سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ1
قَيِّمࣰا لِّيُنذِرَ بَأۡسࣰا شَدِيدࣰا مِّن لَّدُنۡهُ وَيُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنࣰا2
مَّـٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدࣰا3
وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰا4
مَّا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمࣲ وَلَا لِأٓبَآئِهِمۡۚ كَبُرَتۡ كَلِمَةࣰ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبࣰا5
فَلَعَلَّكَ بَٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَسَفًا6
إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةࣰ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰا7
وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيۡهَا صَعِيدࣰا جُرُزًا8
أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنۡ ءَايَٰتِنَا عَجَبًا9
إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةࣰ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدࣰا10
فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِي ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدࣰا11
ثُمَّ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَيُّ ٱلۡحِزۡبَيۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُوٓاْ أَمَدࣰا12
نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَٰهُمۡ هُدࣰى13
وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَاْ مِن دُونِهِۦٓ إِلَٰهࣰاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَآ إِذࣰا شَطَطًا14
هَـٰٓؤُلَآءِ قَوۡمُنَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةࣰۖ لَّوۡلَا يَأۡتُونَ عَلَيۡهِم بِسُلۡطَٰنِۭ بَيِّنࣲۖ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا15
وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوُۥٓاْ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ يَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَيُهَيِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقࣰا16
وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِي فَجۡوَةࣲ مِّنۡهُۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِۗ مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيࣰّا مُّرۡشِدࣰا17
وَتَحۡسَبُهُمۡ أَيۡقَاظࣰا وَهُمۡ رُقُودࣱۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ وَكَلۡبُهُم بَٰسِطࣱ ذِرَاعَيۡهِ بِٱلۡوَصِيدِۚ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَيۡهِمۡ لَوَلَّيۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارࣰا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبࣰا18
وَكَذَٰلِكَ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِيَتَسَآءَلُواْ بَيۡنَهُمۡۚ قَالَ قَآئِلࣱ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمࣲۚ قَالُواْ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ فَٱبۡعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَٰذِهِۦٓ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ فَلۡيَنظُرۡ أَيُّهَآ أَزۡكَىٰ طَعَامࣰا فَلۡيَأۡتِكُم بِرِزۡقࣲ مِّنۡهُ وَلۡيَتَلَطَّفۡ وَلَا يُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا19
إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدࣰا20
وَكَذَٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ لِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَيۡبَ فِيهَآ إِذۡ يَتَنَٰزَعُونَ بَيۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُواْ ٱبۡنُواْ عَلَيۡهِم بُنۡيَٰنࣰاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدࣰا21
سَيَقُولُونَ ثَلَٰثَةࣱ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَيَقُولُونَ خَمۡسَةࣱ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَيۡبِۖ وَيَقُولُونَ سَبۡعَةࣱ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ قُل رَّبِّيٓ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِيلࣱۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمۡ إِلَّا مِرَآءࣰ ظَٰهِرࣰا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِيهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدࣰا22
وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلࣱ ذَٰلِكَ غَدًا23
إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّي لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَٰذَا رَشَدࣰا24
وَلَبِثُواْ فِي كَهۡفِهِمۡ ثَلَٰثَ مِاْئَةࣲ سِنِينَ وَٱزۡدَادُواْ تِسۡعࣰا25
قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيࣲّ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦٓ أَحَدࣰا26
وَٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدࣰا27
وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَيۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطࣰا28
وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءࣲ كَٱلۡمُهۡلِ يَشۡوِي ٱلۡوُجُوهَۚ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا29
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا30
أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَيَلۡبَسُونَ ثِيَابًا خُضۡرࣰا مِّن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۚ نِعۡمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقࣰا31
وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلࣰا رَّجُلَيۡنِ جَعَلۡنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيۡنِ مِنۡ أَعۡنَٰبࣲ وَحَفَفۡنَٰهُمَا بِنَخۡلࣲ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمَا زَرۡعࣰا32
كِلۡتَا ٱلۡجَنَّتَيۡنِ ءَاتَتۡ أُكُلَهَا وَلَمۡ تَظۡلِم مِّنۡهُ شَيۡـࣰٔاۚ وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهُمَا نَهَرࣰا33
وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرࣱ فَقَالَ لِصَٰحِبِهِۦ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالࣰا وَأَعَزُّ نَفَرࣰا34
وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدࣰا35
وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةࣰ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيۡرࣰا مِّنۡهَا مُنقَلَبࣰا36
قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلࣰا37
لَّـٰكِنَّا۠ هُوَ ٱللَّهُ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِرَبِّيٓ أَحَدࣰا38
وَلَوۡلَآ إِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قُلۡتَ مَا شَآءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ إِن تَرَنِ أَنَا۠ أَقَلَّ مِنكَ مَالࣰا وَوَلَدࣰا39
فَعَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يُؤۡتِيَنِ خَيۡرࣰا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرۡسِلَ عَلَيۡهَا حُسۡبَانࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتُصۡبِحَ صَعِيدࣰا زَلَقًا40
أَوۡ يُصۡبِحَ مَآؤُهَا غَوۡرࣰا فَلَن تَسۡتَطِيعَ لَهُۥ طَلَبࣰا41
وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِۦ فَأَصۡبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيۡهِ عَلَىٰ مَآ أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُشۡرِكۡ بِرَبِّيٓ أَحَدࣰا42
وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ فِئَةࣱ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا43
هُنَالِكَ ٱلۡوَلَٰيَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ هُوَ خَيۡرࣱ ثَوَابࣰا وَخَيۡرٌ عُقۡبࣰا44
وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمࣰا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا45
ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّـٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابࣰا وَخَيۡرٌ أَمَلࣰا46
وَيَوۡمَ نُسَيِّرُ ٱلۡجِبَالَ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ بَارِزَةࣰ وَحَشَرۡنَٰهُمۡ فَلَمۡ نُغَادِرۡ مِنۡهُمۡ أَحَدࣰا47
وَعُرِضُواْ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفࣰّا لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدࣰا48
وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَٰذَا ٱلۡكِتَٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةࣰ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرࣰاۗ وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدࣰا49
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ كَانَ مِنَ ٱلۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦٓۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ وَذُرِّيَّتَهُۥٓ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمۡ لَكُمۡ عَدُوُّۢۚ بِئۡسَ لِلظَّـٰلِمِينَ بَدَلࣰا50
مَّآ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدࣰا51
وَيَوۡمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُم مَّوۡبِقࣰا52
وَرَءَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمۡ يَجِدُواْ عَنۡهَا مَصۡرِفࣰا53
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ أَكۡثَرَ شَيۡءࣲ جَدَلࣰا54
وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤۡمِنُوٓاْ إِذۡ جَآءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّهُمۡ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِينَ أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ ٱلۡعَذَابُ قُبُلࣰا55
وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۚ وَيُجَٰدِلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ ٱلۡحَقَّۖ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَمَآ أُنذِرُواْ هُزُوࣰا56
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُۚ إِنَّا جَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۖ وَإِن تَدۡعُهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ فَلَن يَهۡتَدُوٓاْ إِذًا أَبَدࣰا57
وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدࣱ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِۦ مَوۡئِلࣰا58
وَتِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰٓ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَعَلۡنَا لِمَهۡلِكِهِم مَّوۡعِدࣰا59
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَىٰهُ لَآ أَبۡرَحُ حَتَّىٰٓ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ أَوۡ أَمۡضِيَ حُقُبࣰا60
فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَيۡنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ سَرَبࣰا61
فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَىٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدۡ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبࣰا62
قَالَ أَرَءَيۡتَ إِذۡ أَوَيۡنَآ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ ٱلۡحُوتَ وَمَآ أَنسَىٰنِيهُ إِلَّا ٱلشَّيۡطَٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُۥۚ وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ عَجَبࣰا63
قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰٓ ءَاثَارِهِمَا قَصَصࣰا64
فَوَجَدَا عَبۡدࣰا مِّنۡ عِبَادِنَآ ءَاتَيۡنَٰهُ رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِنَا وَعَلَّمۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمࣰا65
قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدࣰا66
قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرࣰا67
وَكَيۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ خُبۡرࣰا68
قَالَ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ صَابِرࣰا وَلَآ أَعۡصِي لَكَ أَمۡرࣰا69
قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعۡتَنِي فَلَا تَسۡـَٔلۡنِي عَن شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرࣰا70
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا رَكِبَا فِي ٱلسَّفِينَةِ خَرَقَهَاۖ قَالَ أَخَرَقۡتَهَا لِتُغۡرِقَ أَهۡلَهَا لَقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـًٔا إِمۡرࣰا71
قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرࣰا72
قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِي مِنۡ أَمۡرِي عُسۡرࣰا73
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا لَقِيَا غُلَٰمࣰا فَقَتَلَهُۥ قَالَ أَقَتَلۡتَ نَفۡسࣰا زَكِيَّةَۢ بِغَيۡرِ نَفۡسࣲ لَّقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـࣰٔا نُّكۡرࣰا74
قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرࣰا75
قَالَ إِن سَأَلۡتُكَ عَن شَيۡءِۭ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَٰحِبۡنِيۖ قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّي عُذۡرࣰا76
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارࣰا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَيۡهِ أَجۡرࣰا77
قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيۡنِي وَبَيۡنِكَۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأۡوِيلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرًا78
أَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَٰكِينَ يَعۡمَلُونَ فِي ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكࣱ يَأۡخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصۡبࣰا79
وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنࣰا وَكُفۡرࣰا80
فَأَرَدۡنَآ أَن يُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيۡرࣰا مِّنۡهُ زَكَوٰةࣰ وَأَقۡرَبَ رُحۡمࣰا81
وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَٰمَيۡنِ يَتِيمَيۡنِ فِي ٱلۡمَدِينَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزࣱ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَٰلِحࣰا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبۡلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِيۚ ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرࣰا82
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَن ذِي ٱلۡقَرۡنَيۡنِۖ قُلۡ سَأَتۡلُواْ عَلَيۡكُم مِّنۡهُ ذِكۡرًا83
إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِن كُلِّ شَيۡءࣲ سَبَبࣰا84
فَأَتۡبَعَ سَبَبًا85
حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِي عَيۡنٍ حَمِئَةࣲ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمࣰاۖ قُلۡنَا يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمۡ حُسۡنࣰا86
قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوۡفَ نُعَذِّبُهُۥ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِۦ فَيُعَذِّبُهُۥ عَذَابࣰا نُّكۡرࣰا87
وَأَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلَهُۥ جَزَآءً ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنۡ أَمۡرِنَا يُسۡرࣰا88
ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا89
حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطۡلِعَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَطۡلُعُ عَلَىٰ قَوۡمࣲ لَّمۡ نَجۡعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتۡرࣰا90
كَذَٰلِكَۖ وَقَدۡ أَحَطۡنَا بِمَا لَدَيۡهِ خُبۡرࣰا91
ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا92
حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ بَيۡنَ ٱلسَّدَّيۡنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوۡمࣰا لَّا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ قَوۡلࣰا93
قَالُواْ يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِنَّ يَأۡجُوجَ وَمَأۡجُوجَ مُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰٓ أَن تَجۡعَلَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَهُمۡ سَدࣰّا94
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيۡرࣱ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجۡعَلۡ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُمۡ رَدۡمًا95
ءَاتُونِي زُبَرَ ٱلۡحَدِيدِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَيۡنَ ٱلصَّدَفَيۡنِ قَالَ ٱنفُخُواْۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارࣰا قَالَ ءَاتُونِيٓ أُفۡرِغۡ عَلَيۡهِ قِطۡرࣰا96
فَمَا ٱسۡطَٰعُوٓاْ أَن يَظۡهَرُوهُ وَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ لَهُۥ نَقۡبࣰا97
قَالَ هَٰذَا رَحۡمَةࣱ مِّن رَّبِّيۖ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ رَبِّي جَعَلَهُۥ دَكَّآءَۖ وَكَانَ وَعۡدُ رَبِّي حَقࣰّا98
وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذࣲ يَمُوجُ فِي بَعۡضࣲۖ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعࣰا99
وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذࣲ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا100
ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا101
أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيٓ أَوۡلِيَآءَۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلࣰا102
قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِينَ أَعۡمَٰلًا103
ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا104
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنࣰا105
ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا106
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا107
خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبۡغُونَ عَنۡهَا حِوَلࣰا108
قُل لَّوۡ كَانَ ٱلۡبَحۡرُ مِدَادࣰا لِّكَلِمَٰتِ رَبِّي لَنَفِدَ ٱلۡبَحۡرُ قَبۡلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَٰتُ رَبِّي وَلَوۡ جِئۡنَا بِمِثۡلِهِۦ مَدَدࣰا109
قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلࣰا صَٰلِحࣰا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا110
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور11
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب8
تفسير نور الثقلين7
تفسير الصافي5
ترجمه تفسیر روایی البرهان3
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)3
البرهان في تفسير القرآن2
ترجمه تفسیر قمی2
تفسير القمي2
تفسير العيّاشي1
قرن
قرن دوازدهم20
قرن دهم11
8
قرن سوم4
قرن چهارم1
مذهب
شيعه30
سني14
نوع حدیث
تفسیری44
44 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

