سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ1
ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ يَجۡرِي لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ2
وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۡهَٰرࣰاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ3
وَفِي ٱلۡأَرۡضِ قِطَعࣱ مُّتَجَٰوِرَٰتࣱ وَجَنَّـٰتࣱ مِّنۡ أَعۡنَٰبࣲ وَزَرۡعࣱ وَنَخِيلࣱ صِنۡوَانࣱ وَغَيۡرُ صِنۡوَانࣲ يُسۡقَىٰ بِمَآءࣲ وَٰحِدࣲ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِي ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ4
وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبࣱ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبًا أَءِنَّا لَفِي خَلۡقࣲ جَدِيدٍۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَاقِهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ5
وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةࣲ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمۡۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ6
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦٓۗ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرࣱۖ وَلِكُلِّ قَوۡمٍ هَادٍ7
ٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَيۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ8
عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡكَبِيرُ ٱلۡمُتَعَالِ9
سَوَآءࣱ مِّنكُم مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّيۡلِ وَسَارِبُۢ بِٱلنَّهَارِ10
لَهُۥ مُعَقِّبَٰتࣱ مِّنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ يَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ سُوٓءࣰا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ11
هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ12
وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعۡدُ بِحَمۡدِهِۦ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ مِنۡ خِيفَتِهِۦ وَيُرۡسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمۡ يُجَٰدِلُونَ فِي ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلۡمِحَالِ13
لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيۡءٍ إِلَّا كَبَٰسِطِ كَفَّيۡهِ إِلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَٰلِغِهِۦۚ وَمَا دُعَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلࣲ14
وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا وَظِلَٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ15
قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ لَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعࣰا وَلَا ضَرࣰّاۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِي ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُۗ أَمۡ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ عَلَيۡهِمۡۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲ وَهُوَ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّـٰرُ16
أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَسَالَتۡ أَوۡدِيَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّيۡلُ زَبَدࣰا رَّابِيࣰاۖ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيۡهِ فِي ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَآءَ حِلۡيَةٍ أَوۡ مَتَٰعࣲ زَبَدࣱ مِّثۡلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذۡهَبُ جُفَآءࣰۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمۡكُثُ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ17
لِلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ سُوٓءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ18
أَفَمَن يَعۡلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعۡمَىٰٓۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ19
ٱلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ ٱلۡمِيثَٰقَ20
وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَيَخَافُونَ سُوٓءَ ٱلۡحِسَابِ21
وَٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِيَةࣰ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ22
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ يَدۡخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِهِمۡۖ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَدۡخُلُونَ عَلَيۡهِم مِّن كُلِّ بَابࣲ23
سَلَٰمٌ عَلَيۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ24
وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۙ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ25
ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ وَفَرِحُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعࣱ26
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَنۡ أَنَابَ27
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ28
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ طُوبَىٰ لَهُمۡ وَحُسۡنُ مَـَٔابࣲ29
كَذَٰلِكَ أَرۡسَلۡنَٰكَ فِيٓ أُمَّةࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَآ أُمَمࣱ لِّتَتۡلُوَاْ عَلَيۡهِمُ ٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَهُمۡ يَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَٰنِۚ قُلۡ هُوَ رَبِّي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ مَتَابِ30
وَلَوۡ أَنَّ قُرۡءَانࣰا سُيِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰۗ بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِيعًاۗ أَفَلَمۡ يَاْيۡـَٔسِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِيعࣰاۗ وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوۡ تَحُلُّ قَرِيبࣰا مِّن دَارِهِمۡ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ وَعۡدُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ31
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَيۡتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ32
أَفَمَنۡ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۗ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ قُلۡ سَمُّوهُمۡۚ أَمۡ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَم بِظَٰهِرࣲ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِۗ بَلۡ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكۡرُهُمۡ وَصُدُّواْ عَنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ33
لَّهُمۡ عَذَابࣱ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقࣲ34
مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ أُكُلُهَا دَآئِمࣱ وَظِلُّهَاۚ تِلۡكَ عُقۡبَى ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْۚ وَّعُقۡبَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ٱلنَّارُ35
وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَۖ وَمِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ مَن يُنكِرُ بَعۡضَهُۥۚ قُلۡ إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَلَآ أُشۡرِكَ بِهِۦٓۚ إِلَيۡهِ أَدۡعُواْ وَإِلَيۡهِ مَـَٔابِ36
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ حُكۡمًا عَرَبِيࣰّاۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا وَاقࣲ37
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلࣰا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَٰجࣰا وَذُرِّيَّةࣰۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلࣲ كِتَابࣱ38
يَمۡحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثۡبِتُۖ وَعِندَهُۥٓ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ39
وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ وَعَلَيۡنَا ٱلۡحِسَابُ40
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ وَٱللَّهُ يَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ41
وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِيعࣰاۖ يَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسࣲۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّـٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ42
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسۡتَ مُرۡسَلࣰاۚ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ وَمَنۡ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡكِتَٰبِ43
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
البرهان في تفسير القرآن34
ترجمه تفسیر روایی البرهان34
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)25
تفسير نور الثقلين20
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب19
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور18
تفسير الصافي8
تفسير العيّاشي5
ترجمه تفسیر قمی1
تفسير القمي1
قرن
قرن دوازدهم107
33
قرن دهم18
قرن چهارم5
قرن سوم2
مذهب
شيعه122
سني43
نوع حدیث
تفسیری162
اسباب نزول3
165 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

52 / _2 وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ اَلنَّاسِ اِدَّعَى أَنَّهُ‌ جَمَعَ اَلْقُرْآنَ‌ كُلَّهُ كَمَا أَنْزَلَ اَللَّهُ إِلاَّ كَذَبَ‌، وَ مَا جَمَعَهُ وَ حَفِظَهُ كَمَا أَنْزَلَ اَللَّهُ إِلاَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ ، وَ اَلْأَئِمَّةُ‌ مِنْ بَعْدِهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

596 / _2 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي اَلْمِقْدَامِ‌ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ اَلنَّاسِ اِدَّعَى أَنَّهُ جَمَعَ اَلْقُرْآنَ‌ كُلَّهُ كَمَا أَنْزَلَهُ اَللَّهُ إِلاَّ كَذَبَ‌، وَ مَا جَمَعَهُ‌ وَ حَفِظَهُ كَمَا أَنْزَلَ اَللَّهُ إِلاَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ ، وَ اَلْأَئِمَّةُ‌ مِنْ بَعْدِهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

6179 / _8 عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ‌: قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ‌ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ فَلَمَّا رَآنِي أَتَتَبَّعُ هَذَا وَ أَشْبَاهَهُ مِنَ اَلْكِتَابِ‌ ، قَالَ‌: «حَسْبُكَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ فِي اَلْكِتَابِ‌ مِنْ‌ فَاتِحَتِهِ إِلَى خَاتِمَتِهِ مِثْلُ هَذَا فَهُوَ فِي اَلْأَئِمَّةِ‌ عَنَى بِهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

63079 / _28 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ : عَنْ أَبِي اَلْفَضْلِ اَلْعَلَوِيِّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عِيسَى اَلْكُرَيْزِيُّ‌ اَلْبَصْرِيُّ‌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ اَلْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلْأَعْلَى اَلثَّعْلَبِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي تَمَامٍ‌ ، عَنْ سَلْمَانَ اَلْفَارِسِيِّ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌) ، عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ قَالَ‌: «أَنَا هُوَ اَلَّذِي عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ‌». وَ قَدْ صَدَّقَهُ اَللَّهُ‌، وَ قَدْ أَعْطَاهُ اَلْوَسِيلَةَ فِي اَلْوَصِيَّةِ وَ لاَ تُخَلَّى أُمَّةٌ مِنْ وَسِيلَةٍ إِلَيْهِ وَ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى، فَقَالَ‌: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا اَللّٰهَ وَ اِبْتَغُوا إِلَيْهِ اَلْوَسِيلَةَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

145047 / _7 سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ اَلْهِلاَلِيُّ‌: وَ مِنْ كِتَابِهِ نَسَخْتُ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ‌ فِي حَدِيثٍ لَهُ مَعَ‌ مُعَاوِيَةَ قَالَ قَيْسٌ‌: لَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فَاجْتَمَعَتِ اَلْأَنْصَارُ إِلَى أَبِي، ثُمَّ قَالُوا: نُبَايِعُ سَعْداً. فَجَاءَتْ‌ قُرَيْشٌ فَخَاصَمُونَا بِحُجَّةِ عَلِيٍّ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ خَاصَمُونَا بِحَقِّهِ وَ قَرَابَتِهِ‌، فَلَمْ يَعْدُ قُرَيْشٌ أَنْ يَكُونُوا ظَلَمُوا اَلْأَنْصَارَ وَ آلَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ لَعَمْرِي مَا لِأَحَدٍ مِنَ اَلْأَنْصَارِ وَ لاَ مِنْ قُرَيْشٍ وَ لاَ مِنَ اَلْعَرَبِ وَ لاَ مِنَ اَلْعَجَمِ فِي اَلْخِلاَفَةِ‌ حَقٌّ وَ لاَ نَصِيبٌ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ وُلْدِهِ مِنْ بَعْدِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌). فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ‌، وَ قَالَ‌: يَا اِبْنَ سَعْدٍ، عَمَّنْ أَخَذْتَ‌ هَذَا، وَ عَمَّنْ تَرْوِيهِ‌، وَ مِمَّنْ سَمِعْتَهُ‌، أَبُوكَ حَدَّثَكَ هَذَا وَ عَنْهُ أَخَذْتَهُ؟ فَقَالَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ: أَخَذْتُهُ عَمَّنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي، وَ أَعْظَمُ عَلَيَّ حَقّاً مِنْ أَبِي. قَالَ‌: مَنْ هُوَ؟ قَالَ‌: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَالِمُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ رَبَّانِيُّهَا، وَ صِدِّيقُهَا وَ فَارُوقُهَا، اَلَّذِي أَنْزَلَ اَللَّهُ فِيهِ‌: قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ فَلَمْ يَدَعْ فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) آيَةً نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) إِلاَّ ذَكَرَهَا. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ‌: إِنَّ صِدِّيقَهَا أَبُو بَكْرٍ، وَ فَارُوقَهَا عُمَرُ، وَ اَلَّذِي عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ‌ . قَالَ قَيْسٌ‌: أَحَقُّ بِهَذِهِ اَلْأَشْيَاءِ‌ وَ أَوْلَى بِهَا اَلَّذِي أَنْزَلَ اَللَّهُ فِيهِ‌: أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شٰاهِدٌ مِنْهُ‌ وَ اَلَّذِي أَنْزَلَ اَللَّهُ فِيهِ‌: إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ وَ اَلَّذِي نَصَبَهُ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) يَوْمَ‌ غَدِيرِ خُمٍّ‌، فَقَالَ‌: «مَنْ كُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ‌» وَ قَالَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ‌: «أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ‌ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي».

البرهان في تفسير القرآن

55058 / _18 وَ رَوَى اِبْنُ اَلْمَغَازِلِيِّ اَلشَّافِعِيُّ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَابِسٍ‌ ، قَالَ‌: دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبُو مَرْيَمَ‌ عَلَى عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ‌ ، قَالَ أَبُو مَرْيَمَ‌ : حَدِّثْ عَلِيّاً بِالْحَدِيثِ اَلَّذِي حَدَّثْتَنِي بِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) جَالِساً إِذْ مَرَّ عَلَيْنَا اِبْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ‌ ، قُلْتُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، هَذَا اِبْنُ اَلَّذِي عِنْدَهُ عِلْمُ‌ اَلْكِتَابِ؟ قَالَ‌: «لاَ، وَ لَكِنَّهُ صَاحِبُكُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) اَلَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ آيَاتٌ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ‌ تَعَالَى: وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ‌ اَلْكِتٰابِ‌ ، أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ‌ ، إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ‌ اَلْآيَةَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

55640 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ‌ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ‌ ، جَمِيعاً عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ‌ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ ، قَالَ‌: « إِيَّانَا عَنَى، وَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) أَوَّلُنَا وَ أَفْضَلُنَا وَ خَيْرُنَا بَعْدَ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

1,65642 / _3 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «اَلَّذِي عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ هُوَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ». وَ سُئِلَ عَنِ اَلَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ اَلْكِتَابِ أَعْلَمُ‌، أَمِ اَلَّذِي عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ؟ فَقَالَ‌: «مَا كَانَ عِلْمُ اَلَّذِي عِنْدَهُ‌ عِلْمٌ مِنَ اَلْكِتَابِ عِنْدَ اَلَّذِي عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ‌، إِلاَّ بِقَدْرِ مَا تَأْخُذُ اَلْبَعُوضَةُ بِجَنَاحِهَا مِنْ مَاءِ اَلْبَحْرِ. وَ قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَلاَ إِنَّ اَلْعِلْمَ اَلَّذِي هَبَطَ بِهِ 18آدَمُ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) مِنَ اَلسَّمَاءِ إِلَى اَلْأَرْضِ‌، وَ جَمِيعَ مَا فُضِّلَتْ بِهِ اَلنَّبِيُّونَ إِلَى خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ‌ ، فِي عِتْرَةِ خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)».

