سوره
نام سوره .
نوع0
کتاب0
نویسنده0
مذهب0
زبان0
قرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ1
ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَيۡلࣱ لِّلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابࣲ شَدِيدٍ2
ٱلَّذِينَ يَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدࣲ3
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمۡۖ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ4
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرۡهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲ5
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمࣱ6
وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدࣱ7
وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِن تَكۡفُرُوٓاْ أَنتُمۡ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ8
أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكࣲّ مِّمَّا تَدۡعُونَنَآ إِلَيۡهِ مُرِيبࣲ9
قَالَتۡ رُسُلُهُمۡ أَفِي ٱللَّهِ شَكࣱّ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَدۡعُوكُمۡ لِيَغۡفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرَكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ قَالُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتُونَا بِسُلۡطَٰنࣲ مُّبِينࣲ10
قَالَتۡ لَهُمۡ رُسُلُهُمۡ إِن نَّحۡنُ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَمَا كَانَ لَنَآ أَن نَّأۡتِيَكُم بِسُلۡطَٰنٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ11
وَمَا لَنَآ أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنَا سُبُلَنَاۚ وَلَنَصۡبِرَنَّ عَلَىٰ مَآ ءَاذَيۡتُمُونَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ12
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمۡ لَنُخۡرِجَنَّكُم مِّنۡ أَرۡضِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۖ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ رَبُّهُمۡ لَنُهۡلِكَنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ13
وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ14
وَٱسۡتَفۡتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدࣲ15
مِّن وَرَآئِهِۦ جَهَنَّمُ وَيُسۡقَىٰ مِن مَّآءࣲ صَدِيدࣲ16
يَتَجَرَّعُهُۥ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُۥ وَيَأۡتِيهِ ٱلۡمَوۡتُ مِن كُلِّ مَكَانࣲ وَمَا هُوَ بِمَيِّتࣲۖ وَمِن وَرَآئِهِۦ عَذَابٌ غَلِيظࣱ17
مَّثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَرَمَادٍ ٱشۡتَدَّتۡ بِهِ ٱلرِّيحُ فِي يَوۡمٍ عَاصِفࣲۖ لَّا يَقۡدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَىٰ شَيۡءࣲۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ18
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَأۡتِ بِخَلۡقࣲ جَدِيدࣲ19
وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزࣲ20
وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعࣰا فَقَالَ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعࣰا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيۡءࣲۚ قَالُواْ لَوۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ لَهَدَيۡنَٰكُمۡۖ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَجَزِعۡنَآ أَمۡ صَبَرۡنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصࣲ21
وَقَالَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَمَّا قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُكُمۡۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّآ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِيۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوٓاْ أَنفُسَكُمۖ مَّآ أَنَا۠ بِمُصۡرِخِكُمۡ وَمَآ أَنتُم بِمُصۡرِخِيَّ إِنِّي كَفَرۡتُ بِمَآ أَشۡرَكۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ22
وَأُدۡخِلَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡۖ تَحِيَّتُهُمۡ فِيهَا سَلَٰمٌ23
أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا كَلِمَةࣰ طَيِّبَةࣰ كَشَجَرَةࣲ طَيِّبَةٍ أَصۡلُهَا ثَابِتࣱ وَفَرۡعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ24
تُؤۡتِيٓ أُكُلَهَا كُلَّ حِينِۭ بِإِذۡنِ رَبِّهَاۗ وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ25
وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةࣲ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ٱجۡتُثَّتۡ مِن فَوۡقِ ٱلۡأَرۡضِ مَا لَهَا مِن قَرَارࣲ26
يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَيُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّـٰلِمِينَۚ وَيَفۡعَلُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ27
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرࣰا وَأَحَلُّواْ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ28
جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ29
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادࣰا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦۗ قُلۡ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمۡ إِلَى ٱلنَّارِ30
قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِيَةࣰ مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمࣱ لَّا بَيۡعࣱ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌ31
ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ لِتَجۡرِيَ فِي ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡهَٰرَ32
وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ دَآئِبَيۡنِۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ33
وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَظَلُومࣱ كَفَّارࣱ34
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنࣰا وَٱجۡنُبۡنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ35

رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُۥ مِنِّيۖ وَمَنۡ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ36

رَّبَّنَآ إِنِّيٓ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيۡرِ ذِي زَرۡعٍ عِندَ بَيۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةࣰ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِيٓ إِلَيۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡكُرُونَ37
رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِي وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَيۡءࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ38
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى ٱلۡكِبَرِ إِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ39
رَبِّ ٱجۡعَلۡنِي مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِيۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَآءِ40
رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ يَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡحِسَابُ41
وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعۡمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمۡ لِيَوۡمࣲ تَشۡخَصُ فِيهِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ42
مُهۡطِعِينَ مُقۡنِعِي رُءُوسِهِمۡ لَا يَرۡتَدُّ إِلَيۡهِمۡ طَرۡفُهُمۡۖ وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَآءࣱ43
وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوۡمَ يَأۡتِيهِمُ ٱلۡعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَآ أَخِّرۡنَآ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ قَرِيبࣲ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ أَوَلَمۡ تَكُونُوٓاْ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالࣲ44
وَسَكَنتُمۡ فِي مَسَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَتَبَيَّنَ لَكُمۡ كَيۡفَ فَعَلۡنَا بِهِمۡ وَضَرَبۡنَا لَكُمُ ٱلۡأَمۡثَالَ45
وَقَدۡ مَكَرُواْ مَكۡرَهُمۡ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمۡ وَإِن كَانَ مَكۡرُهُمۡ لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُ46
فَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزࣱ ذُو ٱنتِقَامࣲ47
يَوۡمَ تُبَدَّلُ ٱلۡأَرۡضُ غَيۡرَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُۖ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ48
وَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذࣲ مُّقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ49
سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانࣲ وَتَغۡشَىٰ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ50
لِيَجۡزِيَ ٱللَّهُ كُلَّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ51
هَٰذَا بَلَٰغࣱ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ52
فیلتر بر اساس کتاب
نوع تفسیر
تفسیر أثری قرآن30
تفسیر تحلیلی قرآن24
گزیده تفسیر قرآن24
تفسیر اجتهادی جامع23
تفسیر ادبی قرآن21
تفسیر عرفانی قرآن21
تفسیر اجتماعی قرآن19
إعراب قرآن16
تفسیر فارسی کهن8
تفسیر قرآن با قرآن8
تفسیر مأثور اهل بیت(ع)7
تفسیر تربیتی قرآن6
تفسیر مأثور اهل سنّت6
تفسیر کلامی قرآن5
نظم قرآن 5
تفسیر فقهی قرآن4
تفسیر بلاغی قرآن3
تفسیر عقلی قرآن3
بلاغت قرآن2
پرسش و پاسخ های قرآنی2
تفسیر بی نقطه قرآن2
تفسیر تنزیلی قرآن2
تفسیر لغوی قرآن2
أسباب نزول قرآن1
آیات مشابه قرآن1
تجوید قرآن1
ترجمه معنایی قرآن1
ترجمه کهن قرآن1
تفسیر اثری قرآن1
تفسیر تابعان1
تفسیر صحابه1
تفسیر منظوم قرآن1
تفسیر موضوعی آیات و سور 1
تفسیر موضوعی کلامی1
تفسیر و مفسّران1
دانشنامه قرآن1
ردّ شبهات قرآنی1
ناسخ و منسوخ قرآن1
کتاب
تفسیر نمونه1
أطیب البیان في تفسیر القرآن1
بیان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزیل و أسرار التأویل1
تقریب القرآن إلی الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
الجواهر الحسان فی تفسیر القرآن (تفسير الثعالبي)1
تفسیر البغوي1
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)1
التفسیر القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الکریم و بیانه (درویش)1
إعراب القرآن الکریم (دعاس)1
تفسیر المراغي1
تفسیر روح البیان1
المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر السمرقندي1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (طنطاوی)1
تفسير القمي1
تفسیر من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
کشف الاسرار و عدة الابرار1
التفسیر المنیر في العقیدة و الشریعة و المنهج1
المیزان في تفسیر القرآن1
تفسیر المیزان (ترجمه)1
مجمع البيان1
تفسیر قرآن صفی علی شاه1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسیر مقاتل بن سلیمان1
ترجمه تفسير جوامع الجامع1
من هدی القرآن1
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلی تفسیر القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بیانه مع فوائد نحویة هامة1
الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة1
تفسیر احسن الحدیث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجدید في تفسیر القرآن المجید1
الوجیز فی تفسیر القرآن العزیز (ابن ابی جامع)1
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)1
التفسیر الوسیط (زحیلی)1
متن و ترجمه فارسی تفسیر شریف بیان السعادة في مقامات العبادة1
التفسیر المظهري1
الجامع لأحکام القرآن1
الکشاف1
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنیات الدرر و ملتقَطات الثمر1
التفسير الکاشف1
التفسیر لکتاب الله المنیر1
مختصر مجمع البیان في تفسیر القرآن1
جِلاء الأذهان وجَلاء الأحزان في تفسیر القرآن (تفسیر گازر)1
تفسیر حسینی (مواهب علّیه)1
تفسیر خلاصه منهج الصادقین1
تفسير إثنى عشري1
انوار درخشان در تفسیر قرآن1
تفسير جامع1
تفسیر عاملی1
روان جاوید در تفسیر قرآن مجید1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
فتح القدیر1
تفسیر القرآن الکریم (شبّر)1
التفسير المبين1
البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن1
برگزیده تفسیر نمونه1
البحر المحیط في التفسیر1
تفسير نور الثقلين1
حقائق التفسیر1
نهج البيان عن كشف معاني القرآن1
تفسير غريب القرآن (ابن قتیبه)1
حجة التفاسیر و بلاغ الإکسیر1
التبیان في إعراب القرآن1
تبیین القرآن1
تفسير العيّاشي1
تفسير القرآن الكريم (ابوحمزه ثمالی)1
التسهیل لعلوم التنزیل1
تفسیر ابن عربي1
لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسیر الخازن)1
تیسیر الکریم الرحمن في تفسیر کلام المنان1
تفسير القاسمي (محاسن التأويل)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن ابی حاتم)1
التفسیر الواضح1
تفسیر غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسیر في علم التفسیر1
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)1
مراح لبید لکشف معني القرآن المجید1
تفسير الجلالين1
تفسیر کوثر1
روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
