14,66139 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ زَيْدِ بْنِ اَلْجَهْمِ اَلْهِلاَلِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَمَّا نَزَلَتْ وَلاَيَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، وَ كَانَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : سَلِّمُوا عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ. فَكَانَ مِمَّا أَكَّدَهُ اَللَّهُ عَلَيْهِمَا فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ يَا زَيْدُ قَوْلُ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لَهُمَا: قُومَا فَسَلِّمَا عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ. فَقَالاَ: أَ مِنَ اَللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ ، يَا رَسُولَ اَللَّهِ؟ فَقَالَ لَهُمَا: رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ؛ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاٰ تَنْقُضُوا اَلْأَيْمٰانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهٰا وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اَللّٰهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اَللّٰهَ يَعْلَمُ مٰا تَفْعَلُونَ يَعْنِي قَوْلَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لَهُمَا، وَ قَوْلَهُمَا: أَ مِنَ اَللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ وَ لاٰ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهٰا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكٰاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ. قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَئِمَّةٌ؟ قَالَ: «إِي وَ اَللَّهِ أَئِمَّةٌ». قُلْتُ: فَإِنَّا نَقْرَأُ أَرْبَى؟ فَقَالَ: «وَيْحَكَ، مَا أَرْبَى؟! وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ فَطَرَحَهَا إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ يَعْنِي بِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ مٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ*`وَ لَوْ شٰاءَ اَللّٰهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لٰكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشٰاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عَمّٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ *`وَ لاٰ تَتَّخِذُوا أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهٰا يَعْنِي بَعْدَ مَقَالَةِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ تَذُوقُوا اَلسُّوءَ بِمٰا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ يَعْنِي بِهِ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ لَكُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ ».
66142 / _4 نَرْجِعُ إِلَى رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: فِي قَوْلِهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ». فَقِيلَ: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ ، نَحْنُ نَقْرَأُهَا: هِيَ أَرْبىٰ مِنْ أُمَّةٍ . قَالَ: «وَيْحَكَ، وَ مَا أَرْبَى؟! وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ فَطَرَحَهَا إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ يَعْنِي بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَخْتَبِرُكُمْ وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ مٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ*`وَ لَوْ شٰاءَ اَللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً قَالَ عَلَى مَذْهَبٍ وَاحِدٍ وَ أَمْرٍ وَاحِدٍ وَ لٰكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشٰاءُ قَالَ يُعَذِّبُ بِنَقْضِ اَلْعَهْدِ وَ يَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ قَالَ يُثِيبُ وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمّٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ*`وَ لاٰ تَتَّخِذُوا أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ قَالَ هُوَ مَثَلٌ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهٰا يَعْنِي بَعْدَ مَقَالَةِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِيهِ وَ تَذُوقُوا اَلسُّوءَ بِمٰا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ يَعْنِي عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ لَكُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ ».
