7344 / _1 قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «مَثَلُ هَؤُلاَءِ اَلْمُنَافِقِينَ كَمَثَلِ اَلَّذِي اِسْتَوْقَدَ نٰاراً أَبْصَرَ بِهَا مَا حَوْلَهُ، فَلَمَّا أَبْصَرَ ذَهَبَ اَللَّهُ بِنُورِهَا بِرِيحٍ أَرْسَلَهَا فَأَطْفَأَهَا، أَوْ بِمَطَرٍ. كَذَلِكَ مَثَلُ هَؤُلاَءِ اَلْمُنَافِقِينَ، لَمَّا أَخَذَ اَللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ مِنَ اَلْبَيْعَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أُعْطُوا ظَاهِراً شَهَادَةَ: أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، وَ أَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّهُ وَ وَصِيُّهُ وَ وَارِثُهُ وَ خَلِيفَتُهُ فِي أُمَّتِهِ، وَ قَاضِي دَيْنِهِ، وَ مُنْجِزُ عِدَاتِهِ ، وَ اَلْقَائِمُ بِسِيَاسَةِ عِبَادِ اَللَّهِ مَقَامَهُ، فَوَرِثَ مَوَارِثَ اَلْمُسْلِمِينَ بِهَا، وَ نَكَحَ فِي اَلْمُسْلِمِينَ بِهَا، فَوَالَوْهُ مِنْ أَجْلِهَا، وَ أَحْسَنُوا عَنْهُ اَلدِّفَاعَ بِسَبَبِهَا، وَ اِتَّخَذُوهُ أَخاً يَصُونُونَهُ مِمَّا يَصُونُونَ عَنْهُ أَنْفُسَهُمْ، بِسِمَاعِهِمْ مِنْهُ لَهَا . فَلَمَّا جَاءَهُ اَلْمَوْتُ وَقَعَ فِي حُكْمِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ، اَلْعَالِمِ بِالْأَسْرَارِ، اَلَّذِي لاَ تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ، فَأَخَذَهُمُ اَلْعَذَابُ بِبَاطِنِ كُفْرِهِمْ، فَذَلِكَ حِينَ ذَهَبَ نُورُهُمْ، وَ صَارُوا فِي ظُلُمَاتِ عَذَابِ اَللَّهِ، ظُلُمَاتِ أَحْكَامِ اَلْآخِرَةِ، لاَ يَرَوْنَ مِنْهَا خُرُوجاً، وَ لاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصاً. ثُمَّ قَالَ: صُمٌّ يَعْنِي يَصَمُّونَ فِي اَلْآخِرَةِ فِي عَذَابِهَا بُكْمٌ يَبْكَمُونَ هُنَاكَ بَيْنَ أَطْبَاقِ نِيرَانِهَا عُمْيٌ يَعْمَوْنَ هُنَاكَ، وَ ذَلِكَ نَظِيرُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ وَ قَوْلُهُ: وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا مَأْوٰاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً » .
64848 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلوَرَّاقُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلسِّنَانِيُّ ، وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمْ)، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا اَلْقَطَّانُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ اَلْبَصْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْفَضْلِ اَلْهَاشِمِيِّ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مَنْ يَهْدِ اَللّٰهُ فَهُوَ اَلْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً . فَقَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُضِلُّ اَلظَّالِمِينَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عَنْ دَارِ كَرَامَتِهِ، وَ يَهْدِي أَهْلَ اَلْإِيمَانِ وَ اَلْعَمَلَ اَلصَّالِحَ إِلَى جَنَّتِهِ، كَمَا قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ يُضِلُّ اَللّٰهُ اَلظّٰالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اَللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمٰانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ اَلْأَنْهٰارُ فِي جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ ».