66780 / _32 عَنِ اَلْمُفَضَّلِ‌ قَالَ‌: سَأَلْتُ اَلصَّادِقَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِهِ‌ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً قَالَ‌: «اَلتَّقِيَّةَ‌» فَمَا اِسْطٰاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اِسْتَطٰاعُوا لَهُ نَقْباً ، قَالَ‌: «مَا اِسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً، إِذَا عُمِلَ بِالتَّقِيَّةِ لَمْ يَقْدِرُوا فِي ذَلِكَ عَلَى حِيلَةٍ‌، وَ هُوَ اَلْحِصْنُ اَلْحَصِينُ‌، وَ صَارَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ أَعْدَاءِ اَللَّهِ سَدّاً لاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُ نَقْباً». قَالَ‌: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ‌ فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ‌ ، قَالَ‌: «رَفَعَ اَلتَّقِيَّةَ عِنْدَ اَلْكَشْفِ فَيَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَاءِ اَللَّهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

146786 / _1 اَلشَّيْخُ فِي أَمَالِيهِ‌ ، قَالَ‌: أَخْبَرَنَا اِبْنُ اَلصَّلْتِ‌ ، قَالَ أَخْبَرَنَا اِبْنُ عُقْدَةَ‌ ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو اَلْحَسَنِ اَلْقَاسِمُ بْنُ‌ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ‌ اَلْمَعْرُوفُ بِابْنِ اَلشَّامِيِّ‌ قِرَاءَةً‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ أَحْمَدَ اَلْعَرْزَمِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي عَمِّي عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ اَلشَّعْبِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ‌ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اَلْيَمَانِ‌ ، عَنِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ ): عَنْ أَهْلِ‌ يَأْجُوجَ‌ وَ مَأْجُوجَ‌ ، قَالَ‌: «إِنَّ اَلْقَوْمَ لَيَنْقُرُونَ اَلسَّدَّ بِمَعَاوِلِهِمْ دَائِبِينَ‌، فَإِذَا كَانَ اَللَّيْلُ‌، قَالُوا: غَداً نَفْرُغُ‌؛ فَيُصْبِحُونَ وَ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ بِالْأَمْسِ‌، حَتَّى يُسْلِمَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حِينَ يُرِيدُ اَللَّهُ أَنْ يُبْلِغَ أَمْرَهُ‌، فَيَقُولُ اَلْمُؤْمِنُ‌: غَداً نَفْتَحُهُ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ‌، فَيُصْبِحُونَ ثُمَّ يَغْدُونَ عَلَيْهِ فَيَفْتَحُهُ اَللَّهُ‌، فَوَ اَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَمُرَّنَّ اَلرَّجُلُ مِنْهُمْ عَلَى شَاطِئِ اَلْوَادِي اَلَّذِي بِكُوفَانَ‌ ، وَ قَدْ شَرِبُوهُ حَتَّى نَزَحُوهُ‌، فَيَقُولُ وَ اَللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ هَذَا اَلْوَادِيَ مَرَّةً‌، وَ إِنَّ اَلْمَاءَ لَيَجْرِي فِي عَرْضِهِ‌». قِيلَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، وَ مَتَى هَذَا؟ قَالَ‌: «حِينَ لاَ يَبْقَى مِنَ اَلدُّنْيَا إِلاَّ مِثْلُ صُبَابَةِ‌ اَلْإِنَاءِ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة في قوله فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ‌ دَكّٰاءَ‌ قال جعله طريقا كما كان

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ‌ قال لا أدرى الجبلين يعنى به أم ما بينهما

