سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ1
ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَيۡلࣱ لِّلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابࣲ شَدِيدٍ2
ٱلَّذِينَ يَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدࣲ3
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمۡۖ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ4
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرۡهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲ5
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمࣱ6
وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدࣱ7
وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِن تَكۡفُرُوٓاْ أَنتُمۡ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ8
أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكࣲّ مِّمَّا تَدۡعُونَنَآ إِلَيۡهِ مُرِيبࣲ9
قَالَتۡ رُسُلُهُمۡ أَفِي ٱللَّهِ شَكࣱّ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَدۡعُوكُمۡ لِيَغۡفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرَكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ قَالُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتُونَا بِسُلۡطَٰنࣲ مُّبِينࣲ10
قَالَتۡ لَهُمۡ رُسُلُهُمۡ إِن نَّحۡنُ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَمَا كَانَ لَنَآ أَن نَّأۡتِيَكُم بِسُلۡطَٰنٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ11
وَمَا لَنَآ أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنَا سُبُلَنَاۚ وَلَنَصۡبِرَنَّ عَلَىٰ مَآ ءَاذَيۡتُمُونَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ12
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمۡ لَنُخۡرِجَنَّكُم مِّنۡ أَرۡضِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۖ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ رَبُّهُمۡ لَنُهۡلِكَنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ13
وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ14
وَٱسۡتَفۡتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدࣲ15
مِّن وَرَآئِهِۦ جَهَنَّمُ وَيُسۡقَىٰ مِن مَّآءࣲ صَدِيدࣲ16
يَتَجَرَّعُهُۥ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُۥ وَيَأۡتِيهِ ٱلۡمَوۡتُ مِن كُلِّ مَكَانࣲ وَمَا هُوَ بِمَيِّتࣲۖ وَمِن وَرَآئِهِۦ عَذَابٌ غَلِيظࣱ17
مَّثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَرَمَادٍ ٱشۡتَدَّتۡ بِهِ ٱلرِّيحُ فِي يَوۡمٍ عَاصِفࣲۖ لَّا يَقۡدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَىٰ شَيۡءࣲۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ18
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَأۡتِ بِخَلۡقࣲ جَدِيدࣲ19
وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزࣲ20
وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعࣰا فَقَالَ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعࣰا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيۡءࣲۚ قَالُواْ لَوۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ لَهَدَيۡنَٰكُمۡۖ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَجَزِعۡنَآ أَمۡ صَبَرۡنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصࣲ21
وَقَالَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَمَّا قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُكُمۡۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّآ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِيۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوٓاْ أَنفُسَكُمۖ مَّآ أَنَا۠ بِمُصۡرِخِكُمۡ وَمَآ أَنتُم بِمُصۡرِخِيَّ إِنِّي كَفَرۡتُ بِمَآ أَشۡرَكۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ22
وَأُدۡخِلَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡۖ تَحِيَّتُهُمۡ فِيهَا سَلَٰمٌ23
أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا كَلِمَةࣰ طَيِّبَةࣰ كَشَجَرَةࣲ طَيِّبَةٍ أَصۡلُهَا ثَابِتࣱ وَفَرۡعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ24
تُؤۡتِيٓ أُكُلَهَا كُلَّ حِينِۭ بِإِذۡنِ رَبِّهَاۗ وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ25
وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةࣲ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ٱجۡتُثَّتۡ مِن فَوۡقِ ٱلۡأَرۡضِ مَا لَهَا مِن قَرَارࣲ26
يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَيُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّـٰلِمِينَۚ وَيَفۡعَلُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ27
