سوره
نام سوره
نوع0
کتاب0
نویسنده0
مذهب0
زبان0
قرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
أَتَىٰٓ أَمۡرُ ٱللَّهِ فَلَا تَسۡتَعۡجِلُوهُۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ1
يُنَزِّلُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ أَنۡ أَنذِرُوٓاْ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ2
خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ تَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ3
خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةࣲ فَإِذَا هُوَ خَصِيمࣱ مُّبِينࣱ4
وَٱلۡأَنۡعَٰمَ خَلَقَهَاۖ لَكُمۡ فِيهَا دِفۡءࣱ وَمَنَٰفِعُ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ5
وَلَكُمۡ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسۡرَحُونَ6
وَتَحۡمِلُ أَثۡقَالَكُمۡ إِلَىٰ بَلَدࣲ لَّمۡ تَكُونُواْ بَٰلِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ ٱلۡأَنفُسِۚ إِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ7
وَٱلۡخَيۡلَ وَٱلۡبِغَالَ وَٱلۡحَمِيرَ لِتَرۡكَبُوهَا وَزِينَةࣰۚ وَيَخۡلُقُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ8
وَعَلَى ٱللَّهِ قَصۡدُ ٱلسَّبِيلِ وَمِنۡهَا جَآئِرࣱۚ وَلَوۡ شَآءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِينَ9
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰۖ لَّكُم مِّنۡهُ شَرَابࣱ وَمِنۡهُ شَجَرࣱ فِيهِ تُسِيمُونَ10
يُنۢبِتُ لَكُم بِهِ ٱلزَّرۡعَ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلنَّخِيلَ وَٱلۡأَعۡنَٰبَ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ11
وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ وَٱلنُّجُومُ مُسَخَّرَٰتُۢ بِأَمۡرِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ12
وَمَا ذَرَأَ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهُۥٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَذَّكَّرُونَ13
وَهُوَ ٱلَّذِي سَخَّرَ ٱلۡبَحۡرَ لِتَأۡكُلُواْ مِنۡهُ لَحۡمࣰا طَرِيࣰّا وَتَسۡتَخۡرِجُواْ مِنۡهُ حِلۡيَةࣰ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ14
وَأَلۡقَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَأَنۡهَٰرࣰا وَسُبُلࣰا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ15
وَعَلَٰمَٰتࣲۚ وَبِٱلنَّجۡمِ هُمۡ يَهۡتَدُونَ16
أَفَمَن يَخۡلُقُ كَمَن لَّا يَخۡلُقُۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ17
وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورࣱ رَّحِيمࣱ18
وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ19
وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَخۡلُقُونَ شَيۡـࣰٔا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ20
أَمۡوَٰتٌ غَيۡرُ أَحۡيَآءࣲۖ وَمَا يَشۡعُرُونَ أَيَّانَ يُبۡعَثُونَ21
إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۚ فَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةࣱ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ22
لَا جَرَمَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡتَكۡبِرِينَ23
وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَآ أَنزَلَ رَبُّكُمۡۙ قَالُوٓاْ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ24
لِيَحۡمِلُوٓاْ أَوۡزَارَهُمۡ كَامِلَةࣰ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۙ وَمِنۡ أَوۡزَارِ ٱلَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيۡرِ عِلۡمٍۗ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ25
قَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَى ٱللَّهُ بُنۡيَٰنَهُم مِّنَ ٱلۡقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيۡهِمُ ٱلسَّقۡفُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ26
ثُمَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يُخۡزِيهِمۡ وَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تُشَـٰٓقُّونَ فِيهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ إِنَّ ٱلۡخِزۡيَ ٱلۡيَوۡمَ وَٱلسُّوٓءَ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ27
ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ ظَالِمِيٓ أَنفُسِهِمۡۖ فَأَلۡقَوُاْ ٱلسَّلَمَ مَا كُنَّا نَعۡمَلُ مِن سُوٓءِۭۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ28
فَٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَلَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ29
وَقِيلَ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ مَاذَآ أَنزَلَ رَبُّكُمۡۚ قَالُواْ خَيۡرࣰاۗ لِّلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣱۚ وَلَدَارُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرࣱۚ وَلَنِعۡمَ دَارُ ٱلۡمُتَّقِينَ30
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ يَدۡخُلُونَهَا تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ لَهُمۡ فِيهَا مَا يَشَآءُونَۚ كَذَٰلِكَ يَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلۡمُتَّقِينَ31
ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ طَيِّبِينَۙ يَقُولُونَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمُ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ32
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَوۡ يَأۡتِيَ أَمۡرُ رَبِّكَۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ33
فَأَصَابَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ34
وَقَالَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ لَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا عَبَدۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءࣲ نَّحۡنُ وَلَآ ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءࣲۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ فَهَلۡ عَلَى ٱلرُّسُلِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ35
وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِي كُلِّ أُمَّةࣲ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُواْ ٱلطَّـٰغُوتَۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَيۡهِ ٱلضَّلَٰلَةُۚ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ36
إِن تَحۡرِصۡ عَلَىٰ هُدَىٰهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَن يُضِلُّۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ37
وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡۙ لَا يَبۡعَثُ ٱللَّهُ مَن يَمُوتُۚ بَلَىٰ وَعۡدًا عَلَيۡهِ حَقࣰّا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ38
لِيُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِي يَخۡتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰذِبِينَ39
إِنَّمَا قَوۡلُنَا لِشَيۡءٍ إِذَآ أَرَدۡنَٰهُ أَن نَّقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ40
وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣰۖ وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ41
ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ42
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ43
بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِۗ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ44
أَفَأَمِنَ ٱلَّذِينَ مَكَرُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن يَخۡسِفَ ٱللَّهُ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ45
أَوۡ يَأۡخُذَهُمۡ فِي تَقَلُّبِهِمۡ فَمَا هُم بِمُعۡجِزِينَ46
أَوۡ يَأۡخُذَهُمۡ عَلَىٰ تَخَوُّفࣲ فَإِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمٌ47
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَىٰ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءࣲ يَتَفَيَّؤُاْ ظِلَٰلُهُۥ عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَٱلشَّمَآئِلِ سُجَّدࣰا لِّلَّهِ وَهُمۡ دَٰخِرُونَ48
وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن دَآبَّةࣲ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ49
يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ50
وَقَالَ ٱللَّهُ لَا تَتَّخِذُوٓاْ إِلَٰهَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ فَإِيَّـٰيَ فَٱرۡهَبُونِ51
وَلَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِبًاۚ أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ52
وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيۡهِ تَجۡـَٔرُونَ53
ثُمَّ إِذَا كَشَفَ ٱلضُّرَّ عَنكُمۡ إِذَا فَرِيقࣱ مِّنكُم بِرَبِّهِمۡ يُشۡرِكُونَ54
لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡۚ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ55
وَيَجۡعَلُونَ لِمَا لَا يَعۡلَمُونَ نَصِيبࣰا مِّمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡۗ تَٱللَّهِ لَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَفۡتَرُونَ56
وَيَجۡعَلُونَ لِلَّهِ ٱلۡبَنَٰتِ سُبۡحَٰنَهُۥ ۙوَلَهُم مَّا يَشۡتَهُونَ57
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِٱلۡأُنثَىٰ ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدࣰّا وَهُوَ كَظِيمࣱ58
يَتَوَٰرَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ مِن سُوٓءِ مَا بُشِّرَ بِهِۦٓۚ أَيُمۡسِكُهُۥ عَلَىٰ هُونٍ أَمۡ يَدُسُّهُۥ فِي ٱلتُّرَابِۗ أَلَا سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ59
لِلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ مَثَلُ ٱلسَّوۡءِۖ وَلِلَّهِ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ60
وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلۡمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيۡهَا مِن دَآبَّةࣲ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ61
وَيَجۡعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكۡرَهُونَۚ وَتَصِفُ أَلۡسِنَتُهُمُ ٱلۡكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ ٱلنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفۡرَطُونَ62
تَٱللَّهِ لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰٓ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ ٱلۡيَوۡمَ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ63
وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِي ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِۙ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ64
وَٱللَّهُ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَسۡمَعُونَ65
وَإِنَّ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَنۡعَٰمِ لَعِبۡرَةࣰۖ نُّسۡقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِۦ مِنۢ بَيۡنِ فَرۡثࣲ وَدَمࣲ لَّبَنًا خَالِصࣰا سَآئِغࣰا لِّلشَّـٰرِبِينَ66
وَمِن ثَمَرَٰتِ ٱلنَّخِيلِ وَٱلۡأَعۡنَٰبِ تَتَّخِذُونَ مِنۡهُ سَكَرࣰا وَرِزۡقًا حَسَنًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ67
وَأَوۡحَىٰ رَبُّكَ إِلَى ٱلنَّحۡلِ أَنِ ٱتَّخِذِي مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُيُوتࣰا وَمِنَ ٱلشَّجَرِ وَمِمَّا يَعۡرِشُونَ68
ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ فَٱسۡلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلࣰاۚ يَخۡرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابࣱ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ فِيهِ شِفَآءࣱ لِّلنَّاسِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ69
وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ ثُمَّ يَتَوَفَّىٰكُمۡۚ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَيۡ لَا يَعۡلَمَ بَعۡدَ عِلۡمࣲ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمࣱ قَدِيرࣱ70
وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِي ٱلرِّزۡقِۚ فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزۡقِهِمۡ عَلَىٰ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَهُمۡ فِيهِ سَوَآءٌۚ أَفَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ71
وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةࣰ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِۚ أَفَبِٱلۡبَٰطِلِ يُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ هُمۡ يَكۡفُرُونَ72
وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ رِزۡقࣰا مِّنَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَسۡتَطِيعُونَ73
فَلَا تَضۡرِبُواْ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡثَالَۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ74
ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا عَبۡدࣰا مَّمۡلُوكࣰا لَّا يَقۡدِرُ عَلَىٰ شَيۡءࣲ وَمَن رَّزَقۡنَٰهُ مِنَّا رِزۡقًا حَسَنࣰا فَهُوَ يُنفِقُ مِنۡهُ سِرࣰّا وَجَهۡرًاۖ هَلۡ يَسۡتَوُۥنَۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ75
وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا رَّجُلَيۡنِ أَحَدُهُمَآ أَبۡكَمُ لَا يَقۡدِرُ عَلَىٰ شَيۡءࣲ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوۡلَىٰهُ أَيۡنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأۡتِ بِخَيۡرٍ هَلۡ يَسۡتَوِي هُوَ وَمَن يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ76
وَلِلَّهِ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَآ أَمۡرُ ٱلسَّاعَةِ إِلَّا كَلَمۡحِ ٱلۡبَصَرِ أَوۡ هُوَ أَقۡرَبُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ77
وَٱللَّهُ أَخۡرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ شَيۡـࣰٔا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۙ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ78
أَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلطَّيۡرِ مُسَخَّرَٰتࣲ فِي جَوِّ ٱلسَّمَآءِ مَا يُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱللَّهُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ79
وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُيُوتِكُمۡ سَكَنࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ بُيُوتࣰا تَسۡتَخِفُّونَهَا يَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ وَيَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡۙ وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَآ أَثَٰثࣰا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينࣲ80
وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَٰلࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَٰنࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَٰبِيلَ تَقِيكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَٰبِيلَ تَقِيكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ81
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ82
يَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ83
وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِيدࣰا ثُمَّ لَا يُؤۡذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ84
وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱلۡعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمۡ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ85
وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ شُرَكَآءَهُمۡ قَالُواْ رَبَّنَا هَـٰٓؤُلَآءِ شُرَكَآؤُنَا ٱلَّذِينَ كُنَّا نَدۡعُواْ مِن دُونِكَۖ فَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَٰذِبُونَ86
وَأَلۡقَوۡاْ إِلَى ٱللَّهِ يَوۡمَئِذٍ ٱلسَّلَمَۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ87
ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ زِدۡنَٰهُمۡ عَذَابࣰا فَوۡقَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفۡسِدُونَ88
وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِيدًا عَلَيۡهِم مِّنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَجِئۡنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِۚ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ تِبۡيَٰنࣰا لِّكُلِّ شَيۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ89
إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِۚ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ90
وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَٰهَدتُّمۡ وَلَا تَنقُضُواْ ٱلۡأَيۡمَٰنَ بَعۡدَ تَوۡكِيدِهَا وَقَدۡ جَعَلۡتُمُ ٱللَّهَ عَلَيۡكُمۡ كَفِيلًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ91
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِي نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثࣰا تَتَّخِذُونَ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرۡبَىٰ مِنۡ أُمَّةٍۚ إِنَّمَا يَبۡلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ92
وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَلَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ93
وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلسُّوٓءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَكُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ94
وَلَا تَشۡتَرُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِيلًاۚ إِنَّمَا عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ95
مَا عِندَكُمۡ يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقࣲۗ وَلَنَجۡزِيَنَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُوٓاْ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ96
مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحࣰا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةࣰ طَيِّبَةࣰۖ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ97
فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ98
إِنَّهُۥ لَيۡسَ لَهُۥ سُلۡطَٰنٌ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ99
إِنَّمَا سُلۡطَٰنُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوۡنَهُۥ وَٱلَّذِينَ هُم بِهِۦ مُشۡرِكُونَ100
وَإِذَا بَدَّلۡنَآ ءَايَةࣰ مَّكَانَ ءَايَةࣲۙ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مُفۡتَرِۭۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ101
قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ102
وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّهُمۡ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُۥ بَشَرࣱۗ لِّسَانُ ٱلَّذِي يُلۡحِدُونَ إِلَيۡهِ أَعۡجَمِيࣱّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيࣱّ مُّبِينٌ103
إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ لَا يَهۡدِيهِمُ ٱللَّهُ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ104
إِنَّمَا يَفۡتَرِي ٱلۡكَذِبَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ105
مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرࣰا فَعَلَيۡهِمۡ غَضَبࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ106
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ107
