سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلࣰا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ1
وَءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدࣰى لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلࣰا2
ذُرِّيَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَبۡدࣰا شَكُورࣰا3
وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوࣰّا كَبِيرࣰا4
فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ عِبَادࣰا لَّنَآ أُوْلِي بَأۡسࣲ شَدِيدࣲ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ ٱلدِّيَارِۚ وَكَانَ وَعۡدࣰا مَّفۡعُولࣰا5
ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ ٱلۡكَرَّةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَٰكُم بِأَمۡوَٰلࣲ وَبَنِينَ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِيرًا6
إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا7
عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يَرۡحَمَكُمۡۚ وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ حَصِيرًا8
إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَهۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرࣰا كَبِيرࣰا9
وَأَنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا10
وَيَدۡعُ ٱلۡإِنسَٰنُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُۥ بِٱلۡخَيۡرِۖ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ عَجُولࣰا11
وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ ءَايَتَيۡنِۖ فَمَحَوۡنَآ ءَايَةَ ٱلَّيۡلِ وَجَعَلۡنَآ ءَايَةَ ٱلنَّهَارِ مُبۡصِرَةࣰ لِّتَبۡتَغُواْ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكُمۡ وَلِتَعۡلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلۡحِسَابَۚ وَكُلَّ شَيۡءࣲ فَصَّلۡنَٰهُ تَفۡصِيلࣰا12
وَكُلَّ إِنسَٰنٍ أَلۡزَمۡنَٰهُ طَـٰٓئِرَهُۥ فِي عُنُقِهِۦۖ وَنُخۡرِجُ لَهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ كِتَٰبࣰا يَلۡقَىٰهُ مَنشُورًا13
ٱقۡرَأۡ كِتَٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفۡسِكَ ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكَ حَسِيبࣰا14
مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولࣰا15
وَإِذَآ أَرَدۡنَآ أَن نُّهۡلِكَ قَرۡيَةً أَمَرۡنَا مُتۡرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيۡهَا ٱلۡقَوۡلُ فَدَمَّرۡنَٰهَا تَدۡمِيرࣰا16
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِنَ ٱلۡقُرُونِ مِنۢ بَعۡدِ نُوحࣲۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرࣰا17
مَّن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ يَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومࣰا مَّدۡحُورࣰا18
وَمَنۡ أَرَادَ ٱلۡأٓخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡيَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَأُوْلَـٰٓئِكَ كَانَ سَعۡيُهُم مَّشۡكُورࣰا19
كُلࣰّا نُّمِدُّ هَـٰٓؤُلَآءِ وَهَـٰٓؤُلَآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا20
ٱنظُرۡ كَيۡفَ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ وَلَلۡأٓخِرَةُ أَكۡبَرُ دَرَجَٰتࣲ وَأَكۡبَرُ تَفۡضِيلࣰا21
لَّا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُومࣰا مَّخۡذُولࣰا22
وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًاۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفࣲّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلࣰا كَرِيمࣰا23
وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرࣰا24
رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمۡۚ إِن تَكُونُواْ صَٰلِحِينَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّـٰبِينَ غَفُورࣰا25
وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِيرًا26
إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِينَ كَانُوٓاْ إِخۡوَٰنَ ٱلشَّيَٰطِينِۖ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورࣰا27
وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ٱبۡتِغَآءَ رَحۡمَةࣲ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلࣰا مَّيۡسُورࣰا28
وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومࣰا مَّحۡسُورًا29
إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرࣰا30
وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقࣲۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـࣰٔا كَبِيرࣰا31
وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلزِّنَىٰٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةࣰ وَسَآءَ سَبِيلࣰا32
وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومࣰا فَقَدۡ جَعَلۡنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلۡطَٰنࣰا فَلَا يُسۡرِف فِّي ٱلۡقَتۡلِۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورࣰا33
وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ بِٱلۡعَهۡدِۖ إِنَّ ٱلۡعَهۡدَ كَانَ مَسۡـُٔولࣰا34
وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ إِذَا كِلۡتُمۡ وَزِنُواْ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِيمِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرࣱ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلࣰا35
وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَـٰٓئِكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولࣰا36
وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّكَ لَن تَخۡرِقَ ٱلۡأَرۡضَ وَلَن تَبۡلُغَ ٱلۡجِبَالَ طُولࣰا37
كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُۥ عِندَ رَبِّكَ مَكۡرُوهࣰا38
ذَٰلِكَ مِمَّآ أَوۡحَىٰٓ إِلَيۡكَ رَبُّكَ مِنَ ٱلۡحِكۡمَةِۗ وَلَا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتُلۡقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومࣰا مَّدۡحُورًا39
أَفَأَصۡفَىٰكُمۡ رَبُّكُم بِٱلۡبَنِينَ وَٱتَّخَذَ مِنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنَٰثًاۚ إِنَّكُمۡ لَتَقُولُونَ قَوۡلًا عَظِيمࣰا40
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا نُفُورࣰا41
قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُۥٓ ءَالِهَةࣱ كَمَا يَقُولُونَ إِذࣰا لَّٱبۡتَغَوۡاْ إِلَىٰ ذِي ٱلۡعَرۡشِ سَبِيلࣰا42
سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوࣰّا كَبِيرࣰا43
تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورࣰا44
وَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ جَعَلۡنَا بَيۡنَكَ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ حِجَابࣰا مَّسۡتُورࣰا45
وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۚ وَإِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِي ٱلۡقُرۡءَانِ وَحۡدَهُۥ وَلَّوۡاْ عَلَىٰٓ أَدۡبَٰرِهِمۡ نُفُورࣰا46
نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَسۡتَمِعُونَ بِهِۦٓ إِذۡ يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَ وَإِذۡ هُمۡ نَجۡوَىٰٓ إِذۡ يَقُولُ ٱلظَّـٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلࣰا مَّسۡحُورًا47
ٱنظُرۡ كَيۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلۡأَمۡثَالَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ سَبِيلࣰا48
وَقَالُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمࣰا وَرُفَٰتًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقࣰا جَدِيدࣰا49
قُلۡ كُونُواْ حِجَارَةً أَوۡ حَدِيدًا50
أَوۡ خَلۡقࣰا مِّمَّا يَكۡبُرُ فِي صُدُورِكُمۡۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَاۖ قُلِ ٱلَّذِي فَطَرَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲۚ فَسَيُنۡغِضُونَ إِلَيۡكَ رُءُوسَهُمۡ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَرِيبࣰا51
يَوۡمَ يَدۡعُوكُمۡ فَتَسۡتَجِيبُونَ بِحَمۡدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلࣰا52
وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ ٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ يَنزَغُ بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوࣰّا مُّبِينࣰا53
رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِكُمۡۖ إِن يَشَأۡ يَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن يَشَأۡ يُعَذِّبۡكُمۡۚ وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ وَكِيلࣰا54
وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِمَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ فَضَّلۡنَا بَعۡضَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ عَلَىٰ بَعۡضࣲۖ وَءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا55
قُلِ ٱدۡعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِهِۦ فَلَا يَمۡلِكُونَ كَشۡفَ ٱلضُّرِّ عَنكُمۡ وَلَا تَحۡوِيلًا56
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ يَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلۡوَسِيلَةَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ وَيَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُورࣰا57
وَإِن مِّن قَرۡيَةٍ إِلَّا نَحۡنُ مُهۡلِكُوهَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَوۡ مُعَذِّبُوهَا عَذَابࣰا شَدِيدࣰاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَسۡطُورࣰا58
وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَۚ وَءَاتَيۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةࣰ فَظَلَمُواْ بِهَاۚ وَمَا نُرۡسِلُ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّا تَخۡوِيفࣰا59
وَإِذۡ قُلۡنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِٱلنَّاسِۚ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلرُّءۡيَا ٱلَّتِيٓ أَرَيۡنَٰكَ إِلَّا فِتۡنَةࣰ لِّلنَّاسِ وَٱلشَّجَرَةَ ٱلۡمَلۡعُونَةَ فِي ٱلۡقُرۡءَانِۚ وَنُخَوِّفُهُمۡ فَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا طُغۡيَٰنࣰا كَبِيرࣰا60
