سوره
نام سوره
نوع0
کتاب0
نویسنده0
مذهب0
زبان0
قرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ1
قَيِّمࣰا لِّيُنذِرَ بَأۡسࣰا شَدِيدࣰا مِّن لَّدُنۡهُ وَيُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنࣰا2
مَّـٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدࣰا3
وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰا4
مَّا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمࣲ وَلَا لِأٓبَآئِهِمۡۚ كَبُرَتۡ كَلِمَةࣰ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبࣰا5
فَلَعَلَّكَ بَٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَسَفًا6
إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةࣰ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰا7
وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيۡهَا صَعِيدࣰا جُرُزًا8
أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنۡ ءَايَٰتِنَا عَجَبًا9
إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةࣰ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدࣰا10
فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِي ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدࣰا11
ثُمَّ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَيُّ ٱلۡحِزۡبَيۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُوٓاْ أَمَدࣰا12
نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَٰهُمۡ هُدࣰى13
وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَاْ مِن دُونِهِۦٓ إِلَٰهࣰاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَآ إِذࣰا شَطَطًا14
هَـٰٓؤُلَآءِ قَوۡمُنَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةࣰۖ لَّوۡلَا يَأۡتُونَ عَلَيۡهِم بِسُلۡطَٰنِۭ بَيِّنࣲۖ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا15
وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوُۥٓاْ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ يَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَيُهَيِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقࣰا16
وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِي فَجۡوَةࣲ مِّنۡهُۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِۗ مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيࣰّا مُّرۡشِدࣰا17
وَتَحۡسَبُهُمۡ أَيۡقَاظࣰا وَهُمۡ رُقُودࣱۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ وَكَلۡبُهُم بَٰسِطࣱ ذِرَاعَيۡهِ بِٱلۡوَصِيدِۚ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَيۡهِمۡ لَوَلَّيۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارࣰا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبࣰا18
وَكَذَٰلِكَ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِيَتَسَآءَلُواْ بَيۡنَهُمۡۚ قَالَ قَآئِلࣱ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمࣲۚ قَالُواْ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ فَٱبۡعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَٰذِهِۦٓ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ فَلۡيَنظُرۡ أَيُّهَآ أَزۡكَىٰ طَعَامࣰا فَلۡيَأۡتِكُم بِرِزۡقࣲ مِّنۡهُ وَلۡيَتَلَطَّفۡ وَلَا يُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا19
إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدࣰا20
وَكَذَٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ لِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَيۡبَ فِيهَآ إِذۡ يَتَنَٰزَعُونَ بَيۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُواْ ٱبۡنُواْ عَلَيۡهِم بُنۡيَٰنࣰاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدࣰا21
سَيَقُولُونَ ثَلَٰثَةࣱ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَيَقُولُونَ خَمۡسَةࣱ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَيۡبِۖ وَيَقُولُونَ سَبۡعَةࣱ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ قُل رَّبِّيٓ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِيلࣱۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمۡ إِلَّا مِرَآءࣰ ظَٰهِرࣰا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِيهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدࣰا22
وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلࣱ ذَٰلِكَ غَدًا23
إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّي لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَٰذَا رَشَدࣰا24
وَلَبِثُواْ فِي كَهۡفِهِمۡ ثَلَٰثَ مِاْئَةࣲ سِنِينَ وَٱزۡدَادُواْ تِسۡعࣰا25
قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيࣲّ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦٓ أَحَدࣰا26
وَٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدࣰا27
وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَيۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطࣰا28
وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءࣲ كَٱلۡمُهۡلِ يَشۡوِي ٱلۡوُجُوهَۚ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا29
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا30
أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَيَلۡبَسُونَ ثِيَابًا خُضۡرࣰا مِّن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۚ نِعۡمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقࣰا31
وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلࣰا رَّجُلَيۡنِ جَعَلۡنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيۡنِ مِنۡ أَعۡنَٰبࣲ وَحَفَفۡنَٰهُمَا بِنَخۡلࣲ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمَا زَرۡعࣰا32
كِلۡتَا ٱلۡجَنَّتَيۡنِ ءَاتَتۡ أُكُلَهَا وَلَمۡ تَظۡلِم مِّنۡهُ شَيۡـࣰٔاۚ وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهُمَا نَهَرࣰا33
وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرࣱ فَقَالَ لِصَٰحِبِهِۦ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالࣰا وَأَعَزُّ نَفَرࣰا34
وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدࣰا35
وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةࣰ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيۡرࣰا مِّنۡهَا مُنقَلَبࣰا36
قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلࣰا37
لَّـٰكِنَّا۠ هُوَ ٱللَّهُ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِرَبِّيٓ أَحَدࣰا38
وَلَوۡلَآ إِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قُلۡتَ مَا شَآءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ إِن تَرَنِ أَنَا۠ أَقَلَّ مِنكَ مَالࣰا وَوَلَدࣰا39
فَعَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يُؤۡتِيَنِ خَيۡرࣰا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرۡسِلَ عَلَيۡهَا حُسۡبَانࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتُصۡبِحَ صَعِيدࣰا زَلَقًا40
أَوۡ يُصۡبِحَ مَآؤُهَا غَوۡرࣰا فَلَن تَسۡتَطِيعَ لَهُۥ طَلَبࣰا41
وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِۦ فَأَصۡبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيۡهِ عَلَىٰ مَآ أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُشۡرِكۡ بِرَبِّيٓ أَحَدࣰا42
وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ فِئَةࣱ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا43
هُنَالِكَ ٱلۡوَلَٰيَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ هُوَ خَيۡرࣱ ثَوَابࣰا وَخَيۡرٌ عُقۡبࣰا44
وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمࣰا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا45
ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّـٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابࣰا وَخَيۡرٌ أَمَلࣰا46
وَيَوۡمَ نُسَيِّرُ ٱلۡجِبَالَ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ بَارِزَةࣰ وَحَشَرۡنَٰهُمۡ فَلَمۡ نُغَادِرۡ مِنۡهُمۡ أَحَدࣰا47
وَعُرِضُواْ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفࣰّا لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدࣰا48
وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَٰذَا ٱلۡكِتَٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةࣰ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرࣰاۗ وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدࣰا49
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ كَانَ مِنَ ٱلۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦٓۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ وَذُرِّيَّتَهُۥٓ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمۡ لَكُمۡ عَدُوُّۢۚ بِئۡسَ لِلظَّـٰلِمِينَ بَدَلࣰا50
مَّآ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدࣰا51
وَيَوۡمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُم مَّوۡبِقࣰا52
وَرَءَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمۡ يَجِدُواْ عَنۡهَا مَصۡرِفࣰا53
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ أَكۡثَرَ شَيۡءࣲ جَدَلࣰا54
وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤۡمِنُوٓاْ إِذۡ جَآءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّهُمۡ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِينَ أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ ٱلۡعَذَابُ قُبُلࣰا55
وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۚ وَيُجَٰدِلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ ٱلۡحَقَّۖ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَمَآ أُنذِرُواْ هُزُوࣰا56
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُۚ إِنَّا جَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۖ وَإِن تَدۡعُهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ فَلَن يَهۡتَدُوٓاْ إِذًا أَبَدࣰا57
وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدࣱ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِۦ مَوۡئِلࣰا58
وَتِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰٓ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَعَلۡنَا لِمَهۡلِكِهِم مَّوۡعِدࣰا59
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَىٰهُ لَآ أَبۡرَحُ حَتَّىٰٓ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ أَوۡ أَمۡضِيَ حُقُبࣰا60
فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَيۡنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ سَرَبࣰا61
فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَىٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدۡ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبࣰا62
قَالَ أَرَءَيۡتَ إِذۡ أَوَيۡنَآ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ ٱلۡحُوتَ وَمَآ أَنسَىٰنِيهُ إِلَّا ٱلشَّيۡطَٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُۥۚ وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ عَجَبࣰا63
قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰٓ ءَاثَارِهِمَا قَصَصࣰا64
فَوَجَدَا عَبۡدࣰا مِّنۡ عِبَادِنَآ ءَاتَيۡنَٰهُ رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِنَا وَعَلَّمۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمࣰا65
قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدࣰا66
قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرࣰا67
وَكَيۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ خُبۡرࣰا68
قَالَ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ صَابِرࣰا وَلَآ أَعۡصِي لَكَ أَمۡرࣰا69
قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعۡتَنِي فَلَا تَسۡـَٔلۡنِي عَن شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرࣰا70
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا رَكِبَا فِي ٱلسَّفِينَةِ خَرَقَهَاۖ قَالَ أَخَرَقۡتَهَا لِتُغۡرِقَ أَهۡلَهَا لَقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـًٔا إِمۡرࣰا71
قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرࣰا72
قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِي مِنۡ أَمۡرِي عُسۡرࣰا73
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا لَقِيَا غُلَٰمࣰا فَقَتَلَهُۥ قَالَ أَقَتَلۡتَ نَفۡسࣰا زَكِيَّةَۢ بِغَيۡرِ نَفۡسࣲ لَّقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـࣰٔا نُّكۡرࣰا74
قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرࣰا75
قَالَ إِن سَأَلۡتُكَ عَن شَيۡءِۭ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَٰحِبۡنِيۖ قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّي عُذۡرࣰا76
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارࣰا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَيۡهِ أَجۡرࣰا77
قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيۡنِي وَبَيۡنِكَۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأۡوِيلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرًا78
أَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَٰكِينَ يَعۡمَلُونَ فِي ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكࣱ يَأۡخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصۡبࣰا79
وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنࣰا وَكُفۡرࣰا80
فَأَرَدۡنَآ أَن يُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيۡرࣰا مِّنۡهُ زَكَوٰةࣰ وَأَقۡرَبَ رُحۡمࣰا81
وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَٰمَيۡنِ يَتِيمَيۡنِ فِي ٱلۡمَدِينَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزࣱ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَٰلِحࣰا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبۡلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِيۚ ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرࣰا82

وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَن ذِي ٱلۡقَرۡنَيۡنِۖ قُلۡ سَأَتۡلُواْ عَلَيۡكُم مِّنۡهُ ذِكۡرًا83

إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِن كُلِّ شَيۡءࣲ سَبَبࣰا84
فَأَتۡبَعَ سَبَبًا85
حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِي عَيۡنٍ حَمِئَةࣲ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمࣰاۖ قُلۡنَا يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمۡ حُسۡنࣰا86
قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوۡفَ نُعَذِّبُهُۥ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِۦ فَيُعَذِّبُهُۥ عَذَابࣰا نُّكۡرࣰا87
وَأَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلَهُۥ جَزَآءً ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنۡ أَمۡرِنَا يُسۡرࣰا88
ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا89
حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطۡلِعَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَطۡلُعُ عَلَىٰ قَوۡمࣲ لَّمۡ نَجۡعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتۡرࣰا90
كَذَٰلِكَۖ وَقَدۡ أَحَطۡنَا بِمَا لَدَيۡهِ خُبۡرࣰا91
ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا92
حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ بَيۡنَ ٱلسَّدَّيۡنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوۡمࣰا لَّا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ قَوۡلࣰا93
قَالُواْ يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِنَّ يَأۡجُوجَ وَمَأۡجُوجَ مُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰٓ أَن تَجۡعَلَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَهُمۡ سَدࣰّا94
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيۡرࣱ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجۡعَلۡ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُمۡ رَدۡمًا95
ءَاتُونِي زُبَرَ ٱلۡحَدِيدِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَيۡنَ ٱلصَّدَفَيۡنِ قَالَ ٱنفُخُواْۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارࣰا قَالَ ءَاتُونِيٓ أُفۡرِغۡ عَلَيۡهِ قِطۡرࣰا96
فَمَا ٱسۡطَٰعُوٓاْ أَن يَظۡهَرُوهُ وَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ لَهُۥ نَقۡبࣰا97
قَالَ هَٰذَا رَحۡمَةࣱ مِّن رَّبِّيۖ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ رَبِّي جَعَلَهُۥ دَكَّآءَۖ وَكَانَ وَعۡدُ رَبِّي حَقࣰّا98
وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذࣲ يَمُوجُ فِي بَعۡضࣲۖ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعࣰا99
وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذࣲ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا100
ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا101
أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيٓ أَوۡلِيَآءَۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلࣰا102
قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِينَ أَعۡمَٰلًا103
ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا104
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنࣰا105
ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا106
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا107
خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبۡغُونَ عَنۡهَا حِوَلࣰا108