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج سعيد بن منصور عن الربيع بن خثيم انه كان يقرأ جَعَلَهُ دَكّٰاءَ‌ ممدودا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1و أخرج ابن أبى حاتم عن السدى قال قال على بن أبى طالب ان يأجوج و مأجوج خلف السد لا يموت الرجل منهم حتى يولد له ألف لصلبه وهم يغدون كل يوم على السد فيلحسونه و قد جعلوه مثل قشر البيض فيقولون نرجع غدا و نفتحه فيصيحون و قد عاد إلى ما كان عليه قبل ان يلحس فلا يزالون كذلك حتى يولد فيهم مولود مسلم فإذا غدوا يلحسون قال لهم قولوا بسم الله فإذا قالوا بسم الله فأرادوا ان يرجعوا حين يمسون فيقولون نرجع غدا فنفتحه فيصبحون و قد عاد إلى ما كان عليه فيقول قولوا ان شاء الله فيقولون ان شاء الله فيصبحون و هو مثل قشر البيض فينقبونه فيخرجون منه على الناس فيخرج أول من يخرج منهم سبعون ألفا عليهم التيجان ثم يخرجون من بعد ذلك أفواجا فيأتون على النهر مثل نهركم هذا يعنى الفرات فيشربونه حتى لا يبقى منه شي ثم يجئ الفوج منهم حتى ينتهوا اليه فيقولون لقد كان هاهنا ماء مرة و ذلك قول الله فإذا جاء وعد ربى جعله دكا والدك التراب وَ كٰانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن كعب قال ان يأجوج و مأجوج ينقرون السد بمناقرهم حتى إذا كادوا أن يخرقوه قالوا نرجع اليه غدا فنفرع منه فيرجعون اليه و قد عاد كما كان فيرجعون فهم كذلك و إذا بلغ الامر ألقى على بعض ألسنتهم يقولون نأتي ان شاء الله غدا فنفرغ منه فيأتونه و هو كما هو فيخرقونه فيخرجون فيأتي أولهم على البحيرة فيشربون ما كان فيها من ماء و يأتي أوسطهم عليها فيلحسون ما كان فيها من الطين و يأتي آخرهم عليها فيقولون قد كان هاهنا مرة ماء فيرمون بسهامهم نحو السماء فترجع مخضبة بالدماء فيقولون قهرنا من في الأرض و ظهرنا على من في السماء فيدعو عليهم عيسى بن مريم فيقول اللهم لا طاقة لنا بهم و لا يد فاكفناهم بما شئت فيبعث الله عليهم دودا يقال له النغف فيأخذهم في أقفائهم فيقتلهم حتى تنتن الأرض من ريحهم ثم يبعث الله عليهم طيرا فتنقل أبدانهم إلى البحر و يرسل الله إليهم السماء أربعين يوما فينبت الأرض حتى ان الرمانة لتشبع أهل البيت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن المنذر عن كعب قال عرض أسكفة يأجوج و مأجوج التي تفتح لهم أربعة و عشرون ذراعا تحفيها حوافر خيلهم و العليا اثنا عشر ذراعا تحفيها أسنة رماحهم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن المنذر عن عبد الله بن عمرو قال إذا خرج يأجوج و مأجوج كان عيسى بن مريم في ثلاثمائة من المسلمين في قصر بالشام يشتد عليهم أمرهم فيدعون الله ان يهلكهم فيسلط عليهم النغف فتنتن الأرض منهم فيدعون الله ان يطهر الأرض منهم فيرسل الله مطرا فيسيل منهم إلى البحر ثم يخصب الناس حتى ان العنقود يشبع منه أهل البيت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و الحاكم و صححه عن عبد الله بن عمرو قال يأجوج و مأجوج يمر أولهم بنهر مثل دجلة و يمر آخرهم فيقول قد كان في هذا النهر مرة ماء و لا يموت رجل الا ترك ألفا من ذريته فصاعدا و من بعدهم ثلاثة أمم ما يعلم عدتهم الا الله تاريس و تاويل و ناسك او منسك

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج أبو يعلي و الحاكم و صححه و ابن عساكر عن ابى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في السد قال يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم ارجعوا فستخرقونه غدا قال فيعيده الله كأشد ما كان حتى إذا بلغوا مدتهم و أراد الله قال الذي عليهم ارجعوا فستخرقونه غدا ان شاء الله و استثنى فيرجعون و هو كهيئته حين تركوه فيخرقونه و يخرجون على الناس فيسقون المياه و ينفر الناس منهم فيرمون سهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء فيقولون قهرنا أهل الأرض و غلبنا من في السماء قسوة و علوا فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيهلكهم قال و الذي نفسي بيده ان دواب الأرض لتسمن و تبطر و تشكر شكرا من لحومهم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج الحاكم و صححه عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انا أعلم بما مع الدجال منه معه نهران أحدهما نار تأجج في عين من رآه و الاخر ماء أبيض فان أدركه أحد منكم فليغمض و يشرب من الذي يراه نارا فانه ماء بارد و إياكم و الاخر فانه الفتنة و اعلموا انه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه من يكتب من لا يكتب و ان احدى عينيه ممسوحة عليها ظفرة انه يطلع من آخر أمره على بطن الأردن على ثنية أفيق وكل أحد يؤمن بالله و اليوم الأخر ببطن الأردن و انه يقتل من المسلمين ثلثا و يهزم ثلثا و يبقى ثلث و يجن عليهم الليل فيقول بعض المؤمنين لبعض ما تنتظرون تلحقوا إخوانكم في مرضات ربكم من كان عنده فضل طعام فليغد به على أخيه وصلوا حتى ينفجر الفجر و عجلوا الصلاة ثم أقبلوا على عدوكم فلما قاموا يصلون نزل عيسى بن مريم امامهم فصلى بهم فلما انصرف قال هكذا فرجوا بيني و بين عدو الله فيذوب و سلط الله عليهم من المسلمين فيقتلونهم حتى ان الشجر و الحجر لينادى يا عبد الله يا عبد الرحمن يا مسلم هذا يهودي فاقتله فيقتلهم الله و ينصر المسلمون فيكسرون الصليب و يقتلون الخنزير و يضعون الجزية فبينما هم كذلك أخرج الله يأجوج و مأجوج فيشرب أولهم البحيرة و يجيء آخرهم و قد انتشفوه و لا يدعوا فيه قطرة فيقولون ظهرنا على أعدائنا قد كان هاهنا أثر ماء فيجيء نبى الله و أصحابه وراءه حتى يدخلوا مدينة من مدائن فلسطين يقال لها لد فيقولون ظهرنا على من في الأرض فتعالوا فقاتل من في السماء فيدعو الله نبيه عنه ذلك فيبعث الله عليهم قرحة في حلوقهم فلا يبقى منهم بشر فيؤذي ريحهم المسلمين فيدعو عيسى فيرسل الله عليهم ريحا فتقذفهم في البحر أجمعين

