سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ1
ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَيۡلࣱ لِّلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابࣲ شَدِيدٍ2
ٱلَّذِينَ يَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدࣲ3
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمۡۖ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ4
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرۡهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲ5
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمࣱ6
وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدࣱ7
وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِن تَكۡفُرُوٓاْ أَنتُمۡ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ8
أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكࣲّ مِّمَّا تَدۡعُونَنَآ إِلَيۡهِ مُرِيبࣲ9
قَالَتۡ رُسُلُهُمۡ أَفِي ٱللَّهِ شَكࣱّ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَدۡعُوكُمۡ لِيَغۡفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرَكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ قَالُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتُونَا بِسُلۡطَٰنࣲ مُّبِينࣲ10
قَالَتۡ لَهُمۡ رُسُلُهُمۡ إِن نَّحۡنُ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَمَا كَانَ لَنَآ أَن نَّأۡتِيَكُم بِسُلۡطَٰنٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ11
وَمَا لَنَآ أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنَا سُبُلَنَاۚ وَلَنَصۡبِرَنَّ عَلَىٰ مَآ ءَاذَيۡتُمُونَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ12
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمۡ لَنُخۡرِجَنَّكُم مِّنۡ أَرۡضِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۖ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ رَبُّهُمۡ لَنُهۡلِكَنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ13
وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ14
وَٱسۡتَفۡتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدࣲ15
مِّن وَرَآئِهِۦ جَهَنَّمُ وَيُسۡقَىٰ مِن مَّآءࣲ صَدِيدࣲ16
يَتَجَرَّعُهُۥ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُۥ وَيَأۡتِيهِ ٱلۡمَوۡتُ مِن كُلِّ مَكَانࣲ وَمَا هُوَ بِمَيِّتࣲۖ وَمِن وَرَآئِهِۦ عَذَابٌ غَلِيظࣱ17
مَّثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَرَمَادٍ ٱشۡتَدَّتۡ بِهِ ٱلرِّيحُ فِي يَوۡمٍ عَاصِفࣲۖ لَّا يَقۡدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَىٰ شَيۡءࣲۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ18
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَأۡتِ بِخَلۡقࣲ جَدِيدࣲ19
وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزࣲ20
وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعࣰا فَقَالَ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعࣰا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيۡءࣲۚ قَالُواْ لَوۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ لَهَدَيۡنَٰكُمۡۖ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَجَزِعۡنَآ أَمۡ صَبَرۡنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصࣲ21
وَقَالَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَمَّا قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُكُمۡۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّآ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِيۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوٓاْ أَنفُسَكُمۖ مَّآ أَنَا۠ بِمُصۡرِخِكُمۡ وَمَآ أَنتُم بِمُصۡرِخِيَّ إِنِّي كَفَرۡتُ بِمَآ أَشۡرَكۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ22
وَأُدۡخِلَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡۖ تَحِيَّتُهُمۡ فِيهَا سَلَٰمٌ23
أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا كَلِمَةࣰ طَيِّبَةࣰ كَشَجَرَةࣲ طَيِّبَةٍ أَصۡلُهَا ثَابِتࣱ وَفَرۡعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ24
تُؤۡتِيٓ أُكُلَهَا كُلَّ حِينِۭ بِإِذۡنِ رَبِّهَاۗ وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ25
وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةࣲ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ٱجۡتُثَّتۡ مِن فَوۡقِ ٱلۡأَرۡضِ مَا لَهَا مِن قَرَارࣲ26
يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَيُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّـٰلِمِينَۚ وَيَفۡعَلُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ27
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرࣰا وَأَحَلُّواْ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ28
جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ29
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادࣰا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦۗ قُلۡ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمۡ إِلَى ٱلنَّارِ30
قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِيَةࣰ مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمࣱ لَّا بَيۡعࣱ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌ31
ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ لِتَجۡرِيَ فِي ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡهَٰرَ32
وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ دَآئِبَيۡنِۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ33
وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَظَلُومࣱ كَفَّارࣱ34
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنࣰا وَٱجۡنُبۡنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ35
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُۥ مِنِّيۖ وَمَنۡ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ36
رَّبَّنَآ إِنِّيٓ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيۡرِ ذِي زَرۡعٍ عِندَ بَيۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةࣰ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِيٓ إِلَيۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡكُرُونَ37
رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِي وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَيۡءࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ38
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى ٱلۡكِبَرِ إِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ39
رَبِّ ٱجۡعَلۡنِي مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِيۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَآءِ40
رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ يَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡحِسَابُ41
وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعۡمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمۡ لِيَوۡمࣲ تَشۡخَصُ فِيهِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ42
مُهۡطِعِينَ مُقۡنِعِي رُءُوسِهِمۡ لَا يَرۡتَدُّ إِلَيۡهِمۡ طَرۡفُهُمۡۖ وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَآءࣱ43
وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوۡمَ يَأۡتِيهِمُ ٱلۡعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَآ أَخِّرۡنَآ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ قَرِيبࣲ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ أَوَلَمۡ تَكُونُوٓاْ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالࣲ44
وَسَكَنتُمۡ فِي مَسَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَتَبَيَّنَ لَكُمۡ كَيۡفَ فَعَلۡنَا بِهِمۡ وَضَرَبۡنَا لَكُمُ ٱلۡأَمۡثَالَ45
وَقَدۡ مَكَرُواْ مَكۡرَهُمۡ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمۡ وَإِن كَانَ مَكۡرُهُمۡ لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُ46
فَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزࣱ ذُو ٱنتِقَامࣲ47
يَوۡمَ تُبَدَّلُ ٱلۡأَرۡضُ غَيۡرَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُۖ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ48
وَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذࣲ مُّقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ49
سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانࣲ وَتَغۡشَىٰ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ50
لِيَجۡزِيَ ٱللَّهُ كُلَّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ51
هَٰذَا بَلَٰغࣱ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ52
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور13
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)8
البرهان في تفسير القرآن5
ترجمه تفسیر روایی البرهان5
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب5
تفسير نور الثقلين5
تفسير الصافي3
تفسير العيّاشي1
قرن
قرن دوازدهم20
قرن دهم13
11
قرن چهارم1
مذهب
شيعه24
سني21
نوع حدیث
تفسیری45
45 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