إعراب القرآن (نحاس)1
الفواتح الإلهیة و المفاتح الغیبیة1
بیان المعانی علی حسب ترتیب النزول1
سواطع الألهام في تفسیر کلام الملک العلام1
ترجمه تفسير مجمع البيان1
لطائف الإشارات1
ترجمان فرقان1
تأویلات أهل السنة1
تفسیر أبی السعود1
تفسیر القرآن الکریم (شحاته)1
تفسیر حدائق الروح و الریحان في روابي علوم القرآن1
زهرة التفاسیر1
الأساس في التفسیر1
أضواء البیان في إیضاح القرآن بالقرآن1
مختصر المیزان في تفسیر القرآن1
مدارك التنزيل و حقائق التأويل (تفسير النسفي)1
تفسير كتاب الله العزيز (هواری)1
أیسر التفاسیر لکلام العلي الکبیر1
حاشیة الصاوي علی تفسیر الجلالین1
الواضح في تفسیر القرآن (تفسیر إبن وهب)1
خلاصه تفسیر ادبی و عرفانی قرآن مجید بفارسی از کشف الاسرار ده جلدی1
صفوة التفاسیر1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (واحدی)1
تفسیر نور (خرم دل)1
مختصر نهج البیان1
آیات الأنوار في فضائل النبي و آله الأطهار علیهم السلام1
حاشیة القونوي علی تفسیر الإمام البیضاوي1
نظم الدرر في تناسب الآیات و السور1
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل1
الدّر المصون في علوم الکتاب المکنون1
جامع البیان في تفسیر القرآن (ایجی)1
التفسیر الکبیر (طبرانی)1
عرائس البیان في حقائق القرآن1
تفسیر النهر الماد من البحر المحیط1
المعتمد من المنقول فيما أوحي إلی الرسول (تفسير القاشي)1
فتح الرحمن شرح ما یلتبس من القرآن1
معارج التفکر و دقائق التدبر1
تفسیر الشعراوی1
عنایة القاضي و كفایة الراضي (حاشیة الشهاب علی تفسیر البیضاوی)1
فتح البیان في مقاصد القرآن1
حاشیة محیی الدین شیخ زاده علی تفسیر القاضی البیضاوی1
الفتوحات الإلهیة بتوضیح تفسیر الجلالین1
نفحات الرحمن فی تفسیر القرآن1
تفسير کاشف1
السراج المنير (تفسير الخطيب الشربيني)1
الإشارات الإلهیة إلی المباحث الأصولیة1
بخشی از تفسیری کهن به پارسی1
التفسیر الصوفی الفلسفی للقرآن الکریم1
التیسیر في التفسیر للقرآن بروایة أهل البیت1
تفسیر نور (قرائتی)1
تفسیر قرآن مهر1
إعراب القرآن (کرباسی)1
عیون التفاسیر للفضلاء السماسیر1
الهدایة إلی بلوغ النهایة1
رموز الکنوز في تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر القرآن الکریم و إعرابه و بیانه1
إعراب القرآن الکریم (علوان)1
درج الدرر في تفسیر القرآن العظیم1
عقود المرجان في تفسیر القرآن1
البحر المدید في تفسیر القرآن المجید1
تيسير التفسير (اطفیش)1
الوسیط في تفسیر القرآن المجید1
تفسیر أمیر المؤمنین علیه السلام للقرآن الکریم1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (ابو الیمن‌ علیمی‌)1
بيان النظم في القرآن الکريم1
تبصير الرحمن و تيسير المنان (تفسیر المهائمي)1
تفسیر انگلیسی میراحمد1
تفسیر انگلیسی نور القرآن1
تفسیر انگلیسی نمونه1
تفسیر کابلی از دیدگاه اهل سنت1
تفسیر هدایت1
الموسوعة القرآنیة (ابیاری)1
تفسیر آسان1
تاج التراجم فی تفسیر القرآن للاعاجم1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (دخیل)1
إعراب القرآن الکریم (صالح)1
ترجمه‌ی فارسی صفوة التفاسیر1
اللباب فی علوم الکتاب1
تفسیر راهنما1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي1
السهل المفید فی تفسیر القرآن المجید1
تفسیر الجیلانی1
تهذيب معاني القرآن و إعرابه (زجاج)1
جامع التفسیر من کتب الأحادیث1
نکت و تنبیهات في تفسیر القرآن المجید1
إعراب القرآن الکریم المیسر1
تفسير البکري1
تفسیر القرآن العظیم (سخاوی)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
تنوير المقباس من تفسير إبن عباس1
المعين علی تدبر الکتاب المبين1
إعراب القرآن (یاقوت)1
معاني القرآن (نحّاس)1
التقريب في التفسير (سیرافی)1
تفسیر روان1
أیسر التفاسیر1
هیميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسیر الأعقم1
معاني القرآن و إعرابه (زجّاج)1
التفسير البسيط (واحدی)1
تفسير القرآن العزيز (ابن ابی زمنین)1
الفرات النمیر فی تفسیر الکتاب المنیر1
عقد الجمان في تفسیر القرآن1
مواهب الرحمان في تفسیر القرآن (مدرس)1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
المقتطف من عيون التفاسير1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن و أسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
إرشاد الرحمن لأسباب النزول و الناسخ و المنسوخ و المتشا‌به‌ و تجوید القرآن‌1
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون1
