سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ1
قَيِّمࣰا لِّيُنذِرَ بَأۡسࣰا شَدِيدࣰا مِّن لَّدُنۡهُ وَيُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنࣰا2
مَّـٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدࣰا3
وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰا4
مَّا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمࣲ وَلَا لِأٓبَآئِهِمۡۚ كَبُرَتۡ كَلِمَةࣰ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبࣰا5
فَلَعَلَّكَ بَٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَسَفًا6
إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةࣰ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰا7
وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيۡهَا صَعِيدࣰا جُرُزًا8
أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنۡ ءَايَٰتِنَا عَجَبًا9
إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةࣰ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدࣰا10
فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِي ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدࣰا11
ثُمَّ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَيُّ ٱلۡحِزۡبَيۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُوٓاْ أَمَدࣰا12
نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَٰهُمۡ هُدࣰى13
وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَاْ مِن دُونِهِۦٓ إِلَٰهࣰاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَآ إِذࣰا شَطَطًا14
هَـٰٓؤُلَآءِ قَوۡمُنَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةࣰۖ لَّوۡلَا يَأۡتُونَ عَلَيۡهِم بِسُلۡطَٰنِۭ بَيِّنࣲۖ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا15
وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوُۥٓاْ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ يَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَيُهَيِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقࣰا16
وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِي فَجۡوَةࣲ مِّنۡهُۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِۗ مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيࣰّا مُّرۡشِدࣰا17
وَتَحۡسَبُهُمۡ أَيۡقَاظࣰا وَهُمۡ رُقُودࣱۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ وَكَلۡبُهُم بَٰسِطࣱ ذِرَاعَيۡهِ بِٱلۡوَصِيدِۚ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَيۡهِمۡ لَوَلَّيۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارࣰا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبࣰا18
وَكَذَٰلِكَ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِيَتَسَآءَلُواْ بَيۡنَهُمۡۚ قَالَ قَآئِلࣱ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمࣲۚ قَالُواْ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ فَٱبۡعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَٰذِهِۦٓ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ فَلۡيَنظُرۡ أَيُّهَآ أَزۡكَىٰ طَعَامࣰا فَلۡيَأۡتِكُم بِرِزۡقࣲ مِّنۡهُ وَلۡيَتَلَطَّفۡ وَلَا يُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا19
إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدࣰا20
وَكَذَٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ لِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَيۡبَ فِيهَآ إِذۡ يَتَنَٰزَعُونَ بَيۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُواْ ٱبۡنُواْ عَلَيۡهِم بُنۡيَٰنࣰاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدࣰا21
سَيَقُولُونَ ثَلَٰثَةࣱ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَيَقُولُونَ خَمۡسَةࣱ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَيۡبِۖ وَيَقُولُونَ سَبۡعَةࣱ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ قُل رَّبِّيٓ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِيلࣱۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمۡ إِلَّا مِرَآءࣰ ظَٰهِرࣰا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِيهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدࣰا22
وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلࣱ ذَٰلِكَ غَدًا23
إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّي لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَٰذَا رَشَدࣰا24
وَلَبِثُواْ فِي كَهۡفِهِمۡ ثَلَٰثَ مِاْئَةࣲ سِنِينَ وَٱزۡدَادُواْ تِسۡعࣰا25
قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيࣲّ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦٓ أَحَدࣰا26
وَٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدࣰا27
وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَيۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطࣰا28
وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءࣲ كَٱلۡمُهۡلِ يَشۡوِي ٱلۡوُجُوهَۚ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا29
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا30
أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَيَلۡبَسُونَ ثِيَابًا خُضۡرࣰا مِّن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۚ نِعۡمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقࣰا31
وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلࣰا رَّجُلَيۡنِ جَعَلۡنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيۡنِ مِنۡ أَعۡنَٰبࣲ وَحَفَفۡنَٰهُمَا بِنَخۡلࣲ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمَا زَرۡعࣰا32
كِلۡتَا ٱلۡجَنَّتَيۡنِ ءَاتَتۡ أُكُلَهَا وَلَمۡ تَظۡلِم مِّنۡهُ شَيۡـࣰٔاۚ وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهُمَا نَهَرࣰا33
وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرࣱ فَقَالَ لِصَٰحِبِهِۦ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالࣰا وَأَعَزُّ نَفَرࣰا34
وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدࣰا35
وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةࣰ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيۡرࣰا مِّنۡهَا مُنقَلَبࣰا36
قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلࣰا37
لَّـٰكِنَّا۠ هُوَ ٱللَّهُ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِرَبِّيٓ أَحَدࣰا38
وَلَوۡلَآ إِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قُلۡتَ مَا شَآءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ إِن تَرَنِ أَنَا۠ أَقَلَّ مِنكَ مَالࣰا وَوَلَدࣰا39
فَعَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يُؤۡتِيَنِ خَيۡرࣰا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرۡسِلَ عَلَيۡهَا حُسۡبَانࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتُصۡبِحَ صَعِيدࣰا زَلَقًا40
أَوۡ يُصۡبِحَ مَآؤُهَا غَوۡرࣰا فَلَن تَسۡتَطِيعَ لَهُۥ طَلَبࣰا41
وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِۦ فَأَصۡبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيۡهِ عَلَىٰ مَآ أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُشۡرِكۡ بِرَبِّيٓ أَحَدࣰا42
وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ فِئَةࣱ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا43
هُنَالِكَ ٱلۡوَلَٰيَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ هُوَ خَيۡرࣱ ثَوَابࣰا وَخَيۡرٌ عُقۡبࣰا44
وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمࣰا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا45
ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّـٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابࣰا وَخَيۡرٌ أَمَلࣰا46
وَيَوۡمَ نُسَيِّرُ ٱلۡجِبَالَ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ بَارِزَةࣰ وَحَشَرۡنَٰهُمۡ فَلَمۡ نُغَادِرۡ مِنۡهُمۡ أَحَدࣰا47
وَعُرِضُواْ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفࣰّا لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدࣰا48
وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَٰذَا ٱلۡكِتَٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةࣰ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرࣰاۗ وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدࣰا49
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ كَانَ مِنَ ٱلۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦٓۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ وَذُرِّيَّتَهُۥٓ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمۡ لَكُمۡ عَدُوُّۢۚ بِئۡسَ لِلظَّـٰلِمِينَ بَدَلࣰا50
مَّآ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدࣰا51
وَيَوۡمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُم مَّوۡبِقࣰا52
وَرَءَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمۡ يَجِدُواْ عَنۡهَا مَصۡرِفࣰا53
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ أَكۡثَرَ شَيۡءࣲ جَدَلࣰا54
وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤۡمِنُوٓاْ إِذۡ جَآءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّهُمۡ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِينَ أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ ٱلۡعَذَابُ قُبُلࣰا55
وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۚ وَيُجَٰدِلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ ٱلۡحَقَّۖ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَمَآ أُنذِرُواْ هُزُوࣰا56
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُۚ إِنَّا جَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۖ وَإِن تَدۡعُهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ فَلَن يَهۡتَدُوٓاْ إِذًا أَبَدࣰا57
وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدࣱ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِۦ مَوۡئِلࣰا58
وَتِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰٓ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَعَلۡنَا لِمَهۡلِكِهِم مَّوۡعِدࣰا59
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَىٰهُ لَآ أَبۡرَحُ حَتَّىٰٓ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ أَوۡ أَمۡضِيَ حُقُبࣰا60
فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَيۡنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ سَرَبࣰا61
فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَىٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدۡ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبࣰا62
قَالَ أَرَءَيۡتَ إِذۡ أَوَيۡنَآ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ ٱلۡحُوتَ وَمَآ أَنسَىٰنِيهُ إِلَّا ٱلشَّيۡطَٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُۥۚ وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ عَجَبࣰا63
قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰٓ ءَاثَارِهِمَا قَصَصࣰا64
فَوَجَدَا عَبۡدࣰا مِّنۡ عِبَادِنَآ ءَاتَيۡنَٰهُ رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِنَا وَعَلَّمۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمࣰا65
قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدࣰا66
قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرࣰا67
وَكَيۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ خُبۡرࣰا68
قَالَ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ صَابِرࣰا وَلَآ أَعۡصِي لَكَ أَمۡرࣰا69
قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعۡتَنِي فَلَا تَسۡـَٔلۡنِي عَن شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرࣰا70
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا رَكِبَا فِي ٱلسَّفِينَةِ خَرَقَهَاۖ قَالَ أَخَرَقۡتَهَا لِتُغۡرِقَ أَهۡلَهَا لَقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـًٔا إِمۡرࣰا71
قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرࣰا72
قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِي مِنۡ أَمۡرِي عُسۡرࣰا73