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى الزاهرية قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مقفل المسلمين من الملاحم دمشق و مقفلهم من الدجال بيت المقدس و مقفلهم من يأجوج و مأجوج بيت الطور و الله أعلم

ترجمه تفسیر روایی البرهان

6)و از امير مؤمنان على عليه السّلام پرسيدند كه ذو القرنين پيامبر بود يا فرشته‌؟امام عليه السّلام فرمود:او نه پيامبر بود و نه فرشته.بلكه تنها بنده‌اى از بندگان خدا بود كه دوستدار او بود و خداوند نيز او را دوست داشت و داراى خلوص نيت بود و خداوند او را به‌سوى قومش مبعوث كرد.آنها به گوشه راست پيشانى‌اش ضربه زدند و او طى مدتى كه خداوند اراده كرده بود در بيهوشى بود. سپس دوباره مبعوث شد و اين‌بار به گوشه چپش ضربه زدند و باز هم به اراده خداوند مدت زمانى را بى‌هوش بود تا اينكه براى بار سوم مبعوث شد و...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

32)از مفضل روايت شده است:از امام صادق عليه السّلام معناى اين آيه را پرسيدم: «أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً» فرمود:منظور،تقيه است. فَمَا اِسْطٰاعُوا أَنْ‌ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اِسْتَطٰاعُوا لَهُ نَقْباً فرمود:و نمى‌توانستند نقبى در آن ايجاد كنند؛يعنى اگر به تقيه عمل شود،ديگر كسى قادر نخواهد بود بر آنها سيطره پيدا كند.تقيه، دژى است محكم كه بين تو و دشمنان خدا سدى مى‌سازد كه توانايى عبور از آن را ندارند.معناى اين آيه را از امام پرسيدم: «فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ‌» امام...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)شيخ در امالى از ابن صلت،از ابن عقده،از ابو الحسن قاسم بن جعفر بن احمد بن عمران معروف به ابن شامى از طريق قرائت،از عباد بن احمد عرزمى،از عمويش،از پدرش،از جابر،از شعبى،از ابى رافع،از حذيفه بن يمان نقل مى‌كند كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم درباره قوم يأجوج و مأجوج فرمود: آنان قومى بودند كه همواره با كلنگ‌هايشان سد را مى‌كوبيدند و چون شب مى‌شد، مى‌گفتند:فردا اين كار را تمام خواهيم كرد.فرداى آن روز كه فرامى‌رسيد، مى‌ديدند كه سد نسبت به ديروز محكم‌تر است.تا اينكه يكى از آنان ايمان آورد و آن هنگامى...

ترجمه تفسیر قمی

از حضرت على عليه السّلام سؤال شد كه آيا ذو القرنين پيامبر بود يا ملك‌؟ حضرت عليه السّلام فرمودند:ذو القرنين نه پيامبر بود و نه ملك، بلكه بنده‌اى بود كه خداوند را دوست مى‌داشت و خداوند نيز او را دوست مى‌داشت و براى خداوند مردم را پندواندرز مى‌كردند.خداوند او را بر قومش مبعوث فرمود پس قومش ضربه‌اى بر سمت راست سرش زدند و خداوند تا آنجا كه مى‌خواست او را از قومش پنهان نمود و براى بار دوم او را به سوى قومش فرستاد و باز هم قومش ضربه‌اى بر سمت چپ سر او زدند و اين‌بار نيز خداوند تا زمانى كه مى‌خواست او را از...

ترجمه تفسیر قمی

از امام صادق عليه السّلام روايت شده كه فرمودند:روزى امير المؤمنين عليه السّلام در حالى‌كه دستش بر شانۀ سلمان بود مى‌آمد و امام حسن عليه السّلام نيز با آن دو بود تا اينكه وارد مسجد شدند چون نشستند مردى كه لباسى پشمين بر تن داشت وارد شده و سلام كرد و در مقابل حضرت على عليه السّلام نشست و عرض كرد:اى امير المؤمنين مى‌خواهم چند سؤالى از شما بپرسم‌؟ چرا شما از پذيرفتن خلافت طرفه رفتى با اينكه مى‌دانستى مردم به سوى شما متمايل هستند و شما به اين امر نسبت به ديگران اولى‌تر هستى و چرا شما از آن خارج شدى با اينكه...

تفسير الصافي

14 و عن النبيّ صلَّى اللّٰه عليه و آله: انّه عدّ من الآيات التي تكون قبل الساعة خروج يأجوج و مأجوج.

تفسير الصافي

16 و فيه و جاء في الحديث: انّهم يدأبون في حفرة نهارهم حتّى إذا امسوا و كادوا يبصرون شعاع الشمس قالوا نرجع غداً و نفتحه و لا يستثنون فيعودون من الغد و قد استوى كما كان حتّى إذا جاء وعد اللّه قالوا غداً نفتح و نخرج إن شاء اللّه فيعودون إليه و هو كهيئته حين تركوه بالأمس فيحفرونه فيخرجون على النّاس فيشربون فيسقون المياه و يتحصّن الناس في حصُونهم منهم فيرمون سهامهم إلى السماء فترجع و فيها كهيئة الدّماء فيقولون قد قهرنا أهل الأرض و علونا أهل السّماء فيبعث اللّه عليهم بققا في اقفائهم فتدخل في آذانهم فيهلكون بها.

