175441 / _3 و قال عليّ بن إبراهيم: و قوله: وَ فِي اَلْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجٰاوِرٰاتٌ أي متصلة بعضها ببعض وَ جَنّٰاتٌ مِنْ أَعْنٰابٍ أي بساتين وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوٰانٌ و الصنوان: التالة التي تنبت من أصل الشجرة وَ غَيْرُ صِنْوٰانٍ يُسْقىٰ بِمٰاءٍ وٰاحِدٍ وَ نُفَضِّلُ بَعْضَهٰا عَلىٰ بَعْضٍ فِي اَلْأُكُلِ فمنه حلو، و منه حامض، و منه مر، يسقى بماء واحد إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ . ثمّ حكى اللّه عزّ و جلّ قول الدهرية من قريش، فقال: وَ إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَ إِذٰا كُنّٰا تُرٰاباً أَ إِنّٰا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ثم قال: أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَ أُولٰئِكَ اَلْأَغْلاٰلُ فِي أَعْنٰاقِهِمْ وَ أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ و كانوا يستعجلون بالعذاب، فقال اللّه عزّ و جلّ: وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ اَلْحَسَنَةِ وَ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ اَلْمَثُلاٰتُ أي العذاب.
6,85442 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ اَلْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ اَلْبَيْهَقِيُّ بِنَيْسَابُورَ ، سَنَةَ اِثْنَتَيْنِ وَ خَمْسِينَ وَ ثَلاَثِمِائَةٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلصَّوْلِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا اِبْنُ ذَكْوَانَ ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ اَلْعَبَّاسِ يَقُولُ: كُنَّا فِي مَجْلِسِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَتَذَاكَرْنَا اَلْكَبَائِرَ، وَ قَوْلَ اَلْمُعْتَزِلَةِ فِيهَا: إِنَّهَا لاَ تُغْفَرُ، فَقَالَ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : قَدْ نَزَلَ اَلْقُرْآنُ بِخِلاَفِ قَوْلِ اَلْمُعْتَزِلَةِ ، قَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ: وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّٰاسِ عَلىٰ ظُلْمِهِمْ ».
و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه في قوله وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ اَلْحَسَنَةِ قال بالعقوبة قبل العافية وَ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ اَلْمَثُلاٰتُ قال وقائع الله في الأمم فيمن خلا قبلكم
14و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّٰاسِ عَلىٰ ظُلْمِهِمْ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ اَلْعِقٰابِ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لولا عفو الله و تجاوزه ما هنأ لاحد العيش و لو لا وعيده و عقابه لاتكل كل أحد
و أخرج ابن جرير عن الشعبي رضى الله عنه في قوله وَ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ اَلْمَثُلاٰتُ قال القردة و الخنازير هي المثلات
و أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن مجاهد رضى الله عنه في قوله وَ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ اَلْمَثُلاٰتُ قال الأمثال
و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما قال المثلات ما أصاب القرون الماضية من العذاب
3)على بن ابراهيم:در توضيح آيه «وَ فِي اَلْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجٰاوِرٰاتٌ» فرمود: يعنى به همديگر وصل هستند و منظور از «وَ جَنّٰاتٌ مِنْ أَعْنٰابٍ» يعنى باغها «وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوٰانٌ» مقصود از «صنوان» نهال درخت خرما و درختان كوچك خرما مىباشند كه از ريشه درخت خرما سر برمىآورند و مىرويند «وَ غَيْرُ صِنْوٰانٍ يُسْقىٰ بِمٰاءٍ وٰاحِدٍ وَ نُفَضِّلُ بَعْضَهٰا عَلىٰ بَعْضٍ فِي اَلْأُكُلِ» برخى از اين ميوهها شيرين هستند و برخى ترش و برخى تلخ كه همگى با يك آب سيراب شده و آبيارى مىشود....
1)ابن بابويه از ابو على حسين بن بيهقى نيشابورى در سال 352 ه،از محمد بن يحيى صولى،از ابن ذكوان،از ابراهيم بن عباس نقل مىكند كه در محضر امام رضا عليه السّلام بودم كه سخن از گناهان كبيره به ميان كشيده شد و عقيده معتزله مطرح شد كه آنان مىگويند:گناه كبيره بخشودنى نيست.امام رضا عليه السّلام فرمود:امام صادق عليه السّلام فرموده است:قرآن كريم برخلاف باور معتزله نازل شده است؛زيرا خداوند فرموده است: «وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّٰاسِ عَلىٰ ظُلْمِهِمْ». 2
1 في نهج البلاغة: احذروا ما نزل بالأمم قبلكم من المثلاث بسوءِ الأفعال و ذميم الأعمال فتذكرُوا في الخير و الشر أحوالهم و احذروا أن تكونوا أمثالهم.
14 في المجمع: لما نزلت هذه الآية قال رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلم لو لا عفو اللّٰه و تجاوزه ما هنأ أحد العيش و لو لا وعيد اللّٰه و عقابه لاتّكل كل أحد.
