يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذࣲ زُرۡقࣰا102
يَتَخَٰفَتُونَ بَيۡنَهُمۡ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا عَشۡرࣰا103
نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذۡ يَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِيقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا يَوۡمࣰا104
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسۡفࣰا105
فَيَذَرُهَا قَاعࣰا صَفۡصَفࣰا106
لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجࣰا وَلَآ أَمۡتࣰا107
يَوۡمَئِذࣲ يَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُۥۖ وَخَشَعَتِ ٱلۡأَصۡوَاتُ لِلرَّحۡمَٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ إِلَّا هَمۡسࣰا108
يَوۡمَئِذࣲ لَّا تَنفَعُ ٱلشَّفَٰعَةُ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُۥ قَوۡلࣰا109
يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ عِلۡمࣰا110
وَعَنَتِ ٱلۡوُجُوهُ لِلۡحَيِّ ٱلۡقَيُّومِۖ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ ظُلۡمࣰا111
وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَا يَخَافُ ظُلۡمࣰا وَلَا هَضۡمࣰا112
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيࣰّا وَصَرَّفۡنَا فِيهِ مِنَ ٱلۡوَعِيدِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ أَوۡ يُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرࣰا113
فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۗ وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن يُقۡضَىٰٓ إِلَيۡكَ وَحۡيُهُۥۖ وَقُل رَّبِّ زِدۡنِي عِلۡمࣰا114
وَلَقَدۡ عَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ ءَادَمَ مِن قَبۡلُ فَنَسِيَ وَلَمۡ نَجِدۡ لَهُۥ عَزۡمࣰا115
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰ116
فَقُلۡنَا يَـٰٓـَٔادَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوࣱّ لَّكَ وَلِزَوۡجِكَ فَلَا يُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلۡجَنَّةِ فَتَشۡقَىٰٓ117
إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ118
وَأَنَّكَ لَا تَظۡمَؤُاْ فِيهَا وَلَا تَضۡحَىٰ119
فَوَسۡوَسَ إِلَيۡهِ ٱلشَّيۡطَٰنُ قَالَ يَـٰٓـَٔادَمُ هَلۡ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِ وَمُلۡكࣲ لَّا يَبۡلَىٰ120
فَأَكَلَا مِنۡهَا فَبَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخۡصِفَانِ عَلَيۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۚ وَعَصَىٰٓ ءَادَمُ رَبَّهُۥ فَغَوَىٰ121
ثُمَّ ٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَتَابَ عَلَيۡهِ وَهَدَىٰ122
قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدࣰى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ123
وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةࣰ ضَنكࣰا وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ124
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرۡتَنِيٓ أَعۡمَىٰ وَقَدۡ كُنتُ بَصِيرࣰا125
قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتۡكَ ءَايَٰتُنَا فَنَسِيتَهَاۖ وَكَذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمَ تُنسَىٰ126
وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ يُؤۡمِنۢ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦۚ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰٓ127
أَفَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّأُوْلِي ٱلنُّهَىٰ128
وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامࣰا وَأَجَلࣱ مُّسَمࣰّى129
فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ غُرُوبِهَاۖ وَمِنۡ ءَانَآيِٕ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡ وَأَطۡرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرۡضَىٰ130
وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجࣰا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ131
وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقࣰاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ132
وَقَالُواْ لَوۡلَا يَأۡتِينَا بِـَٔايَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦٓۚ أَوَلَمۡ تَأۡتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ133
وَلَوۡ أَنَّآ أَهۡلَكۡنَٰهُم بِعَذَابࣲ مِّن قَبۡلِهِۦ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوۡلَآ أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا رَسُولࣰا فَنَتَّبِعَ ءَايَٰتِكَ مِن قَبۡلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخۡزَىٰ134
قُلۡ كُلࣱّ مُّتَرَبِّصࣱ فَتَرَبَّصُواْۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَٰبُ ٱلصِّرَٰطِ ٱلسَّوِيِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ135
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)12
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور3
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب3
تفسير نور الثقلين3
البرهان في تفسير القرآن2
ترجمه تفسیر روایی البرهان2
تفسير الصافي1
تفسير العيّاشي1
قرن
13
قرن دوازدهم10
قرن دهم3
قرن چهارم1
مذهب
سني15
شيعه12
نوع حدیث
تفسیری27
27 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

32,13,54004 / _6 عَنِ اِبْنِ مُسْكَانَ‌ ، عَنِ اَلْوَصَّافِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِنَّ فِيمَا نَاجَى اَللَّهُ 32مُوسَى أَنْ قَالَ‌: يَا رَبِّ‌، هَذَا اَلسَّامِرِيُّ‌ صَنَعَ اَلْعِجْلَ‌، فَالْخُوَارُ مَنْ صَنَعَهُ؟ قَالَ‌: فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ‌: يَا 32مُوسَى ، إِنَّ تِلْكَ فِتْنَتِي فَلاَ تَفْحَصْ‌ عَنْهَا».