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ قَالَ ءَأَسۡجُدُ لِمَنۡ خَلَقۡتَ طِينࣰا61
قَالَ أَرَءَيۡتَكَ هَٰذَا ٱلَّذِي كَرَّمۡتَ عَلَيَّ لَئِنۡ أَخَّرۡتَنِ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَأَحۡتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلࣰا62
قَالَ ٱذۡهَبۡ فَمَن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمۡ جَزَآءࣰ مَّوۡفُورࣰا63
وَٱسۡتَفۡزِزۡ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتَ مِنۡهُم بِصَوۡتِكَ وَأَجۡلِبۡ عَلَيۡهِم بِخَيۡلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِ وَعِدۡهُمۡۚ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا64
إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنࣱۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلࣰا65
رَّبُّكُمُ ٱلَّذِي يُزۡجِي لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ فِي ٱلۡبَحۡرِ لِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِكُمۡ رَحِيمࣰا66
وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فِي ٱلۡبَحۡرِ ضَلَّ مَن تَدۡعُونَ إِلَّآ إِيَّاهُۖ فَلَمَّا نَجَّىٰكُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ أَعۡرَضۡتُمۡۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ كَفُورًا67
أَفَأَمِنتُمۡ أَن يَخۡسِفَ بِكُمۡ جَانِبَ ٱلۡبَرِّ أَوۡ يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبࣰا ثُمَّ لَا تَجِدُواْ لَكُمۡ وَكِيلًا68
أَمۡ أَمِنتُمۡ أَن يُعِيدَكُمۡ فِيهِ تَارَةً أُخۡرَىٰ فَيُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ قَاصِفࣰا مِّنَ ٱلرِّيحِ فَيُغۡرِقَكُم بِمَا كَفَرۡتُمۡۙ ثُمَّ لَا تَجِدُواْ لَكُمۡ عَلَيۡنَا بِهِۦ تَبِيعࣰا69
وَلَقَدۡ كَرَّمۡنَا بَنِيٓ ءَادَمَ وَحَمَلۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَفَضَّلۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ كَثِيرࣲ مِّمَّنۡ خَلَقۡنَا تَفۡضِيلࣰا70
يَوۡمَ نَدۡعُواْ كُلَّ أُنَاسِۭ بِإِمَٰمِهِمۡۖ فَمَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَقۡرَءُونَ كِتَٰبَهُمۡ وَلَا يُظۡلَمُونَ فَتِيلࣰا71
وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِۦٓ أَعۡمَىٰ فَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ أَعۡمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلࣰا72
وَإِن كَادُواْ لَيَفۡتِنُونَكَ عَنِ ٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ لِتَفۡتَرِيَ عَلَيۡنَا غَيۡرَهُۥۖ وَإِذࣰا لَّٱتَّخَذُوكَ خَلِيلࣰا73
وَلَوۡلَآ أَن ثَبَّتۡنَٰكَ لَقَدۡ كِدتَّ تَرۡكَنُ إِلَيۡهِمۡ شَيۡـࣰٔا قَلِيلًا74
إِذࣰا لَّأَذَقۡنَٰكَ ضِعۡفَ ٱلۡحَيَوٰةِ وَضِعۡفَ ٱلۡمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيۡنَا نَصِيرࣰا75
وَإِن كَادُواْ لَيَسۡتَفِزُّونَكَ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ لِيُخۡرِجُوكَ مِنۡهَاۖ وَإِذࣰا لَّا يَلۡبَثُونَ خِلَٰفَكَ إِلَّا قَلِيلࣰا76
سُنَّةَ مَن قَدۡ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ مِن رُّسُلِنَاۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحۡوِيلًا77
أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمۡسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيۡلِ وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِۖ إِنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡهُودࣰا78
وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةࣰ لَّكَ عَسَىٰٓ أَن يَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامࣰا مَّحۡمُودࣰا79
وَقُل رَّبِّ أَدۡخِلۡنِي مُدۡخَلَ صِدۡقࣲ وَأَخۡرِجۡنِي مُخۡرَجَ صِدۡقࣲ وَٱجۡعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلۡطَٰنࣰا نَّصِيرࣰا80
وَقُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَزَهَقَ ٱلۡبَٰطِلُۚ إِنَّ ٱلۡبَٰطِلَ كَانَ زَهُوقࣰا81
وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَآءࣱ وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِينَۙ وَلَا يَزِيدُ ٱلظَّـٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارࣰا82
وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ كَانَ يَـُٔوسࣰا83
قُلۡ كُلࣱّ يَعۡمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَنۡ هُوَ أَهۡدَىٰ سَبِيلࣰا84
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِۖ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنۡ أَمۡرِ رَبِّي وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ إِلَّا قَلِيلࣰا85
وَلَئِن شِئۡنَا لَنَذۡهَبَنَّ بِٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِۦ عَلَيۡنَا وَكِيلًا86
إِلَّا رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّ فَضۡلَهُۥ كَانَ عَلَيۡكَ كَبِيرࣰا87