قُل لَّوۡ كَانَ ٱلۡبَحۡرُ مِدَادࣰا لِّكَلِمَٰتِ رَبِّي لَنَفِدَ ٱلۡبَحۡرُ قَبۡلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَٰتُ رَبِّي وَلَوۡ جِئۡنَا بِمِثۡلِهِۦ مَدَدࣰا109
قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلࣰا صَٰلِحࣰا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا110
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
نوع تفسیر
تفسیر تحلیلی قرآن43
تفسیر أثری قرآن40
تفسیر اجتهادی جامع37
تفسیر اجتماعی قرآن31
تفسیر ادبی قرآن29
گزیده تفسیر قرآن26
تفسیر عرفانی قرآن23
إعراب قرآن16
تفسیر فارسی کهن12
تفسیر قرآن با قرآن11
تفسیر مأثور اهل بیت(ع)9
نظم قرآن 9
تفسیر تربیتی قرآن8
تفسیر مأثور اهل سنّت7
تفسیر بلاغی قرآن6
تفسیر تابعان5
تفسیر کلامی قرآن5
أسباب نزول قرآن4
تفسیر عقلی قرآن4
تفسیر فقهی قرآن4
تفسیر و مفسّران4
بلاغت قرآن3
تفسیر تنزیلی قرآن3
تفسیر اثری قرآن2
تفسیر بی نقطه قرآن2
تفسیر لغوی قرآن2
تفسیر منظوم قرآن2
أعلام و مبهمات قرآن1
پرسش و پاسخ های قرآنی1
تجوید قرآن1
ترجمه معنایی قرآن1
ترجمه منظوم قرآن1
ترجمه کهن قرآن1
تفسیر صحابه1
تفسیر علمی قرآن1
تفسیر موضوعی آیات و سور 1
تفسیر موضوعی کلامی1
دانشنامه قرآن1
ناسخ و منسوخ قرآن1
کتاب
تفسیر نمونه2
زبدة التفاسير2
الجواهر الحسان فی تفسیر القرآن (تفسير الثعالبي)2
التفسیر القرآني للقرآن2
إعراب القرآن الکریم و بیانه (درویش)2
تفسیر المراغي2
المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز2
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (طنطاوی)2
تفسیر من وحي القرآن2
التبيان في تفسير القرآن2
کشف الاسرار و عدة الابرار2
التفسیر المنیر في العقیدة و الشریعة و المنهج2
المیزان في تفسیر القرآن2
تفسیر المیزان (ترجمه)2
مجمع البيان2
تفسير شريف لاهيجى2
ترجمه تفسير جوامع الجامع2
من هدی القرآن2
الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة2
تفسیر احسن الحدیث2
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن2
الجدید في تفسیر القرآن المجید2
متن و ترجمه فارسی تفسیر شریف بیان السعادة في مقامات العبادة2
الکشاف2
انوار درخشان در تفسیر قرآن2
تفسیر عاملی2
البحر المحیط في التفسیر2
التفسیر الواضح2
تفسیر غرائب القرآن و رغائب الفرقان2
زاد المسیر في علم التفسیر2
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)2
تفسیر کوثر2
في ظلال القرآن2
ترجمه تفسير مجمع البيان2
تفسیر القرآن الکریم (شحاته)2
تفسیر حدائق الروح و الریحان في روابي علوم القرآن2
زهرة التفاسیر2
الأساس في التفسیر2
مختصر المیزان في تفسیر القرآن2
أیسر التفاسیر لکلام العلي الکبیر2
صفوة التفاسیر2
نظم الدرر في تناسب الآیات و السور2
جامع البیان في تفسیر القرآن (ایجی)2
تفسير کاشف2
البحر المدید في تفسیر القرآن المجید2
تيسير التفسير (اطفیش)2
تفسیر هدایت2
تفسیر آسان2
ترجمه‌ی فارسی صفوة التفاسیر2
اللباب فی علوم الکتاب2
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي2
التقريب في التفسير (سیرافی)2
تفسیر روان2
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (لجنة من العلماء)2
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون2
أطیب البیان في تفسیر القرآن1
بیان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
تفسير المعين1
أنوار التنزیل و أسرار التأویل1
تقریب القرآن إلی الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
تفسیر البغوي1
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)1
إعراب القرآن الکریم (دعاس)1
تفسیر روح البیان1
تفسیر السمرقندي1
تفسير القمي1
البرهان في تفسير القرآن1
تفسیر قرآن صفی علی شاه1
تفسیر مقاتل بن سلیمان1
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلی تفسیر القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بیانه مع فوائد نحویة هامة1
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الوجیز فی تفسیر القرآن العزیز (ابن ابی جامع)1
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)1
التفسیر الوسیط (زحیلی)1
التفسیر المظهري1
الجامع لأحکام القرآن1
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنیات الدرر و ملتقَطات الثمر1
التفسير الکاشف1
التفسیر لکتاب الله المنیر1
مختصر مجمع البیان في تفسیر القرآن1
جِلاء الأذهان وجَلاء الأحزان في تفسیر القرآن (تفسیر گازر)1
تفسیر حسینی (مواهب علّیه)1
تفسیر خلاصه منهج الصادقین1
تفسير إثنى عشري1
تفسير جامع1
تفسیر خسروی1
روان جاوید در تفسیر قرآن مجید1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
فتح القدیر1
تفسیر القرآن الکریم (شبّر)1
التفسير المبين1
البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن1
برگزیده تفسیر نمونه1
تفسير نور الثقلين1
نهج البيان عن كشف معاني القرآن1
موسوعة ابن إدریس الحلي (المنتخب من تفسير التبیان)1
حجة التفاسیر و بلاغ الإکسیر1
التفسیر الحدیث1
التبیان في إعراب القرآن1
تبیین القرآن1
تفسير القرآن الكريم (ابوحمزه ثمالی)1
ترجمه أسباب نزول القرآن (واحدی)1
التسهیل لعلوم التنزیل1
تفسیر ابن عربي1
لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسیر الخازن)1
تیسیر الکریم الرحمن في تفسیر کلام المنان1
تفسير القاسمي (محاسن التأويل)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن ابی حاتم)1
مراح لبید لکشف معني القرآن المجید1
تفسير الجلالين1
روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني1
الفواتح الإلهیة و المفاتح الغیبیة1
تفسیر علّیّین1
بیان المعانی علی حسب ترتیب النزول1
سواطع الألهام في تفسیر کلام الملک العلام1
ترجمان فرقان1
تأویلات أهل السنة1
تفسیر أبی السعود1
النکت و العیون: تفسير الماوردي1
مدارك التنزيل و حقائق التأويل (تفسير النسفي)1
تفسير كتاب الله العزيز (هواری)1
تفسیر البیان الصافي لکلام الله الوافي1
رحمة من الرحمن في تفسیر و إشارات القرآن1
