سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ1
ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ يَجۡرِي لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ2
وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۡهَٰرࣰاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ3
وَفِي ٱلۡأَرۡضِ قِطَعࣱ مُّتَجَٰوِرَٰتࣱ وَجَنَّـٰتࣱ مِّنۡ أَعۡنَٰبࣲ وَزَرۡعࣱ وَنَخِيلࣱ صِنۡوَانࣱ وَغَيۡرُ صِنۡوَانࣲ يُسۡقَىٰ بِمَآءࣲ وَٰحِدࣲ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِي ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ4
وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبࣱ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبًا أَءِنَّا لَفِي خَلۡقࣲ جَدِيدٍۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَاقِهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ5
وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةࣲ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمۡۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ6
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦٓۗ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرࣱۖ وَلِكُلِّ قَوۡمٍ هَادٍ7
ٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَيۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ8
عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡكَبِيرُ ٱلۡمُتَعَالِ9
سَوَآءࣱ مِّنكُم مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّيۡلِ وَسَارِبُۢ بِٱلنَّهَارِ10
لَهُۥ مُعَقِّبَٰتࣱ مِّنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ يَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ سُوٓءࣰا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ11
هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ12
وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعۡدُ بِحَمۡدِهِۦ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ مِنۡ خِيفَتِهِۦ وَيُرۡسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمۡ يُجَٰدِلُونَ فِي ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلۡمِحَالِ13
لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيۡءٍ إِلَّا كَبَٰسِطِ كَفَّيۡهِ إِلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَٰلِغِهِۦۚ وَمَا دُعَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلࣲ14
وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا وَظِلَٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ15
قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ لَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعࣰا وَلَا ضَرࣰّاۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِي ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُۗ أَمۡ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ عَلَيۡهِمۡۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲ وَهُوَ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّـٰرُ16
أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَسَالَتۡ أَوۡدِيَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّيۡلُ زَبَدࣰا رَّابِيࣰاۖ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيۡهِ فِي ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَآءَ حِلۡيَةٍ أَوۡ مَتَٰعࣲ زَبَدࣱ مِّثۡلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذۡهَبُ جُفَآءࣰۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمۡكُثُ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ17
لِلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ سُوٓءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ18
أَفَمَن يَعۡلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعۡمَىٰٓۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ19
ٱلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ ٱلۡمِيثَٰقَ20
وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَيَخَافُونَ سُوٓءَ ٱلۡحِسَابِ21
وَٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِيَةࣰ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ22
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ يَدۡخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِهِمۡۖ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَدۡخُلُونَ عَلَيۡهِم مِّن كُلِّ بَابࣲ23
سَلَٰمٌ عَلَيۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ24
وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۙ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ25
ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ وَفَرِحُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعࣱ26
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَنۡ أَنَابَ27
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ28
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ طُوبَىٰ لَهُمۡ وَحُسۡنُ مَـَٔابࣲ29
كَذَٰلِكَ أَرۡسَلۡنَٰكَ فِيٓ أُمَّةࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَآ أُمَمࣱ لِّتَتۡلُوَاْ عَلَيۡهِمُ ٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَهُمۡ يَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَٰنِۚ قُلۡ هُوَ رَبِّي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ مَتَابِ30
وَلَوۡ أَنَّ قُرۡءَانࣰا سُيِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰۗ بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِيعًاۗ أَفَلَمۡ يَاْيۡـَٔسِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِيعࣰاۗ وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوۡ تَحُلُّ قَرِيبࣰا مِّن دَارِهِمۡ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ وَعۡدُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ31
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَيۡتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ32
أَفَمَنۡ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۗ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ قُلۡ سَمُّوهُمۡۚ أَمۡ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَم بِظَٰهِرࣲ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِۗ بَلۡ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكۡرُهُمۡ وَصُدُّواْ عَنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ33
لَّهُمۡ عَذَابࣱ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقࣲ34
مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ أُكُلُهَا دَآئِمࣱ وَظِلُّهَاۚ تِلۡكَ عُقۡبَى ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْۚ وَّعُقۡبَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ٱلنَّارُ35
وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَۖ وَمِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ مَن يُنكِرُ بَعۡضَهُۥۚ قُلۡ إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَلَآ أُشۡرِكَ بِهِۦٓۚ إِلَيۡهِ أَدۡعُواْ وَإِلَيۡهِ مَـَٔابِ36
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ حُكۡمًا عَرَبِيࣰّاۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا وَاقࣲ37
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلࣰا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَٰجࣰا وَذُرِّيَّةࣰۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلࣲ كِتَابࣱ38
يَمۡحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثۡبِتُۖ وَعِندَهُۥٓ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ39
وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ وَعَلَيۡنَا ٱلۡحِسَابُ40
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ وَٱللَّهُ يَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ41
وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِيعࣰاۖ يَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسࣲۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّـٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ42
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسۡتَ مُرۡسَلࣰاۚ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ وَمَنۡ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡكِتَٰبِ43
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
البرهان في تفسير القرآن35
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور35
ترجمه تفسیر روایی البرهان34
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)32
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب21
تفسير نور الثقلين21
تفسير فرات الكوفي16
تفسير العيّاشي8
تفسير الصافي4
ترجمه تفسیر قمی3
تفسير القمي3
التفسير المنسوب إلی الإمام العسكري عليه السلام1
قرن
قرن دوازدهم111
36
قرن دهم35
قرن چهارم24
قرن سوم7
مذهب
شيعه146
سني67
نوع حدیث
تفسیری213
213 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