قُل لَّئِنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضࣲ ظَهِيرࣰا88
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلࣲ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا كُفُورࣰا89
وَقَالُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفۡجُرَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَرۡضِ يَنۢبُوعًا90
أَوۡ تَكُونَ لَكَ جَنَّةࣱ مِّن نَّخِيلࣲ وَعِنَبࣲ فَتُفَجِّرَ ٱلۡأَنۡهَٰرَ خِلَٰلَهَا تَفۡجِيرًا91
أَوۡ تُسۡقِطَ ٱلسَّمَآءَ كَمَا زَعَمۡتَ عَلَيۡنَا كِسَفًا أَوۡ تَأۡتِيَ بِٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ قَبِيلًا92
أَوۡ يَكُونَ لَكَ بَيۡتࣱ مِّن زُخۡرُفٍ أَوۡ تَرۡقَىٰ فِي ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤۡمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيۡنَا كِتَٰبࣰا نَّقۡرَؤُهُۥۗ قُلۡ سُبۡحَانَ رَبِّي هَلۡ كُنتُ إِلَّا بَشَرࣰا رَّسُولࣰا93
وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤۡمِنُوٓاْ إِذۡ جَآءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَرࣰا رَّسُولࣰا94
قُل لَّوۡ كَانَ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَلَـٰٓئِكَةࣱ يَمۡشُونَ مُطۡمَئِنِّينَ لَنَزَّلۡنَا عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَلَكࣰا رَّسُولࣰا95
قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرࣰا96
وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُمۡ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِهِۦۖ وَنَحۡشُرُهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ عُمۡيࣰا وَبُكۡمࣰا وَصُمࣰّاۖ مَّأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ كُلَّمَا خَبَتۡ زِدۡنَٰهُمۡ سَعِيرࣰا97
ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَقَالُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمࣰا وَرُفَٰتًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقࣰا جَدِيدًا98
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يَخۡلُقَ مِثۡلَهُمۡ وَجَعَلَ لَهُمۡ أَجَلࣰا لَّا رَيۡبَ فِيهِ فَأَبَى ٱلظَّـٰلِمُونَ إِلَّا كُفُورࣰا99
قُل لَّوۡ أَنتُمۡ تَمۡلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحۡمَةِ رَبِّيٓ إِذࣰا لَّأَمۡسَكۡتُمۡ خَشۡيَةَ ٱلۡإِنفَاقِۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ قَتُورࣰا100
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ تِسۡعَ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتࣲۖ فَسۡـَٔلۡ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ إِذۡ جَآءَهُمۡ فَقَالَ لَهُۥ فِرۡعَوۡنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَٰمُوسَىٰ مَسۡحُورࣰا101
قَالَ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَآ أَنزَلَ هَـٰٓؤُلَآءِ إِلَّا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَٰفِرۡعَوۡنُ مَثۡبُورࣰا102
فَأَرَادَ أَن يَسۡتَفِزَّهُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ فَأَغۡرَقۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ جَمِيعࣰا103
وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفࣰا104
وَبِٱلۡحَقِّ أَنزَلۡنَٰهُ وَبِٱلۡحَقِّ نَزَلَۗ وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا مُبَشِّرࣰا وَنَذِيرࣰا105
وَقُرۡءَانࣰا فَرَقۡنَٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثࣲ وَنَزَّلۡنَٰهُ تَنزِيلࣰا106
قُلۡ ءَامِنُواْ بِهِۦٓ أَوۡ لَا تُؤۡمِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهِۦٓ إِذَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ يَخِرُّونَۤ لِلۡأَذۡقَانِۤ سُجَّدࣰاۤ107
وَيَقُولُونَ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَآ إِن كَانَ وَعۡدُ رَبِّنَا لَمَفۡعُولࣰا108
وَيَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ خُشُوعࣰا109
قُلِ ٱدۡعُواْ ٱللَّهَ أَوِ ٱدۡعُواْ ٱلرَّحۡمَٰنَۖ أَيࣰّا مَّا تَدۡعُواْ فَلَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَلَا تَجۡهَرۡ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتۡ بِهَا وَٱبۡتَغِ بَيۡنَ ذَٰلِكَ سَبِيلࣰا110
وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدࣰا وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكࣱ فِي ٱلۡمُلۡكِ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ وَلِيࣱّ مِّنَ ٱلذُّلِّۖ وَكَبِّرۡهُ تَكۡبِيرَۢا111
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور15
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)9
البرهان في تفسير القرآن8
ترجمه تفسیر روایی البرهان8
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب7
تفسير نور الثقلين7
تفسير الصافي5
تفسير العيّاشي2
التفسير المنسوب إلی الإمام العسكري عليه السلام1
ترجمه تفسیر قمی1
تفسير القمي1
قرن
قرن دوازدهم30
قرن دهم15
14
قرن سوم3
قرن چهارم2
مذهب
شيعه40
سني24
نوع حدیث
تفسیری64
64 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