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡغَٰفِلُونَ108
لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ109
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَٰهَدُواْ وَصَبَرُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورࣱ رَّحِيمࣱ110
يَوۡمَ تَأۡتِي كُلُّ نَفۡسࣲ تُجَٰدِلُ عَن نَّفۡسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ111
وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا قَرۡيَةࣰ كَانَتۡ ءَامِنَةࣰ مُّطۡمَئِنَّةࣰ يَأۡتِيهَا رِزۡقُهَا رَغَدࣰا مِّن كُلِّ مَكَانࣲ فَكَفَرَتۡ بِأَنۡعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ وَٱلۡخَوۡفِ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ112
وَلَقَدۡ جَآءَهُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡهُمۡ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَهُمۡ ظَٰلِمُونَ113
فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ حَلَٰلࣰا طَيِّبࣰا وَٱشۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ114
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ115
وَلَا تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلۡسِنَتُكُمُ ٱلۡكَذِبَ هَٰذَا حَلَٰلࣱ وَهَٰذَا حَرَامࣱ لِّتَفۡتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ116
مَتَٰعࣱ قَلِيلࣱ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ117
وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا مَا قَصَصۡنَا عَلَيۡكَ مِن قَبۡلُۖ وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ118
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةࣲ ثُمَّ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورࣱ رَّحِيمٌ119
إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ كَانَ أُمَّةࣰ قَانِتࣰا لِّلَّهِ حَنِيفࣰا وَلَمۡ يَكُ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ120
شَاكِرࣰا لِّأَنۡعُمِهِۚ ٱجۡتَبَىٰهُ وَهَدَىٰهُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ121
وَءَاتَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣰۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ122
ثُمَّ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ أَنِ ٱتَّبِعۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ123
إِنَّمَا جُعِلَ ٱلسَّبۡتُ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِۚ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ124
ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَٰدِلۡهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ125
وَإِنۡ عَاقَبۡتُمۡ فَعَاقِبُواْ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبۡتُم بِهِۦۖ وَلَئِن صَبَرۡتُمۡ لَهُوَ خَيۡرࣱ لِّلصَّـٰبِرِينَ126
وَٱصۡبِرۡ وَمَا صَبۡرُكَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُ فِي ضَيۡقࣲ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ127
إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّٱلَّذِينَ هُم مُّحۡسِنُونَ128
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
نوع تفسیر
تفسیر أثری قرآن32
تفسیر تحلیلی قرآن31
گزیده تفسیر قرآن27
تفسیر ادبی قرآن25
تفسیر اجتهادی جامع23
تفسیر اجتماعی قرآن22
إعراب قرآن19
تفسیر عرفانی قرآن19
تفسیر تابعان9
تفسیر تربیتی قرآن8
تفسیر فارسی کهن8
تفسیر قرآن با قرآن8
تفسیر مأثور اهل سنّت8
تفسیر لغوی قرآن7
تفسیر مأثور اهل بیت(ع)6
نظم قرآن 6
بلاغت قرآن5
تفسیر و مفسّران5
تفسیر کلامی قرآن5
أسباب نزول قرآن4
تفسیر بلاغی قرآن4
تفسیر فقهی قرآن4
تفسیر تنزیلی قرآن3
قراءات قرآن3
أعلام و مبهمات قرآن2
تفسیر بی نقطه قرآن2
تفسیر عقلی قرآن2
تفسیر منظوم قرآن2
ردّ شبهات قرآنی2
ناسخ و منسوخ قرآن2
پرسش و پاسخ های قرآنی1
تجوید قرآن1
ترجمه معنایی قرآن1
ترجمه کهن قرآن1
تفسیر اثری قرآن1
تفسیر ترتیبی قرآن1
تفسیر صحابه1
تفسیر علمی قرآن1
تفسیر موضوعی آیات و سور 1
دانشنامه قرآن1
مثَل های قرآن1
محکم و متشابه قرآن1
کتاب
موسوعة مدرسة مکة في التفسير4
تقریب القرآن إلی الأذهان2
إعراب القرآن الکریم و بیانه (درویش)2
تفسیر قرآن صفی علی شاه2
تفسیر عاملی2
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين2
التسهیل لعلوم التنزیل2
لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسیر الخازن)2
أیسر التفاسیر لکلام العلي الکبیر2
نظم الدرر في تناسب الآیات و السور2
تفسیر العز بن عبد السلام2
تفسیر کابلی از دیدگاه اهل سنت2
تفسیر روان2
تفسیر نمونه1
أطیب البیان في تفسیر القرآن1
بیان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزیل و أسرار التأویل1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
الجواهر الحسان فی تفسیر القرآن (تفسير الثعالبي)1
تفسیر البغوي1
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)1
التفسیر القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الکریم (دعاس)1
تفسیر المراغي1
تفسیر روح البیان1
المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر السمرقندي1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (طنطاوی)1
تفسير القمي1
تفسیر من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
کشف الاسرار و عدة الابرار1
التفسیر المنیر في العقیدة و الشریعة و المنهج1
المیزان في تفسیر القرآن1
تفسیر المیزان (ترجمه)1
البرهان في تفسير القرآن1
مجمع البيان1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسیر مقاتل بن سلیمان1
ترجمه تفسير جوامع الجامع1
من هدی القرآن1
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلی تفسیر القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بیانه مع فوائد نحویة هامة1
الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة1
تفسیر احسن الحدیث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجدید في تفسیر القرآن المجید1
الوجیز فی تفسیر القرآن العزیز (ابن ابی جامع)1
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)1
التفسیر الوسیط (زحیلی)1
متن و ترجمه فارسی تفسیر شریف بیان السعادة في مقامات العبادة1
التفسیر المظهري1
الجامع لأحکام القرآن1
الکشاف1
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنیات الدرر و ملتقَطات الثمر1
التفسير الکاشف1
التفسیر لکتاب الله المنیر1
مختصر مجمع البیان في تفسیر القرآن1
جِلاء الأذهان وجَلاء الأحزان في تفسیر القرآن (تفسیر گازر)1
تفسیر حسینی (مواهب علّیه)1
