سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
كٓهيعٓصٓ1
ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِيَّآ2
إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيࣰّا3
قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ ٱلۡعَظۡمُ مِنِّي وَٱشۡتَعَلَ ٱلرَّأۡسُ شَيۡبࣰا وَلَمۡ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيࣰّا4
وَإِنِّي خِفۡتُ ٱلۡمَوَٰلِيَ مِن وَرَآءِي وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي عَاقِرࣰا فَهَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيࣰّا5
يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنۡ ءَالِ يَعۡقُوبَۖ وَٱجۡعَلۡهُ رَبِّ رَضِيࣰّا6
يَٰزَكَرِيَّآ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ ٱسۡمُهُۥ يَحۡيَىٰ لَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ مِن قَبۡلُ سَمِيࣰّا7
قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمࣱ وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي عَاقِرࣰا وَقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ ٱلۡكِبَرِ عِتِيࣰّا8
قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنࣱ وَقَدۡ خَلَقۡتُكَ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَيۡـࣰٔا9
قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّيٓ ءَايَةࣰۖ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَ لَيَالࣲ سَوِيࣰّا10
فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ ٱلۡمِحۡرَابِ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ أَن سَبِّحُواْ بُكۡرَةࣰ وَعَشِيࣰّا11
يَٰيَحۡيَىٰ خُذِ ٱلۡكِتَٰبَ بِقُوَّةࣲۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحُكۡمَ صَبِيࣰّا12
وَحَنَانࣰا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةࣰۖ وَكَانَ تَقِيࣰّا13
وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيࣰّا14
وَسَلَٰمٌ عَلَيۡهِ يَوۡمَ وُلِدَ وَيَوۡمَ يَمُوتُ وَيَوۡمَ يُبۡعَثُ حَيࣰّا15
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَرۡيَمَ إِذِ ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانࣰا شَرۡقِيࣰّا16
فَٱتَّخَذَتۡ مِن دُونِهِمۡ حِجَابࣰا فَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرࣰا سَوِيࣰّا17
قَالَتۡ إِنِّيٓ أَعُوذُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيࣰّا18
قَالَ إِنَّمَآ أَنَا۠ رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَٰمࣰا زَكِيࣰّا19
قَالَتۡ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمࣱ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِي بَشَرࣱ وَلَمۡ أَكُ بَغِيࣰّا20
قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنࣱۖ وَلِنَجۡعَلَهُۥٓ ءَايَةࣰ لِّلنَّاسِ وَرَحۡمَةࣰ مِّنَّاۚ وَكَانَ أَمۡرࣰا مَّقۡضِيࣰّا21
فَحَمَلَتۡهُ فَٱنتَبَذَتۡ بِهِۦ مَكَانࣰا قَصِيࣰّا22
فَأَجَآءَهَا ٱلۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ قَالَتۡ يَٰلَيۡتَنِي مِتُّ قَبۡلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسۡيࣰا مَّنسِيࣰّا23
فَنَادَىٰهَا مِن تَحۡتِهَآ أَلَّا تَحۡزَنِي قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِيࣰّا24
وَهُزِّيٓ إِلَيۡكِ بِجِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ تُسَٰقِطۡ عَلَيۡكِ رُطَبࣰا جَنِيࣰّا25
فَكُلِي وَٱشۡرَبِي وَقَرِّي عَيۡنࣰاۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدࣰا فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمࣰا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡيَوۡمَ إِنسِيࣰّا26
فَأَتَتۡ بِهِۦ قَوۡمَهَا تَحۡمِلُهُۥۖ قَالُواْ يَٰمَرۡيَمُ لَقَدۡ جِئۡتِ شَيۡـࣰٔا فَرِيࣰّا27
يَـٰٓأُخۡتَ هَٰرُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمۡرَأَ سَوۡءࣲ وَمَا كَانَتۡ أُمُّكِ بَغِيࣰّا28
فَأَشَارَتۡ إِلَيۡهِۖ قَالُواْ كَيۡفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي ٱلۡمَهۡدِ صَبِيࣰّا29
قَالَ إِنِّي عَبۡدُ ٱللَّهِ ءَاتَىٰنِيَ ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلَنِي نَبِيࣰّا30
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيۡنَ مَا كُنتُ وَأَوۡصَٰنِي بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَيࣰّا31
وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَتِي وَلَمۡ يَجۡعَلۡنِي جَبَّارࣰا شَقِيࣰّا32
وَٱلسَّلَٰمُ عَلَيَّ يَوۡمَ وُلِدتُّ وَيَوۡمَ أَمُوتُ وَيَوۡمَ أُبۡعَثُ حَيࣰّا33
ذَٰلِكَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَۖ قَوۡلَ ٱلۡحَقِّ ٱلَّذِي فِيهِ يَمۡتَرُونَ34
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدࣲۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ35
وَإِنَّ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطࣱ مُّسۡتَقِيمࣱ36
فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلࣱ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن مَّشۡهَدِ يَوۡمٍ عَظِيمٍ37
أَسۡمِعۡ بِهِمۡ وَأَبۡصِرۡ يَوۡمَ يَأۡتُونَنَا لَٰكِنِ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٱلۡيَوۡمَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ38
وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةࣲ وَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ39
إِنَّا نَحۡنُ نَرِثُ ٱلۡأَرۡضَ وَمَنۡ عَلَيۡهَا وَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ40
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِبۡرَٰهِيمَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقࣰا نَّبِيًّا41
إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا يَسۡمَعُ وَلَا يُبۡصِرُ وَلَا يُغۡنِي عَنكَ شَيۡـࣰٔا42
يَـٰٓأَبَتِ إِنِّي قَدۡ جَآءَنِي مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَمۡ يَأۡتِكَ فَٱتَّبِعۡنِيٓ أَهۡدِكَ صِرَٰطࣰا سَوِيࣰّا43
يَـٰٓأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ عَصِيࣰّا44
يَـٰٓأَبَتِ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابࣱ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيۡطَٰنِ وَلِيࣰّا45
قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِي يَـٰٓإِبۡرَٰهِيمُۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ لَأَرۡجُمَنَّكَۖ وَٱهۡجُرۡنِي مَلِيࣰّا46
قَالَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكَۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِيࣰّا47
وَأَعۡتَزِلُكُمۡ وَمَا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدۡعُواْ رَبِّي عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّي شَقِيࣰّا48
فَلَمَّا ٱعۡتَزَلَهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۖ وَكُلࣰّا جَعَلۡنَا نَبِيࣰّا49
وَوَهَبۡنَا لَهُم مِّن رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِيࣰّا50
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مُوسَىٰٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخۡلَصࣰا وَكَانَ رَسُولࣰا نَّبِيࣰّا51
وَنَٰدَيۡنَٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنِ وَقَرَّبۡنَٰهُ نَجِيࣰّا52
وَوَهَبۡنَا لَهُۥ مِن رَّحۡمَتِنَآ أَخَاهُ هَٰرُونَ نَبِيࣰّا53
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِسۡمَٰعِيلَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صَادِقَ ٱلۡوَعۡدِ وَكَانَ رَسُولࣰا نَّبِيࣰّا54
وَكَانَ يَأۡمُرُ أَهۡلَهُۥ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِيࣰّا55
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِدۡرِيسَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقࣰا نَّبِيࣰّا56
وَرَفَعۡنَٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا57
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحࣲ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡرَـٰٓءِيلَ وَمِمَّنۡ هَدَيۡنَا وَٱجۡتَبَيۡنَآۚ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُ ٱلرَّحۡمَٰنِ خَرُّواْۤ سُجَّدࣰاۤ وَبُكِيࣰّا58
فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِۖ فَسَوۡفَ يَلۡقَوۡنَ غَيًّا59
إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ شَيۡـࣰٔا60
جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِي وَعَدَ ٱلرَّحۡمَٰنُ عِبَادَهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ إِنَّهُۥ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَأۡتِيࣰّا61
لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوًا إِلَّا سَلَٰمࣰاۖ وَلَهُمۡ رِزۡقُهُمۡ فِيهَا بُكۡرَةࣰ وَعَشِيࣰّا62
تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِي نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيࣰّا63
وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمۡرِ رَبِّكَۖ لَهُۥ مَا بَيۡنَ أَيۡدِينَا وَمَا خَلۡفَنَا وَمَا بَيۡنَ ذَٰلِكَۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيࣰّا64
رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِيࣰّا65
وَيَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَءِذَا مَا مِتُّ لَسَوۡفَ أُخۡرَجُ حَيًّا66
أَوَلَا يَذۡكُرُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَٰهُ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ يَكُ شَيۡـࣰٔا67
فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَٱلشَّيَٰطِينَ ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جِثِيࣰّا68
ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمۡ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ عِتِيࣰّا69
ثُمَّ لَنَحۡنُ أَعۡلَمُ بِٱلَّذِينَ هُمۡ أَوۡلَىٰ بِهَا صِلِيࣰّا70
وَإِن مِّنكُمۡ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتۡمࣰا مَّقۡضِيࣰّا71
ثُمَّ نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱلظَّـٰلِمِينَ فِيهَا جِثِيࣰّا72
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتࣲ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَيُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ خَيۡرࣱ مَّقَامࣰا وَأَحۡسَنُ نَدِيࣰّا73
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَحۡسَنُ أَثَٰثࣰا وَرِءۡيࣰا74
قُلۡ مَن كَانَ فِي ٱلضَّلَٰلَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ مَدًّاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا ٱلۡعَذَابَ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا وَأَضۡعَفُ جُندࣰا75
وَيَزِيدُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱهۡتَدَوۡاْ هُدࣰىۗ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّـٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابࣰا وَخَيۡرࣱ مَّرَدًّا76
أَفَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي كَفَرَ بِـَٔايَٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالࣰا وَوَلَدًا77
أَطَّلَعَ ٱلۡغَيۡبَ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَٰنِ عَهۡدࣰا78
كَلَّاۚ سَنَكۡتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُۥ مِنَ ٱلۡعَذَابِ مَدࣰّا79
وَنَرِثُهُۥ مَا يَقُولُ وَيَأۡتِينَا فَرۡدࣰا80
وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةࣰ لِّيَكُونُواْ لَهُمۡ عِزࣰّا81
كَلَّاۚ سَيَكۡفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمۡ وَيَكُونُونَ عَلَيۡهِمۡ ضِدًّا82
أَلَمۡ تَرَ أَنَّآ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّيَٰطِينَ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ تَؤُزُّهُمۡ أَزࣰّا83
فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدࣰّا84
يَوۡمَ نَحۡشُرُ ٱلۡمُتَّقِينَ إِلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ وَفۡدࣰا85
وَنَسُوقُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرۡدࣰا86
لَّا يَمۡلِكُونَ ٱلشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَٰنِ عَهۡدࣰا87
وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَلَدࣰا88
لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَيۡـًٔا إِدࣰّا89
تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا90
أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدࣰا91
وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا92
إِن كُلُّ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّآ ءَاتِي ٱلرَّحۡمَٰنِ عَبۡدࣰا93
لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدࣰّا94
وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا95
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وُدࣰّا96
فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمࣰا لُّدࣰّا97
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا98
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)7
البرهان في تفسير القرآن6
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور6
ترجمه تفسیر روایی البرهان6
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب4
تفسير نور الثقلين3
تفسير الصافي2
ترجمه تفسیر قمی1
تفسير القمي1
قرن
قرن دوازدهم19
9
قرن دهم6
قرن سوم2
مذهب
شيعه23
سني13
نوع حدیث
تفسیری36
36 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