14,6 قَالَ‌: وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) يُكْثِرُ مِنْ تَقْبِيلِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ‌) ، فَغَضِبَتْ مِنْ‌ ذَلِكَ عَائِشَةُ‌ ، فَقَالَتْ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، إِنَّكَ تُكْثِرُ تَقْبِيلَ فَاطِمَةَ‌ ! فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : يَا عَائِشَةُ‌ ، إِنِّي لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ‌ ، وَ دَخَلْتُ اَلْجَنَّةَ‌ ، فَأَدْنَانِي جَبْرَئِيلُ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) مِنْ شَجَرَةِ طُوبَى ، نَاوَلَنِي مِنْ ثِمَارِهَا فَأَكَلْتُهُ‌، فَلَمَّا هَبَطْتُ إِلَى اَلْأَرْضِ جَعَلَ‌ اَللَّهُ ذَلِكَ مَاءً فِي ظَهْرِي، فَوَاقَعْتُ خَدِيجَةَ‌ فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ‌ ، فَمَا قَبَّلْتُهَا إِلاَّ وَجَدْتُ رَائِحَةَ شَجَرَةِ طُوبَى مِنْهَا».

البرهان في تفسير القرآن

14934 / _11 سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ اَلْهِلاَلِيُّ‌، قَالَ‌: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قُلْتُ‌: أَصْلَحَكَ اَللَّهُ‌، مَنْ لَقِيَ اَللَّهَ‌ مُؤْمِناً عَارِفاً بِإِمَامِهِ مُطِيعاً لَهُ‌، مِنْ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ هُوَ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌، إِذَا لَقِيَ اَللَّهَ وَ هُوَ مِنَ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ‌ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ كٰانُوا يَتَّقُونَ‌ ، اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمٰانَهُمْ‌ بِظُلْمٍ‌ ». قُلْتُ‌: فَمَنْ لَقِيَ اَللَّهَ مِنْهُمْ عَلَى اَلْكَبَائِرِ؟ قَالَ‌: «هُوَ فِي مَشِيئَةِ اَللَّهِ‌، إِنْ عَذَّبَهُ فَبِذَنْبِهِ‌، وَ إِنْ تَجَاوَزَ عَنْهُ فَبِرَحْمَتِهِ‌». قُلْتُ‌: فَيُدْخِلُهُ اَلنَّارَ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌، لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اَلَّذِينَ عَنَى اَللَّهُ أَنَّهُ وَلِيُّ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، لِأَنَّ‌ اَلَّذِينَ عَنَى اَللَّهُ أَنَّهُ لَهُمْ وَلِيُّ‌، وَ أَنَّهُ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ‌، هُمُ اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ يَتَّقُونَ اَللَّهَ‌، وَ اَلَّذِينَ عَمِلُوا اَلصَّالِحَاتِ‌، وَ اَلَّذِينَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ‌».

البرهان في تفسير القرآن

175561 / _1 علي بن إبراهيم، قال: اَلَّذِينَ آمَنُوا : الشيعة، و ذكر اللّه: أمير المؤمنين و الأئمة (عليهم السلام)، ثمّ قال: أَلاٰ بِذِكْرِ اَللّٰهِ تَطْمَئِنُّ اَلْقُلُوبُ‌*`اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ طُوبىٰ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ‌ أي حسن مرجع.

البرهان في تفسير القرآن

65562 / _2 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ‌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ‌: أَلاٰ بِذِكْرِ اَللّٰهِ تَطْمَئِنُّ‌ اَلْقُلُوبُ‌ . فَقَالَ‌: « بِمُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلسَّلاَمُ‌) تَطْمَئِنُّ اَلْقُلُوبُ‌، وَ هُوَ ذِكْرُ اَللَّهِ وَ حِجَابُهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

65564 / _4 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ‌ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: « طُوبَى : شَجَرَةٌ فِي اَلْجَنَّةِ‌ ، فِي دَارِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِهِ‌ إِلاَّ وَ فِي دَارِهِ غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِهَا، وَ اَلْوَرَقَةُ مِنْ أَوْرَاقِهَا تَسْتَظِلُّ تَحْتَهَا أُمَّةٌ مِنَ اَلْأُمَمِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,6 وَ قَالَ‌: «كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) يُكْثِرُ تَقْبِيلَ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ‌) ، فَأَنْكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ‌ ، فَقَالَ رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : يَا عَائِشَةُ‌ ، إِنِّي لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ‌ ، دَخَلْتُ اَلْجَنَّةَ‌ ، فَأَدْنَانِي جَبْرَئِيلُ‌ مِنْ شَجَرَةِ طُوبَى ، وَ نَاوَلَنِي مِنْ ثِمَارِهَا فَأَكَلْتُهُ‌، فَحَوَّلَ اَللَّهُ تَعَالَى ذَلِكِ مَاءً‌، فِي ظَهْرِي، فَلَمَّا هَبَطْتُ إِلَى اَلْأَرْضِ‌، وَاقَعْتُ خَدِيجَةَ‌ فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ‌ ، فَمَا قَبَّلْتُهَا قَطُّ إِلاَّ وَجَدْتُ رَائِحَةَ شَجَرَةِ طُوبَى مِنْهَا».