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرࣰا وَأَحَلُّواْ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ28
جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ29
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادࣰا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦۗ قُلۡ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمۡ إِلَى ٱلنَّارِ30
قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِيَةࣰ مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمࣱ لَّا بَيۡعࣱ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌ31
ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ لِتَجۡرِيَ فِي ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡهَٰرَ32
وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ دَآئِبَيۡنِۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ33
وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَظَلُومࣱ كَفَّارࣱ34
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنࣰا وَٱجۡنُبۡنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ35
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُۥ مِنِّيۖ وَمَنۡ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ36
رَّبَّنَآ إِنِّيٓ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيۡرِ ذِي زَرۡعٍ عِندَ بَيۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةࣰ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِيٓ إِلَيۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡكُرُونَ37
رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِي وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَيۡءࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ38
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى ٱلۡكِبَرِ إِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ39
رَبِّ ٱجۡعَلۡنِي مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِيۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَآءِ40
رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ يَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡحِسَابُ41
وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعۡمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمۡ لِيَوۡمࣲ تَشۡخَصُ فِيهِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ42
مُهۡطِعِينَ مُقۡنِعِي رُءُوسِهِمۡ لَا يَرۡتَدُّ إِلَيۡهِمۡ طَرۡفُهُمۡۖ وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَآءࣱ43
وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوۡمَ يَأۡتِيهِمُ ٱلۡعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَآ أَخِّرۡنَآ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ قَرِيبࣲ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ أَوَلَمۡ تَكُونُوٓاْ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالࣲ44
وَسَكَنتُمۡ فِي مَسَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَتَبَيَّنَ لَكُمۡ كَيۡفَ فَعَلۡنَا بِهِمۡ وَضَرَبۡنَا لَكُمُ ٱلۡأَمۡثَالَ45
وَقَدۡ مَكَرُواْ مَكۡرَهُمۡ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمۡ وَإِن كَانَ مَكۡرُهُمۡ لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُ46
فَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزࣱ ذُو ٱنتِقَامࣲ47
يَوۡمَ تُبَدَّلُ ٱلۡأَرۡضُ غَيۡرَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُۖ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ48
وَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذࣲ مُّقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ49
سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانࣲ وَتَغۡشَىٰ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ50
لِيَجۡزِيَ ٱللَّهُ كُلَّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ51
هَٰذَا بَلَٰغࣱ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ52
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)63
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب14
تفسير نور الثقلين13
البرهان في تفسير القرآن12
ترجمه تفسیر روایی البرهان12
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور4
تفسير العيّاشي4
تفسير الصافي2
تفسير فرات الكوفي2
ترجمه تفسیر قمی1
تفسير القمي1
قرن
65
قرن دوازدهم51
قرن چهارم6
قرن دهم4
قرن سوم2
مذهب
سني67
شيعه61
نوع حدیث
تفسیری128
128 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