تفسیر بصائر یمینی1
التفسير المحرر للقرآن الكريم1
الميسر في غريب القرآن الکریم1
تفسیر نسفی1
التدبر و البيان في تفسیر القرآن بصحیح السنن1
التیسیر في التفسیر (نسفی)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
المجتبی من مشکل إعراب القرآن الکریم1
تفسیر شمس1
نویسنده
طبرسی، فضل بن حسن5
مکارم شیرازی، ناصر4
صادقی تهرانی، محمد3
مغنیه، محمدجواد3
کاشانی، فتح‌‌الله بن شکرالله3
واحدی، علی بن احمد3
نسفی، عمر بن محمد2
زحیلی، وهبه2
طباطبایی، محمد حسین2
سلطان علی‌شاه، سلطان محمد بن حیدر2
حسینی شیرازی، محمد2
فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی2
میبدی، احمد بن محمد2
مدرسی، محمدتقی2
سبزواری، محمد2
شبر، عبدالله2
ابوحیان، محمد بن یوسف2
نحاس، احمد بن محمد2
صابونی، محمد علی2
صالح، بهجت عبدالواحد2
زجاج، ابراهیم بن سری2
مشکینی اردبیلی، علی1
رضایی اصفهانی، محمدعلی1
قرشی، علی اکبر1
عیاشی، محمد بن مسعود1
قمی، علی بن ابراهیم1
حویزی، عبدعلی بن جمعه1
نجفی، محمدجواد1
بروجردی، محمدابراهیم1
بلاغی، عبدالحجه1
عاملی، ابراهیم1
ثقفی تهرانی، محمد1
اسفراینی، شهفور بن طاهر1
خرم‌دل، مصطفی1
آدینه‌‌وند لرستانی، محمدرضا1
قرائتی، محسن1
طبری، محمد بن جریر1
صفی علی شاه، محمد حسن بن محمد باقر1
طیب، عبدالحسین1
قمی مشهدی، محمد بن محمدرضا1
کاشانی، محمد بن مرتضی1
بیضاوی، عبدالله بن عمر1
ثعالبی، عبدالرحمن بن محمد1
بغوی، حسین بن مسعود1
ابن‌عجیبه، احمد1
ابن‌عاشور، محمدطاهر1
خطیب، عبدالکریم1
درویش، محی‌الدین1
دعاس، احمد عببد1
مراغی، احمد مصطفی1
ابن‌عطیه، عبدالحق بن غالب1
سمرقندی، نصر بن محمد1
طنطاوی، محمد سید1
فضل‌‌‌الله، محمدحسین1
طوسی، محمد بن حسن1
اشکوری، محمد بن علی1
مقاتل بن سلیمان1
صافی، محمود1
ابو‌الفتوح رازی، حسین بن علی1
ابن‌ابی‌جامع، علی بن حسین1
فخر رازی، محمد بن عمر1
پانی‌پتی، ثناء‌الله1
قرطبی، محمد بن احمد1
زمخشری، محمود بن عمر1
سیوطی، عبدالرحمن بن ابی‌‌بکر1
حائری طهرانی، علی1
کرمی، محمد1
جرجانی، حسین بن حسن1
کاشفی، حسین بن علی1
شاه‌عبدالعظیمی، حسین1
حسینی همدانی، محمد1
شوکانی، محمد1
سلمی، محمد بن حسین1
شیبانی، محمد بن حسن1
ابن‌قتیبه، عبدالله بن مسلم1
عکبری، عبدالله بن حسین1
ابوحمزه ثمالی، ثابت بن دینار1
ابن‌جزی، محمد بن احمد 1
ابن عر‌بی، محمد بن علی1
خازن، علی بن محمد1
سعدی، عبدالرحمن1
قاسمي، جمال‌ الدین1
ابن‌کثیر، اسماعیل بن عمر1
ابن‌ابی‌حاتم، عبدالرحمن بن محمد1
حجازی، محمد محمود1
نظام الاعرج، حسن بن محمد1
ابن‌جوزی، عبدالرحمن بن علی1
ثعلبی، احمد بن محمد1
نووی، محمد1
محلی‌، محمد بن‌ احمد1
جعفری، یعقوب1
آلوسی، محمود بن عبدالله1
قطب، سید1
شیخ علوان، نعمه‌الله بن محمود1
آل‌غازی، عبدالقادر 1
فیضی، ابوالفیض بن مبارک1
قشیری، عبدالکریم بن هوازن1
ماتریدی، محمد بن محمد1
ابوالسعود، محمد بن محمد1
شحاته، عبدالله محمود1
هرری، محمد امین بن عبدالله1
ابوزهره، محمد1
حوی، سعید1
شنقیطی، محمدامین1
طباطبایی، محمد حسین1
نسفی، عبدالله بن احمد1
هواری، هود بن محکم1
جزایری، ابوبکر جابر1
صاوی، احمد1
دینوری، عبدالله بن محمد1
ابن‌ابی‌زمنین، محمد بن عبدالله1
مکی بن حموش 1
شیبانی، محمد بن علی‌نقی1
یوسفی غروی، محمود1
قونوی، اسماعیل بن محمد1
بقاعی، ابراهیم بن عمر1
سمین، احمد بن یوسف1
ایجی، محمد عبدالرحمن1
طبرانی، سلیمان بن احمد1
روزبهان بقلی، روزبهان بن ابی‌نصر1
قاشی، حیدر بن علی1
انصاری، زکریا بن محمد1
میدانی، عبدالرحمن حسن حبنکه1
شعراوی، محمد متولی1
خفاجی، احمد بن محمد1
صدیق‌حسن‌خان، محمدصدیق1
شیخ‌زاده، محمد بن مصطفی1
جمل، سلیمان بن عمر1
نهاوندی، محمد1
خطیب شربینی، محمد بن احمد1
طوفی، سلیمان بن عبدالقوی1
مؤلف ناشناخته (قرن 4 ق)1
مهائمی، علی بن احمد1
عرابی، محمد غازی1
زبیدی، ماجد ناصر1
کرباسی، محمدجعفر 1
سیواسی، احمد بن محمود1
رسعنی، عبدالرزاق بن رزق‌الله1
دره، محمد علی 1
حقی، اسماعیل بن مصطفی1
علوان، عبدالله بن ناصح1
جرجانی، عبدالقاهر بن عبدالرحمن1
جزایری، نعمت الله بن عبد الله1
اطفیش، محمد بن یوسف1
عاشور، علی1
ابو الیمن‌ علیمی‌، عبد الرحمن‌ بن‌ محمد1
زین، محمد فاروق1
علی، میر احمد1
مجموعة من علماء المسلمین1
هاشمی رفسنجانی، اکبر1
ابن‌عادل، عمر بن علی1
دیوبندی، محمود حسن1
امین، نصرت بیگم1
ابیاری، ابراهیم1
دخیل، علی محمد علی1
تسخیری، محمدعلی1
نجم‌الدین کبری، احمد بن عمر1
فرماوی، عبدالحی1