البرهان في تفسير القرآن

14,65565 / _5 وَ عَنْهُ‌: عَنْ أَبِيهِ‌، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ‌، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي حَدِيثِ اَلْإِسَرَاءِ بِالنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، قَالَ فِيمَا رَأَى لَيْلَةَ اَلْإِسْرَاءِ‌، قَالَ‌: «فَإِذَا شَجَرَةٌ لَوْ أُرْسِلَ طَائِرٌ فِي أَصْلِهَا، مَا دَارَهَا سَبْعَمِائَةِ‌ سَنَةٍ‌، وَ لَيْسَ فِي اَلْجَنَّةِ مَنْزِلٌ إِلاَّ وَ فِيهِ فَنَنٌ‌ مِنْهَا. فَقُلْتُ‌: مَا هَذِهِ يَا جَبْرَئِيلُ؟ فَقَالَ‌: هَذِهِ شَجَرَةُ‌ طُوبَى، قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: طُوبىٰ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

65566 / _6 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ : قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ اَلْمُظَفَّرِ اَلْعَلَوِيُّ‌ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ‌)، قَالَ‌: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ اَلْعَيَّاشِيِّ‌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ اَلْبُوفَكِيِّ‌ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ‌ بْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ‌: قَالَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «طُوبَى لِمَنْ تَمَسَّكَ بِأَمْرِنَا فِي غَيْبَةِ‌ قَائِمِنَا ، فَلَمْ يَزِغْ قَلْبُهُ بَعْدَ اَلْهِدَايَةِ‌». فَقُلْتُ لَهُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، وَ مَا طُوبَى‌؟ قَالَ‌: «شَجَرَةٌ فِي اَلْجَنَّةِ‌ ، أَصْلُهَا فِي دَارِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ فِي دَارِهِ غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِهَا، وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: طُوبىٰ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

1,65567 / _7 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ‌ اَلْقَاسِمِ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : إِنَّ لِأَهْلِ اَلدِّينِ عَلاَمَاتٍ يُعْرَفُونَ‌ بِهَا: صِدْقُ اَلْحَدِيثِ‌، وَ أَدَاءُ اَلْأَمَانَةِ وَ وَفَاءُ اَلْعَهْدِ، وَ صِلَةُ اَلْأَرْحَامِ‌، وَ رَحْمَةُ اَلضُّعَفَاءِ‌، وَ قِلَّةُ اَلْمُرَاقَبَةِ لِلنِّسَاءِ أَوْ قَالَ‌: قِلَّةُ‌ اَلْمُؤَاتَاةِ لِلنِّسَاءِ وَ بَذْلُ اَلْمَعْرُوفِ‌، وَ حُسْنُ اَلْخُلُقِ‌، وَ سَعَةُ اَلْخُلُقِ‌، وَ اِتِّبَاعُ اَلْعِلْمِ وَ مَا يُقَرِّبُ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ زُلْفَى طُوبىٰ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ‌ وَ طُوبَى: شَجَرَةٌ فِي اَلْجَنَّةِ‌ أَصْلُهَا فِي دَارِ اَلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، وَ لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ‌ إِلاَّ وَ فِي دَارِهِ غُصْنٌ مِنْهَا، لاَ يَخْطُرُ عَلَى قَلْبِهِ شَهْوَةُ شَيْ‌ءٍ إِلاَّ أَتَاهُ بِهِ ذَلِكَ‌، وَ لَوْ أَنَّ رَاكِباً مُجِدّاً سَارَ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ‌، مَا خَرَجَ مِنْهُ‌، وَ لَوْ طَارَ مِنْ أَسْفَلِهَا غُرَابٌ مَا بَلَغَ أَعْلاَهَا حَتَّى يَسْقُطَ هَرِماً. أَلاَ فَفِي هَذَا فَارْغَبُوا، إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ‌، وَ اَلنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ‌، إِذَا جَنَّ عَلَيْهِ اَللَّيْلُ اِفْتَرَشَ وَجْهَهُ وَ سَجَدَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَكَارِمِ بَدَنِهِ‌، يُنَاجِي اَلَّذِي خَلَقَهُ‌ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِهِ‌، أَلاَ فَهَكَذَا كُونُوا».

البرهان في تفسير القرآن

14,55568 / _8 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ‌ آبَائِهِ‌ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: «بَيْنَا رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) جَالِسٌ ذَاتَ يَوْمٍ‌، إِذْ دَخَلَتْ عَلَيْهِ أُمُّ أَيْمَنَ‌ وَ فِي مِلْحَفَتِهَا شَيْ‌ءٌ‌، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : يَا أُمَّ أَيْمَنَ‌ ، أَيُّ شَيْ‌ءٍ فِي مِلْحَفَتِكِ؟ فَقَالَتْ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، فُلاَنَةُ بِنْتُ فُلاَنَةَ أَمْلَكُوهَا فَنَثَرُوا عَلَيْهَا، فَأَخَذْتُ مِنْ نِثَارِهَا شَيْئاً. ثُمَّ إِنَّ أُمَّ أَيْمَنَ‌ بَكَتْ‌، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : مَا يُبْكِيكِ؟ فَقَالَتْ‌: فَاطِمَةُ‌ زَوَّجْتَهَا فَلَمْ تَنْثُرْ عَلَيْهَا شَيْئاً! فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : لاَ تَبْكِي، فَوَ اَلَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً، لَقَدْ شَهِدَ إِمْلاَكَ فَاطِمَةَ‌ جَبْرَئِيلُ‌ وَ مِيكَائِيلُ‌ وَ إِسْرَافِيلُ‌ فِي أُلُوفٍ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ‌، وَ لَقَدْ أَمَرَ اَللَّهُ طُوبَى فَنَثَرَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ حُلَلِهَا وَ سُنْدُسِهَا وَ إِسْتَبْرَقِهَا وَ دُرِّهَا وَ زُمُرُّدِهَا وَ يَاقُوتِهَا وَ عِطْرِهَا، فَأَخَذُوا مِنْهُ حَتَّى مَا دَرَوْا مَا يَصْنَعُونَ بِهِ‌، وَ لَقَدْ نَحَلَ اَللَّهُ طُوبَى فِي مَهْرِ فَاطِمَةَ‌ ، فَهِيَ فِي دَارِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

