66884 / _1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ اَلْحَنَّاطِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ . قَالَ: «يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ، وَ ذَلِكَ بَعْدَ مَا صَارَ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ فِي اَلْجَنَّةِ وَ أَهْلُ اَلنَّارِ فِي اَلنَّارِ : يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ ، وَ يَا أَهْلَ اَلنَّارِ ، هَلْ تَعْرِفُونَ اَلْمَوْتَ فِي صُورَةٍ مِنَ اَلصُّوَرِ؟ فَيَقُولُونَ: لاَ؛ فَيُؤْتَى بِالْمَوْتِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فَيُوقَفُ بَيْنَ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ ، ثُمَّ يُنَادَوْنَ جَمِيعاً: أَشْرِفُوا وَ اُنْظُرُوا إِلَى اَلْمَوْتِ، فَيُشْرِفُونَ، ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ بِهِ فَيُذْبَحُ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ أَبَداً، وَ يَا أَهْلَ اَلنَّارِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ أَبَداً، وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ أَيْ قُضِيَ عَلَى أَهْلِ اَلْجَنَّةِ بِالْخُلُودِ فِيهَا، وَ عَلَى أَهْلِ اَلنَّارِ بِالْخُلُودِ فِيهَا».
14,66885 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، عَنْ عَنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي حَدِيثٍ: إِنَّ اَلْمَوْتَ فَخَرَ فِي نَفْسِهِ، فَقَالَ تَعَالَى: لاَ تَفْخَرْ فَإِنِّي ذَابِحُكَ بَيْنَ اَلْفَرِيقَيْنِ: أَهْلِ اَلْجَنَّةِ وَ أَهْلِ اَلنَّارِ، ثُمَّ لاَ أُحْيِيكَ أَبَداً فَتُرْجَى أَوْ تُخَافُ».
66886 / _3 اِبْنُ بَابَوَيْهِ : عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَصْبَهَانِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: « يَوْمَ اَلتَّلاَقِ : يَوْمَ يَلْتَقِي أَهْلُ اَلسَّمَاءِ وَ أَهْلُ اَلْأَرْضِ، وَ يَوْمَ اَلتَّنَادِ : يَوْمَ يُنَادِي أَهْلُ اَلنَّارِ أَهْلَ اَلْجَنَّةِ : أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ اَلْمٰاءِ أَوْ مِمّٰا رَزَقَكُمُ اَللّٰهُ ، وَ يَوْمُ اَلتَّغَابُنِ : يَوْمُ يَغْبِنُ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ أَهْلَ اَلنَّارِ ، وَ يَوْمُ اَلْحَسْرَةِ : يَوْمٌ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ فَيُذْبَحُ».
58986 / _1 اَلْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ فِي كِتَابِ (اَلزُّهْدِ) : عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ أَبِي اَلْمَغْرَا ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ: لاَ أَعْلَمُهُ ذَكَرَهُ إِلاَّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «إِذَا أَدْخَلَ اَللَّهُ أَهْلَ اَلْجَنَّةِ اَلْجَنَّةَ وَ أَهْلَ اَلنَّارِ اَلنَّارَ ، جِيءَ بِالْمَوْتِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ حَتَّى يُوقَفَ بَيْنَ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ . قَالَ: ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ يُسْمِعُ أَهْلَ اَلدَّارَيْنِ جَمِيعاً: يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ ، يَا أَهْلَ اَلنَّارِ . فَإِذَا سَمِعُوا اَلصَّوْتَ أَقْبَلُوا: قَالَ، فَيُقَالُ لَهُمْ: أَ تَدْرُونَ مَا هَذَا؟ هَذَا هُوَ اَلْمَوْتُ اَلَّذِي كُنْتُمْ تَخَافُونَ مِنْهُ فِي اَلدُّنْيَا. قَالَ: فَيَقُولُ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ : اَللَّهُمَّ لاَ تُدْخِلِ اَلْمَوْتَ عَلَيْنَا. قَالَ: وَ يَقُولُ أَهْلُ اَلنَّارِ : اَللَّهُمَّ أَدْخِلِ اَلْمَوْتَ عَلَيْنَا. قَالَ: ثُمَّ يُذْبَحُ كَمَا تُذْبَحُ اَلشَّاةُ». قَالَ: «ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: لاَ مَوْتَ أَبَداً، أَيْقِنُوا بِالْخُلُودِ. قَالَ: فَيَفْرَحُ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ فَرَحاً لَوْ كَانَ أَحَدٌ يَوْمَئِذٍ يَمُوتُ مِنْ فَرَحٍ لَمَاتُوا، قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: أَ فَمٰا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ*`إِلاّٰ مَوْتَتَنَا اَلْأُولىٰ وَ مٰا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ*`إِنَّ هٰذٰا لَهُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ*`لِمِثْلِ هٰذٰا فَلْيَعْمَلِ اَلْعٰامِلُونَ قَالَ: وَ يَشْهَقُ أَهْلُ اَلنَّارِ شَهْقَةً لَوْ كَانَ أَحَدٌ مَيِّتاً مِنْ شَهِيقٍ لَمَاتُوا، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ » .
69336 / _2 اِبْنُ بَابَوَيْهِ : عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَصْبَهَانِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ اِبْنِ دَاوُدَ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: « يَوْمَ اَلتَّلاَقِ يَوْمَ يَلْتَقِي أَهْلُ اَلسَّمَاءِ وَ أَهْلُ اَلْأَرْضِ، وَ يَوْمَ اَلتَّنَادِ يَوْمَ يُنَادِي أَهْلُ اَلنَّارِ أَهْلَ اَلْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ اَلْمٰاءِ أَوْ مِمّٰا رَزَقَكُمُ اَللّٰهُ ، وَ يَوْمُ اَلتَّغَابُنِ يَوْمٌ يَغْبِنُ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ أَهْلَ اَلنَّارِ ، وَ يَوْمُ اَلْحَسْرَةِ يَوْمٌ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ فَيُذْبَحُ».
610784 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ : عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَصْفَهَانِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: « يَوْمُ اَلتَّلاَقِ : يَوْمُ يَلْتَقِي أَهْلُ اَلسَّمَاءِ وَ أَهْلُ اَلْأَرْضِ، وَ يَوْمُ اَلتَّنَادِ : يَوْمُ يُنَادِي أَهْلُ اَلنَّارِ أَهْلَ اَلْجَنَّةِ : أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ اَلْمٰاءِ أَوْ مِمّٰا رَزَقَكُمُ اَللّٰهُ ، وَ يَوْمُ اَلتَّغَابُنِ : يَوْمُ يَغْبِنُ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ أَهْلَ اَلنَّارِ ، وَ يَوْمُ اَلْحَسْرَةِ : يَوْمُ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ فَيُذْبَحُ».
14أخرج سعيد بن منصور و أحمد و عبد بن حميد و البخاري و مسلم و الترمذي و النسائي و أبو يعلى و ابن المنذر و ابن ابى حاتم و ابن حبان و ابن مردويه عن أبى سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار يجاء بالموت كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة و النار فيقال يا أهل الجنة هل تعرفون هذا فيشرفون و ينظرون و يقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه ثم يقال له يا أهل النار هل تعرفون هذا فيشرفون و ينظرون و يقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه فيؤمر به فيذبح فيقال يا أهل الجنة خلود فلا موت و يا أهل النار خلود فلا موت ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ و أشار بيده و قال أهل الدنيا في غفلة
14و أخرج النسائي و ابن ابى حاتم و ابن مردويه عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ قال ينادى أهل الجنة فيشرفون و ينادى أهل النار فيشرفون و ينظرون فيقال ما تعرفون هذا فيقولون نعم فيجاء بالموت في صورة كبش أملح فيقال هذا الموت فيقرب و يذبح ثم يقال يا أهل الجنة خلود و لا موت و يا أهل النار خلود و لا موت ثم قرأ وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ
و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ قال يصور الله الموت في صورة كبش أملح فيذبح فيئس أهل النار من الموت فيما يرجونه فتأخذهم الحسرة من أجل الخلود في النار
و أخرج ابن ابى حاتم و ابن مردويه عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ قال إذا دخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار يأتي الموت في صورة كبش أملح حتى يوقف بين الجنة و النار ثم ينادى مناد يا أهل الجنة هذا الموت الذي كان يميت الناس في الدنيا و لا يبقى أحد في عليين و لا في أسفل درجة من الجنة الا نظر اليه ثم ينادى يا أهل النار هذا الموت الذي كان يميت الذي في الدنيا فلا يبقى أحد في ضحضاح من النار و لا في أسفل درك من جهنم الا نظر اليه ثم يذبح بين الجنة و النار ثم ينادى يا أهل الجنة هو الخلود أبد الآبدين و يا أهل النار هو الخلود أبد الآبدين فيفرح أهل الجنة فرحة لو كان أحد ميتا من فرحة ماتوا و يشهق أهل النار شهقة لو كان أحد ميتا من شهقة ماتوا فذلك قوله وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ يقول إذا ذبح الموت