عبدالقادر جیلانی، عبدالقادر بن ابی‌صالح1
آل عقدة، خالد1
بسیلی تونسی، ابوالعباس أحمد بن محمد1
ابراهیم، محمد طیب1
بکری، محمد بن محمد1
سخاوی، علی بن محمد1
حسینی حمزاوی، محمود بن محمد نسیب1
مکی، مجد بن احمد1
یاقوت، محمود سلیمان1
فالی، محمد بن صفی‌الدین1
حومد، أسعد1
مصعبی، محمد بن یوسف1
اعقم آنسی، أحمد علی1
ضمدی، مطهر بن علی1
قاسم، عبدالملک1
مدرس، عبدالکریم1
منصوری، مصطفی حصنی1
کنعان، محمد1
قاری، علی بن سلطان‌محمد1
خراط، احمد بن محمد1
اجهوری، عطیه1
ن‍ی‍ش‍اب‍وری‌، م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍ود1
ب‍ال‍ی‍س‍ان‍ی‌، م‍ح‍م‍دطه‌1
حموش، مأمون1
ابن‌عباس، عبدالله بن عباس1
لجنة من العلماء1
مؤسسة الدرر السنیة. القسم العلمی1
مرکز الدراسات القرآنیة1
مغراوی، محمد1
بروجردی، مصطفی1
مذهب
سني137
شيعه81
زبان
عربی173
فارسی42
انگليسى3
قرن
قرن پانزدهم76
قرن چهاردهم26
قرن ششم16
قرن دهم14
قرن چهارم13
قرن هشتم12
قرن پنجم10
قرن هفتم10
قرن سيزدهم9
قرن دوازدهم8
قرن نهم7
قرن يازدهم7
قرن سوم3
نامعلوم3
قرن اول2
قرن دوم2
218 مورد یافت شد

مرتب سازی:

پیش فرضقرن
المیزان في تفسیر القرآن
(بيان) تتضمن الآيات تذكرة ثانية بجملة من نعمه عقيب التذكرة الأولى التي يتضمنها قوله: « وَ إِذْ قٰالَ مُوسىٰ لِقَوْمِهِ اُذْكُرُوا نِعْمَةَ اَللّٰهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجٰاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ‌ » الآية فذكر سبحانه أولا نعمته على جمع من عباده المؤمنين و هم بنو إسرائيل من ولد إبراهيم ثم ذكر ثانيا...
تفسیر المیزان (ترجمه)
بيان آيات [انعام به فرزندان ابراهيم (ع)، نمونه‌اى ديگر از انعام‌هاى خداى عزيز و حميد] اين آيات بعد از تذكرى كه در آيات گذشته يعنى از آيه وَ إِذْ قٰالَ مُوسىٰ لِقَوْمِهِ‌ اُذْكُرُوا نِعْمَةَ اَللّٰهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجٰاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ‌ به بعد مى‌داد، براى بار دوم نعمتهايى را تذكر مى‌دهد،...
تفسیر نمونه
چرا كه من مى‌دانم بت پرستى چه بلاى بزرگ و خانمانسوزى است، و با چشم خود قربانيان اين راه را ديده‌ام پروردگارا اين بتها بسيارى از مردم را گمراه ساخته‌اند ( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌ ) آنهم چه گمراهى خطرناكى كه همه چيز خود حتى عقل و خرد خويش را در اين راه باخته‌اند خداوند من،...
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل
لما كان الحديث في الآيات السابقة عن المؤمنين الصادقين و الشاكرين لأنعم اللّه، عقّبت هذه الآيات في بحث بعض ادعية و طلبات العبد المجاهد و الشاكر للّه ابراهيم عليه السّلام ليكون هذا البحث تكملة للبحث السابق و نموذجا حيّا للذين يريدون ان يستفيدوا من النعم الالهيّة أفضل استفادة يقول تعالى: وَ إِذْ قٰالَ...
التبيان في تفسير القرآن
و قوله «رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌» اخبار من ابراهيم ان هذه الأصنام ضل كثير من الناس بها حتى عبدوها فكأنها اضلتهم، كما يقول القائل: فتنتني فلانة اي فتنت بها، قال الشاعر: هبوني امرءاً منكم أضل بغيره يعني ضل بعيره عنه، لان احداً لا يضل بغيره قاصداً الى إضلاله و قوله «فمن...
مجمع البيان
«رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌» معناه ضل بسببهن و عبادتهن كثير من الناس كما يقال فتنتني فلانة يعني افتتنت بحبها لا لأنها عملت شيئا و كما في قول الشاعر: هبوني امرءا منكم أضل بعيره له ذمة إن الذمام كبير و إنما أراد ضل بعيره لأن أحدا لا يضل بعيره قاصدا إلى إضلاله «فَمَنْ...
ترجمه تفسير مجمع البيان
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌ : پروردگارا، بسيارى از مردم به سبب پرستش بتها گمراه شدند چنان كه مى‌گويند: «فلانى مرا مفتون كرد»، منظور اين نيست كه كارى كرد كه مفتونش شد، بلكه خود فريفته و شيداى او شده است فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي : هر كس از اولاد من كه در اين بلد ساكن...
تفسير جوامع الجامع
«إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌» فأعوذ بك لأن تعصمنى و بنىّ من ذلك، و معنى إضلالهنّ‌ النّاس: أنّهم ضلّوا بسببهنّ فكأنّهنّ أضللنهم، كما يقال: غرّته الدّنيا بمعنى: اغترّ بها و بسببها، «فَمَنْ‌ تَبِعَنِي» على ملّتى «فَإِنَّهُ مِنِّي» أي هو بعضى لاختصاصه بي و ملابسته لى، و نحوه قوله ص :...