تفسير الصافي

14 قال النبيّ صلَّى اللّٰه عليه و آله: و الّذي نفس محمّد بيده انّ دواب الأرض لتسمن و تسكر من لحومهم سكراً.

تفسير الصافي

14 و في الأمالي عنه عليه السلام : انّه سئل عن يأجوج و مأجوج فقال إنّ القوم لينقرون بمعاولهم دائبين فإذا كان اللّيل قالُوا غداً نفرغ فيصبحون و هو أقوى منه بالأمس حتّى يسلم منهم رجل حين يريد اللّه ان يبلغ أمره فيقول المؤمن غداً نفتحه ان شاء اللّه فيصبحون ثمّ يغدون عليه فيفتحه اللّه فو الّذي نفسي بيده ليمرّنّ الرجل منهم على شاطئ الوادي الذي بكوفان و قد شربوه حتّى نزحوه قيل يا رسول اللّه و متى هذا قال حين لا يبقى من الدنيا الاّ مثل صبابة الإناء.

تفسير الصافي

6 و العيّاشي عن الصادق عليه السلام : في قوله عزّ و جل أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً قال التقيّة فَمَا اِسْطٰاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اِسْتَطٰاعُوا لَهُ نَقْباً قال إذا عملت بالتقيّة لم يقدروا لك على حيلة و هو الحصن الحصين و صٰار بينك و بين اعداء اللّه سدّاً لا يستطيعون له نقبا فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ‌ قال رفع التقيّة عند الكشف فانتقم من أعداء اللّه.

تفسير العيّاشي

86 عَنِ اَلْمُفَضَّلِ‌ قَالَ‌: سَأَلْتُ اَلصَّادِقَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ عَنْ قَوْلِهِ « أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً » قَالَ‌: اَلتَّقِيَّةُ « فَمَا اِسْطٰاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اِسْتَطٰاعُوا لَهُ نَقْباً » قَالَ مَا اِسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً إِذَا عُمِلَ بِالتَّقِيَّةِ لَمْ يَقْدِرُوا فِي ذَلِكَ عَلَى حِيلَةٍ‌، وَ هُوَ اَلْحِصْنُ اَلْحَصِينُ‌ وَ صَارَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ أَعْدَاءِ اَللَّهِ سَدّاً لاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُ نَقْباً، قَالَ‌: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ‌: « فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ‌ » قَالَ‌: رَفَعَ اَلتَّقِيَّةَ عِنْدَ اَلْكَشْفِ‌ فَيَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَاءِ‌ اَللَّهِ‌ .