65737 / _11 اِبْنُ بَابَوَيْهِ : قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلوَرَّاقُ ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلسِّنَانِيُّ ، وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ (رَحِمَهُ اَللَّهُ)، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا اَلْقَطَّانُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ اَلْبَصْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْفَضْلِ اَلْهَاشِمِيِّ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مَنْ يَهْدِ اَللّٰهُ فَهُوَ اَلْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً . فَقَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُضِلُّ اَلظَّالِمِينَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عَنْ دَارِ كَرَامَتِهِ، وَ يَهْدِي أَهْلَ اَلْإِيمَانِ وَ اَلْعَمَلِ اَلصَّالِحِ إِلَى جَنَّتِهِ، كَمَا قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ يُضِلُّ اَللّٰهُ اَلظّٰالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اَللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمٰانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ اَلْأَنْهٰارُ فِي جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ ».
176566 / _1 علي بن إبراهيم، قال: و قوله تعالى: وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا قال: على جباههم مَأْوٰاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً : أي كلما انطفت.
46569 / _4 عَنْ بَكْرِ بْنِ بَكْرٍ ، رَفَعَ اَلْحَدِيثَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لَوَادِياً يُقَالُ لَهُ: سَعِيرٌ إِذَا خَبَتْ جَهَنَّمُ فُتِحَ سَعِيرُهَا، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ: كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً ».
46567 / _2 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، يَرْفَعُهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: «إِنَّ فِي جَهَنَّمَ وَادِياً يُقَالُ لَهُ سَعِيرٌ ، إِذَا خَبَتْ جَهَنَّمُ فُتِحَ سَعِيرُهَا، وَ هُوَ قَوْلُهُ: كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً أَيْ كُلَّمَا اِنْطَفَتْ».
5|66568 / _3 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ ، رَفَعَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ ، قَالَ: «عَلَى جِبَاهِهِمْ».
66637 / _22 اِبْنُ بَابَوَيْهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلوَرَّاقُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلسِّنَانِيُّ وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ)، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا اَلْقَطَّانُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ اَلْبَصْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْفَضْلِ اَلْهَاشِمِيِّ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مَنْ يَهْدِ اَللّٰهُ فَهُوَ اَلْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً . فَقَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُضِلُّ اَلظَّالِمِينَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عَنْ دَارِ كَرَامَتِهِ، وَ يَهْدِي أَهْلَ اَلْإِيمَانِ وَ اَلْعَمَلِ اَلصَّالِحِ إِلَى جَنَّتِهِ، كَمَا قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُضِلُّ اَللّٰهُ اَلظّٰالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اَللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ ، وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمٰانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ اَلْأَنْهٰارُ فِي جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ ».