البرهان في تفسير القرآن

87041 / _5 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبِي (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ‌)، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ عَلِيِّ‌ بْنِ مَعْبَدٍ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: عَنْ كَمْ تُجْزِئُ اَلْبَدَنَةُ؟ قَالَ‌: «عَنْ نَفْسٍ‌ وَاحِدَةٍ‌» قُلْتُ‌: فَالْبَقَرَةُ؟ قَالَ‌: «تُجْزِئُ عَنْ خَمْسَةٍ إِذَا كَانُوا يَأْكُلُونَ عَلَى مَائِدَةٍ وَاحِدَةٍ‌». قُلْتُ‌: كَيْفَ صَارَتِ اَلْبَدَنَةُ لاَ تُجْزِئُ إِلاَّ عَنْ وَاحِدَةٍ‌، وَ اَلْبَقَرَةُ تُجْزِئُ عَنْ خَمْسَةٍ؟ قَالَ‌: «لِأَنَّ اَلْبَدَنَةَ لَمْ يَكُنْ فِيهَا مِنَ اَلْعِلَّةِ مَا فِي اَلْبَقَرَةِ‌، إِنَّ اَلَّذِينَ أَمَرُوا قَوْمَ 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بِعِبَادَةِ اَلْعِجْلِ كَانُوا خَمْسَةَ أَنْفُسٍ‌، وَ كَانُوا أَهْلَ بَيْتٍ يَأْكُلُونَ عَلَى خِوَانٍ وَاحِدٍ وَ هُمْ‌: أديبويه ، وَ أَخُوهُ مذويه ، وَ اِبْنُ أَخِيهِ‌، وَ اِبْنَتُهُ‌، وَ اِمْرَأَتُهُ‌، هُمُ اَلَّذِينَ أَمَرُوا بِعِبَادَةِ اَلْعِجْلِ وَ هُمُ اَلَّذِينَ ذَبَحُوا اَلْبَقَرَةَ اَلَّتِي أَمَرَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِذَبْحِهَا».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما قال ان هرون مر بالسامري و هو يتنحث العجل فقال له ما تصنع قال اصنع ما يضر و لا ينفع فقال هرون اللهم أعطه ما سال على ما في نفسه و مضى هرون فقال السامري اللهم أنى أسألك ان يخور فخار فكان إذا خار سجدوا له و إذا خار رفعوا رؤسهم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله تُهْلِكُنٰا قال تأمرنا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1 و أخرج عبد بن حميد و ابن ابى حاتم و أبو الشيخ عن على رضى الله عنه قال ان جبريل لما نزل فصعد بموسى إلى السماء بصر به السامري من بين الناس فقبض قبضة من أثر الفرس و حمل جبريل موسى خلفه حتى إذا دنا من باب السماء صعد و كتب الله الألواح و هو يسمع صرير الأقلام في الألواح فلما أخبره ان قومه قد فتنوا من بعده نزل موسى فأخذ العجل فأحرقه

ترجمه تفسیر روایی البرهان

6)از ابن مسكان،از وصّافى،2از امام باقر عليه السلام روايت شده است كه فرمود:از جمله مناجات خدا با موسى اين بود كه گفت:پروردگارا!سامرى گوساله را ساخت،پس چه كسى آن را به صدا درآورد؟خدا به وى وحى كرد:اى موسى! آن امتحان و آزمايش من است،پس درباره آن از من سؤال نكن.3

ترجمه تفسیر روایی البرهان

5)ابن بابويه از پدرش،از على بن ابراهيم بن هاشم،از پدرش،از على بن معبد،از حسين بن خالد،از امام رضا عليه السّلام روايت كرده است كه از ايشان پرسيدم:از چند نفر بدنة[شتر]كفايت مى‌كند؟امام فرمود:از يك نفر.عرض كردم: گاو چطور؟فرمود:از پنج نفر،اگر از يك سفره تناول كنند.عرض كردم،چگونه است كه بدنة از يك نفر كفايت مى‌كند و گاو از پنج نفر؟امام عليه السّلام فرمود: زيرا آن علّتى كه در گاو است در قربانى نيست.كسانى كه قوم موسى عليه السّلام را امر به گوساله‌پرستى كردند،پنج تن بودند و آنها اهل يك خانواده بودند كه...

