32,13,1,66895 / _1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ اَلْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «جَاءَ 1إِبْلِيسُ (لَعَنَهُ اَللَّهُ) إِلَى 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، وَ هُوَ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَقَالَ لَهُ مَلَكٌ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ: وَيْلَكَ، مَا تَرْجُو مِنْهُ، وَ هُوَ عَلَى هَذِهِ اَلْحَالَةِ، يُنَاجِي رَبَّهُ؟ فَقَالَ: أَرْجُو مِنْهُ مَا رَجَوْتُ مِنْ أَبِيهِ 18آدَمَ وَ هُوَ فِي اَلْجَنَّةِ. وَ كَانَ مِمَّا نَاجَى اَللَّهُ 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : يَا 32مُوسَى ، إِنِّي لاَ أَقْبَلُ اَلصَّلاَةَ إِلاَّ مِمَّنْ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي، وَ أَلْزَمَ قَلْبَهُ خَوْفِي، وَ قَطَعَ نَهَارَهُ بِذِكْرِي، وَ لَمْ يَبِتْ مُصِرّاً عَلَى اَلْخَطِيئَةِ، وَ عَرَفَ حَقَّ أَوْلِيَائِي وَ أَحِبَّائِي. فَقَالَ 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : يَا رَبِّ، تَعْنِي بِأَوْلِيَائِكَ وَ أَحِبَّائِكَ، 24إِبْرَاهِيمَ وَ 27إِسْحَاقَ وَ 28يَعْقُوبَ ؟ قَالَ: هُوَ كَذَلِكَ، إِلاَّ أَنِّي أَرَدْتُ بِذَلِكَ مَنْ مِنْ أَجْلِهِ خَلَقْتُ 18آدَمَ وَ حَوَّاءَ ، وَ مِنْ أَجْلِهِ خَلَقْتُ اَلْجَنَّةَ وَ اَلنَّارَ . فَقَالَ: وَ مَنْ هُوَ يَا رَبِّ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ ، أَحْمَدُ ، شَقَقْتُ اِسْمَهُ مِنِ اِسْمِي، لِأَنِّي أَنَا اَلْمَحْمُودُ، وَ هُوَ مُحَمَّدٌ . فَقَالَ 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : يَا رَبِّ، اِجْعَلْنِي مِنْ أُمَّتِهِ. فَقَالَ لَهُ: يَا 32مُوسَى ، أَنْتَ مِنْ أُمَّتِهِ إِذَا عَرَفْتَهُ، وَ عَرَفْتَ مَنْزِلَتَهُ، وَ مَنْزِلَةَ أَهْلِ بَيْتِهِ ، إِنَّ مَثَلَهُ وَ مَثَلَ أَهْلِ بَيْتِهِ فِيمَنْ خَلَقْتُ كَمَثَلِ اَلْفِرْدَوْسِ فِي اَلْجِنَانِ ، لاَ يَنْتَثِرُ وَرَقُهَا، وَ لاَ يَتَغَيَّرُ طَعْمُهَا، فَمَنْ عَرَفَهُمْ، وَ عَرَفَ حَقَّهُمْ جَعَلْتُ لَهُ عِنْدَ اَلْجَهْلِ عِلْماً ، وَ عِنْدَ اَلظُّلْمَةِ نُوراً، أُجِيبُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَنِي، وَ أُعْطِيهِ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَنِي. يَا 32مُوسَى ، إِذَا رَأَيْتَ اَلْفَقْرَ مُقْبِلاً، فَقُلْ: مَرْحَباً بِشِعَارِ اَلصَّالِحِينَ، وَ إِذَا رَأَيْتَ اَلْغِنَى مُقْبِلاً، فَقُلْ: ذَنْبٌ تَعَجَّلَتْ عُقُوبَتُهُ. يَا 32مُوسَى ، إِنَّ اَلدُّنْيَا دَارُ عُقُوبَةٍ، عَاقَبْتُ فِيهَا 18آدَمَ ، عِنْدَ خَطِيئَتِهِ، وَ جَعَلْتُهَا مَلْعُونَةً بِمَنْ فِيهَا، إِلاَّ مَا كَانَ فِيهَا لِي، يَا 32مُوسَى ، إِنَّ عِبَادِيَ اَلصَّالِحِينَ زَهِدُوا فِيهَا بِقَدْرِ عِلْمِهِمْ بِهَا، وَ سَائِرُهُمْ مِنْ خَلْقِي رَغِبُوا فِيهَا بِقَدْرِ جَهْلِهِمْ، وَ مَا مِنْ خَلْقِي أَحَدٌ عَظَّمَهَا فَقَرَّتْ عَيْنُهُ فِيهَا، وَ لَمْ يُحَقِّرْهَا أَحَدٌ إِلاَّ تَمَتَّعَ بِهَا». ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «إِنْ قَدَرْتُمْ أَنْ لاَ تُعْرَفُوا فَافْعَلُوا، وَ مَا عَلَيْكَ إِنْ لَمْ يُثْنِ عَلَيْكَ اَلنَّاسُ، وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُوماً عِنْدَ اَلنَّاسِ، وَ كُنْتَ عِنْدَ اَللَّهِ مَحْمُوداً، إِنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) كَانَ يَقُولُ: لاَ خَيْرَ فِي اَلدُّنْيَا إِلاَّ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ: رَجُلٍ يَزْدَادُ كُلَّ يَوْمٍ إِحْسَاناً، وَ رَجُلٍ يَتَدَارَكُ مَنِيَّتَهُ بِالتَّوْبَةِ، وَ أَنَّى لَهُ بِالتَّوْبَةِ؟ وَ اَللَّهِ لَوْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ، مَا قَبِلَ اَللَّهُ مِنْهُ إِلاَّ بِوَلاَيَتِنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ ، أَلاَ وَ مَنْ عَرَفَ حَقَّنَا وَ رَجَا اَلثَّوَابَ فِينَا، رَضِيَ بِقُوتِهِ نِصْفِ مُدٍّ كُلَّ يَوْمٍ، وَ مَا يَسْتُرُ عَوْرَتَهُ وَ مَا أَكَنَّ رَأْسَهُ، وَ هُمْ فِي ذَلِكَ خَائِفُونَ وَجِلُونَ».
و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله جٰانِبِ اَلطُّورِ اَلْأَيْمَنِ قال جانب الجبل الأيمن وَ قَرَّبْنٰاهُ نَجِيًّا قال نجا بصدقه
و أخرج ابن أبى شيبة و هناد و عبد بن حميد و ابن المنذر عن ميسرة وَ قَرَّبْنٰاهُ نَجِيًّا قال أدنى حتى سمع صرير القلم في الألواح و هو يكتب التوراة
و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير وَ قَرَّبْنٰاهُ نَجِيًّا قال أردفه جبريل حتى سمع صرير القلم و التوراة تكتب له
و أخرج ابن ابى حاتم و أبو الشيخ في العظمة و البيهقي في الأسماء و الصفات عن مجاهد في قوله وَ قَرَّبْنٰاهُ نَجِيًّا قال بين السماء السابعة و بين العرش سبعون ألف حجاب حجاب نور و حجاب ظلمة حجاب نور و حجاب ظلمة حجار نور و حجاب ظلمة فما زل موسى يقرب حتى كان بين و بينه حجاب فلما رأى مكانه و سمع صريف القلم قٰالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ
و أخرج الفريابي و ابن أبى شيبة في المصنف و هناد في الزهد و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن ابى حاتم و الحاكم و صححه عن ابن عباس وَ قَرَّبْنٰاهُ نَجِيًّا حتى سمع صريف القلم يكتب في اللوح
و أخرج ابن أبى حاتم عن عمرو بن معدى كرب قال لما قرب الله موسى نجيا بطور سينا قال يا موسى إذا خلقت لك قلبا شاكرا و لسانا ذاكرا و زوجة تعين على الخير فلم أخزن عنك من الخير شيأ و من أخزن عنه هذا فلم أفتح له من الخير شيا
1) على بن ابراهيم از پدرش،از قاسم بن محمد،از سليمان بن داود منقرى،از حفص بن غياث،از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت مىكند كه ايشان فرمودند: ابليس كه لعنت خدا بر او باد،نزد موسى آمد و او داشت با خدايش مناجات مىكرد.سپس يكى از فرشتگان به او گفت:واى بر تو اى ابليس،از موسى چه مىخواهى ، حالآنكه او در اين حالت است و با پروردگارش مناجات مىكند؟ ابليس گفت:چيزى كه از پدرش آدم در بهشت اميد داشتم،از او اميد دارم. از جمله آنچه كه خداوند با موسى نجوى مىنمود،اين بود:اى موسى!من نماز را تنها از كسى قبول...