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا لَقِيَا غُلَٰمࣰا فَقَتَلَهُۥ قَالَ أَقَتَلۡتَ نَفۡسࣰا زَكِيَّةَۢ بِغَيۡرِ نَفۡسࣲ لَّقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـࣰٔا نُّكۡرࣰا74
قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرࣰا75
قَالَ إِن سَأَلۡتُكَ عَن شَيۡءِۭ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَٰحِبۡنِيۖ قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّي عُذۡرࣰا76
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارࣰا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَيۡهِ أَجۡرࣰا77
قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيۡنِي وَبَيۡنِكَۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأۡوِيلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرًا78
أَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَٰكِينَ يَعۡمَلُونَ فِي ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكࣱ يَأۡخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصۡبࣰا79
وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنࣰا وَكُفۡرࣰا80
فَأَرَدۡنَآ أَن يُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيۡرࣰا مِّنۡهُ زَكَوٰةࣰ وَأَقۡرَبَ رُحۡمࣰا81
وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَٰمَيۡنِ يَتِيمَيۡنِ فِي ٱلۡمَدِينَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزࣱ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَٰلِحࣰا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبۡلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِيۚ ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرࣰا82
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَن ذِي ٱلۡقَرۡنَيۡنِۖ قُلۡ سَأَتۡلُواْ عَلَيۡكُم مِّنۡهُ ذِكۡرًا83
إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِن كُلِّ شَيۡءࣲ سَبَبࣰا84
فَأَتۡبَعَ سَبَبًا85
حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِي عَيۡنٍ حَمِئَةࣲ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمࣰاۖ قُلۡنَا يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمۡ حُسۡنࣰا86
قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوۡفَ نُعَذِّبُهُۥ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِۦ فَيُعَذِّبُهُۥ عَذَابࣰا نُّكۡرࣰا87
وَأَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلَهُۥ جَزَآءً ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنۡ أَمۡرِنَا يُسۡرࣰا88
ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا89
حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطۡلِعَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَطۡلُعُ عَلَىٰ قَوۡمࣲ لَّمۡ نَجۡعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتۡرࣰا90
كَذَٰلِكَۖ وَقَدۡ أَحَطۡنَا بِمَا لَدَيۡهِ خُبۡرࣰا91
ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا92
حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ بَيۡنَ ٱلسَّدَّيۡنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوۡمࣰا لَّا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ قَوۡلࣰا93
قَالُواْ يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِنَّ يَأۡجُوجَ وَمَأۡجُوجَ مُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰٓ أَن تَجۡعَلَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَهُمۡ سَدࣰّا94
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيۡرࣱ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجۡعَلۡ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُمۡ رَدۡمًا95
ءَاتُونِي زُبَرَ ٱلۡحَدِيدِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَيۡنَ ٱلصَّدَفَيۡنِ قَالَ ٱنفُخُواْۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارࣰا قَالَ ءَاتُونِيٓ أُفۡرِغۡ عَلَيۡهِ قِطۡرࣰا96
فَمَا ٱسۡطَٰعُوٓاْ أَن يَظۡهَرُوهُ وَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ لَهُۥ نَقۡبࣰا97
قَالَ هَٰذَا رَحۡمَةࣱ مِّن رَّبِّيۖ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ رَبِّي جَعَلَهُۥ دَكَّآءَۖ وَكَانَ وَعۡدُ رَبِّي حَقࣰّا98
وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذࣲ يَمُوجُ فِي بَعۡضࣲۖ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعࣰا99
وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذࣲ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا100
ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا101
أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيٓ أَوۡلِيَآءَۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلࣰا102
قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِينَ أَعۡمَٰلًا103
ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا104
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنࣰا105
ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا106
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا107
خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبۡغُونَ عَنۡهَا حِوَلࣰا108
قُل لَّوۡ كَانَ ٱلۡبَحۡرُ مِدَادࣰا لِّكَلِمَٰتِ رَبِّي لَنَفِدَ ٱلۡبَحۡرُ قَبۡلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَٰتُ رَبِّي وَلَوۡ جِئۡنَا بِمِثۡلِهِۦ مَدَدࣰا109
قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلࣰا صَٰلِحࣰا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا110
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور34
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)25
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب14
تفسير نور الثقلين14
البرهان في تفسير القرآن10
ترجمه تفسیر روایی البرهان10
تفسير الصافي7
تفسير العيّاشي3
ترجمه تفسیر قمی2
تفسير القمي2
قرن
قرن دوازدهم48
قرن دهم34
32
قرن سوم4
قرن چهارم3
مذهب
شيعه62
سني59
نوع حدیث
تفسیری121
121 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