145569 / _9 عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ‌ ، قَالَ‌: كَانَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : يُكْثِرُ تَقْبِيلَ فَاطِمَةَ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهَا) ، قَالَ‌: فَعَاتَبَتْهُ عَلَى ذَلِكَ عَائِشَةُ‌ ، فَقَالَتْ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، إِنَّكَ لَتُكْثِرُ تَقْبِيلَ فَاطِمَةَ‌ ؟ فَقَالَ لَهَا: «وَيْلَكِ‌، لَمَّا أَنْ عُرِجَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ‌ ، مَرَّ بِي جَبْرَئِيلُ‌ عَلَى شَجَرَةِ طُوبَى، فَنَاوَلَنِي مِنْ ثَمَرِهَا فَأَكَلْتُهَا، فَحَوَّلَ اَللَّهُ ذَلِكِ إِلَى ظَهْرِي، فَلَمَّا أَنْ هَبَطْتُ إِلَى اَلْأَرْضِ‌، وَاقَعْتُ خَدِيجَةَ‌ فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ‌ ، فَمَا قَبَّلْتُ فَاطِمَةَ‌ إِلاَّ وَجَدْتُ رَائِحَةَ شَجَرَةِ طُوبَى مِنْهَا».

البرهان في تفسير القرآن

55570 / _10 عَنْ أَبِي حَمْزَةَ‌، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «طُوبَى: شَجَرَةٌ تَخْرُجُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ‌، قَدْ غَرَسَهَا رَبُّنَا بِيَدِهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

175571 / _11 عن أبي قتيبة تميم بن ثابت، عن ابن سيرين، في قوله: طُوبىٰ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ‌ قال: طوبى: شجرة في الجنة، أصلها في حجرة علي (عليه السلام)، و ليس في الجنة حجرة إلاّ فيها غصن من أغصانها.

البرهان في تفسير القرآن

65572 / _12 عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ أَخَاهُ وَ تَصَافَحَا، لَمْ تَزَلِ اَلذُّنُوبُ‌ تَتَحَاتُّ عَنْهُمَا مَا دَامَا مُتَصَافِحَيْنِ‌، كَتَحَاتِّ اَلْوَرِقِ عَنِ اَلشَّجَرِ، فَإِذَا اِفْتَرَقَا، قَالَ مَلَكَاهُمَا: جَزَاكَمَا اَللَّهُ خَيْراً عَنْ‌ أَنْفُسِكُمَا، فَإِذَا اِلْتَزَمَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ‌، نَادَاهُمَا مُنَادٍ، طُوبَى لَكُمَا وَ حُسْنُ مَآبٍ‌، وَ طُوبَى: شَجَرَةٌ فِي اَلْجَنَّةِ‌، أَصْلُهَا فِي دَارِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ فَرْعُهَا فِي مَنَازِلِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ‌ ، فَإِذَا اِفْتَرَقَا نَادَاهُمَا مَلَكَانِ كَرِيمَانِ‌: أَبْشِرَا يَا وَلِيَّيِ اَللَّهِ بِكَرَامَةِ اَللَّهِ‌، وَ اَلْجَنَّةِ‌ مِنْ وَرَائِكُمَا».

البرهان في تفسير القرآن

1,55573 / _13 عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «كَانَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: إِنَّ لِأَهْلِ اَلتَّقْوَى عَلاَمَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا: صِدْقُ اَلْحَدِيثِ‌، وَ أَدَاءُ اَلْأَمَانَةِ‌، وَ وَفَاءُ اَلْعَهْدِ، وَ قِلَّةُ اَلْعَجْزِ وَ اَلْبُخْلُ‌، وَ صِلَةُ اَلْأَرْحَامِ‌، وَ رَحْمَةُ‌ اَلضُّعَفَاءِ‌، وَ قِلَّةُ اَلْمُؤَاتَاةِ لِلنِّسَاءِ‌، وَ بَذْلُ اَلْمَعْرُوفِ‌، وَ حُسْنُ اَلْخُلُقِ‌، وَ سَعَةُ اَلْحِلْمِ‌، وَ اِتِّبَاعُ اَلْعِلْمِ فِيمَا يُقَرِّبُ إِلَى اَللَّهِ‌ زُلْفَى: طُوبىٰ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ‌ وَ طُوبَى : شَجَرَةٌ فِي اَلْجَنَّةِ‌ ، أَصْلُهَا فِي دَارِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَلَيْسَ مِنْ‌ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ فِي دَارِهِ غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِهَا، لاَ يَنْوِي فِي قَلْبِهِ شَيْئاً إِلاَّ أَتَاهُ بِهِ ذَلِكَ اَلْغُصْنُ‌، وَ لَوْ أَنَّ رَاكِباً مُجِدّاً سَارَ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ‌، مَا خَرَجَ مِنْهَا، وَ لَوْ أَنَّ غُرَاباً طَارَ مِنْ أَصْلِهَا، مَا بَلَغَ أَعْلاَهَا حَتَّى يَبْيَاضَّ هَرَماً، أَلاَ فَفِي هَذَا فَارْغَبُوا. إِنَّ‌ لِلْمُؤْمِنِ فِي نَفْسِهِ شُغُلاً، وَ اَلنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ‌، إِذَا جَنَّ عَلَيْهِ اَللَّيْلُ فَرَشَ وَجْهَهُ‌، وَ سَجَدَ لِلَّهِ بِمَكَارِمِ بَدَنِهِ‌، يُنَاجِي اَلَّذِي خَلَقَهُ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِهِ‌، أَلاَ فَهَكَذَا فَكُونُوا».

