6,56658 / _1 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ زُرَارَةَ وَ حُمْرَانَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ: وَ اِصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدٰاةِ وَ اَلْعَشِيِّ ، قَالَ: «إِنَّمَا عَنَى بِهَا اَلصَّلاَةَ».
176659 / _2 علي بن إبراهيم: فهذه الآية: نزلت في سلمان الفارسيّ، كان عليه كساء فيه يكون طعامه و هو دثاره و رداؤه، و كان كساء من صوف، فدخل عيينة بن حصن على النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) و سلمان عنده، فتأذى عيينة بريح كساء سلمان، و قد كان عرق فيه و كان يومئذ شديد الحر، فعرق في الكساء، فقال: يا رسول اللّه، إذا نحن دخلنا عليك فأخرج هذا و حزبه من عندك، فإذا نحن خرجنا فأدخل من شئت؛ فأنزل اللّه: وَ لاٰ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنٰا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنٰا و هو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاريّ.
14 و أخرج أحمد في الزهد عن ثابت قال كان سلمان في عصابة يذكرون الله فمر النبي صلى الله عليه و سلم فكفوا فقال ما كنتم تقولون قلنا نذكر الله قال فانى رأيت الرحمة تنزل عليكم فأحببت ان أشارككم فيها ثم قال الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت من أصبر نفسي معهم
14 و أخرج أحمد عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك الا وجهه الا ناداهم مناد من السماء ان قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات
14 و اخرج أبو الشيخ عن سلمان قال قام رسول الله صلى الله عليه و سلم يلتمسهم حتى أصابهم في مؤخر المسجد يذكرون الله فقال الحمد لله الذي لم يمتني حتى أمرني ان أصبر نفسي مع رجال من أمتي معكم المحيا و الممات
14 و أخرج البزار عن أبى هريرة و أبى سعيد قالا جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل يقرأ سورة الحجر أو سورة الكهف فسكت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا المجلس الذي أمرت ان أصبر نفسي معهم
14 و أخرج أحمد عن أبى امامة قال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم على قاص يقص فامسك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم قص فلان أقعد غدوة إلى ان تشرق الشمس أحب إلى من ان أعتق أربع رقاب
14 و أخرج أبو يعلي و ابن مردويه و البيهقي في الدلائل و أبو نصر السجزي في الإبانة عن أبى سعيد قال أتى علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن ناس من ضعفة المسلمين و رجل يقرأ علينا القرآن و يدعو لنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت ان أصبر نفسي معه ثم قال بشر فقراء المسلمين بالنور التام يوم القيامة يدخلون الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم مقدار خمسمائة عام هؤلاء في الجنة يتنعمون و هؤلاء يحاسبون
و أخرج ابن ابى حاتم عن عبيد الله بن عبد الله بن عدى بن الخيار في هذه الآية قال هم الذين يقرؤن القرآن
5 و أخرج ابن جرير و ابن ابى حاتم عن ابى جعفر في الآية قال أمر ان يصبر نفسه مع أصحابه يعلمهم القرآن
و أخرج ابن ابى حاتم عن ابى هاشم في الآية قال كانوا يتفاضلون في الحلال و الحرام
2)على بن ابراهيم:اين آيه درباره سلمان فارسى نازل شده است در حالى كه كسايى پشمى بر دوش داشت كه غذايش در آن بود.كسايى كه هم رداى او و هم رواندازش بود.پس عيينه بن حصن2بر پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم وارد شد در حالى كه سلمان در محضر پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بود.عيينه از بوى كساى سلمان رنجيده شد،چون هوا به شدت گرم بود و سلمان عرق كرده بود. ازاينرو عرض كرد:اى رسول خدا!وقتى ما بر تو وارد مىشويم،اين(سلمان)و دارودستهاش را از نزد خود بيرون كن و وقتى ما خارج شديم،هركس را مىخواهى وارد...