حاشیة الصاوي علی تفسیر الجلالین1
الواضح في تفسیر القرآن (تفسیر إبن وهب)1
تفسیر إبن أبي زمنین1
خلاصه تفسیر ادبی و عرفانی قرآن مجید بفارسی از کشف الاسرار ده جلدی1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (واحدی)1
تفسیر نور (خرم دل)1
مختصر نهج البیان1
آیات الأنوار في فضائل النبي و آله الأطهار علیهم السلام1
حاشیة القونوي علی تفسیر الإمام البیضاوي1
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل1
الدّر المصون في علوم الکتاب المکنون1
التفسیر الکبیر (طبرانی)1
تفسیر النهر الماد من البحر المحیط1
تفسیر یحیی بن سلّام1
معارج التفکر و دقائق التدبر1
عنایة القاضي و كفایة الراضي (حاشیة الشهاب علی تفسیر البیضاوی)1
فتح البیان في مقاصد القرآن1
حاشیة محیی الدین شیخ زاده علی تفسیر القاضی البیضاوی1
الفتوحات الإلهیة بتوضیح تفسیر الجلالین1
نفحات الرحمن فی تفسیر القرآن1
السراج المنير (تفسير الخطيب الشربيني)1
تفسیر إبن عرفة1
تفسیر العز بن عبد السلام1
تذکرة الأریب في تفسیر الغریب (غریب القرآن الکریم)1
التفسیر الصوفی الفلسفی للقرآن الکریم1
التیسیر في التفسیر للقرآن بروایة أهل البیت1
تفسیر شریف البلابل القلاقل1
پژوهش‌های قرآنی علامه شعرانی1
تفسیر نور (قرائتی)1
تفسیر قرآن مهر1
إعراب القرآن (کرباسی)1
عیون التفاسیر للفضلاء السماسیر1
الهدایة إلی بلوغ النهایة1
رموز الکنوز في تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر القرآن الکریم و إعرابه و بیانه1
إعراب القرآن الکریم (علوان)1
درج الدرر في تفسیر القرآن العظیم1
عقود المرجان في تفسیر القرآن1
الوسیط في تفسیر القرآن المجید1
تفسير السمعاني1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (ابو الیمن‌ علیمی‌)1
بيان النظم في القرآن الکريم1
تبصير الرحمن و تيسير المنان (تفسیر المهائمي)1
تفسیر انگلیسی میراحمد1
تفسیر انگلیسی نور القرآن1
تفسیر انگلیسی نمونه1
تفسیر کابلی از دیدگاه اهل سنت1
ترجمه تفسیر روایی البرهان1
أسباب نزول القرآن (واحدی)1
شأن نزول آیات1
الموسوعة القرآنیة (ابیاری)1
تاج التراجم فی تفسیر القرآن للاعاجم1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (دخیل)1
مختصر الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل1
إعراب القرآن الکریم (صالح)1
تفسیر جابر الجعفي صاحب الإمام الباقر علیه السلام1
تفسیر راهنما1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التفسیر البنائي للقرآن الکریم1
السهل المفید فی تفسیر القرآن المجید1
تفسیر الجیلانی1
التفسیر الفرید للقرآن المجید1
ترجمه تفسیر قمی1
تهذيب معاني القرآن و إعرابه (زجاج)1
إعراب القرآن الکریم المیسر1
تفسير البکري1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (تعیلب)1
تفسیر القرآن العظیم (سخاوی)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
تنوير المقباس من تفسير إبن عباس1
تفسير بلاغ1
المعين علی تدبر الکتاب المبين1
في رحاب التفسير1
إعراب القرآن (یاقوت)1
معاني القرآن (نحّاس)1
موسوعة مدرسة مکة في التفسير1
موسوعة الأسماء و الأعلام المبهمة في القرآن الکریم1
الواضح في التفسير1
القرآن و العقل، تفسير بديع في أسلوبه1
تفسیر نسیم رحمت1
تفسیری بر عشری از قرآن مجید1
تفسیر الضحاک1
أیسر التفاسیر1
غرائب التفسير و عجائب التأويل1
هیميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسیر الأعقم1
معاني القرآن و إعرابه (زجّاج)1
التفسير البسيط (واحدی)1
تفسير القرآن العزيز (ابن ابی زمنین)1
التفسير الصحيح (الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور)1
عقد الجمان في تفسیر القرآن1
مواهب الرحمان في تفسیر القرآن (مدرس)1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
خلاصة البیان فی تفسیر القرآن1
التهذیب في التفسیر1
المقتطف من عيون التفاسير1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن و أسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
تفسیر السدی الکبیر1
إرشاد الرحمن لأسباب النزول و الناسخ و المنسوخ و المتشا‌به‌ و تجوید القرآن‌1
تفسیر القرآن الکریم (عثیمین)1
تفسیر بصائر یمینی1
لطائف التفسیر (تفسیر درواجکی)1
ضياء الفرقان في تفسیر القرآن1
التفسير المحرر للقرآن الكريم1
الميسر في غريب القرآن الکریم1
تفسیر نسفی1
التدبر و البيان في تفسیر القرآن بصحیح السنن1
التیسیر في التفسیر (نسفی)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
نظم نور (ترجمه منثور و تفسیر منظوم قرآن کریم)1
المجتبی من مشکل إعراب القرآن الکریم1
توفیق الرحمن في دروس القرآن1
تفسیر شمس1
نویسنده
طبرسی، فضل بن حسن8
مکارم شیرازی، ناصر6
واحدی، علی بن احمد6
صادقی تهرانی، محمد4
مغنیه، محمدجواد4
طباطبایی، محمد حسین4
کاشانی، فتح‌‌الله بن شکرالله4
مدرسی، محمدتقی4
صابونی، محمد علی4
زحیلی، وهبه3
سلطان علی‌شاه، سلطان محمد بن حیدر3
میبدی، احمد بن محمد3
سبزواری، محمد3
ابوحیان، محمد بن یوسف3
ابن‌جوزی، عبدالرحمن بن علی3
مشکینی اردبیلی، علی2
قرشی، علی اکبر2
قمی، علی بن ابراهیم2
نجفی، محمدجواد2
عاملی، ابراهیم2
نسفی، عمر بن محمد2
حسینی شیرازی، محمد2
فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی2
ثعالبی، عبدالرحمن بن محمد2
ابن‌عجیبه، احمد2
خطیب، عبدالکریم2
درویش، محی‌الدین2
مراغی، احمد مصطفی2
ابن‌عطیه، عبدالحق بن غالب2
طنطاوی، محمد سید2
فضل‌‌‌الله، محمدحسین2
طوسی، محمد بن حسن2
بحرانی، هاشم بن سلیمان2
اشکوری، محمد بن علی2
ابو‌الفتوح رازی، حسین بن علی2
زمخشری، محمود بن عمر2
حسینی همدانی، محمد2
شبر، عبدالله2
ابن عر‌بی، محمد بن علی2
حجازی، محمد محمود2
نظام الاعرج، حسن بن محمد2
ثعلبی، احمد بن محمد2
جعفری، یعقوب2
قطب، سید2
شحاته، عبدالله محمود2
هرری، محمد امین بن عبدالله2
ابوزهره، محمد2
حوی، سعید2
طباطبایی، محمد حسین2
جزایری، ابوبکر جابر2
ابن‌ابی‌زمنین، محمد بن عبدالله2
بقاعی، ابراهیم بن عمر2
صالح، بهجت عبدالواحد2
ایجی، محمد عبدالرحمن2
اطفیش، محمد بن یوسف2
ابن‌عادل، عمر بن علی2
