سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
كٓهيعٓصٓ1
ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِيَّآ2
إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيࣰّا3
قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ ٱلۡعَظۡمُ مِنِّي وَٱشۡتَعَلَ ٱلرَّأۡسُ شَيۡبࣰا وَلَمۡ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيࣰّا4
وَإِنِّي خِفۡتُ ٱلۡمَوَٰلِيَ مِن وَرَآءِي وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي عَاقِرࣰا فَهَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيࣰّا5
يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنۡ ءَالِ يَعۡقُوبَۖ وَٱجۡعَلۡهُ رَبِّ رَضِيࣰّا6
يَٰزَكَرِيَّآ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ ٱسۡمُهُۥ يَحۡيَىٰ لَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ مِن قَبۡلُ سَمِيࣰّا7
قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمࣱ وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي عَاقِرࣰا وَقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ ٱلۡكِبَرِ عِتِيࣰّا8
قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنࣱ وَقَدۡ خَلَقۡتُكَ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَيۡـࣰٔا9
قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّيٓ ءَايَةࣰۖ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَ لَيَالࣲ سَوِيࣰّا10
فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ ٱلۡمِحۡرَابِ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ أَن سَبِّحُواْ بُكۡرَةࣰ وَعَشِيࣰّا11
يَٰيَحۡيَىٰ خُذِ ٱلۡكِتَٰبَ بِقُوَّةࣲۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحُكۡمَ صَبِيࣰّا12
وَحَنَانࣰا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةࣰۖ وَكَانَ تَقِيࣰّا13
وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيࣰّا14
وَسَلَٰمٌ عَلَيۡهِ يَوۡمَ وُلِدَ وَيَوۡمَ يَمُوتُ وَيَوۡمَ يُبۡعَثُ حَيࣰّا15
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَرۡيَمَ إِذِ ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانࣰا شَرۡقِيࣰّا16
فَٱتَّخَذَتۡ مِن دُونِهِمۡ حِجَابࣰا فَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرࣰا سَوِيࣰّا17
قَالَتۡ إِنِّيٓ أَعُوذُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيࣰّا18
قَالَ إِنَّمَآ أَنَا۠ رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَٰمࣰا زَكِيࣰّا19
قَالَتۡ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمࣱ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِي بَشَرࣱ وَلَمۡ أَكُ بَغِيࣰّا20
قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنࣱۖ وَلِنَجۡعَلَهُۥٓ ءَايَةࣰ لِّلنَّاسِ وَرَحۡمَةࣰ مِّنَّاۚ وَكَانَ أَمۡرࣰا مَّقۡضِيࣰّا21
فَحَمَلَتۡهُ فَٱنتَبَذَتۡ بِهِۦ مَكَانࣰا قَصِيࣰّا22
فَأَجَآءَهَا ٱلۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ قَالَتۡ يَٰلَيۡتَنِي مِتُّ قَبۡلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسۡيࣰا مَّنسِيࣰّا23
فَنَادَىٰهَا مِن تَحۡتِهَآ أَلَّا تَحۡزَنِي قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِيࣰّا24
وَهُزِّيٓ إِلَيۡكِ بِجِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ تُسَٰقِطۡ عَلَيۡكِ رُطَبࣰا جَنِيࣰّا25
فَكُلِي وَٱشۡرَبِي وَقَرِّي عَيۡنࣰاۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدࣰا فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمࣰا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡيَوۡمَ إِنسِيࣰّا26
فَأَتَتۡ بِهِۦ قَوۡمَهَا تَحۡمِلُهُۥۖ قَالُواْ يَٰمَرۡيَمُ لَقَدۡ جِئۡتِ شَيۡـࣰٔا فَرِيࣰّا27
يَـٰٓأُخۡتَ هَٰرُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمۡرَأَ سَوۡءࣲ وَمَا كَانَتۡ أُمُّكِ بَغِيࣰّا28
فَأَشَارَتۡ إِلَيۡهِۖ قَالُواْ كَيۡفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي ٱلۡمَهۡدِ صَبِيࣰّا29
قَالَ إِنِّي عَبۡدُ ٱللَّهِ ءَاتَىٰنِيَ ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلَنِي نَبِيࣰّا30
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيۡنَ مَا كُنتُ وَأَوۡصَٰنِي بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَيࣰّا31
وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَتِي وَلَمۡ يَجۡعَلۡنِي جَبَّارࣰا شَقِيࣰّا32
وَٱلسَّلَٰمُ عَلَيَّ يَوۡمَ وُلِدتُّ وَيَوۡمَ أَمُوتُ وَيَوۡمَ أُبۡعَثُ حَيࣰّا33
ذَٰلِكَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَۖ قَوۡلَ ٱلۡحَقِّ ٱلَّذِي فِيهِ يَمۡتَرُونَ34
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدࣲۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ35
وَإِنَّ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطࣱ مُّسۡتَقِيمࣱ36
فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلࣱ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن مَّشۡهَدِ يَوۡمٍ عَظِيمٍ37
أَسۡمِعۡ بِهِمۡ وَأَبۡصِرۡ يَوۡمَ يَأۡتُونَنَا لَٰكِنِ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٱلۡيَوۡمَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ38
وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةࣲ وَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ39
إِنَّا نَحۡنُ نَرِثُ ٱلۡأَرۡضَ وَمَنۡ عَلَيۡهَا وَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ40
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِبۡرَٰهِيمَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقࣰا نَّبِيًّا41
إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا يَسۡمَعُ وَلَا يُبۡصِرُ وَلَا يُغۡنِي عَنكَ شَيۡـࣰٔا42
يَـٰٓأَبَتِ إِنِّي قَدۡ جَآءَنِي مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَمۡ يَأۡتِكَ فَٱتَّبِعۡنِيٓ أَهۡدِكَ صِرَٰطࣰا سَوِيࣰّا43
يَـٰٓأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ عَصِيࣰّا44
يَـٰٓأَبَتِ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابࣱ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيۡطَٰنِ وَلِيࣰّا45
قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِي يَـٰٓإِبۡرَٰهِيمُۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ لَأَرۡجُمَنَّكَۖ وَٱهۡجُرۡنِي مَلِيࣰّا46
قَالَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكَۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِيࣰّا47
وَأَعۡتَزِلُكُمۡ وَمَا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدۡعُواْ رَبِّي عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّي شَقِيࣰّا48
فَلَمَّا ٱعۡتَزَلَهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۖ وَكُلࣰّا جَعَلۡنَا نَبِيࣰّا49
وَوَهَبۡنَا لَهُم مِّن رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِيࣰّا50
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مُوسَىٰٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخۡلَصࣰا وَكَانَ رَسُولࣰا نَّبِيࣰّا51
وَنَٰدَيۡنَٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنِ وَقَرَّبۡنَٰهُ نَجِيࣰّا52
وَوَهَبۡنَا لَهُۥ مِن رَّحۡمَتِنَآ أَخَاهُ هَٰرُونَ نَبِيࣰّا53
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِسۡمَٰعِيلَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صَادِقَ ٱلۡوَعۡدِ وَكَانَ رَسُولࣰا نَّبِيࣰّا54
وَكَانَ يَأۡمُرُ أَهۡلَهُۥ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِيࣰّا55
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِدۡرِيسَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقࣰا نَّبِيࣰّا56
وَرَفَعۡنَٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا57
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحࣲ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡرَـٰٓءِيلَ وَمِمَّنۡ هَدَيۡنَا وَٱجۡتَبَيۡنَآۚ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُ ٱلرَّحۡمَٰنِ خَرُّواْۤ سُجَّدࣰاۤ وَبُكِيࣰّا58
فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِۖ فَسَوۡفَ يَلۡقَوۡنَ غَيًّا59
إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ شَيۡـࣰٔا60
جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِي وَعَدَ ٱلرَّحۡمَٰنُ عِبَادَهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ إِنَّهُۥ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَأۡتِيࣰّا61
لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوًا إِلَّا سَلَٰمࣰاۖ وَلَهُمۡ رِزۡقُهُمۡ فِيهَا بُكۡرَةࣰ وَعَشِيࣰّا62
تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِي نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيࣰّا63
وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمۡرِ رَبِّكَۖ لَهُۥ مَا بَيۡنَ أَيۡدِينَا وَمَا خَلۡفَنَا وَمَا بَيۡنَ ذَٰلِكَۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيࣰّا64
رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِيࣰّا65
وَيَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَءِذَا مَا مِتُّ لَسَوۡفَ أُخۡرَجُ حَيًّا66
أَوَلَا يَذۡكُرُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَٰهُ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ يَكُ شَيۡـࣰٔا67
فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَٱلشَّيَٰطِينَ ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جِثِيࣰّا68
ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمۡ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ عِتِيࣰّا69
ثُمَّ لَنَحۡنُ أَعۡلَمُ بِٱلَّذِينَ هُمۡ أَوۡلَىٰ بِهَا صِلِيࣰّا70
وَإِن مِّنكُمۡ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتۡمࣰا مَّقۡضِيࣰّا71
ثُمَّ نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱلظَّـٰلِمِينَ فِيهَا جِثِيࣰّا72
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتࣲ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَيُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ خَيۡرࣱ مَّقَامࣰا وَأَحۡسَنُ نَدِيࣰّا73
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَحۡسَنُ أَثَٰثࣰا وَرِءۡيࣰا74
قُلۡ مَن كَانَ فِي ٱلضَّلَٰلَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ مَدًّاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا ٱلۡعَذَابَ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا وَأَضۡعَفُ جُندࣰا75
وَيَزِيدُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱهۡتَدَوۡاْ هُدࣰىۗ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّـٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابࣰا وَخَيۡرࣱ مَّرَدًّا76
أَفَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي كَفَرَ بِـَٔايَٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالࣰا وَوَلَدًا77
أَطَّلَعَ ٱلۡغَيۡبَ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَٰنِ عَهۡدࣰا78
كَلَّاۚ سَنَكۡتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُۥ مِنَ ٱلۡعَذَابِ مَدࣰّا79
وَنَرِثُهُۥ مَا يَقُولُ وَيَأۡتِينَا فَرۡدࣰا80
وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةࣰ لِّيَكُونُواْ لَهُمۡ عِزࣰّا81
كَلَّاۚ سَيَكۡفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمۡ وَيَكُونُونَ عَلَيۡهِمۡ ضِدًّا82
أَلَمۡ تَرَ أَنَّآ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّيَٰطِينَ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ تَؤُزُّهُمۡ أَزࣰّا83
فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدࣰّا84
يَوۡمَ نَحۡشُرُ ٱلۡمُتَّقِينَ إِلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ وَفۡدࣰا85
وَنَسُوقُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرۡدࣰا86
لَّا يَمۡلِكُونَ ٱلشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَٰنِ عَهۡدࣰا87
وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَلَدࣰا88
لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَيۡـًٔا إِدࣰّا89
تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا90
أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدࣰا91
وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا92
إِن كُلُّ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّآ ءَاتِي ٱلرَّحۡمَٰنِ عَبۡدࣰا93
لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدࣰّا94
وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا95
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وُدࣰّا96
فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمࣰا لُّدࣰّا97
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا98
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور8
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب6
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)6
تفسير نور الثقلين5
البرهان في تفسير القرآن1
ترجمه تفسیر روایی البرهان1
ترجمه تفسیر قمی1
تفسير القمي1
قرن
قرن دوازدهم13
قرن دهم8
6
قرن سوم2
مذهب
شيعه15
سني14
نوع حدیث
تفسیری29
29 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