1,14,5,75674 / _4 اَلشَّيْخُ‌ فِي (أَمَالِيهِ‌) قَالَ‌: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْمُفَضَّلِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اَللَّهِ بْنُ‌ اَلْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ اَلْعَلَوِيُّ اَلنَّصِيبِيُّ‌ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌) بِبَغْدَادَ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ جَدِّي إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَلِيٍّ‌ يُحَدِّثُ‌، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ‌ عُبَيْدِ اَللَّهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي شَيْخَانِ بَرَّانِ مِنْ أَهْلِنَا سَيِّدَانِ‌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ‌ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ أَبِيهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ حَدَّثَنِيهِ اَلْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ذُو اَلدَّمْعَةِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي عَمِّي عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ‌، عَنْ أَبِيهِ‌، عَنْ جَدِّهِ اَلْحُسَيْنِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمْ‌) . قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «وَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ وَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيُّ‌ ، وَ كَانَ بَدْرِيّاً أُحُدِيّاً شَجَرِيّاً، وَ مِمَّنْ مَحَضَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِي مَوَدَّةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالُوا: بَيْنَا رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِي مَسْجِدِهِ‌ فِي رَهْطٍ مِنَ‌ اَلصَّحَابَةِ‌، فِيهِمْ‌: أَبُو بَكْرٍ ، وَ أَبُو عُبَيْدَةَ‌ ، وَ عُمَرُ ، وَ عُثْمَانُ‌ ، وَ عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ‌ ، وَ رَجُلاَنِ مِنْ قُرَّاءِ اَلصَّحَابَةِ‌، هُمَا: مِنَ‌ اَلْمُهَاجِرِينَ‌ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ أُمِّ عَبْدٍ، وَ مِنَ اَلْأَنْصَارِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ‌ ، وَ كَانَا بَدْرِيَّيْنِ‌، فَقَرَأَ عَبْدُ اَللَّهِ‌ مِنَ اَلسُّورَةِ اَلَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا 51لُقْمَانُ‌ حَتَّى أَتَى عَلَى هَذِهِ اَلْآيَةِ‌: وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظٰاهِرَةً وَ بٰاطِنَةً‌ اَلْآيَةَ‌ ، وَ قَرَأَ أُبَيٌّ‌ مِنَ اَلسُّورَةِ اَلَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا 24إِبْرَاهِيمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيّٰامِ اَللّٰهِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِكُلِّ صَبّٰارٍ شَكُورٍ قَالُوا: قَالَ رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : أَيَّامُ اَللَّهِ نَعْمَاؤُهُ وَ بَلاَؤُهُ‌، وَ هِيَ مَثُلاَتُهُ‌ سُبْحَانَهُ‌. ثُمَّ أَقْبَلَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَلَى مَنْ شَهِدَهُ مِنَ اَلصَّحَابَةِ‌، فَقَالَ‌: إِنِّي لَأَتَخَوَّلُكُمْ بِالْمَوْعِظَةِ‌ تَخَوُّلاً مَخَافَةَ السَّآمَةِ‌ عَلَيْكُمْ‌، وَ قَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ رَبِّي جَلَّ جَلاَلُهُ أَنْ أُذَكِّرَكُمْ بِالنِّعْمَةِ‌، وَ أُنْذِرَكُمْ بِمَا اِقْتَصَّ عَلَيْكُمْ مِنْ كِتَابِهِ‌ ، وَ تَلاَ: وَ أَسْبَغَ‌ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ‌ اَلْآيَةَ‌. ثُمَّ قَالَ لَهُمْ‌: قُولُوا اَلْآنَ قَوْلَكُمْ‌، مَا أَوَّلُ نِعْمَةٍ رَغَّبَكُمُ اَللَّهُ فِيهَا وَ بَلاَكُمْ بِهَا؟ فَخَاضَ اَلْقَوْمُ جَمِيعاً فَذَكَرُوا نِعَمَ اَللَّهِ اَلَّتِي أَنْعَمَ عَلَيْهِمْ وَ أَحْسَنَ إِلَيْهِمْ بِهَا، مِنَ اَلْمَعَاشِ وَ اَلرِّيَاشِ وَ اَلذُّرِّيَّةِ وَ اَلْأَزْوَاجِ‌، إِلَى سَائِرِ مَا بَلاَهُمُ‌ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مِنْ أَنْعُمِهِ اَلظَّاهِرَةِ‌. فَلَمَّا أَمْسَكَ اَلْقَوْمُ أَقْبَلَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ‌: يَا أَبَا اَلْحَسَنِ‌ ، قُلْ‌، فَقَدْ قَالَ‌ أَصْحَابُكَ‌. فَقَالَ‌: وَ كَيْفَ لِي بِالْقَوْلِ فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي وَ إِنَّمَا هَدَانَا اَللَّهُ بِكَ؟ قَالَ‌: وَ مَعَ ذَلِكَ فَهَاتِ‌. قُلْ مَا أَوَّلُ نِعْمَةٍ‌ بَلاَكَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌، وَ أَنْعَمَ عَلَيْكَ بِهَا؟ قَالَ‌: أَنْ خَلَقَنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً مَذْكُوراً. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلثَّانِيَةُ؟ قَالَ‌: اَللَّهُ أَحْسَنَ بِي إِذْ خَلَقَنِي فَجَعَلَنِي حَيّاً لاَ مَوَاتاً. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلثَّالِثَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ أَنْشَأَنِي فَلَهُ اَلْحَمْدُ فِي أَحْسَنِ‌ صُورَةٍ وَ أَعْدَلِ تَرْكِيبٍ‌. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلرَّابِعَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ جَعَلَنِي مُتَفَكِّراً وَاعِياً لاَ أَبْلَهَ سَاهِياً. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلْخَامِسَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ جَعَلَ لِي مَشَاعِرَ أُدْرِكُ مَا اِبْتَغَيْتُ بِهَا، وَ جَعَلَ لِي سِرَاجاً مُنِيراً. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلسَّادِسَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ هَدَانِي لِدِينِهِ‌، وَ لَمْ يُضِلَّنِي عَنْ سَبِيلِهِ‌. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلسَّابِعَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ جَعَلَ لِي مَرَدّاً فِي حَيَاةٍ لاَ اِنْقِطَاعَ لَهَا. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلثَّامِنَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ جَعَلَنِي مَلِكاً مَالِكاً لاَ مَمْلُوكاً. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلتَّاسِعَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ سَخَّرَ لِي سَمَاءَهُ وَ أَرْضَهُ وَ مَا فِيهِمَا وَ مَا بَيْنَهُمَا مِنْ خَلْقِهِ‌، قَالَ صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلْعَاشِرَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ جَعَلَنَا سُبْحَانَهُ ذُكْرَاناً قُوَّاماً عَلَى حَلاَئِلِنَا لاَ إِنَاثاً، قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا بَعْدَ هَذَا؟ قَالَ‌: كَثُرَتْ نِعَمُ اَللَّهِ يَا نَبِيَّ اَللَّهِ‌ فَطَابَتْ‌، وَ تَلاَ وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اَللّٰهِ لاٰ تُحْصُوهٰا . فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ قَالَ‌: لِتَهْنِئْكَ اَلْحِكْمَةُ‌، لِيَهْنِئْكَ اَلْعِلْمُ يَا أَبَا اَلْحَسَنِ‌ وَ أَنْتَ وَارِثُ‌ عِلْمِي، وَ اَلْمُبَيِّنُ لِأُمَّتِي مَا اِخْتَلَفَتْ فِيهِ مِنْ بَعْدِي، مَنْ أَحَبَّكَ لِدِينِكَ وَ أَخَذَ بِسَبِيلِكَ فَهُوَ مِمَّنْ هُدِيَ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌، وَ مَنْ رَغِبَ عَنْ هُدَاكَ‌، وَ أَبْغَضَكَ وَ تَخَلاَّكَ‌، لَقِيَ اَللَّهَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ لاَ خَلاَقَ لَهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