و أخرج ابن جرير من طريق على عن ابن عباس يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ هو من أسماء يوم القيامة و قرا أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يٰا حَسْرَتىٰ عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اَللّٰهِ
و أخرج ابن أبى حاتم عن عمر بن عبد العزيز انه كتب إلى عامله بالكوفة أما بعد فان الله كتب على خلقه حين خلقهم الموت فجعل مصيرهم اليه فقال فيما أنزل في كتابه الصادق الذي أنزله بعلمه و أشهد ملائكته على خلقه انه يرث الأرض و من عليها واليه يرجعون
1) على بن ابراهيم از پدرش،از حسن بن محبوب،از ابو ولاّد حنّاط روايت مىكند كه از امام جعفر صادق عليه السّلام در مورد آيه: «وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ» سؤال شد،و ايشان پاسخ دادند:بعد از اينكه بهشتيان وارد بهشت مىشوند،و جهنميان به جهنم مىروند،منادىاى از جانب خداوند ندا مىدهد:اى اهالى بهشت و جهنم،آيا مرگ را در صورت خاصى مىشناسيد؟آنها مىگويند:نه،سپس مرگ را در صورت قوچى سياه كه آميخته با سفيدى است،مىآورند و بين جهنم و بهشت قرار مىدهند و سپس به همگى اعلام مىكنند:بياييد و به مرگ نگاه...
2)محمد بن يعقوب از على بن ابراهيم،از پدرش،از هارون بن مسلم،از مسعده بن صدقه،از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت مىكند كه ايشان فرمودند:رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در حديثى فرمودند كه مرگ به خود افتخار كرد،و خداوند تبارك و تعالى به او گفت:به خود مبال،چرا كه من تو را بين دو گروه بهشتيان و جهنميان ذبح مىكنم و ديگر تو را زنده نمىكنم تا كسى آرزوى تو را كند يا از تو بهراسد2.
3)ابن بابويه از پدرش از سعد بن عبد اللّه،از قاسم بن محمد اصفهانى،از سليمان بن داود،از حفص بن غياث،از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت مىكند كه ايشان فرمودند:روز تلاقى (يَوْمَ اَلتَّلاٰقِ) روزى است كه اهالى آسمان و زمين با يكديگر ديدار مىكنند و روز ندا (يَوْمَ اَلتَّنٰادِ) روزى است كه جهنميان،بهشتيان را ندا مىدهند و مىگويند: «أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ اَلْمٰاءِ أَوْ مِمّٰا رَزَقَكُمُ اَللّٰهُ» 3[كه از آن آب يا ازآنچه خدا روزى شما كرده بر ما فروريزيد ]و روز تغابن روزى است كه بهشتيان بر...
1)حسين بن سعيد در كتاب زهد،از نضر بن سويد،از درست،از ابو مغرا،از ابو بصير روايت كرده است كه وى گفت:به ياد دارم كسى از حضرت امام محمّد باقر عليه السلام روايت كرد كه ايشان فرمود:وقتى خداوند بهشتيان را به بهشت و دوزخيان را به دوزخ درمىآورد،مرگ را به شكل يك قوچ مىآورند و آن را ميان بهشت و دوزخ نگه مىدارند؛سپس منادى آنچنانكه تمامى آن دو گروه بشنوند،ندا مىدهد:اى بهشتيان!اى دوزخيان!چون آنها اين ندا را بشنوند،همگى بهسويش رو مىكنند؛آنگاه به آنها مىگويد:آيا مىدانيد اين چيست؟اين همان مرگى است كه در...
3)ابن بابويه از پدرش روايت كرده است كه سعد بن عبد اللّه،از قاسم بن محمد اصفهانى،از سليمان بن داود،از حفص بن غياث نقل مىكند كه امام صادق عليه السّلام فرمود:يوم التلاق روز ملاقات اهل آسمانها و زمين با يكديگر است و يوم التناد روزى است كه دوزخيان،اهل بهشت را مورد ندا قرار مىدهند. «أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ اَلْمٰاءِ أَوْ مِمّٰا رَزَقَكُمُ اَللّٰهُ» 4[از آن آب يا ازآنچه خدا روزى شما كرده بر ما فروريزيد ]يوم التغابن به معناى روزى است كه اهل بهشت،دوزخيان را فريب مىدهند.يوم الحسرة هم روزى است كه مرگ...