32,13,1,66895 / _1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ اَلْمِنْقَرِيِّ‌ ، عَنْ‌ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «جَاءَ 1إِبْلِيسُ‌ (لَعَنَهُ اَللَّهُ‌) إِلَى 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ هُوَ يُنَاجِي رَبَّهُ‌، فَقَالَ لَهُ‌ مَلَكٌ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ‌: وَيْلَكَ‌، مَا تَرْجُو مِنْهُ‌، وَ هُوَ عَلَى هَذِهِ اَلْحَالَةِ‌، يُنَاجِي رَبَّهُ؟ فَقَالَ‌: أَرْجُو مِنْهُ مَا رَجَوْتُ مِنْ أَبِيهِ 18آدَمَ‌ وَ هُوَ فِي اَلْجَنَّةِ‌. وَ كَانَ مِمَّا نَاجَى اَللَّهُ 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : يَا 32مُوسَى ، إِنِّي لاَ أَقْبَلُ اَلصَّلاَةَ إِلاَّ مِمَّنْ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي، وَ أَلْزَمَ قَلْبَهُ‌ خَوْفِي، وَ قَطَعَ نَهَارَهُ بِذِكْرِي، وَ لَمْ يَبِتْ مُصِرّاً عَلَى اَلْخَطِيئَةِ‌، وَ عَرَفَ حَقَّ أَوْلِيَائِي وَ أَحِبَّائِي. فَقَالَ 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : يَا رَبِّ‌، تَعْنِي بِأَوْلِيَائِكَ وَ أَحِبَّائِكَ‌، 24إِبْرَاهِيمَ‌ وَ 27إِسْحَاقَ‌ وَ 28يَعْقُوبَ‌ ؟ قَالَ‌: هُوَ كَذَلِكَ‌، إِلاَّ أَنِّي أَرَدْتُ بِذَلِكَ مَنْ مِنْ أَجْلِهِ خَلَقْتُ 18آدَمَ‌ وَ حَوَّاءَ‌ ، وَ مِنْ أَجْلِهِ خَلَقْتُ اَلْجَنَّةَ‌ وَ اَلنَّارَ . فَقَالَ‌: وَ مَنْ هُوَ يَا رَبِّ؟ قَالَ‌: مُحَمَّدٌ ، أَحْمَدُ ، شَقَقْتُ اِسْمَهُ مِنِ اِسْمِي، لِأَنِّي أَنَا اَلْمَحْمُودُ، وَ هُوَ مُحَمَّدٌ . فَقَالَ 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : يَا رَبِّ‌، اِجْعَلْنِي مِنْ أُمَّتِهِ‌. فَقَالَ لَهُ‌: يَا 32مُوسَى ، أَنْتَ مِنْ أُمَّتِهِ إِذَا عَرَفْتَهُ‌، وَ عَرَفْتَ مَنْزِلَتَهُ‌، وَ مَنْزِلَةَ أَهْلِ بَيْتِهِ‌ ، إِنَّ مَثَلَهُ وَ مَثَلَ أَهْلِ بَيْتِهِ‌ فِيمَنْ خَلَقْتُ كَمَثَلِ اَلْفِرْدَوْسِ‌ فِي اَلْجِنَانِ‌ ، لاَ يَنْتَثِرُ وَرَقُهَا، وَ لاَ يَتَغَيَّرُ طَعْمُهَا، فَمَنْ عَرَفَهُمْ‌، وَ عَرَفَ حَقَّهُمْ جَعَلْتُ لَهُ عِنْدَ اَلْجَهْلِ عِلْماً ، وَ عِنْدَ اَلظُّلْمَةِ نُوراً، أُجِيبُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَنِي، وَ أُعْطِيهِ قَبْلَ‌ أَنْ يَسْأَلَنِي. يَا 32مُوسَى ، إِذَا رَأَيْتَ اَلْفَقْرَ مُقْبِلاً، فَقُلْ‌: مَرْحَباً بِشِعَارِ اَلصَّالِحِينَ‌، وَ إِذَا رَأَيْتَ اَلْغِنَى مُقْبِلاً، فَقُلْ‌: ذَنْبٌ‌ تَعَجَّلَتْ عُقُوبَتُهُ‌. يَا 32مُوسَى ، إِنَّ اَلدُّنْيَا دَارُ عُقُوبَةٍ‌، عَاقَبْتُ فِيهَا 18آدَمَ‌ ، عِنْدَ خَطِيئَتِهِ‌، وَ جَعَلْتُهَا مَلْعُونَةً بِمَنْ فِيهَا، إِلاَّ مَا كَانَ‌ فِيهَا لِي، يَا 32مُوسَى ، إِنَّ عِبَادِيَ اَلصَّالِحِينَ زَهِدُوا فِيهَا بِقَدْرِ عِلْمِهِمْ بِهَا، وَ سَائِرُهُمْ مِنْ خَلْقِي رَغِبُوا فِيهَا بِقَدْرِ جَهْلِهِمْ‌، وَ مَا مِنْ خَلْقِي أَحَدٌ عَظَّمَهَا فَقَرَّتْ عَيْنُهُ فِيهَا، وَ لَمْ يُحَقِّرْهَا أَحَدٌ إِلاَّ تَمَتَّعَ بِهَا». ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «إِنْ قَدَرْتُمْ أَنْ لاَ تُعْرَفُوا فَافْعَلُوا، وَ مَا عَلَيْكَ إِنْ لَمْ يُثْنِ عَلَيْكَ اَلنَّاسُ‌، وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ‌ تَكُونَ مَذْمُوماً عِنْدَ اَلنَّاسِ‌، وَ كُنْتَ عِنْدَ اَللَّهِ مَحْمُوداً، إِنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) كَانَ يَقُولُ‌: لاَ خَيْرَ فِي اَلدُّنْيَا إِلاَّ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ‌: رَجُلٍ يَزْدَادُ كُلَّ يَوْمٍ إِحْسَاناً، وَ رَجُلٍ يَتَدَارَكُ مَنِيَّتَهُ بِالتَّوْبَةِ‌، وَ أَنَّى لَهُ بِالتَّوْبَةِ؟ وَ اَللَّهِ لَوْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ‌، مَا قَبِلَ اَللَّهُ مِنْهُ إِلاَّ بِوَلاَيَتِنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌ ، أَلاَ وَ مَنْ عَرَفَ حَقَّنَا وَ رَجَا اَلثَّوَابَ فِينَا، رَضِيَ بِقُوتِهِ نِصْفِ مُدٍّ كُلَّ يَوْمٍ‌، وَ مَا يَسْتُرُ عَوْرَتَهُ وَ مَا أَكَنَّ رَأْسَهُ‌، وَ هُمْ فِي ذَلِكَ خَائِفُونَ وَجِلُونَ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله جٰانِبِ اَلطُّورِ اَلْأَيْمَنِ‌ قال جانب الجبل الأيمن وَ قَرَّبْنٰاهُ نَجِيًّا قال نجا بصدقه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن أبى العالية في قوله وَ قَرَّبْنٰاهُ نَجِيًّا قال قربه حتى سمع صرير القلم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و هناد و عبد بن حميد و ابن المنذر عن ميسرة وَ قَرَّبْنٰاهُ نَجِيًّا قال أدنى حتى سمع صرير القلم في الألواح و هو يكتب التوراة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير وَ قَرَّبْنٰاهُ نَجِيًّا قال أردفه جبريل حتى سمع صرير القلم و التوراة تكتب له