البرهان في تفسير القرآن

65643 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ : عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ‌ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: كُنْتُ عِنْدَهُ فَذَكَرُوا 37سُلَيْمَانَ‌ وَ مَا أُعْطِيَ مِنَ اَلْعِلْمِ‌، وَ مَا أُوتِيَ مِنَ اَلْمُلْكِ‌، فَقَالَ لِي: «وَ مَا أُعْطِيَ 37سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ؟ إِنَّمَا كَانَ عِنْدَهُ حَرْفٌ وَاحِدٌ مِنَ اَلاِسْمِ اَلْأَعْظَمِ‌، وَ صَاحِبُكُمُ اَلَّذِي قَالَ اَللَّهُ‌: قُلْ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ كَانَ وَ اَللَّهِ عِنْدَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عِلْمُ اَلْكِتَابِ‌». فَقُلْتُ‌: صَدَقْتَ وَ اَللَّهِ‌، جُعِلْتُ فِدَاكَ‌.

البرهان في تفسير القرآن

65641 / _2 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ‌ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ سُلَيْمَانَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ سَدِيرٍ قَالَ‌: كُنْتُ أَنَا وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ يَحْيَى اَلْبَزَّازُ وَ دَاوُدُ بْنُ كَثِيرٍ فِي مَجْلِسِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) إِذْ خَرَجَ‌ إِلَيْنَا وَ هُوَ مُغْضَبٌ‌، فَلَمَّا أَخَذَ مَجْلِسَهُ قَالَ‌: «يَا عَجَباً لِأَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أَنَّا نَعْلَمُ اَلْغَيْبَ‌! مَا يَعْلَمُ اَلْغَيْبَ إِلاَّ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌، لَقَدْ هَمَمْتُ بِضَرْبِ جَارِيَتِي فُلاَنَةَ فَهَرَبَتْ مِنِّي، فَمَا عَلِمْتُ فِي أَيِّ بُيُوتِ اَلدَّارِ هِيَ‌». قَالَ سَدِيرٌ : فَلَمَّا أَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ وَ صَارَ فِي مَنْزِلِهِ‌، دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ مُيَسِّرٌ ، وَ قُلْنَا لَهُ‌: جُعِلْنَا فِدَاكَ‌، سَمِعْنَاكَ وَ أَنْتَ تَقُولُ كَذَا وَ كَذَا فِي أَمْرِ جَارِيَتِكَ‌، وَ نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّكَ تَعْلَمُ عِلْماً كَثِيراً، وَ لاَ نَنْسُبُكَ إِلَى عِلْمِ اَلْغَيْبِ‌! قَالَ‌: فَقَالَ‌: «يَا سَدِيرُ ، أَ مَا تَقْرَأُ اَلْقُرْآنَ؟» قُلْتُ‌: بَلَى. قَالَ‌: «فَهَلْ وَجَدْتَ فِيمَا قَرَأْتَ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌« قٰالَ اَلَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ اَلْكِتٰابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ‌ » قَالَ‌: قُلْتُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، قَدْ قَرَأْتُهُ‌. قَالَ‌: «فَهَلْ‌ عَرَفْتَ اَلرَّجُلَ‌، وَ هَلْ عَلِمْتَ مَا كَانَ عِنْدَهُ مِنْ عِلْمِ اَلْكِتَابِ؟» قَالَ‌: قُلْتُ‌: أَخْبِرْنِي بِهِ‌، قَالَ‌: «قَدْرُ قَطْرَةٍ مِنَ اَلْمَاءِ فِي اَلْبَحْرِ اَلْأَخْضَرِ، فَمَا يَكُونُ ذَلِكَ مِنْ عِلْمِ اَلْكِتَابِ؟» قَالَ‌: قُلْتُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، مَا أَقَلَّ هَذَا! فَقَالَ‌: «يَا سَدِيرُ ، مَا أَكْثَرَ هَذَا أَنْ يَنْسُبَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى اَلْعِلْمِ اَلَّذِي أُخْبِرُكَ بِهِ‌! يَا سَدِيرُ ، فَهَلْ وَجَدْتَ فِيمَا قَرَأْتَ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَيْضاً: قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ »؟ قَالَ‌: قُلْتُ‌: قَدْ قَرَأْتُهُ‌، جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، قَالَ‌: «أَ فَمَنْ‌ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ كُلُّهُ أَفْهَمُ‌، أَمْ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ بَعْضُهُ؟». قُلْتُ‌: لاَ، بَلْ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ كُلُّهُ‌، فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ‌ إِلَى صَدْرِهِ‌، وَ قَالَ‌: «عِلْمُ اَلْكِتَابِ وَ اَللَّهِ كُلُّهُ عِنْدَنَا ، عِلْمُ اَلْكِتَابِ وَ اَللَّهِ كُلُّهُ عِنْدَنَا ».