حفص بن غياث از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده كه فرمود:موقعى كه موسى مشغول مناجات با خدا بود شيطان نزد او آمد يكى از فرشتگان به او گفت:واى بر تو چگونه اميدوارى كه موسى را در اين حال كه بمناجات با پروردگار مشغول است اغفال كنى؟! شيطان جواب داد:همانطور كه بپدر او آدم در بهشت اميد داشتم بموسى نيز اميدوارم،و سخنانى كه خداوند بموسى مىفرمود اين بود: «اى موسى نماز را قبول نمىكنم جز از بندگان متواضع در برابر عظمتم كه دل آنها پيوسته بذكر من مشغول بوده و خائف باشند و اصرار بر گناه نداشته و حق دوستان و اولياء...
32,13,1,6 حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ اَلْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ : جَاءَ 1إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اَللَّهُ إِلَى 32مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ هُوَ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَقَالَ لَهُ مَلَكٌ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَيْلَكَ مَا تَرْجُو مِنْهُ، وَ هُوَ عَلَى هَذِهِ اَلْحَالَةِ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَقَالَ أَرْجُو مِنْهُ مَا رَجَوْتُ مِنْ أَبِيهِ 18آدَمَ وَ هُوَ فِي اَلْجَنَّةِ ، وَ كَانَ مِمَّا نَاجَى اَللَّهُ 32مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا 32مُوسَى إِنِّي لاَ أَقْبَلُ اَلصَّلاَةَ إِلاَّ لِمَنْ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي وَ أَلْزَمَ قَلْبَهُ خَوْفِي وَ قَطَعَ نَهَارَهُ بِذِكْرِي، وَ لَمْ يَبِتْ مُصِرّاً عَلَى اَلْخَطِيئَةِ، وَ عَرَفَ حَقَّ أَوْلِيَائِي وَ أَحِبَّائِي، فَقَالَ 32مُوسَى يَا رَبِّ تَعْنِي بِأَوْلِيَائِكَ، وَ أَحِبَّائِكَ 24إِبْرَاهِيمَ وَ 27إِسْحَاقَ وَ 28يَعْقُوبَ قَالَ هُوَ كَذَلِكَ، إِلاَّ أَنِّي أَرَدْتُ بِذَلِكَ مَنْ مِنْ أَجْلِهِ خَلَقْتُ 18آدَمَ وَ حَوَّاءَ وَ مِنْ أَجْلِهِ خَلَقْتُ اَلْجَنَّةَ وَ اَلنَّارَ ، فَقَالَ وَ مَنْ هُوَ يَا رَبِّ فَقَالَ مُحَمَّدٌ أَحْمَدُ شَقَقْتُ اِسْمَهُ مِنِ اِسْمِي، لِأَنِّي أَنَا اَلْمَحْمُودُ، وَ هُوَ مُحَمَّدٌ فَقَالَ 32مُوسَى يَا رَبِّ اِجْعَلْنِي مِنْ أُمَّتِهِ، فَقَالَ يَا 32مُوسَى أَنْتَ مِنْ أُمَّتِهِ. إِذَا عَرَفْتَهُ، وَ عَرَفْتَ مَنْزِلَتَهُ وَ مَنْزِلَةَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ إِنَّ مَثَلَهُ وَ مَثَلَ أَهْلِ بَيْتِهِ فِيمَنْ خَلَقْتُ، كَمَثَلِ اَلْفِرْدَوْسِ فِي اَلْجِنَانِ لاَ يَنْتَثِرُ وَرَقُهَا وَ لاَ يَتَغَيَّرُ طَعْمُهَا، فَمَنْ عَرَفَهُمْ وَ عَرَفَ حَقَّهُمْ، جَعَلْتُ لَهُ عِنْدَ اَلْجَهْلِ عِلْماً، وَ عِنْدَ اَلظُّلْمَةِ نُوراً، أُجِيبَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَنِي وَ أُعْطِيَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَنِي. يَا 32مُوسَى إِذَا رَأَيْتَ اَلْفَقْرَ مُقْبِلاً، فَقُلْ مَرْحَباً بِشِعَارِ اَلصَّالِحِينَ، وَ إِذَا رَأَيْتَ اَلْغِنَى مُقْبِلاً، فَقُلْ ذَنْبٌ تَعَجَّلَتْ عُقُوبَتُهُ، يَا 32مُوسَى إِنَّ اَلدُّنْيَا دَارُ عُقُوبَةٍ. عَاقَبْتُ فِيهَا 18آدَمَ عِنْدَ خَطِيئَتِهِ، وَ جَعَلْتُهَا مَلْعُونَةً مَلْعُونَةً بِمَنْ فِيهَا إِلاَّ مَا كَانَ فِيهَا لِي. يَا 32مُوسَى إِنَّ عِبَادِيَ اَلصَّالِحِينَ، زَهِدُوا فِيهَا بِقَدْرِ عِلْمِهِمْ بِهَا، وَ سَائِرَهُمْ مِنْ خَلْقِي رَغِبُوا فِيهَا بِقَدْرِ جَهْلِهِمْ، وَ مَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِي عَظَّمَهَا فَقَرَّتْ عَيْنَاهُ فِيهَا، وَ لَمْ يُحَقِّرْهَا إِلاَّ تَمَتَّعَ بِهَا، ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنْ قَدَرْتُمْ أَنْ لاَ تَعْرِفُوهَا فَافْعَلُوا وَ مَا عَلَيْكَ إِنْ لَمْ يُثْنِ عَلَيْكَ اَلنَّاسُ، وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُوماً عِنْدَ اَلنَّاسِ، وَ كُنْتَ عِنْدَ اَللَّهِ مَحْمُوداً، إِنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ يَقُولُ: لاَ خَيْرَ فِي اَلدُّنْيَا إِلاَّ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ، رَجُلٍ يَزْدَادُ كُلَّ يَوْمٍ إِحْسَاناً، وَ رَجُلٍ يَتَدَارَكُ مَنِيَّتَهُ بِالتَّوْبَةِ، وَ أَنَّى لَهُ بِالتَّوْبَةِ، وَ اَللَّهِ إِنْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ، مَا قَبِلَ اَللَّهُ مِنْهُ إِلاَّ بِوَلاَيَتِنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ ، أَلاَ وَ مَنْ عَرَفَ حَقَّنَا وَ رَجَا اَلثَّوَابَ فِينَا، رَضِيَ بِقُوتِهِ نِصْفِ مُدٍّ كُلَّ يَوْمٍ، وَ مَا يَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتَهُ وَ مَا أَكَنَّ رَأْسَهُ، وَ هُمْ فِي ذَلِكَ وَ اَللَّهِ خَائِفُونَ وَجِلُونَ.
1,6 في بصائر الدّرجات : أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضّالة بن أيّوب ، عن عمر بن أبان ، عن أديم أخي أيّوب ، عن حمران [بن أعين] قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : جعلت فداك: بلغني أنّ اللّه تبارك و تعالى ناجى عليّا عليه السّلام . قال: أجل، قد كان بينهما مناجاة بالطّائف ، نزل بينهما جبرئيل .