1) عياشى از زراره و حمران از امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليهما السّلام روايت كرده است كه درباره آيه «وَ اِصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدٰاةِ وَ اَلْعَشِيِّ» فرمود:قطعا مراد خداوند از دعا،همين نماز است.1
وَ اِصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدٰاةِ وَ اَلْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لاٰ تَعْدُ عَيْنٰاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا اين آيه دربارۀ سلمان فارسى نازل شده است.سلمان ردائى از پشم داشت كه آن را هم بر دوشش مىانداخت و هم غذا در آن مىگذاشت روزى عيينة بن حصين به خدمت حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله آمد و سلمان فارسى رحمه اللّه در خدمت حضرت نشسته بود و چون در آن روز هوا بسيار گرم بود، عيينه از بوى عرق خرقۀ سلمان اذيت شده به عرض حضرت رسانيد كه اگر...
14 و في المجمع : نزلت في سلمان و أبي ذرّ و صهيب و خبَّاب و غيرهم من فقراء اَصحاب النبيّ صلَّى اللّٰه عليه و آله و ذلك أنّ المؤلّفة قلوبهم جاؤوا إلى رسول اللّٰه عيينة بن حصين و الأقرع بن حابس و ذووهم فقالوا يا رسول اللّٰه ان جلست في صدر المجلس و نحّيت عنّا هٰؤلاٰء و روايح صنانهم و كانت عليهم جباب (جمع جبة) الصوف جلسنا نحن إليك و أخذنا عنك فلا يمنعنا من الدخول عليك الاّ هؤلاٰء فلمّا نزلت الآية قام النبيّ صلَّى اللّٰه عليه و آله يلتمسهم فأصابهم في مؤخّر المسجد يذكرون اللّٰه عزّ و جلّ فقال الحمد للّٰه الّذي لم يمتني حتّى أمرني ان أصبر نفسي مع رجال من أمّتي معهم المحيي و معهم الممات.
14 القمّيّ : نزلت في سلمان الفارسيّ (رض) كان عليه كسٰاء فيه يكون طعامه و هو دثاره و رداؤه و كان كساء من صوف فدخل عيينة بن حصين على النّبي صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلمان عنده فتأذى عيينة بريح كساء سلمان و قد كان عرق فيه و كان يوماً شديد الحرّ فعرق في الكساء فقال يا رسول اللّٰه إذا نحن دخلنا عليك فأخرج هذا و حزبه من عندك فإذا نحن خرجنا فادخل من شئت فأنزل اللّٰه عزّ و جلّ وَ لاٰ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنٰا قَلْبَهُ الآية و هو عيينة بن حَصين بن حذيفة بن بذر الفزاريّ .
14 و في المجمع : نزلت في سلمان و أبي ذرّ و صهيب و خبَّاب و غيرهم من فقراء اَصحاب النبيّ صلَّى اللّٰه عليه و آله و ذلك أنّ المؤلّفة قلوبهم جاؤوا إلى رسول اللّٰه عيينة بن حصين و الأقرع بن حابس و ذووهم فقالوا يا رسول اللّٰه ان جلست في صدر المجلس و نحّيت عنّا هٰؤلاٰء و روايح صنانهم و كانت عليهم جباب (جمع جبة) الصوف جلسنا نحن إليك و أخذنا عنك فلا يمنعنا من الدخول عليك الاّ هؤلاٰء فلمّا نزلت الآية قام النبيّ صلَّى اللّٰه عليه و آله يلتمسهم فأصابهم في مؤخّر المسجد يذكرون اللّٰه عزّ و جلّ فقال الحمد للّٰه الّذي لم يمتني حتّى أمرني ان أصبر نفسي مع رجال من أمّتي معهم المحيي و معهم الممات.
6,525 عَنْ زُرَارَةَ وَ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ: « وَ اِصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدٰاةِ وَ اَلْعَشِيِّ » قَالَ: إِنَّمَا عَنَى بِهَا اَلصَّلاَةَ .