8 و في التوحيد عن الرضا عليه السلام: حين تذاكروا الكبائر و قول المعتزلة فيها أنّها لا تغفر قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام قد نزل القرآن بخلاف قول المعتزلة قال جلّ جلاله وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّٰاسِ عَلىٰ ظُلْمِهِمْ .
1 و في نهج البلاغة : و احذروا ما نزل بالأمم قبلكم من المثلات بسوء الأفعال و ذميم الأعمال، فتذكّروا في الخير و الشّرّ أحوالهم، و احذروا أن تكونوا أمثالهم.
1 و فيه : قال عليه السّلام: فاعتبروا بما أصاب الأمم المستكبرين من قبلكم من بأس [اللّٰه] و صولاته و وقائعه و مثلاته، و اتّعضوا بمثاوي خدودهم و مصارع جنوبهم.
14 و في مجمع البيان : و روي عن سعيد بن المسيّب قال: لمّا نزلت هذه الآية قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله: لو لا عفو اللّٰه و تجاوزه ما هنأ أحد بعيش، و لو لا وعيد اللّٰه و عقابه لا تكل كلّ واحد.
6,8 و في كتاب التّوحيد : حدّثنا أبو عليّ، الحسين بن أحمد البيهقيّ بنيشابور سنة اثنين و خمسين و ثلاثمائة قال: أخبرنا محمّد بن يحيى الصّوليّ قال: حدّثنا أبي ذكوان قال: سمعت إبراهيم بن العباس يقول: كنّا في مجلس الرّضا عليه السّلام فتذاكروا الكبائر و قول المعتزلة فيها: «إنّها لا تغفر». فقال الرّضا عليه السّلام : قال أبو عبد اللّٰه عليه السّلام : قد نزل القرآن بخلاف قول المعتزلة ، قال اللّٰه جلّ جلاله: وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّٰاسِ عَلىٰ ظُلْمِهِمْ .
1 11 فِي نَهْجِ اَلْبَلاَغَةِ قَالَ: وَ اِحْذَرُوا مَا نَزَلَ بِالْأُمَمِ قَبْلَكُمْ مِنَ اَلْمَثُلاَتِ بِسُوءِ اَلْأَفْعَالِ وَ ذَمِيمِ اَلْأَعْمَالِ، فَتَذَكَّرُوا [فِي اَلْأُمَمِ] فِي اَلْخَيْرِ وَ اَلشَّرِّ أَحْوَالَهُمْ، وَ اِحْذَرُوا أَنْ تَكُونُوا أَمْثَالَهُمْ.
1 12 وَ فِيهِ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: فَاعْتَبِرُوا بِمَا أَصَابَ اَلْأُمَمَ اَلْمُسْتَكْبِرِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنْ بَأْسِ اَللَّهِ وَ صَوْلاَتِهِ وَ وَقَائِعِهِ وَ مَثُلاَتِهِ، وَ اِتَّعِظُوا بِمَثَاوِي خُدُودِهِمْ وَ مَصَارِعِ جُنُوبِهِمْ.
6,8 13 فِي كِتَابِ اَلتَّوْحِيدِ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ اَلْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ اَلْبَيْهَقِيُّ بِنَيْسَابُورَ سَنَةَ اِثْنَيْنِ وَ خَمْسِينَ وَ ثَلاَثِمِائَةٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلصَّوْلِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذَكْوَانَ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ اَلْعَبَّاسِيَّ يَقُولُ: كُنَّا فِي مَجْلِسِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَتَذَاكَرُوا اَلْكَبَائِرَ وَ قَوْلَ اَلْمُعْتَزِلَةِ فِيهَا أَنَّهَا لاَ تُغْفَرُ، فَقَالَ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَدْ نَزَلَ اَلْقُرْآنُ بِخِلاَفِ قَوْلِ اَلْمُعْتَزِلَةِ قَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ: وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّٰاسِ عَلىٰ ظُلْمِهِمْ .
14 14 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ وَ رَوَى سَعِيدُ بْنُ اَلْمُسَيَّبِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: لَوْلاَ عَفْوُ اَللَّهِ وَ تَجَاوُزُهُ مَا هَنِئَ أَحَدٌ بِعَيْشٍ، وَ لَوْلاَ وَعِيدُ اَللَّهِ وَ عِقَابُهُ لاَتَّكَلَ كُلُّ وَاحِدٍ.
قوله و قد خلت من قبلهم المثلات وقایع امه فی الامم فیمن خلا قبلکم
فی قوله و قد خلت من قبلهم المثلات قال القرده و الخنازیر هی المثلات
فی قوله و قد خلت من قبلهم المثلات قال المثلات الذی مثل الله فی الامم من العذاب الذی عذبهم تولت المثلات من العذاب قد خلت من قبلهم و عرفوا ذلک و انتهی الیهم ما مثل الله بهم حین عصوه و عصوا رسله
قوله المثلات قال الامثال
و یستعجلونک بالسییه قبل الحسنه قال بالعقوبه قبل العافیه و قد خلت من قبلهم المثلات قال العقوبات
و ان ربک لذو مغفره للناس یقول و لکن ربک