174136 / _6 علي بن إبراهيم: قوله تعالى: إِنَّ اَلَّذِينَ اِتَّقَوْا إِذٰا مَسَّهُمْ طٰائِفٌ مِنَ اَلشَّيْطٰانِ تَذَكَّرُوا قال: إذا ذكرهم الشيطان المعاصي و حملهم عليها يذكرون اللّه فَإِذٰا هُمْ مُبْصِرُونَ*`وَ إِخْوٰانُهُمْ من الجن يَمُدُّونَهُمْ فِي اَلغَيِّ ثُمَّ لاٰ يُقْصِرُونَ أي لا يقصرون عن تضليلهم وَ إِذٰا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قٰالُوا قريش لَوْ لاٰ اِجْتَبَيْتَهٰا و جواب هذا في الأنعام، في قوله تعالى: قُلْ لهم يا محمد لَوْ أَنَّ عِنْدِي مٰا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ يعني من الآيات لَقُضِيَ اَلْأَمْرُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ ، و قوله في بني إسرائيل: وَ مٰا نُرْسِلُ بِالْآيٰاتِ إِلاّٰ تَخْوِيفاً .
176409 / _1 و قال عليّ بن إبراهيم: قوله: وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ إِلاّٰ أَنْ كَذَّبَ بِهَا اَلْأَوَّلُونَ نزلت في قريش، و قوله: وَ آتَيْنٰا ثَمُودَ اَلنّٰاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهٰا وَ مٰا نُرْسِلُ بِالْآيٰاتِ إِلاّٰ تَخْوِيفاً فعطف على قوله: وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ .
56410 / _2 قَالَ: وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ: وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ . قَالَ: «وَ ذَلِكَ أَنَّ مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) سَأَلَهُ قَوْمُهُ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ، فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، فَقَالَ: إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ إِلَى قَوْمِكَ إِلاّٰ أَنْ كَذَّبَ بِهَا اَلْأَوَّلُونَ وَ كُنَّا إِذَا أَرْسَلْنَا إِلَى قَرْيَةٍ آيَةً فَلَمْ يُؤْمِنُوا بِهَا أَهْلَكْنَاهُمْ، فَلِذَلِكَ أَخَّرْنَا عَنْ قَوْمِكَ اَلْآيَاتِ».
14أخرج أحمد و النسائي و البزار و ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقي في الدلائل و الضياء في المختارة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه و سلم ان يجعل لهم الصفا ذهبا و ان ينحى عنهم الجبال فيزرعون فقيل له انه شئت ان تتأنى بهم و ان شئت ان نؤتيهم الذي سألوا فان كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم من الأمم قال لا بل استانى بهم فانزل الله وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ إِلاّٰ أَنْ كَذَّبَ بِهَا اَلْأَوَّلُونَ
14و أخرج أحمد و البيهقي عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قالت قريش للنبي صلى الله عليه و سلم ادع لنا ربك ان يجعل لنا الصفا ذهبا و نؤمن لك قال و تفعلون قالوا نعم فدعا فأتاه جبريل عليه السلام فقال ان ربك يقرئك السلام و يقول لك ان شئت أصبح الصفا لهم ذهبا فمن كفر منهم بعد ذلك عذبته عَذٰاباً لاٰ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ اَلْعٰالَمِينَ و ان شئت فتحت لهم باب التوبة و الرحمة قال باب التوبة و الرحمة
14و أخرج البيهقي في الدلائل عن الربيع بن أنس رضى الله عنه قال قال الناس لرسول الله صلى الله عليه و سلم لو جئتنا بآية كما جاء بها صالح و النبيون فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان شئتم دعوت الله فانزلها عليكم و ان عصيتم هلكتم فقالوا لا نريدها
14و أخرج ابن جرير عن قتادة قال قال أهل مكة للنبي صلى الله عليه و سلم ان كان ما تقول حقا و يسرك ان نؤمن فحول لنا الصفا ذهبا فأتاه جبريل فقال ان شئت كان الذي سالك قومك و لكنه ان كان ثم لم يؤمنوا لم ينظروا و ان شئت استأنيت بقومك قال بل استانى بقومي فانزل الله وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ إِلاّٰ أَنْ كَذَّبَ بِهَا اَلْأَوَّلُونَ و أنزل الله مٰا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنٰاهٰا أَ فَهُمْ يُؤْمِنُونَ
