66780 / _32 عَنِ اَلْمُفَضَّلِ قَالَ: سَأَلْتُ اَلصَّادِقَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِهِ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً قَالَ: «اَلتَّقِيَّةَ» فَمَا اِسْطٰاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اِسْتَطٰاعُوا لَهُ نَقْباً ، قَالَ: «مَا اِسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً، إِذَا عُمِلَ بِالتَّقِيَّةِ لَمْ يَقْدِرُوا فِي ذَلِكَ عَلَى حِيلَةٍ، وَ هُوَ اَلْحِصْنُ اَلْحَصِينُ، وَ صَارَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ أَعْدَاءِ اَللَّهِ سَدّاً لاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُ نَقْباً». قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ ، قَالَ: «رَفَعَ اَلتَّقِيَّةَ عِنْدَ اَلْكَشْفِ فَيَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَاءِ اَللَّهِ».
146786 / _1 اَلشَّيْخُ فِي أَمَالِيهِ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا اِبْنُ اَلصَّلْتِ ، قَالَ أَخْبَرَنَا اِبْنُ عُقْدَةَ ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو اَلْحَسَنِ اَلْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ اَلْمَعْرُوفُ بِابْنِ اَلشَّامِيِّ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ أَحْمَدَ اَلْعَرْزَمِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ اَلشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اَلْيَمَانِ ، عَنِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ): عَنْ أَهْلِ يَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ ، قَالَ: «إِنَّ اَلْقَوْمَ لَيَنْقُرُونَ اَلسَّدَّ بِمَعَاوِلِهِمْ دَائِبِينَ، فَإِذَا كَانَ اَللَّيْلُ، قَالُوا: غَداً نَفْرُغُ؛ فَيُصْبِحُونَ وَ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ بِالْأَمْسِ، حَتَّى يُسْلِمَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حِينَ يُرِيدُ اَللَّهُ أَنْ يُبْلِغَ أَمْرَهُ، فَيَقُولُ اَلْمُؤْمِنُ: غَداً نَفْتَحُهُ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ، فَيُصْبِحُونَ ثُمَّ يَغْدُونَ عَلَيْهِ فَيَفْتَحُهُ اَللَّهُ، فَوَ اَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَمُرَّنَّ اَلرَّجُلُ مِنْهُمْ عَلَى شَاطِئِ اَلْوَادِي اَلَّذِي بِكُوفَانَ ، وَ قَدْ شَرِبُوهُ حَتَّى نَزَحُوهُ، فَيَقُولُ وَ اَللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ هَذَا اَلْوَادِيَ مَرَّةً، وَ إِنَّ اَلْمَاءَ لَيَجْرِي فِي عَرْضِهِ». قِيلَ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، وَ مَتَى هَذَا؟ قَالَ: «حِينَ لاَ يَبْقَى مِنَ اَلدُّنْيَا إِلاَّ مِثْلُ صُبَابَةِ اَلْإِنَاءِ».
و أخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة في قوله فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ قال جعله طريقا كما كان
و أخرج ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ قال لا أدرى الجبلين يعنى به أم ما بينهما
1و أخرج ابن أبى حاتم عن السدى قال قال على بن أبى طالب ان يأجوج و مأجوج خلف السد لا يموت الرجل منهم حتى يولد له ألف لصلبه وهم يغدون كل يوم على السد فيلحسونه و قد جعلوه مثل قشر البيض فيقولون نرجع غدا و نفتحه فيصيحون و قد عاد إلى ما كان عليه قبل ان يلحس فلا يزالون كذلك حتى يولد فيهم مولود مسلم فإذا غدوا يلحسون قال لهم قولوا بسم الله فإذا قالوا بسم الله فأرادوا ان يرجعوا حين يمسون فيقولون نرجع غدا فنفتحه فيصبحون و قد عاد إلى ما كان عليه فيقول قولوا ان شاء الله فيقولون ان شاء الله فيصبحون و هو مثل قشر البيض فينقبونه فيخرجون منه على الناس فيخرج أول من يخرج منهم سبعون ألفا عليهم التيجان ثم يخرجون من بعد ذلك أفواجا فيأتون على النهر مثل نهركم هذا يعنى الفرات فيشربونه حتى لا يبقى منه شي ثم يجئ الفوج منهم حتى ينتهوا اليه فيقولون لقد كان هاهنا ماء مرة و ذلك قول الله فإذا جاء وعد ربى جعله دكا والدك التراب وَ كٰانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن كعب قال ان يأجوج و مأجوج ينقرون السد بمناقرهم حتى إذا كادوا أن يخرقوه قالوا نرجع اليه غدا فنفرع منه فيرجعون اليه و قد عاد كما كان فيرجعون فهم كذلك و إذا بلغ الامر ألقى على بعض ألسنتهم يقولون نأتي ان شاء الله غدا فنفرغ منه فيأتونه و هو كما هو فيخرقونه فيخرجون فيأتي أولهم على البحيرة فيشربون ما كان فيها من ماء و يأتي أوسطهم عليها فيلحسون ما كان فيها من الطين و يأتي آخرهم عليها فيقولون قد كان هاهنا مرة ماء فيرمون بسهامهم نحو السماء فترجع مخضبة بالدماء فيقولون قهرنا من في الأرض و ظهرنا على من في السماء فيدعو عليهم عيسى بن مريم فيقول اللهم لا طاقة لنا بهم و لا يد فاكفناهم بما شئت فيبعث الله عليهم دودا يقال له النغف فيأخذهم في أقفائهم فيقتلهم حتى تنتن الأرض من ريحهم ثم يبعث الله عليهم طيرا فتنقل أبدانهم إلى البحر و يرسل الله إليهم السماء أربعين يوما فينبت الأرض حتى ان الرمانة لتشبع أهل البيت
و أخرج ابن المنذر عن كعب قال عرض أسكفة يأجوج و مأجوج التي تفتح لهم أربعة و عشرون ذراعا تحفيها حوافر خيلهم و العليا اثنا عشر ذراعا تحفيها أسنة رماحهم
و أخرج ابن المنذر عن عبد الله بن عمرو قال إذا خرج يأجوج و مأجوج كان عيسى بن مريم في ثلاثمائة من المسلمين في قصر بالشام يشتد عليهم أمرهم فيدعون الله ان يهلكهم فيسلط عليهم النغف فتنتن الأرض منهم فيدعون الله ان يطهر الأرض منهم فيرسل الله مطرا فيسيل منهم إلى البحر ثم يخصب الناس حتى ان العنقود يشبع منه أهل البيت
و أخرج ابن جرير و الحاكم و صححه عن عبد الله بن عمرو قال يأجوج و مأجوج يمر أولهم بنهر مثل دجلة و يمر آخرهم فيقول قد كان في هذا النهر مرة ماء و لا يموت رجل الا ترك ألفا من ذريته فصاعدا و من بعدهم ثلاثة أمم ما يعلم عدتهم الا الله تاريس و تاويل و ناسك او منسك
14و أخرج أبو يعلي و الحاكم و صححه و ابن عساكر عن ابى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في السد قال يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم ارجعوا فستخرقونه غدا قال فيعيده الله كأشد ما كان حتى إذا بلغوا مدتهم و أراد الله قال الذي عليهم ارجعوا فستخرقونه غدا ان شاء الله و استثنى فيرجعون و هو كهيئته حين تركوه فيخرقونه و يخرجون على الناس فيسقون المياه و ينفر الناس منهم فيرمون سهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء فيقولون قهرنا أهل الأرض و غلبنا من في السماء قسوة و علوا فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيهلكهم قال و الذي نفسي بيده ان دواب الأرض لتسمن و تبطر و تشكر شكرا من لحومهم
14و أخرج الحاكم و صححه عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انا أعلم بما مع الدجال منه معه نهران أحدهما نار تأجج في عين من رآه و الاخر ماء أبيض فان أدركه أحد منكم فليغمض و يشرب من الذي يراه نارا فانه ماء بارد و إياكم و الاخر فانه الفتنة و اعلموا انه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه من يكتب من لا يكتب و ان احدى عينيه ممسوحة عليها ظفرة انه يطلع من آخر أمره على بطن الأردن على ثنية أفيق وكل أحد يؤمن بالله و اليوم الأخر ببطن الأردن و انه يقتل من المسلمين ثلثا و يهزم ثلثا و يبقى ثلث و يجن عليهم الليل فيقول بعض المؤمنين لبعض ما تنتظرون تلحقوا إخوانكم في مرضات ربكم من كان عنده فضل طعام فليغد به على أخيه وصلوا حتى ينفجر الفجر و عجلوا الصلاة ثم أقبلوا على عدوكم فلما قاموا يصلون نزل عيسى بن مريم امامهم فصلى بهم فلما انصرف قال هكذا فرجوا بيني و بين عدو الله فيذوب و سلط الله عليهم من المسلمين فيقتلونهم حتى ان الشجر و الحجر لينادى يا عبد الله يا عبد الرحمن يا مسلم هذا يهودي فاقتله فيقتلهم الله و ينصر المسلمون فيكسرون الصليب و يقتلون الخنزير و يضعون الجزية فبينما هم كذلك أخرج الله يأجوج و مأجوج فيشرب أولهم البحيرة و يجيء آخرهم و قد انتشفوه و لا يدعوا فيه قطرة فيقولون ظهرنا على أعدائنا قد كان هاهنا أثر ماء فيجيء نبى الله و أصحابه وراءه حتى يدخلوا مدينة من مدائن فلسطين يقال لها لد فيقولون ظهرنا على من في الأرض فتعالوا فقاتل من في السماء فيدعو الله نبيه عنه ذلك فيبعث الله عليهم قرحة في حلوقهم فلا يبقى منهم بشر فيؤذي ريحهم المسلمين فيدعو عيسى فيرسل الله عليهم ريحا فتقذفهم في البحر أجمعين
14و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى الزاهرية قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مقفل المسلمين من الملاحم دمشق و مقفلهم من الدجال بيت المقدس و مقفلهم من يأجوج و مأجوج بيت الطور و الله أعلم
6)و از امير مؤمنان على عليه السّلام پرسيدند كه ذو القرنين پيامبر بود يا فرشته؟امام عليه السّلام فرمود:او نه پيامبر بود و نه فرشته.بلكه تنها بندهاى از بندگان خدا بود كه دوستدار او بود و خداوند نيز او را دوست داشت و داراى خلوص نيت بود و خداوند او را بهسوى قومش مبعوث كرد.آنها به گوشه راست پيشانىاش ضربه زدند و او طى مدتى كه خداوند اراده كرده بود در بيهوشى بود. سپس دوباره مبعوث شد و اينبار به گوشه چپش ضربه زدند و باز هم به اراده خداوند مدت زمانى را بىهوش بود تا اينكه براى بار سوم مبعوث شد و...
32)از مفضل روايت شده است:از امام صادق عليه السّلام معناى اين آيه را پرسيدم: «أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً» فرمود:منظور،تقيه است. فَمَا اِسْطٰاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اِسْتَطٰاعُوا لَهُ نَقْباً فرمود:و نمىتوانستند نقبى در آن ايجاد كنند؛يعنى اگر به تقيه عمل شود،ديگر كسى قادر نخواهد بود بر آنها سيطره پيدا كند.تقيه، دژى است محكم كه بين تو و دشمنان خدا سدى مىسازد كه توانايى عبور از آن را ندارند.معناى اين آيه را از امام پرسيدم: «فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ» امام...
1)شيخ در امالى از ابن صلت،از ابن عقده،از ابو الحسن قاسم بن جعفر بن احمد بن عمران معروف به ابن شامى از طريق قرائت،از عباد بن احمد عرزمى،از عمويش،از پدرش،از جابر،از شعبى،از ابى رافع،از حذيفه بن يمان نقل مىكند كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم درباره قوم يأجوج و مأجوج فرمود: آنان قومى بودند كه همواره با كلنگهايشان سد را مىكوبيدند و چون شب مىشد، مىگفتند:فردا اين كار را تمام خواهيم كرد.فرداى آن روز كه فرامىرسيد، مىديدند كه سد نسبت به ديروز محكمتر است.تا اينكه يكى از آنان ايمان آورد و آن هنگامى...
از حضرت على عليه السّلام سؤال شد كه آيا ذو القرنين پيامبر بود يا ملك؟ حضرت عليه السّلام فرمودند:ذو القرنين نه پيامبر بود و نه ملك، بلكه بندهاى بود كه خداوند را دوست مىداشت و خداوند نيز او را دوست مىداشت و براى خداوند مردم را پندواندرز مىكردند.خداوند او را بر قومش مبعوث فرمود پس قومش ضربهاى بر سمت راست سرش زدند و خداوند تا آنجا كه مىخواست او را از قومش پنهان نمود و براى بار دوم او را به سوى قومش فرستاد و باز هم قومش ضربهاى بر سمت چپ سر او زدند و اينبار نيز خداوند تا زمانى كه مىخواست او را از...
از امام صادق عليه السّلام روايت شده كه فرمودند:روزى امير المؤمنين عليه السّلام در حالىكه دستش بر شانۀ سلمان بود مىآمد و امام حسن عليه السّلام نيز با آن دو بود تا اينكه وارد مسجد شدند چون نشستند مردى كه لباسى پشمين بر تن داشت وارد شده و سلام كرد و در مقابل حضرت على عليه السّلام نشست و عرض كرد:اى امير المؤمنين مىخواهم چند سؤالى از شما بپرسم؟ چرا شما از پذيرفتن خلافت طرفه رفتى با اينكه مىدانستى مردم به سوى شما متمايل هستند و شما به اين امر نسبت به ديگران اولىتر هستى و چرا شما از آن خارج شدى با اينكه...
16 و فيه و جاء في الحديث: انّهم يدأبون في حفرة نهارهم حتّى إذا امسوا و كادوا يبصرون شعاع الشمس قالوا نرجع غداً و نفتحه و لا يستثنون فيعودون من الغد و قد استوى كما كان حتّى إذا جاء وعد اللّه قالوا غداً نفتح و نخرج إن شاء اللّه فيعودون إليه و هو كهيئته حين تركوه بالأمس فيحفرونه فيخرجون على النّاس فيشربون فيسقون المياه و يتحصّن الناس في حصُونهم منهم فيرمون سهامهم إلى السماء فترجع و فيها كهيئة الدّماء فيقولون قد قهرنا أهل الأرض و علونا أهل السّماء فيبعث اللّه عليهم بققا في اقفائهم فتدخل في آذانهم فيهلكون بها.
14 قال النبيّ صلَّى اللّٰه عليه و آله: و الّذي نفس محمّد بيده انّ دواب الأرض لتسمن و تسكر من لحومهم سكراً.
14 و في الأمالي عنه عليه السلام : انّه سئل عن يأجوج و مأجوج فقال إنّ القوم لينقرون بمعاولهم دائبين فإذا كان اللّيل قالُوا غداً نفرغ فيصبحون و هو أقوى منه بالأمس حتّى يسلم منهم رجل حين يريد اللّه ان يبلغ أمره فيقول المؤمن غداً نفتحه ان شاء اللّه فيصبحون ثمّ يغدون عليه فيفتحه اللّه فو الّذي نفسي بيده ليمرّنّ الرجل منهم على شاطئ الوادي الذي بكوفان و قد شربوه حتّى نزحوه قيل يا رسول اللّه و متى هذا قال حين لا يبقى من الدنيا الاّ مثل صبابة الإناء.