البرهان في تفسير القرآن

65644 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مُوسَى اَلْخَشَّابِ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ اَلْهَاشِمِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: قٰالَ اَلَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ اَلْكِتٰابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ‌ قَالَ‌: فَفَرَّجَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بَيْنَ أَصَابِعِهِ‌، فَوَضَعَهَا عَلَى صَدْرِهِ‌، ثُمَّ قَالَ‌: «وَ اَللَّهِ عِنْدَنَا عِلْمُ اَلْكِتَابِ كُلُّهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

55645 / _6 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ‌ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ‌ اَلثُّمَالِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌: فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ . قَالَ‌: «اَلَّذِي عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)».

البرهان في تفسير القرآن

55646 / _7 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ‌ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ‌ قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ . قَالَ‌: «هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

55647 / _8 وَ عَنْهُ‌: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌، وَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ‌، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ‌، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

55648 / _9 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْبَرْقِيِّ‌، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى اَلْحَلَبِيِّ‌ ، عَنْ بَعْضِ‌ أَصْحَابِنَا ، قَالَ‌: كُنْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي اَلْمَسْجِدِ أُحَدِّثُهُ‌، إِذْ مَرَّ بَعْضُ وُلْدِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ‌، فَقُلْتُ‌: جُعِلْتُ‌ فِدَاكَ‌، هَذَا اِبْنُ اَلَّذِي يَقُولُ اَلنَّاسُ‌: عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ‌. فَقَالَ‌: «لاَ، إِنَّمَا ذَاكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) نَزَلَتْ فِيهِ خَمْسُ آيَاتٍ‌، إِحْدَاهَا: قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

55649 / _10 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ‌، بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَمَّنْ رَوَاهُ‌ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلنُّعْمَانِ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ‌ ، عَنِ اَلْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ‌ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ . قَالَ‌: «نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، إِنَّهُ عَالِمُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ بَعْدَ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)» .

البرهان في تفسير القرآن

15650 / _11 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ أَبِي اَلْفَضْلِ اَلْعَلَوِيِّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عِيسَى اَلْكُرَيْزِيُّ اَلْبَصْرِيُّ‌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ‌ اَلْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌، عَنْ عَبْدِ اَلْأَعْلَى اَلثَّعْلَبِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي تَمَامٍ‌ ، عَنْ سَلْمَانَ‌ اَلْفَارِسِيِّ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌) ، عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ‌ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ . فَقَالَ‌: «أَنَا هُوَ اَلَّذِي عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ‌». وَ قَدْ صَدَّقَهُ اَللَّهُ وَ أَعْطَاهُ اَلْوَسِيلَةَ فِي اَلْوَصِيَّةِ‌، فَلاَ تُخَلَّى أُمَّتُهُ‌ مِنْ‌ وَسِيلَةٍ إِلَيْهِ وَ إِلَى اَللَّهِ‌، فَقَالَ‌: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا اَللّٰهَ وَ اِبْتَغُوا إِلَيْهِ اَلْوَسِيلَةَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

145651 / _12 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ : قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ اَلْمُتَوَكِّلِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ جَدِّهِ اَلْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُغَلِّسٍ‌ ، عَنْ‌ خَلَفٍ‌ ، عَنْ عَطِيَّةَ اَلْعَوْفِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ‌: قٰالَ اَلَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ اَلْكِتٰابِ‌ قَالَ‌: «ذَاكَ وَصِيُّ أَخِي سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُد َ‌». فَقُلْتُ لَهُ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، فَقَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ قَالَ‌: «ذَاكَ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

55652 / _13 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ اَلْعِجْلِيِّ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ . قَالَ‌: « إِيَّانَا عَنَى، وَ عَلِيٌّ‌ أَوَّلُنَا وَ أَفْضَلُنَا وَ خَيْرُنَا بَعْدَ اَلنَّبِيِّ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)».