تفسیر خلاصه منهج الصادقین1
تفسير إثنى عشري1
انوار درخشان در تفسیر قرآن1
تفسير جامع1
تفسیر خسروی1
روان جاوید در تفسیر قرآن مجید1
فتح القدیر1
تفسیر القرآن الکریم (شبّر)1
التفسير المبين1
البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن1
برگزیده تفسیر نمونه1
البحر المحیط في التفسیر1
تفسير نور الثقلين1
نهج البيان عن كشف معاني القرآن1
تفسير غريب القرآن (ابن قتیبه)1
موسوعة ابن إدریس الحلي (المنتخب من تفسير التبیان)1
حجة التفاسیر و بلاغ الإکسیر1
إیجاز البیان عن معاني القرآن1
التفسیر الحدیث1
التبیان في إعراب القرآن1
تبیین القرآن1
ترجمه أسباب نزول القرآن (واحدی)1
تیسیر الکریم الرحمن في تفسیر کلام المنان1
تفسير القاسمي (محاسن التأويل)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن ابی حاتم)1
التفسیر الواضح1
تفسیر غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسیر في علم التفسیر1
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)1
مراح لبید لکشف معني القرآن المجید1
تفسير الجلالين1
تفسیر کوثر1
مجاز القرآن (ابو عبیده)1
روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
إعراب القرآن (نحاس)1
الفواتح الإلهیة و المفاتح الغیبیة1
تفسیر علّیّین1
بیان المعانی علی حسب ترتیب النزول1
سواطع الألهام في تفسیر کلام الملک العلام1
ترجمه تفسير مجمع البيان1
تلخیص البیان في مجازات القرآن1
لطائف الإشارات1
ترجمان فرقان1
تأویلات أهل السنة1
تفسیر أبی السعود1
تفسیر القرآن الکریم (شحاته)1
تفسیر حدائق الروح و الریحان في روابي علوم القرآن1
زهرة التفاسیر1
الأساس في التفسیر1
أضواء البیان في إیضاح القرآن بالقرآن1
مختصر المیزان في تفسیر القرآن1
النکت و العیون: تفسير الماوردي1
مدارك التنزيل و حقائق التأويل (تفسير النسفي)1
تفسير كتاب الله العزيز (هواری)1
رحمة من الرحمن في تفسیر و إشارات القرآن1
حاشیة الصاوي علی تفسیر الجلالین1
الواضح في تفسیر القرآن (تفسیر إبن وهب)1
صفوة التفاسیر1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (واحدی)1
تفسیر نور (خرم دل)1
مختصر نهج البیان1
تفسير غريب القرآن (زید بن علي)1
حاشیة القونوي علی تفسیر الإمام البیضاوي1
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل1
الدّر المصون في علوم الکتاب المکنون1
جامع البیان في تفسیر القرآن (ایجی)1
التفسیر الکبیر (طبرانی)1
تفسیر مبهمات القرآن1
إعراب القراءات السبع و عللها (ابن خالویه، حسین)1
تفسیر یحیی بن سلّام1
وضح البرهان في مشکلات القرآن1
معارج التفکر و دقائق التدبر1
عنایة القاضي و كفایة الراضي (حاشیة الشهاب علی تفسیر البیضاوی)1
فتح البیان في مقاصد القرآن1
حاشیة محیی الدین شیخ زاده علی تفسیر القاضی البیضاوی1
الفتوحات الإلهیة بتوضیح تفسیر الجلالین1
نفحات الرحمن فی تفسیر القرآن1
تفسير کاشف1
السراج المنير (تفسير الخطيب الشربيني)1
تذکرة الأریب في تفسیر الغریب (غریب القرآن الکریم)1
الإشارات الإلهیة إلی المباحث الأصولیة1
النکت فی القرآن الکریم1
التفسیر الصوفی الفلسفی للقرآن الکریم1
التیسیر في التفسیر للقرآن بروایة أهل البیت1
پژوهش‌های قرآنی علامه شعرانی1
تفسیر نور (قرائتی)1
تفسیر قرآن مهر1
إعراب القرآن (کرباسی)1
عیون التفاسیر للفضلاء السماسیر1
الهدایة إلی بلوغ النهایة1
رموز الکنوز في تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر القرآن الکریم و إعرابه و بیانه1
إعراب القرآن الکریم (علوان)1
عقود المرجان في تفسیر القرآن1
البحر المدید في تفسیر القرآن المجید1
تيسير التفسير (اطفیش)1
الوسیط في تفسیر القرآن المجید1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (ابو الیمن‌ علیمی‌)1
بيان النظم في القرآن الکريم1
تبصير الرحمن و تيسير المنان (تفسیر المهائمي)1
تفسیر انگلیسی میراحمد1
تفسیر انگلیسی نور القرآن1
تفسیر انگلیسی نمونه1
نفس الصباح (تفسير الخزرجي)1
ترجمه تفسیر روایی البرهان1
تفسیر هدایت1
أسباب نزول القرآن (واحدی)1
شأن نزول آیات1
الموسوعة القرآنیة (ابیاری)1
تفسیر آسان1
تاج التراجم فی تفسیر القرآن للاعاجم1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (دخیل)1
إعراب القرآن الکریم (صالح)1
ترجمه‌ی فارسی صفوة التفاسیر1
اللباب فی علوم الکتاب1
تفسیر راهنما1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي1
السهل المفید فی تفسیر القرآن المجید1
تفسیر الجیلانی1
التفسیر الفرید للقرآن المجید1
ترجمه تفسیر قمی1
تهذيب معاني القرآن و إعرابه (زجاج)1
التفسير الميسر للقرآن العظيم1
إعراب القرآن الکریم المیسر1
تفسير البکري1
تفسیر القرآن العظیم (سخاوی)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
المستنير في تخريج القراءات المتواترة من حيث اللغة - الإعراب - التفسير1
تنوير المقباس من تفسير إبن عباس1
تفسير بلاغ1
المعين علی تدبر الکتاب المبين1
إعراب القرآن (یاقوت)1
تفسیر القران للناشئین1
معاني القرآن (نحّاس)1
التقريب في التفسير (سیرافی)1
موسوعة الأسماء و الأعلام المبهمة في القرآن الکریم1
المتشابه من القرآن1
تفسیر الضحاک1
أیسر التفاسیر1
تفسير الإمام الشافعي1
تفسير مجاهد1
هیميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسیر الأعقم1
معاني القرآن و إعرابه (زجّاج)1
التفسير البسيط (واحدی)1
تفسير القرآن العزيز (ابن ابی زمنین)1
التفسير الصحيح (الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور)1
الفرات النمیر فی تفسیر الکتاب المنیر1
عقد الجمان في تفسیر القرآن1
مواهب الرحمان في تفسیر القرآن (مدرس)1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
المقتطف من عيون التفاسير1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن و أسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
تفسیر السدی الکبیر1
باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن1
الجامع لإعراب جمل القرآن1
إرشاد الرحمن لأسباب النزول و الناسخ و المنسوخ و المتشا‌به‌ و تجوید القرآن‌1
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون1
تفسیر بصائر یمینی1
لطائف التفسیر (تفسیر درواجکی)1
التفسير المحرر للقرآن الكريم1
الميسر في غريب القرآن الکریم1
تفسیر نسفی1
الإبداع البياني في القرآن العظيم1
الموجز في شرح أداء القراء السبعة1
تفسير سفیان الثوري1
التدبر و البيان في تفسیر القرآن بصحیح السنن1
التیسیر في التفسیر (نسفی)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
ترجمه تفسیر غریب القرآن1
تفسیر متین همراه با بیان ساده و روان نکات کاربردی1
المجتبی من مشکل إعراب القرآن الکریم1
تفسیر شمس1