1)ابن بابويه:از پدرش نقل مىكند:سعد بن عبد اللّه،از قاسم بن محمد اصفهانى،از سليمان بن داود،از حفص بن غياث،از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت مىكند:يوم التّلاق،روزى است كه اهل آسمان و اهل زمين همديگر را ملاقات مىكنند و يوم التّناد،روزى است كه اهل دوزخ،اهل بهشت را صدا مىكنند: «أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ اَلْمٰاءِ أَوْ مِمّٰا رَزَقَكُمُ اَللّٰهُ» 3[كه از آن آب يا ازآنچه خدا روزى شما كرده بر ما فروريزيد ]و يوم التّغابن،روزى است كه اهل بهشت،اهل دوزخ را فريب مىدهند،و يوم الحسرة،روزى است كه...
ابى ولاد حناط گويد از امام صادق عليه السّلام دربارۀ آيۀ وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ سؤال شد، فرمودند:هنگامىكه اهل بهشت وارد بهشت و اهل جهنم وارد جهنم مىشوند نداكنندهاى از جانب خداوند ندا سر مىدهد!اى اهل بهشت!اى اهل آتش آيا مىشناسيد كه مرگ به چه صورتى است؟ مىگويند:نه! پس مرگ در صورت قوچى ابلق(سفيد و سياه)و در ميان بهشت و جهنم مىايستد سپس همديگر را ندا مىكنند كه بيائيد و مرگ را ببينيد، چون همه نگاه مىكنند خداوند امر مىكند كه آن را ذبح بكنند و آنگاه گفته مىشود:اى اهل بهشت در آن دائمى...
6 القمّيّ عن الصادق عليه السلام : انّه سئل عن هذه الآية فقال ينادي مناد من عند اللّٰه عزّ و جلّ و ذلك بعد مٰا صٰار أهل الجنّة في الجنّة و أهل النّار في النّار يٰا أهل الجنّة و يا أهل النّار هل تعرفون الموت في صورة من الصّور فيقولون لاٰ فيؤتى بالموت في صورة كبش أملح فيوقف بين الجنّة و النّار ثمّ ينادون جميعاً أشرفوا و انظروا الى الموت فيشرفون ثمّ يأمر اللّه عزّ و جلّ به فيذبح ثمّ يقال يا أهل الجنّة خلود فلا موت أبداً و يٰا اَهل النار خلود فلا موت أبداً و هو قوله تعالى وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ أي قُضِيَ على أهل الجنّة بالخلود فيها و قضي على أهل النّار بالخلود فيها.
فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ اَلْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ «وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ» قَالَ: يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ وَ ذَلِكَ بَعْدَ مَا صَارَ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ فِي اَلْجَنَّةِ وَ أَهْلُ اَلنَّارِ فِي اَلنَّارِ يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ وَ يَا أَهْلَ اَلنَّارِ هَلْ تَعْرِفُونَ اَلْمَوْتَ فِي صُورَةٍ مِنَ اَلصُّوَرِ فَيَقُولُونَ لاَ فَيُؤْتَى بِالْمَوْتِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فَيُوقَفُ بَيْنَ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ ثُمَّ يُنَادَوْنَ جَمِيعاً أَشْرِفُوا وَ اُنْظُرُوا إِلَى اَلْمَوْتِ فَيُشْرِفُونَ ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ بِهِ فَيُذْبَحُ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ أَبَداً يَا أَهْلَ اَلنَّارِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ أَبَداً وَ هُوَ قَوْلُهُ «وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ» أَيْ قُضِيَ عَلَى أَهْلِ اَلْجَنَّةِ بِالْخُلُودِ وَ عَلَى أَهْلِ اَلنَّارِ بِالْخُلُودِ فِيهَا .
6 و في كتاب معاني الاخبار : أبي رحمه اللّه قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه ، عن القاسم بن محمّد الأصفهانيّ ، عن، [سليمان بن] داود عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام [قال: يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ يوم يؤتى بالموت فيذبح.
6 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : حدّثني أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولاّد الحنّاط ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ] قال: سئل عن قوله: وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ. قال: ينادي مناد من عند اللّه عزّ و جلّ و ذلك بعد ما صار أهل الجنّة في الجنّة ، و أهل النّار في النّار : يا أهل الجنّة ! و يا أهل النّار ! هل تعرفون الموت في صورة من الصّور؟ فيقولون: لا. فيؤتى بالموت في صورة كبش أملح، فيوقف بين الجنّة و النّار . ثمّ ينادون جميعا: أشرفوا و انظروا إلى الموت. فيشرفون. ثمّ يأمر اللّه عزّ و جلّ به، فيذبح. ثمّ يقال: يا أهل الجنّة ! خلود، فلا موت أبدا. و يا أهل النّار ! خلود، فلا موت أبدا. و هو قوله عزّ و جلّ: وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ . أي: قضي على أهل الجنّة بالخلود فيها، [و قضي على أهل النّار بالخلود فيها] .
