سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ1
ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ يَجۡرِي لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ2
وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۡهَٰرࣰاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ3
وَفِي ٱلۡأَرۡضِ قِطَعࣱ مُّتَجَٰوِرَٰتࣱ وَجَنَّـٰتࣱ مِّنۡ أَعۡنَٰبࣲ وَزَرۡعࣱ وَنَخِيلࣱ صِنۡوَانࣱ وَغَيۡرُ صِنۡوَانࣲ يُسۡقَىٰ بِمَآءࣲ وَٰحِدࣲ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِي ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ4
وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبࣱ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبًا أَءِنَّا لَفِي خَلۡقࣲ جَدِيدٍۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَاقِهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ5
وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةࣲ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمۡۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ6
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦٓۗ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرࣱۖ وَلِكُلِّ قَوۡمٍ هَادٍ7
ٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَيۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ8
عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡكَبِيرُ ٱلۡمُتَعَالِ9
سَوَآءࣱ مِّنكُم مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّيۡلِ وَسَارِبُۢ بِٱلنَّهَارِ10
لَهُۥ مُعَقِّبَٰتࣱ مِّنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ يَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ سُوٓءࣰا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ11
هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ12
وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعۡدُ بِحَمۡدِهِۦ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ مِنۡ خِيفَتِهِۦ وَيُرۡسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمۡ يُجَٰدِلُونَ فِي ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلۡمِحَالِ13
لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيۡءٍ إِلَّا كَبَٰسِطِ كَفَّيۡهِ إِلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَٰلِغِهِۦۚ وَمَا دُعَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلࣲ14
وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا وَظِلَٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ15
قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ لَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعࣰا وَلَا ضَرࣰّاۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِي ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُۗ أَمۡ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ عَلَيۡهِمۡۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲ وَهُوَ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّـٰرُ16
أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَسَالَتۡ أَوۡدِيَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّيۡلُ زَبَدࣰا رَّابِيࣰاۖ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيۡهِ فِي ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَآءَ حِلۡيَةٍ أَوۡ مَتَٰعࣲ زَبَدࣱ مِّثۡلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذۡهَبُ جُفَآءࣰۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمۡكُثُ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ17
لِلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ سُوٓءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ18
أَفَمَن يَعۡلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعۡمَىٰٓۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ19
ٱلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ ٱلۡمِيثَٰقَ20
وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَيَخَافُونَ سُوٓءَ ٱلۡحِسَابِ21
وَٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِيَةࣰ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ22
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ يَدۡخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِهِمۡۖ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَدۡخُلُونَ عَلَيۡهِم مِّن كُلِّ بَابࣲ23
سَلَٰمٌ عَلَيۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ24
وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۙ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ25
ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ وَفَرِحُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعࣱ26
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَنۡ أَنَابَ27
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ28
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ طُوبَىٰ لَهُمۡ وَحُسۡنُ مَـَٔابࣲ29
كَذَٰلِكَ أَرۡسَلۡنَٰكَ فِيٓ أُمَّةࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَآ أُمَمࣱ لِّتَتۡلُوَاْ عَلَيۡهِمُ ٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَهُمۡ يَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَٰنِۚ قُلۡ هُوَ رَبِّي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ مَتَابِ30
وَلَوۡ أَنَّ قُرۡءَانࣰا سُيِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰۗ بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِيعًاۗ أَفَلَمۡ يَاْيۡـَٔسِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِيعࣰاۗ وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوۡ تَحُلُّ قَرِيبࣰا مِّن دَارِهِمۡ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ وَعۡدُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ31
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَيۡتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ32
أَفَمَنۡ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۗ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ قُلۡ سَمُّوهُمۡۚ أَمۡ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَم بِظَٰهِرࣲ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِۗ بَلۡ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكۡرُهُمۡ وَصُدُّواْ عَنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ33
لَّهُمۡ عَذَابࣱ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقࣲ34
مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ أُكُلُهَا دَآئِمࣱ وَظِلُّهَاۚ تِلۡكَ عُقۡبَى ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْۚ وَّعُقۡبَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ٱلنَّارُ35
وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَۖ وَمِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ مَن يُنكِرُ بَعۡضَهُۥۚ قُلۡ إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَلَآ أُشۡرِكَ بِهِۦٓۚ إِلَيۡهِ أَدۡعُواْ وَإِلَيۡهِ مَـَٔابِ36
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ حُكۡمًا عَرَبِيࣰّاۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا وَاقࣲ37
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلࣰا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَٰجࣰا وَذُرِّيَّةࣰۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلࣲ كِتَابࣱ38
يَمۡحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثۡبِتُۖ وَعِندَهُۥٓ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ39
وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ وَعَلَيۡنَا ٱلۡحِسَابُ40
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ وَٱللَّهُ يَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ41
وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِيعࣰاۖ يَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسࣲۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّـٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ42
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسۡتَ مُرۡسَلࣰاۚ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ وَمَنۡ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡكِتَٰبِ43
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
البرهان في تفسير القرآن9
ترجمه تفسیر روایی البرهان9
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب5
تفسير نور الثقلين4
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور3
تفسير العيّاشي2
تفسير الصافي1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
قرن
قرن دوازدهم27
قرن دهم3
قرن چهارم2
2
مذهب
شيعه30
سني4
نوع حدیث
تفسیری34
34 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