زجاج، ابراهیم بن سری2
نجم‌الدین کبری، احمد بن عمر2
فالی، محمد بن صفی‌الدین2
حموش، مأمون2
لجنة من العلماء2
رضایی اصفهانی، محمدعلی1
شعرانی، ابوالحسن1
حویزی، عبدعلی بن جمعه1
بروجردی، محمدابراهیم1
بلاغی، عبدالحجه1
خسروانی، علیرضا1
ثقفی تهرانی، محمد1
اسفراینی، شهفور بن طاهر1
خرم‌دل، مصطفی1
آدینه‌‌وند لرستانی، محمدرضا1
قرائتی، محسن1
طبری، محمد بن جریر1
صفی علی شاه، محمد حسن بن محمد باقر1
طیب، عبدالحسین1
قمی مشهدی، محمد بن محمدرضا1
کاشانی، محمد بن مرتضی1
بیضاوی، عبدالله بن عمر1
بغوی، حسین بن مسعود1
ابن‌عاشور، محمدطاهر1
دعاس، احمد عببد1
سمرقندی، نصر بن محمد1
مقاتل بن سلیمان1
صافی، محمود1
ابن‌ابی‌جامع، علی بن حسین1
فخر رازی، محمد بن عمر1
پانی‌پتی، ثناء‌الله1
قرطبی، محمد بن احمد1
سیوطی، عبدالرحمن بن ابی‌‌بکر1
حائری طهرانی، علی1
کرمی، محمد1
جرجانی، حسین بن حسن1
کاشفی، حسین بن علی1
شاه‌عبدالعظیمی، حسین1
شوکانی، محمد1
شیبانی، محمد بن حسن1
ابن‌‌ادریس، محمد بن احمد1
دروزه، محمد عزه1
عکبری، عبدالله بن حسین1
ابوحمزه ثمالی، ثابت بن دینار1
حسنی واعظ، محمود بن محمد1
ابن‌جزی، محمد بن احمد 1
خازن، علی بن محمد1
سعدی، عبدالرحمن1
قاسمي، جمال‌ الدین1
ابن‌کثیر، اسماعیل بن عمر1
ابن‌ابی‌حاتم، عبدالرحمن بن محمد1
نووی، محمد1
محلی‌، محمد بن‌ احمد1
آلوسی، محمود بن عبدالله1
نحاس، احمد بن محمد1
شیخ علوان، نعمه‌الله بن محمود1
سیدکریمی حسینی، عباس1
آل‌غازی، عبدالقادر 1
فیضی، ابوالفیض بن مبارک1
ماتریدی، محمد بن محمد1
ابوالسعود، محمد بن محمد1
ماوردی، علی بن محمد1
نسفی، عبدالله بن احمد1
هواری، هود بن محکم1
قبیسی عاملی، محمدحسن1
صاوی، احمد1
دینوری، عبدالله بن محمد1
مکی بن حموش 1
شیبانی، محمد بن علی‌نقی1
یوسفی غروی، محمود1
قونوی، اسماعیل بن محمد1
سمین، احمد بن یوسف1
طبرانی، سلیمان بن احمد1
یحیی بن سلام1
میدانی، عبدالرحمن حسن حبنکه1
خفاجی، احمد بن محمد1
صدیق‌حسن‌خان، محمدصدیق1
شیخ‌زاده، محمد بن مصطفی1
جمل، سلیمان بن عمر1
نهاوندی، محمد1
خطیب شربینی، محمد بن احمد1
ابن‌عرفه، محمد بن محمد1
ابن‌ عبد السلام، عبد العزیز بن عبد السلام1
مهائمی، علی بن احمد1
عرابی، محمد غازی1
زبیدی، ماجد ناصر1
کرباسی، محمدجعفر 1
سیواسی، احمد بن محمود1
رسعنی، عبدالرزاق بن رزق‌الله1
دره، محمد علی 1
حقی، اسماعیل بن مصطفی1
علوان، عبدالله بن ناصح1
جرجانی، عبدالقاهر بن عبدالرحمن1
جزایری، نعمت الله بن عبد الله1
ابو مظفر سمعانی، منصور بن محمد1
ابو الیمن‌ علیمی‌، عبد الرحمن‌ بن‌ محمد1
زین، محمد فاروق1
علی، میر احمد1
مجموعة من علماء المسلمین1
هاشمی رفسنجانی، اکبر1
دیوبندی، محمود حسن1
امین، نصرت بیگم1
دهقان، اکبر1
فاضلی، قادر1
ابیاری، ابراهیم1
دخیل، علی محمد علی1
عبدالساده، رسول کاظم1
تسخیری، محمدعلی1
بستانی، محمود1
فرماوی، عبدالحی1
عبدالقادر جیلانی، عبدالقادر بن ابی‌صالح1
جمال، محمد عبدالمنعم1
ابراهیم، محمد طیب1
بکری، محمد بن محمد1
تعیلب، عبد المنعم احمد1
سخاوی، علی بن محمد1
حسینی حمزاوی، محمود بن محمد نسیب1
میرمحمدی زرندی، ابوالفضل1
مکی، مجد بن احمد1
کشک، عبدالحمید1
یاقوت، محمود سلیمان1
عمرانی، احمد1
حاکم جشمی، محسن بن محمد1
موذن، عبد الله بن عبد الله1
موسوی، عباس ‌علی1
عراقی، نورالدین بن شفیع1
متینی، جلال1
ضحاک بن مزاحم1
حومد، أسعد1
کرمانی، محمود بن حمزه1
مصعبی، محمد بن یوسف1
اعقم آنسی، أحمد علی1
یاسین، حکمت بن بشیر1
قاسم، عبدالملک1
مدرس، عبدالکریم1
میر دامادی ن‍ج‍ف آب‍ادی‌، ه‍اش‍م‌1
منصوری، مصطفی حصنی1
کنعان، محمد1
قاری، علی بن سلطان‌محمد1
سدی، اسماعیل بن عبدالرحمن1
خراط، احمد بن محمد1
اجهوری، عطیه1
عثیمین، محمد بن صالح1
ن‍ی‍ش‍اب‍وری‌، م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍ود1
ب‍ال‍ی‍س‍ان‍ی‌، م‍ح‍م‍دطه‌1
زاهد درواجکی، احمد بن حسن1
نقوی، محمد تقی1
ابن‌عباس، عبدالله بن عباس1
مؤسسة الدرر السنیة. القسم العلمی1
مرکز الدراسات القرآنیة1
مغراوی، محمد1
بروجردی، مصطفی1
آل مبارک، فیصل بن عبد العزیز1
مذهب
سني177
شيعه125
زبان
عربی227
فارسی72
انگليسى3
قرن
قرن پانزدهم118
قرن چهاردهم37
قرن ششم28
قرن پنجم16
قرن دهم15
قرن هفتم13
قرن هشتم13
قرن چهارم11
قرن دوازدهم11
قرن نهم10
قرن سيزدهم10
قرن يازدهم7
قرن دوم5
نامعلوم4
قرن سوم3
قرن اول1
302 مورد یافت شد

مرتب سازی:

پیش فرضقرن
المیزان في تفسیر القرآن
وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً (83) إِنّٰا مَكَّنّٰا لَهُ فِي اَلْأَرْضِ وَ آتَيْنٰاهُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ سَبَباً (84) فَأَتْبَعَ سَبَباً (85) حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ مَغْرِبَ اَلشَّمْسِ وَجَدَهٰا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَ وَجَدَ عِنْدَهٰا...
المیزان في تفسیر القرآن
بيان الآيات تشتمل على قصة ذي القرنين، و فيها شيء من ملاحم القرآن: قوله تعالى: « وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً » أي يسألونك عن شأن ذي القرنين و الدليل على ذلك جوابه عن السؤال بذكر شأنه لا تعريف شخصه حتى اكتفى بلقبه فلم يتعد منه إلى ذكر اسمه و الذكر...
تفسیر المیزان (ترجمه)
وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً (83) إِنّٰا مَكَّنّٰا لَهُ فِي اَلْأَرْضِ وَ آتَيْنٰاهُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ سَبَباً (84) فَأَتْبَعَ سَبَباً (85) حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ مَغْرِبَ اَلشَّمْسِ وَجَدَهٰا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَ وَجَدَ عِنْدَهٰا...
تفسیر المیزان (ترجمه)
بيان آيات [بيان آيات مربوط به شرح حال و بيان داستان ذو القرنين] اين آيات راجع به داستان ذو القرنين است و در خلال آن پيشگويى‌هايى از قرآن نيز به چشم مى‌خورد وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً يعنى از تو از وضع ذو القرنين مى‌پرسند چون اگر مقصود معرفى شخص...