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن السدى وَ قَرَّبْنٰاهُ نَجِيًّا قال ادخل في السماء فكلم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن ابى حاتم و أبو الشيخ في العظمة و البيهقي في الأسماء و الصفات عن مجاهد في قوله وَ قَرَّبْنٰاهُ نَجِيًّا قال بين السماء السابعة و بين العرش سبعون ألف حجاب حجاب نور و حجاب ظلمة حجاب نور و حجاب ظلمة حجار نور و حجاب ظلمة فما زل موسى يقرب حتى كان بين و بينه حجاب فلما رأى مكانه و سمع صريف القلم قٰالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الفريابي و ابن أبى شيبة في المصنف و هناد في الزهد و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن ابى حاتم و الحاكم و صححه عن ابن عباس وَ قَرَّبْنٰاهُ نَجِيًّا حتى سمع صريف القلم يكتب في اللوح

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن عمرو بن معدى كرب قال لما قرب الله موسى نجيا بطور سينا قال يا موسى إذا خلقت لك قلبا شاكرا و لسانا ذاكرا و زوجة تعين على الخير فلم أخزن عنك من الخير شيأ و من أخزن عنه هذا فلم أفتح له من الخير شيا

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1) على بن ابراهيم از پدرش،از قاسم بن محمد،از سليمان بن داود منقرى،از حفص بن غياث،از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت مى‌كند كه ايشان فرمودند: ابليس كه لعنت خدا بر او باد،نزد موسى آمد و او داشت با خدايش مناجات مى‌كرد.سپس يكى از فرشتگان به او گفت:واى بر تو اى ابليس،از موسى چه مى‌خواهى ، حال‌آنكه او در اين حالت است و با پروردگارش مناجات مى‌كند؟ ابليس گفت:چيزى كه از پدرش آدم در بهشت اميد داشتم،از او اميد دارم. از جمله آنچه كه خداوند با موسى نجوى مى‌نمود،اين بود:اى موسى!من نماز را تنها از كسى قبول...

ترجمه تفسیر قمی

حفص بن غياث از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده كه فرمود:موقعى كه موسى مشغول مناجات با خدا بود شيطان نزد او آمد يكى از فرشتگان به او گفت:واى بر تو چگونه اميدوارى كه موسى را در اين حال كه بمناجات با پروردگار مشغول است اغفال كنى‌؟! شيطان جواب داد:همانطور كه بپدر او آدم در بهشت اميد داشتم بموسى نيز اميدوارم،و سخنانى كه خداوند بموسى مى‌فرمود اين بود: «اى موسى نماز را قبول نمى‌كنم جز از بندگان متواضع در برابر عظمتم كه دل آنها پيوسته بذكر من مشغول بوده و خائف باشند و اصرار بر گناه نداشته و حق دوستان و اولياء...