65710 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ‌ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهٰا ثٰابِتٌ وَ فَرْعُهٰا فِي اَلسَّمٰاءِ‌ . قَالَ‌: فَقَالَ‌: « رَسُولُ اَللَّهِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَصْلُهَا، وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَرْعُهَا، وَ اَلْأَئِمَّةُ‌ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا أَغْصَانُهَا، وَ عِلْمُ اَلْأَئِمَّةِ‌ ثَمَرَتُهَا، وَ شِيعَتُهُمُ اَلْمُؤْمِنُونَ وَرَقُهَا، هَلْ فِيهَا فَضْلٌ‌ ؟» قَالَ‌: قُلْتُ‌: لاَ وَ اَللَّهِ‌. قَالَ‌: «وَ اَللَّهِ إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ‌ لَيُولَدُ فَتُورَقُ وَرَقَةٌ فِيهَا، وَ إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ لَيَمُوتُ فَتَسْقُطُ وَرَقَةٌ مِنْهَا».

البرهان في تفسير القرآن

14,55711 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ : عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مُوسَى اَلْخَشَّابِ‌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌ عُذَافِرٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ‌ أَصْلُهٰا ثٰابِتٌ وَ فَرْعُهٰا فِي اَلسَّمٰاءِ‌*`تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا . فَقَالَ‌: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : أَنَا أَصْلُهَا، وَ عَلِيٌّ‌ فَرْعُهَا، وَ اَلْأَئِمَّةُ‌ أَغْصَانُهَا، وَ عِلْمُنَا ثَمَرُهَا، وَ شِيعَتُنَا وَرَقُهَا. يَا أَبَا حَمْزَةَ‌ ، هَلْ تَرَى فِيهَا فَضْلاً؟» قَالَ‌: «قُلْتُ‌: لاَ وَ اَللَّهِ‌، لاَ أَرَى فِيهَا. قَالَ‌: فَقَالَ‌: «يَا أَبَا حَمْزَةَ‌ ، وَ اَللَّهِ إِنَّ اَلْمَوْلُودَ لَيُولَدُ مِنْ شِيعَتِنَا فَتُورَقُ وَرَقَةٌ مِنْهَا، وَ يَمُوتُ فَتَسْقُطُ وَرَقَةٌ مِنْهَا».

البرهان في تفسير القرآن

55712 / _3 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنِ اَلْأَحْوَلِ‌ ، عَنْ سَلاَّمِ بْنِ اَلْمُسْتَنِيرِ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهٰا ثٰابِتٌ وَ فَرْعُهٰا فِي اَلسَّمٰاءِ‌*`تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا ، فَقَالَ‌: «اَلشَّجَرَةُ رَسُولُ اَللَّهِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، نَسَبُهُ ثَابِتٌ فِي بَنِي هَاشِمٍ‌ ، وَ فَرْعُ اَلشَّجَرَةِ‌ عَلِيُّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ عُنْصُرُ اَلشَّجَرَةِ فَاطِمَةُ‌ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ‌) وَ أَغْصَانُهَا اَلْأَئِمَّةُ‌ ، وَ وَرَقُهَا اَلشِّيعَةُ‌ ، وَ إِنَّ اَلرَّجُلَ مِنْهُمْ لَيَمُوتُ فَتَسْقُطُ مِنْهَا وَرَقَةٌ‌ ، وَ إِنَّ اَلْمَوْلُودَ مِنْهُمْ لَيُولَدُ فَتُورَقُ وَرَقَةٌ‌ ». قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، قَوْلُهُ تَعَالَى: تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا ؟ قَالَ‌: «هُوَ مَا يَخْرُجُ مِنَ اَلْإِمَامِ‌ مِنَ اَلْحَلاَلِ وَ اَلْحَرَامِ فِي كُلِّ سَنَةٍ إِلَى شِيعَتِهِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

55714 / _5 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ اَلطَّالَقَانِيُّ‌ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌)، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْعَزِيزِ بْنُ‌ يَحْيَى ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلضَّبِّيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِلاَلٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ اَلْبَاقِرِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهٰا ثٰابِتٌ وَ فَرْعُهٰا فِي اَلسَّمٰاءِ‌*`تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا ». قَالَ‌: «أَمَّا اَلشَّجَرَةُ فَرَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ فَرْعُهَا عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ غُصْنُ اَلشَّجَرَةِ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ‌ اَللَّهِ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمَا) ، وَ ثَمَرُهَا أَوْلاَدُهَا (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ وَرَقُهَا شِيعَتُنَا » ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ مِنْ شِيعَتِنَا لَيَمُوتُ‌ فَتَسْقُطُ مِنَ اَلشَّجَرَةِ وَرَقَةٌ‌، وَ إِنَّ اَلْمَوْلُودَ مِنْ شِيعَتِنَا لَيُولَدُ فَتُورِقُ اَلشَّجَرَةُ وَرَقَةً‌».