66684 / _3 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَزْدِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌: «أَيُّهَا اَلنَّاسُ‌، آمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ‌، وَ اِنْهَوْا عَنِ اَلْمُنْكَرِ، فَإِنَّ اَلْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنَّهْيَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ لَمْ يُقَرِّبَا أَجَلاً، وَ لَمْ يُبَاعِدَا رِزْقاً، فَإِنَّ اَلْأَمْرَ، يَنْزِلُ مِنَ اَلسَّمَاءِ إِلَى اَلْأَرْضِ كَقَطْرِ اَلْمَطَرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ إِلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا قَدَّرَ اَللَّهُ لَهَا مِنْ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ‌، فِي أَهْلٍ أَوْ مَالٍ أَوْ نَفْسٍ‌، وَ إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فِي مَالٍ أَوْ نَفْسٍ وَ رَأَى عِنْدَ أَخِيهِ عَفْوَةً‌ فَلاَ يَكُونَنَّ لَهُ فِتْنَةً‌، فَإِنَّ اَلْمَرْءَ اَلْمُسْلِمَ‌ مَا لَمْ يُفْشِ‌ دَنَاءَةً تَظْهَرُ وَ يَخْشَعُ لَهَا إِذَا ذُكِرَتْ‌ وَ يُغْرَى بِهَا لِئَامُ‌ اَلنَّاسِ‌، كَانَ كَالْيَاسِرِ اَلْفَالِجِ اَلَّذِي يَنْتَظِرُ أَوَّلَ‌ فَوْزٍ مِنْ قِدَاحِهِ‌، يُوجِبُ لَهُ بِهَا اَلْمَغْنَمَ‌، وَ يَدْفَعُ عَنْهُ اَلْمَغْرَمَ‌، كَذَلِكَ اَلْمَرْءُ‌ اَلْمُسْلِمُ‌ اَلْبَرِيءُ مِنَ اَلْكَذِبِ وَ اَلْخِيَانَةِ‌، يَنْتَظِرُ إِحْدَى اَلْحُسْنَيَيْنِ‌: إِمَّا دَاعِياً مِنَ اَللَّهِ‌، فَمَا عِنْدَ اَللَّهِ خَيْرٌ لَهُ‌، وَ إِمَّا رِزْقاً مِنَ‌ اَللَّهِ‌، فَهُوَ ذُو أَهْلٍ وَ مَالٍ وَ مَعَهُ دِينُهُ وَ حَسَبُهُ‌، وَ اَلْمَالُ وَ اَلْبَنُونَ حَرْثُ اَلدُّنْيَا، وَ اَلْعَمَلُ اَلصَّالِحُ حَرْثُ اَلْآخِرَةِ‌، وَ قَدْ يَجْمَعُهُمَا اَللَّهُ لِأَقْوَامٍ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,56685 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ‌ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ‌ ، عَنْ ضُرَيْسٍ اَلْكُنَاسِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «مَرَّ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) بِرَجُلٍ يَغْرِسُ غَرْساً فِي حَائِطٍ لَهُ فَوَقَفَ عَلَيْهِ‌، وَ قَالَ‌: أَ لاَ أَدُلُّكَ عَلَى غَرْسٍ أَثْبَتَ أَصْلاً وَ أَسْرَعَ إِينَاعاً وَ أَطْيَبَ ثَمَراً وَ أَبْقَى‌؟ قَالَ‌: بَلَى، فَدُلَّنِي يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ . قَالَ‌: إِذَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ فَقُلْ‌: سُبْحَانَ اَللَّهِ‌، وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ‌، وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ‌، وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ، فَإِنَّ لَكَ إِنْ قُلْتَهُ بِكُلِّ‌ تَسْبِيحَةٍ عَشْرَ شَجَرَاتٍ فِي اَلْجَنَّةِ‌ مِنْ أَنْوَاعِ اَلْفَاكِهَةِ‌، وَ هُنَّ‌ مِنَ اَلْبَاقِيَاتِ اَلصَّالِحَاتِ‌». قَالَ‌: «فَقَالَ اَلرَّجُلُ‌: إِنِّي أُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ أَنَّ حَائِطِي هَذَا صَدَقَةٌ مَقْبُوضَةٌ عَلَى فُقَرَاءِ اَلْمُسْلِمِينَ‌ مِنْ أَهْلِ‌ اَلصَّدَقَةِ‌، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْآيَاتِ مِنَ اَلْقُرْآنِ‌ : فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ‌*`وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنىٰ‌*`فَسَنُيَسِّرُهُ‌ لِلْيُسْرىٰ‌ ». وَ رَوَى هَذَا اَلْحَدِيثَ اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌، فِي (أَمَالِيهِ‌): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ‌ عَبْدِ اَللَّهِ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْهَيْثَمُ بْنُ أَبِي مَسْرُوقٍ اَلنَّهْدِيُّ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ ضُرَيْسٍ‌ اَلْكُنَاسِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): مِثْلَهُ‌، إِلاَّ أَنَّ فِيهِ‌: «عَلَى فُقَرَاءِ اَلْمُسْلِمِينَ‌ مِنْ أَهْلِ اَلصُّفَّةِ‌» .