ترجمه تفسير جوامع الجامع
إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌ ؛ اين بتها، بسيارى از مردم را گمراه كردند، پس به تو پناه مى‌برم تا من و فرزندانم را از اين گمراهى محافظت فرمايى معناى گمراه ساختن بتها، اين است كه مردم به سبب آنها به گمراهى كشيده شدند پس گويى بتها آنها را گمراه ساختند چنان كه مى‌گويند: فلانى را دنيا...
بیان السعادة في مقامات العبادة
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌ صرن سببا لاضلالهم أو اضللن بما ظهر من الشّيطان على صورهنّ من خوارق العادات و أيضا رؤساء الضّلالة الّذين هم الأصنام البشريّة اضللن كثيرا من النّاس فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي الفاء جواب شرط محذوف كأنّه قال: فان أجبتنى الى مسئولى فمن تبعني...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
و قوله: رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ يَقُولُ‌ : يَا رَبِّ‌ إِنَّ‌ الأَصْنَامَ أَضْلَلْنَ‌ : يَقُولُ‌: أَضْلَلْنَ‌ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ طَرِيقِ الْهُدَى و سبيل الْحَقِّ‌ حَتَّى عَبْدُوهُنَّ‌، و كفروا بِكَ‌ حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا...
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور
قوله تعالى وَ إِذْ قٰالَ إِبْرٰاهِيمُ رَبِّ اِجْعَلْ‌ الآيتين أخرج ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه في قوله وَ إِذْ قٰالَ إِبْرٰاهِيمُ رَبِّ اِجْعَلْ هَذَا اَلْبَلَدَ آمِناً وَ اُجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ اَلْأَصْنٰامَ‌ قال فاستجاب الله تعالى لإبراهيم عليه السلام دعوته في ولده فلم يعبد أحد من...
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)
ثم حكى اللّه تعالى عن إبراهيم عليه السلام أنه قال: رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌ و اتفق كل الفرق على أن قوله: أَضْلَلْنَ‌ مجاز لأنها جمادات، و الجماد لا يفعل شيئا البتة، إلا أنه لما حصل الإضلال عند عبادتها أضيف إليها كما تقول فتنتهم الدنيا و غرتهم، أي افتتنوا بها و اغتروا...
الکشاف
إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌ فأعوذ بك أن تعصمني و بنىّ من ذلك، و إنما جعلن مضلات، لأنّ الناس ضلوا بسببهنّ‌، فكأنهنّ أضللنهم، كما تقول: فتنتهم الدنيا و غرّتهم، أى افتتنوا بها و اغتروا بسببها فَمَنْ‌ تَبِعَنِي على ملتي و كان حنيفا مسلما مثلي فَإِنَّهُ مِنِّي أى هو بعضى لفرط اختصاصه...
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)
يعني ضل بهن كثير من الناس عن طريق الهدى حتى عبدوهن و هذا من المغلوب نظيره قوله اَلشَّيْطٰانُ يُخَوِّفُ‌ أَوْلِيٰاءَهُ‌ أي يخوفكم بأوليائه فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي على ديني و ملتي وَ مَنْ عَصٰانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌ قال السدي: معناه وَ مَنْ عَصٰانِي فتاب مقاتل بن حيان: وَ مَنْ...
تفسیر روح البیان
رَبِّ [اى پروردگار من] إِنَّهُنَّ‌ اى الأصنام أَضْلَلْنَ‌ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌ و لذلك سألت منك ان تعصمنى و بنى من اضلالهن و استعذت بك منه يقول بهن ضل كثير من الناس فكان الأصنام سببا لضلالتهم فنسب الإضلال إليهن و ان لم يكن منهن عمل فى الحقيقة كقوله تعالى وَ غَرَّتْهُمُ اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا اى...
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)
و إعادة النداء في قوله: رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌ لإنشاء التحسر على ذلك و جملة إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌ تعليل للدعوة بإجنابه عبادتها بأنها ضلال راج بين كثير من الناس، فحق للمؤمن الضنين بإيمانه أن يخشى أن تجترفه فتنتها، فافتتاح الجملة بحرف التوكيد لما...
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين
رَبِّ‌ اى پروردگار من إِنَّهُنَّ‌ بدرستى كه بتان أَضْلَلْنَ كَثِيراً گمراه كردند بسيارى را يعنى سبب گمراهى بسيار كس شدند مِنَ اَلنّٰاسِ‌ از مردمان و لهذا بتو استعاذه ميكنم از اضلال ايشان و از تو سؤال عصمت ميكنم از آن اسناد اضلال باصنام باعتبار سببيت است كقوله وَ غَرَّتْهُمُ اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا...