14,1,6 إبراهيم بن هشام ، عن يحيى بن عمران ، عن يونس ، عن حمّاد بن عثمان ، عن محمّد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : إنّ سلمة بن كهيل يروي في عليّ أشياء . قال: ما هي؟ قلت: حدّثني أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان محاصرا أهل الطّائف و أنّه خلا بعليّ يوما. فقال رجل من أصحابه : عجبا لما نحن فيه [من الشّدّة] و إنّه يناجي هذا الغلام [مثل اليوم ]؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : ما أنا بمناج له. إنّما يناجي ربّه. فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : [إنّما] هذه أشياء يعرف بعضها من بعض.
1,14 محمّد بن عيسى ، عن القاسم بن عروة ، عن عاصم عن معاوية ، عن أبي الزّبير ، عن جابر بن عبد اللّه قال: لمّا كان يوم الطّائف ، ناجى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّا . فقال أبو بكر و عمر : انتجيته [دوننا!؟ فقال: ما انتجيته] ، بل اللّه ناجاه.
1,14 عليّ بن محمّد قال: حدّثني حمدان بن سليمان [النيشابوري] قال: حدّثني عبد اللّه بن محمّد اليمانيّ ، عن منيع ، عن يونس ، عن عليّ بن أعين ، عن أبي رافع قال: لمّا دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّا يوم خيبر ، فتفل في عينيه. ثمّ قال له: إذا أنت فتحتها، فقف بين النّاس، فإنّ اللّه أمرني بذلك. قال أبو رافع : فمضى عليّ و أنا معه. فلمّا أصبح، افتتح خيبر و بخيبر وقف بين النّاس، و أطال الوقوف. فقال النّاس: إنّ عليّا يناجي ربّه. فلمّا مكث [ساعة] أمر بانتهاب المدينة الّتي فتحها. قال أبو رافع : فأتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقلت: إنّ عليّا وقف بين النّاس كما أمرته، فقال قوم : اللّه ناجاه. فقال: نعم يا أبا رافع ، إنّ اللّه ناجاه يوم الطّائف ، و يوم عقبة تبوك ، و يوم حنين .
1,14,6 و عنه بهذا الإسناد، عن منيع ، عن يونس ، عن عليّ بن أعين ، [عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ] قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لأهل الطّائف : لأبعثنّ إليكم رجلا كنفسي يفتح اللّه به الخيبر . سوطه سيفه . فتشرّف النّاس لها . فلمّا أصبح، دعا عليّا ، فقال: اذهب إلى الطّائف . ثمّ أمر اللّه عزّ و جلّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله أن يرحل إليها بعد أن دخله عليّ عليه السّلام . فلمّا صار إليها، كان عليّ على رأس الجبل. فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : اثبت. فثبت. فسمعنا مثل صرير الرّحا . فقيل . ما هذا يا رسول اللّه !؟ قال: إنّ اللّه يناجي عليّا عليه السّلام .
1,14 93 مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي اَلزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ اَلطَّائِفِ نَاجَى رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَلِيّاً فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ : اِنْتَجَيْتَهُ دُونَنَا؟ فَقَالَ: مَا اِنْتَجَيْتُهُ، بَلِ اَللَّهُ نَاجَاهُ.