البرهان في تفسير القرآن

55653 / _14 عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) هَذَا اِبْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ‌ ، يَزْعُمُ أَنَّ أَبَاهُ‌ اَلَّذِي يَقُولُ اَللَّهُ‌: قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ ؟ قَالَ‌: «كَذَبَ‌، هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)» .

البرهان في تفسير القرآن

55654 / _15 عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَجْلاَنَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ‌: قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ . فَقَالَ‌: «نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بَعْدَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ فِي اَلْأَئِمَّةِ‌ بَعْدَهُ‌، وَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عِنْدَهُ عِلْمُ‌ اَلْكِتَابِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

55655 / _16 وَ عَنِ اَلْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ‌: وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ . قَالَ‌: «نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، إِنَّهُ عَالِمُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ بَعْدَ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

55656 / _17 اِبْنُ اَلْفَارِسِيِّ‌ فِي ( اَلرَّوْضَةِ‌ )، قَالَ‌: قَالَ اَلْبَاقِرُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : « وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ‌ ، اَلْأَوَّلِ وَ اَلْآخِرِ».

البرهان في تفسير القرآن

65657 / _18 اَلطَّبْرِسِيُّ‌ فِي كِتَابِ ( اَلاِحْتِجَاجِ‌) : رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْوَلِيدِ اَلسَّمَّانِ‌ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «مَا تَقُولُ اَلنَّاسُ فِي أُولِي اَلْعَزْمِ‌، وَ عَنْ صَاحِبِكُمْ؟» يَعْنِي أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) . قَالَ‌: قُلْتُ‌: مَا يُقَدِّمُونَ عَلَى أُولِي اَلْعَزْمِ أَحَداً. قَالَ‌: فَقَالَ‌: «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَالَ عَنْ 32مُوسَى : وَ كَتَبْنٰا لَهُ فِي اَلْأَلْوٰاحِ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مَوْعِظَةً‌ وَ لَمْ يَقُلْ‌: كُلَّ شَيْ‌ءٍ‌. وَ قَالَ عَنْ 44عِيسَى : وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ اَلَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ‌ وَ لَمْ يَقُلْ‌: كُلَّ اَلَّذِي تَخْتَلِفُونَ‌، وَ قَالَ عَنْ‌ صَاحِبِكُمْ يَعْنِي أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ وَ قَالَ‌ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ لاٰ رَطْبٍ وَ لاٰ يٰابِسٍ إِلاّٰ فِي كِتٰابٍ مُبِينٍ‌ وَ عِلْمُ هَذَا اَلْكِتَابِ عِنْدَهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

7,8,6,55658 / _19 اِبْنُ شَهْرَ آشُوبٍ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، وَ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ‌ ، وَ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ اَلْبَاقِرِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ‌ وَ اَلْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، وَ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنِ اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ‌ اَلْفُضَيْلِ‌ ، عَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ : وَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌ اَلْحَنَفِيَّةِ‌ ، وَ عَنْ سَلْمَانَ اَلْفَارِسِيِّ‌ ، وَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمْ‌) وَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ اَلسُّدِّيِّ‌ : أَنَّهُمْ قَالُوا فِي قَوْلِهِ‌ تَعَالَى: قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ : «هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

55659 / _20 وَ اَلثَّعْلَبِيُّ‌ فِي ( تَفْسِيرِهِ‌ ) بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ‌ ، عَنِ اَلْأَعْمَشِ‌ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ‌ ، عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ‌ ، وَ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَنَّهُ قِيلَ لَهُمَا، زَعَمُوا أَنَّ اَلَّذِي عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ‌ ؟ قَالَ‌: «لاَ، ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

175660 / _21 وَ رُوِيَ‌: أَنَّهُ سُئِلَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ؟ قَالَ‌: لاَ، وَ كَيْفَ‌ وَ هَذِهِ اَلسُّورَةُ مَكِّيَّةٌ؟.

البرهان في تفسير القرآن

175661 / _22 و قد روي عن ابن عبّاس: لا و اللّه، ما هو إلاّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، لقد كان عالما بالتفسير و التأويل و الناسخ و المنسوخ و الحلال و الحرام.

البرهان في تفسير القرآن

175663 / _24 و من طريق المخالفين: ما رواه الثعلبي بطريقين: في معني وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ‌ أنه علي ابن أبي طالب (عليه السلام)».

البرهان في تفسير القرآن

175662 / _23 و روي عن ابن الحنفية: أن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) عنده علم الكتاب، الأول و الآخر، رواه النطنزي في (الخصائص) .