55756 / _2 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ حُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ‌ شَيْخٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: وَ آتٰاكُمْ مِنْ كُلِّ مٰا سَأَلْتُمُوهُ‌ . قَالَ‌: ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «اَلثَّوْبَ‌، وَ اَلشَّيْ‌ءَ لَمْ‌ تَسْأَلْهُ إِيَّاهُ أَعْطَاكَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

45757 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ‌ ، رَفَعَهُ‌، قَالَ‌: كَانَ عَلِيُّ بْنُ‌ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) إِذَا قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اَللّٰهِ لاٰ تُحْصُوهٰا يَقُولُ‌: «سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يَجْعَلْ فِي أَحَدٍ مِنْ مَعْرِفَةِ نِعَمِهِ إِلاَّ اَلْمَعْرِفَةَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ مَعْرِفَتِهَا، كَمَا لَمْ يَجْعَلْ فِي أَحَدٍ مِنْ مَعْرِفَةِ إِدْرَاكِهِ أَكْثَرَ مِنَ اَلْعِلْمِ أَنَّهُ لاَ يُدْرِكُهُ‌، فَشَكَرَ جَلَّ وَ عَزَّ مَعْرِفَةَ اَلْعَارِفِينَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ مَعْرِفَةِ شُكْرِهِ‌، فَجَعَلَ مَعْرِفَتَهُمْ بِالتَّقْصِيرِ شُكْراً، كَمَا عَلِمَ عِلْمَ‌ اَلْعَالِمِينَ أَنَّهُمْ لاَ يُدْرِكُونَهُ فَجَعَلَهُ إِيمَاناً، عِلْماً مِنْهُ أَنَّهُ قَدُّ وُسْعِ اَلْعِبَادِ، فَلاَ يَتَجَاوَزُ ذَلِكَ‌، فَإِنَّ شَيْئاً مِنْ خَلْقِهِ لاَ يَبْلُغُ‌ مَدَى عِبَادَتِهِ‌، وَ كَيْفَ يَبْلُغُ مَدَى عِبَادَتِهِ مَنْ لاَ مَدَى لَهُ وَ لاَ كَيْفَ؟! تَعَالَى اَللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً».

البرهان في تفسير القرآن

45995 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ‌ ، رَفَعَهُ‌، قَالَ‌: كَانَ عَلِيُّ بْنُ‌ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) إِذَا قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اَللّٰهِ لاٰ تُحْصُوهٰا يَقُولُ‌: «سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يَجْعَلْ فِي أَحَدٍ مِنْ مَعْرِفَةِ نِعَمِهِ إِلاَّ اَلْمَعْرِفَةَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ مَعْرِفَتِهَا، كَمَا لَمْ يَجْعَلْ فِي أَحَدٍ مِنْ مَعْرِفَةِ إِدْرَاكِهِ أَكْثَرَ مِنَ اَلْعِلْمِ أَنَّهُ لاَ يُدْرِكُهُ‌، فَشَكَرَ جَلَّ وَ عَزَّ مَعْرِفَةَ اَلْعَارِفِينَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ مَعْرِفَةِ شُكْرِهِ‌، فَجَعَلَ مَعْرِفَتَهُمْ بِالتَّقْصِيرِ شُكْراً. كَمَا عَلِمَ عِلْمَ‌ اَلْعَالِمِينَ أَنَّهُمْ لاَ يُدْرِكُونَهُ فَجَعَلَهُ إِيمَاناً، عِلْماً مِنْهُ أَنَّهُ قَدُّ وُسْعِ اَلْعِبَادِ فَلاَ يَتَجَاوَزُ ذَلِكَ‌، فَإِنَّ شَيْئاً مِنْ خَلْقِهِ لاَ يَبْلُغُ‌ مَدَى عِبَادَتِهِ‌، وَ كَيْفَ يُبْلَغُ مَدَى عِبَادَتِهِ مَنْ لاَ مَدَى لَهُ وَ لاَ كَيْفَ؟ تَعَالَى اَللَّهُ قَدْراً عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً».