نویسنده
واحدی، علی بن احمد6
طبرسی، فضل بن حسن5
مکارم شیرازی، ناصر4
عمرانی، احمد4
صادقی تهرانی، محمد3
مغنیه، محمدجواد3
کاشانی، فتح‌‌الله بن شکرالله3
حسینی شیرازی، محمد3
شبر، عبدالله3
نیشابوری، محمود بن ابوالحسن3
صابونی، محمد علی3
مشکینی اردبیلی، علی2
قمی، علی بن ابراهیم2
عاملی، ابراهیم2
نسفی، عمر بن محمد2
زحیلی، وهبه2
طباطبایی، محمد حسین2
صفی علی شاه، محمد حسن بن محمد باقر2
سلطان علی‌شاه، سلطان محمد بن حیدر2
فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی2
درویش، محی‌الدین2
بحرانی، هاشم بن سلیمان2
مدرسی، محمدتقی2
سبزواری، محمد2
ابن‌جزی، محمد بن احمد 2
خازن، علی بن محمد2
ابن‌جوزی، عبدالرحمن بن علی2
نحاس، احمد بن محمد2
جزایری، ابوبکر جابر2
زید بن علی2
بقاعی، ابراهیم بن عمر2
صالح، بهجت عبدالواحد2
ابن‌ عبد السلام، عبد العزیز بن عبد السلام2
دیوبندی، محمود حسن2
زجاج، ابراهیم بن سری2
رضایی اصفهانی، محمدعلی1
قرشی، علی اکبر1
شعرانی، ابوالحسن1
حویزی، عبدعلی بن جمعه1
نجفی، محمدجواد1
بروجردی، محمدابراهیم1
بلاغی، عبدالحجه1
خسروانی، علیرضا1
ثقفی تهرانی، محمد1
اسفراینی، شهفور بن طاهر1
خرم‌دل، مصطفی1
آدینه‌‌وند لرستانی، محمدرضا1
قرائتی، محسن1
طبری، محمد بن جریر1
طیب، عبدالحسین1
قمی مشهدی، محمد بن محمدرضا1
کاشانی، محمد بن مرتضی1
بیضاوی، عبدالله بن عمر1
ثعالبی، عبدالرحمن بن محمد1
بغوی، حسین بن مسعود1
ابن‌عجیبه، احمد1
ابن‌عاشور، محمدطاهر1
خطیب، عبدالکریم1
دعاس، احمد عببد1
مراغی، احمد مصطفی1
ابن‌عطیه، عبدالحق بن غالب1
سمرقندی، نصر بن محمد1
طنطاوی، محمد سید1
فضل‌‌‌الله، محمدحسین1
طوسی، محمد بن حسن1
میبدی، احمد بن محمد1
اشکوری، محمد بن علی1
مقاتل بن سلیمان1
صافی، محمود1
ابو‌الفتوح رازی، حسین بن علی1
ابن‌ابی‌جامع، علی بن حسین1
فخر رازی، محمد بن عمر1
پانی‌پتی، ثناء‌الله1
قرطبی، محمد بن احمد1
زمخشری، محمود بن عمر1
سیوطی، عبدالرحمن بن ابی‌‌بکر1
حائری طهرانی، علی1
کرمی، محمد1
جرجانی، حسین بن حسن1
کاشفی، حسین بن علی1
شاه‌عبدالعظیمی، حسین1
حسینی همدانی، محمد1
شوکانی، محمد1
ابوحیان، محمد بن یوسف1
شیبانی، محمد بن حسن1
ابن‌قتیبه، عبدالله بن مسلم1
ابن‌‌ادریس، محمد بن احمد1
دروزه، محمد عزه1
عکبری، عبدالله بن حسین1
شافعی، محمد بن ادریس1
ابن عر‌بی، محمد بن علی1
سعدی، عبدالرحمن1
قاسمي، جمال‌ الدین1
ابن‌کثیر، اسماعیل بن عمر1
ابن‌ابی‌حاتم، عبدالرحمن بن محمد1
حجازی، محمد محمود1
نظام الاعرج، حسن بن محمد1
ثعلبی، احمد بن محمد1
نووی، محمد1
محلی‌، محمد بن‌ احمد1
جعفری، یعقوب1
ابوعبیده، معمر بن مثنی1
آلوسی، محمود بن عبدالله1
قطب، سید1
شیخ علوان، نعمه‌الله بن محمود1
سیدکریمی حسینی، عباس1
آل‌غازی، عبدالقادر 1
فیضی، ابوالفیض بن مبارک1
شریف رضی، محمد بن حسین1
قشیری، عبدالکریم بن هوازن1
نریمانی، علی1
ماتریدی، محمد بن محمد1
ابوالسعود، محمد بن محمد1
شحاته، عبدالله محمود1
هرری، محمد امین بن عبدالله1
ابوزهره، محمد1
حوی، سعید1
شنقیطی، محمدامین1
طباطبایی، محمد حسین1
ماوردی، علی بن محمد1
نسفی، عبدالله بن احمد1
هواری، هود بن محکم1
صاوی، احمد1
دینوری، عبدالله بن محمد1
ابن‌ابی‌زمنین، محمد بن عبدالله1
مکی بن حموش 1
شیبانی، محمد بن علی‌نقی1
قونوی، اسماعیل بن محمد1
سمین، احمد بن یوسف1
ایجی، محمد عبدالرحمن1
طبرانی، سلیمان بن احمد1
بلنسی، محمد بن علی1
ابن‌خالویه، حسین بن احمد1
یحیی بن سلام1
میدانی، عبدالرحمن حسن حبنکه1
خفاجی، احمد بن محمد1
صدیق‌حسن‌خان، محمدصدیق1
شیخ‌زاده، محمد بن مصطفی1
جمل، سلیمان بن عمر1
نهاوندی، محمد1
خطیب شربینی، محمد بن احمد1
طوفی، سلیمان بن عبدالقوی1
مجاشعی، علی بن فضال1
مهائمی، علی بن احمد1
عرابی، محمد غازی1
زبیدی، ماجد ناصر1
کرباسی، محمدجعفر 1
سیواسی، احمد بن محمود1
رسعنی، عبدالرزاق بن رزق‌الله1
دره، محمد علی 1
حقی، اسماعیل بن مصطفی1
علوان، عبدالله بن ناصح1
جزایری، نعمت الله بن عبد الله1
اطفیش، محمد بن یوسف1
ابو الیمن‌ علیمی‌، عبد الرحمن‌ بن‌ محمد1
زین، محمد فاروق1
علی، میر احمد1
مجموعة من علماء المسلمین1
هاشمی رفسنجانی، اکبر1
ابن‌عادل، عمر بن علی1
خزرجی، احمد بن عبدالصمد1
امین، نصرت بیگم1
ابیاری، ابراهیم1
دخیل، علی محمد علی1
تسخیری، محمدعلی1
نجم‌الدین کبری، احمد بن عمر1
فرماوی، عبدالحی1
عبدالقادر جیلانی، عبدالقادر بن ابی‌صالح1
جمال، محمد عبدالمنعم1
هاشمی، عبد المنعم عبدالراضی1
ابراهیم، محمد طیب1
بکری، محمد بن محمد1
سخاوی، علی بن محمد1
حسینی حمزاوی، محمود بن محمد نسیب1
محیسن، محمد سالم1
میرمحمدی زرندی، ابوالفضل1
مکی، مجد بن احمد1
یاقوت، محمود سلیمان1
عویس، عبدالحلیم1
فالی، محمد بن صفی‌الدین1
موذن، عبد الله بن عبد الله1
حلی، محمد علی حسن1
ضحاک بن مزاحم1
حومد، أسعد1
قرشی مخزومی، مجاهد بن جبر1
مصعبی، محمد بن یوسف1
اعقم آنسی، أحمد علی1
یاسین، حکمت بن بشیر1
ضمدی، مطهر بن علی1
قاسم، عبدالملک1
مدرس، عبدالکریم1
منصوری، مصطفی حصنی1
کنعان، محمد1
قاری، علی بن سلطان‌محمد1
سدی، اسماعیل بن عبدالرحمن1
شوا، ایمن عبد الرزاق1
خراط، احمد بن محمد1
اجهوری، عطیه1
ن‍ی‍ش‍اب‍وری‌، م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍ود1
ب‍ال‍ی‍س‍ان‍ی‌، م‍ح‍م‍دطه‌1
حموش، مأمون1
زاهد درواجکی، احمد بن حسن1
ابن‌عباس، عبدالله بن عباس1
لجنة من العلماء1
مؤسسة الدرر السنیة. القسم العلمی1
مرکز الدراسات القرآنیة1
اهوازی، حسن بن علی1
ثوری، سفیان بن سعید1
مغراوی، محمد1
بروجردی، مصطفی1
مذهب
سني167
شيعه96
زبان
عربی205
فارسی55
انگليسى3
قرن
قرن پانزدهم94
قرن چهاردهم30
قرن ششم22
قرن پنجم15
قرن هشتم13
قرن دهم13
قرن چهارم12
قرن هفتم11
قرن دوازدهم11
قرن سيزدهم10
قرن دوم8
قرن نهم7
قرن يازدهم7
قرن سوم6
4
263 مورد یافت شد

مرتب سازی:

پیش فرضقرن
المیزان في تفسیر القرآن
قوله تعالى: « وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ» افتراء آخر منهم على النبي ص و هو قولهم: « إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ» و هو كما يلوح إليه سياق اعتراضهم و ما ورد في الجواب عنه أنه كان هناك رجل أعجمي غير فصيح في منطقه عنده شيء من معارف الأديان و أحاديث النبوة ربما...
تفسیر المیزان (ترجمه)
وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ اين افتراء ديگرى است از مشركين به رسول خدا (ص) و آن اين است إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ بدرستى كه بشرى به او درس مى‌دهد و منشا اين افتراء بطورى كه از سياق اعتراضشان و جوابى كه آمده بر مى‌آيد اين بوده كه مردى غير عرب بوده، و منظور...