البرهان في تفسير القرآن

14,75574 / _14 اَلطَّبْرِسِيُّ‌ : رَوَى اَلْحَاكِمُ أَبُو اَلْقَاسِمِ اَلْحَسْكَانِيُّ‌ ، بِالْإِسْنَادِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «سُئِلَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَنْ طُوبَى، قَالَ‌: شَجَرَةٌ أَصْلُهَا فِي دَارِي، وَ فُرُوعُهَا عَلَى أَهْلِ اَلْجَنَّةِ‌ ، ثُمَّ سُئِلَ عَنْهَا مَرَّةً أُخْرَى، فَقَالَ‌: فِي دَارِ عَلِيٍّ‌ . فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ‌، فَقَالَ‌: إِنَّ دَارِي وَ دَارَ عَلِيٍّ‌ فِي اَلْجَنَّةِ‌ بِمَكَانٍ وَاحِدٍ».

البرهان في تفسير القرآن

14,55575 / _15 وَ فِي كِتَابِ ( صِفَةِ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ ) بِالْإِسْنَادِ عَنْ عَوْفٍ‌ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنِ‌ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: طُوبىٰ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ‌ «يَعْنِي وَ حُسْنُ مَرْجِعٍ‌، فَأَمَّا طُوبَى فَإِنَّهَا شَجَرَةٌ فِي اَلْجَنَّةِ‌ ، سَاقُهَا فِي دَارِ مُحَمَّدِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ لَوْ أَنَّ طَائِراً طَارَ مِنْ سَاقِهَا لَمْ يَبْلُغْ فَرْعَهَا حَتَّى يَقْتُلَهُ اَلْهَرَمُ‌، عَلَى كُلِّ وَرَقَةٍ مِنْهَا مَلَكٌ يَذْكُرُ اَللَّهَ‌، وَ لَيْسَ فِي اَلْجَنَّةِ‌ دَارٌ إِلاَّ وَ فِيهَا غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِهَا، وَ إِنَّ أَغْصَانَهَا لَتُرَى مِنْ وَرَاءِ سُورِ اَلْجَنَّةِ‌، تَحْمِلُ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ مِنْ حُلِيِّهَا وَ حُلَلِهَا وَ ثِمَارِهَا، لاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا شَيْ‌ءٌ إِلاَّ أَعَادَهُ اَللَّهُ كَمَا كَانَ‌، بِأَنَّهُمْ كَسَبُوا طَيِّباً، وَ أَنْفَقُوا قَصْداً، وَ قَدَّمُوا فَضْلاً، فَقَدْ أَفْلَحُوا وَ أَنْجَحُوا».

البرهان في تفسير القرآن

145576 / _16 اَلشَّيْخُ اَلْفَقِيهُ أَبُو اَلْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ‌، فِي (مَنَاقِبِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌): بِإِسْنَادِهِ عَنْ بِلاَلِ بْنِ حَمَامَةَ‌ ، قَالَ‌: طَلَعَ عَلَيْنَا اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ذَاتَ يَوْمٍ وَ وَجْهُهُ مُشْرِقٌ كَدَائِرَةِ‌ اَلْقَمَرِ، فَقَامَ عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ‌ ، فَقَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، مَا هَذَا اَلنُّورُ؟ فَقَالَ‌: «بِشَارَةٌ أَتَتْنِي مِنْ رَبِّي فِي أَخِي وَ اِبْنِ عَمِّي، وَ اِبْنَتِي، وَ إِنَّ اَللَّهَ قَدْ زَوَّجَ عَلِيّاً بِفَاطِمَةَ‌ ، وَ أَمَرَ رِضْوَانَ‌ خَازِنَ‌ اَلْجِنَانِ‌ فَهَزَّ شَجَرَةَ طُوبَى ، فَحَمَلَتْ رِقَاعاً يَعْنِي صِكَاكاً بِعَدَدِ مُحِبِّي أَهْلِ بَيْتِي ، وَ أَنْشَأَ مِنْ تَحْتِهَا مَلاَئِكَةً مِنْ نُورٍ، وَ دَفَعَ إِلَى كُلِّ مَلَكٍ صَكّاً، فَإِذَا اِسْتَوَتِ اَلْقِيَامَةُ‌ بِأَهْلِهَا، نَادَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ فِي اَلْخَلاَئِقِ‌: يَا مُحِبِّي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌ ، هَلُمُّوا خُذُوا وَدَائِعَكُمْ‌. فَلاَ تَلْقَى مُحِبّاً لَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌ إِلاَّ دَفَعَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ إِلَيْهِ صَكّاً فِيهِ فَكَاكُهُ مِنَ اَلنَّارِ ، فَبِأَخِي وَ اِبْنِ عَمِّي وَ اِبْنَتِي فَكَاكُ رِجَالٍ وَ نِسَاءٍ مِنَ اَلنَّارِ .