البرهان في تفسير القرآن

66686 / _3 اَلشَّيْخُ‌ فِي (اَلتَّهْذِيبِ‌) بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ‌ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) أَنَّهُ قَالَ‌: «إِنْ كَانَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ‌: اَلْمٰالُ وَ اَلْبَنُونَ‌ زِينَةُ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا فَإِنَّ اَلثَّمَانِيَةَ رَكَعَاتٍ يُصَلِّيهَا اَلْعَبْدُ آخِرَ اَللَّيْلِ زِينَةُ اَلْآخِرَةِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

66687 / _4 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ إِدْرِيسَ اَلْقُمِّيِّ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنِ اَلْبَاقِيَاتِ اَلصَّالِحَاتِ‌، فَقَالَ‌: «هِيَ اَلصَّلاَةُ‌، فَحَافِظُوا عَلَيْهَا قَالَ لاَ تُصَلِّ اَلظُّهْرَ أَبَداً حَتَّى تَزُولَ اَلشَّمْسُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,66688 / _5 عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : خُذُوا جُنَنَكُمْ‌. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌، عَدُوٌّ حَضَرَ؟ قَالَ‌: لاَ وَ لَكِنْ خُذُوا جُنَنَكُمْ مِنَ اَلنَّارِ. فَقَالُوا: بِمَ نَأْخُذُ جُنَنَنَا يَا رَسُولَ اَللَّهِ مِنَ اَلنَّارِ؟ قَالَ‌: سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ وَ لَهُنَّ مُقَدِّمَاتٌ وَ مُؤَخِّرَاتٌ وَ مُنْجِيَاتٌ‌ وَ مُعَقِّبَاتٌ‌، وَ هُنَّ اَلْبَاقِيَاتُ اَلصَّالِحَاتُ‌». ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : وَ لَذِكْرُ اَللّٰهِ أَكْبَرُ قَالَ‌: ذِكْرُ اَللَّهِ عِنْدَ مَا أَحَلَّ أَوْ حَرَّمَ‌، وَ شِبْهِ هَذَا وَ مُؤَخَّرَاتٌ‌».

البرهان في تفسير القرآن

66689 / _6 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) أَنَّهُ قَالَ‌: «قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: اَلْمٰالُ وَ اَلْبَنُونَ زِينَةُ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا كَمَا أَنَّ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ يُصَلِّيهَا اَلْعَبْدُ آخِرَ اَللَّيْلِ‌ زِينَةُ اَلْآخِرَةِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,66690 / _7 اَلشَّيْخُ‌: بِإِسْنَادِهِ عَنِ اِبْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنِ اَلْعَبَّاسِ‌ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ‌ ، عَنْ بَشِيرٍ اَلدَّهَّانِ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِي مَلَإٍ مِنْ أَصْحَابِهِ‌، فَقَالَ‌: خُذُوا جُنَنَكُمْ‌. قَالُوا: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، حَضَرَ عَدُوٌّ؟ قَالَ‌: لاَ، خُذُوا جُنَنَكُمْ مِنَ اَلنَّارِ قَالَ‌: قُولُوا: سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ، وَ لاَ حَوْلَ‌ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ‌. فَإِنَّهُنَّ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ مُقَدِّمَاتٌ وَ مُنْجِيَاتٌ وَ مُعَقِّبَاتٌ‌، وَ هُنَّ عِنْدَ اَللَّهِ اَلْبَاقِيَاتُ اَلصَّالِحَاتُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