تفسیر نمونه
اين بود پاسخ يكى از بهانه‌جوئيهاى مشركان در زمينه آيات قرآن، سپس به بهانه ديگر، و يا صحيحتر، افتراى مخالفين به پيامبر اسلام ص اشاره نموده چنين مى‌گويد ما مى‌دانيم آنها مى‌گويند: اين آيات را بشرى به او تعليم مى‌دهد ( وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ‌ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ) در اينكه نظر...
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل
و بعد أن فنّد القرآن شبهات المشركين يتطرق لذكر شبهة أخرى، أو على الأصح لذكر افتراء آخر لمخالفي نبي الرحمة صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيقول: وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ‌ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ اختلف المفسّرون في ذكر اسم الشخص الذي ادّعى المشركون أنّه كان يعلّم النّبي صلّى اللّه...
التبيان في تفسير القرآن
آية بلا خلاف قرأ حمزة و الكسائي «يلحدون» بفتح الياء و الحاء و الباقون بضم الياء و كسر الحاء، و هما لغتان، يقال: ألحد يلحد إلحاداً، فهو ملحد، و لحد يلحد فهو ملحود، و قيل لِحد في القبر و ألحد في الدين، و الإلحاد الميل عن الصواب و يقال للذي يميل عن الحق ملحد، و مند اللحد في جانب القبر و يقول اللّٰه...
مجمع البيان
«وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ» يقول سبحانه أنا نعلم أن الكفار يقولون إن القرآن ليس من عند الله و إنما يعلم النبي (صلّى اللّه عليه و آله) بشر قال ابن عباس قالت قريش إنما يعلمه بلعام و كان قينا بمكة روميا نصرانيا و قال الضحاك أراد به سلمان الفارسي (ره) قالوا إنه...
ترجمه تفسير مجمع البيان
وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ : ما مى‌دانيم كه كفار مى‌گويند: قرآن از جانب خداوند نيست، بلكه بشرى او را تعليم مى‌دهد ابن عباس گويد: قريش مى‌گفتند: بلعام كه آهنگرى رومى و مسيحى در مكه بود او را تعليم مى‌دهد ضحاك گويد: مقصود سلمان فارسى است قريش مى‌گفتند: پيامبر،...
تفسير جوامع الجامع
«إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ» : قالوا: يعلّمه غلام رومىّ كان لحويطب بن عبد العزّى اسمه عائش أو يعيش، أسلم و حسن إسلامه و كان صاحب كتاب، و قيل: هو سلمان الفارسىّ رحمه اللّه قالوا: إنّه يتعلّم القصص منه، «لِسٰانُ اَلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ‌» أي لغة الّذى يضيفون إليه التّعليم و يميلون...
ترجمه تفسير جوامع الجامع
إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ؛ منكران مى‌گفتند: محمد صلى اللّٰه عليه و آله قرآن را از بشرى مى‌آموزد، كه غلامى رومى متعلّق به حويطب پسر عبد العزّى بنان «عائش» يا «يعيش» بود و براى خود كتابى داشت و بعد كه اسلام آورد مسلمان خوبى شد بعضى گفته‌اند: مراد سلمان فارسى است كه كفّار مى‌گفتند: پيامبر داستانها...
بیان السعادة في مقامات العبادة
وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسٰانُ اَلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ‌ يضيفون و يميلون قولك الى تعليمه أَعْجَمِيٌّ وَ هٰذٰا لِسٰانٌ عَرَبِيٌّ‌ مُبِينٌ‌ قيل كانوا يقولون انّما يعلّمه ابو فكيهة مولى ابن الخضرمىّ و كان أعجميّ اللّسان و آمن بالنّبىّ (ص) و كان من أهل...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ‌: و لقد نَعْلَمُ أَنَّ هَؤُلاَءِ الْمُشْرِكِينَ يَقُولُونَ جَهْلاً مِنْهُمْ‌: إِنَّمَا يَعْلَمُ‌ مُحَمَّدًا هَذَا الَّذِي يَتْلُوهُ بَشَرٌ مِنْ بَنِي آدَمَ‌، و ما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ‌ مُكَذِّبُهُمْ فِي قِيلِهِمْ ذَلِكَ‌: أ لا...
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور
قوله تعالى وَ لَقَدْ نَعْلَمُ‌ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ‌ الآية أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلم قينا بمكة اسمه بلعام و كان عجمي اللسان فكان المشركون يرون رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل عليه و يخرج من عنده فقالوا انما يعلمه...
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)
[في قوله تعالى وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ] اعلم أن المراد من هذه الآية حكاية شبهة أخرى من شبهات منكري نبوة محمد صلّى اللّه عليه و سلم، و ذلك لأنهم كانوا يقولون إن محمدا إنما يذكر هذه القصص و هذه الكلمات لأنه يستفيدها من إنسان آخر و يتعلمها منه و اختلفوا في...
الکشاف
أرادوا بالبشر: غلاما كان لحويطب بن عبد العزى قد أسلم و حسن إسلامه اسمه عائش أو يعيش و كان صاحب كتب و قيل: هو جبر، غلام رومي كان لعامر بن الحضرمي و قيل عبدان: جبر و يسار، كانا يصنعان السيوف بمكة و يقرءان التوراة و الإنجيل، فكان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذا مرّ وقف عليهما يسمع ما يقرءان،...
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)
آدمي و ما هو من عند الله، و اختلف العلماء في هذا البشر من هو: قال ابن عبّاس: كان قينا بمكة اسمه بلعام و كان نصرانيا يسمى اللسان و كان المشركون يرون رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم يدخل عليه و يخرج منه فقالوا: إنما يعلمه بلعام، فأنزل الله تعالى هذه الآية و قال عكرمة و قتادة: كان النبي صلّى اللّه...
تفسیر روح البیان
وَ لَقَدْ نَعْلَمُ‌ ادخل قد توكيدا لعلمه بما يقولون و مرجع توكيد العلم الى توكيد الوعد و الوعيد لهم ذكر ابن الحاجب انهم نقلوا قد إذا دخلت على المضارع من التقليل الى التحقيق كما ان ربما فى المضارع نقلت من التقليل الى التحقيق أَنَّهُمْ‌ اى كفار مكة يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ‌ اى القرآن بَشَرٌ قال...