66884 / _1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ اَلْحَنَّاطِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ‌ . قَالَ‌: «يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ‌، وَ ذَلِكَ بَعْدَ مَا صَارَ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ‌ فِي اَلْجَنَّةِ‌ وَ أَهْلُ اَلنَّارِ فِي اَلنَّارِ : يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ‌ ، وَ يَا أَهْلَ اَلنَّارِ ، هَلْ تَعْرِفُونَ اَلْمَوْتَ فِي صُورَةٍ مِنَ اَلصُّوَرِ؟ فَيَقُولُونَ‌: لاَ؛ فَيُؤْتَى بِالْمَوْتِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فَيُوقَفُ بَيْنَ‌ اَلْجَنَّةِ‌ وَ اَلنَّارِ ، ثُمَّ يُنَادَوْنَ جَمِيعاً: أَشْرِفُوا وَ اُنْظُرُوا إِلَى اَلْمَوْتِ‌، فَيُشْرِفُونَ‌، ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ بِهِ فَيُذْبَحُ‌، ثُمَّ يُقَالُ‌: يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ‌ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ أَبَداً، وَ يَا أَهْلَ اَلنَّارِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ أَبَداً، وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ‌ أَيْ قُضِيَ عَلَى أَهْلِ اَلْجَنَّةِ‌ بِالْخُلُودِ فِيهَا، وَ عَلَى أَهْلِ اَلنَّارِ بِالْخُلُودِ فِيهَا».