البرهان في تفسير القرآن

1,14,5,78432 / _4 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْمُفَضَّلِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اَللَّهِ‌ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ‌ إِبْرَاهِيمَ اَلْعَلَوِيُّ اَلنَّصِيبِيُّ‌ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌) بِبَغْدَادَ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ جَدِّي إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَلِيٍّ‌ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اَللَّهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي شَيْخَانِ بَرَّانِ مِنْ أَهْلِنَا، سَيِّدَانِ‌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ‌ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ أَبِيهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) . وَ حَدَّثَنِيهِ اَلْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ذُو اَلدَّمْعَةِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي عَمِّي عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ‌، عَنْ أَبِيهِ‌، عَنْ جَدِّهِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) . قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «حَدَّثَنِي عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ ، وَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيُّ‌ وَ كَانَ بَدْرِيّاً أُحُدِيّاً شَجَرِيّاً وَ مِمَّنْ مَحَضَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فِي مَوَدَّةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالاَ: بَيْنَا رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِي مَسْجِدِهِ‌ فِي رَهْطٍ مِنَ أَصْحَابِهِ‌، فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ ، وَ أَبُو عُبَيْدَةَ‌، وَ عُمَرُ ، وَ عُثْمَانُ‌ ، وَ عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ‌ ، وَ رَجُلاَنِ مِنْ قُرَّاءِ اَلصَّحَابَةِ‌ : مِنَ اَلْمُهَاجِرِينَ‌ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ أُمِّ عَبْدٍ ، وَ مِنَ اَلْأَنْصَارِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ‌ ، وَ كَانَا بَدْرِيَّيْنِ‌، فَقَرَأَ عَبْدُ اَللَّهِ‌ مِنَ اَلسُّورَةِ اَلَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا 51لُقْمَانُ‌ ، حَتَّى أَتَى عَلَى هَذِهِ اَلْآيَةِ‌: وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظٰاهِرَةً وَ بٰاطِنَةً‌ اَلْآيَةَ‌، وَ قَرَأَ أُبَيٌّ‌ مِنَ اَلسُّورَةِ اَلَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا 24إِبْرَاهِيمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيّٰامِ اَللّٰهِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِكُلِّ صَبّٰارٍ شَكُورٍ . قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : أَيَّامُ اَللَّهِ‌: نَعْمَاؤُهُ‌، وَ بَلاَؤُهُ‌، وَ مَثُلاَتُهُ سُبْحَانَهُ‌ ، ثُمَّ أَقْبَلَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَلَى مَنْ شَهِدَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ‌، فَقَالَ‌: إِنِّي لَأَتَخَوَّلُكُمْ‌ بِالْمَوْعِظَةِ تَخَوُّلاً مَخَافَةَ السَّآمَةِ‌ عَلَيْكُمْ‌، وَ قَدْ أَوْحَى إِلَيَّ رَبِّي جَلَّ‌ جَلاَلُهُ أَنْ أُذَكِّرُكُمُ بِأَنْعُمِهِ‌، وَ أُنْذِرَكُمْ بِمَا اِقْتَصَّ عَلَيْكُمْ مِنْ كِتَابِهِ‌ ، وَ تَلاَ: وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ‌ اَلْآيَةَ‌. ثُمَّ قَالَ لَهُمْ‌: قُولُوا اَلْآنَ قَوْلَكُمْ‌: مَا أَوَّلُ نِعْمَةٍ رَغَّبَكُمُ اَللَّهُ فِيهَا، وَ بَلاَكُمْ بِهَا؟ فَخَاضَ اَلْقَوْمُ جَمِيعاً، فَذَكَرُوا نِعَمَ اَللَّهِ‌ اَلَّتِي أَنْعَمَ عَلَيْهِمْ وَ أَحْسَنَ إِلَيْهِمْ بِهَا مِنَ اَلْمَعَاشِ‌، وَ اَلرِّيَاشِ‌، وَ اَلذُّرِّيَّةِ‌، وَ اَلْأَزْوَاجِ إِلَى سَائِرِ مَا بَلاَهُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مِنْ‌ أَنْعُمِهِ اَلظَّاهِرَةِ‌، فَلَمَّا أَمْسَكَ اَلْقَوْمُ أَقْبَلَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ‌: يَا أَبَا اَلْحَسَنِ‌ ، قُلْ‌، فَقَدْ قَالَ أَصْحَابُكَ‌. فَقَالَ‌: وَ كَيْفَ لِي بِالْقَوْلِ فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي وَ إِنَّمَا هَدَانَا اَللَّهُ بِكَ‌! قَالَ‌: وَ مَعَ ذَلِكَ فَهَاتِ‌، قُلْ‌، مَا أَوَّلُ‌ نِعْمَةٍ بَلاَكَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌، وَ أَنْعَمَ عَلَيْكَ بِهَا؟ قَالَ‌: أَنْ خَلَقَنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً مَذْكُوراً. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلثَّانِيَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ أَحْسَنَ بِي إِذْ خَلَقَنِي فَجَعَلَنِي حَيّاً لاَ مَوَاتاً. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلثَّالِثَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ أَنْشَأَنِي فَلَهُ اَلْحَمْدُ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ‌، وَ أَعْدَلِ تَرْكِيبٍ‌. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلرَّابِعَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ جَعَلَنِي مُتَفَكِّراً رَاغِباً، لاَ بُلْهَةً سَاهِياً. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلْخَامِسَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ جَعَلَ لِي شَوَاعِرَ أُدْرِكُ مَا اِبْتَغَيْتُ بِهَا، وَ جَعَلَ لِي سِرَاجاً مُنِيراً. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلسَّادِسَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ هَدَانِي لِدِينِهِ‌، وَ لَمْ يُضِلَّنِي عَنْ سَبِيلِهِ‌. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلسَّابِعَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ جَعَلَ لِي مَرَدّاً فِي حَيَاةٍ‌ لاَ اِنْقِطَاعَ لَهَا. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلثَّامِنَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ جَعَلَنِي مَلِكاً مَالِكاً لاَ مَمْلُوكاً. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلتَّاسِعَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ‌ سَخَّرَ لِي سَمَاؤَهُ وَ أَرْضَهُ‌، وَ مَا فِيهِمَا، وَ مَا بَيْنَهُمَا مِنْ خَلْقِهِ‌. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا اَلْعَاشِرَةُ؟ قَالَ‌: أَنْ جَعَلَنَا سُبْحَانَهُ ذُكْرَاناً قُوَّاماً عَلَى حَلاَئِلِنَا، لاَ إِنَاثاً. قَالَ‌: صَدَقْتَ‌، فَمَا بَعْدَ هَذَا؟ قَالَ‌: كَثُرَتْ نِعَمُ اَللَّهِ يَا نَبِيَّ اَللَّهِ‌ فَطَابَتْ‌، وَ تَلاَ: وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اَللّٰهِ لاٰ تُحْصُوهٰا ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ قَالَ‌: لِيَهْنِئْكَ اَلْحِكْمَةُ‌، لِيَهْنِئْكَ اَلْعِلْمُ يَا أَبَا اَلْحَسَنِ‌ وَ أَنْتَ وَارِثُ‌ عِلْمِي، وَ اَلْمُبِينُ لِأُمَّتِي مَا اِخْتَلَفَتْ فِيهِ مِنْ بَعْدِي، مَنْ أَحَبَّكَ لِدِينِكَ‌، وَ أَخَذَ بِسَبِيلِكَ فَهُوَ مِمَّنْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌، وَ مَنْ رَغِبَ عَنْ هُدَاكَ‌، وَ أَبْغَضَكَ‌، لَقِيَ اَللَّهَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ لاَ خَلاَقَ لَهُ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن ابى شيبة و ابن جرير و البيهقي في الشعب عن طلق بن حبيب رضى الله عنه قال ان حق الله أثقل من أن يقوم به العباد و ان نعم الله أكثر من أن تحسبها العباد و لكن أصبحوا توابين و أمسوا توابين