66691 / _8 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ‌ اَلنُّعْمَانِ بْنِ عَمْرٍو اَلْجُعْفِيِّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ اَلْجُعْفِيُّ‌ ، قَالَ‌: دَخَلْتُ أَنَا وَ عَمِّيَ‌ اَلْحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ‌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ أَدْنَاهُ‌، فَقَالَ‌: «اِبْنُ مَنْ هَذَا مَعَكَ‌»؟ قَالَ‌: اِبْنُ أَخِي إِسْمَاعِيلَ‌ . قَالَ‌: «رَحِمَ اَللَّهُ إِسْمَاعِيلَ‌ وَ تَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئِ عَمَلِهِ‌، كَيْفَ مُخَلِّفُوهُ‌»؟ قَالَ‌: نَحْنُ جَمِيعاً بِخَيْرٍ مَا أَبْقَى اَللَّهُ لَنَا مَوَدَّتَكُمْ قَالَ‌: «يَا حُصَيْنُ‌ ، لاَ تَسْتَصْغِرَنَّ مَوَدَّتَنَا، فَإِنَّهَا مِنَ اَلْبَاقِيَاتِ اَلصَّالِحَاتِ‌». فَقَالَ‌: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، مَا أَسْتَصْغِرُهَا، وَ لَكِنْ أَحْمَدُ اَللَّهَ عَلَيْهَا، لِقَوْلِهِمْ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ‌): «مَنْ حَمِدَ اَللَّهَ‌ فَلْيَقُلْ‌: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى أَوْلَى اَلنِّعَمِ‌». قِيلَ وَ مَا أَوْلَى اَلنِّعَمِ؟ قَالَ‌: «وَلاَيَتُنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

69490 / _2 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَزْدِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «اَلْمَالُ وَ اَلْبَنُونَ حَرْثُ اَلدُّنْيَا، وَ اَلْعَمَلُ اَلصَّالِحُ حَرْثُ اَلْآخِرَةِ‌، وَ قَدْ يَجْمَعُهُمَا [اَللَّهُ‌] لِأَقْوَامٍ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,511689 / _7 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ‌ عَطِيَّةَ‌ ، عَنْ ضُرَيْسٍ اَلْكُنَاسِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «مَرَّ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) بِرَجُلٍ يَغْرِسُ غَرْساً فِي حَائِطٍ لَهُ‌، فَوَقَفَ عَلَيْهِ‌، فَقَالَ‌: أَ لاَ أَدُلُّكَ عَلَى غَرْسٍ أَثْبَتَ أَصْلاً، وَ أَسْرَعَ إِينَاعاً، وَ أَطْيَبَ ثَمَراً وَ أَبْقَى‌؟ قَالَ‌: بَلَى، فَدُلَّنِي يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، فَقَالَ‌: إِذَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ فَقُلْ‌: سُبْحَانَ اَللَّهِ‌، وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ‌، وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ‌، وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ. فَإِنَّ لَكَ إِنْ‌ قُلْتَهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَسْبِيحَ‌ عَشْرِ شَجَرَاتٍ فِي اَلْجَنَّةِ‌ مِنْ أَنْوَاعِ اَلْفَاكِهَةِ‌، وَ هُنَّ [مِنَ‌] اَلْبَاقِيَاتِ اَلصَّالِحَاتِ‌. قَالَ‌: فَقَالَ‌ اَلرَّجُلُ‌: إِنِّي أُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ أَنَّ حَائِطِي هَذَا صَدَقَةٌ مَقْبُوضَةٌ عَلَى فُقَرَاءِ اَلْمُسْلِمِينَ‌ أَهْلِ اَلصَّدَقَةِ‌، فَأَنْزَلَ‌ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ آيَاتٍ مِنَ اَلْقُرْآنِ‌ : فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ‌*`وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنىٰ‌*`فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرىٰ‌ ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن أبى حاتم و الخطيب عن سفيان الثوري قال كان يقال انما سمى المال لأنه يميل بالناس و انما سميت الدنيا لأنها دنت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن عياض بن عقبة انه مات له ابن يقال له يحيى فلما نزل في قبره قال له رجل و الله ان كان لسيد الجيش فاحتسبه فقال و ما يمنعني أن أحتسبه و كان أمس من زينة الدنيا و هو اليوم من الباقيات الصالحات