تفسير القمي

32,13,1,6 حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ‌ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ‌ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ اَلْمِنْقَرِيِّ‌ عَنْ‌ حَفْصِ‌ بْنِ غِيَاثٍ‌ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ قَالَ : جَاءَ‌ 1إِبْلِيسُ‌ لَعَنَهُ اَللَّهُ إِلَى 32مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ هُوَ يُنَاجِي رَبَّهُ‌، فَقَالَ لَهُ مَلَكٌ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَيْلَكَ مَا تَرْجُو مِنْهُ‌، وَ هُوَ عَلَى هَذِهِ اَلْحَالَةِ‌ يُنَاجِي رَبَّهُ‌، فَقَالَ أَرْجُو مِنْهُ مَا رَجَوْتُ مِنْ أَبِيهِ‌ 18آدَمَ‌ وَ هُوَ فِي اَلْجَنَّةِ‌ ، وَ كَانَ‌ مِمَّا نَاجَى اَللَّهُ‌ 32مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا 32مُوسَى إِنِّي لاَ أَقْبَلُ اَلصَّلاَةَ إِلاَّ لِمَنْ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي وَ أَلْزَمَ قَلْبَهُ خَوْفِي وَ قَطَعَ نَهَارَهُ بِذِكْرِي، وَ لَمْ يَبِتْ مُصِرّاً عَلَى اَلْخَطِيئَةِ‌، وَ عَرَفَ حَقَّ‌ أَوْلِيَائِي وَ أَحِبَّائِي، فَقَالَ‌ 32مُوسَى يَا رَبِّ تَعْنِي بِأَوْلِيَائِكَ‌، وَ أَحِبَّائِكَ‌ 24إِبْرَاهِيمَ‌ وَ 27إِسْحَاقَ‌ وَ 28يَعْقُوبَ‌ قَالَ هُوَ كَذَلِكَ‌، إِلاَّ أَنِّي أَرَدْتُ بِذَلِكَ مَنْ مِنْ أَجْلِهِ خَلَقْتُ‌ 18آدَمَ‌ وَ حَوَّاءَ‌ وَ مِنْ أَجْلِهِ خَلَقْتُ‌ اَلْجَنَّةَ‌ وَ اَلنَّارَ ، فَقَالَ وَ مَنْ هُوَ يَا رَبِّ فَقَالَ‌ مُحَمَّدٌ أَحْمَدُ شَقَقْتُ اِسْمَهُ مِنِ اِسْمِي، لِأَنِّي أَنَا اَلْمَحْمُودُ، وَ هُوَ مُحَمَّدٌ فَقَالَ‌ 32مُوسَى يَا رَبِّ اِجْعَلْنِي مِنْ أُمَّتِهِ‌، فَقَالَ يَا 32مُوسَى أَنْتَ مِنْ أُمَّتِهِ‌. إِذَا عَرَفْتَهُ‌، وَ عَرَفْتَ مَنْزِلَتَهُ وَ مَنْزِلَةَ‌ أَهْلِ بَيْتِهِ‌ وَ إِنَّ مَثَلَهُ وَ مَثَلَ أَهْلِ بَيْتِهِ‌ فِيمَنْ خَلَقْتُ‌، كَمَثَلِ‌ اَلْفِرْدَوْسِ‌ فِي اَلْجِنَانِ‌ لاَ يَنْتَثِرُ وَرَقُهَا وَ لاَ يَتَغَيَّرُ طَعْمُهَا، فَمَنْ عَرَفَهُمْ‌ وَ عَرَفَ حَقَّهُمْ‌، جَعَلْتُ لَهُ عِنْدَ اَلْجَهْلِ عِلْماً، وَ عِنْدَ اَلظُّلْمَةِ نُوراً، أُجِيبَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَنِي وَ أُعْطِيَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَنِي. يَا 32مُوسَى إِذَا رَأَيْتَ اَلْفَقْرَ مُقْبِلاً، فَقُلْ مَرْحَباً بِشِعَارِ اَلصَّالِحِينَ‌، وَ إِذَا رَأَيْتَ‌ اَلْغِنَى مُقْبِلاً، فَقُلْ ذَنْبٌ تَعَجَّلَتْ عُقُوبَتُهُ‌، يَا 32مُوسَى إِنَّ اَلدُّنْيَا دَارُ عُقُوبَةٍ‌. عَاقَبْتُ فِيهَا 18آدَمَ‌ عِنْدَ خَطِيئَتِهِ‌، وَ جَعَلْتُهَا مَلْعُونَةً مَلْعُونَةً بِمَنْ فِيهَا إِلاَّ مَا كَانَ فِيهَا لِي. يَا 32مُوسَى إِنَّ عِبَادِيَ اَلصَّالِحِينَ‌، زَهِدُوا فِيهَا بِقَدْرِ عِلْمِهِمْ بِهَا، وَ سَائِرَهُمْ مِنْ خَلْقِي رَغِبُوا فِيهَا بِقَدْرِ جَهْلِهِمْ‌، وَ مَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِي عَظَّمَهَا فَقَرَّتْ عَيْنَاهُ فِيهَا، وَ لَمْ‌ يُحَقِّرْهَا إِلاَّ تَمَتَّعَ بِهَا، ثُمَّ قَالَ‌ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ إِنْ قَدَرْتُمْ أَنْ لاَ تَعْرِفُوهَا فَافْعَلُوا وَ مَا عَلَيْكَ إِنْ لَمْ يُثْنِ عَلَيْكَ اَلنَّاسُ‌، وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُوماً عِنْدَ اَلنَّاسِ‌، وَ كُنْتَ‌ عِنْدَ اَللَّهِ مَحْمُوداً، إِنَّ‌ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ كَانَ يَقُولُ‌: لاَ خَيْرَ فِي اَلدُّنْيَا إِلاَّ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ‌، رَجُلٍ يَزْدَادُ كُلَّ يَوْمٍ إِحْسَاناً، وَ رَجُلٍ يَتَدَارَكُ مَنِيَّتَهُ بِالتَّوْبَةِ‌، وَ أَنَّى لَهُ‌ بِالتَّوْبَةِ‌، وَ اَللَّهِ إِنْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ‌، مَا قَبِلَ اَللَّهُ مِنْهُ إِلاَّ بِوَلاَيَتِنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌ ، أَلاَ وَ مَنْ عَرَفَ حَقَّنَا وَ رَجَا اَلثَّوَابَ فِينَا، رَضِيَ بِقُوتِهِ نِصْفِ مُدٍّ كُلَّ يَوْمٍ‌، وَ مَا يَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتَهُ وَ مَا أَكَنَّ رَأْسَهُ‌، وَ هُمْ فِي ذَلِكَ وَ اَللَّهِ خَائِفُونَ وَجِلُونَ‌.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