14,66143 / _5 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ زَيْدِ بْنِ اَلْجَهْمِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَمَّا سَلَّمُوا عَلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ، قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لِلْأَوَّلِ: قُمْ فَسَلِّمْ عَنْ عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: أَ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ، يَا رَسُولَ اَللَّهِ ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ؛ ثُمَّ قَالَ لِصَاحِبِهِ: قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: أَ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ، مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ؛ ثُمَّ قَالَ: يَا مِقْدَادُ ، قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ قَالَ فَقَامَ وَ سَلَّمَ، وَ لَمْ يَقُلْ مَا قَالَ صَاحِبَاهُ؛ ثُمَّ قَالَ: قُمْ يَا أَبَا ذَرٍّ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ. فَقَامَ وَ سَلَّمَ؛ ثُمَّ قَالَ: قُمْ يَا سَلْمَانُ وَ سَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ. فَقَامَ وَ سَلَّمَ». قَالَ: «حَتَّى إِذَا خَرَجَا، وَ هُمَا يَقُولاَنِ: لاَ وَ اَللَّهِ، لاَ نُسَلِّمُ لَهُ مَا قَالَ أَبَداً، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ : وَ لاٰ تَنْقُضُوا اَلْأَيْمٰانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهٰا وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اَللّٰهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً بِقَوْلِكُمْ: أَ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ؟ إِنَّ اَللّٰهَ يَعْلَمُ مٰا تَفْعَلُونَ*`وَ لاٰ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهٰا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكٰاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ». قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنَّمَا نَقْرَؤُهَا أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبىٰ مِنْ أُمَّةٍ فَقَالَ: «وَيْحَكَ يَا زَيْدُ وَ مَا أَرْبَى؟! أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ يَعْنِي عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ مٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ* وَ لَوْ شٰاءَ اَللّٰهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لٰكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشٰاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمّٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ*`وَ لاٰ تَتَّخِذُوا أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهٰا بَعْدَ مَا سَلَّمْتُمْ عَلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ تَذُوقُوا اَلسُّوءَ بِمٰا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ يَعْنِي عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ لَكُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ ». ثُمَّ قَالَ لِي: «لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِيَدِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَأَظْهَرَ وَلاَيَتَهُ، قَالاَ جَمِيعاً: وَ اَللَّهِ، لَيْسَ هَذَا مِنْ تِلْقَاءِ اَللَّهِ، وَ مَا هُوَ إِلاَّ شَيْءٌ أَرَادَ أَنْ يُشَرِّفَ بِهِ اِبْنَ عَمِّهِ. فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنٰا بَعْضَ اَلْأَقٰاوِيلِ* `لَأَخَذْنٰا مِنْهُ بِالْيَمِينِ*`ثُمَّ لَقَطَعْنٰا مِنْهُ اَلْوَتِينَ*`فَمٰا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حٰاجِزِينَ*`وَ إِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ*`وَ إِنّٰا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ يَعْنِي فُلاَناً وَ فُلاَناً وَ إِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ*`وَ إِنَّهُ لَحَقُّ اَلْيَقِينِ يَعْنِي عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَلْعَظِيمِ » .
1)محمد بن يعقوب،از محمد بن يحيى،از محمد بن حسين،از محمد بن اسماعيل،از منصور بن يونس از زيد بن جهم هلالى.از ابو عبد اللّه عليه السّلام نقل كرده است كه شنيدم مىفرمود:وقتى ولايت على بن ابى طالب عليه السّلام نازل شد،پيامبر صلّى اللّه عليه و آله فرمود:امارت و رهبرى مؤمنين را به على تبريك بگوييد.دليل اينكه خداوند آنروز اين امر را به آن دو نفر تأكيد كرد،كلام رسول خدا است كه فرمود:برخيزيد و رهبرى مؤمنان را به على تبريك بگوييد.آن دو پرسيدند:آيا اين امر خدا است يا رسول خدا؟فرمود:امر خدا و پيامبر اوست....
5)عياشى از زيد بن جهم،از امام صادق عليه السّلام نقل كرده است كه فرمود:وقتى رهبرى مؤمنان را به على عليه السّلام تبريك گفتند،پيامبر صلّى اللّه عليه و آله به نفر اول فرمود:برخيز و رهبرى مؤمنان را به على تبريك بگوى.وى پرسيد:آيا اين امر خداست يا رسول خدا؟فرمود:امر خدا و پيامبر او.سپس به دوست او فرمود:برخيز و رهبرى مؤمنان را به على تبريك بگوى.پرسيد:اين امر خداست يا رسول خدا؟فرمود:البته امر خدا و پيامبرش؛اى مقداد برخيز و رهبرى مؤمنان را به على تبريك بگوى.وى برخاست و چنين كرد،و آنگونه كه دو نفر پيشين...