البرهان في تفسير القرآن

15,1,145577 / _17 كِتَابِ (اَلْخَرَائِجِ‌): إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) قَالَ‌: «يَا فَاطِمَةُ‌ ، إِنَّ بِشَارَةً أَتَتْنِي مِنْ رَبِّي فِي أَخِي وَ اِبْنِ عَمِّي، وَ اِبْنَتِي، بِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ زَوَّجَ عَلِيّاً بِفَاطِمَةَ‌ ، وَ أَمَرَ رِضْوَانَ‌ خَازِنَ اَلْجَنَّةِ‌ فَهَزَّ شَجَرَةَ طُوبَى، فَحَمَلَتْ‌ رِقَاعاً بِعَدَدِ مُحِبِّي أَهْلِ بَيْتِي ، وَ أَنْشَأَ مَلاَئِكَةً مِنْ تَحْتِهَا مِنْ نُورٍ، وَ دَفَعَ إِلَى كُلِّ مَلَكٍ خَطّاً، فَإِذَا اِسْتَقَرَّتِ اَلْقِيَامَةُ‌ بِأَهْلِهَا، فَلاَ تَلْقَى تِلْكَ اَلْمَلاَئِكَةُ مُحِبّاً لَنَا إِلاَّ دَفَعَتْ إِلَيْهِ صَكّاً فِيهِ بَرَاءَةٌ مِنَ اَلنَّارِ ».

البرهان في تفسير القرآن

65578 / _18 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ : بِإِسْنَادِهِ‌، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «مَنْ أَطْعَمَ ثَلاَثَةَ نَفَرٍ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، أَطْعَمَهُ اَللَّهُ مِنْ ثَلاَثِ جِنَانِ مَلَكُوتِ اَلسَّمَاءِ‌: اَلْفِرْدَوْسِ‌، وَ جَنَّةِ عَدْنٍ‌، وَ طُوبَى ، وَ هِيَ شَجَرَةٌ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ غَرَسَهَا رَبِّي بِيَدِهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,15579 / _19 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ‌، عَنِ اَلْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ‌ ، قَالَ‌: قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ ذَكَرَ تَفْسِيرَ حُرُوفِ (أَبْجَدْ) إِلَى آخِرِهَا فَقَالَ‌: وَ أَمَّا اَلطَّاءُ‌، فِ‌ طُوبىٰ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ‌ وَ هِيَ شَجَرَةٌ غَرَسَهَا اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌، وَ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ‌، وَ إِنَّ أَغْصَانَهَا لَتُرَى مِنْ وَرَاءِ سُورِ اَلْجَنَّةِ‌ ، تَنْبُتُ بِالْحُلِيِّ وَ اَلْحُلَلِ‌، وَ اَلثِّمَارِ مُتَدَلِّيَةً‌ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,65580 / _20 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ‌، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْعَلاَءِ‌ ، عَنِ اَلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ‌ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : دَخَلَتْ أُمُّ أَيْمَنَ‌ عَلَى اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ فِي مِلْحَفَتِهَا شَيْ‌ءٌ‌، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : مَا مَعَكِ يَا أُمَّ أَيْمَنَ‌ ؟ فَقَالَتْ‌: إِنَّ فُلاَنَةَ أَمْلَكُوهَا فَنَثَرُوا عَلَيْهَا، فَأَخَذْتُ مِنْ نُثَارِهَا. ثُمَّ‌ بَكَتْ أُمُّ أَيْمَنَ‌ ، فَقَالَتْ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، فَاطِمَةُ‌ زَوَّجْتَهَا وَ لَمْ تَنْثُرْ عَلَيْهَا شَيْئاً! فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : يَا أُمَّ أَيْمَنَ‌ ، لِمَ تَبْكِينَ؟ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا زَوَّجْتُ فَاطِمَةَ‌ عَلِيّاً ، أَمَرَ أَشْجَارَ اَلْجَنَّةِ‌ أَنْ تَنْثُرَ عَلَيْهِمْ مِنْ حُلِيِّهَا وَ حُلَلِهَا وَ يَاقُوتِهَا وَ دُرِّهَا وَ زُمُرُّدِهَا وَ إِسْتَبْرَقِهَا، فَأَخَذُوا مِنْهَا مَا لاَ يَعْلَمُونَ‌، وَ لَقَدْ نَحَلَ اَللَّهُ‌ طُوبَى فِي مَهْرِ فَاطِمَةَ‌ ، فَجَعَلَهَا فِي مَنْزِلِ عَلِيٍّ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

145581 / _21 اِبْنُ شَهْرَ آشُوبٍ‌ : عَنِ اِبْنِ بَطَّةَ‌ ، وَ اِبْنِ اَلْمُؤَذِّنِ‌ ، وَ اَلسَّمْعَانِيِّ‌ ، فِي كُتُبِهِمْ‌، بِالْإِسْنَادِ، عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ‌ ، وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ‌ ، قَالاَ: بَيْنَا رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) جَالِسٌ‌، إِذْ جَاءَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَقَالَ‌: «يَا عَلِيُّ‌ ، مَا جَاءَ بِكَ؟» قَالَ‌: «جِئْتُ أُسَلِّمُ عَلَيْكَ‌»، قَالَ‌: «هَذَا جَبْرَئِيلُ‌ يُخْبِرُنِي أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى زَوَّجَكَ فَاطِمَةَ‌ ، وَ أَشْهَدَ عَلَى ذَلِكَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ‌، وَ أَوْحَى اَللَّهُ إِلَى شَجَرَةِ طُوبَى أَنِ اُنْثُرِي عَلَيْهِمُ اَلدُّرَّ وَ اَلْيَاقُوتَ‌. فَنَثَرَتْ عَلَيْهِمُ اَلدُّرَّ وَ اَلْيَاقُوتَ‌، فَابْتَدَرَتْ إِلَيْهِ اَلْحُورُ اَلْعِينُ يَلْتَقِطْنَ فِي أَطْبَاقِ اَلدُّرِّ وَ اَلْيَاقُوتِ‌، وَ هُنَّ يَتَهَادَيْنَ بَيْنَهُنَّ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌ ، وَ كَانُوا يَتَهَادَوْنَ وَ يَقُولُونَ‌: هَذِهِ تُحْفَةُ‌ خَيْرِ اَلنِّسَاءِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

14 فِي رِوَايَةِ اِبْنِ بُطَّةَ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ‌: «فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ يَوْمَئِذٍ شَيْئاً أَكْثَرَ مِمَّا أَخَذَهُ صَاحِبُهُ أَوْ أَحْسَنَ‌، اِفْتَخَرَ بِهِ عَلَى صَاحِبِهِ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

13,145582 / _22 وَ عَنْ خَبَّابِ بْنِ اَلْأَرَتِّ‌ ، فِي حَدِيثٍ‌: «أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى جَبْرَئِيلَ‌ : زَوِّجِ اَلنُّورَ مِنَ اَلنُّورِ، فَكَانَ‌ اَلْوَلِيُّ اَللَّهَ‌، وَ اَلْخَطِيبُ جَبْرَئِيلَ‌ ، وَ اَلْمُنَادِي مِيكَائِيلَ‌ ، وَ اَلدَّاعِي إِسْرَافِيلَ‌ ، وَ اَلنَّاثِرُ عِزْرَائِيلَ‌ ، وَ اَلشُّهُودُ مَلاَئِكَةَ‌ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ‌. ثُمَّ أَوْحَى إِلَى شَجَرَةِ طُوبَى : أَنِ اُنْثُرِي مَا عَلَيْكِ‌، فَنَثَرَتِ اَلدُّرَّ اَلْأَبْيَضَ‌، وَ اَلْيَاقُوتَ اَلْأَحْمَرَ، وَ اَلزَّبَرْجَدَ اَلْأَخْضَرَ وَ اَللُّؤْلُؤَ اَلرَّطْبَ‌، فَبَادَرَتِ اَلْحُورُ اَلْعِينُ يَلْتَقِطْنَ وَ يَهْدِينَ بَعْضُهُنَّ إِلَى بَعْضٍ‌».

البرهان في تفسير القرآن

145583 / _23 (كَشْفِ اَلْغُمَّةِ‌): عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ‌، قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌): «أَيُّهَا اَلنَّاسُ‌، هَذَا عَلِيُّ بْنُ‌ أَبِي طَالِبٍ‌، وَ أَنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنِّي زَوَّجْتُهُ اِبْنَتِي فَاطِمَةَ‌، وَ لَقَدْ خَطَبَهَا إِلَيَّ أَشْرَافُ قُرَيْشٍ فَلَمْ أُزَوِّجْهَا ، كُلَّ ذَلِكَ أَتَوَقَّعُ‌ اَلْخَبَرَ مِنَ اَلسَّمَاءِ‌، حَتَّى جَاءَنِي جَبْرَئِيلُ لَيْلَةَ أَرْبَعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ‌، فَقَالَ‌: يَا مُحَمَّدُ، اَلْعَلِيُّ اَلْأَعْلَى يَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمَ‌، وَ قَدْ جَمَعَ اَلرُّوحَانِيِّينَ وَ اَلْكَرُوبِيِّينَ فِي وَادٍ يُقَالُ لَهُ‌: اَلْأَفْيَحُ‌، تَحْتَ شَجَرَةِ طُوبَى، وَ زَوَّجَ فَاطِمَةَ عَلِيّاً، وَ أَمَرَنِي فَكُنْتُ اَلْخَاطِبَ‌، وَ اَللَّهُ تَعَالَى اَلْوَلِيَّ‌، وَ أَمَرَ شَجَرَةَ طُوبَى فَحَمَلَتِ اَلْحُلِيَّ وَ اَلدُّرَّ وَ اَلْيَاقُوتَ‌، ثُمَّ نَثَرَتْهُ‌، وَ أَمَرَ اَلْحُورَ اَلْعِينَ فَاجْتَمَعْنَ وَ اِلْتَقَطْنَ [فَهُنَّ‌] يَتَهَادَيْنَهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌، وَ يَقُلْنَ‌: هَذَا نِثَارُ فَاطِمَةَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

175584 / _24 و عن محمّد بن سيرين: في قوله تعالى: طُوبىٰ لَهُمْ‌ قال: هي شجرة في الجنة، أصلها في حجرة علي (عليه السلام)، و ليس في الجنة حجرة إلاّ و فيها غصن من أغصانها.

