177055 / _2 علي بن إبراهيم، قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إذا نزل عليه القرآن بادر بقراءته قبل نزول تمام الآية و المعنى، فأنزل اللّه: وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ أي يفرغ من قراءته وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً .
14أخرج ابن أبى حاتم عن السدى رضى الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أنزل عليه جبريل بالقرآن أتعب نفسه في حفظه حتى يشق على نفسه يتخوف ان يصعد جبريل و لم يحفظه فينسى ما علمه فقال الله وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ و قال لاٰ تُحَرِّكْ بِهِ لِسٰانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ
و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ يقول لا تعجل حتى نبينه لك
14و أخرج الفريابي و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن الحسن قال لطم رجل امرأته فجاءت إلى النبي صلى الله عليه و سلم تطلب قصاصا فجعل النبي صلى الله عليه و سلم بينهما القصاص فانزل الله وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً فوقف النبي صلى الله عليه و سلم حتى نزلت اَلرِّجٰالُ قَوّٰامُونَ عَلَى اَلنِّسٰاءِ الآية
و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد عن الحسن انه قرأ من قبل ان يقضى إليك وحيه
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه في قوله وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ قال لا تمله على أحد حتى نتمه لك
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة رضى الله عنه في قوله مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ قال تبيانه
14و أخرج الترمذي و ابن ماجة عن أبى هريرة رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول اللهم انفعني بما علمتني و علمني ما ينفعني و زِدْنِي عِلْماً و الحمد لله على كل حال
و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد عن ابن مسعود انه كان يدعو اللهم زدني ايمانا و فقها و يقينا و علما
1)على بن ابراهيم گفته است كه هرگاه بر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قرآن نازل مىشد،قبل از پايان نزول آيه و معنا،شروع به خواندن آن مىكرد،و به همين خاطر خداوند تبارك و تعالى مىفرمايد: «وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ» يعنى اينكه قبل از اتمام وحى،در خواندن آن عجله نكن و «وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً»...
هر وقت آيهاى بر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نازل مىشد قبل از تمام شدن نزول آيه و معناى آن مبادرت به قرائت آن مىكرد كه خداوند آيۀ فوق را نازل فرمود. وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ يعنى قبل از فراغت جبرئيل تو آن را نخوان. وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً و بگو:پروردگارا علمم را زياد كن.1
14 القمّيّ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّٰه عليه و آله إذا نزل عليه القرآن بادر بقراءته قبل تمام نزول الآية فأنزل اللّه وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ أي يفرغ من قراءته.
14 و في المجمع عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله: إذا اتى عليّ يوم لا ازداد فيه علماً يقرّبني إلى اللّٰه فلا بارك اللّه لي في طلوع شمسه.
1,6 و في الخصال عن الصادق عليه السلام : سئل أمير المؤمنين عليه السلام من أعلم الناس قال من جمع علم الناس إلى علمه.
14،6 و عنه عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلّى اللّٰه عليه و آله قال: فضل العلم أحبّ إلى اللّه من فضل العبادة.
6 و في الفقيه عن الصادق عليه السلام : إذا كان يوم القيامة جمع اللّٰه الناس في صعيد واحد و وضعت الموازين فيوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء فيرجّح مداد العلماء على دماء الشهداء.
قَالَ: كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ اَلْقُرْآنُ بَادَرَ بِقِرَاءَتِهِ قَبْلَ تَمَامِ نُزُولِ اَلْآيَةِ وَ اَلْمَعْنَى فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ «وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ» أَيْ تَفْرُغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ «وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً» .
1 و في أصول الكافي خطبة مرويّة عن أمير المؤمنين عليه السّلام و فيها: و المتعالي على الخلق بلا تباعد منهم، و لا ملامسة منه لهم.
14 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذا نزل عليه القرآن ، بادر بقراءته قبل نزول تمام الآية و المعنى. فأنزل اللّه: وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ، أي: يفرغ من قراءته.