البرهان في تفسير القرآن

65715 / _6 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ‌ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ اَلْفَزَارِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ اَلْهَاشِمِيُّ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ خَالِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ‌ ، يَرْوِي عَنْ‌ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَالِمٍ بَيَّاعِ اَلسَّابِرِيِّ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ هَذِهِ اَلْآيَةِ‌ أَصْلُهٰا ثٰابِتٌ وَ فَرْعُهٰا فِي اَلسَّمٰاءِ‌ قَالَ‌: «أَصْلُهَا رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ فَرْعُهَا أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ اَلْحَسَنُ‌ وَ اَلْحُسَيْنُ‌ ثَمَرُهَا، وَ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ اَلْحُسَيْنِ‌ أَغْصَانُهَا، وَ اَلشِّيعَةُ‌ وَرَقُهَا، وَ اَللَّهِ إِنَّ اَلرَّجُلَ مِنْهُمْ لَيَمُوتُ فَتَسْقُطُ وَرَقَةٌ مِنْ‌ تِلْكَ اَلشَّجَرَةِ‌». قُلْتُ‌: قَوْلُهُ تَعَالَى: تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا ؟ قَالَ‌: «مَا يَخْرُجُ مِنْ عِلْمِ اَلْإِمَامِ إِلَيْكُمْ فِي كُلِّ سَنَةٍ مِنْ‌ حَجٍّ وَ عُمْرَةٍ‌».

البرهان في تفسير القرآن

55716 / _7 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ اَلْأَحْوَلِ‌ ، عَنْ سَلاَّمِ بْنِ‌ اَلْمُسْتَنِيرِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ‌: مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً‌ اَلْآيَةَ‌. قَالَ‌: «اَلشَّجَرَةُ رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ أَصْلُهَا نَسَبُهُ ثَابِتٌ فِي بَنِي هَاشِمٍ‌ ، وَ فَرْعُ اَلشَّجَرَةِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ غُصْنُ اَلشَّجَرَةِ‌ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ ثَمَرُهَا اَلْأَئِمَّةُ‌ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ‌ وَ فَاطِمَةَ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ شِيعَتُهُمْ‌ وَرَقُهَا، وَ إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ مِنْ شِيعَتِنَا لَيَمُوتُ‌ فَتَسْقُطُ مِنَ اَلشَّجَرَةِ وَرَقَةٌ‌، وَ إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ لَيُولَدُ فَتُورِقُ اَلشَّجَرَةُ وَرَقَةً‌». قُلْتُ‌: أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى: تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا ؟ قَالَ‌: «يَعْنِي بِذَلِكَ مَا يُفْتِي بِهِ اَلْأَئِمَّةُ‌ شِيعَتَهُمْ‌ فِي كُلِّ حَجٍّ وَ عُمْرَةٍ مِنَ اَلْحَلاَلِ وَ اَلْحَرَامِ‌». ثُمَّ ضَرَبَ اَللَّهُ لِأَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ مَثَلاً، فَقَالَ‌: وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ‌ خَبِيثَةٍ اُجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ اَلْأَرْضِ مٰا لَهٰا مِنْ قَرٰارٍ .

البرهان في تفسير القرآن

65720 / _11 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ‌: وَ فَرْعُهٰا فِي اَلسَّمٰاءِ‌ فَقَالَ‌: رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَصْلُهَا وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَرْعُهَا، وَ اَلْأَئِمَّةُ‌ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا أَغْصَانُهَا، وَ عِلْمُ اَلْأَئِمَّةِ‌ ثَمَرُهَا، وَ شِيعَتُهُمْ‌ وَرَقُهَا، فَهَلْ تَرَى فِيهَا فَضْلاً؟» قُلْتُ‌: لاَ وَ اَللَّهِ‌. قَالَ‌: «وَ اَللَّهِ إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ لَيَمُوتُ فَتَسْقُطُ وَرَقَةٌ مِنْ تِلْكَ‌ اَلشَّجَرَةِ‌، وَ إِنَّهُ لَيُولَدُ فَتُورَقُ وَرَقَةٌ فِيهَا». قَالَ‌: قُلْتُ‌: تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا قَالَ‌: «يَعْنِي مَا يَخْرُجُ إِلَى اَلنَّاسِ مِنْ عِلْمِ اَلْإِمَامِ فِي كُلِّ حِينٍ‌ يُسْأَلُ عَنْهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

1,65722 / _13 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اَلنَّوْفَلِيِّ‌ ، عَنِ اَلسَّكُونِيِّ‌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ‌ مُحَمَّدٍ ، عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) : «أَنَّ عَلِيّاً (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ‌) قَالَ‌ فِي رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَصُومَ زَمَاناً، قَالَ‌: اَلزَّمَانُ خَمْسَةُ أَشْهُرٍ، وَ اَلْحِينُ سِتَّةُ أَشْهُرٍ، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‌: تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا ».

البرهان في تفسير القرآن

1,65723 / _14 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِي اَلرَّبِيعِ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ‌: لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أَصُومَ حِيناً، وَ ذَلِكَ فِي شُكْرٍ. فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «قَدْ أُتِيَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي مِثْلِ هَذَا، فَقَالَ‌: صُمْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‌: تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا يَعْنِي سِتَّةَ أَشْهُرٍ».

البرهان في تفسير القرآن

1,65724 / _15 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ اَلسَّكُونِيِّ‌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌): أَنَّ‌ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: فِي رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَصُومَ زَمَاناً، قَالَ‌: اَلزَّمَانُ خَمْسَةُ أَشْهُرٍ، وَ اَلْحِينُ سِتَّةُ أَشْهُرٍ، لِأَنَّ اَللَّهَ يَقُولُ‌: تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

1,65725 / _16 عَنِ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، قَالَ‌: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، عَنْ رَجُلٍ جَعَلَ لِلَّهِ عَلَيْهِ صَوْماً حِيناً فِي شُكْرٍ. قَالَ‌: فَقَالَ‌: «قَدْ سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ هَذَا، فَقَالَ‌: فَلْيَصُمْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، إِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ‌: تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا وَ اَلْحِينُ سِتَّةُ أَشْهُرٍ».

البرهان في تفسير القرآن

1,65726 / _17 عَنْ خَالِدِ بْنِ جَرِيرٍ ، قَالَ‌: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ رَجُلٍ قَالَ‌: لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أَصُومَ حِيناً، وَ ذَلِكَ‌ فِي شُكْرٍ. فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «قَدْ أُتِيَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي مِثْلِ هَذَا، فَقَالَ‌: صُمْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَإِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ‌: تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ‌ يَعْنِي سِتَّةَ أَشْهُرٍ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقي عن سعيد بن المسيب قال الحين يكون شهرين و النخلة انما يكون حملها شهرين

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1 و أخرج البيهقي في سننه عن على رضى الله عنه قال الحين ستة أشهر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج البيهقي عن ابن عباس رضى الله عنهما قال الحين قد يكون غدوة و عشية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهما انه سئل عن رجل حلف لا يكلم أخاه حينا قال الحين ستة أشهر ثم ذكر النخلة ما بين حملها إلى صرامها ستة أشهر

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)محمد بن حسن صفّار از حسن بن موسى خشّاب،از عمرو بن عثمان،از محمد بن عذافر،از ابو حمزه ثمالى از امام باقر عليه السّلام درباره آيه: «كَشَجَرَةٍ‌ طَيِّبَةٍ أَصْلُهٰا ثٰابِتٌ وَ فَرْعُهٰا فِي اَلسَّمٰاءِ‌* تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا» پرسيدم و ايشان فرمود:رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:من اصل و ريشه آن درخت هستم و على عليه السّلام تنه آن و امامان عليهم السّلام شاخه‌هاى آن و دانش ما، ميوه آن و شيعيان ما برگ‌هاى آن هستند.اى ابو حمزه!آيا در اين درخت زيادتى...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)محمد بن يعقوب از تعدادى از شيعيان،از احمد بن محمد،از على بن سيف،از پدرش،از عمرو بن حريث نقل كرده است كه از امام صادق عليه السّلام درباره آيه: «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهٰا ثٰابِتٌ وَ فَرْعُهٰا فِي اَلسَّمٰاءِ‌» پرسيدم و ايشان فرمود: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله اصل و ريشه آن درخت است،امير مؤمنان،تنه آن است و امامان از نسل على عليه السّلام،شاخه‌هاى آن و دانش امامان عليهم السّلام،ميوه‌هاى آن و شيعيان مؤمن،برگ‌هاى آن هستند.آيا در اين درخت، زيادتى هست‌؟عرض كردم:به خدا سوگند كه خير،[زيادتى]وجود...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)و نيز از وى،از يعقوب بن يزيد،از حسن بن محبوب،از احول،از سلاّم بن مستنير نقل كرده است كه از امام باقر عليه السّلام درباره مفهوم آيه «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ‌ أَصْلُهٰا ثٰابِتٌ وَ فَرْعُهٰا فِي اَلسَّمٰاءِ‌* تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا» پرسيدم و ايشان فرمود:مقصود از شجره،رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله است كه نسب ايشان در بنى هاشم،استوار است.تنه آن درخت،على عليه السّلام است و ريشه آن فاطمه سلام اللّه عليها است و شاخه‌هايش امامان عليهم السّلام مى‌باشند و برگ‌هاى آن شيعيان هستند و...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