7344 / _1 قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «مَثَلُ هَؤُلاَءِ اَلْمُنَافِقِينَ‌ كَمَثَلِ اَلَّذِي اِسْتَوْقَدَ نٰاراً أَبْصَرَ بِهَا مَا حَوْلَهُ‌، فَلَمَّا أَبْصَرَ ذَهَبَ اَللَّهُ بِنُورِهَا بِرِيحٍ أَرْسَلَهَا فَأَطْفَأَهَا، أَوْ بِمَطَرٍ. كَذَلِكَ مَثَلُ هَؤُلاَءِ اَلْمُنَافِقِينَ‌، لَمَّا أَخَذَ اَللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ مِنَ اَلْبَيْعَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) أُعْطُوا ظَاهِراً شَهَادَةَ‌: أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ‌، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ‌، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ‌، وَ أَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّهُ وَ وَصِيُّهُ وَ وَارِثُهُ وَ خَلِيفَتُهُ فِي أُمَّتِهِ‌، وَ قَاضِي دَيْنِهِ‌، وَ مُنْجِزُ عِدَاتِهِ‌ ، وَ اَلْقَائِمُ بِسِيَاسَةِ عِبَادِ اَللَّهِ مَقَامَهُ‌، فَوَرِثَ مَوَارِثَ اَلْمُسْلِمِينَ بِهَا، وَ نَكَحَ فِي اَلْمُسْلِمِينَ بِهَا، فَوَالَوْهُ مِنْ أَجْلِهَا، وَ أَحْسَنُوا عَنْهُ اَلدِّفَاعَ بِسَبَبِهَا، وَ اِتَّخَذُوهُ أَخاً يَصُونُونَهُ مِمَّا يَصُونُونَ عَنْهُ أَنْفُسَهُمْ‌، بِسِمَاعِهِمْ مِنْهُ لَهَا . فَلَمَّا جَاءَهُ اَلْمَوْتُ وَقَعَ فِي حُكْمِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ‌، اَلْعَالِمِ بِالْأَسْرَارِ، اَلَّذِي لاَ تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ‌، فَأَخَذَهُمُ‌ اَلْعَذَابُ بِبَاطِنِ كُفْرِهِمْ‌، فَذَلِكَ حِينَ ذَهَبَ نُورُهُمْ‌، وَ صَارُوا فِي ظُلُمَاتِ عَذَابِ اَللَّهِ‌، ظُلُمَاتِ أَحْكَامِ اَلْآخِرَةِ‌، لاَ يَرَوْنَ‌ مِنْهَا خُرُوجاً، وَ لاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصاً. ثُمَّ قَالَ‌: صُمٌّ‌ يَعْنِي يَصَمُّونَ فِي اَلْآخِرَةِ فِي عَذَابِهَا بُكْمٌ‌ يَبْكَمُونَ هُنَاكَ بَيْنَ أَطْبَاقِ نِيرَانِهَا عُمْيٌ‌ يَعْمَوْنَ هُنَاكَ‌، وَ ذَلِكَ نَظِيرُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ‌ وَ قَوْلُهُ‌: وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا مَأْوٰاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً » .

البرهان في تفسير القرآن

64848 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلوَرَّاقُ‌ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلسِّنَانِيُّ‌ ، وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ‌ مُحَمَّدٍ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمْ‌)، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا اَلْقَطَّانُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ اَلْبَصْرِيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْفَضْلِ اَلْهَاشِمِيِّ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ‌ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: مَنْ يَهْدِ اَللّٰهُ فَهُوَ اَلْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً . فَقَالَ‌: «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُضِلُّ اَلظَّالِمِينَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ عَنْ دَارِ كَرَامَتِهِ‌، وَ يَهْدِي أَهْلَ اَلْإِيمَانِ وَ اَلْعَمَلَ اَلصَّالِحَ‌ إِلَى جَنَّتِهِ‌، كَمَا قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ يُضِلُّ اَللّٰهُ اَلظّٰالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اَللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ‌ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمٰانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ اَلْأَنْهٰارُ فِي جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

65737 / _11 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ : قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلوَرَّاقُ‌ ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلسِّنَانِيُّ‌ ، وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ‌ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ‌ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌)، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا اَلْقَطَّانُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ‌ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ اَلْبَصْرِيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْفَضْلِ‌ اَلْهَاشِمِيِّ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: مَنْ يَهْدِ اَللّٰهُ فَهُوَ اَلْمُهْتَدِ وَ مَنْ‌ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً . فَقَالَ‌: «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُضِلُّ اَلظَّالِمِينَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ عَنْ دَارِ كَرَامَتِهِ‌، وَ يَهْدِي أَهْلَ اَلْإِيمَانِ وَ اَلْعَمَلِ اَلصَّالِحِ‌ إِلَى جَنَّتِهِ‌، كَمَا قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ يُضِلُّ اَللّٰهُ اَلظّٰالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اَللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ‌ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمٰانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ اَلْأَنْهٰارُ فِي جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

176566 / _1 علي بن إبراهيم، قال: و قوله تعالى: وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا قال: على جباههم مَأْوٰاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً : أي كلما انطفت.

البرهان في تفسير القرآن

46569 / _4 عَنْ بَكْرِ بْنِ بَكْرٍ ، رَفَعَ اَلْحَدِيثَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِنَّ فِي جَهَنَّمَ‌ لَوَادِياً يُقَالُ لَهُ‌: سَعِيرٌ إِذَا خَبَتْ جَهَنَّمُ‌ فُتِحَ سَعِيرُهَا، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ‌: كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً ».

البرهان في تفسير القرآن

46567 / _2 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ‌ ، يَرْفَعُهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ‌ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «إِنَّ فِي جَهَنَّمَ‌ وَادِياً يُقَالُ لَهُ سَعِيرٌ ، إِذَا خَبَتْ جَهَنَّمُ‌ فُتِحَ سَعِيرُهَا، وَ هُوَ قَوْلُهُ‌: كُلَّمٰا خَبَتْ‌ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً أَيْ كُلَّمَا اِنْطَفَتْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

5|66568 / _3 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ ، رَفَعَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ‌ اَلْقِيٰامَةِ‌ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ‌ ، قَالَ‌: «عَلَى جِبَاهِهِمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

66637 / _22 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلوَرَّاقُ‌ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلسِّنَانِيُّ‌ وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ‌ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ‌ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ‌)، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا اَلْقَطَّانُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ‌ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ اَلْبَصْرِيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْفَضْلِ‌ اَلْهَاشِمِيِّ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: مَنْ يَهْدِ اَللّٰهُ فَهُوَ اَلْمُهْتَدِ وَ مَنْ‌ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً . فَقَالَ‌: «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُضِلُّ اَلظَّالِمِينَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ عَنْ دَارِ كَرَامَتِهِ‌، وَ يَهْدِي أَهْلَ اَلْإِيمَانِ وَ اَلْعَمَلِ اَلصَّالِحِ‌ إِلَى جَنَّتِهِ‌، كَمَا قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ‌ وَ يُضِلُّ اَللّٰهُ اَلظّٰالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اَللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ‌ ، وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ‌ إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمٰانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ اَلْأَنْهٰارُ فِي جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ‌ ».