البرهان في تفسير القرآن

14,66885 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌: عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌، عَنْ أَبِيهِ‌، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ‌، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ‌، عَنْ‌ عَنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِي حَدِيثٍ‌: إِنَّ اَلْمَوْتَ فَخَرَ فِي نَفْسِهِ‌، فَقَالَ تَعَالَى: لاَ تَفْخَرْ فَإِنِّي ذَابِحُكَ بَيْنَ اَلْفَرِيقَيْنِ‌: أَهْلِ اَلْجَنَّةِ وَ أَهْلِ اَلنَّارِ، ثُمَّ لاَ أُحْيِيكَ أَبَداً فَتُرْجَى أَوْ تُخَافُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

66886 / _3 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ : عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَصْبَهَانِيِّ‌ ، عَنْ سُلَيْمَانَ‌ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: « يَوْمَ اَلتَّلاَقِ‌ : يَوْمَ يَلْتَقِي أَهْلُ اَلسَّمَاءِ وَ أَهْلُ اَلْأَرْضِ‌، وَ يَوْمَ اَلتَّنَادِ : يَوْمَ يُنَادِي أَهْلُ اَلنَّارِ أَهْلَ اَلْجَنَّةِ‌ : أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ اَلْمٰاءِ أَوْ مِمّٰا رَزَقَكُمُ اَللّٰهُ‌ ، وَ يَوْمُ اَلتَّغَابُنِ‌ : يَوْمُ يَغْبِنُ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ‌ أَهْلَ اَلنَّارِ ، وَ يَوْمُ اَلْحَسْرَةِ‌ : يَوْمٌ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ فَيُذْبَحُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

58986 / _1 اَلْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ فِي كِتَابِ (اَلزُّهْدِ) : عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ دُرُسْتَ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْمَغْرَا ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ‌: لاَ أَعْلَمُهُ ذَكَرَهُ إِلاَّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِذَا أَدْخَلَ اَللَّهُ أَهْلَ اَلْجَنَّةِ‌ اَلْجَنَّةَ‌ وَ أَهْلَ اَلنَّارِ اَلنَّارَ ، جِيءَ‌ بِالْمَوْتِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ حَتَّى يُوقَفَ بَيْنَ اَلْجَنَّةِ‌ وَ اَلنَّارِ . قَالَ‌: ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ يُسْمِعُ أَهْلَ اَلدَّارَيْنِ جَمِيعاً: يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ‌ ، يَا أَهْلَ اَلنَّارِ . فَإِذَا سَمِعُوا اَلصَّوْتَ أَقْبَلُوا: قَالَ‌، فَيُقَالُ لَهُمْ‌: أَ تَدْرُونَ مَا هَذَا؟ هَذَا هُوَ اَلْمَوْتُ اَلَّذِي كُنْتُمْ تَخَافُونَ مِنْهُ فِي اَلدُّنْيَا. قَالَ‌: فَيَقُولُ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ‌ : اَللَّهُمَّ لاَ تُدْخِلِ اَلْمَوْتَ عَلَيْنَا. قَالَ‌: وَ يَقُولُ أَهْلُ اَلنَّارِ : اَللَّهُمَّ أَدْخِلِ اَلْمَوْتَ عَلَيْنَا. قَالَ‌: ثُمَّ يُذْبَحُ كَمَا تُذْبَحُ اَلشَّاةُ‌». قَالَ‌: «ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: لاَ مَوْتَ أَبَداً، أَيْقِنُوا بِالْخُلُودِ. قَالَ‌: فَيَفْرَحُ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ‌ فَرَحاً لَوْ كَانَ أَحَدٌ يَوْمَئِذٍ يَمُوتُ مِنْ‌ فَرَحٍ لَمَاتُوا، قَالَ‌: ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: أَ فَمٰا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ‌*`إِلاّٰ مَوْتَتَنَا اَلْأُولىٰ وَ مٰا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ‌*`إِنَّ هٰذٰا لَهُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ‌*`لِمِثْلِ هٰذٰا فَلْيَعْمَلِ اَلْعٰامِلُونَ‌ قَالَ‌: وَ يَشْهَقُ أَهْلُ اَلنَّارِ شَهْقَةً لَوْ كَانَ أَحَدٌ مَيِّتاً مِنْ شَهِيقٍ لَمَاتُوا، وَ هُوَ قَوْلُ‌ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ » .

البرهان في تفسير القرآن

69336 / _2 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ : عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَصْبَهَانِيِّ‌ ، عَنْ سُلَيْمَانَ‌ اِبْنِ دَاوُدَ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: « يَوْمَ اَلتَّلاَقِ‌ يَوْمَ يَلْتَقِي أَهْلُ اَلسَّمَاءِ وَ أَهْلُ اَلْأَرْضِ‌، وَ يَوْمَ اَلتَّنَادِ يَوْمَ يُنَادِي أَهْلُ اَلنَّارِ أَهْلَ اَلْجَنَّةِ‌ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ اَلْمٰاءِ أَوْ مِمّٰا رَزَقَكُمُ اَللّٰهُ‌ ، وَ يَوْمُ اَلتَّغَابُنِ‌ يَوْمٌ‌ يَغْبِنُ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ‌ أَهْلَ اَلنَّارِ ، وَ يَوْمُ اَلْحَسْرَةِ‌ يَوْمٌ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ فَيُذْبَحُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