6 و في أصول الكافي بإسناده إلى أبي يحيى الصّنعانيّ ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال لي: يا أبا يحيى ، لنا في ليالي الجمعة لشأنا من الشّأن. قال: قلت: جعلت فداك، و ما ذلك؟ قال: يؤذن لأرواح الأنبياء عليه السّلام الموتى، و أرواح الأوصياء الموتى، و روح الوصيّ الّذي بين أظهركم، يعرج بها إلى السّماء، حتّى توافى عرش ربّها. فتطوف به أسبوعا. و تصلّي عند كلّ قائمة من قوائم العرش ركعتين. ثمّ تردّ إلى الأبدان الّتي كانت فيها. فتصبح الأنبياء و الأوصياء قد ملئوا سرورا. و يصبح الوصيّ الّذي بين ظهرانيكم، و قد زيد في علمه مثل جمّ الغفير.
6 و بإسناده إلى المفضّل قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام ذات يوم و كان لا يكنّيني قبل ذلك: يا أبا عبد اللّه ! قال: قلت: لبّيك. قال: إنّ لنا في كلّ ليلة جمعة سرورا. قال: قلت: زادك اللّه. و ما ذلك؟ قال: إذا كان ليلة الجمعة ، وافى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله العرش، و وافى الأئمّة عليه السّلام معه، و وافينا معهم. فلا تردّ أرواحنا إلى أبداننا إلاّ بعلم مستفاد. و لو لا ذلك لأنفدنا.
6,7 و بإسناده إلى صفوان بن يحيى قال: سمعت أبا الحسن عليه السّلام] يقول: كان جعفر بن محمّد عليهما السّلام يقول : لولا أنّا نزداد، لأنفدنا.
6 [و بإسناده إلى ذريح المحاربيّ قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام : يا ذريح ، لو لا أنّا نزداد، لأنفدنا.]
5 محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ، عن ثعلبة ، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: لولا أنّا نزداد، لأنفدنا. قال: قلت تزدادون شيئا لا يعلمه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ؟ قال: أما إنّه إذا كان ذلك، عرض على رسول اللّه ، ثمّ على الأئمّة ، ثمّ انتهى الأمر إلينا.
6 عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرّحمن ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: ليس يخرج شيء من عند اللّه عزّ و جلّ حتّى يبدأ برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثمّ بأمير المؤمنين عليه السّلام ثمّ بواحد بعد واحد. لكي لا يكون آخرنا أعلم من أوّلنا.
14 و في مجمع البيان : روت عائشة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال: إذا أتى عليّ يوم لا أزداد فيه علما يقرّبني إلى اللّه، فلا بارك اللّه لي في طلوع شمسه.
6 و في من لا يحضره الفقيه . و روى المعلّى بن محمّد البصريّ ، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه ، عن عمرو بن زياد ، عن مدرك بن عبد الرّحمن ، عن أبي عبد اللّه الصّادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام قال: إذا كان يوم القيامة، جمع اللّه عزّ و جلّ النّاس في صعيد واحد، و وضعت الموازين. فيوزن دماء الشّهداء مع مداد العلماء. فيرجح مداد العلماء على دماء الشّهداء.
13,14 و في علل الشّرائع بإسناده إلى أبي الدّرداء قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: إنّ اللّه عزّ و جلّ يجمع العلماء يوم القيامة و يقول لهم: لم أضع نوري و حكمتي في صدوركم، إلاّ و أنا أريد بكم خير الدّنيا و الآخرة. اذهبوا فقد غفرت لكم على ما كان منكم.
14,6 127 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مِهْزَمٍ وَ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ اَلْكَاهِلِيِّ وَ أَبُو عَلِيٍّ اَلْأَشْعَرِيُّ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْكُوفِيِّ عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ مِهْزَمٍ اَلْأَسَدِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : أَنَا مَدِينَةُ اَلْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ اَلْبَابُ، وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَدْخُلُ اَلْمَدِينَةَ لاَ مِنْ قِبَلِ اَلْبَابِ، وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُ عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ . و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .