سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ1
قَيِّمࣰا لِّيُنذِرَ بَأۡسࣰا شَدِيدࣰا مِّن لَّدُنۡهُ وَيُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنࣰا2
مَّـٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدࣰا3
وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰا4
مَّا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمࣲ وَلَا لِأٓبَآئِهِمۡۚ كَبُرَتۡ كَلِمَةࣰ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبࣰا5
فَلَعَلَّكَ بَٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَسَفًا6
إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةࣰ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰا7
وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيۡهَا صَعِيدࣰا جُرُزًا8
أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنۡ ءَايَٰتِنَا عَجَبًا9
إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةࣰ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدࣰا10
فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِي ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدࣰا11
ثُمَّ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَيُّ ٱلۡحِزۡبَيۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُوٓاْ أَمَدࣰا12
نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَٰهُمۡ هُدࣰى13
وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَاْ مِن دُونِهِۦٓ إِلَٰهࣰاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَآ إِذࣰا شَطَطًا14
هَـٰٓؤُلَآءِ قَوۡمُنَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةࣰۖ لَّوۡلَا يَأۡتُونَ عَلَيۡهِم بِسُلۡطَٰنِۭ بَيِّنࣲۖ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا15
وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوُۥٓاْ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ يَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَيُهَيِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقࣰا16
وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِي فَجۡوَةࣲ مِّنۡهُۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِۗ مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيࣰّا مُّرۡشِدࣰا17
وَتَحۡسَبُهُمۡ أَيۡقَاظࣰا وَهُمۡ رُقُودࣱۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ وَكَلۡبُهُم بَٰسِطࣱ ذِرَاعَيۡهِ بِٱلۡوَصِيدِۚ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَيۡهِمۡ لَوَلَّيۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارࣰا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبࣰا18
وَكَذَٰلِكَ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِيَتَسَآءَلُواْ بَيۡنَهُمۡۚ قَالَ قَآئِلࣱ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمࣲۚ قَالُواْ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ فَٱبۡعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَٰذِهِۦٓ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ فَلۡيَنظُرۡ أَيُّهَآ أَزۡكَىٰ طَعَامࣰا فَلۡيَأۡتِكُم بِرِزۡقࣲ مِّنۡهُ وَلۡيَتَلَطَّفۡ وَلَا يُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا19
إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدࣰا20
وَكَذَٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ لِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَيۡبَ فِيهَآ إِذۡ يَتَنَٰزَعُونَ بَيۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُواْ ٱبۡنُواْ عَلَيۡهِم بُنۡيَٰنࣰاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدࣰا21
سَيَقُولُونَ ثَلَٰثَةࣱ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَيَقُولُونَ خَمۡسَةࣱ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَيۡبِۖ وَيَقُولُونَ سَبۡعَةࣱ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ قُل رَّبِّيٓ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِيلࣱۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمۡ إِلَّا مِرَآءࣰ ظَٰهِرࣰا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِيهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدࣰا22
وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلࣱ ذَٰلِكَ غَدًا23
إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّي لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَٰذَا رَشَدࣰا24
وَلَبِثُواْ فِي كَهۡفِهِمۡ ثَلَٰثَ مِاْئَةࣲ سِنِينَ وَٱزۡدَادُواْ تِسۡعࣰا25
قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيࣲّ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦٓ أَحَدࣰا26
وَٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدࣰا27
وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَيۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطࣰا28
وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءࣲ كَٱلۡمُهۡلِ يَشۡوِي ٱلۡوُجُوهَۚ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا29
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا30
أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَيَلۡبَسُونَ ثِيَابًا خُضۡرࣰا مِّن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۚ نِعۡمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقࣰا31
وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلࣰا رَّجُلَيۡنِ جَعَلۡنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيۡنِ مِنۡ أَعۡنَٰبࣲ وَحَفَفۡنَٰهُمَا بِنَخۡلࣲ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمَا زَرۡعࣰا32
كِلۡتَا ٱلۡجَنَّتَيۡنِ ءَاتَتۡ أُكُلَهَا وَلَمۡ تَظۡلِم مِّنۡهُ شَيۡـࣰٔاۚ وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهُمَا نَهَرࣰا33
وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرࣱ فَقَالَ لِصَٰحِبِهِۦ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالࣰا وَأَعَزُّ نَفَرࣰا34
وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدࣰا35
وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةࣰ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيۡرࣰا مِّنۡهَا مُنقَلَبࣰا36
قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلࣰا37
لَّـٰكِنَّا۠ هُوَ ٱللَّهُ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِرَبِّيٓ أَحَدࣰا38
وَلَوۡلَآ إِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قُلۡتَ مَا شَآءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ إِن تَرَنِ أَنَا۠ أَقَلَّ مِنكَ مَالࣰا وَوَلَدࣰا39
فَعَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يُؤۡتِيَنِ خَيۡرࣰا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرۡسِلَ عَلَيۡهَا حُسۡبَانࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتُصۡبِحَ صَعِيدࣰا زَلَقًا40
أَوۡ يُصۡبِحَ مَآؤُهَا غَوۡرࣰا فَلَن تَسۡتَطِيعَ لَهُۥ طَلَبࣰا41
وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِۦ فَأَصۡبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيۡهِ عَلَىٰ مَآ أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُشۡرِكۡ بِرَبِّيٓ أَحَدࣰا42
وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ فِئَةࣱ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا43
هُنَالِكَ ٱلۡوَلَٰيَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ هُوَ خَيۡرࣱ ثَوَابࣰا وَخَيۡرٌ عُقۡبࣰا44
وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمࣰا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا45
ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّـٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابࣰا وَخَيۡرٌ أَمَلࣰا46
وَيَوۡمَ نُسَيِّرُ ٱلۡجِبَالَ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ بَارِزَةࣰ وَحَشَرۡنَٰهُمۡ فَلَمۡ نُغَادِرۡ مِنۡهُمۡ أَحَدࣰا47
وَعُرِضُواْ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفࣰّا لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدࣰا48
وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَٰذَا ٱلۡكِتَٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةࣰ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرࣰاۗ وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدࣰا49
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ كَانَ مِنَ ٱلۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦٓۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ وَذُرِّيَّتَهُۥٓ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمۡ لَكُمۡ عَدُوُّۢۚ بِئۡسَ لِلظَّـٰلِمِينَ بَدَلࣰا50
مَّآ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدࣰا51
وَيَوۡمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُم مَّوۡبِقࣰا52
وَرَءَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمۡ يَجِدُواْ عَنۡهَا مَصۡرِفࣰا53
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ أَكۡثَرَ شَيۡءࣲ جَدَلࣰا54
وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤۡمِنُوٓاْ إِذۡ جَآءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّهُمۡ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِينَ أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ ٱلۡعَذَابُ قُبُلࣰا55
وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۚ وَيُجَٰدِلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ ٱلۡحَقَّۖ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَمَآ أُنذِرُواْ هُزُوࣰا56
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُۚ إِنَّا جَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۖ وَإِن تَدۡعُهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ فَلَن يَهۡتَدُوٓاْ إِذًا أَبَدࣰا57
وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدࣱ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِۦ مَوۡئِلࣰا58
وَتِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰٓ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَعَلۡنَا لِمَهۡلِكِهِم مَّوۡعِدࣰا59
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَىٰهُ لَآ أَبۡرَحُ حَتَّىٰٓ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ أَوۡ أَمۡضِيَ حُقُبࣰا60
فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَيۡنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ سَرَبࣰا61
فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَىٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدۡ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبࣰا62
قَالَ أَرَءَيۡتَ إِذۡ أَوَيۡنَآ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ ٱلۡحُوتَ وَمَآ أَنسَىٰنِيهُ إِلَّا ٱلشَّيۡطَٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُۥۚ وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ عَجَبࣰا63
قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰٓ ءَاثَارِهِمَا قَصَصࣰا64
فَوَجَدَا عَبۡدࣰا مِّنۡ عِبَادِنَآ ءَاتَيۡنَٰهُ رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِنَا وَعَلَّمۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمࣰا65
قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدࣰا66
قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرࣰا67
وَكَيۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ خُبۡرࣰا68
قَالَ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ صَابِرࣰا وَلَآ أَعۡصِي لَكَ أَمۡرࣰا69
قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعۡتَنِي فَلَا تَسۡـَٔلۡنِي عَن شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرࣰا70
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا رَكِبَا فِي ٱلسَّفِينَةِ خَرَقَهَاۖ قَالَ أَخَرَقۡتَهَا لِتُغۡرِقَ أَهۡلَهَا لَقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـًٔا إِمۡرࣰا71
قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرࣰا72
قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِي مِنۡ أَمۡرِي عُسۡرࣰا73
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا لَقِيَا غُلَٰمࣰا فَقَتَلَهُۥ قَالَ أَقَتَلۡتَ نَفۡسࣰا زَكِيَّةَۢ بِغَيۡرِ نَفۡسࣲ لَّقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـࣰٔا نُّكۡرࣰا74
قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرࣰا75
قَالَ إِن سَأَلۡتُكَ عَن شَيۡءِۭ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَٰحِبۡنِيۖ قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّي عُذۡرࣰا76
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارࣰا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَيۡهِ أَجۡرࣰا77
قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيۡنِي وَبَيۡنِكَۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأۡوِيلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرًا78
أَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَٰكِينَ يَعۡمَلُونَ فِي ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكࣱ يَأۡخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصۡبࣰا79
وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنࣰا وَكُفۡرࣰا80
فَأَرَدۡنَآ أَن يُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيۡرࣰا مِّنۡهُ زَكَوٰةࣰ وَأَقۡرَبَ رُحۡمࣰا81
وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَٰمَيۡنِ يَتِيمَيۡنِ فِي ٱلۡمَدِينَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزࣱ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَٰلِحࣰا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبۡلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِيۚ ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرࣰا82
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَن ذِي ٱلۡقَرۡنَيۡنِۖ قُلۡ سَأَتۡلُواْ عَلَيۡكُم مِّنۡهُ ذِكۡرًا83
إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِن كُلِّ شَيۡءࣲ سَبَبࣰا84
فَأَتۡبَعَ سَبَبًا85
حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِي عَيۡنٍ حَمِئَةࣲ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمࣰاۖ قُلۡنَا يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمۡ حُسۡنࣰا86
قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوۡفَ نُعَذِّبُهُۥ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِۦ فَيُعَذِّبُهُۥ عَذَابࣰا نُّكۡرࣰا87
وَأَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلَهُۥ جَزَآءً ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنۡ أَمۡرِنَا يُسۡرࣰا88
ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا89
حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطۡلِعَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَطۡلُعُ عَلَىٰ قَوۡمࣲ لَّمۡ نَجۡعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتۡرࣰا90
كَذَٰلِكَۖ وَقَدۡ أَحَطۡنَا بِمَا لَدَيۡهِ خُبۡرࣰا91
ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا92
حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ بَيۡنَ ٱلسَّدَّيۡنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوۡمࣰا لَّا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ قَوۡلࣰا93
قَالُواْ يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِنَّ يَأۡجُوجَ وَمَأۡجُوجَ مُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰٓ أَن تَجۡعَلَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَهُمۡ سَدࣰّا94
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيۡرࣱ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجۡعَلۡ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُمۡ رَدۡمًا95
ءَاتُونِي زُبَرَ ٱلۡحَدِيدِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَيۡنَ ٱلصَّدَفَيۡنِ قَالَ ٱنفُخُواْۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارࣰا قَالَ ءَاتُونِيٓ أُفۡرِغۡ عَلَيۡهِ قِطۡرࣰا96
فَمَا ٱسۡطَٰعُوٓاْ أَن يَظۡهَرُوهُ وَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ لَهُۥ نَقۡبࣰا97
قَالَ هَٰذَا رَحۡمَةࣱ مِّن رَّبِّيۖ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ رَبِّي جَعَلَهُۥ دَكَّآءَۖ وَكَانَ وَعۡدُ رَبِّي حَقࣰّا98
وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذࣲ يَمُوجُ فِي بَعۡضࣲۖ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعࣰا99
وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذࣲ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا100
ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا101
أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيٓ أَوۡلِيَآءَۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلࣰا102
قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِينَ أَعۡمَٰلًا103
ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا104
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنࣰا105
ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا106
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا107
خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبۡغُونَ عَنۡهَا حِوَلࣰا108
قُل لَّوۡ كَانَ ٱلۡبَحۡرُ مِدَادࣰا لِّكَلِمَٰتِ رَبِّي لَنَفِدَ ٱلۡبَحۡرُ قَبۡلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَٰتُ رَبِّي وَلَوۡ جِئۡنَا بِمِثۡلِهِۦ مَدَدࣰا109
قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلࣰا صَٰلِحࣰا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا110
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
ترجمه تفسیر روایی البرهان25
البرهان في تفسير القرآن23
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب12
تفسير نور الثقلين11
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)6
تفسير الصافي5
تفسير العيّاشي5
ترجمه تفسیر قمی2
تفسير القمي2
قرن
قرن دوازدهم71
11
قرن چهارم5
قرن سوم4
مذهب
شيعه85
سني6
نوع حدیث
تفسیری86
اسباب نزول5
91 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

6283 / _16 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ‌ أَبِي أَيُّوبَ‌ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ‌ ، قَالَ‌: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اَلْيَمَنِ‌ ، فَقَالَ لَهُ‌: « يَا أَخَا اَلْيَمَنِ‌ عِنْدَكُمْ عُلَمَاءُ؟». قَالَ‌: نَعَمْ‌. قَالَ‌: «فَمَا بَلَغَ مِنْ عِلْمِ عَالِمِكُمْ؟». قَالَ‌: يَسِيرُ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ مَسِيرَةَ شَهْرَيْنِ‌، يَزْجُرُ اَلطَّيْرَ، وَ يَقْفُو اَلْآثَارَ . فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «عَالِمُ اَلْمَدِينَةِ‌ أَعْلَمُ مِنْ عَالِمِكُمْ‌». قَالَ‌: فَمَا بَلَغَ مِنْ عِلْمِ عَالِمِ اَلْمَدِينَةِ‌ ؟ قَالَ‌: «يَسِيرُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ مِنَ اَلنَّهَارِ مَسِيرَةَ اَلشَّمْسِ سَنَةً‌، حَتَّى يَقْطَعَ أَلْفَ عَالَمٍ مِثْلَ عَالَمِكُمْ هَذَا، مَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اَللَّهَ خَلَقَ‌ 18آدَمَ‌ وَ لاَ 1إِبْلِيسَ‌ ». قَالَ‌: يَعْرِفُونَكُمْ؟! قَالَ‌: «نَعَمْ‌، مَا اُفْتُرِضَ عَلَيْهِمْ إِلاَّ وَلاَيَتُنَا، وَ اَلْبَرَاءَةُ مِنْ أَعْدَائِنَا».

البرهان في تفسير القرآن

4284 / _17 اَلْمُفِيدُ فِي (اَلْإِخْتِصَاصِ‌) : عَنْ مُحَمَّدٍ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ اَلرَّازِيِّ اَلْجَامُورَانِيِّ‌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ‌ مُوسَى ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَدِّهِ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ‌ ، قَالَ‌: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ‌ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «مَنْ أَنْتَ؟». قَالَ‌: رَجُلٌ مُنَجِّمٌ قَائِفٌ‌ عَرَّافٌ‌. قَالَ‌: فَنَظَرَ إِلَيْهِ‌، ثُمَّ قَالَ‌: «هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى رَجُلٍ‌، قَدْ مَرَّ مُنْذُ دَخَلْتَ عَلَيْنَا فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ عَالَماً، كُلُّ عَالَمٍ أَكْبَرُ مِنَ اَلدُّنْيَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ‌، لَمْ يَتَحَرَّكْ مِنْ مَكَانِهِ؟!». قَالَ‌: مَنْ‌ هُوَ؟! قَالَ‌: «أَنَا، وَ إِنْ شِئْتُ أَنْبَأْتُكَ بِمَا أَكَلْتَ‌، وَ مَا اِدَّخَرْتَ فِي بَيْتِكَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

146751 / _3 قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : فَلَمَّا أَخْبَرَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) بِخَبَرِ 32مُوسَى وَ فَتَاهُ وَ 52اَلْخَضِرِ ، قَالُوا لَهُ‌: فَأَخْبِرْنَا عَنْ طَائِفٍ طَافَ اَلْمَشْرِقَ وَ اَلْمَغْرِبَ‌، مَنْ هُوَ، وَ مَا قِصَّتُهُ؟ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‌ وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌ قُلْ‌ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً*`إِنّٰا مَكَّنّٰا لَهُ فِي اَلْأَرْضِ وَ آتَيْنٰاهُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ سَبَباً .

البرهان في تفسير القرآن

50,66758 / _10 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ اَلْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ اَلْمُظَفَّرِ اَلْعَلَوِيُّ اَلسَّمَرْقَنْدِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ‌ عِيسَى ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ اَلْجُعْفِيِّ‌ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيِّ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ رَسُولَ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) يَقُولُ‌: «إِنَّ 50ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ كَانَ عَبْداً صَالِحاً، جَعَلَهُ اَللَّهُ حُجَّةً عَلَى عِبَادِهِ فَدَعَا قَوْمَهُ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌، وَ أَمَرَهُمْ بِتَقْوَاهُ‌، فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ فَغَابَ عَنْهُمْ زَمَاناً حَتَّى قِيلَ‌: مَاتَ أَوْ هَلَكَ‌، بِأَيِّ وَادٍ سَلَكَ؟ ثُمَّ ظَهَرَ وَ رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ‌، فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ اَلْآخَرِ، وَ فِيكُمْ مَنْ هُوَ عَلَى سُنَّتِهِ‌، وَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَكَّنَ لَهُ فِي اَلْأَرْضِ‌، وَ آتَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ‌ سَبَباً، وَ بَلَغَ اَلْمَشْرِقَ وَ اَلْمَغْرِبَ‌، وَ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَيُجْرِي سُنَّتَهُ فِي اَلْقَائِمِ‌ مِنْ وُلْدِي، وَ يُبَلِّغُهُ شَرْقَ اَلْأَرْضِ‌ وَ غَرْبَهَا حَتَّى لاَ يَبْقَى سَهْلٌ وَ لاَ مَوْضِعٌ مِنْ سَهْلٍ وَ لاَ جَبَلٍ وَطِئَهُ 50ذُو اَلْقَرْنَيْنِ‌ إِلاَّ يَطَؤُهُ وَ يُظْهِرُ اَللَّهُ لَهُ كُنُوزَ اَلْأَرْضِ‌ وَ مَعَادِنَهَا، وَ يَنْصُرُهُ بِالرُّعْبِ‌، فَيَمْلَأُ اَلْأَرْضَ بِهِ عَدْلاً وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً.».

البرهان في تفسير القرآن

50,56759 / _11 وَ فِي كِتَابِ (اَلْإِخْتِصَاصِ‌) لِلشَّيْخِ اَلْمُفِيدِ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحِيمِ‌ اَلْقَصِيرِ ، قَالَ‌: اِبْتَدَأَنِي أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَقَالَ‌: «أَمَا إِنَّ 50ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ قَدْ خُيِّرَ اَلسَّحَابَتَيْنِ‌ فَاخْتَارَ اَلذَّلُولَ‌، وَ ذُخِرَ لِصَاحِبِكُمُ‌ اَلصَّعْبُ‌». فَقُلْتُ‌: وَ مَا اَلصَّعْبُ؟ فَقَالَ‌: «وَ مَا كَانَ مِنْ سَحَابٍ فِيهِ رَعْدٌ وَ صَاعِقَةٌ وَ بَرْقٌ‌، فَصَاحِبُكُمْ‌ يَرْكَبُهُ‌، أَمَا إِنَّهُ سَيَرْكَبُ‌ اَلسَّحَابَ وَ يَرْقَى فِي اَلْأَسْبَابِ‌، أَسْبَابِ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعِ‌، خَمْسٌ عَوَامِرُ، وَ اِثْنَتَانِ خَرَابٌ‌».

البرهان في تفسير القرآن

1,56760 / _12 وَ فِي كِتَابِ ( اَلْإِخْتِصَاصِ‌ ) أَيْضاً: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ‌ بْنِ عِيسَى ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ‌ وَ غَيْرِهِ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «إِنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) مَلَكَ‌ مَا فَوْقَ اَلْأَرْضِ وَ مَا تَحْتَهَا، فَعُرِضَتْ لَهُ سَحَابَتَانِ‌: إِحْدَاهُمَا اَلصَّعْبُ‌ ، وَ اَلْأُخْرَى اَلذَّلُولُ‌، وَ كَانَ فِي اَلصَّعْبِ مُلْكُ مَا تَحْتَ اَلْأَرْضِ‌، وَ فِي اَلذَّلُولِ مَا فَوْقَ اَلْأَرْضِ‌، فَاخْتَارَ اَلصَّعْبَ عَلَى اَلذَّلُولِ‌، فَدَارَتْ بِهِ سَبْعَ أَرَضِينَ‌، فَوَجَدَهُ ثَلاَثاً خَرَاباً وَ أَرْبَعاً عَوَامِرَ».

البرهان في تفسير القرآن

50,56761 / _13 وَ فِي كِتَابِ (اَلْإِخْتِصَاصِ‌) أَيْضاً: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ اَلْقَمَّاطِ وَ أَبِي سَلاَّمٍ اَلْحَنَّاطِ عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «أَمَّا ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ قَدْ خُيِّرَ فِي اَلسَّحَابَتَيْنِ‌، فَاخْتَارَ اَلذَّلُولَ‌، وَ ذُخِرَ لِصَاحِبِكُمُ‌ اَلصَّعْبُ‌». قُلْتُ‌: وَ مَا اَلصَّعْبُ؟ فَقَالَ‌: «مَا كَانَ مِنْ سَحَابٍ فِيهِ رَعْدٌ وَ صَاعِقَةٌ وَ بَرْقٌ فَصَاحِبُكُمْ‌ يَرْكَبُهُ‌، أَمَا إِنَّهُ سَيَرْكَبُ‌ اَلسَّحَابَ وَ يَرْقَى فِي اَلْأَسْبَابِ‌، أَسْبَابِ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعِ‌، خَمْسٌ عَوَامِرُ، وَ اِثْنَتَانِ خَرَابٌ‌».

البرهان في تفسير القرآن

50,66762 / _14 وَ فِي (اَلْإِخْتِصَاصِ‌) أَيْضاً: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ‌ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى سُهَيْلِ بْنِ زِيَادٍ اَلْوَاسِطِيِّ‌ ، عَمَّنْ‌ حَدَّثَهُ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَيَّرَ ذَا اَلْقَرْنَيْنِ فِي اَلسَّحَابَتَيْنِ‌: اَلذَّلُولِ‌، وَ اَلصَّعْبِ‌، فَاخْتَارَ اَلذَّلُولَ‌، وَ هُوَ مَا لَيْسَ فِيهِ بَرْقٌ وَ لاَ رَعْدٌ وَ لَوِ اِخْتَارَ اَلصَّعْبَ لَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ لِأَنَّ اَللَّهَ اِدَّخَرَهُ لِلْقَائِمِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

1,56763 / _15 وَ فِي ( اَلْإِخْتِصَاصِ‌ ) أَيْضاً: عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ‌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ اَلْخَزَّارِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ غَيْرِهِ‌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «إِنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) حِينَ خُيِّرَ مُلْكَ مَا فَوْقَ اَلْأَرْضِ‌، وَ مَا تَحْتَهَا، عُرِضَتْ لَهُ‌ سَحَابَتَانِ‌: إِحْدَاهُمَا صَعْبَةٌ‌، وَ اَلْأُخْرَى ذَلُولٌ‌، وَ كَانَ فِي اَلصَّعْبَةِ مُلْكُ مَا تَحْتَ اَلْأَرْضِ وَ فِي اَلذَّلُولِ مُلْكُ‌ مَا فَوْقَ اَلْأَرْضِ‌، فَاخْتَارَ اَلصَّعْبَةَ عَلَى اَلذَّلُولِ‌، فَرَكِبَهَا فَدَارَتْ بِهِ سَبْعَ أَرَضِينَ‌، فَوَجَدَ فِيهَا ثَلاَثاً خَرَاباً وَ أَرْبَعاً عَوَامِرَ».

البرهان في تفسير القرآن

66764 / _16 وَ فِي ( اَلْإِخْتِصَاصِ‌) أَيْضاً: عَنِ اَلْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْبَصْرِيِّ‌ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ‌ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ‌ بْنِ اَلْقَاسِمِ‌ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ‌ ، قَالَ‌: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَأَرْعَدَتِ اَلسَّمَاءُ وَ أَبْرَقَتْ‌، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «أَمَا إِنَّهُ مَا كَانَ مِنْ هَذَا اَلرَّعْدِ وَ مِنْ هَذَا اَلْبَرْقِ فَإِنَّهُ مِنْ أَمْرِ صَاحِبِكُمْ‌». قُلْتُ‌: مَنْ صَاحِبُنَا؟ قَالَ‌: « أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

56766 / _18 عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «إِنَّ ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ لَمْ يَكُنْ نَبِيّاً، وَ لَكِنْ كَانَ عَبْداً صَالِحاً أَحَبَّ اَللَّهَ فَأَحَبَّهُ‌، وَ نَاصَحَ اَللَّهَ فَنَاصَحَهُ‌، أَمَرَ قَوْمَهُ بِتَقْوَى اَللَّهِ‌، فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ فَغَابَ عَنْهُمْ زَمَاناً، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِمْ فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ اَلْآخَرِ، وَ فِيكُمْ مَنْ هُوَ عَلَى سُنَّتِهِ‌، وَ إِنَّهُ خُيِّرَ بَيْنَ اَلسَّحَابِ اَلصَّعْبِ وَ اَلسَّحَابِ اَلذَّلُولِ‌، فَاخْتَارَ اَلذَّلُولَ فَرَكِبَ اَلذَّلُولَ‌، فَكَانَ إِذَا اِنْتَهَى إِلَى قَوْمٍ‌ كَانَ رَسُولَ نَفْسِهِ إِلَيْهِمْ‌، لِكَيْلاَ يُكَذَّبَ اَلرُّسُلُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

166771 / _23 عَنِ اِبْنِ هِشَامٍ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ‌ ، عَنْ بَعْضِ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «إِنَّ ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ كَانَ‌ رَجُلاً صَالِحاً، طُوِيَتْ لَهُ اَلْأَسْبَابُ‌، وَ مُكِّنَ لَهُ فِي اَلْبِلاَدِ، وَ كَانَ قَدْ وُصِفَ لَهُ عَيْنُ اَلْحَيَاةِ‌، وَ قِيلَ لَهُ‌: مَنْ يَشْرَبْ مِنْهَا شَرْبَةً لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَسْمَعَ اَلصَّوْتَ‌، وَ إِنَّهُ قَدْ خَرَجَ فِي طَلَبِهَا حَتَّى أَتَى مَوْضِعَهَا، وَ كَانَ فِي ذَلِكَ اَلْمَوْضِعِ ثَلاَثُ مِائَةٍ‌ وَ سِتُّونَ عَيْناً، وَ كَانَ اَلْخَضِرُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَلَى مُقَدِّمَتِهِ‌، وَ كَانَ مِنْ أَفْضَلِ‌ أَصْحَابِهِ عِنْدَهُ‌، فَدَعَاهُ وَ أَعْطَاهُ‌، وَ أَعْطَى قَوْماً مِنْ أَصْحَابِهِ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ حُوتاً مُمَلَّحاً، فَقَالَ‌: اِنْطَلِقُوا إِلَى هَذِهِ اَلْمَوَاضِعِ‌، فَلْيَغْسِلْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ حُوتَهُ عِنْدَ عَيْنٍ‌، وَ لاَ يَغْسِلْ مَعَهُ أَحَدٌ، فَانْطَلَقُوا فَلَزِمَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَيْناً، فَغَسَلَ فِيهَا حُوتَهُ‌، وَ إِنَّ اَلْخَضِرَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) اِنْتَهَى إِلَى عَيْنٍ مِنْ‌ تِلْكَ اَلْعُيُونِ‌، فَلَمَّا غَمَسَ اَلْحُوتَ وَ وَجَدَ اَلْحُوتُ رِيحَ اَلْمَاءِ حَيِيَ فَانْسَابَ فِي اَلْمَاءِ‌، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ اَلْخَضِرُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) رَمَى بِثِيَابِهِ وَ سَقَطَ، وَ جَعَلَ يَرْتَمِسُ فِي اَلْمَاءِ وَ يَشْرَبُ وَ يَجْتَهِدُ أَنْ يُصِيبَهُ فَلاَ يُصِيبُهُ‌، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَجَعَ‌، فَرَجَعَ‌ أَصْحَابُهُ‌. وَ أَمَرَ ذُو اَلْقَرْنَيْنِ‌ بِقَبْضِ اَلسَّمَكِ‌، فَقَالَ‌: اُنْظُرُوا، فَقَدْ تَخَلَّفَتْ سَمَكَةٌ‌، فَقَالُوا: اَلْخَضِرُ صَاحِبُهَا قَالَ فَدَعَاهُ‌، فَقَالَ‌: مَا خُلِّفَ سَمَكَتُكَ؟ قَالَ فَأَخْبَرَهُ اَلْخَبَرَ، فَقَالَ‌: لَهُ فَصَنَعْتَ مَاذَا؟ قَالَ‌: سَقَطْتُ عَلَيْهَا، فَجَعَلْتُ أَغُوصُ فَأَطْلُبُهَا فَلَمْ أَجِدْهَا. قَالَ‌: فَشَرِبْتَ مِنَ اَلْمَاءِ؟ قَالَ‌: نَعَمْ قَالَ فَطَلَبَ ذُو اَلْقَرْنَيْنِ‌ اَلْعَيْنَ وَ لَمْ يَجِدْهَا، فَقَالَ لِلْخَضِرِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): أَنْتَ صَاحِبُهَا».

البرهان في تفسير القرآن

16772 / _24 عَنْ حَارِثِ بْنِ حَبِيبٍ‌ ، قَالَ‌: أَتَى رَجُلٌ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ لَهُ‌: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، أَخْبِرْنِي عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌ ، فَقَالَ لَهُ‌: «سُخِّرَ لَهُ اَلسَّحَابُ‌، وَ قُرِّبَتْ لَهُ اَلْأَسْبَابُ‌، وَ بُسِطَ لَهُ فِي اَلنُّورِ». فَقَالَ لَهُ اَلرَّجُلُ‌: كَيْفَ بُسِطَ لَهُ فِي اَلنُّورِ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «كَانَ يُبْصِرُ بِاللَّيْلِ كَمَا يُبْصِرُ بِالنَّهَارِ». ثُمَّ قَالَ‌ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : لِلرَّجُلِ «أَزِيدُكَ فِيهِ‌»؟ فَسَكَتَ‌.

البرهان في تفسير القرآن

56775 / _27 عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «كَانَ اِسْمَ 50ذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌ 50عَيَّاشٌ‌ ، وَ كَانَ أَوَّلَ‌ اَلْمُلُوكِ مِنَ اَلْأَنْبِيَاءِ‌، وَ كَانَ بَعْدَ 21نُوحٍ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ كَانَ 50ذُو اَلْقَرْنَيْنِ‌ قَدْ مَلَكَ مَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

50,37,66784 / _36 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْبَرْقِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ بِإِسْنَادِهِ‌، رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «مَلَكَ اَلْأَرْضَ‌ كُلَّهَا أَرْبَعَةٌ‌: مُؤْمِنَانِ‌ وَ كَافِرَانِ‌ ، فَأَمَّا اَلْمُؤْمِنَانِ‌: 37فَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌)، وَ 50ذُو اَلْقَرْنَيْنِ‌ ، وَ اَلْكَافِرَانِ‌: نُمْرُودُ ، وَ بُخْتَ‌ نَصَّرَ ، وَ اِسْمُ 50ذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ ضَحَّاكِ بْنِ سَعْدٍ ».

البرهان في تفسير القرآن

16789 / _4 وَ رُوِيَ بِالْإِسْنَادِ، عَنْ سَلْمَانَ اَلْفَارِسِيِّ‌ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ‌)، قَالَ‌: كُنَّا مَعَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقُلْتُ لَهُ‌: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، أُحِبُّ أَنْ أَرَى مَنْ مُعْجِزَاتِكَ شَيْئاً؟ قَالَ‌: «يَا سَلْمَانُ‌ ، مَا تُرِيدُ؟ قُلْتُ‌: أُرِيدُ أَنْ تُرِيَنِي نَاقَةَ ثَمُودَ ، وَ شَيْئاً مِنْ مُعْجِزَاتِكَ؟ فَقَالَ‌: «أَفْعَلُ‌، إِنْ شَاءَ اَللَّهُ تَعَالَى». ثُمَّ قَامَ وَ دَخَلَ مَنْزِلَهُ‌، وَ خَرَجَ وَ تَحْتَهُ حِصَانٌ أَدْهَمُ‌ ، وَ عَلَيْهِ قَبَاءٌ‌ أَبْيَضُ‌، وَ قَلَنْسُوَةٌ‌ بَيْضَاءُ‌، ثُمَّ نَادَى: «يَا قَنْبَرُ ، أَخْرِجْ إِلَيَّ ذَلِكَ اَلْفَرَسَ‌»، فَأَخْرَجَ إِلَيْهِ حِصَاناً أَدْهَمَ أَنْمَرَ ، فَقَالَ‌: «اِرْكَبْ‌، يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ‌ ». قَالَ سَلْمَانُ‌ : فَرَكِبْتُهُ‌، فَإِذَا لَهُ جَنَاحَانِ مُلْتَصِقَانِ إِلَى جَنْبِهِ‌، قَالَ‌: فَصَاحَ بِهِ اَلْإِمَامُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): فَتَعَلَّقَ فِي اَلْهَوَاءِ‌، وَ كُنْتُ أَسْمَعُ وَ اَللَّهِ خَفْقَ‌ أَجْنِحَةِ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ تَسْبِيحَهَا تَحْتَ اَلْعَرْشِ‌ ، ثُمَّ حَضَرْنَا عَلَى سَاحِلِ اَلْبَحْرِ، وَ إِذَا هُوَ بَحْرٌ عَجَّاجٌ‌ ، مُتَغَطْغِطٌ بِالْأَمْوَاجِ‌، فَنَظَرَ إِلَيْهِ اَلْإِمَامُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) شَزْراً، فَسَكَنَ اَلْبَحْرُ مِنْ غَلَيَانِهِ‌، فَقُلْتُ لَهُ‌: يَا مَوْلاَيَ‌، سَكَنَ اَلْبَحْرُ مِنْ نَظَرِكَ إِلَيْهِ؟ فَقَالَ‌: «خَشِيَ أَنْ آمُرَ فِيهِ بِأَمْرٍ». ثُمَّ قَبَضَ عَلَى يَدِي وَ سَارَ عَلَى وَجْهِ اَلْمَاءِ‌، وَ اَلْخَيْلُ تَتْبَعُنَا، لاَ يَقُودُهَا أَحَدٌ، فَوَ اَللَّهِ مَا اِبْتَلَّتْ أَقْدَامُنَا وَ لاَ حَوَافِرُ اَلْخَيْلِ‌، قَالَ سَلْمَانُ‌ : فَعَبَرْنَا ذَلِكَ اَلْبَحْرَ، فَدَفَعَنَا إِلَى جَزِيرَةٍ كَثِيرَةِ اَلْأَشْجَارِ وَ اَلْأَثْمَارِ وَ اَلْأَطْيَارِ وَ اَلْأَنْهَارِ، وَ إِذَا بِشَجَرَةٍ‌ عَظِيمَةٍ بِلاَ جِذْعٍ وَ لاَ زَهْرٍ، فَهَزَّهَا صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ بِقَضِيبٍ كَانَ فِي يَدِهِ‌، فَانْشَقَّتْ‌، وَ خَرَجَتْ مِنْهَا نَاقَةٌ طُولُهَا ثَمَانُونَ‌ ذِرَاعاً، وَ عَرْضُهَا أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً، وَ خَلْفَهَا قَلُوصٌ‌، فَقَالَ لِي: «اُدْنُ مِنْهَا، وَ اِشْرَبْ مِنْ لَبَنِهَا حَتَّى تَرْوَى» فَدَنَوْتُ مِنْهَا، وَ شَرِبْتُ حَتَّى رَوِيتُ‌، وَ كَانَ لَبَنُهَا أَعْذَبَ مِنَ اَلشَّهْدِ، وَ أَلْيَنَ مِنَ اَلزُّبْدِ، فَقَالَ لِي «يَا سَلْمَانُ‌ ، هَذَا حَسَنٌ‌»؟ فَقُلْتُ‌ يَا مَوْلاَيَ‌، وَ مَا أَحْسَنُ مِنْهَا! فَقَالَ‌: «تُرِيدُ أَنْ أُرِيَكَ مَا هُوَ أَحْسَنُ مِنْهَا؟» فَقُلْتُ‌: نَعَمْ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ؛ فَنَادَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «اُخْرُجِي يَا حَسْنَاءَ‌ » فَخَرَجَتْ إِلَيْنَا نَاقَةٌ طُولُهَا مِائَةُ ذِرَاعٍ وَ عِشْرُونَ ذِرَاعاً، وَ عَرْضُهَا سِتُّونَ ذِرَاعاً، وَ رَأْسُهَا مِنَ‌ اَلْيَاقُوتِ اَلْأَحْمَرِ، وَ صَدْرُهَا مِنَ اَلْعَنْبَرِ اَلْأَشْهَبِ‌، وَ قَوَائِمُهَا مِنَ اَلزَّبَرْجَدِ اَلْأَخْضَرِ، وَ زِمَامُهَا مِنَ اَلْيَاقُوتِ اَلْأَخْضَرِ، وَ جَنْبُهَا اَلْأَيْمَنُ مِنَ اَلذَّهَبِ‌، وَ جَنْبُهَا اَلْأَيْسَرُ مِنَ اَلْفِضَّةِ‌، وَ عَرْضُهَا مِنَ اَللُّؤْلُؤِ اَلرَّطْبِ‌، فَقَالَ لِي: «يَا سَلْمَانُ‌ ، اِشْرَبْ مِنْ‌ لَبَنِهَا»، قَالَ سَلْمَانُ‌ : فَالْتَقَمْتُ‌ اَلضَّرْعَ‌، فَإِذَا هِيَ تَحْلُبُ عَسَلاً صَافِياً مَحْضاً، فَقُلْتُ‌: يَا سَيِّدِي هَذِهِ لِمَنْ؟ قَالَ‌: «هَذِهِ‌ لَكَ يَا سَلْمَانُ‌ ، وَ لِسَائِرِ اَلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَوْلِيَائِي». ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «اِرْجِعِي إِلَى اَلشَّجَرَةِ‌» فَرَجَعَتْ مِنَ اَلْوَقْتِ‌. وَ سَاقَنِي إِلَى تِلْكَ اَلْجَزِيرَةِ وَ حَتَّى وَرَدَ بِي إِلَى شَجَرَةٍ‌، وَ فِي أَصْلِهَا مَائِدَةٌ عَظِيمَةٌ فِيهَا طَعَامٌ‌، تَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَةُ‌ اَلْمِسْكِ‌، وَ إِذَا بِطَائِرٍ فِي صُورَةِ اَلنَّسْرِ اَلْعَظِيمِ‌، قَالَ سَلْمَانُ‌ : فَوَثَبَ ذَلِكَ اَلطَّيْرُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَ رَجَعَ إِلَى مَوْضِعِهِ‌، فَقُلْتُ‌: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ مَا هَذِهِ اَلْمَائِدَةُ؟ فَقَالَ‌: «هَذِهِ مَنْصُوبَةٌ فِي هَذَا اَلْمَوْضِعِ لِشِيعَتِنَا » فَقُلْتُ‌: مَا هَذَا اَلطَّائِرُ؟ قَالَ‌: «مَلَكٌ‌ مُوَكَّلٌ بِهَا إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌ » فَقُلْتُ‌: وَحْدَهُ يَا سَيِّدِي‌؟ فَقَالَ‌: «يَجْتَازُ بِهِ 52اَلْخَضِرُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً‌». ثُمَّ قَبَضَ بِيَدِي ثُمَّ سَارَ إِلَى بَحْرٍ آخَرَ فَعَبَرْنَا إِذًا بِجَزِيرَةٍ عَظِيمَةٍ فِيهَا قَصْرٌ، لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ‌، وَ لَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ‌، وَ شِرَافُهَا مِنْ عَقِيقٍ أَصْفَرَ، وَ عَلَى كُلِّ رُكْنٍ مِنَ اَلْقَصْرِ سَبْعُونَ صَفّاً مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ‌، فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ‌» ثُمَّ أَذِنَ لَهُمْ‌، فَرَجَعُوا إِلَى أَمَاكِنِهِمْ‌، قَالَ سَلْمَانُ‌ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ‌): ثُمَّ دَخَلَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) إِلَى اَلْقَصْرِ، وَ إِذَا فِيهِ أَشْجَارٌ، وَ أَثْمَارٌ، وَ أَنْهَارٌ، وَ أَطْيَارٌ، وَ أَلْوَانُ اَلنَّبَاتِ‌، فَجَعَلَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَمْشِي فِيهِ‌، حَتَّى وَصَلَ إِلَى آخِرِهِ‌، فَوَقَفَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَلَى بِرْكَةٍ‌ فِي اَلْبُسْتَانِ‌، ثُمَّ صَعِدَ عَلَى سَطْحِهِ‌، وَ إِذَا بِكُرْسِيٍّ مِنَ اَلذَّهَبِ اَلْأَحْمَرِ، فَجَلَسَ عَلَيْهِ‌، وَ أَشْرَفْنَا عَلَى اَلْقَصْرِ، وَ إِذَا بِبَحْرٍ أَسْوَدَ يَتَغَطْغَطُ بِأَمْوَاجِهِ كَالْجِبَالِ اَلرَّاسِيَاتِ‌، فَنَظَرَ إِلَيْهِ شَزْراً، فَسَكَنَ مِنْ غَلَيَانِهِ‌، حَتَّى كَأَنَّهُ اَلْمُذْنِبُ‌، فَقُلْتُ‌: سَكَنَ‌ اَلْبَحْرُ مِنْ غَلَيَانِهِ لَمَّا نَظَرْتَ إِلَيْهِ‌! فَقَالَ‌: «خَشِيَ أَنْ آمُرَ فِيهِ بِأَمْرٍ، أَ تَدْرِي يَا سَلْمَانُ‌ أَيُّ بَحْرٍ هَذَا»؟ فَقُلْتُ‌: لاَ، يَا سَيِّدِي. فَقَالَ‌: «هَذَا اَلْبَحْرُ اَلَّذِي غَرِقَ‌ فِيهِ فِرْعَوْنُ‌ وَ مَلَؤُهُ‌، إِنَّ اَلْمَدِينَةَ حُمِلَتْ عَلَى جَنَاحِ جَبْرَئِيلَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، ثُمَّ‌ زَخَّ‌ بِهَا فِي اَلْهَوَاءِ‌، فَهَوَتْ إِلَى قَرَارِهِ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌ ». فَقُلْتُ‌: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، هَلْ سِرْنَا فَرْسَخَيْنِ؟ فَقَالَ‌: «يَا سَلْمَانُ‌ ، لَقَدْ سِرْتَ خَمْسِينَ أَلْفَ فَرْسَخٍ‌، وَ دُرْتَ حَوْلَ‌ اَلدُّنْيَا عِشْرِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ‌». فَقُلْتُ‌: يَا سَيِّدِي، وَ كَيْفَ هَذَا؟ قَالَ‌: «يَا سَلْمَانُ‌ ، إِذَا كَانَ 50ذُو اَلْقَرْنَيْنِ‌ طَافَ شَرْقَهَا وَ غَرْبَهَا، وَ بَلَغَ إِلَى سَدِّ يَأْجُوجَ‌ وَ مَأْجُوجَ‌ ، فَأَنَّى يَتَعَذَّرُ عَلَيَّ وَ أَنَا أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، وَ خَلِيفَةُ رَسُولِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ؟! يَا سَلْمَانُ‌ ، مَا قَرَأْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى عٰالِمُ‌ اَلْغَيْبِ فَلاٰ يُظْهِرُ عَلىٰ غَيْبِهِ أَحَداً*`إِلاّٰ مَنِ اِرْتَضىٰ مِنْ رَسُولٍ‌ ؟» فَقُلْتُ‌: بَلَى، يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ . فَقَالَ‌: «يَا سَلْمَانُ‌ ، أَنَا اَلْمُرْتَضَى مِنَ اَلرَّسُولِ‌ اَلَّذِي أَظْهَرَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى غَيْبِهِ‌، أَنَا اَلْعَالِمُ اَلرَّبَّانِيُّ‌، أَنَا اَلَّذِي هَوَّنَ اَللَّهُ عَلَيَّ‌ اَلشَّدَائِدَ وَ طَوَى لِيَ اَلْبَعِيدَ». قَالَ سَلْمَانُ‌ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ‌): فَسَمِعْتُ صَائِحاً يَصِيحُ فِي اَلسَّمَاءِ‌، أَسْمَعُ اَلصَّوْتَ وَ لاَ أَرَى اَلشَّخْصَ‌، وَ هُوَ يَقُولُ‌: صَدَقْتَ صَدَقْتَ‌، أَنْتَ اَلصَّادِقُ اَلصِّدِّيقُ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْكَ‌. ثُمَّ وَثَبَ قَائِماً وَ رَكِبَ فَرَسَهُ وَ رَكِبْتُ مَعَهُ‌، وَ صَاحَ بِهِمَا، فَطَارَا فِي اَلْهَوَاءِ‌، وَ إِذَا نَحْنُ عَلَى بَابِ اَلْكُوفَةِ‌ ، هَذَا كُلُّهُ‌ وَ قَدْ مَضَى مِنَ اَللَّيْلِ ثَلاَثُ سَاعَاتٍ‌، فَقَالَ لِي: «يَا سَلْمَانُ‌ ، اَلْوَيْلُ ثُمَّ اَلْوَيْلُ لِمَنْ لاَ يَعْرِفُنَا حَقَّ مَعْرِفَتِنَا، وَ أَنْكَرَ وَلاَيَتَنَا يَا سَلْمَانُ‌ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ‌، مُحَمَّدٌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَمْ 37سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)»؟ فَقُلْتُ‌: بَلْ مُحَمَّدٌ أَفْضَلُ‌. قَالَ‌: «يَا سَلْمَانُ‌ ، آصَفُ بْنُ بَرْخِيَا قَدَرَ أَنْ يَحْمِلَ عَرْشَ بِلْقِيسَ‌ إِلَى 37سُلَيْمَانَ‌ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ‌، وَ عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ‌ اَلْكِتَابِ‌، فَكَيْفَ لاَ أَفْعَلُ أَنَا ذَلِكَ وَ عِنْدِي أَلْفُ كِتَابٍ‌، وَ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفَ كِتَابٍ‌، أَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى عَلَى 19شَيْثِ بْنِ آدَمَ‌ خَمْسِينَ صَحِيفَةً‌، وَ عَلَى 20إِدْرِيسَ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ثَلاَثِينَ‌، وَ عَلَى 24إِبْرَاهِيمَ اَلْخَلِيلِ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عِشْرِينَ‌، وَ اَلتَّوْرَاةَ‌ ، وَ اَلْإِنْجِيلَ‌ ، وَ اَلزَّبُورَ ، وَ اَلْفُرْقَانَ‌ اَلْعَظِيمَ‌»؟ فَقُلْتُ‌: صَدَقْتَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، هَكَذَا يَكُونُ اَلْإِمَامُ‌. فَقَالَ‌: «اِعْلَمْ يَا سَلْمَانُ‌ ، اَلشَّاكُّ فِي أُمُورِنَا وَ عُلُومِنَا كَالْمُمْتَرِي فِي مَعْرِفَتِنَا وَ حُقُوقِنَا، وَ قَدْ فَرَضَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌ فِي كِتَابِهِ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ‌، وَ بَيَّنَ فِيهِ مَا وَجَبَ اَلْعِلْمُ بِهِ‌، وَ هُوَ غَيْرُ مَكْنُونٍ‌» .

البرهان في تفسير القرآن

66793 / _4 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ‌ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ‌ فَرْقَدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «إِنَّ رَجُلاً مِنَّا صَلَّى اَلْعَتَمَةَ بِالْمَدِينَةِ‌ ، وَ أَتَى قَوْمَ 32مُوسَى فِي شَيْ‌ءٍ شَجَرَ بَيْنَهُمْ‌، وَ عَادَ مِنْ لَيْلَتِهِ‌، وَ صَلَّى اَلْغَدَاةَ بِالْمَدِينَةِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

66794 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْقَاسِمِ‌ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ‌ اَلْكَلْبِيِّ‌ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ‌ ، قَالَ‌: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) حَيْثُ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ عُلَمَاءِ أَهْلِ اَلْيَمَنِ‌، فَقَالَ‌: أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «يَا يَمَانِيُّ‌ ، أَ فِيكُمْ عُلَمَاءُ؟» قَالَ‌: نَعَمْ قَالَ‌: «فَأَيُّ شَيْ‌ءٍ يَبْلُغُ مِنْ عِلْمِ عُلَمَائِكُمْ؟» قَالَ‌: إِنَّهُ‌ لَيَسِيرُ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ مَسِيرَ شَهْرَيْنِ‌، يَزْجُرُ اَلطَّيْرَ، وَ يَقْفُو اَلْآثَارَ. فَقَالَ لَهُ‌: «فَعَالِمُ اَلْمَدِينَةِ أَعْلَمُ مِنْ عَالِمِكُمْ‌»، قَالَ‌: فَأَيُّ شَيْ‌ءٍ يَبْلُغُ مِنْ عِلْمِ عَالِمِ اَلْمَدِينَةِ؟ قَالَ‌: «إِنَّهُ يَسِيرُ فِي صَبَاحٍ وَاحِدٍ مَسِيرَةَ سَنَةٍ‌، كَالشَّمْسِ إِذَا أُمِرَتْ‌، إِنَّهَا اَلْيَوْمَ غَيْرُ مَأْمُورَةٍ‌، وَ لَكِنْ إِذَا أُمِرَتْ أَنْ تَقْطَعَ اِثْنَتَيْ عَشْرَةَ شَمْساً، وَ اِثْنَيْ عَشَرَ قَمَراً، وَ اِثْنَيْ عَشَرَ مَشْرِقاً، وَ اِثْنَيْ عَشَرَ مَغْرِباً، وَ اِثْنَيْ عَشَرَ بَرّاً، وَ اِثْنَيْ عَشَرَ بَحْراً، وَ اِثْنَيْ عَشَرَ عَالَماً» قَالَ‌: فَمَا دَرَى اَلْيَمَانِيُّ‌ مَا يَقُولُ‌.

البرهان في تفسير القرآن

66795 / _6 وَ عَنْهُ‌: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ‌ ، عَنْ أَبَانِ‌ بْنِ تَغْلِبَ‌ ، قَالَ‌: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اَلْيَمَنِ‌ ، فَقَالَ لَهُ‌: «يَا أَخَا اَلْيَمَنِ‌ ، عِنْدَكُمْ‌ عُلَمَاءُ؟» قَالَ‌: نَعَمْ‌. قَالَ‌: «فَمَا بَلَغَ مِنْ عِلْمِ عَالِمِكُمْ؟» قَالَ‌: يَسِيرُ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ مَسِيرَةَ شَهْرَيْنِ‌، يَزْجُرُ اَلطَّيْرَ، وَ يَقْفُو اَلْأَثَرَ. فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «عَالِمُ اَلْمَدِينَةِ‌ أَعْلَمُ مِنْ عَالِمِكُمْ‌» قَالَ‌: فَمَا بَلَغَ مِنْ عِلْمِ عَالِمِ اَلْمَدِينَةِ‌ ؟ قَالَ‌: «يَسِيرُ فِي سَاعَةٍ مِنَ اَلنَّهَارِ مَسِيرَةَ اَلشَّمْسِ سَنَةً‌، حَتَّى يَقْطَعَ أَلْفَ عَالَمٍ‌ مِثْلِ عَالَمِكُمْ هَذَا، مَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اَللَّهَ خَلَقَ 18آدَمَ‌ وَ لاَ 1إِبْلِيسَ‌ » قَالَ‌: يَعْرِفُونَكُمْ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌، مَا اِفْتَرَضَ اَللَّهُ عَلَيْهِمْ إِلاَّ وَلاَيَتَنَا، وَ اَلْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِنَا».

البرهان في تفسير القرآن

66796 / _7 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي اَلْحَسَنُ بْنُ بَرَّةَ‌ ، وَ اَلْحُسَيْنُ بْنُ بَرَاءٍ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ‌ حَسَّانَ‌ ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ‌: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اَلْيَمَنِ‌ ، فَسَلَّمَ‌ عَلَيْهِ‌، فَرَدَّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمَ‌، ثُمَّ قَالَ لَهُ‌: «هَلْ عِنْدَكُمْ عُلَمَاءُ؟» قَالَ‌: نَعَمْ‌، قَالَ‌: «فَمَا بَلَغَ مِنْ عِلْمِ عَالِمِكُمْ؟» قَالَ‌: يَزْجُرُ اَلطَّيْرَ، وَ يَقْفُو اَلْأَثَرَ، وَ يَسِيرُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ مَسِيرَةَ شَهْرٍ لِلرَّاكِبِ‌. فَقَالَ لَهُ‌: [ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «إِنَّ عَالِمَ اَلْمَدِينَةِ‌ أَعْلَمُ مِنْ عَالِمِكُمْ‌». قَالَ‌: وَ مَا بَلَغَ مِنْ عِلْمِ عَالِمِ اَلْمَدِينَةِ‌ ؟ قَالَ‌]: «إِنَّ عَالِمَ اَلْمَدِينَةِ‌ يَنْتَهِي إِلَى أَنْ لاَ يَقْفُوَ اَلْأَثَرَ، وَ لاَ يَزْجُرَ اَلطَّيْرَ، يَسِيرُ فِي اَللَّحْظَةِ اَلْوَاحِدَةِ مَسِيرَةَ سَنَةٍ‌، كَالشَّمْسِ‌ تَقْطَعُ اِثْنَيْ عَشَرَ بُرْجاً، وَ اِثْنَيْ عَشَرَ بَرّاً، وَ اِثْنَيْ عَشَرَ بَحْراً، وَ اِثْنَيْ عَشَرَ عَالَماً». فَقَالَ لَهُ اَلْيَمَانِيُّ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، مَا ظَنَنْتُ أَنْ يَعْلَمَ هَذَا أَحَدٌ وَ يَقْدِرَ عَلَيْهِ‌.

البرهان في تفسير القرآن

96797 / _8 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ وَ كَانَ زَيْدِيّاً قَالَ‌: كُنْتُ فِي اَلْعَسْكَرِ ، فَبَلَغَنِي أَنَّ‌ هُنَاكَ رَجُلاً مَحْبُوساً، أُتِيَ بِهِ مِنْ نَاحِيَةِ اَلشَّامِ‌ مَكْبُولاً، وَ قَالُوا: إِنَّهُ تَنَبَّأَ؛ قَالَ عَلِيٌّ‌ : فَدَارَيْتُ اَلْبَوَّابِينَ وَ اَلْحَجَبَةَ‌، حَتَّى وَصَلْتُ إِلَيْهِ‌، فَإِذَا هُوَ رَجُلٌ لَهُ فَهْمٌ‌، فَقُلْتُ لَهُ‌: يَا هَذَا مَا قِصَّتُكَ‌، وَ مَا أَمْرُكَ؟ فَقَالَ‌: كُنْتُ بِالشَّامِ‌ ، أَعْبُدُ اَللَّهَ عِنْدَ قَبْرِ رَأْسِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمَا) فَبَيْنَا أَنَا فِي عِبَادَتِي، إِذْ أَتَانِي شَخْصٌ‌، فَقَالَ لِي: قُمْ بِنَا؛ فَقُمْتُ مَعَهُ‌، فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ فِي مَسْجِدِ اَلْكُوفَةِ‌ ، فَقَالَ لِي: تَعْرِفُ هَذَا اَلْمَسْجِدَ؟ قُلْتُ‌: نَعَمْ‌، هَذَا مَسْجِدُ اَلْكُوفَةِ‌ . قَالَ‌: فَصَلَّى وَ صَلَّيْتُ مَعَهُ‌، فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذْ أَنَا فِي مَسْجِدِ اَلرَّسُولِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) بِالْمَدِينَةِ‌ ، فَسَلَّمَ‌ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ سَلَّمْتُ وَ صَلَّى وَ صَلَّيْتُ‌، فَصَلَّى عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ دَعَا لَهُ‌، فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ‌ إِذْ أَنَا بِمَكَّةَ‌ فَلَمْ أَزَلْ مَعَهُ حَتَّى قَضَى مَنَاسِكَهُ‌، وَ قَضَيْتُ مَنَاسِكِي مَعَهُ‌، قَالَ‌: فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذْ أَنَا بِمَوْضِعِيَ اَلَّذِي كُنْتُ‌ أَعْبُدُ اَللَّهَ فِيهِ بِالشَّامِ‌ ، وَ مَضَى، فَلَمَّا كَانَ عَامُ قَابِلٍ فِي أَيَّامِ اَلْمَوْسِمِ‌ ، إِذَا أَنَا بِهِ‌، فَفَعَلَ بِي مِثْلَ فِعْلِهِ اَلْأَوَّلِ‌، فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنْ مَنَاسِكِنَا، وَ رَدَّنِي إِلَى اَلشَّامِ‌ ، وَ هَمَّ بِمُفَارَقَتِي، قُلْتُ لَهُ‌: سَأَلْتُكَ بِحَقِّ اَلَّذِي أَقْدَرَكَ عَلَى مَا رَأَيْتُ‌، إِلاَّ أَخْبَرْتَنِي مَنْ‌ أَنْتَ؟ فَأَطْرَقَ مَلِيّاً، فَقَالَ‌: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ، فَتَرَاقَى اَلْخَبَرُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْمَلِكِ اَلزَّيَّاتِ‌ ، فَبَعَثَ‌ إِلَيَّ‌، وَ أَخَذَنِي وَ كَبَّلَنِي بِالْحَدِيدِ، وَ حَمَلَنِي إِلَى اَلْعِرَاقِ‌ ، وَ حَبَسَنِي كَمَا تَرَى، قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: أَرْفَعُ قِصَّتَكُمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْمَلِكِ‌ ؟ فَقَالَ‌: وَ مَنْ لِي يَأْتِيهِ بِالْقِصَّةِ؟ قَالَ‌: فَأَتَيْتُهُ بِقِرْطَاسٍ وَ دَوَاتٍ‌، فَكَتَبَ قِصَّتَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْمَلِكِ‌ ، فَذَكَرَ فِي قِصَّتِهِ مَا كَانَ‌، قَالَ‌: فَوَقَّعَ فِي اَلْقِصَّةِ‌: قُلْ لِلَّذِي أَخْرَجَكَ فِي لَيْلَةٍ مِنَ اَلشَّامِ‌ إِلَى اَلْكُوفَةِ‌ ، وَ مِنَ اَلْكُوفَةِ‌ إِلَى اَلْمَدِينَةِ‌ ، وَ مِنَ اَلْمَدِينَةِ‌ إِلَى مَكَّةَ‌ ، وَ رَدَّكَ مِنْ مَكَّةَ‌ إِلَى اَلْمَكَانِ اَلَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْهُ أَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ حَبْسِكَ‌. قَالَ عَلِيٌّ‌ : فَغَمَّنِي أَمْرُهُ‌، وَ رَقَقْتُ لَهُ‌، فَأَمَرْتُهُ بِالْعَزَاءِ وَ اَلصَّبْرِ، قَالَ‌: ثُمَّ بَكَّرْتُ عَلَيْهِ يَوْماً، فَإِذَا اَلْجُنْدُ، وَ صَاحِبُ‌ اَلْحَرَسِ‌، وَ صَاحِبُ اَلسِّجْنِ‌، وَ خَلْقٌ عَظِيمٌ يَتَفَحَّصُونَ حَالَهُ‌، فَقُلْتُ‌: مَا هَذَا اَلْأَمْرُ؟ قَالُوا: اَلْمَحْمُولُ مِنَ اَلشَّامِ‌ اَلَّذِي تَنَبَّأَ، اُفْتُقِدَ اَلْبَارِحَةَ‌، لاَ نَدْرِي خَسَفَتْ بِهِ اَلْأَرْضُ‌، أَوِ اِخْتَطَفَهُ اَلطَّيْرُ فِي اَلْهَوَاءِ‌. وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ : هَذَا زَيْدِيٌّ فَقَالَ بِالْإِمَامَةِ بَعْدَ ذَلِكَ‌، وَ حَسُنَ اِعْتِقَادُهُ‌.

البرهان في تفسير القرآن

46798 / _9 اَلشَّيْخُ اَلْمُفِيدُ فِي (اَلْإِخْتِصَاصِ‌) : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلرَّازِيِّ اَلْجَامُورَانِيِّ‌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ‌ مُوسَى ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَدِّهِ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ‌ : قَالَ‌: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ لَهُ‌ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) : «مَنْ أَنْتَ؟» قَالَ‌: أَنَا رَجُلٌ مُنَجِّمٌ قَائِفٌ عَرَّافٌ‌. قَالَ‌: فَنَظَرَ إِلَيْهِ‌، ثُمَّ قَالَ‌: «هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى رَجُلٍ قَدْ مَرَّ مُنْذُ دَخَلْتَ عَلَيْنَا فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ عَالَماً، كُلُّ عَالَمٍ أَكْبَرُ مِنَ اَلدُّنْيَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ‌، لَمْ يَتَحَرَّكْ مِنْ مَكَانِهِ؟». قَالَ‌: مَنْ هُوَ؟ قَالَ‌: «أَنَا وَ إِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ عَمَّا أَكَلْتَ‌، وَ مَا اِدَّخَرْتَ فِي بَيْتِكَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

50,37,67984 / _6 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْبَرْقِيُّ‌ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ‌)، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ بِإِسْنَادِهِ‌، رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «مَلَكَ‌ اَلْأَرْضَ كُلَّهَا أَرْبَعَةٌ‌: مُؤْمِنَانِ‌ ، وَ كَافِرَانِ‌ ، فَأَمَّا اَلْمُؤْمِنَانِ‌: 37فَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌)، وَ 50ذُو اَلْقَرْنَيْنِ‌ ، وَ اَلْكَافِرَانِ‌: نُمْرُودُ ، وَ بُخْتُ نَصَّرَ . وَ اِسْمُ 50ذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌ 50عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ ضَحَّاكِ بْنِ مَعَدٍّ ».

ترجمه تفسیر روایی البرهان

16)محمّد بن حسن صفار،از احمد بن محمّد،از حسين بن سعيد،از ابن ابى عمير،از ابى ايوب،از ابان بن تغلب روايت كرده است كه وى گفت:خدمت حضرت امام جعفر صادق عليه السّلام بودم.يكى از اهالى يمن بر ايشان وارد شد. حضرت به او فرمود:اى برادر يمنى،آيا شما عالمانى داريد؟عرض كرد:بله. فرمود:عالمان شما از علم خود چه عرضه مى‌دارند؟عرض كرد:در يك شب راه دو ماه را طى مى‌كنند و با پرندگان فال مى‌گيرند و آثار تاريخى را دنبال مى‌كنند. حضرت به او فرمود:عالم مدينه داناتر از عالم شماست.عرض كرد:عالم مدينه از علم خود چه عرضه...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

17)شيخ مفيد در اختصاص،از محمّد ابى عبد اللّه رازى جامورانى،از اسماعيل بن موسى،از پدرش،از جدّش،از عبد الصمد بن على روايت كرده است كه وى گفت:مردى خدمت حضرت امام سجاد عليه السّلام وارد شد.حضرت به او فرمود:تو كيستى‌؟عرض كرد:من مردى ستاره‌شناس و آثارشناس و كاهن هستم. حضرت نگاهى به او كرد و فرمود:آيا مى‌خواهى مردى را به تو نشان دهم كه از وقتى تو نزد ما آمده‌اى چهارده جهان را كه هريك سه‌بار بزرگتر از اين جهان است پشت سر گذاشته در حالى كه هيچ از جايش تكان نخورده است‌؟عرض كرد: او كيست‌؟فرمود:من هستم و...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)على بن ابراهيم مى‌گويد:هنگامى كه پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اخبار موسى و يوشع بن نون و خضر را مى‌گفت،از او پرسيدند:آن‌كس كه مشرق و مغرب را گشت چه كسى بود و داستانش چيست‌؟و در اين هنگام بود كه خداوند اين آيه را نازل كرد: وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ‌ ذِكْراً إِنّٰا مَكَّنّٰا لَهُ فِي اَلْأَرْضِ وَ آتَيْنٰاهُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ سَبَباً...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

6)و از امير مؤمنان على عليه السّلام پرسيدند كه ذو القرنين پيامبر بود يا فرشته‌؟امام عليه السّلام فرمود:او نه پيامبر بود و نه فرشته.بلكه تنها بنده‌اى از بندگان خدا بود كه دوستدار او بود و خداوند نيز او را دوست داشت و داراى خلوص نيت بود و خداوند او را به‌سوى قومش مبعوث كرد.آنها به گوشه راست پيشانى‌اش ضربه زدند و او طى مدتى كه خداوند اراده كرده بود در بيهوشى بود. سپس دوباره مبعوث شد و اين‌بار به گوشه چپش ضربه زدند و باز هم به اراده خداوند مدت زمانى را بى‌هوش بود تا اينكه براى بار سوم مبعوث شد و...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

10)و از ابن بابويه از ابو طالب مظفر بن جعفر بن مظفر علوى سمرقندى،از جعفر بن محمد بن مسعود،از پدرش،از محمد بن نصير،از محمد بن عيسى،از حماد بن عيسى،از عمرو بن شمر،از جابر بن يزيد جعفى،از جابر بن عبد اللّه انصارى روايت شده است:شنيدم كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مى‌فرمود :ذو القرنين بنده‌اى بود از بندگان صالح خدا كه خداوند او را حجت و نشانه‌اى براى مردم قرار داده بود.او قوم خود را به تقواى الهى دعوت كرد،اما آنها به گوشه پيشانى او ضربه زدند و او مدتى در بيهوشى بود تا جايى كه گمان مى‌رفت...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

11)و در كتاب اختصاص شيخ مفيد از احمد بن محمد بن عيسى،از محمد بن سنان،از كسى كه براى او روايت كرده،از عبد الرحيم قصير روايت شده است: امام باقر عليه السّلام سر سخن را با من باز كرد و فرمود:اما به ذو القرنين فرصت انتخاب بين دو ابر را دادند.او ابر رام را انتخاب كرد و ابرى كه سخت بود را براى صاحب شما باقى گذاشت.پرسيدم:ابر سخت چيست‌؟فرمود:هر ابرى كه مولّد رعد و برق باشد مركب صاحب شماست.او سوار بر ابرهاست و بر اسباب،هفت آسمان و هفت طبقه زمين را بالا مى‌رود،كه پنج طبقه‌اش آباد و دو طبقه آن ويران است2.

ترجمه تفسیر روایی البرهان

12)و همچنين در كتاب اختصاص احمد بن محمد بن عيسى،از حسين بن سعيد،از عثمان بن عيسى،از سماعه بن مهران و شخصى ديگر از ابو بصير از امام محمد باقر عليه السّلام روايت مى‌كند:حضرت على عليه السّلام مالك هرآنچه كه بر روى زمين و در زير زمين هست،بود و دو ابر بر او عرضه شد:يكى مولد رعد و برق بود و ديگرى رام بود.در ابر سخت،مالكيت هرآنچه در زير زمين قرار داشت بود و در ابر رام،مالكيت چيزهايى كه بر روى زمين است،قرار داشت. حضرت ابر سخت را بر ابر رام ترجيح داد و سوار برآن ،هفت طبقه زمين را گشت و ديد كه از آن هفت...