610784 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ : عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَصْفَهَانِيِّ‌ ، عَنْ‌ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: « يَوْمُ اَلتَّلاَقِ‌ : يَوْمُ يَلْتَقِي أَهْلُ اَلسَّمَاءِ وَ أَهْلُ‌ اَلْأَرْضِ‌، وَ يَوْمُ اَلتَّنَادِ : يَوْمُ يُنَادِي أَهْلُ اَلنَّارِ أَهْلَ اَلْجَنَّةِ‌ : أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ اَلْمٰاءِ أَوْ مِمّٰا رَزَقَكُمُ اَللّٰهُ‌ ، وَ يَوْمُ‌ اَلتَّغَابُنِ‌ : يَوْمُ يَغْبِنُ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ‌ أَهْلَ اَلنَّارِ ، وَ يَوْمُ اَلْحَسْرَةِ‌ : يَوْمُ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ فَيُذْبَحُ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14أخرج سعيد بن منصور و أحمد و عبد بن حميد و البخاري و مسلم و الترمذي و النسائي و أبو يعلى و ابن المنذر و ابن ابى حاتم و ابن حبان و ابن مردويه عن أبى سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار يجاء بالموت كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة و النار فيقال يا أهل الجنة هل تعرفون هذا فيشرفون و ينظرون و يقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه ثم يقال له يا أهل النار هل تعرفون هذا فيشرفون و ينظرون و يقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه فيؤمر به فيذبح فيقال يا أهل الجنة خلود فلا موت و يا أهل النار خلود فلا موت ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ‌ و أشار بيده و قال أهل الدنيا في غفلة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج النسائي و ابن ابى حاتم و ابن مردويه عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ‌ قال ينادى أهل الجنة فيشرفون و ينادى أهل النار فيشرفون و ينظرون فيقال ما تعرفون هذا فيقولون نعم فيجاء بالموت في صورة كبش أملح فيقال هذا الموت فيقرب و يذبح ثم يقال يا أهل الجنة خلود و لا موت و يا أهل النار خلود و لا موت ثم قرأ وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ‌ قال يصور الله الموت في صورة كبش أملح فيذبح فيئس أهل النار من الموت فيما يرجونه فتأخذهم الحسرة من أجل الخلود في النار

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن ابى حاتم و ابن مردويه عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ قال إذا دخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار يأتي الموت في صورة كبش أملح حتى يوقف بين الجنة و النار ثم ينادى مناد يا أهل الجنة هذا الموت الذي كان يميت الناس في الدنيا و لا يبقى أحد في عليين و لا في أسفل درجة من الجنة الا نظر اليه ثم ينادى يا أهل النار هذا الموت الذي كان يميت الذي في الدنيا فلا يبقى أحد في ضحضاح من النار و لا في أسفل درك من جهنم الا نظر اليه ثم يذبح بين الجنة و النار ثم ينادى يا أهل الجنة هو الخلود أبد الآبدين و يا أهل النار هو الخلود أبد الآبدين فيفرح أهل الجنة فرحة لو كان أحد ميتا من فرحة ماتوا و يشهق أهل النار شهقة لو كان أحد ميتا من شهقة ماتوا فذلك قوله وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ يقول إذا ذبح الموت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير من طريق على عن ابن عباس يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ‌ هو من أسماء يوم القيامة و قرا أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يٰا حَسْرَتىٰ عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اَللّٰهِ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن عمر بن عبد العزيز انه كتب إلى عامله بالكوفة أما بعد فان الله كتب على خلقه حين خلقهم الموت فجعل مصيرهم اليه فقال فيما أنزل في كتابه الصادق الذي أنزله بعلمه و أشهد ملائكته على خلقه انه يرث الأرض و من عليها واليه يرجعون

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1) على بن ابراهيم از پدرش،از حسن بن محبوب،از ابو ولاّد حنّاط روايت مى‌كند كه از امام جعفر صادق عليه السّلام در مورد آيه: «وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ‌» سؤال شد،و ايشان پاسخ دادند:بعد از اينكه بهشتيان وارد بهشت مى‌شوند،و جهنميان به جهنم مى‌روند،منادى‌اى از جانب خداوند ندا مى‌دهد:اى اهالى بهشت و جهنم،آيا مرگ را در صورت خاصى مى‌شناسيد؟آنها مى‌گويند:نه،سپس مرگ را در صورت قوچى سياه كه آميخته با سفيدى است،مى‌آورند و بين جهنم و بهشت قرار مى‌دهند و سپس به همگى اعلام مى‌كنند:بياييد و به مرگ نگاه...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)محمد بن يعقوب از على بن ابراهيم،از پدرش،از هارون بن مسلم،از مسعده بن صدقه،از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت مى‌كند كه ايشان فرمودند:رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در حديثى فرمودند كه مرگ به خود افتخار كرد،و خداوند تبارك و تعالى به او گفت:به خود مبال،چرا كه من تو را بين دو گروه بهشتيان و جهنميان ذبح مى‌كنم و ديگر تو را زنده نمى‌كنم تا كسى آرزوى تو را كند يا از تو بهراسد2.