1,14 94 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي حَمْدَانُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْيَمَانِيُّ عَنْ مَنِيعٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: لَمَّا دَعَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَلِيّاً يَوْمَ خَيْبَرَ فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ: إِذَا أَنْتَ فَتَحْتَهَا فَقِفْ بَيْنَ اَلنَّاسِ فَإِنَّ اَللَّهَ أَمَرَنِي بِذَلِكَ، قَالَ أَبُو رَافِعٍ : فَمَضَى عَلِيٌّ وَ أَنَا مَعَهُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ بِخَيْبَرَ وَقَفَ بَيْنَ اَلنَّاسِ وَ أَطَالَ اَلْوُقُوفَ، فَقَالَ اَلنَّاسُ: إِنَّ عَلِيّاً يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلَمَّا مَكَثَ أَمَرَ بِانْتِهَابِ اَلْمَدِينَةِ اَلَّتِي اِفْتَتَحَهَا، قَالَ أَبُو رَافِعٍ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقُلْتُ: إِنَّ عَلِيّاً وَقَفَ بَيْنَ اَلنَّاسِ كَمَا أَمَرْتَهُ، فَقَالَ قَوْمٌ: اَللَّهُ نَاجَاهُ؟ فَقَالَ: نَعَمْ يَا بَا رَافِعٍ ، إِنَّ اَللَّهَ نَاجَاهُ يَوْمَ اَلطَّائِفِ وَ يَوْمَ عَقَبَةِ تَبُوكَ وَ يَوْمَ خَيْبَرَ .
1,6 91 فِي بَصَائِرِ اَلدَّرَجَاتِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبَانٍ عَنْ أُدَيْمٍ أَخِى أَيُّوبَ عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ بَلَغَنِي أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَاجَى عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ؟ قَالَ: أَجَلْ قَدْ كَانَ بَيْنَهُمَا مُنَاجَاةٌ بِالطَّائِفِ نَزَلَ بَيْنَهُمَا جَبْرَئِيلُ .
1,14,6 92 إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : إِنَّ سَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ يَرْوِي فِي عَلِيٍّ أَشْيَاءَ قَالَ: مَا هِيَ؟ قُلْتُ: حَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَانَ مُحَاصِرٌ أَهْلَ اَلطَّائِفِ وَ إِنَّهُ خَلاَ بِعَلِيٍّ يَوْماً فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: عَجَباً لِمَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ اَلشِّدَّةِ وَ إِنَّهُ يُنَاجِي هَذَا اَلْغُلاَمَ مِثْلَ اَلْيَوْمِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : مَا أَنَا بِمُنَاجٍ لَهُ إِنَّمَا يُنَاجِي رَبُّهُ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : هَذِهِ أَشْيَاءُ يُعْرَفُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ.
1,14,6 95 وَ عَنْهُ بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ عَنْ مَنِيعٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَهْلِ اَلطَّائِفِ : لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلاً كَنَفْسِي يَفْتَحُ اَللَّهُ بِهِ اَلْخَيْبَرَ ، سَوْطُهُ سَيْفُهُ، فَتَشَرَّفَ اَلنَّاسُ لَهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ دَعَا عَلِيّاً فَقَالَ: اِذْهَبْ إِلَى اَلطَّائِفِ ثُمَّ أَمَرَ اَللَّهُ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَنْ يَدْخُلَ إِلَيْهَا بَعْدَ أَنْ دَخَلَهُ عَلِيٌّ ، فَلَمَّا صَارَ إِلَيْهَا كَانَ عَلَى رَأْسِ اَلْجَبَلِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اَللَّهِ : اُثْبُتْ فَثَبَتَ، فَسَمِعْنَا مِثْلَ صَرِيرِ اَلرَّحَا فَقِيلَ: مَا هَذَا يَا رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ؟ قَالَ إِنَّ اَللَّهَ يُنَاجِي عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ .
فی قوله من جانب الطور الایمن قال من جانب الجبل الایمن
و قربناه نجیا قال ادنی حتی سمع صریف القلم
فی قوله و قربناه نجیا قال بین السماء الرابعه او قال السابعه و بین العرش سبعون الف حجاب حجاب نور و حجاب ظلمه و حجاب نور و حجاب ظلمه فما زال یقرب موسی حتی کان بینه و بینه حجاب و سمع صریف القلم قال رب ارنی انظر الیک
قربه منه حتی سمع صریف القلم
و قربناه نجیا قال ادنی حتی سمع صریف القلم فی الالواح و قال سعید اردفه جبراییل علیه السلام
فی قوله و قربناه نجیا قال نجا بصدقه