وَ قَوْلُهُ: «وَ اِصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدٰاةِ وَ اَلْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لاٰ تَعْدُ عَيْنٰاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا» فَهَذِهِ نَزَلَتْ فِي سَلْمَانَ اَلْفَارِسِيِّ كَانَ عَلَيْهِ كِسَاءٌ فِيهِ يَكُونُ طَعَامُهُ وَ هُوَ دِثَارُهُ وَ رِدَاؤُهُ وَ كَانَ كِسَاءٌ مِنْ صُوفٍ فَدَخَلَ عُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنٍ عَلَى اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلْمَانُ عِنْدَهُ، فَتَأَذَّى عُيَيْنَةُ بِرِيحِ كِسَاءِ سَلْمَانَ وَ قَدْ كَانَ عَرِقَ فِيهِ وَ كَانَ يَوْمٌ شَدِيدُ اَلْحَرِّ فَعَرِقَ فِي اَلْكِسَاءِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِذَا نَحْنُ دَخَلْنَا عَلَيْكَ فَأَخْرِجْ هَذَا وَ اِصْرِفْهُ مِنْ عِنْدِكَ فَإِذَا نَحْنُ خَرَجْنَا فَأَدْخِلْ مَنْ شِئْتَ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ «وَ لاٰ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنٰا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنٰا» وَ هُوَ عُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ اَلْفَزَارِيُّ .
14 عن عبد اللّه بن الصّامت ، عن أبي ذرّ رحمه اللّه: أوصاني [رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بسبع: أوصاني ] بحبّ المساكين و الدّنوّ منهم، و أوصاني أن أقول الحقّ و إن كان مرّا. (الحديث)
14 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : و أمّا قوله عزّ و جلّ: وَ اِصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدٰاةِ وَ اَلْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لاٰ تَعْدُ عَيْنٰاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا فهذه نزلت في سلمان الفارسي رضي اللّه عنه كان عليه كساء يكون فيه طعامه، و هو دثاره و رداؤه، و كان كساء من صوف، دخل عيينة بن حصين على النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلمان عنده، فتأذّى عيينة بريح كساء سلمان ، و قد كان عرق فيه و كان يوما شديد الحرّ فعرق في الكساء. فقال: يا رسول اللّه ، إذا نحن دخلنا عليك فأخرج هذا و اصرفه من عندك، فإذا نحن خرجنا فأدخل من شئت. فأنزل اللّه: وَ لاٰ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنٰا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنٰا و هو عيينة بن حصين بن حذيفة بن بدر الفزاريّ .
14 و في مجمع البيان ، عند قوله: وَ لاٰ تَطْرُدِ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ إلى قوله أَ لَيْسَ اَللّٰهُ بِأَعْلَمَ بِالشّٰاكِرِينَ : عن ابن مسعود حديث طويل، و هناك: و قال [سلمان و] خبّاب: فينا نزلت هذه الآية، جاء الأقرع بن حابس التّميميّ و عينية بن حصين الفزاريّ و ذووهم من المؤلفة [قلوبهم] 5 فوجدوا النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله قاعدا مع بلال و صهيب و عمّار و خبّاب في ناس من ضعفاء المؤمنين، فحقروهم و قالوا : يا رسول اللّه، لو نحّيت هؤلاء عنك حتّى نخلو بك. ... إلى قوله: فكنا نقعد معه، فإذا أراد أن يقوم قام و تركنا، فأنزل اللّه: وَ اِصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ (الآية). فقال: فكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقعد معنا و يدنو حتّى كادت ركبتنا تمسّ ركبته، فإذا بلغ السّاعة [الّتي] يقوم فيها قمنا و تركناه حتى يقوم. و فيه هنا: نزلت الآية في سلمان و أبي ذرّ و صهيب [و عمّار] و خبّاب و غيرهم من فقراء أصحاب الرّسول صلّى اللّه عليه و آله. و ذلك أنّ المؤلّفة قلوبهم جاؤوا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، عينية بن حصين و الأقرع بن حابس و ذووهم، فقالوا: يا رسول اللّه، إن جلست في صدر المجلس و نحيت عنّا هؤلاء و روائح صنانهم ، و كانت عليهم جباب الصّوف، جلسنا نحن إليك و أخذنا عنك، فلا يمنعنا من الدّخول عليك إلاّ هؤلاء. فلمّا نزلت الآية قام النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله يلتمسهم، فأصابهم في مؤخّر المسجد يذكرون اللّه عزّ و جلّ فقال: الحمد للّه الّذي لم يمتني حتى أمرني أن اصبّر نفسي مع رجال من أمّتي، معكم المحيا و معكم الممات.