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)ابن بابويه از پدرش از سعد بن عبد اللّه،از قاسم بن محمد اصفهانى،از سليمان بن داود،از حفص بن غياث،از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت مى‌كند كه ايشان فرمودند:روز تلاقى (يَوْمَ اَلتَّلاٰقِ‌) روزى است كه اهالى آسمان و زمين با يكديگر ديدار مى‌كنند و روز ندا (يَوْمَ اَلتَّنٰادِ) روزى است كه جهنميان،بهشتيان را ندا مى‌دهند و مى‌گويند: «أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ اَلْمٰاءِ أَوْ مِمّٰا رَزَقَكُمُ اَللّٰهُ‌» 3[كه از آن آب يا ازآنچه خدا روزى شما كرده بر ما فروريزيد ]و روز تغابن روزى است كه بهشتيان بر...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)حسين بن سعيد در كتاب زهد،از نضر بن سويد،از درست،از ابو مغرا،از ابو بصير روايت كرده است كه وى گفت:به ياد دارم كسى از حضرت امام محمّد باقر عليه السلام روايت كرد كه ايشان فرمود:وقتى خداوند بهشتيان را به بهشت و دوزخيان را به دوزخ درمى‌آورد،مرگ را به شكل يك قوچ مى‌آورند و آن را ميان بهشت و دوزخ نگه مى‌دارند؛سپس منادى آن‌چنان‌كه تمامى آن دو گروه بشنوند،ندا مى‌دهد:اى بهشتيان!اى دوزخيان!چون آنها اين ندا را بشنوند،همگى به‌سويش رو مى‌كنند؛آن‌گاه به آنها مى‌گويد:آيا مى‌دانيد اين چيست‌؟اين همان مرگى است كه در...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)ابن بابويه از پدرش روايت كرده است كه سعد بن عبد اللّه،از قاسم بن محمد اصفهانى،از سليمان بن داود،از حفص بن غياث نقل مى‌كند كه امام صادق عليه السّلام فرمود:يوم التلاق روز ملاقات اهل آسمان‌ها و زمين با يكديگر است و يوم التناد روزى است كه دوزخيان،اهل بهشت را مورد ندا قرار مى‌دهند. «أَنْ‌ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ اَلْمٰاءِ أَوْ مِمّٰا رَزَقَكُمُ اَللّٰهُ‌» 4[از آن آب يا ازآنچه خدا روزى شما كرده بر ما فروريزيد ]يوم التغابن به معناى روزى است كه اهل بهشت،دوزخيان را فريب مى‌دهند.يوم الحسرة هم روزى است كه مرگ...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)ابن بابويه:از پدرش نقل مى‌كند:سعد بن عبد اللّه،از قاسم بن محمد اصفهانى،از سليمان بن داود،از حفص بن غياث،از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت مى‌كند:يوم التّلاق،روزى است كه اهل آسمان و اهل زمين همديگر را ملاقات مى‌كنند و يوم التّناد،روزى است كه اهل دوزخ،اهل بهشت را صدا مى‌كنند: «أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ اَلْمٰاءِ أَوْ مِمّٰا رَزَقَكُمُ اَللّٰهُ‌» 3[كه از آن آب يا ازآنچه خدا روزى شما كرده بر ما فروريزيد ]و يوم التّغابن،روزى است كه اهل بهشت،اهل دوزخ را فريب مى‌دهند،و يوم الحسرة،روزى است كه...

ترجمه تفسیر قمی

ابى ولاد حناط گويد از امام صادق عليه السّلام دربارۀ آيۀ وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ‌ اَلْحَسْرَةِ‌ سؤال شد، فرمودند:هنگامى‌كه اهل بهشت وارد بهشت و اهل جهنم وارد جهنم مى‌شوند نداكننده‌اى از جانب خداوند ندا سر مى‌دهد!اى اهل بهشت!اى اهل آتش آيا مى‌شناسيد كه مرگ به چه صورتى است‌؟ مى‌گويند:نه! پس مرگ در صورت قوچى ابلق(سفيد و سياه)و در ميان بهشت و جهنم مى‌ايستد سپس همديگر را ندا مى‌كنند كه بيائيد و مرگ را ببينيد، چون همه نگاه مى‌كنند خداوند امر مى‌كند كه آن را ذبح بكنند و آن‌گاه گفته مى‌شود:اى اهل بهشت در آن دائمى...