تفسیر نمونه
ترجمه: 83 و از تو در باره ذو القرنين سؤال مى‌كنند، بگو به زودى گوشه‌اى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد 84 ما به او در روى زمين قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش نهاديم 85 او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد 86 تا به غروبگاه آفتاب رسيد (در آنجا) احساس كرد كه خورشيد در چشمه...
تفسیر نمونه
تفسير: سرگذشت عجيب ذو القرنين در آغاز بحث درباره اصحاب كهف گفتيم كه گروهى از قريش به اين فكر افتادند كه پيامبر اسلام را به اصطلاح آزمايش كنند، پس از مشاوره با يهود مدينه سه مساله طرح كردند: يكى تاريخچه اصحاب كهف، ديگرى مساله روح و سوم سرگذشت ذو القرنين كه پاسخ مساله روح در سوره اسراء آمده، و پاسخ دو...
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل
التّفسير قصّة «ذو القرنين» العجيبة: قلنا في بداية حديثنا عن أصحاب الكهف: إنّ مجموعة من قريش قرّرت اختبار الرّسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و قامت هذه المجموعة بالتنسيق مع اليهود و استشارتهم بطرح ثلاث قضايا هي: تأريخ الفتية من أصحاب الكهف السؤال عن ماهية الروح، أمّا القضية الثّالثة فقد...
التبيان في تفسير القرآن
قوله تعالى: خمس آيات كوفي و حجازي و ست بصري و شامي عدّ إسماعيل و الكوفيون و البصري و الشامي «من كل شيءٍ سبباً آية و عدّ المدني الأخر و المكي و البصري و الشامي، عندها قوماً، آية جعلوا (فاتبع سبباً) بعض الآية الأولى و لم يعد أَهل الكوفة «قوماً» آخر آية بان جعلوا آخر الآية حسناً» قرأ ابن عامر و أهل...
التبيان في تفسير القرآن
خمس آيات كوفي و حجازي و ست بصري و شامي عدّ إسماعيل و الكوفيون و البصري و الشامي «من كل شيءٍ سبباً آية و عدّ المدني الأخر و المكي و البصري و الشامي، عندها قوماً، آية جعلوا (فاتبع سبباً) بعض الآية الأولى و لم يعد أَهل الكوفة «قوماً» آخر آية بان جعلوا آخر الآية حسناً» قرأ ابن عامر و أهل الكوفة «فأتبع»...
مجمع البيان
القراءة قرأ ابن عامر و أهل الكوفة «فَأَتْبَعَ‌» ثُمَّ أَتْبَعَ بهمزة القطع و فتحها و تخفيف التاء و سكونها و الباقون فاتبع بهمزة الوصل و تشديد التاء و فتحها و قرأ أبو جعفر و ابن عامر و أهل الكوفة غير حفص حامية و الباقون «حَمِئَةٍ‌» بغير ألف مهموز الحجة قال أبو علي : تبع فعل يتعدى إلى مفعول واحد فإذا...
مجمع البيان
ثم بين سبحانه قصة ذي القرنين فقال «وَ يَسْئَلُونَكَ‌» يا محمد «عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌ » أي عن خبره و قصته لا عن شخصه و اختلف فيه فقيل إنه نبي مبعوث فتح الله على يديه الأرض عن مجاهد و عبد الله بن عمر و قيل إنه كان ملكا عادلا و روي عن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) : أنه كان عبدا صالحا أحب الله و...
ترجمه تفسير مجمع البيان
ترجمه: از تو دربارۀ ذو القرنين مى‌پرسند بگو: دربارۀ او براى شما سخن خواهم گفت ما او را در روى زمين قدرت بخشيديم و سبب هر چيزى را بدو عطا كرديم و او بدنبال سبب، بحركت در آمد تا اينكه به محل غروب خورشيد رسيد، ملاحظه كرد كه در چشمه‌اى گل‌آلود غروب مى‌كند و در آنجا مردمى يافت كه گفتيم: اى ذو القرنين، يا...
ترجمه تفسير مجمع البيان
اكنون به نقل داستان ذو القرنين پرداخته، مى‌فرمايد: وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌ : دربارۀ ذو القرنين اختلاف است مجاهد و عبد اللّٰه بن عمر گويند: پيامبرى بود كه كشورهاى روى زمين بدست او فتح شد برخى گفته‌اند: پادشاهى عادل بود از على بن ابى طالب (ع) روايت شده است كه او بندۀ صالحى بود كه...
تفسير جوامع الجامع
«ذو القرنين» هو الإسكندر الّذى ملك الدّنيا، و قيل: ملك الدّنيا مؤمنان: ذو القرنين و سليمان، و كافران: نمرود و بخت‌نصّر و اختلف فيه فقيل: كان عبدا صالحا أعطاه اللّه العلم و الحكمة و ملّكه الأرض، و قيل: كان نبيّا فتح اللّه على يديه الأرض، و عن علىّ عليه السّلام : كان عبدا صالحا ضرب على قرنه الأيمن فى...
ترجمه تفسير جوامع الجامع
ترجمه: دربارۀ ذو القرنين، از تو سؤال مى‌كنند بگو: هم اكنون داستانش را برايتان بازگو مى‌كنم (83) ما به او در روى زمين قدرت داديم و تمام وسايل و امكانات را در اختيار او گذارديم (84) او نيز از آن وسايل پيروى كرد (85) تا زمانى كه به جايگاه غروب خورشيد رسيد و آن را چنان يافت كه در چشمۀ آب تيره‌اى غروب...
ترجمه تفسير جوامع الجامع
مراد از ذو القرنين اسكندر است كه پادشاه جهان گشت و گفته شده است: دو نفر مؤمن بر دنيا سلطنت كردند: ذو القرنين، و سليمان، و دو نفر كافر: نمرود و بخت‌نصر دربارۀ ذو القرنين اختلاف است برخى گفته‌اند: بنده‌اى صالح بود كه خداوند علم و حكم و پادشاهى زمين را به او داده بود، و برخى ديگر گفته‌اند: پيامبرى بود...