14 [عن عبد اللّه بن الصّامت ،] عن أبي ذرّ رحمه اللّه: أوصاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بسبع: أوصاني بحبّ المساكين و الدّنوّ منهم، و أوصاني أن أقول الحقّ و إن كان مرّا. (الحديث)
14 65 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ : وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اِصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدٰاةِ وَ اَلْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لاٰ تَعْدُ عَيْنٰاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا فَهَذِهِ نَزَلَتْ فِي سَلْمَانَ اَلْفَارِسِيِّ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ، كَانَ عَلَيْهِ كِسَاءٌ يَكُونُ فِيهِ طَعَامُهُ وَ هُوَ دِثَارُهُ وَ رِدَاؤُهُ، وَ كَانَ كِسَاءً مِنْ صُوفٍ، فَدَخَلَ عُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنٍ عَلَى اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلْمَانُ (ره) عِنْدَهُ فَتَأَذَّى عُيَيْنَةُ بِرِيحِ كِسَاءِ سَلْمَانَ ، وَ قَدْ كَانَ عَرِقَ فِيهِ وَ كَانَ يَوْماً شَدِيدَ اَلْحَرِّ، فَعَرِقَ فِي اَلْكِسَاءِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِذَا نَحْنُ دَخَلْنَا عَلَيْكَ فَأَخْرِجْ هَذَا وَ اِصْرِفْهُ مِنْ عِنْدِكَ، فَإِذَا نَحْنُ خَرَجْنَا فَأَدْخِلْ مَنْ شِئْتَ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لاٰ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنٰا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنٰا وَ هُوَ عُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ اَلْفَزَارِيُّ .
14 عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ طَوِيلٌ: وَ هُنَاكَ: وَ قَالَ سَلْمَانُ وَ خَبَّابٌ: فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ، جَاءَ اَلْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ اَلتَّمِيمِيُّ وَ عُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنٍ اَلْفَزَارِيُّ وَ ذَوُوهُمْ مِنَ اَلْمُؤَلَّفَةِ، فَوَجَدُوا اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَاعِداً مَعَ بِلاَلٍ وَ صُهَيْبٍ وَ عُثْمَانَ وَ خَبَّابٍ فِي نَاسٍ مِنْ ضُعَفَاءِ اَلْمُؤْمِنِينَ، فَحَقَّرُوهُمْ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اَللَّهِ لَوْ نَحَّيْتَ هَؤُلاَءِ عَنْكَ حَتَّى نَخْلُوَ بِكَ؟ إِلَى قَوْلِهِ: فَكُنَّا نَقْعُدُ مَعَهُ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ قَامَ وَ تَرَكْنَا فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ اِصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ» اَلْآيَةَ قَالَ: فَكَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقْعُدُ مَعَنَا وَ يَدْنُو حَتَّى كَادَتْ رُكْبَتُنَا تَمَسُّ رُكْبَتَهُ فَإِذَا بَلَغَ اَلسَّاعَةُ اَلَّتِي يَقُومُ فِيهَا قُمْنَا وَ تَرَكْنَاهُ حَتَّى يَقُومَ.