تفسير الصافي

6 القمّيّ‌ عن الصادق عليه السلام : انّه سئل عن هذه الآية فقال ينادي مناد من عند اللّٰه عزّ و جلّ و ذلك بعد مٰا صٰار أهل الجنّة في الجنّة و أهل النّار في النّار يٰا أهل الجنّة و يا أهل النّار هل تعرفون الموت في صورة من الصّور فيقولون لاٰ فيؤتى بالموت في صورة كبش أملح فيوقف بين الجنّة و النّار ثمّ ينادون جميعاً أشرفوا و انظروا الى الموت فيشرفون ثمّ يأمر اللّه عزّ و جلّ به فيذبح ثمّ يقال يا أهل الجنّة خلود فلا موت أبداً و يٰا اَهل النار خلود فلا موت أبداً و هو قوله تعالى وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ أي قُضِيَ على أهل الجنّة بالخلود فيها و قضي على أهل النّار بالخلود فيها.

تفسير الصافي

6 في المعاني عن الصادق عليه السلام قال: يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ‌ يوم يؤتى بالموت فيذبح.

تفسير القمي

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ‌ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ عَنْ‌ أَبِي وَلاَّدٍ اَلْحَنَّاطِ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ قَالَ‌: سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ‌ «وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ‌» قَالَ‌: يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ وَ ذَلِكَ بَعْدَ مَا صَارَ أَهْلُ‌ اَلْجَنَّةِ‌ فِي اَلْجَنَّةِ‌ وَ أَهْلُ‌ اَلنَّارِ فِي اَلنَّارِ يَا أَهْلَ‌ اَلْجَنَّةِ‌ وَ يَا أَهْلَ‌ اَلنَّارِ هَلْ تَعْرِفُونَ اَلْمَوْتَ فِي صُورَةٍ مِنَ اَلصُّوَرِ فَيَقُولُونَ لاَ فَيُؤْتَى بِالْمَوْتِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فَيُوقَفُ بَيْنَ‌ اَلْجَنَّةِ‌ وَ اَلنَّارِ ثُمَّ يُنَادَوْنَ جَمِيعاً أَشْرِفُوا وَ اُنْظُرُوا إِلَى اَلْمَوْتِ فَيُشْرِفُونَ ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ بِهِ فَيُذْبَحُ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ‌ اَلْجَنَّةِ‌ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ أَبَداً يَا أَهْلَ‌ اَلنَّارِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ أَبَداً وَ هُوَ قَوْلُهُ‌ «وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ‌ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ‌» أَيْ قُضِيَ عَلَى أَهْلِ اَلْجَنَّةِ‌ بِالْخُلُودِ وَ عَلَى أَهْلِ‌ اَلنَّارِ بِالْخُلُودِ فِيهَا .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في كتاب معاني الاخبار : أبي رحمه اللّه قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه ، عن القاسم بن محمّد الأصفهانيّ‌ ، عن، [سليمان بن] داود عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام [قال: يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ‌ يوم يؤتى بالموت فيذبح.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : حدّثني أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولاّد الحنّاط ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ] قال: سئل عن قوله: وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ‌ اَلْحَسْرَةِ‌. قال: ينادي مناد من عند اللّه عزّ و جلّ و ذلك بعد ما صار أهل الجنّة في الجنّة ، و أهل النّار في النّار : يا أهل الجنّة ! و يا أهل النّار ! هل تعرفون الموت في صورة من الصّور؟ فيقولون: لا. فيؤتى بالموت في صورة كبش أملح، فيوقف بين الجنّة و النّار . ثمّ ينادون جميعا: أشرفوا و انظروا إلى الموت. فيشرفون. ثمّ يأمر اللّه عزّ و جلّ به، فيذبح. ثمّ يقال: يا أهل الجنّة ! خلود، فلا موت أبدا. و يا أهل النّار ! خلود، فلا موت أبدا. و هو قوله عزّ و جلّ‌: وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ‌ . أي: قضي على أهل الجنّة بالخلود فيها، [و قضي على أهل النّار بالخلود فيها] .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و في مجمع البيان : و روى مسلم في الصّحيح ، بالإسناد عن أبي سعيد الخدريّ‌ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : إذا دخل أهل الجنّة الجنّة ، و أهل النّار النّار ، قيل: يا أهل الجنّة ! فيشرفون و ينظرون. [و قيل: يا أهل النّار ! فيشرفون 2 و ينظرون] . فيجاء بالموت كأنّه كبش أملح. فيقال لهم: هل تعرفون الموت‌؟ فيقولون: هذا هذا. و كلّ‌ قد عرفه. قال: فيقدّم ، فيذبح. ثمّ يقال: يا أهل الجنّة ! خلود فلا موت. و يا أهل النّار ! خلود فلا موت. قال: فذلك قوله: وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ‌ (الآية) .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6،5 و رواه أصحابنا عن أبي جعفر عليه السّلام و أبي عبد اللّه عليه السّلام . ثمّ‌ جاء في آخره: فيفرح أهل الجنّة فرحا لو كان أحد يومئذ ميّتا، لماتوا فرحا. و يشهق أهل النّار شهقة لو كان أحد ميّتا، لماتوا.