4)به روايت على بن ابراهيم برمىگرديم كه امام فرمود:اينكه آنها پيشوايانى بهتر از رهبران و امامان شما باشند؛سپس گفته شد:اى فرزند رسول خدا!ما آيه را به اين صورت مىخوانيم: «هِيَ أَرْبىٰ مِنْ أُمَّةٍ» فرمود:واى بر تو!اربى يعنى چه؟ با دست آن را رد كرد «إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ» يعنى با على بن ابى طالب عليه السّلام شما را مىآزمايد «وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ مٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ* وَ لَوْ شٰاءَ» يعنى اگر خدا مىخواست «لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً» امتى با يك...
«أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم»سؤال شد اى فرزند رسول خدا ما آن را اينطور مىخوانيم. هِيَ أَرْبىٰ مِنْ أُمَّةٍ فرمود:واى بر تو اربى(برترى) چيست؟و با دستش اشاره به طرح و از بين رفتن آن كرد. إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ يعنى به وسيلۀ على بن ابى طالب عليه السّلام شما را امتحان مىكند وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ مٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ و در روز قيامت دربارۀ آنچه كه اختلاف داشتيد براى شما روشن مىكند.
6 في الجوامِع عن الصادق عليه السلام: نزلت هذه الآيات في ولاية عليّ عليه السلام و البَيعة له حين قال النّبيّ صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلم سلّموا على عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين.
6 و في الكافي و القمّيّ عنه عليه السلام: أنّه قرأ أن تكون أئمّة هي أزكىٰ من أئمتكم فقيل إنّا نقرؤها هِيَ أَرْبىٰ مِنْ أُمَّةٍ فقال و ما أربىٰ و أومأ بيده فطرحها قال إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ يعني بعليّ عليه السلام.
عَنْ زَيْدِ بْنِ اَلْجَهْمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَمَّا سَلَّمُوا عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِلْأَوَّلِ: قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: أَ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَقَالَ: نَعَمْ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ، ثُمَّ قَالَ لِصَاحِبِهِ : قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ قَالَ: نَعَمْ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ، ثُمَّ قَالَ: يَا مِقْدَادُ قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ قَالَ: فَلَمْ يَقُلْ مَا قَالَ صَاحِبَاهُ، ثُمَّ قَالَ: قُمْ يَا بَا ذَرٍّ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَامَ وَ سَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: قُمْ يَا سَلْمَانُ وَ سَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ، فَقَامَ وَ سَلَّمَ حَتَّى إِذَا خَرَجَا وَ هُمَا يَقُولاَنِ: لاَ وَ اَللَّهِ لاَ نُسَلِّمُ لَهُ مَا قَالَ أَبَداً فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ « وَ لاٰ تَنْقُضُوا اَلْأَيْمٰانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهٰا وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اَللّٰهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً » بِقَوْلِكُمْ أَ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ، « إِنَّ اَللّٰهَ يَعْلَمُ مٰا تَفْعَلُونَ `وَ لاٰ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهٰا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكٰاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ » أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ » قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّمَا نَقْرَؤُهَا « أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبىٰ مِنْ أُمَّةٍ » فَقَالَ: وَيْحَكَ يَا زَيْدُ وَ مَا أَرْبَى أَنْ يَكُونَ وَ اَللَّهِ كَيْ أُزَكِّيَ مِنْ أَئِمَّتِكُمْ « إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ » يَعْنِي عَلِيّاً « وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ مٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ `وَ لَوْ شٰاءَ اَللّٰهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لٰكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشٰاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمّٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ `وَ لاٰ تَتَّخِذُوا أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهٰا » بَعْدَ مَا سَلَّمْتُمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ « وَ تَذُوقُوا اَلسُّوءَ بِمٰا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ » يَعْنِي عَلِيّاً « وَ لَكُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ » . ثُمَّ قَالَ لِي: لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِيَدِ عَلِيٍّ فَأَظْهَرَ وَلاَيَتَهُ قَالاَ جَمِيعاً: وَ اَللَّهِ مِنْ تِلْقَاءِ اَللَّهِ وَ لاَ هَذَا إِلاَّ شَيْءٌ أَرَادَ أَنْ يُشَرِّفَ بِهِ اِبْنَ عَمِّهِ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَيْهِ « وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنٰا بَعْضَ اَلْأَقٰاوِيلِ `لَأَخَذْنٰا مِنْهُ بِالْيَمِينِ `ثُمَّ لَقَطَعْنٰا مِنْهُ اَلْوَتِينَ `فَمٰا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حٰاجِزِينَ `وَ إِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ `وَ إِنّٰا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ » يَعْنِي فُلاَناً وَ فُلاَناً « وَ إِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ » يَعْنِي عَلِيّاً « وَ إِنَّهُ لَحَقُّ اَلْيَقِينِ » يَعْنِي عَلِيّاً « فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَلْعَظِيمِ » .
رَجْعٌ إِلَى رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ : فِي قَوْلِهِ « أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةً هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ » فَقِيلَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ نَحْنُ نَقْرَؤُهَا هِيَ أَرْبىٰ مِنْ أُمَّةٍ قَالَ وَيْحَكَ وَ مَا أَرْبَى وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ بِطَرْحِهَا إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ يَعْنِي بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَخْتَبِرُكُمْ وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ مٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ`وَ لَوْ شٰاءَ اَللّٰهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً قَالَ عَلَى مَذْهَبٍ وَاحِدٍ وَ أَمْرٍ وَاحِدٍ وَ لٰكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشٰاءُ قَالَ يُعَذِّبُ بِنَقْضِ اَلْعَهْدِ وَ يَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ قَالَ يُثِيبُ وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمّٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ`وَ لاٰ تَتَّخِذُوا أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ قَالَ هُوَ مَثَلٌ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهٰا يَعْنِي بَعْدَ مَقَالَةِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِيهِ وَ تَذُوقُوا اَلسُّوءَ بِمٰا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ يَعْنِي عَنْ عَلِيٍّ وَ لَكُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ .
14،6 و في تفسير العيّاشي : عن زيد بن الجهم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سمعته يقول: لمّا سلّموا على عليّ عليه السّلام بإمرة المؤمنين، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله للأوّل: قم فسلّم على عليّ بإمرة المؤمنين. فقال: أمن اللّه أو من رسوله ؟ قال: نعم، من اللّه و من رسوله. ثمّ قال لصاحبه: قم فسلّم على عليّ بإمرة المؤمنين. فقال: أمن اللّه أو من رسوله؟ [قال: نعم من اللّه و من رسوله] . ثمّ قال: يا مقداد، قم فسلّم على عليّ بإمرة المؤمنين. قال: فلم يقل ما قال صاحباه. ثمّ قال: قم، يا أبا ذرّ، فسلّم على عليّ بإمرة المؤمنين. فقام و سلّم. ثمّ قال: يا سلمان، قم و سلّم على عليّ بإمرة المؤمنين. فقام و سلّم حتّى إذا خرجا و هما يقولان: لا و اللّه، لا نسلّم له ما قال اللّه فأنزل اللّه تبارك و تعالى على نبيّه وَ لاٰ تَنْقُضُوا اَلْأَيْمٰانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهٰا وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اَللّٰهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً بقولكم: أمن اللّه و من رسوله. إِنَّ اَللّٰهَ يَعْلَمُ مٰا تَفْعَلُونَ .
6 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : عن الصّادق عليه السّلام : أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم. فقيل: يا ابن رسول اللّه ، نحن نقرؤها : هِيَ أَرْبىٰ مِنْ أُمَّةٍ . قال: ويحك، و ما أربى. و أومأ بيده فطرحها. قال: إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ ، يعني: بعليّ بن أبي طالب يختبركم. وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ إلى قوله: لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً . قال: على مذهب واحد و أمر واحد. وَ لٰكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشٰاءُ قال: يعذّب بنقض العهد. وَ يَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ . قال: يثبت. وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمّٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ . قوله: وَ لاٰ تَتَّخِذُوا أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ . قال: هو مثل لأمير المؤمنين عليه السّلام . فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهٰا ، يعني: بعد مقالة النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله فيه. وَ تَذُوقُوا اَلسُّوءَ بِمٰا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ ، يعني: عن عليّ . وَ لَكُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ .
14,6 و في الجوامع : عن الصّادق عليه السّلام : نزلت هذه الآية في ولاية عليّ و البيعة له حين قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله : سلّموا على عليّ بإمرة المؤمنين.
[و في تفسير العيّاشي ، في الحديث السّابق: عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: وَ لاٰ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهٰا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكٰاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهٰا بعد ما سلّمتم على عليّ بإمرة المؤمنين. وَ تَذُوقُوا اَلسُّوءَ بِمٰا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ ، يعني: عليا. وَ لَكُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ ] .
14,6 و في أصول الكافي ، [محمد بن يحيى عن] محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن زيد بن الجهم الهلاليّ ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سمعته يقول: لمّا نزلت ولاية عليّ بن أبي طالب و كان من قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله للنّاس: سلّموا على عليّ بإمرة المؤمنين، فكان مما أكّد اللّه سبحانه عليهما في ذلك اليوم، يا زيد، قول رسول اللّه [لهما] فسلّما عليه بإمرة المؤمنين. فقالا: أمن اللّه أو من رسوله، يا رسول اللّه؟ فقال لهما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من اللّه و من رسوله. فأنزل اللّه عزّ و جلّ: وَ لاٰ تَنْقُضُوا اَلْأَيْمٰانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهٰا وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اَللّٰهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اَللّٰهَ يَعْلَمُ مٰا تَفْعَلُونَ ، يعني به: قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لهما، و قولهما: أمن اللّه أو من رسوله. وَ لاٰ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهٰا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكٰاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هي أزكى من أئمتكم. قال: قلت: جعلت فداك، أئمّة؟ قال: اي، و اللّه، أئمّة. قلت: فإنا نقرأ: «أربى». قال: ما أربى و أومأ بيده فطرحها. إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ ، يعني: بعليّ عليه السّلام. وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ مٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ، `وَ لَوْ شٰاءَ اَللّٰهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لٰكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشٰاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ يوم القيامة عَمّٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ، `وَ لاٰ تَتَّخِذُوا أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ [أئمة هي أزكى من أئمّتكم. قال: قلت: جعلت فداك إنّما نقرأها أن تكون أمّة هي أربى من أمّة فقال: ويحك يا زيد! و ما أربى ان تكون و اللّه أزكى من أئمّتكم إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ ، يعني: عليا. وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ مٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ وَ لاٰ تَتَّخِذُوا أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ] فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهٰا ، يعني: مقالة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في عليّ عليه السّلام. وَ تَذُوقُوا اَلسُّوءَ بِمٰا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ ، يعني به: عليّا. وَ لَكُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ .
14,6 207 عَنْ زَيْدِ بْنِ اَلْجَهْمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَمَّا سَلَّمُوا عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِلْأَوَّلِ: قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: أَ مِنَ اَللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ قَالَ: نَعَمْ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ؟ ثُمَّ قَالَ لِصَاحِبِهِ: قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ، قَالَ: يَا مِقْدَادُ قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ قَالَ: فَلَمْ يَقُلْ مَا قَالَ صَاحِبَاهُ، ثُمَّ قَالَ: قُمْ يَا بَا ذَرٍّ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ، فقام و سلم ثمّ قال: يا سلمان قم و سلم على على بامرة المؤمنين فقام و سلم، حتى إذا خرجا و هما يقولان: لا و اللّه لا نسلم له ما قال أبدا فانزل اللّه تبارك و تعالى على نبيه : وَ لاٰ تَنْقُضُوا اَلْأَيْمٰانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهٰا وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اَللّٰهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً بقولكم من اللّه أو من رسوله إِنَّ اَللّٰهَ يَعْلَمُ مٰا تَفْعَلُونَ `وَ لاٰ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهٰا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكٰاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ يكون امة هي أزكى من امة قال: قلت: جعلت فداك انما نقرأها «أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبىٰ مِنْ أُمَّةٍ» فقال: ويحك يا زيد و ما أربى أن يكون و اللّه أزكى من أئمتكم انما يبلو كم اللّه به يعنى عليا وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ مٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ `وَ لَوْ شٰاءَ اَللّٰهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لٰكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشٰاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمّٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ `وَ لاٰ تَتَّخِذُوا أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهٰا بعد ما سلمتم على عليّ عليه السلام بامرة المؤمنين وَ تَذُوقُوا اَلسُّوءَ بِمٰا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ يَعْنِي عَلِيّاً وَ لَكُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ .
14,6 208 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ اِبْنِ يُونُسَ عَنْ زَيْدِ بْنِ اَلْجَهْمِ اَلْهِلاَلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَمَّا أُنْزِلَتْ وَلاَيَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ كَانَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، سَلِّمُوا عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ فَكَانَ مِمَّا أَكَّدَ اَللَّهُ عَلَيْهِمَا فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ يَا زَيْدُ قَوْلُ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَهُمَا، قُومَا فَسَلِّمَا عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ، فَقَالاَ: أَ مِنَ اَللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ يَا رَسُولَ اَللَّهِ ؟ فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ لاٰ تَنْقُضُوا اَلْأَيْمٰانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهٰا وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اَللّٰهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اَللّٰهَ يَعْلَمُ مٰا تَفْعَلُونَ» يَعْنِي بِهِ قَوْلَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَهُمَا وَ قَوْلَهُمَا: أَ مِنَ اَللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ «وَ لاٰ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهٰا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكٰاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ» قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ أَئِمَّةٌ؟ قَالَ: إِي وَ اَللَّهِ أَئِمَّةٌ، قُلْتُ: فَإِنَّا نَقْرَءُ أَرْبَى؟ قَالَ: مَا أَرْبَى وَ أَوْمَى بِيَدِهِ فَطَرَحَهَا، «إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ» يَعْنِي بِعَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ مٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ `وَ لَوْ شٰاءَ اَللّٰهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لٰكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشٰاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمّٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ `وَ لاٰ تَتَّخِذُوا أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهٰا» يعنى بعد مقالة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في عليّ عليه السلام «وَ تَذُوقُوا اَلسُّوءَ بِمٰا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ» يعنى به عليّ عليه السلام «وَ لَكُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ» .
6 رَجْعٌ إِلَى رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ: فِي قَوْلِهِ: «أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ» فَقِيلَ: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ نَحْنُ نَقْرَأُ هِيَ أَرْبىٰ مِنْ أُمَّةٍ قَالَ: وَيْحَكَ وَ مَا أَرْبَى وَ أَوْمَى بِيَدِهِ بِطَرْحِهَا «إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ» يَعْنِي بِعَلِي بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَخْتَبِرُكُمْ «وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ مٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ*`وَ لَوْ شٰاءَ اَللّٰهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً» قَالَ عَلَى مَذْهَبٍ وَاحِدٍ وَ أَمْرٍ وَاحِدٍ «وَ لٰكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشٰاءُ» قَالَ: يُعَذِّبُ بِنَقْضِ اَلْعَهْدِ «وَ يَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ» قَالَ: يُثِيبُ «وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمّٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» . قَوْلُهُ: «وَ لاٰ تَتَّخِذُوا أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ» قَالَ هُوَ: مَثَلٌ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهٰا» يَعْنِي بَعْدَ مَقَالَةِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِيهِ «وَ تَذُوقُوا اَلسُّوءَ بِمٰا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ» يَعْنِي عَنْ عَلِيٍّ «وَ لَكُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ» .