5)ابن بابويه از محمد بن ابراهيم بن اسحاق طالقانىكه خدايش بيامرزداز عبد العزيز بن يحيى،از عبد اللّه بن محمد ضبّى،از محمد بن هلال،از نائل بن نجيح،از عمرو بن شمر،از جابر جعفى نقل كرده است كه از امام باقر عليه السّلام راجع به اين فرموده پروردگار متعال: «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهٰا ثٰابِتٌ وَ فَرْعُهٰا فِي اَلسَّمٰاءِ‌* تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا» پرسيدم و ايشان فرمود:منظور از درخت، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله مى‌باشد و تنه آن على عليه السّلام و شاخه آن فاطمه سلام اللّه...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

6)و نيز از وى از برخى از شيعيان،از محمد بن همّام،از جعفر بن محمد بن مالك فزارى،از جعفر بن اسماعيل هاشمى،از دايى خود محمد بن على،از عبد الرحمن بن حمّاد،از عمر بن سالم بيّاع سابرىّ نقل كرده است كه از امام صادق عليه السّلام درباره اين آيه: «أَصْلُهٰا ثٰابِتٌ وَ فَرْعُهٰا» پرسيدم و ايشان فرمود:اصل آن درخت،رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله است،و تنه آن امير مؤمنان على عليه السّلام و ميوه‌هايش حسن و حسين عليهما السّلام و نه فرزند حسين،شاخه‌هاى آن،و شيعيان برگ‌هاى آن هستند.به خدا قسم!هروقت انسان مؤمنى...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

7)على بن ابراهيم از پدرش،از حسن بن محبوب،از ابو جعفر احول،از سلاّم بن مستنير از امام باقر عليه السّلام نقل كرده است كه از ايشان راجع به آيه: «مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً‌» پرسيدم و ايشان فرمود:درخت،رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله است و اصل آن،نسب اوست كه در بنى هاشم استوار است و تنه درخت،على بن ابى طالب عليه السّلام است و شاخه آن فاطمه سلام اللّه عليها است و ميوه آن،امامان از نسل على و فاطمه عليهم السّلام هستند و شيعيان آنان برگ‌هاى آن درختند.فرد مؤمن از شيعيان ما چون بميرد،برگى از آن درخت بيفتد و...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

11)محمد بن يزيد نقل مى‌كند:از امام صادق عليه السّلام درباره آيه: «وَ فَرْعُهٰا فِي اَلسَّمٰاءِ‌» پرسيدم و ايشان فرمود:رسول خدا،اصل آن درخت است و امير مؤمنان على عليه السّلام تنه آن و امامان عليهم السّلام كه از نسل آن دو هستند،شاخه‌هاى آن و دانش ائمه عليهم السّلام ميوه آن،و شيعيان برگ‌هاى آن درخت هستند.آيا در اين درخت،زيادتى مى‌بينى‌؟عرض كردم:به خدا قسم!خير. فرمود:به خداوند سوگند!چون مؤمن بميرد،بى‌گمان،برگى از آن درخت بيفتد و چون مؤمنى زاده شود،برگى برآن برويد.عرض كردم:آيه: «تُؤْتِي أُكُلَهٰا...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