بیان السعادة في مقامات العبادة
وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌ ورد في سبب نزوله ما سبق في سبب نزول قصّة أصحاب الكهف، و ورد انّه سأله (ص) نفر من اليهود عن طائف طاف المشرق و المغرب اعلم، انّ المسمّى بذي القرنين كان اثنين أكبر و أصغر و كلاهما ملكا في الأرض و انّ ذا القرنين الأكبر هو الّذى كان عبدا صالحا نبيّا أو غير نبىّ و...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : و يسألك يَا مُحَمَّدُ هَؤُلاَءِ‌ الْمُشْرِكُونَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ مَا كَانَ شَأْنُهُ ؟ و ما كَانَتْ قِصَّتُهُ ؟ فَقُلْ لَهُمْ : سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ‌ مِنْ خَبَرِهِ ذِكْرًا يَقُولُ : سَأَقُصُّ عَلَيْكُمْ مِنْهُ...
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور
قوله تعالى وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ أخرج ابن أبى حاتم عن السدى قال قالت اليهود النبي صلى الله عليه و سلم يا محمد انما تذكر ابراهيم و موسى و عيسى و النبيين انك سمعت ذكرهم منا فأخبرنا عن نبى لم يذكره الله في التوراة الا في مكان واحد قال و من هو قالوا ذو القرنين قال ما بلغني عنه شي...
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)
اعلم أن هذا هو القصة الرابعة من القصص المذكورة في هذه السورة و فيها مسائل: المسألة الأولى: قد ذكرنا في أول هذه السورة أن اليهود أمروا المشركين أن يسألوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم عن قصة أصحاب الكهف و عن قصة ذي القرنين و عن الروح فالمراد من قوله: وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌...
الکشاف
ذو القرنين: هو الإسكندر الذي ملك الدنيا قيل: ملكها مؤمنان: ذو القرنين، و سليمان و كافران: نمروذ، و بخت‌نصر ، و كان بعد نمروذ و اختلف فيه فقيل: كان عبدا صالحا ملكه اللّه الأرض، و أعطاه العلم و الحكمة، و ألبسه الهيبة و سخر له النور و الظلمة، فإذا سرى يهديه النور من أمامه و تحوطه الظلمة من ورائه و قيل:...
الکشاف
ذو القرنين: هو الإسكندر الذي ملك الدنيا قيل: ملكها مؤمنان: ذو القرنين، و سليمان و كافران: نمروذ، و بخت‌نصر ، و كان بعد نمروذ و اختلف فيه فقيل: كان عبدا صالحا ملكه اللّه الأرض، و أعطاه العلم و الحكمة، و ألبسه الهيبة و سخر له النور و الظلمة، فإذا سرى يهديه النور من أمامه و تحوطه الظلمة من ورائه و قيل:...
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)
وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً ، اختلفوا في نبوّته فقال بعضهم: كان نبيا و قال الآخرون: كان ملكا عادلا صالحا [أخبرنا أبو منصور الحمشادي: أبو عبد الله محمد بن يوسف عن] وكيع عن العلاء بن عبد الكريم قال: سمعت مجاهدا يقول: ملك الأرض أربعة: مؤمنان، و...
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)
وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً ، اختلفوا في نبوّته فقال بعضهم: كان نبيا و قال الآخرون: كان ملكا عادلا صالحا [أخبرنا أبو منصور الحمشادي: أبو عبد الله محمد بن يوسف عن] وكيع عن العلاء بن عبد الكريم قال: سمعت مجاهدا يقول: ملك الأرض أربعة: مؤمنان، و...
تفسیر روح البیان
وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌ هم اليهود سألوه على وجه الامتحان عن رجل طواف بلغ شرق الأرض و غربها او سأل قريش بتلقينهم و صيغة الاستقبال للدلالة على استمرارهم على ذلك الى ورود الجواب و هو ذو القرنين الأكبر و اسمه إسكندر بن فيلقوس اليوناني ملك الدنيا بأسرها كما قال مجاهد ملك الأرض اربعة...
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)
افتتاح هذه القصة ب‍ وَ يَسْئَلُونَكَ‌ يدلّ على أنها مما نزلت السورة للجواب عنه كما كان الابتداء بقصة أصحاب الكهف اقتضابا تنبيها على مثل ذلك و قد ذكرنا عند تفسير قوله تعالى: وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ اَلرُّوحِ قُلِ اَلرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي في سورة الإسراء [85] عن ابن عباس: «أن المشركين بمكة سألوا...
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين
وَ يَسْئَلُونَكَ‌ و ميپرسند تو را مشركان بامتحان يهود عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌ از قصه ذى القرنين يعنى اسكندر رومى كه بانى اسكندريه بود و او پادشاه شرق و غرب بوده و بدين جهت آن را ذو القرنين گفتند كه بطرف مشرق و مغرب طواف كرد و قرن بمعنى طرفست يعنى هر دو طرف آفتاب را فرو گرفت يا در زمان او دو قرن از...
تفسير الجلالين
وَ يَسْئَلُونَكَ‌ أي اليهود عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ‌ اسمه الإسكندر و لم يكن نبيا قُلْ سَأَتْلُوا سأقص عَلَيْكُمْ مِنْهُ‌ من حالة ذِكْراً خبرا
تفسیر قرآن مهر
سرگذشت ذو القرنين قرآن كريم در آيات هشتاد و سوم و هشتاد و چهارم سوره‌ى كهف به جريان ذو القرنين اشاره مى‌كند و مى‌فرمايد: 83 و 84 وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً إِنّٰا مَكَّنّٰا لَهُ فِي اَلْأَرْضِ وَ آتَيْنٰاهُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ سَبَباً و (اى...
تفسیر نور (قرائتی)
وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً «83» و از تو درباره ذو القرنين مى‌پرسند بگو: به‌زودى از او يادى بر شما خواهم كرد نكته‌ها: «قرن»، دو معنا دارد: يكى دوران طولانى و ديگرى به معناى شاخ حيوان، و ذو القرنين را ازآن‌جهت بدين وصف ناميده‌اند كه يا حكومت...