و أخرج ابن جرير عن الحسن رضى الله عنه في قوله وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ إِلاّٰ أَنْ كَذَّبَ بِهَا اَلْأَوَّلُونَ قال رحمة لكم أيتها الامة قال انا لو أرسلنا بالآيات فكذبتم بها أصابكم ما أصاب من قبلكم
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في الآية قال لم تؤت قرية بآية فكذبوا بها الا عذبوا و في قوله وَ آتَيْنٰا ثَمُودَ اَلنّٰاقَةَ مُبْصِرَةً قال آية
و أخرج ابن المنذر و أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ مٰا نُرْسِلُ بِالْآيٰاتِ إِلاّٰ تَخْوِيفاً قال الموت
و أخرج سعيد بن منصور و أحمد في الزهد و ابن أبى الدنيا في ذكر الموت و ابن جرير و ابن المنذر عن الحسن رضى الله عنه في قوله وَ مٰا نُرْسِلُ بِالْآيٰاتِ إِلاّٰ تَخْوِيفاً قال الموت الذريع
و أخرج ابن أبى داود في البعث عن قتادة رضى الله عنه في قوله وَ مٰا نُرْسِلُ بِالْآيٰاتِ إِلاّٰ تَخْوِيفاً قال الموت من ذلك
و أخرج ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه في قوله وَ مٰا نُرْسِلُ بِالْآيٰاتِ إِلاّٰ تَخْوِيفاً قال ان الله يخوف الناس بما شاء من آياته لعلهم يعتبون أو يذكرون أو يرجعون ذكر لنا ان الكوفة رجفت على عهد ابن مسعود رضى الله عنه فقال يا أيها الناس ان ربكم يستعتبكم فاعتبوه
6)على بن ابراهيم مىگويد:اين سخن خداى تبارك و تعالى: إِنَّ اَلَّذِينَ اِتَّقَوْا إِذٰا مَسَّهُمْ طٰائِفٌ مِنَ اَلشَّيْطٰانِ تَذَكَّرُوا يعنى هنگامى كه شيطان آنان را به ياد معصيتها اندازد و آنان را به ارتكاب آن وادارد،خدا را به ياد مىآورند «فَإِذٰا هُمْ مُبْصِرُونَ* وَ إِخْوٰانُهُمْ» از جنيان «يَمُدُّونَهُمْ فِي اَلغَيِّ ثُمَّ لاٰ يُقْصِرُونَ» يعنى در گمراه كردن آنان دريغ نمىورزند «وَ إِذٰا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قٰالُوا» قريش «لَوْ لاٰ اِجْتَبَيْتَهٰا» و پاسخ آن در سوره انعام1است،در اين...
1)على بن ابراهيم:اين آيه: «وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ إِلاّٰ أَنْ كَذَّبَ بِهَا اَلْأَوَّلُونَ» درباره قريش نازل شده است،و «وَ آتَيْنٰا ثَمُودَ اَلنّٰاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهٰا وَ مٰا نُرْسِلُ بِالْآيٰاتِ إِلاّٰ تَخْوِيفاً» عطف به ابتداى آيه است كه مىفرمايد: «وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ». 1
2)و نيز گفته است:در روايت ابو جارود،از امام محمد باقر عليه السّلام روايت شده است كه درباره آيه «وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ» فرموده است:قوم محمد صلّى اللّه عليه و آله از او خواستند معجزهاى به آنها نشان دهد،جبرئيل عليه السّلام آمد و گفت:خداوند عزّ و جلّ مىفرمايد: «وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ» تا آنجا كه مىفرمايد: «إِلاّٰ أَنْ كَذَّبَ بِهَا اَلْأَوَّلُونَ» ما هرگاه براى امتى آيه و معجزهاى فرستاديم و آنها به آن ايمان نياوردند،ما آنها را هلاك كرديم؛و لذا معجزه و...
ابى الجارود روايت مىكند كه امام باقر عليه السّلام در تفسير آيۀ وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ فرمودند:مردم از حضرت محمد صلّى اللّه عليه و آله درخواست معجزه كردند، جبرئيل نازل شد و گفت، خداوند مىفرمايد:هيچ چيز مانع ما نيست كه آيات و معجزات را به سوى قوم تو بفرستيم مگر اينكه گذشتگان آن را تكذيب كردند و ما هنگامىكه به قريهاى آيهاى بفرستيم و آنها با ديدن آن آيه و نشانه ايمان نياورند همۀ آنها را هلاك مىكنيم براى همين آيات را براى قومت نفرستاديم.1
5 القمّيّ عن الباقر عليه السلام : أنّ محمّداً صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلم سأله قومه أن يأتيهم بآية فنزل جبرئيل و قال إنّ اللّٰه يقول وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ إِلاّٰ أَنْ كَذَّبَ بِهَا اَلْأَوَّلُونَ و كنا إذا أرسلنا إلى قرية آية فلم يؤمنوا بها أهلكناهم فلذلك أخّرنا عن قومك الآيات.