تفسير الصافي

32,13,5 العيّاشي عن الباقر عليه السلام : أن في ما ناجى 32موسى ربّه أن قال يا ربّ هذا السامري صنع العجل فالخوار من صنعه قال فأوحى اللّٰه إليه يا 32موسى إنّ تلك فتنتي فلا تفحص عنها.

تفسير العيّاشي

32,13,580 عَنْ اِبْنِ مُسْكَانَ‌ عَنْ اَلْوَصَّافِ‌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ قَالَ‌: إِنَّ فِيمَا نَاجَى اَللَّهُ 32مُوسَى أَنْ قَالَ‌: يَا رَبِّ هَذَا اَلسَّامِرِيُّ‌ صَنَعَ اَلْعِجْلَ فَالْخُوَارُ مَنْ صَنَعَهُ قَالَ‌: فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ‌: يَا 32مُوسَى إِنَّ تِلْكَ فِتْنَتِي فَلاَ تفصحني [تَفْحَصْ‌] عَنْهَا.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

8 [و في عيون الأخبار : بإسناده الى الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن عليه السلام . قال: قلت له: كم تجزي البدنة‌؟ قال: عن نفس واحدة. قلت: فالبقرة‌؟ قال: تجزي عن خمسة، إذا كانوا يأكلون على مائدة واحدة. قلت: كيف صارت البدنة، لا تجزي الا عن واحدة و البقرة تجزي عن خمسة‌؟ قال: لأن البدنة لم يكن فيها من العلة ما كان في البقرة. ان الذين أمروا قوم 32موسى بعبادة العجل، كانوا خمسة أنفس. و كانوا أهل بيت يأكلون على خوان واحد. و هم أدينونه . و أخوه ميندونه . و ابن أخيه و ابنته و امرأته، هم الذين أمروا بعبادة العجل. و هم الذين ذبحوا البقرة التي أمر اللّه تبارك و تعالى بذبحها.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

32,13,5 و في تفسير العيّاشي : عن ابن مسكان ، عن [ الوصاف] الباقر عليه السّلام : إنّ فيما ناجى 32موسى ربّه، أن قال: يا ربّ‌، هذا السّامريّ‌ صنع العجل، فالخوار من صنعه‌؟ قال: فأوحى اللّه إليه: يا 32موسى ، إن تلك فتنتي. فلا تفحّص عنها.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

32,13,5 في محاسن البرقي عنه ، عن محمّد بن سنان ، عن عبد اللّه بن مسكان و إسحاق بن عمّار [جميعا] ، عن عبيد اللّه بن الوليد الوصّافي ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إنّ فيما ناجى اللّه به 32موسى عليه السّلام أن قال: يا ربّ‌، هذا السّامريّ‌ صنع العجل. الخوار من صنعه!؟ فأوحى اللّه تبارك و تعالى إليه: انّ تلك فتنتي فلا تفحص عنها.

تفسير نور الثقلين

8 198 فِي عُيُونِ اَلْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى اَلْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ‌ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: عَنْ كَمْ تَجْزِي اَلْبَدَنَةُ؟ قَالَ‌: عَنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ‌، قُلْتُ‌، فَالْبَقَرَةُ‌! قَالَ‌ تَجْزِي عَنْ خَمْسَةٍ إِذَا كَانُوا يَأْكُلُونَ عَلَى مَائِدَةٍ وَاحِدَةٍ‌، قُلْتُ‌، كَيْفَ صَارَتِ اَلْبَدَنَةُ لاَ تَجْزِي إِلاَّ عَنْ وَاحِدَةٍ وَ اَلْبَقَرَةُ تَجْزِى عَنْ خَمْسَةٍ؟ قَالَ‌: لِأَنَّ اَلْبَدَنَةَ لَمْ يَكُنْ فِيهَا مِنَ اَلْعِلَّةِ مَا كَانَ فِي اَلْبَقَرَةِ‌، إِنَّ اَلَّذِينَ أَمَرُوا قَوْمَ 32مُوسَى بِعِبَادَةِ اَلْعِجْلِ كَانُوا خَمْسَةَ أَنْفُسٍ‌، وَ كَانُوا أَهْلَ بَيْتٍ‌ يَأْكُلُونَ عَلَى خِوَانٍ وَاحِدٍ، وَ هُمْ اذينونة وَ أَخُوهُ ميذونة وَ اِبْنُ أَخِيهِ وَ اِبْنَتُهُ أَوْ اِمْرَأَتُهُ‌ هُمْ اَلَّذِينَ أَمَرُوا بِعِبَادَةِ اَلْعِجْلِ وَ هُمُ اَلَّذِينَ ذَبَحُوا اَلْبَقَرَةَ اَلَّتِي أَمَرَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِذَبْحِهَا.