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى الدنيا و البيهقي عن بكر بن عبد الله رضى الله عنه قال ما قال عبد قط الحمد لله الا وجبت عليه نعمة يقول الحمد لله فقيل فما جزاء تلك النعمة قال جزاؤها أن يقول الحمد لله فجاءت نعمة اخرى فلا تنفد نعم الله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى الدنيا و البيهقي في الشعب عن سليمان التيمي رضى الله عنه قال ان الله أنعم على العباد على قدره و كلفهم الشكر على قدرهم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى الدنيا و البيهقي عن بكر بن عبد الله المزني رضى الله عنه قال يا ابن آدم إذا أردت أن تعرف قدر ما أنعم الله عليك فغمض عينيك

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج البيهقي عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال قال من لم يعرف نعمة الله عليه الا في مطعمه و مشربه فقد قل علمه و حضر عذابه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن ابى حاتم عن عكرمة رضى الله عنه في قوله وَ آتٰاكُمْ مِنْ كُلِّ مٰا سَأَلْتُمُوهُ‌ قال من كل شي رغبتم اليه فيه و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه مثله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير عن الحسن وَ آتٰاكُمْ مِنْ كُلِّ مٰا سَأَلْتُمُوهُ‌ قال من كل الذي سألتموني تفسيره أعطاكم أشياء ما سألتموها و لم تلتمسوها