7,1165 قَالَ اَلْإِمَامُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : قَالَ] مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ : مَثَلُ هَؤُلاَءِ اَلْمُنَافِقِينَ « كَمَثَلِ اَلَّذِي اِسْتَوْقَدَ نٰاراً » أَبْصَرَ بِهَا مَا حَوْلَهُ، فَلَمَّا أَبْصَرَ ذَهَبَ اَللَّهُ بِنُورِهَا بِرِيحٍ أَرْسَلَهَا عَلَيْهَا فَأَطْفَأَهَا، أَوْ بِمَطَرٍ. كَذَلِكَ مَثَلُ هَؤُلاَءِ اَلْمُنَافِقِينَ اَلنَّاكِثِينَ لَمَّا أَخَذَ اَللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ مِنَ اَلْبَيْعَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أُعْطُوا ظَاهِراً بِشَهَادَةِ: أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، وَ أَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّهُ وَ وَصِيُّهُ وَ وَارِثُهُ وَ خَلِيفَتُهُ فِي أُمَّتِهِ، وَ قَاضِي دُيُونِهِ، وَ مُنْجِزُ عِدَاتِهِ، وَ اَلْقَائِمُ بِسِيَاسَةِ عِبَادِ اَللَّهِ مَقَامَهُ، فَوَرِثَ مَوَارِيثَ اَلْمُسْلِمِينَ بِهَا [وَ نَكَحَ فِي اَلْمُسْلِمِينَ بِهَا] وَ وَالَوْهُ مِنْ أَجْلِهَا، وَ أَحْسَنُوا عَنْهُ اَلدِّفَاعَ بِسَبَبِهَا، وَ اِتَّخَذُوهُ أَخاً يَصُونُونَهُ مِمَّا يَصُونُونَ عَنْهُ أَنْفُسَهُمْ بِسِمَاعِهِمْ مِنْهُ لَهَا. فَلَمَّا جَاءَهُ اَلْمَوْتُ وَقَعَ فِي حُكْمِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ، اَلْعَالِمِ بِالْأَسْرَارِ، اَلَّذِي لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فَأَخَذَهُمُ اَلْعَذَابُ بِبَاطِنِ كُفْرِهِمْ، فَذَلِكَ حِينَ ذَهَبَ نُورُهُمْ، وَ صَارُوا فِي ظُلُمَاتِ [عَذَابِ اَللَّهِ، ظُلُمَاتِ] أَحْكَامِ اَلْآخِرَةِ، لاَ يَرَوْنَ مِنْهَا خُرُوجاً،« وَ لاٰ يَجِدُونَ عَنْهٰا مَحِيصاً » ثُمَّ قَالَ: « صُمٌّ » يَعْنِي يَصُمُّونَ فِي اَلْآخِرَةِ فِي عَذَابِهَا. « بُكْمٌ » يَبْكَمُونَ هُنَاكَ بَيْنَ أَطْبَاقِ نِيرَانِهَا « عُمْيٌ » يَعْمُونَ هُنَاكَ. وَ ذَلِكَ نَظِيرُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ« وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا مَأْوٰاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً » .
14و أخرج أحمد و البخاري و مسلم و النسائي و ابن جرير و ابن أبى حاتم و الحاكم و أبو نعيم في المعرفة و ابن مردويه و البيهقي في الأسماء و الصفات عن أنس رضى الله عنه قال قيل يا رسول الله كيف يحشر الناس على وجوههم قال الذي أمشاهم على أرجلهم قادر أن يمشيهم على وجوههم
14و أخرج ابن جرير عن الحسن رضى الله عنه قال قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية اَلَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ الآية فقالوا يا نبى الله و كيف يمشون على وجوههم قال أ رأيت الذي أمشاهم على أقدامهم أليس قادرا على أن يمشيهم على وجوههم
14و أخرج أبو داود و الترمذي و حسنه و ابن جرير و ابن مردويه و البيهقي في البعث عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يحشر الناس يوم القيامة على ثلاثة أصناف صناف مشاة و صنف ركبان و صنف على وجوههم قيل يا رسول الله و كيف يمشون على وجوههم قال ان الذي أمشاهم على أقدامهم قادر أن يمشيهم على وجوههم أما انهم يتقون بوجوههم كل حدب و شوك
و أخرج أحمد و النسائي و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقي في البعث عن أبى ذر رضى الله عنه انه تلا هذه الآية وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا فقال حدثني الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم ان الناس يحشرون يوم القيامة على ثلاثا أفواج طاعمين كاسين راكبين و فوج يمشون و يسعون و فوج تسحبهم الملائكة على وجوههم
و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن الأنباري عن قتادة رضى الله عنه في قوله كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً يقول كلما احترقت جلودهم بدلوا جُلُوداً غَيْرَهٰا لِيَذُوقُوا اَلْعَذٰابَ
و أخرج الطستي عن ابن عباس رضى الله عنهما ان نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله كُلَّمٰا خَبَتْ قال الخبء الذي يطفأ مرة و يشعل أخرى قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت الشاعر و هو يقول و تخبو النار عن أدنى أذاهم و أضرمها إذا ابتردوا سعيرا