13)محمد بن يعقوب،از على بن ابراهيم،از پدرش،از نوفلى،از سكونى،از امام باقر،از پدرانش عليهم السّلام نقل كرده است كه على عليه السّلام راجع به كسى كه نذر كرده بود زمانى را روزه بگيرد،فرمود:زمان،برابر با پنج ماه است و حين،شش ماه است.خداوند عزّ و جلّ مى‌فرمايد: «تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ‌ رَبِّهٰا». 2

ترجمه تفسیر روایی البرهان

14)و نيز از وى،از على بن ابراهيم،از پدرش،از حسن بن محبوب،از خالد بن جرير،از ابو ربيع،از امام صادق عليه السّلام نقل شده است كه از ايشان راجع به حكم فردى كه قسم خورده بود كه حينى(مدتى)را به خاطر به جا آوردن سپاس نعمت خدا روزه بگيرد،فرمود:فردى كه چنين نذرى كرده بود،نزد امام على عليه السّلام آمد و امام به وى فرمود:شش ماه روزه بگير؛زيرا خداوند عزّ و جلّ‌ مى‌فرمايد: «تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا» «حين»يعنى شش ماه.3

ترجمه تفسیر روایی البرهان

15)عياشى از اسماعيل بن ابى زياد سكونى،از امام باقر عليه السّلام،از پدرش عليه السّلام نقل كرده است كه امام على عليه السّلام درباره كسى كه نذر كرده بود،زمانى را روزه بگيرد،فرمود:زمان،پنج ماه است و حين،شش ماه است؛ زيرا خداوند متعال مى‌فرمايد: «تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ‌». 1

ترجمه تفسیر روایی البرهان

16)حلبى نقل مى‌كند كه:از امام صادق عليه السّلام درباره حكم كسى كه قسم خورده كه به خاطر شكر نعمتى،حينى را روزه بگيرد،فرمود:از على بن ابى طالب عليه السّلام درباره همين موضوع سؤال شد و ايشان فرمود:بايد شش ماه، روزه بگيرد؛زيرا خداوند فرموده است: «تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا» و حين، برابر با شش ماه است.2

ترجمه تفسیر روایی البرهان

17)خالد بن جرير مى‌گويد:از امام صادق عليه السّلام درباره حكم كسى كه گفته:به خدا قسم مى‌خورم كه«حينى»را به خاطر تشكر از خداوند روزه بگيرم پرسيدم.امام صادق عليه السّلام فرمود:همين حكم را از امام على عليه السّلام پرسيدند و ايشان فرمود:شش ماه روزه بگير؛زيرا خداوند متعال مى‌فرمايد: «تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ‌» مقصود از حين،شش ماه است.3

ترجمه تفسیر قمی

أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اَللّٰهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً‌ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهٰا ثٰابِتٌ وَ فَرْعُهٰا فِي اَلسَّمٰاءِ‌* تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا وَ يَضْرِبُ اَللّٰهُ اَلْأَمْثٰالَ لِلنّٰاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ‌ آيا نديدى كه چگونه خدا كلمۀ طيّبه(پاكيزه)را به درخت پاكيزه‌اى تشبيه كرد كه اصل(ريشۀ)آن ثابت و شاخه‌اش در آسمان است‌؟و آن درخت هر زمان به اذن پروردگارش ميوه مى‌دهد،و خداوند براى مردم مثل مى‌زند شايد كه متذكر گردند.

تفسير الصافي

1 و عنه عليه السلام: و جعل أهل الكتاب القيّمين به و العالمين بظاهره و باطنه من شجرة أَصْلُهٰا ثٰابِتٌ وَ فَرْعُهٰا فِي اَلسَّمٰاءِ `تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا أي يظهر مثل هذا العلم لمحتمليه في الوقت بعد الوقت و جعل أعداءها أهل الشجرة الملعونة الذين حاولوا إطفاء نور اللّٰه بأفواههم فأبى اللّٰه إِلاّٰ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ‌ .