التفسير المنسوب إلی الإمام العسكري عليه السلام

7,1165 قَالَ اَلْإِمَامُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : قَالَ‌] مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ‌ : مَثَلُ هَؤُلاَءِ اَلْمُنَافِقِينَ‌ « كَمَثَلِ اَلَّذِي اِسْتَوْقَدَ نٰاراً » أَبْصَرَ بِهَا مَا حَوْلَهُ‌، فَلَمَّا أَبْصَرَ ذَهَبَ اَللَّهُ بِنُورِهَا بِرِيحٍ أَرْسَلَهَا عَلَيْهَا فَأَطْفَأَهَا، أَوْ بِمَطَرٍ. كَذَلِكَ مَثَلُ هَؤُلاَءِ اَلْمُنَافِقِينَ اَلنَّاكِثِينَ لَمَّا أَخَذَ اَللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ مِنَ اَلْبَيْعَةِ‌ لِعَلِيِّ بْنِ‌ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ أُعْطُوا ظَاهِراً بِشَهَادَةِ‌: أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ‌، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ‌، وَ أَنَّ‌ عَلِيّاً وَلِيُّهُ وَ وَصِيُّهُ وَ وَارِثُهُ وَ خَلِيفَتُهُ فِي أُمَّتِهِ‌، وَ قَاضِي دُيُونِهِ‌، وَ مُنْجِزُ عِدَاتِهِ‌، وَ اَلْقَائِمُ بِسِيَاسَةِ عِبَادِ اَللَّهِ مَقَامَهُ‌، فَوَرِثَ مَوَارِيثَ‌ اَلْمُسْلِمِينَ‌ بِهَا [وَ نَكَحَ فِي اَلْمُسْلِمِينَ‌ بِهَا] وَ وَالَوْهُ مِنْ أَجْلِهَا، وَ أَحْسَنُوا عَنْهُ اَلدِّفَاعَ بِسَبَبِهَا، وَ اِتَّخَذُوهُ أَخاً يَصُونُونَهُ مِمَّا يَصُونُونَ عَنْهُ أَنْفُسَهُمْ بِسِمَاعِهِمْ مِنْهُ‌ لَهَا. فَلَمَّا جَاءَهُ اَلْمَوْتُ وَقَعَ فِي حُكْمِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ‌، اَلْعَالِمِ بِالْأَسْرَارِ، اَلَّذِي لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فَأَخَذَهُمُ اَلْعَذَابُ بِبَاطِنِ كُفْرِهِمْ‌، فَذَلِكَ حِينَ ذَهَبَ نُورُهُمْ‌، وَ صَارُوا فِي ظُلُمَاتِ‌ [عَذَابِ اَللَّهِ‌، ظُلُمَاتِ‌] أَحْكَامِ اَلْآخِرَةِ‌، لاَ يَرَوْنَ مِنْهَا خُرُوجاً،« وَ لاٰ يَجِدُونَ عَنْهٰا مَحِيصاً » ثُمَّ قَالَ‌: « صُمٌّ‌ » يَعْنِي يَصُمُّونَ فِي اَلْآخِرَةِ فِي عَذَابِهَا. « بُكْمٌ‌ » يَبْكَمُونَ هُنَاكَ بَيْنَ أَطْبَاقِ نِيرَانِهَا « عُمْيٌ‌ » يَعْمُونَ هُنَاكَ‌. وَ ذَلِكَ نَظِيرُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌« وَ نَحْشُرُهُمْ‌ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا مَأْوٰاهُمْ‌ جَهَنَّمُ‌ كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً » .

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج أحمد و البخاري و مسلم و النسائي و ابن جرير و ابن أبى حاتم و الحاكم و أبو نعيم في المعرفة و ابن مردويه و البيهقي في الأسماء و الصفات عن أنس رضى الله عنه قال قيل يا رسول الله كيف يحشر الناس على وجوههم قال الذي أمشاهم على أرجلهم قادر أن يمشيهم على وجوههم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن جرير عن الحسن رضى الله عنه قال قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية اَلَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ‌ الآية فقالوا يا نبى الله و كيف يمشون على وجوههم قال أ رأيت الذي أمشاهم على أقدامهم أليس قادرا على أن يمشيهم على وجوههم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج أبو داود و الترمذي و حسنه و ابن جرير و ابن مردويه و البيهقي في البعث عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يحشر الناس يوم القيامة على ثلاثة أصناف صناف مشاة و صنف ركبان و صنف على وجوههم قيل يا رسول الله و كيف يمشون على وجوههم قال ان الذي أمشاهم على أقدامهم قادر أن يمشيهم على وجوههم أما انهم يتقون بوجوههم كل حدب و شوك

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج أحمد و النسائي و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقي في البعث عن أبى ذر رضى الله عنه انه تلا هذه الآية وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ‌ اَلْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا فقال حدثني الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم ان الناس يحشرون يوم القيامة على ثلاثا أفواج طاعمين كاسين راكبين و فوج يمشون و يسعون و فوج تسحبهم الملائكة على وجوههم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن الأنباري عن قتادة رضى الله عنه في قوله كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً يقول كلما احترقت جلودهم بدلوا جُلُوداً غَيْرَهٰا لِيَذُوقُوا اَلْعَذٰابَ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الطستي عن ابن عباس رضى الله عنهما ان نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله كُلَّمٰا خَبَتْ‌ قال الخبء الذي يطفأ مرة و يشعل أخرى قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت الشاعر و هو يقول و تخبو النار عن أدنى أذاهم و أضرمها إذا ابتردوا سعيرا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن الأنباري عن أبى صالح في قوله كُلَّمٰا خَبَتْ‌ قال معناه كلما حميت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج البخاري في تاريخه و ابن مردويه و البيهقي في شعب الايمان عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تغبطن فاجرا بنعمة فان من ورائه طالبا حثيثا و قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم مَأْوٰاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج البيهقي في الشعب عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الدنيا خضرة حلوة من اكتسب فيها مالا من غير حله و أنفقه في غير حله أحله دار الهوان و رب متخوض في مال الله و رسوله له النار يوم القيامة يقول الله كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله مَأْوٰاهُمْ جَهَنَّمُ‌ يعنى انهم وقودها

