56929 / _6 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أَ فَرَأَيْتَ اَلَّذِي كَفَرَ بِآيٰاتِنٰا وَ قٰالَ لَأُوتَيَنَّ مٰالاً وَ وَلَداً . قَالَ: «وَ ذَلِكَ أَنَّ اَلْعَاصَ بْنَ وَائِلٍ اَلْقُرَشِيَّ ثُمَّ اَلسَّهْمِيَّ ، وَ هُوَ أَحَدُ اَلْمُسْتَهْزِءِينَ، وَ كَانَ لِخَبَّابِ بْنِ اَلْأَرَتِّ عَلَى اَلْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ حَقٌّ، فَأَتَاهُ يَتَقَاضَاهُ، فَقَالَ لَهُ اَلْعَاصُ : أَ لَسْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ فِي اَلْجَنَّةِ اَلذَّهَبَ وَ اَلْفِضَّةَ وَ اَلْحَرِيرَ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَمَوْعِدُ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ اَلْجَنَّةُ ، فَوَ اَللَّهِ لَأُوتَيَنَّ فِيهَا خَيْراً مِمَّا أُوتِيتُ فِي اَلدُّنْيَا: يَقُولُ اَللَّهُ أَطَّلَعَ اَلْغَيْبَ أَمِ اِتَّخَذَ عِنْدَ اَلرَّحْمٰنِ عَهْداً*`كَلاّٰ سَنَكْتُبُ مٰا يَقُولُ وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ اَلْعَذٰابِ مَدًّا*`وَ نَرِثُهُ مٰا يَقُولُ وَ يَأْتِينٰا فَرْداً* `وَ اِتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اَللّٰهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا*`كَلاّٰ سَيَكْفُرُونَ بِعِبٰادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ، وَ اَلضِّدُّ: اَلْقَرِينُ اَلَّذِي يُقْرَنُ بِهِ».
7)على بن ابراهيم در روايت ابى جارود از امام باقر عليه السّلام در مورد آيه: «أَ فَرَأَيْتَ اَلَّذِي كَفَرَ بِآيٰاتِنٰا وَ قٰالَ لَأُوتَيَنَّ مٰالاً وَ وَلَداً» روايت مىكند كه ايشان فرمودند:سبب نزول اين آيه اين است كه عاص بن وائل قرشى سهمى كه يكى از كسانى بود كه قرآن را به تمسخر مىگرفت،به خبّاب بن ارت بدهكار بود.خباب نزد عاص آمد و بدهى خود را مطالبه نمود.عاص به او گفت:آيا شما عقيده نداريد كه در بهشت،طلا و نقره و حرير وجود دارد؟او گفت:چرا.عاص گفت:پس وعده من و تو در بهشت،چرا كه به خدا سوگند ياد...
ابى الجارود روايت مىكند كه امام باقر عليه السّلام در تفسير آيۀ أَ فَرَأَيْتَ اَلَّذِي كَفَرَ بِآيٰاتِنٰا وَ قٰالَ لَأُوتَيَنَّ مٰالاً وَ وَلَداً فرمودند:منظور عاص بن وائل پسر هشام قرشى سهمى، يكى از استهزاءكنندگان بوده، زيرا خباب بن ارت، طلبى از او داشته، آمده بود آن را بگيرد، عاص گفت مگر شما معتقد نيستيد كه در بهشت طلا و نقره و حرير است؟ گفت:چرا معتقديم. گفت:پس موعد من و تو همان بهشت، به خدا قسم آنجا ثروتمند مىشوم، بيش از ثروتى كه در دنيا دارم.
5 القمّيّ عن الباقر عليه السلام : انّ العاص بن وائل بن هشام القرشيّ ثمّ السهمي و هو احد المستهزئين و كان لخباب بن الأرت عليه حقّ فأتاه يتقاضاه فقال له العاص أ لستم تزعمون انّ في الجنّة الذّهب و الفضّة و الحرير قال بلى قال فموعد ما بيني و بينك الجنّة فو اللّٰه لاُوتين فيها خير ممّا أوتيت في الدّنيا.