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)
عطف على جملة وَ إِذٰا بَدَّلْنٰا آيَةً مَكٰانَ آيَةٍ [سورة النحل: 101] و هذا إبطال لتلبيس آخر مما يلبّسون به على عامّتهم، و ذلك أن يقولوا: إن محمدا يتلقّى القرآن من رجل من أهل مكة قيل: قائل ذلك الوليد بن المغيرة و غيره، قال عنه تعالى: فَقٰالَ إِنْ‌ هٰذٰا إِلاّٰ سِحْرٌ يُؤْثَرُ إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ...
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين
در خبر است كه غلام رومى بود مر عامر حضرمى را كه جبر گفتندى و گويند دو غلام بودند جبر و يسار كه شمشيرها را صيقل زدندى و اهل كتاب بودند و پيوسته تورية و انجيل خواندندى چون سيد عالم (ص) بر ايشان گذشتى استماع قرائت ايشان فرمودى و گفته‌اند غلامى بود مر حويطب بن عبد العزى را عابس نام از اهل كتاب يا يعيش...
تفسير الجلالين
وَ لَقَدْ للتحقيق نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ‌ القرآن بَشَرٌ و هو قين نصراني كان النبي صلى الله عليه و سلم يدخل عليه قال تعالى لِسٰانُ‌ لغة اَلَّذِي يُلْحِدُونَ‌ يميلون إِلَيْهِ‌ أنه يعلمه أَعْجَمِيٌّ وَ هٰذٰا القرآن لِسٰانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ‌ ذو بيان و فصاحة فكيف يعلمه أعجمي
تفسیر قرآن مهر
خداى متعال در آيه‌ى صد و سوم سوره‌ى نحل به تهمت‌هاى مشركان در مورد قرآن پاسخ مى‌دهد و مى‌فرمايد: 103 وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسٰانُ اَلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ‌ أَعْجَمِيٌّ وَ هٰذٰا لِسٰانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ‌ و بيقين مى‌دانيم كه آنان مى‌گويند: «(اين...
تفسیر نور (قرائتی)
وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسٰانُ اَلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَ هٰذٰا لِسٰانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ «103» و البتّه ما مى‌دانيم كه مخالفان تو مى‌گويند: جز اين نيست كه بشرى آن (قرآن) را به او مى‌آموزد (اين‌گونه نيست، زيرا) زبان كسى را كه (اين قرآن...
تفسير القمي
وَ هُوَ لِسَانُ أَبِي فُكَيْهَةَ‌ مَوْلَى اِبْنِ‌ اَلْحَضْرَمِيِّ‌ كَانَ أَعْجَمِيَّ اَللِّسَانِ‌، وَ كَانَ قَدِ اِتَّبَعَ‌ نَبِيَّ اَللَّهِ‌ وَ آمَنَ بِهِ وَ كَانَ مِنْ‌ أَهْلِ‌ اَلْكِتَابِ‌ فَقَالَتْ‌ قُرَيْشٌ‌ هَذَا وَ اَللَّهِ يُعَلِّمُ‌ مُحَمَّداً بِلِسَانِهِ‌، يَقُولُ اَللَّهُ‌: وَ هٰذٰا...
ترجمه تفسیر قمی
وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسٰانُ اَلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ‌ و آن زبان ابى فكيهه غلام ابن حضرمى است كه اعجمى بوده و لهجۀ اعجمى داشت كه از رسول خدا پيروى كرده و به آن حضرت ايمان آورد كه از اهل كتاب بود قريش گفتند:به خدا سوگند او كه اعجمى است...
البرهان في تفسير القرآن
قوله تعالى: وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسٰانُ اَلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ‌ أَعْجَمِيٌّ وَ هٰذٰا لِسٰانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ‌ [103] 6159 علي بن إبراهيم، قال: و هو لسان أبي فكيهة مولى بني الحضرمي، كان أعجمي اللسان، و كان قد اتبع نبي اللّه و آمن به، و كان من...
ترجمه تفسیر روایی البرهان
«وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسٰانُ اَلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَ هٰذٰا لِسٰانٌ‌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ‌» (103) [و نيك مى‌دانيم كه آنان مى‌گويند:جز اين نيست كه بشرى به او مى‌آموزد(نه چنين نيست زيرا)زبان كسى كه(اين)نسبت را به او مى‌دهند،غير عربى است...
تفسير نور الثقلين
229 في تفسير عليّ بن إبراهيم قوله وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ‌ بَشَرٌ لِسٰانُ اَلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ‌ و هو لسان أبي فكيهة مولى ابن الحضرمي كان أعجمى اللسان و كان قد اتبع نبي اللّه و آمن به، و كان من أهل الكتاب، فقالت قريش: هذا و اللّه يعلم محمّدا...
تفسير الصافي
وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسٰانُ اَلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ‌ يضيفون إليه التّعليم و يميلُون قولهم عن الاِستقامة إليه و قرئ بفتح الياءِ و الحاءِ‌ أَعْجَمِيٌّ‌ غير بيّن وَ هٰذٰا القرآن لِسٰانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ‌ ذو بيان و فصاحة القمّيّ‌ لِسٰانُ اَلَّذِي...
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب
وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ قيل : يعنون: جبرا الرّوميّ‌، غلام عامر بن الحضرميّ‌ و في تفسير عليّ بن إبراهيم : و هو [لسان أبي فكيهة] مولى ابن الحضرميّ‌ و قيل : جبرا و يسارا كانا يصنعان السّيوف بمكّة، و يقرآن التّوراة و الإنجيل، و كان الرّسول صلّى اللّه عليه و...
الإبداع البياني في القرآن العظيم
10 قوله تعالى: لِسٰانُ اَلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَ هٰذٰا لِسٰانٌ عَرَبِيٌّ‌ مُبِينٌ‌ [النحل:103]في الآية(استعارة بديعة)استعار لفظ(اللسان)للّغة و الكلام،و العرب تستعمل اللسان بمعنى اللغة قال تعالى: وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ رَسُولٍ‌ إِلاّٰ بِلِسٰانِ قَوْمِهِ‌ [إبراهيم:4]أي بلغة...
الإشارات الإلهیة إلی المباحث الأصولیة
وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسٰانُ اَلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ‌ أَعْجَمِيٌّ وَ هٰذٰا لِسٰانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103) [النحل: 103] و الإشارة إلى سلمان الفارسي، كانت الكفار يقولون: إنه يعلم محمدا أخبار الفرس و قصص الأولين، فأجيبوا بأن لسان الذي أشرتم إليه...