تفسير نور الثقلين

6 80 فِي كِتَابِ مَعَانِي اَلْأَخْبَارِ أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ‌ قَالَ‌: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ عَنِ‌ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَصْفَهَانِيِّ‌ عَنْ دَاوُدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: يَوْمُ‌ اَلْحَسْرَةِ يَوْمٌ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ فَيُذْبَحُ‌.

تفسير نور الثقلين

6 81 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ اَلْحَنَّاطِ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ‌: وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ‌ قَالَ‌: يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ذَلِكَ بَعْدَ مَا صَارَ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ‌ فِي اَلْجَنَّةِ‌ ، وَ أَهْلُ اَلنَّارِ فِي اَلنَّارِ : يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ‌ وَ يَا أَهْلَ اَلنَّارِ هَلْ تَعْرِفُونَ اَلْمَوْتَ فِي صُورَةٍ مِنَ اَلصُّوَرِ؟ فَيَقُولُونَ‌: لاَ، فَيُؤْتَى بِالْمَوْتِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ‌ فَيُوقَفُ بَيْنَ اَلْجَنَّةِ‌ وَ اَلنَّارِ ثُمَّ‌، يُنَادَوْنَ جَمِيعاً أَشْرِفُوا وَ اُنْظُرُوا إِلَى اَلْمَوْتِ‌، فَيُشْرِفُونَ ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فَيُذْبَحُ‌، ثُمَّ يُقَالُ‌: يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ‌ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ أَبَداً، وَ يَا أَهْلَ اَلنَّارِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ أَبَداً، وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌ «وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ‌» أَيْ قُضِيَ عَلَى أَهْلِ اَلْجَنَّةِ‌ بِالْخُلُودِ فِيهَا، وَ قُضِيَ عَلَى أَهْلِ اَلنَّارِ بِالْخُلُودِ فِيهَا.

تفسير نور الثقلين

6,5,14 82 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ‌ وَ رَوَى مُسْلِمٌ‌ فِي اَلصَّحِيحِ‌ بِالْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ‌ قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ : إِذَا دَخَلَ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ‌ اَلْجَنَّةَ‌ ، وَ أَهْلُ اَلنَّارِ اَلنَّارَ قِيلَ‌: يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ‌ فَيُشْرِفُونَ وَ يَنْظُرُونَ‌، وَ قِيلَ‌: يَا أَهْلَ اَلنَّارِ فَيُشْرِفُونَ وَ يَنْظُرُونَ‌. فَيُجَاءُ‌ بِالْمَوْتِ كَأَنَّهُ كَبْشٌ أَمْلَحُ فَيُقَالُ لَهُمْ‌: تَعْرِفُونَ اَلْمَوْتَ؟ فَيَقُولُونَ‌: هَذَا هَذَا وَ كُلُّ قَدْ عَرَفَهُ‌، قَالَ‌: فَيُقَدَّمُ فَيُذْبَحُ‌، ثُمَّ يُقَالُ‌: يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ‌ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ‌، وَ يَا أَهْلَ اَلنَّارِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ‌، قَالَ‌: فَذَلِكَ قَوْلُهُ‌: «وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ‌» اَلْآيَةَ وَ رَوَاهُ أَصْحَابُنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌ ، ثُمَّ جَاءَ فِي آخِرِهِ‌: فَيَفْرَحُ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ‌ فَرَحاً لَوْ كَانَ أَحَدٌ يَوْمَئِذٍ مَيِّتاً لَمَاتُوا فَرَحاً، وَ يَشْهَقُ أَهْلُ اَلنَّارِ شَهْقَةً لَوْ كَانَ أَحَدٌ مَيِّتاً لَمَاتُوا.

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فلیس نفس الا و هی تنظر الی بیت فی الجنه و بیت فی النار و هو یوم الحسره فیری اهل النار البیت الذی فی الجنه فیقال لهم لو عملتم فتاخذهم الحسره و یری اهل الجنه البیت الذی فی النار فیقال لو لا ان من الله علیکم