14 و في مجمع البيان : و روى مسلم في الصّحيح ، بالإسناد عن أبي سعيد الخدريّ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : إذا دخل أهل الجنّة الجنّة ، و أهل النّار النّار ، قيل: يا أهل الجنّة ! فيشرفون و ينظرون. [و قيل: يا أهل النّار ! فيشرفون 2 و ينظرون] . فيجاء بالموت كأنّه كبش أملح. فيقال لهم: هل تعرفون الموت؟ فيقولون: هذا هذا. و كلّ قد عرفه. قال: فيقدّم ، فيذبح. ثمّ يقال: يا أهل الجنّة ! خلود فلا موت. و يا أهل النّار ! خلود فلا موت. قال: فذلك قوله: وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ (الآية) .
6،5 و رواه أصحابنا عن أبي جعفر عليه السّلام و أبي عبد اللّه عليه السّلام . ثمّ جاء في آخره: فيفرح أهل الجنّة فرحا لو كان أحد يومئذ ميّتا، لماتوا فرحا. و يشهق أهل النّار شهقة لو كان أحد ميّتا، لماتوا.
6 80 فِي كِتَابِ مَعَانِي اَلْأَخْبَارِ أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ دَاوُدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: يَوْمُ اَلْحَسْرَةِ يَوْمٌ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ فَيُذْبَحُ.
6 81 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ اَلْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ قَالَ: يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ذَلِكَ بَعْدَ مَا صَارَ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ فِي اَلْجَنَّةِ ، وَ أَهْلُ اَلنَّارِ فِي اَلنَّارِ : يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ وَ يَا أَهْلَ اَلنَّارِ هَلْ تَعْرِفُونَ اَلْمَوْتَ فِي صُورَةٍ مِنَ اَلصُّوَرِ؟ فَيَقُولُونَ: لاَ، فَيُؤْتَى بِالْمَوْتِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فَيُوقَفُ بَيْنَ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ ثُمَّ، يُنَادَوْنَ جَمِيعاً أَشْرِفُوا وَ اُنْظُرُوا إِلَى اَلْمَوْتِ، فَيُشْرِفُونَ ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فَيُذْبَحُ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ أَبَداً، وَ يَا أَهْلَ اَلنَّارِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ أَبَداً، وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ «وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ» أَيْ قُضِيَ عَلَى أَهْلِ اَلْجَنَّةِ بِالْخُلُودِ فِيهَا، وَ قُضِيَ عَلَى أَهْلِ اَلنَّارِ بِالْخُلُودِ فِيهَا.
6,5,14 82 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ وَ رَوَى مُسْلِمٌ فِي اَلصَّحِيحِ بِالْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : إِذَا دَخَلَ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ اَلْجَنَّةَ ، وَ أَهْلُ اَلنَّارِ اَلنَّارَ قِيلَ: يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ فَيُشْرِفُونَ وَ يَنْظُرُونَ، وَ قِيلَ: يَا أَهْلَ اَلنَّارِ فَيُشْرِفُونَ وَ يَنْظُرُونَ. فَيُجَاءُ بِالْمَوْتِ كَأَنَّهُ كَبْشٌ أَمْلَحُ فَيُقَالُ لَهُمْ: تَعْرِفُونَ اَلْمَوْتَ؟ فَيَقُولُونَ: هَذَا هَذَا وَ كُلُّ قَدْ عَرَفَهُ، قَالَ: فَيُقَدَّمُ فَيُذْبَحُ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ، وَ يَا أَهْلَ اَلنَّارِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ، قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ: «وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ» اَلْآيَةَ وَ رَوَاهُ أَصْحَابُنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ ، ثُمَّ جَاءَ فِي آخِرِهِ: فَيَفْرَحُ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ فَرَحاً لَوْ كَانَ أَحَدٌ يَوْمَئِذٍ مَيِّتاً لَمَاتُوا فَرَحاً، وَ يَشْهَقُ أَهْلُ اَلنَّارِ شَهْقَةً لَوْ كَانَ أَحَدٌ مَيِّتاً لَمَاتُوا.
فلیس نفس الا و هی تنظر الی بیت فی الجنه و بیت فی النار و هو یوم الحسره فیری اهل النار البیت الذی فی الجنه فیقال لهم لو عملتم فتاخذهم الحسره و یری اهل الجنه البیت الذی فی النار فیقال لو لا ان من الله علیکم