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن أبى حاتم عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه قال اللهم اغفر لي ظلمي و كفرى قال قائل يا أمير المؤمنين هذا الظلم فما بال الكفر قال إِنَّ اَلْإِنْسٰانَ لَظَلُومٌ كَفّٰارٌ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى الدنيا و البيهقي عن سفيان بن عيينة رضى الله عنه قال ما أنعم الله على العباد نعمة أفضل من أن عرفهم لا اله الا الله و ان لا اله الا الله لهم في الآخرة كالماء في الدنيا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى الدنيا و البيهقي عن ابن مسعود رضى الله عنه قال ان لله على أهل النار منة فلو شاء أن يعذبهم باشد من النار لعذبهم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى الدنيا و البيهقي عن محمد بن صالح قال كان بعض العلماء إذا تلا وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اَللّٰهِ لاٰ تُحْصُوهٰا قال سبحان من لم يجعل من معرفة نعمه الا المعرفة بالتقصير عن معرفتها كما لم يجعل في أحد من إدراكه أكثر من العلم انه لا يدركه فجعل معرفة نعمه بالتقصير عن معرفتها شكرا كما شكر على العالمين انهم لا يدركونه فجعله ايمانا علما منه أن العباد لا يجاوزون ذلك

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى الدنيا و البيهقي عن أبى أيوب القرشي مولى بنى هاشم قال قال داود عليه السلام رب أخبرني ما أدنى نعمتك على فأوحى الله يا داود تنفس فتنفس فقال هذا أدنى نعمتي عليك

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى الدنيا و البيهقي عن وهب بن منبه رضى الله عنه قال عبد الله عابد خمسين عاما فأوحى الله اليه انى قد غفرت لك قال يا رب و ما تغفر لي و لم أذنب فاذن الله تعالى لعرق في عنقه فضرب عليه فلم ينم و لم يصل ثم سكن فنام تلك الليلة فشكا اليه فقال ما لقيت من ضربان العرق قال الملك ان ربك يقول ان عبادتك خمسين سنة تعدل سكون ذلك العرق

ترجمه تفسیر روایی البرهان

4)شيخ در امالى خود از يكى از شيعيان،از ابو مفضّل،از ابو احمد عبيد اللّه بن حسن ابراهيم علوى نصيبى در بغدادكه خداوند بر وى رحمت آورد،از جدش ابراهيم بن على از پدرش عبيد اللّه از دو شيخ نيكوكار از شيعيان،از امام كاظم عليه السّلام از پدرش جعفر صادق عليه السّلام از پدرش امام باقر عليه السّلام و پدرش و حسين بن زيد بن على ذو الدمعه،از عمويش عمر بن على،از برادرش محمد بن على،از جدش امام حسين عليه السّلام نقل مى‌كند كه امام باقر عليه السّلام فرمود:عبد اللّه بن عباس و جابر بن عبد اللّه انصارى كه در بدر و...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)عياشى از حسين بن هاروناز جمله بزرگان و ياران امام باقر عليه السّلاماز امام باقر عليه السّلام نقل كرده است كه شنيدم اين آيه را مى‌خواند: «وَ آتٰاكُمْ مِنْ كُلِّ مٰا سَأَلْتُمُوهُ‌» وى گفت:آن‌گاه امام باقر عليه السّلام فرمود: مقصود،لباس است و آنچه را كه از خداوند درخواست نكرده‌ايد نيز به شما ارزانى داشته است.3

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)محمد بن يعقوب از على بن محمد،از يكى از شيعيان در حديثى مرفوع گفته است كه امام زين العابدين عليه السّلام هروقت،اين آيه را تلاوت مى‌كرد: «وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اَللّٰهِ لاٰ تُحْصُوهٰا» چنين مى‌فرمود:پيراسته است آن خداوندى كه اگر به بنده‌اى قدرت شناخت و معرفت نعمت‌هايش را بدهد،به تقصير و كوتاهى خود در معرفت آن نعمت‌ها معترف شود.همچنان‌كه در زمينه درك و معرفت وى، به همين اندازه به هركس توان داده است كه بداند كه نمى‌تواند او را درك كند و به كنه او پى ببرد. خداوند متعال،شناخت و معرفت...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)محمد بن يعقوب از على بن محمد،از يكى از ياران خود در حديثى مرفوع نقل كرده است كه هرگاه امام زين العابدين عليه السّلام اين آيه را مى‌خواند، مى‌فرمود:پاك و منزه است خدايى كه چنين مقدر كرده كه نهايت شناخت بندگان او از نعمت‌هايش،علم آنها به ناتوانى‌شان در شناخت نعمت‌هاى اوست،همچنان‌كه نهايت درك بندگان از او،علم به اين امر است كه نمى‌توانند او را درك كنند و جلّ‌ جلاله علم بندگان خود به ناتوانى در شناخت شكر و سپاس او را ستوده و علم آنها به ناتوانى‌شان را شكر و سپاس آنها نسبت به خود قرار داده است....