تفسير نور الثقلين

32,13,5 264 عَنِ اِبْنِ مُسْكَانَ‌ عَنِ اَلْوَصَّافِ‌ عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: إِنَّ فِيمَا نَاجَى اَللَّهُ 32مُوسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ أَنْ قَالَ‌: يَا رَبِّ هَذَا اَلسَّامِرِيُّ‌ صَنَعَ اَلْعِجْلَ فَالْخُوَارُ مَنْ صَنَعَهُ؟ قَالَ‌: فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ يَا 32مُوسَى إِنَّ تِلْكَ فِتْنَتِي فَلاَ تَفْحَصْ عَنْهَا.

تفسير نور الثقلين

32,13,5 100 فِي مَحَاسِنِ اَلْبَرْقِيِّ‌ عَنْهُ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ‌ وَ إِسْحَقَ‌ اِبْنِ عَمَّارٍ عَنْ عُبَيْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْوَلِيدِ اَلْوَصَّافِيِّ‌ عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: إِنَّ فِيمَا نَاجَى اَللَّهُ‌ بِهِ 32مُوسَى أَنْ قَالَ‌: يَا رَبِّ هَذَا اَلسَّامِرِيُّ‌ صَنَعَ اَلْعِجْلَ‌، اَلْخُوَارُ مَنْ صَنَعَهُ؟ فَأَوْحَى اَللَّهُ تَبَارَكَ‌ وَ تَعَالَى إِلَيْهِ‌: إِنَّ تِلْكَ فِتْنَتِي فَلاَ تَفْحَصْ عَنْهَا.

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

لما استبطا موسی قومه قال لهم السامری انما احتبس علیکم لاجل ما عندکم من الحلی و کانوا استعاروا حلیا من ال فرعون فجمعوه فاعطوه السامری فصاغ منه عجلا ثم اخذ القبضه التی قبض من اثر الفرس فرس الملک فنبذها فی جوفه فاذا هو عجل جسد له خوار قالوا هذا الهکم و اله موسی و لکن موسی نسی ربه عندکم

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فکذلک القی السامری قال کان الله وقت لموسی ثلاثین لیله ثم اتمها بعشر فلما مضت الثلاثون قال عدو الله السامری انما اصابکم الذی اصابکم عقوبه بالحلی الذی کان معکم فهلموا و کانت حلیا تعیروها من ال فرعون فساروا و هی معهم فقذفوها الیه فصورها صوره بقره و کان قد صر فی عمامته او فی ثوبه قبضه من اثر فرس جبرییل فقذفها مع الحلی و الصوره فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار فجعل یخور خوار البقر فقال هذا الهکم و اله موسی

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

اخذ السامری من تربه الحافر حافر فرس جبرییل فانطلق موسی و استخلف هارون علی بنی اسراییل و واعدهم ثلاثین لیله فاتمها الله بعشر قال لهم هارون یا بنی اسراییل ان الغنیمه لا تحل لکم و ان حلی القبط انما هو غنیمه فاجمعوها جمیعا فاحفروا لها حفره فادفنوها فان جاء موسی فاحلها اخذتموها و الا کان شییا لم تاکلوه فجمعوا ذلک الحلی فی تلک الحفره فجاء السامری بتلک القبضه فقذفها فاخرج الله من الحلی عجلا جسدا له خوار و عدت بنو اسراییل موعد موسی فعدوا اللیله یوما و الیوم یوما فلما کان لعشرین خرج لهم العجل فلما راوه...

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فنسی یقول قال السامری موسی نسی ربه عندکم

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فنسی یقول طلب هذا موسی فخالفه الطریق

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فقذفناها یعنی زینه القوم حین امرنا السامری لما قبض قبضه من اثر جبراییل علیه السلام فالقی القبضه علی حلیهم فصار عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا الهکم و اله موسی الذی انطلق یطلبه فنسی یعنی نسی موسی یعنی ضل عنه فلم یهتد...

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

یقول الله فنسی ای ترک ما کان علیه من الاسلام یعنی السامری

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله هذا الهکم و اله موسی فنسی یقول نسی موسی ربه فاخطاه و هذا العجل اله موسی

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله هذا الهکم و اله موسی فنسی قال یقول فنسی حیث وعده ربه هاهنا وعده و لکنه نسی

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فنسی یقول ترک موسی الهه هاهنا و ذهب یطلبه

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

نسی موسی اخطا الرب للعجل قوم موسی یقولونه

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله فنسی موسی قال هم یقولونه اخطا الرب العجل