البرهان في تفسير القرآن

175585 / _25 ابن الفارسيّ في (الروضة)، قال: قال ابن عبّاس: طُوبىٰ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ‌ طوبى شجرة في الجنة، في دار علي (عليه السلام)، ما في الجنة دار إلاّ و فيها غصن من أغصانها، ما خلق اللّه من شيء إلاّ و هو تحت طوبى، و تحتها مجمع أهل الجنة، يذكرون نعمة اللّه عليهم، لما تحت طوبى من كثبان المسك كما تحت شجر الدنيا من الرمل.

البرهان في تفسير القرآن

42,44,13,165586 / _26 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ فِي (أَمَالِيهِ‌): بِإِسْنَادِهِ‌، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ‌ : وَ كَانَ قَارِئاً لِلْكُتُبِ فِي حَدِيثٍ يَذْكُرُ فِيهِ صِفَةَ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، حَدِيثٍ قُدْسِيٍّ عَنِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌، قَالَ فِيهِ 44لِعِيسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي صِفَةِ‌ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، قَالَ سُبْحَانَهُ فِي اَلصِّفَةِ‌: لَمْ يُرَ قَبْلَهُ مِثْلُهُ وَ لاَ بَعْدَهُ‌، طَيِّبُ اَلرِّيحِ‌، نَكَّاحُ اَلنِّسَاءِ‌، ذُو اَلنَّسْلِ اَلْقَلِيلِ‌، إِنَّمَا نَسْلُهُ مِنْ مُبَارَكَةٍ لَهَا بَيْتٌ فِي اَلْجَنَّةِ‌ ، لاَ صَخَبَ فِيهِ وَ لاَ نَصَبَ‌، يُكَفِّلُهَا فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ‌ كَمَا كَفَّلَ 42زَكَرِيَّا أُمَّكَ‌، لَهَا فَرْخَانِ مُسْتَشْهَدَانِ‌، كَلاَمُهُ اَلْقُرْآنُ‌ ، وَ دِينُهُ اَلْإِسْلاَمُ‌ وَ أَنَا اَلسَّلاَمُ‌، طُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَ زَمَانَهُ‌، وَ شَهِدَ أَيَّامَهُ‌، وَ سَمِعَ كَلاَمَهُ‌. قَالَ 44عِيسَى : يَا رَبِّ‌، وَ مَا طُوبَى ؟ قَالَ‌: شَجَرَةٌ فِي اَلْجَنَّةِ‌ ، أَنَا غَرَسْتُهَا، تُظِلُّ اَلْجِنَانَ‌، أَصْلُهَا مِنْ رِضْوَانٍ‌، مَاؤُهَا مِنْ تَسْنِيمٍ‌، بَرْدُهُ بَرْدُ اَلْكَافُورِ، وَ طَعْمُهُ طَعْمُ اَلزَّنْجَبِيلِ‌، مَنْ يَشْرَبْ مِنْ تِلْكَ اَلْعَيْنِ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَداً. فَقَالَ 44عِيسَى : اَللَّهُمَّ اِسْقِنِي مِنْهَا. قَالَ‌: حَرَامٌ يَا 44عِيسَى عَلَى اَلْبَشَرِ أَنْ يَشْرَبُوا مِنْهَا حَتَّى يَشْرَبَ ذَلِكَ اَلنَّبِيُّ‌ ، وَ حَرَامٌ عَلَى اَلْأُمَمِ أَنْ يَشْرَبُوا حَتَّى تَشْرَبَ أُمَّةُ ذَلِكَ اَلنَّبِيِّ‌ ، أَرْفَعُكَ إِلَيَّ‌، ثُمَّ أُهْبِطُكَ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ‌ لِتَرَى مِنْ أُمَّةِ ذَلِكَ‌ اَلنَّبِيِّ‌ اَلْعَجَائِبَ‌، وَ لِتُعِينَهُمْ عَلَى اَللَّعِينِ اَلدَّجَّالِ‌ ، أُهْبِطُكَ فِي وَقْتِ اَلصَّلاَةِ لِتُصَلِّيَ مَعَهُمْ‌، إِنَّهُمْ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ‌.

البرهان في تفسير القرآن

13,14,85587 / _27 وَ مِنْ طَرِيقِ اَلْمُخَالِفِينَ‌ ، مَا رَوَاهُ مُوَفَّقُ بْنُ أَحْمَدَ ، فِي كِتَابِ ( اَلْمَنَاقِبِ‌ ): بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ‌ عَامِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ‌ ، عَنِ اَلرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ‌ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ‌ ، حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ‌ ، حَدَّثَنِي أَبِي اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ‌ ، حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : أَتَانِي مَلَكٌ فَقَالَ‌: يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمَ‌، وَ يَقُولُ‌: قَدْ زَوَّجْتُ فَاطِمَةَ‌ مِنْ عَلِيٍّ‌ ، فَزَوِّجْهَا مِنْهُ‌، وَ قَدْ أَمَرْتُ شَجَرَةَ طُوبَى أَنْ تَحْمِلَ اَلدُّرَّ وَ اَلْيَاقُوتَ‌ وَ اَلْمَرْجَانَ‌، وَ إِنَّ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ قَدْ فَرِحُوا بِذَلِكَ‌، وَ سَيُولَدُ مِنْهُمَا وَلَدَانِ‌ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ‌ ، وَ بِهِمَا يُزَيَّنُ أَهْلُ‌ اَلْجَنَّةِ‌ ، فَأَبْشِرْ يَا مُحَمَّدُ ، فَإِنَّكَ خَيْرُ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ‌». وَ رَوَى هَذَا اَلْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِ اَلْخَاصَّةِ‌ اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، عَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) .