تفسير القمي

وَ سُئِلَ‌ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ عَنْ‌ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌ نَبِيّاً كَانَ أَمْ مَلَكاً فَقَالَ‌: لاَ نَبِيٌّ وَ لاَ مَلَكٌ بَلْ إِنَّمَا هُوَ عَبْدٌ أَحَبَّ اَللَّهَ فَأَحَبَّهُ وَ نَصَحَ‌ لِلَّهِ فَنَصَحَ لَهُ‌، فَبَعَثَهُ اَللَّهُ إِلَى قَوْمِهِ فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ اَلْأَيْمَنِ فَغَابَ عَنْهُمْ مَا شَاءَ اَللَّهُ‌ أَنْ يَغِيبَ ثُمَّ بَعَثَهُ اَلثَّانِيَةَ فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ اَلْأَيْسَرِ فَغَابَ عَنْهُمْ مَا شَاءَ اَللَّهُ أَنْ يَغِيبَ‌ ثُمَّ بَعَثَهُ ثَالِثَةً فَمَكَّنَ اَللَّهُ لَهُ فِي اَلْأَرْضِ وَ فِيكُمْ مِثْلُهُ يَعْنِي نَفْسَهُ «حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ مَطْلِعَ‌ اَلشَّمْسِ وَجَدَهٰا تَطْلُعُ عَلىٰ قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهٰا سِتْراً» قَالَ لَمْ يَعْلَمُوا صَنْعَةَ‌ الثِّيَابِ‌ «ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً» أَيْ دَلِيلاً «حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ بَيْنَ اَلسَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمٰا قَوْماً لاٰ يَكٰادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً» إِلَى قَوْلِهِ‌ «آتُونِي زُبَرَ اَلْحَدِيدِ» فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوهُ‌ بِالْحَدِيدِ فَأَتَوْا بِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ اَلصَّدَفَيْنِ يَعْنِي بَيْنَ اَلْجَبَلَيْنِ حَتَّى سَوَّى بَيْنَهُمَا ثُمَّ أَمَرَهُمْ‌ أَنْ يَأْتُوا بِالنَّارِ فَأَتَوْا بِهَا فَنَفَخُوا فَأَشْعَلُوا تَحْتَ اَلْحَدِيدِ حَتَّى صَارَ اَلْحَدِيدَ مِثْلَ اَلنَّارِ ثُمَّ صَبَّ عَلَيْهِ اَلْقِطْرَ وَ هُوَ اَلصُّفْرُ حَتَّى سَدَّهُ وَ هُوَ قَوْلُهُ‌: «حَتّٰى إِذٰا سٰاوىٰ بَيْنَ‌ اَلصَّدَفَيْنِ قٰالَ اُنْفُخُوا» إِلَى قَوْلِهِ‌ «نَقْباً» فَقَالَ‌ ذُو الْقَرْنَيْنِ‌ : «هٰذٰا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ وَ كٰانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا» قَالَ إِذَا كَانَ قَبْلَ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ‌ اِنْهَدَمَ ذَلِكَ اَلسَّدُّ وَ خَرَجَ يَأْجُوجُ‌ وَ مَأْجُوجُ‌ إِلَى اَلدُّنْيَا وَ أَكَلُوا اَلنَّاسَ‌ وَ هُوَ قَوْلُهُ‌: «حَتّٰى إِذٰا فُتِحَتْ‌ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ‌ وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ‌» قَالَ‌: فَسَارَ ذُو اَلْقَرْنَيْنِ‌ إِلَى نَاحِيَةِ اَلْمَغْرِبِ فَكَانَ إِذَا مَرَّ بِقَرْيَةٍ زَأَرَ فِيهَا كَمَا يَزْأَرُ اَلْأَسَدُ اَلْمُغْضَبُ‌، فَيَنْبَعِثُ فِي اَلْقَرْيَةِ ظُلُمَاتٌ وَ رَعْدٌ وَ بَرْقٌ وَ صَوَاعِقُ تُهْلِكُ مَنْ نَاوَاهُ‌ وَ خَالَفَهُ‌، فَلَمْ يَبْلُغْ مَغْرِبَ اَلشَّمْسِ حَتَّى دَانَ لَهُ أَهْلُ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ‌، فَقَالَ‌ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «إِنّٰا مَكَّنّٰا لَهُ فِي اَلْأَرْضِ وَ آتَيْنٰاهُ مِنْ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ سَبَباً» أَيْ دَلِيلاً. فَقِيلَ لَهُ إِنَّ لِلَّهِ فِي أَرْضِهِ عَيْناً يُقَالُ لَهَا عَيْنُ اَلْحَيَاةِ‌ لاَ يَشْرَبُ‌ مِنْهَا ذُو رُوحٍ إِلاَّ لَمْ يَمُتْ حَتَّى اَلصَّيْحَةِ‌، فَدَعَا ذُو اَلْقَرْنَيْنِ‌ 52اَلْخَضِرَ وَ كَانَ أَفْضَلَ‌ أَصْحَابِهِ عِنْدَهُ وَ دَعَا بِثَلاَثِمِائَةٍ وَ ثَلاَثِينَ [وَ سِتِّينَ‌] رَجُلاً وَ دَفَعَ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ سَمَكَةً وَ قَالَ‌ لَهُمْ اِذْهَبُوا إِلَى مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّ هُنَاكَ ثَلاَثَمِائَةٍ وَ ثَلاَثِينَ عَيْناً فَلْيَغْسِلْ كُلُّ‌ وَاحِدٍ مِنْكُمْ سَمَكَتَهُ فِي عَيْنٍ غَيْرِ عَيْنِ صَاحِبِهِ‌، فَذَهَبُوا يَغْسِلُونَ وَ قَعَدَ 52اَلْخَضِرُ يَغْسِلُ‌ فَانْسَابَتِ اَلسَّمَكَةُ مِنْهُ فِي اَلْعَيْنِ وَ بَقِيَ‌ 52اَلْخَضِرُ مُتَعَجِّباً مِمَّا رَأَى وَ قَالَ فِي نَفْسِهِ مَا أَقُولُ‌ لِذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌ ثُمَّ نَزَعَ ثِيَابَهُ يَطْلُبُ اَلسَّمَكَةَ فَشَرِبَ مِنْ مَائِهَا وَ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى اَلسَّمَكَةِ‌ فَرَجَعُوا إِلَى ذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌ فَأَمَرَ ذُو اَلْقَرْنَيْنِ‌ بِقَبْضِ اَلسَّمَكِ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا اِنْتَهَوْا إِلَى 52اَلْخَضِرِ لَمْ يَجِدُوا مَعَهُ شَيْئاً، فَدَعَاهُ وَ قَالَ لَهُ‌: مَا حَالُ اَلسَّمَكَةِ فَأَخْبَرَهُ اَلْخَبَرَ فَقَالَ لَهُ‌: فَصَنَعْتَ مَا ذَا قَالَ‌: اِغْتَمَسْتُ فِيهَا فَجَعَلْتُ أَغُوصُ وَ أَطْلُبُهَا فَلَمْ أَجِدْهَا، قَالَ‌: فَشَرِبْتَ مِنْ مَائِهَا قَالَ‌: نَعَمْ‌، قَالَ فَطَلَبَ‌ ذُو اَلْقَرْنَيْنِ‌ اَلْعَيْنَ فَلَمْ يَجِدْهَا فَقَالَ‌ 52لِلْخَضِرِ : كُنْتَ أَنْتَ صَاحِبَهَا .