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1و أخرج ابن أبى حاتم عن على بن أبى طالب قال المال و البنون حرث الدنيا و العمل الصالح حرث الآخرة و قد يجمعهما الله لأقوام

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ‌ قال سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج سعيد بن منصور و أحمد و أبو يعلى و ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن حبان و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن أبى سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال استكثروا من الباقيات الصالحات قيل و ما هن يا رسول الله قال التكبير و التهليل و التسبيح و التحميد و لا حول و لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج سعيد بن منصور و أحمد و ابن مردويه عن النعمان بن بشير ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الا و ان سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر من الباقيات الصالحات

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج البخاري في تاريخه و ابن جرير عن ابن عمر انه سئل عن الباقيات الصالحات قال لا اله الا الله و الله أكبر و سبحان الله و لا حول و لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس قال وَ اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ‌ قال هي ذكر الله لا اله الا الله و الله أكبر و سبحان الله و الحمد لله و تبارك الله و لا حول و لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ و استغفر الله وصلي الله على محمد رسول الله و الصلاة و الصيام و الحج و الصدقة و العتق و الجهاد و الصلة و جميع أعمال الحسنات و هن اَلْبٰاقِيٰاتُ‌ اَلصّٰالِحٰاتُ‌ التي تبقى لأهلها في الجنة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن ابى شيبة و أحمد في الزهد عن سعيد بن المسيب قال كنا عند سعد بن ابى وقاص فسكت سكتة فقال لقد قلت في سكتتى هذه خير مما سقى النيل و الفرات قلنا له و ما قلت قال قلت سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و اخرج ابن ابى حاتم عن ابن عباس وَ اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ‌ قال الكلام الطيب

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن ابى شيبة عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الذين يذكرون من جلال الله من تسبيحه و تحميده و تكبيره و تهليله يتعاطفن حول العرش لهن دوى كدوي النحل يذكرن بصاحبهن أو لا يحب أحدكم ان لا يزال عند الرحمن شي يذكر به

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن مردويه عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خذوا جنتك من النار قولوا سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة الا بالله فإنهن المقدمات و انهن المؤخرات و هن المنجيات و هن اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر و ابن مردويه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه و سلم قال ذات يوم لأصحابه خذوا جنتكم مرتين أو ثلاثا قالوا من عدو حضر قال بل من النار قولوا سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر و لا حول و لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ فإنهن يجئن يوم القيامة مقدمات و محسنات و معقبات و هن اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن مردويه عن على ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ‌ من قال لا اله الا الله و الله أكبر و سبحان الله و الحمد لله و لا حول و لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن مردويه من طريق الضحاك عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يثبطكم الليل فلم تقوموه و عجزتم عن النهار فلم تصوموه و بخلتم بالمال فلم تعطوه و جبنتم عن العدو فلم تقاتلوه فأكثروا من سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر فإنهن اَلْبٰاقِيٰاتُ‌ اَلصّٰالِحٰاتُ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج الطبراني عن سعد بن جنادة قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فأسلمت و علمني قُلْ هُوَ اَللّٰهُ‌ أَحَدٌ و إِذٰا زُلْزِلَتِ‌ و قُلْ يٰا أَيُّهَا اَلْكٰافِرُونَ‌ و علمني هؤلاء الكلمات سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر و قال هن اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و اخرج أحمد و ابن جرير و ابن المنذر عن عثمان بن عفان انه سئل عن الباقيات الصالحات قال هي لا اله الا الله و سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر و لا حول و لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج النسائي و ابن جرير و ابن أبى حاتم و الطبراني في الصغير و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقي عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خذوا جنتكم قيل يا رسول الله أ من عدو قد حضر قال لا بل جنتكم من النار قول سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات معقبات محسنات وهن اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و اخرج الطبراني و ابن شاهين في الترغيب في الذكر و ابن مردويه عن أبى الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة الا بالله هن اَلْبٰاقِيٰاتُ‌ اَلصّٰالِحٰاتُ‌ و هن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها و هن من كنوز الجنة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك قال مر رسول الله صلى الله عليه و سلم بشجرة يابسة فتناول عودا من أعوادها فتناثر كل ورق عليها فقال و الذي نفسي بيده ان قائلا يقول سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر لتتناثر الذنوب عن قائلها كما يتناثر الورق عن هذه الشجرة قول الله في كتابه هن اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