14 64 عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ: أَوْصَانِي رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِسَبْعِ أَوْصَافٍ بِحُبِّ اَلْمَسَاكِينِ وَ اَلدُّنُوِّ مِنْهُمْ، وَ أَوْصَانِي أَنْ أَقُولَ اَلْحَقَّ وَ إِنْ كَانَ مُرّاً اَلْحَدِيثِ .
14 67 وَ فِيهِ: هُنَا نَزَلَتِ اَلْآيَةُ فِي سَلْمَانَ وَ أَبِي ذَرٍّ وَ صُهَيْبٍ وَ خَبَّابٍ وَ غَيْرِهِمْ مِنَ فُقَرَاءِ أَصْحَابِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ ذَلِكَ اَنَّ اَلْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ جَاؤُا إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : عُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنٍ وَ اَلْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ وَ ذَوُوهُمْ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنْ جَلَسْتَ فِي صَدْرِ اَلْمَجْلِسِ وَ نَحَّيْتَ عَنَّا هَؤُلاَءِ وَ رَوَائِحَ صِنَانِهِمْ وَ كَانَتْ عَلَيْهِمْ جُبَّاتُ اَلصُّوفِ جَلَسْنَا نَحْنُ إِلَيْكَ وَ أَخَذْنَا عَنْكَ فَلاَ يَمْنَعُنَا مِنَ اَلدُّخُولِ عَلَيْكَ إِلاَّ هَؤُلاَءِ، فَلَمَّا نَزَلَتِ اَلْآيَةُ قَامَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَلْتَمِسُهُمْ، فَأَصَابَهُمْ فِي مُؤَخَّرِ اَلْمَسْجِدِ يَذْكُرُونَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لَمْ يُمِتْنِي حَتَّى أَمَرَنِي أَنْ أَصْبِرَ نَفْسِي مَعَ رِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي، مَعَكُمْ اَلْمَحْيَى وَ مَعَكُمْ اَلْمَمَاتُ.
14 67 وَ فِيهِ: هُنَا نَزَلَتِ اَلْآيَةُ فِي سَلْمَانَ وَ أَبِي ذَرٍّ وَ صُهَيْبٍ وَ خَبَّابٍ وَ غَيْرِهِمْ مِنَ فُقَرَاءِ أَصْحَابِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ ذَلِكَ اَنَّ اَلْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ جَاؤُا إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : عُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنٍ وَ اَلْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ وَ ذَوُوهُمْ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنْ جَلَسْتَ فِي صَدْرِ اَلْمَجْلِسِ وَ نَحَّيْتَ عَنَّا هَؤُلاَءِ وَ رَوَائِحَ صِنَانِهِمْ وَ كَانَتْ عَلَيْهِمْ جُبَّاتُ اَلصُّوفِ جَلَسْنَا نَحْنُ إِلَيْكَ وَ أَخَذْنَا عَنْكَ فَلاَ يَمْنَعُنَا مِنَ اَلدُّخُولِ عَلَيْكَ إِلاَّ هَؤُلاَءِ، فَلَمَّا نَزَلَتِ اَلْآيَةُ قَامَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَلْتَمِسُهُمْ، فَأَصَابَهُمْ فِي مُؤَخَّرِ اَلْمَسْجِدِ يَذْكُرُونَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لَمْ يُمِتْنِي حَتَّى أَمَرَنِي أَنْ أَصْبِرَ نَفْسِي مَعَ رِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي، مَعَكُمْ اَلْمَحْيَى وَ مَعَكُمْ اَلْمَمَاتُ.
6,5 68 فِي تَفْسِيرِ اَلْعَيَّاشِيِّ عَنْ زُرَارَةَ وَ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ: «وَ اِصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدٰاةِ وَ اَلْعَشِيِّ» قَالَ: إِنَّمَا عَنَى بِهَا اَلصَّلَوةَ.