تفسير الجلالين
رَبِّ إِنَّهُنَّ‌ أي الأصنام أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌ بعبادتهم لها فَمَنْ تَبِعَنِي على التوحيد فَإِنَّهُ مِنِّي من أهل ديني وَ مَنْ عَصٰانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌ هذا قبل علمه أنه تعالى لا يغفر الشرك
تفسیر قرآن مهر
قرآن كريم در آيه‌ى سى و ششم سوره‌ى ابراهيم به خطر بت‌ها و معيار اساسى پيوند با پيامبران اشاره كرده، مى‌فرمايد: 36 رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصٰانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌ پروردگارا، به درستى كه آن [بت‍] ‍ان بسيارى از مردم را...
تفسیر نور (قرائتی)
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصٰانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ «36» پروردگارا! همانا بت‌ها بسيارى از مردم را گمراه كرده‌اند، پس هركه مرا پيروى كند، قطعاً او از من است و هركس با من مخالفت كند، همانا تو بخشنده‌ى مهربانى نكته‌ها: سؤال:...
تفسير القمي
فإن الأصنام لم تضل و إنما ضل الناس بها
تفسير نور الثقلين
96 فِي تَفْسِيرِ اَلْعَيَّاشِيِّ‌ عَنِ اَلزُّهْرِيِّ‌ قَالَ‌: أَتَى رَجُلٌ‌ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ فَسَأَلَهُ‌ عَنْ شَيْ‌ءٍ فَلَمْ يُجِبْهُ‌، فَقَالَ لَهُ اَلرَّجُلُ‌: فَإِنْ كُنْتَ اِبْنَ أَبِيكَ فَإِنَّكَ مِنْ أَبْنَاءِ عَبَدَةِ اَلْأَصْنَامِ‌ فَقَالَ لَهُ‌: كَذَبْتَ إِنَّ...
تفسير العيّاشي
32 عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ‌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ قَالَ‌: مَنْ أَحَبَّنَا فَهُوَ مِنَّا أَهْلَ‌ اَلْبَيْتِ‌ قُلْتُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ مِنْكُمْ قَالَ‌: مِنَّا وَ اَللَّهِ‌، أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ : « فَمَنْ‌ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي » 33 عَنْ...
تفسير الصافي
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌ صرن سبباً لاضلالهم كقوله وَ غَرَّتْهُمُ اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصٰانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌ العيّاشيّ‌ عن الصادق عليه السلام : من اتّقىٰ اللّٰه منكم و أصلح فهو منا أهل البيت قيل منكم أهل البيت قال...
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌ : صرن سببا لإضلالهم، كقوله: وَ غَرَّتْهُمُ‌ اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا فَمَنْ تَبِعَنِي : على ديني فَإِنَّهُ مِنِّي ، أي: بعضي، لا ينفكّ عنّي في أمر الدّين وَ مَنْ عَصٰانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌ (36): تقدر أن تغفر له و ترحمه و في روضة الكافي :...
الإشارات الإلهیة إلی المباحث الأصولیة
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصٰانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) [إبراهيم: 36] أي: كن سبب ضلالهم، [و إلا] فالمضل لهم بالحقيقة، إما هم لأنفسهم على رأي المعتزلة، أو اللّه عزّ و جل على رأي الجمهور
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ‌: ربّ‌: أعربت في الآية الكريمة السابقة إنّ‌: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل و «هن» ضمير مبهم يعود على الأصنام تصغيرا لشأنها في محل نصب اسم «إنّ‌» أي إنّ هذه الأصنام أضللن: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون الاناث و الضمير في محل رفع فاعل بمعنى: أضلت و جملة «أضللن في محل...
الأساس في التفسیر
رَبِّ إِنَّهُنَّ‌ أي الأصنام أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ‌ جعلن مضلات على طريق التسبيب؛ لأن الناس ضلوا بسببهن فكأنهن أضللنهم فَمَنْ تَبِعَنِي أي على ملتي، و كان حنيفا مسلما مثلي فَإِنَّهُ مِنِّي أي هو بعضي لفرط اختصاصه وَ مَنْ‌ عَصٰانِي فيما دون الشرك فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌ تغفر و ترحم لمن...
الأصفى في تفسير القرآن
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ اَلنّٰاسِ :صرن سببا لإضلالهم فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ‌ مِنِّي قال : «من اتّقى اللّه منكم و أصلح » و في رواية : «من أحبّنا فهو منّا أهل البيت قيل: منكم أهل البيت‌؟! قال: منّا أهل البيت، قال فيها إبراهيم: «فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ‌ مِنِّي » وَ مَنْ...