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن المنذر من طريق على عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله كُلَّمٰا خَبَتْ‌ قال سكنت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه في قوله كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً قال كلما طفئت أسعرت و أوقدت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن ابى حاتم و ابن الأنباري في كتاب الأضداد عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله كُلَّمٰا خَبَتْ‌ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً قال كلما أحرقتهم سعر بهم حطبا فإذا حرقتهم فلم يبق منهم شي صارت حمراء تتوهج فذلك خبؤها فإذا بدلوا خلقا جديدا عاودتهم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن أبى شيبة و الترمذي و حسنه و النسائي و ابن مردويه و الحاكم عن معاوية بن حيدة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انكم تحشرون رجالا و ركبانا و تجرون على وجوهكم هاهنا و نحى بيده نحو الشام

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله عُمْياً قال لا يرون شيا يسرهم وَ بُكْماً قال لا ينطقون بحجة وَ صُمًّا قال لا يسمعون شيا يسرهم

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)حضرت امام موسى كاظم عليه السّلام فرمود:مثل آن منافقان «كَمَثَلِ اَلَّذِي اِسْتَوْقَدَ نٰاراً» تا به نور آن اطرافش را بنگرد؛ولى چون ديده به پيرامون خود بگشايد،خداوند آن نور را با فرستادن باد يا بارانى خاموش كند.اين مثلى است كه حال آن منافقان را ماند.آن‌گاه كه خداوند والامرتبه از آنان در ولايت على بن ابى طالب عليه السّلام بيعت گرفت،در ظاهر گواهى دادند و گفتند:هيچ خدايى به‌جز اللّه نيست؛يگانه است و هيچ همتايى ندارد و محمّد،بنده و فرستاده اوست و على،ولى و وارث و خليفه او در ميان امّت او و قاضى دين او و...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)ابن بابويه گويد:على بن عبد اللّه ورّاق و محمد بن احمد سنانى و على بن احمد بن محمد به روايت ابو عباس احمد بن يحيى بن زكرياى قطّان به‌نقل از بكر بن عبد اللّه بن حبيب و او نيز به روايت تميم بن بهلول،از پدرش،از جعفر بن سليمان بصرى،از عبد اللّه بن فضل هاشمى گويد:از ابو عبد اللّه امام صادق عليه السّلام درباره معناى اين آيه سؤال كردم: مَنْ يَهْدِ اَللّٰهُ فَهُوَ اَلْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ‌ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً 1[خدا هركه را راهنمايى كند،او راه يافته است و هركه را بى‌راه گذارد،هرگز...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

11)ابن بابويه از على بن عبد اللّه ورّاق و محمد بن احمد سنانى و على بن احمد بن محمد بن عمران دقّاقكه خدايش بيامرزداز ابو عباس احمد بن يحيى بن زكريا قطّان،از بكر بن عبد اللّه بن حبيب،از تميم بن بهلول،از پدرش،از جعفر بن سليمان بصرى،از عبد اللّه بن فضل هاشمى،نقل كرده است كه از امام صادق عليه السّلام درباره اين فرموده پروردگار متعال: «مَنْ يَهْدِ اَللّٰهُ فَهُوَ اَلْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ‌ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً» 3[خدا هركه را راهنمايى كند،او راه‌يافته است و هركه را بيراه گذارد،هرگز...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)على بن ابراهيم گفته است:درباره اين فرموده خداوند: «وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ‌ اَلْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا» گفت:بر پيشانى‌هاى آنها «مَأْوٰاهُمْ جَهَنَّمُ‌ كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً» يعنى هرگاه آن آتش خاموش شود.1

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)على بن ابراهيم از پدرش،از ابن ابى عمير،از سيف بن عميره،در حديثى مرفوع از على بن حسين عليه السّلام روايت كرده كه فرمود:در جهنم درّه‌اى وجود دارد به نام سعير،هرگاه جهنم خاموش شود،سعير گشوده مى‌شود؛و اين معنى كلام خداوند است كه فرموده است: «كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً». 2

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)عيّاشى از ابراهيم بن عمر،طى حديثى مرفوع از امام صادق عليه السّلام يا امام محمد باقر عليه السّلام درباره آيه: «وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ‌» روايت كرده كه فرمود:يعنى بر روى چهره و پيشانى‌شان.3