16 روي: أنّه رفع فوق السّموات حتّى سمع صرير القلم.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1,6 في بصائر الدّرجات : أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضّالة بن أيّوب ، عن عمر بن أبان ، عن أديم أخي أيّوب ، عن حمران [بن أعين] قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : جعلت فداك: بلغني أنّ اللّه تبارك و تعالى ناجى عليّا عليه السّلام . قال: أجل، قد كان بينهما مناجاة بالطّائف ، نزل بينهما جبرئيل .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14,1,6 إبراهيم بن هشام ، عن يحيى بن عمران ، عن يونس ، عن حمّاد بن عثمان ، عن محمّد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : إنّ سلمة بن كهيل يروي في عليّ أشياء . قال: ما هي‌؟ قلت: حدّثني أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان محاصرا أهل الطّائف و أنّه خلا بعليّ يوما. فقال رجل من أصحابه : عجبا لما نحن فيه [من الشّدّة] و إنّه يناجي هذا الغلام [مثل اليوم ]؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : ما أنا بمناج له. إنّما يناجي ربّه. فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : [إنّما] هذه أشياء يعرف بعضها من بعض.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1,14 محمّد بن عيسى ، عن القاسم بن عروة ، عن عاصم عن معاوية ، عن أبي الزّبير ، عن جابر بن عبد اللّه قال: لمّا كان يوم الطّائف ، ناجى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّا . فقال أبو بكر و عمر : انتجيته [دوننا!؟ فقال: ما انتجيته] ، بل اللّه ناجاه.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1,14 عليّ بن محمّد قال: حدّثني حمدان بن سليمان [النيشابوري] قال: حدّثني عبد اللّه بن محمّد اليمانيّ‌ ، عن منيع ، عن يونس ، عن عليّ بن أعين ، عن أبي رافع قال: لمّا دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّا يوم خيبر ، فتفل في عينيه. ثمّ قال له: إذا أنت فتحتها، فقف بين النّاس، فإنّ اللّه أمرني بذلك. قال أبو رافع : فمضى عليّ‌ و أنا معه. فلمّا أصبح، افتتح خيبر و بخيبر وقف بين النّاس، و أطال الوقوف. فقال النّاس: إنّ عليّا يناجي ربّه. فلمّا مكث [ساعة] أمر بانتهاب المدينة الّتي فتحها. قال أبو رافع : فأتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقلت: إنّ عليّا وقف بين النّاس كما أمرته، فقال قوم : اللّه ناجاه. فقال: نعم يا أبا رافع ، إنّ اللّه ناجاه يوم الطّائف ، و يوم عقبة تبوك ، و يوم حنين .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1,14,6 و عنه بهذا الإسناد، عن منيع ، عن يونس ، عن عليّ بن أعين ، [عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ] قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لأهل الطّائف : لأبعثنّ‌ إليكم رجلا كنفسي يفتح اللّه به الخيبر . سوطه سيفه . فتشرّف النّاس لها . فلمّا أصبح، دعا عليّا ، فقال: اذهب إلى الطّائف . ثمّ أمر اللّه عزّ و جلّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله أن يرحل إليها بعد أن دخله عليّ عليه السّلام . فلمّا صار إليها، كان عليّ‌ على رأس الجبل. فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : اثبت. فثبت. فسمعنا مثل صرير الرّحا . فقيل . ما هذا يا رسول اللّه !؟ قال: إنّ اللّه يناجي عليّا عليه السّلام .

تفسير نور الثقلين

1,14 93 مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ‌ عَنْ عَاصِمٍ‌ عَنْ مُعَاوِيَةَ‌ عَنْ أَبِي اَلزُّبَيْرِ عَنْ‌ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ قَالَ‌: لَمَّا كَانَ يَوْمُ اَلطَّائِفِ‌ نَاجَى رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ عَلِيّاً فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ : اِنْتَجَيْتَهُ دُونَنَا؟ فَقَالَ‌: مَا اِنْتَجَيْتُهُ‌، بَلِ اَللَّهُ نَاجَاهُ‌.

تفسير نور الثقلين

1,14 94 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ‌: حَدَّثَنِي حَمْدَانُ بْنُ سُلَيْمَانَ‌ قَالَ‌: حَدَّثَنِي عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْيَمَانِيُّ‌ عَنْ مَنِيعٍ‌ عَنْ يُونُسَ‌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَعْيَنَ‌ عَنْ أَبِي رَافِعٍ‌ قَالَ‌: لَمَّا دَعَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ عَلِيّاً يَوْمَ‌ خَيْبَرَ فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ‌: إِذَا أَنْتَ فَتَحْتَهَا فَقِفْ بَيْنَ اَلنَّاسِ فَإِنَّ اَللَّهَ أَمَرَنِي بِذَلِكَ‌، قَالَ أَبُو رَافِعٍ‌ : فَمَضَى عَلِيٌّ‌ وَ أَنَا مَعَهُ‌، فَلَمَّا أَصْبَحَ بِخَيْبَرَ وَقَفَ بَيْنَ اَلنَّاسِ وَ أَطَالَ اَلْوُقُوفَ‌، فَقَالَ اَلنَّاسُ‌: إِنَّ عَلِيّاً يُنَاجِي رَبَّهُ‌، فَلَمَّا مَكَثَ أَمَرَ بِانْتِهَابِ اَلْمَدِينَةِ اَلَّتِي اِفْتَتَحَهَا، قَالَ أَبُو رَافِعٍ‌ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ فَقُلْتُ‌: إِنَّ عَلِيّاً وَقَفَ بَيْنَ اَلنَّاسِ كَمَا أَمَرْتَهُ‌، فَقَالَ قَوْمٌ‌: اَللَّهُ نَاجَاهُ؟ فَقَالَ‌: نَعَمْ يَا بَا رَافِعٍ‌ ، إِنَّ اَللَّهَ نَاجَاهُ يَوْمَ اَلطَّائِفِ‌ وَ يَوْمَ عَقَبَةِ تَبُوكَ‌ وَ يَوْمَ خَيْبَرَ .

تفسير نور الثقلين

1,6 91 فِي بَصَائِرِ اَلدَّرَجَاتِ‌ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ‌ أَيُّوبَ‌ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبَانٍ‌ عَنْ أُدَيْمٍ أَخِى أَيُّوبَ‌ عَنْ حُمْرَانَ‌ قَالَ‌: قُلْتُ‌ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : جُعِلْتُ فِدَاكَ بَلَغَنِي أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَاجَى عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ ؟ قَالَ‌: أَجَلْ قَدْ كَانَ بَيْنَهُمَا مُنَاجَاةٌ‌ بِالطَّائِفِ‌ نَزَلَ بَيْنَهُمَا جَبْرَئِيلُ‌ .

تفسير نور الثقلين

1,14,6 92 إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ‌ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ‌ عَنْ يُونُسَ‌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ‌ عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : إِنَّ سَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ‌ يَرْوِي فِي عَلِيٍّ‌ أَشْيَاءَ قَالَ‌: مَا هِيَ؟ قُلْتُ‌: حَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ كَانَ مُحَاصِرٌ أَهْلَ اَلطَّائِفِ‌ وَ إِنَّهُ خَلاَ بِعَلِيٍّ‌ يَوْماً فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ‌: عَجَباً لِمَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ اَلشِّدَّةِ وَ إِنَّهُ يُنَاجِي هَذَا اَلْغُلاَمَ مِثْلَ اَلْيَوْمِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ : مَا أَنَا بِمُنَاجٍ لَهُ إِنَّمَا يُنَاجِي رَبُّهُ‌، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : هَذِهِ أَشْيَاءُ يُعْرَفُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ‌.

تفسير نور الثقلين

1,14,6 95 وَ عَنْهُ‌ بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ عَنْ مَنِيعٍ‌ عَنْ يُونُسَ‌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَعْيَنَ‌ قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ لِأَهْلِ اَلطَّائِفِ‌ : لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلاً كَنَفْسِي يَفْتَحُ اَللَّهُ بِهِ اَلْخَيْبَرَ ، سَوْطُهُ سَيْفُهُ‌، فَتَشَرَّفَ‌ اَلنَّاسُ لَهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ دَعَا عَلِيّاً فَقَالَ‌: اِذْهَبْ إِلَى اَلطَّائِفِ‌ ثُمَّ أَمَرَ اَللَّهُ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ اَنْ‌ يَدْخُلَ إِلَيْهَا بَعْدَ أَنْ دَخَلَهُ عَلِيٌّ‌ ، فَلَمَّا صَارَ إِلَيْهَا كَانَ عَلَى رَأْسِ اَلْجَبَلِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اَللَّهِ‌ : اُثْبُتْ فَثَبَتَ‌، فَسَمِعْنَا مِثْلَ صَرِيرِ اَلرَّحَا فَقِيلَ‌: مَا هَذَا يَا رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ ؟ قَالَ إِنَّ اَللَّهَ‌ يُنَاجِي عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ .

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله من جانب الطور الایمن قال من جانب الجبل الایمن

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

و قربناه نجیا قال ادنی حتی سمع صریف القلم

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله و قربناه نجیا قال بین السماء الرابعه او قال السابعه و بین العرش سبعون الف حجاب حجاب نور و حجاب ظلمه و حجاب نور و حجاب ظلمه فما زال یقرب موسی حتی کان بینه و بینه حجاب و سمع صریف القلم قال رب ارنی انظر الیک

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قربه منه حتی سمع صریف القلم

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

و قربناه نجیا قال ادنی حتی سمع صریف القلم فی الالواح و قال سعید اردفه جبراییل علیه السلام

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله و قربناه نجیا قال نجا بصدقه