6 و العيّاشي عن الصادق عليه السلام : في قوله عزّ و جل أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً قال التقيّة فَمَا اِسْطٰاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اِسْتَطٰاعُوا لَهُ نَقْباً قال إذا عملت بالتقيّة لم يقدروا لك على حيلة و هو الحصن الحصين و صٰار بينك و بين اعداء اللّه سدّاً لا يستطيعون له نقبا فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ قال رفع التقيّة عند الكشف فانتقم من أعداء اللّه.
86 عَنِ اَلْمُفَضَّلِ قَالَ: سَأَلْتُ اَلصَّادِقَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ قَوْلِهِ « أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً » قَالَ: اَلتَّقِيَّةُ « فَمَا اِسْطٰاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اِسْتَطٰاعُوا لَهُ نَقْباً » قَالَ مَا اِسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً إِذَا عُمِلَ بِالتَّقِيَّةِ لَمْ يَقْدِرُوا فِي ذَلِكَ عَلَى حِيلَةٍ، وَ هُوَ اَلْحِصْنُ اَلْحَصِينُ وَ صَارَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ أَعْدَاءِ اَللَّهِ سَدّاً لاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُ نَقْباً، قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ: « فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ » قَالَ: رَفَعَ اَلتَّقِيَّةَ عِنْدَ اَلْكَشْفِ فَيَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَاءِ اَللَّهِ .
وَ سُئِلَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ نَبِيّاً كَانَ أَمْ مَلَكاً فَقَالَ: لاَ نَبِيٌّ وَ لاَ مَلَكٌ بَلْ إِنَّمَا هُوَ عَبْدٌ أَحَبَّ اَللَّهَ فَأَحَبَّهُ وَ نَصَحَ لِلَّهِ فَنَصَحَ لَهُ، فَبَعَثَهُ اَللَّهُ إِلَى قَوْمِهِ فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ اَلْأَيْمَنِ فَغَابَ عَنْهُمْ مَا شَاءَ اَللَّهُ أَنْ يَغِيبَ ثُمَّ بَعَثَهُ اَلثَّانِيَةَ فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ اَلْأَيْسَرِ فَغَابَ عَنْهُمْ مَا شَاءَ اَللَّهُ أَنْ يَغِيبَ ثُمَّ بَعَثَهُ ثَالِثَةً فَمَكَّنَ اَللَّهُ لَهُ فِي اَلْأَرْضِ وَ فِيكُمْ مِثْلُهُ يَعْنِي نَفْسَهُ «حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ مَطْلِعَ اَلشَّمْسِ وَجَدَهٰا تَطْلُعُ عَلىٰ قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهٰا سِتْراً» قَالَ لَمْ يَعْلَمُوا صَنْعَةَ الثِّيَابِ «ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً» أَيْ دَلِيلاً «حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ بَيْنَ اَلسَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمٰا قَوْماً لاٰ يَكٰادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً» إِلَى قَوْلِهِ «آتُونِي زُبَرَ اَلْحَدِيدِ» فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوهُ بِالْحَدِيدِ فَأَتَوْا بِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ اَلصَّدَفَيْنِ يَعْنِي بَيْنَ اَلْجَبَلَيْنِ حَتَّى سَوَّى بَيْنَهُمَا ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوا بِالنَّارِ فَأَتَوْا بِهَا فَنَفَخُوا