14و أخرج البخاري في تاريخه و ابن مردويه و البيهقي في شعب الايمان عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تغبطن فاجرا بنعمة فان من ورائه طالبا حثيثا و قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم مَأْوٰاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً
14و أخرج البيهقي في الشعب عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الدنيا خضرة حلوة من اكتسب فيها مالا من غير حله و أنفقه في غير حله أحله دار الهوان و رب متخوض في مال الله و رسوله له النار يوم القيامة يقول الله كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً
و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله مَأْوٰاهُمْ جَهَنَّمُ يعنى انهم وقودها
و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن المنذر من طريق على عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله كُلَّمٰا خَبَتْ قال سكنت
و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه في قوله كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً قال كلما طفئت أسعرت و أوقدت
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن ابى حاتم و ابن الأنباري في كتاب الأضداد عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً قال كلما أحرقتهم سعر بهم حطبا فإذا حرقتهم فلم يبق منهم شي صارت حمراء تتوهج فذلك خبؤها فإذا بدلوا خلقا جديدا عاودتهم
14و أخرج ابن أبى شيبة و الترمذي و حسنه و النسائي و ابن مردويه و الحاكم عن معاوية بن حيدة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انكم تحشرون رجالا و ركبانا و تجرون على وجوهكم هاهنا و نحى بيده نحو الشام
و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله عُمْياً قال لا يرون شيا يسرهم وَ بُكْماً قال لا ينطقون بحجة وَ صُمًّا قال لا يسمعون شيا يسرهم
1)حضرت امام موسى كاظم عليه السّلام فرمود:مثل آن منافقان «كَمَثَلِ اَلَّذِي اِسْتَوْقَدَ نٰاراً» تا به نور آن اطرافش را بنگرد؛ولى چون ديده به پيرامون خود بگشايد،خداوند آن نور را با فرستادن باد يا بارانى خاموش كند.اين مثلى است كه حال آن منافقان را ماند.آنگاه كه خداوند والامرتبه از آنان در ولايت على بن ابى طالب عليه السّلام بيعت گرفت،در ظاهر گواهى دادند و گفتند:هيچ خدايى بهجز اللّه نيست؛يگانه است و هيچ همتايى ندارد و محمّد،بنده و فرستاده اوست و على،ولى و وارث و خليفه او در ميان امّت او و قاضى دين او و...
1)ابن بابويه گويد:على بن عبد اللّه ورّاق و محمد بن احمد سنانى و على بن احمد بن محمد به روايت ابو عباس احمد بن يحيى بن زكرياى قطّان بهنقل از بكر بن عبد اللّه بن حبيب و او نيز به روايت تميم بن بهلول،از پدرش،از جعفر بن سليمان بصرى،از عبد اللّه بن فضل هاشمى گويد:از ابو عبد اللّه امام صادق عليه السّلام درباره معناى اين آيه سؤال كردم: مَنْ يَهْدِ اَللّٰهُ فَهُوَ اَلْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً 1[خدا هركه را راهنمايى كند،او راه يافته است و هركه را بىراه گذارد،هرگز...
11)ابن بابويه از على بن عبد اللّه ورّاق و محمد بن احمد سنانى و على بن احمد بن محمد بن عمران دقّاقكه خدايش بيامرزداز ابو عباس احمد بن يحيى بن زكريا قطّان،از بكر بن عبد اللّه بن حبيب،از تميم بن بهلول،از پدرش،از جعفر بن سليمان بصرى،از عبد اللّه بن فضل هاشمى،نقل كرده است كه از امام صادق عليه السّلام درباره اين فرموده پروردگار متعال: «مَنْ يَهْدِ اَللّٰهُ فَهُوَ اَلْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً» 3[خدا هركه را راهنمايى كند،او راهيافته است و هركه را بيراه گذارد،هرگز...
1)على بن ابراهيم گفته است:درباره اين فرموده خداوند: «وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا» گفت:بر پيشانىهاى آنها «مَأْوٰاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً» يعنى هرگاه آن آتش خاموش شود.1
2)على بن ابراهيم از پدرش،از ابن ابى عمير،از سيف بن عميره،در حديثى مرفوع از على بن حسين عليه السّلام روايت كرده كه فرمود:در جهنم درّهاى وجود دارد به نام سعير،هرگاه جهنم خاموش شود،سعير گشوده مىشود؛و اين معنى كلام خداوند است كه فرموده است: «كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً». 2