ترجمه تفسیر روایی البرهان

4)از او،از جماعتى،از ابو مفضّل،از ابو احمد عبيد اللّه بن حسن بن ابراهيم علوى نصيبىكه رحمت خدا بر او باددر بغداد گفت:از جدم ابراهيم بن على،از پدرش على بن عبيد اللّه،از شيخان برّان كه از خانواده ماست،از سيّدان،از موسى بن جعفر عليه السلام،از جعفر بن محمد،از پدرش محمد بن على،از پدرش عليهم السلام و حسين بن زيد بن على ذو الدّمعه نيز آن را برايم روايت كرده است كه گفت:عمويم عمر بن على براى من روايت كرد و گفت:برادرم محمد بن على،از پدرش،از جدّش حسين بن على عليه السلام نقل كرده است كه ابو جعفر باقر عليه...

تفسير الصافي

6،5 في المجمع عنهما عليهما السلام: أنّهما قرءا من كل ما سألتموه بالتنوين.

تفسير الصافي

5 و العيّاشيّ عن الباقر عليه السلام: الثوب و الشيء الذي لم تسأله إيّاه أعطاك.

تفسير الصافي

4 في الكافي عن السجّاد عليه السلام : أنّه إذا قرأ هذه الآية يقول سبحان من لم يجعل في أحد من معرفة نعمة إلاّ المعرفة بالتقصير عن معرفتها كما لم يجعل في أحد من معرفة إدراكه أكثر من العلم أنّه لا يدرك فشكر تعالىٰ معرفة العارفين بالتقصير عن معرفة شكره فجعل معرفتهم بالتقصير شكراً كما علم علم العالمين أنّهم لا يدركونه فجعله إيماناً علماً منه أنّه قد وسع العباد فلا يتجاوز ذٰلك فانّ شيئاً من خلقه لا يبلغ مدى عبادته و كيف يبلغ مدى عبادته من لا مدى له و لا كيف تعالى اللّٰه عن ذٰلك علوّاً كبيراً.

تفسير العيّاشي

530 عَنْ حُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ‌ شَيْخٌ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ قَالَ‌: سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ هَذِهِ اَلْآيَةَ « وَ آتٰاكُمْ مِنْ كُلِّ مٰا سَأَلْتُمُوهُ‌ » قَالَ‌: ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : اَلثَّوْبُ‌ وَ اَلشَّيْ‌ءُ اَلَّذِي لَمْ تَسْأَلْهُ إِيَّاهُ أَعْطَاكَ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

4 و في روضة الكافي : عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابه ، رفعه قال: كان عليّ‌ بن الحسين عليهما السّلام إذا قرأ هذه الآية[ وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اَللّٰهِ لاٰ تُحْصُوهٰا] يقول: سبحان من لم يجعل في أحد من معرفة نعمه إلاّ المعرفة بالتّقصير عن معرفتها، كما لم يجعل في أحد من معرفة إدراكه أكثر من العلم أنّه لا يدركه، شكر جلّ و عزّ معرفة العارفين بالتّقصير عن معرفة شكره، فجعل معرفتهم بالتّقصير شكرا، كما علم علم العالمين أنّهم لا يدركونه فجعله إيمانا، علما منه أنّه قد وسع العباد فلا يتجاوز ذلك، فإن شيئا من خلقه لا يبلغ مدى عبادته، و كيف يبلغ مدى عبادته من لا مدى له و لا كيف‌؟! تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و يؤيّده ما رواه العيّاشي : عن حسين بن هارون ، شيخ من أصحاب أبي جعفر، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: سمعته يقرأ هذه الآية وَ آتٰاكُمْ مِنْ كُلِّ‌ مٰا سَأَلْتُمُوهُ‌. قال: ثمّ قال أبو جعفر عليه السّلام : الثّوب و الشّيء لم تسأله إيّاه أعطاك.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6،5 و في مجمع البيان : قرأ محمّد بن عليّ الباقر و جعفر بن محمّد الصّادق عليهما السّلام: مِنْ كُلِّ مٰا سَأَلْتُمُوهُ‌ بالتّنوين.