فَأَشْعَلُوا تَحْتَ اَلْحَدِيدِ حَتَّى صَارَ اَلْحَدِيدَ مِثْلَ اَلنَّارِ ثُمَّ صَبَّ عَلَيْهِ اَلْقِطْرَ وَ هُوَ اَلصُّفْرُ حَتَّى سَدَّهُ وَ هُوَ قَوْلُهُ: «حَتّٰى إِذٰا سٰاوىٰ بَيْنَ اَلصَّدَفَيْنِ قٰالَ اُنْفُخُوا» إِلَى قَوْلِهِ «نَقْباً» فَقَالَ ذُو الْقَرْنَيْنِ : «هٰذٰا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ وَ كٰانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا» قَالَ إِذَا كَانَ قَبْلَ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ اِنْهَدَمَ ذَلِكَ اَلسَّدُّ وَ خَرَجَ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ إِلَى اَلدُّنْيَا وَ أَكَلُوا اَلنَّاسَ وَ هُوَ قَوْلُهُ: «حَتّٰى إِذٰا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ» قَالَ: فَسَارَ ذُو اَلْقَرْنَيْنِ إِلَى نَاحِيَةِ اَلْمَغْرِبِ فَكَانَ إِذَا مَرَّ بِقَرْيَةٍ زَأَرَ فِيهَا كَمَا يَزْأَرُ اَلْأَسَدُ اَلْمُغْضَبُ، فَيَنْبَعِثُ فِي اَلْقَرْيَةِ ظُلُمَاتٌ وَ رَعْدٌ وَ بَرْقٌ وَ صَوَاعِقُ تُهْلِكُ مَنْ نَاوَاهُ وَ خَالَفَهُ، فَلَمْ يَبْلُغْ مَغْرِبَ اَلشَّمْسِ حَتَّى دَانَ لَهُ أَهْلُ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ، فَقَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنّٰا مَكَّنّٰا لَهُ فِي اَلْأَرْضِ وَ آتَيْنٰاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً» أَيْ دَلِيلاً. فَقِيلَ لَهُ إِنَّ لِلَّهِ فِي أَرْضِهِ عَيْناً يُقَالُ لَهَا عَيْنُ اَلْحَيَاةِ لاَ يَشْرَبُ مِنْهَا ذُو رُوحٍ إِلاَّ لَمْ يَمُتْ حَتَّى اَلصَّيْحَةِ، فَدَعَا ذُو اَلْقَرْنَيْنِ 52اَلْخَضِرَ وَ كَانَ أَفْضَلَ أَصْحَابِهِ عِنْدَهُ وَ دَعَا بِثَلاَثِمِائَةٍ وَ ثَلاَثِينَ [وَ سِتِّينَ] رَجُلاً وَ دَفَعَ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ سَمَكَةً وَ قَالَ لَهُمْ اِذْهَبُوا إِلَى مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّ هُنَاكَ ثَلاَثَمِائَةٍ وَ ثَلاَثِينَ عَيْناً فَلْيَغْسِلْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ سَمَكَتَهُ فِي عَيْنٍ غَيْرِ عَيْنِ صَاحِبِهِ، فَذَهَبُوا يَغْسِلُونَ وَ قَعَدَ 52اَلْخَضِرُ يَغْسِلُ فَانْسَابَتِ اَلسَّمَكَةُ مِنْهُ فِي اَلْعَيْنِ وَ بَقِيَ 52اَلْخَضِرُ مُتَعَجِّباً مِمَّا رَأَى وَ قَالَ فِي نَفْسِهِ مَا أَقُولُ لِذِي اَلْقَرْنَيْنِ ثُمَّ نَزَعَ ثِيَابَهُ يَطْلُبُ اَلسَّمَكَةَ فَشَرِبَ مِنْ مَائِهَا وَ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى اَلسَّمَكَةِ فَرَجَعُوا إِلَى ذِي اَلْقَرْنَيْنِ فَأَمَرَ ذُو اَلْقَرْنَيْنِ بِقَبْضِ اَلسَّمَكِ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا اِنْتَهَوْا إِلَى 52اَلْخَضِرِ لَمْ يَجِدُوا مَعَهُ شَيْئاً، فَدَعَاهُ وَ قَالَ لَهُ: مَا حَالُ اَلسَّمَكَةِ فَأَخْبَرَهُ اَلْخَبَرَ فَقَالَ لَهُ: فَصَنَعْتَ مَا ذَا قَالَ: اِغْتَمَسْتُ فِيهَا فَجَعَلْتُ أَغُوصُ وَ أَطْلُبُهَا فَلَمْ أَجِدْهَا، قَالَ: فَشَرِبْتَ مِنْ مَائِهَا قَالَ: نَعَمْ، قَالَ فَطَلَبَ ذُو اَلْقَرْنَيْنِ اَلْعَيْنَ فَلَمْ يَجِدْهَا فَقَالَ 52لِلْخَضِرِ : كُنْتَ أَنْتَ صَاحِبَهَا .