5 وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ «أَ فَرَأَيْتَ اَلَّذِي كَفَرَ بِآيٰاتِنٰا وَ قٰالَ لَأُوتَيَنَّ مٰالاً وَ وَلَداً» وَ ذَلِكَ أَنَّ اَلْعَاصَ بْنَ وَائِلِ بْنِ هِشَامٍ اَلْقُرَشِيَّ ثُمَّ اَلسَّهْمِيَّ وَ هُوَ أَحَدُ اَلْمُسْتَهْزِءِينَ وَ كَانَ لِخَبَّابِ بْنِ اَلْأَرَتِّ عَلَى اَلْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ حَقٌّ فَأَتَاهُ يَتَقَاضَاهُ فَقَالَ لَهُ اَلْعَاصُ : أَ لَسْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ فِي اَلْجَنَّةِ اَلذَّهَبَ وَ اَلْفِضَّةَ وَ اَلْحَرِيرَ قَالَ بَلَى قَالَ فَمَوْعِدُ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ اَلْجَنَّةُ فَوَ اَللَّهِ لَأُوتَيَنَّ فِيهَا خَيْراً مِمَّا أُوتِيتُ فِي اَلدُّنْيَا «كَلاّٰ سَيَكْفُرُونَ بِعِبٰادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا» اَلضِّدُّ اَلْقَرِينُ اَلَّذِي يَقْتَرِنُ بِهِ.
5 في تفسير عليّ بن إبراهيم : و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السّلام: انّ العاص بن وائل بن هشام القرشيّ ثمّ السّهميّ أحد المستهزئين. و كان لخبّاب بن الأرت عليه حقّ. فأتاه يتقاضاه. فقال له العاص: ألستم تزعمون أنّ في الجنّة الذّهب و الفضّة و الحرير!؟ قال: بلى. قال: فموعد ما بيني و بينك الجنّة! فو اللّه لأوتينّ فيها خيرا ممّا أوتيت في الدّنيا!
5 145 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: أَ فَرَأَيْتَ اَلَّذِي كَفَرَ بِآيٰاتِنٰا وَ قٰالَ لَأُوتَيَنَّ مٰالاً وَ وَلَداً أَنَّ اَلْعَاصَ بْنَ وَائِلِ بْنِ هِشَامٍ اَلْقُرَشِيَّ ثُمَّ اَلسَّهْمِيَّ وَ هُوَ أَحَدُ اَلْمُسْتَهْزِئِينَ وَ كَانَ لِخَبَّابِ بْنِ اَلْأَرَتِّ عَلَى اَلْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ حَقٌّ، فَأَتَاهُ يَتَقَاضَاهُ، فَقَالَ لَهُ اَلْعَاصُ : أَ لَسْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ فِي اَلْجَنَّةِ اَلذَّهَبَ وَ اَلْفِضَّةَ وَ اَلْحَرِيرَ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَمَوْعِدُ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ اَلْجَنَّةُ فَوَ اَللَّهِ لَأُوتَيَنَّ فِيهَا خَيْراً مِمَّا أُوتِيتُ فِي اَلدُّنْيَا، يَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أَطَّلَعَ اَلْغَيْبَ أَمِ اِتَّخَذَ عِنْدَ اَلرَّحْمٰنِ عَهْداً `كَلاّٰ سَنَكْتُبُ مٰا يَقُولُ وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ اَلْعَذٰابِ مَدًّا `وَ نَرِثُهُ مٰا يَقُولُ وَ يَأْتِينٰا فَرْداً `وَ اِتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اَللّٰهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا `كَلاّٰ سَيَكْفُرُونَ بِعِبٰادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا وَ اَلضِّدُّ اَلْقَرِينُ اَلَّذِي يَقْرُنُ بِهِ.
کنت رجلا قینا و کان لی علی العاص بن وایل دین فاتیته اتقاضاه فقال و الله لا اقضیک حتی تکفر بمحمد قال فقلت و الله لا اکفر بمحمد حتی تموت ثم تبعث قال فقال فاذا انا مت ثم بعثت جیتنی و لی مال و ولد قال فانزل الله تعالی ا فرایت الذی کفر بایاتنا و قال لاوتین مالا و ولدا اطلع الغیب ام اتخذ عند الرحمن عهدا الی قوله و یاتینا فردا
فی قول الله لاوتین مالا و ولدا قال العاص بن وایل یقوله
کنت قینا بمکه فکنت اعمل للعاص بن وایل فاجتمعت لی علیه دراهم فجیت لاتقاضاه فقال لی لا اقضیک حتی تکفر بمحمد قال قلت لا اکفر بمحمد حتی تموت ثم تبعث قال فاذا بعثت کان لی مال و ولد قال فذکرت ذلک لرسول الله صلی الله علیه و سلم فانزل الله تبارک و تعالی ا فرایت الذی کفر بایاتنا و قال لاوتین مالا و ولدا الی و یاتینا فردا