تفسير القمي

وَ عَنْهُ‌ قَالَ‌: أَقْبَلَ‌ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ يَوْماً وَ يَدُهُ عَلَى عَاتِقِ‌ سَلْمَانَ‌ وَ مَعَهُ‌ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ حَتَّى دَخَلَ‌ اَلْمَسْجِدَ فَلَمَّا جَلَسَ جَاءَهُ رَجُلٌ عَلَيْهِ بُرْدُ خَزٍّ فَسَلَّمَ وَ جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ‌ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ فَقَالَ‌: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسَائِلَ فَإِنْ أَنْتَ خَرَجْتَ‌ مِنْهَا عَلِمْتُ أَنَّ اَلْقَوْمَ نَالُوا مِنْكَ وَ أَنْتَ أَحَقُّ بِهَذَا اَلْأَمْرِ مِنْ غَيْرِكَ وَ إِنْ أَنْتَ لَمْ تَخْرُجْ‌ مِنْهَا عَلِمْتُ أَنَّكَ وَ اَلْقَوْمُ شَرَعٌ سَوَاءٌ‌ فَقَالَ لَهُ‌ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ : سَلِ اِبْنِي هَذَا يَعْنِي اَلْحَسَنَ‌ فَأَقْبَلَ اَلرَّجُلُ بِوَجْهِهِ عَلَى اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ فَقَالَ لَهُ‌: يَا بُنَيَّ أَخْبِرْنِي عَنِ‌ اَلرَّجُلِ إِذَا نَامَ أَيْنَ تَكُونُ رُوحُهُ وَ عَنِ اَلرَّجُلِ يَسْمَعُ اَلشَّيْ‌ءَ فَيَذْكُرُهُ دَهْراً ثُمَّ‌ يَنْسَاهُ فِي وَقْتِ اَلْحَاجَةِ إِلَيْهِ كَيْفَ هَذَا وَ أَخْبِرْنِي عَنِ اَلرَّجُلِ يَلِدُ لَهُ اَلْأَوْلاَدُ مِنْهُمْ‌ مَنْ يُشْبِهُ أَبَاهُ وَ أَعْمَامَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يُشْبِهُ أُمَّهُ وَ أَخْوَالَهُ فَكَيْفَ هَذَا فَقَالَ‌ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ : نَعَمْ أَمَّا اَلرَّجُلُ إِذَا نَامَ فَإِنَّ رُوحَهُ تَخْرُجُ مِثْلَ شُعَاعِ اَلشَّمْسِ فَتَعَلَّقُ بِالرِّيحِ‌ وَ اَلرِّيحُ بِالْهَوَى فَإِذَا أَرَادَ اَللَّهُ أَنْ تَرْجِعَ جَذَبَ اَلْهَوَى اَلرِّيحَ وَ جَذَبَ اَلرِّيحُ اَلرُّوحَ‌ فَرَجَعَتْ إِلَى اَلْبَدَنِ وَ إِذَا أَرَادَ اَللَّهُ أَنْ يَقْبِضَهَا جَذَبَ اَلْهَوَى اَلرِّيحَ وَ جَذَبَتِ اَلرِّيحُ‌ اَلرُّوحَ فَيَقْبِضُهَا إِلَيْهِ وَ أَمَّا اَلرَّجُلُ اَلَّذِي يَنْسَى اَلشَّيْ‌ءَ ثُمَّ يَذْكُرُهُ فَمَا مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ عَلَى رَأْسِ فُؤَادِهِ حُقَّةٌ مَفْتُوحَةُ اَلرَّأْسِ فَإِذَا سَمِعَ اَلشَّيْ‌ءَ وَقَعَ فِيهَا فَإِذَا أَرَادَ اَللَّهُ أَنْ يُنْسِيَهَا أَطْبَقَ عَلَيْهَا وَ إِذَا أَرَادَ اَللَّهُ أَنْ يَذْكُرَهُ فَتَحَهَا وَ هَذَا دَلِيلُ اَلْإِلَهِيَّةِ‌، وَ أَمَّا اَلرَّجُلُ اَلَّذِي يَلِدُ لَهُ أَوْلاَدٌ فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ اَلرَّجُلِ مَاءَ اَلْمَرْأَةِ فَإِنَّ اَلْوَلَدَ يُشْبِهُ أَبَاهُ وَ عُمُومَتَهُ وَ إِذَا سَبَقَتْ مَاءُ اَلْمَرْأَةِ مَاءَ اَلرَّجُلِ يُشْبِهُ أُمَّهُ وَ أَخْوَالَهُ فَالْتَفَتَ اَلرَّجُلُ إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ فَقَالَ‌: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ لَمْ أَزَلْ أَقُولُهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ‌ وَ لَمْ أَزَلْ أَقُولُهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ وَ خَلِيفَتُهُ فِي أُمَّتِهِ وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ حَقّاً حَقّاً وَ أَنَّ‌ اَلْحَسَنَ‌ اَلْقَائِمَ بِأَمْرِكَ مِنْ بَعْدِكَ وَ أَنَّ‌ اَلْحُسَيْنَ‌ اَلْقَائِمَ مِنْ بَعْدِهِ بِأَمْرِهِ وَ أَنَّ‌ عَلِيَّ‌ بْنَ اَلْحُسَيْنِ‌ اَلْقَائِمَ بِأَمْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ‌ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ‌ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنَ‌ جَعْفَرٍ وَ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ‌ وَ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ اَلْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ‌ وَ وَصِيَّ اَلْحَسَنِ‌ بْنَ عَلِيٍّ‌ اَلْقَائِمَ بِالْقِسْطِ اَلْمُنْتَظَرَ اَلَّذِي يَمْلَؤُهَا قِسْطاً وَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً ثُمَّ قَامَ وَ خَرَجَ مِنْ بَابِ‌ اَلْمَسْجِدِ فَقَالَ‌ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ لِلْحَسَنِ‌ : هَذَا أَخِي 52اَلْخَضِرُ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام حديث طويل، يقول فيه عليه السّلام: لأقوام يظهرون الزّهد و يدعون النّاس أن يكونوا معهم على مثل الّذي هم عليه من التّقشّف: أخبروني أين أنتم عن سليمان بن داود؟ ثمّ ذو القرنين عليه السّلام عبد أحبّ اللّه فأحبّه اللّه، و طوى له الأسباب، و ملّكه مشارق الأرض و مغاربها، و كان يقول الحقّ و يعمل به، ثمّ لم يجد أحد أحدا عاب ذلك عليه.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في تفسير العيّاشي : عن المفضّل قال: سألت الصّادق عليه السّلام عن قوله: أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً . قال: التّقيّة. فَمَا اِسْطٰاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اِسْتَطٰاعُوا لَهُ نَقْباً [قال: مَا اِسْتَطٰاعُوا لَهُ‌ نَقْباً .] إذا عملت بالتّقيّة لم يقدروا لك على حيلة، و هو الحصن الحصين، و صار بينك و بين أعداء اللّه سدّا لا يستطيعون له نقبا.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 عن المفضّل قال: سألت الصّادق عليه السّلام عن قوله: فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ‌ . قال: رفع التّقيّة عند الكشف فينتقم من أعداء اللّه.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام حديث طويل، يقول فيه عليه السّلام: لأقوام يظهرون الزّهد، و يدعون النّاس أن يكونوا معهم على مثل الّذي هم عليه من التّقشّف: أخبروني أين أنتم عن سليمان بن داود؟ ثمّ ذو القرنين عبد أحبّ اللّه فأحبّه اللّه، طوى له الأسباب و ملّكه مشارق الأرض و مغاربها، و كان يقول الحقّ و يعمل به، ثمّ لم نجد أحدا عاب ذلك [عليه] .