وَ عَنْهُ قَالَ: أَقْبَلَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَوْماً وَ يَدُهُ عَلَى عَاتِقِ سَلْمَانَ وَ مَعَهُ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حَتَّى دَخَلَ اَلْمَسْجِدَ فَلَمَّا جَلَسَ جَاءَهُ رَجُلٌ عَلَيْهِ بُرْدُ خَزٍّ فَسَلَّمَ وَ جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسَائِلَ فَإِنْ أَنْتَ خَرَجْتَ مِنْهَا عَلِمْتُ أَنَّ اَلْقَوْمَ نَالُوا مِنْكَ وَ أَنْتَ أَحَقُّ بِهَذَا اَلْأَمْرِ مِنْ غَيْرِكَ وَ إِنْ أَنْتَ لَمْ تَخْرُجْ مِنْهَا عَلِمْتُ أَنَّكَ وَ اَلْقَوْمُ شَرَعٌ سَوَاءٌ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ : سَلِ اِبْنِي هَذَا يَعْنِي اَلْحَسَنَ فَأَقْبَلَ اَلرَّجُلُ بِوَجْهِهِ عَلَى اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَخْبِرْنِي عَنِ اَلرَّجُلِ إِذَا نَامَ أَيْنَ تَكُونُ رُوحُهُ وَ عَنِ اَلرَّجُلِ يَسْمَعُ اَلشَّيْءَ فَيَذْكُرُهُ دَهْراً ثُمَّ يَنْسَاهُ فِي وَقْتِ اَلْحَاجَةِ إِلَيْهِ كَيْفَ هَذَا وَ أَخْبِرْنِي عَنِ اَلرَّجُلِ يَلِدُ لَهُ اَلْأَوْلاَدُ مِنْهُمْ مَنْ يُشْبِهُ أَبَاهُ وَ أَعْمَامَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يُشْبِهُ أُمَّهُ وَ أَخْوَالَهُ فَكَيْفَ هَذَا فَقَالَ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : نَعَمْ أَمَّا اَلرَّجُلُ إِذَا نَامَ فَإِنَّ رُوحَهُ تَخْرُجُ مِثْلَ شُعَاعِ اَلشَّمْسِ فَتَعَلَّقُ بِالرِّيحِ وَ اَلرِّيحُ بِالْهَوَى فَإِذَا أَرَادَ اَللَّهُ أَنْ تَرْجِعَ جَذَبَ اَلْهَوَى اَلرِّيحَ وَ جَذَبَ اَلرِّيحُ اَلرُّوحَ فَرَجَعَتْ إِلَى اَلْبَدَنِ وَ إِذَا أَرَادَ اَللَّهُ أَنْ يَقْبِضَهَا جَذَبَ اَلْهَوَى اَلرِّيحَ وَ جَذَبَتِ اَلرِّيحُ اَلرُّوحَ فَيَقْبِضُهَا إِلَيْهِ وَ أَمَّا اَلرَّجُلُ اَلَّذِي يَنْسَى اَلشَّيْءَ ثُمَّ يَذْكُرُهُ فَمَا مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ عَلَى رَأْسِ فُؤَادِهِ حُقَّةٌ مَفْتُوحَةُ اَلرَّأْسِ فَإِذَا سَمِعَ اَلشَّيْءَ وَقَعَ فِيهَا فَإِذَا أَرَادَ اَللَّهُ أَنْ يُنْسِيَهَا أَطْبَقَ عَلَيْهَا وَ إِذَا أَرَادَ اَللَّهُ أَنْ يَذْكُرَهُ فَتَحَهَا وَ هَذَا دَلِيلُ اَلْإِلَهِيَّةِ، وَ أَمَّا اَلرَّجُلُ اَلَّذِي يَلِدُ لَهُ أَوْلاَدٌ فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ اَلرَّجُلِ مَاءَ اَلْمَرْأَةِ فَإِنَّ اَلْوَلَدَ يُشْبِهُ أَبَاهُ وَ عُمُومَتَهُ وَ إِذَا سَبَقَتْ مَاءُ اَلْمَرْأَةِ مَاءَ اَلرَّجُلِ يُشْبِهُ أُمَّهُ وَ أَخْوَالَهُ فَالْتَفَتَ اَلرَّجُلُ إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ لَمْ أَزَلْ أَقُولُهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ لَمْ أَزَلْ أَقُولُهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ وَ خَلِيفَتُهُ فِي أُمَّتِهِ وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ حَقّاً حَقّاً وَ أَنَّ اَلْحَسَنَ اَلْقَائِمَ بِأَمْرِكَ مِنْ بَعْدِكَ وَ أَنَّ اَلْحُسَيْنَ اَلْقَائِمَ مِنْ بَعْدِهِ بِأَمْرِهِ وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ اَلْقَائِمَ بِأَمْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ وَ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ اَلْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ وَصِيَّ اَلْحَسَنِ بْنَ عَلِيٍّ اَلْقَائِمَ بِالْقِسْطِ اَلْمُنْتَظَرَ اَلَّذِي يَمْلَؤُهَا قِسْطاً وَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً ثُمَّ قَامَ وَ خَرَجَ مِنْ بَابِ اَلْمَسْجِدِ فَقَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِلْحَسَنِ : هَذَا أَخِي 52اَلْخَضِرُ .
6 و في الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام حديث طويل، يقول فيه عليه السّلام: لأقوام يظهرون الزّهد و يدعون النّاس أن يكونوا معهم على مثل الّذي هم عليه من التّقشّف: أخبروني أين أنتم عن سليمان بن داود؟ ثمّ ذو القرنين عليه السّلام عبد أحبّ اللّه فأحبّه اللّه، و طوى له الأسباب، و ملّكه مشارق الأرض و مغاربها، و كان يقول الحقّ و يعمل به، ثمّ لم يجد أحد أحدا عاب ذلك عليه.
6 و في تفسير العيّاشي : عن المفضّل قال: سألت الصّادق عليه السّلام عن قوله: أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً . قال: التّقيّة. فَمَا اِسْطٰاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اِسْتَطٰاعُوا لَهُ نَقْباً [قال: مَا اِسْتَطٰاعُوا لَهُ نَقْباً .] إذا عملت بالتّقيّة لم يقدروا لك على حيلة، و هو الحصن الحصين، و صار بينك و بين أعداء اللّه سدّا لا يستطيعون له نقبا.
6 عن المفضّل قال: سألت الصّادق عليه السّلام عن قوله: فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ . قال: رفع التّقيّة عند الكشف فينتقم من أعداء اللّه.
6 و في الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام حديث طويل، يقول فيه عليه السّلام: لأقوام يظهرون الزّهد، و يدعون النّاس أن يكونوا معهم على مثل الّذي هم عليه من التّقشّف: أخبروني أين أنتم عن سليمان بن داود؟ ثمّ ذو القرنين عبد أحبّ اللّه فأحبّه اللّه، طوى له الأسباب و ملّكه مشارق الأرض و مغاربها، و كان يقول الحقّ و يعمل به، ثمّ لم نجد أحدا عاب ذلك [عليه] .