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ: «وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ» وَ ذَلِكَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ سَأَلَهُ قَوْمَهُ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ قَالَ إِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ «وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ» إِلَى قَوْمِكَ «إِلاّٰ أَنْ كَذَّبَ بِهَا اَلْأَوَّلُونَ» وَ كُنَّا إِذَا أَرْسَلْنَا إِلَى قَرْيَةٍ آيَةً فَلَمْ يُؤْمِنُوا بِهَا أَهْلَكْنَاهُمْ فَلِذَلِكَ أَخَّرْنَا عَنْ قَوْمِكَ اَلْآيَاتِ .
5 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : و في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام : في قوله: وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ و ذلك أنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله تسأله قومه أن يأتيهم [بآية] ، فنزل جبرئيل فقال: إنّ اللّه يقول: وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ إلى قوله أَنْ كَذَّبَ بِهَا اَلْأَوَّلُونَ . و كنّا إذا أرسلنا إلى قرية آية فلم يؤمنوا بها أهلكناهم، فلذلك أخّرنا عن قومك الآيات.
5 273 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ: وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ وَ ذَلِكَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ سَأَلَ قَوْمُهُ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ: إِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ: «وَ مٰا مَنَعَنٰا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيٰاتِ» إِلَى قَوْلِهِ إِلاّٰ أَنْ كَذَّبَ بِهَا اَلْأَوَّلُونَ وَ كُنَّا إِذَا أَرْسَلْنَا إِلَى قَرْيَةٍ آيَةً فَلَمْ يُؤْمِنُوا بِهَا أَهْلَكْنَاهُمْ، فَلِذَلِكَ أَخَّرْنَا عَنْ قَوْمِكَ اَلْآيَاتِ.
سال اهل مکه النبی صلی الله علیه و سلم ان یجعل لهم الصفا ذهبا و ان ینحی عنهم الجبال فیزرعوا فقیل له ان شیت ان تستانی بهم لعلنا نجتنی منهم و ان شیت ان نوتیهم الذی سالوا فان کفروا اهلکوا کما اهلک من قبلهم قال لا بل تستانی بهم فانزل الله و ما منعنا ان نرسل بالایات الا ان کذب بها الاولون و اتینا ثمود الناقه مبصره
فی قول الله تعالی و ما منعنا ان نرسل بالایات الا ان کذب بها الاولون قال رحمه لکم ایتها الامه انا لو ارسلنا بالایات فکذبتم بها اصابکم ما اصاب من قبلکم
قال المشرکون لمحمد صلی الله علیه و سلم یا محمد انک تزعم انه کان قبلک انبیاء فمنهم من سخرت له الریح و منهم من کان یحیی الموتی فان سرک ان نومن بک و نصدقک فادع ربک ان یکون لنا الصفا ذهبا فاوحی الله الیه انی قد سمعت الذی قالوا فان شیت ان نفعل الذی قالوا فان لم یومنوا نزل العذاب فانه لیس بعد نزول الایه مناظره و ان شیت ان تستانی قومک استانیت بهم قال یا رب استانی
قوله و ما منعنا ان نرسل بالایات الا ان کذب بها الاولون قال قال اهل مکه لنبی الله صلی الله علیه و سلم ان کان ما تقول حقا و یسرک ان نومن فحول لنا الصفا ذهبا فاتاه جبرییل علیه السلام فقال ان شیت کان الذی سالک قومک و لکنه ان کان ثم لم یومنوا لم یناظروا و ان شیت استانیت بقومک قال بل استانی بقومی فانزل الله و اتینا ثمود الناقه مبصره فظلموا بها و انزل الله عز و جل ما امنت قبلهم من قریه اهلکناها ا فهم یومنون
انهم سالوا ان یحول الصفا ذهبا قال الله و ما منعنا ان نرسل بالایات الا ان کذب بها الاولون قال ابن جریج لم یات قریه بایه فیکذبوا بها الا عذبوا فلو جعلت لهم الصفا ذهبا ثم لم یومنوا عذبوا
و اتینا ثمود الناقه مبصره ای بینه
فی قول الله عز ذکره الناقه مبصره قال ایه
قوله و ما نرسل بالایات الا تخویفا و ان الله یخوف الناس بما شاء من ایاته لعلهم یعتبون او یذکرون او یرجعون ذکر لنا ان الکوفه رجفت علی عهد ابن مسعود فقال یا ایها الناس ان ربکم یستعتبکم فاعتبوه
و ما نرسل بالایات الا تخویفا قال الموت الذریع