72019 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَشْعَرِيِّ‌ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ هِشَامِ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ ، قَالَ‌: قَالَ‌ لِي أَبُو اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «يَا هِشَامُ‌ ، إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَشَّرَ أَهْلَ اَلْعَقْلِ وَ اَلْفَهْمِ فِي كِتَابِهِ‌ ، فَقَالَ‌: فَبَشِّرْ عِبٰادِ*`اَلَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ اَلْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ هَدٰاهُمُ اَللّٰهُ وَ أُولٰئِكَ هُمْ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ ». وَ سَاقَ اَلْحَدِيثَ بِطُولِهِ‌ ، وَ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِيهِ‌: «ثُمَّ ذَكَرَ اُولِي اَلْأَلْبَابِ بِأَحْسَنِ اَلذِّكْرِ، وَ حَلاَّهُمْ بِأَحْسَنِ اَلْحِلْيَةِ‌، فَقَالَ‌: يُؤْتِي اَلْحِكْمَةَ مَنْ يَشٰاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ‌ اَلْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ مٰا يَذَّكَّرُ إِلاّٰ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ ، وَ قَالَ‌: وَ اَلرّٰاسِخُونَ فِي اَلْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنّٰا بِهِ‌ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنٰا وَ مٰا يَذَّكَّرُ إِلاّٰ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ ، وَ قَالَ‌: إِنَّ فِي خَلْقِ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ اِخْتِلاٰفِ اَللَّيْلِ‌ وَ اَلنَّهٰارِ لَآيٰاتٍ لِأُولِي اَلْأَلْبٰابِ‌ وَ قَالَ‌: أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ اَلْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمىٰ إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ ، وَ قَالَ‌: أَمَّنْ هُوَ قٰانِتٌ آنٰاءَ اَللَّيْلِ سٰاجِداً وَ قٰائِماً يَحْذَرُ اَلْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ‌ يَسْتَوِي اَلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ اَلَّذِينَ لاٰ يَعْلَمُونَ إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ ، وَ قَالَ‌: كِتٰابٌ أَنْزَلْنٰاهُ إِلَيْكَ مُبٰارَكٌ‌ لِيَدَّبَّرُوا آيٰاتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ ، وَ قَالَ‌: وَ لَقَدْ آتَيْنٰا 32مُوسَى اَلْهُدىٰ وَ أَوْرَثْنٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ‌ اَلْكِتٰابَ‌* `هُدىً وَ ذِكْرىٰ لِأُولِي اَلْأَلْبٰابِ‌ . يَا هِشَامُ‌ ، إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ دَلِيلاً، وَ دَلِيلُ اَلْعَقْلِ اَلتَّفَكُّرُ، وَ دَلِيلُ اَلتَّفَكُّرِ اَلصَّمْتُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

64454 / _1 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيُّ‌ : عَنِ اِبْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ‌: دَخَلْتُ أَنَا وَ مُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ‌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فَأَذِنَ لَنَا وَ لَيْسَ هُوَ فِي مَجْلِسِهِ‌، فَخَرَجَ عَلَيْنَا مِنْ جَانِبِ اَلْبَيْتِ مِنْ عِنْدِ نِسَائِهِ‌، وَ لَيْسَ عَلَيْهِ جِلْبَابٌ‌، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْنَا رَحَّبَ‌، فَقَالَ‌: «مَرْحَباً بِكُمَا وَ أَهْلاً» ثُمَّ جَلَسَ‌، وَ قَالَ‌: «أَنْتُمْ أُولُوا اَلْأَلْبَابِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ ، قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ فَأَبْشِرُوا، فَأَنْتُمْ عَلَى إِحْدَى اَلْحُسْنَيَيْنِ مِنَ اَللَّهِ‌: أَمَا إِنَّكُمْ إِنْ بَقِيتُمْ حَتَّى تَرَوْا مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ رِقَابَكُمْ‌، شَفَى اَللَّهُ صُدُورَكُمْ‌، وَ أَذْهَبَ غَيْظَ قُلُوبِكُمْ وَ أَدَالَكُمْ عَلَى عَدُوِّكُمْ‌، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ‌: وَ يَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ‌*`وَ يُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ‌ وَ إِنْ مَضَيْتُمْ قَبْلَ أَنْ تَرَوْا ذَلِكَ‌، مَضَيْتُمْ عَلَى دِينِ اَللَّهِ اَلَّذِي رَضِيَهُ لِنَبِيِّهِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ بَعَثَهُ عَلَيْهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

55517 / _2 اِبْنُ شَهْرَ آشُوبٍ‌ : عَنْ أَبِي اَلْوَرْدِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‌ اَلْحَقُّ‌ . قَالَ‌: «عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)» .

البرهان في تفسير القرآن

175518 / _3 عن محمّد بن مروان، عن السدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ اَلْحَقُّ‌ ، قَالَ‌: عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) كَمَنْ هُوَ أَعْمىٰ‌ قَالَ‌: اَلْأَوَّلُ‌.

البرهان في تفسير القرآن

75519 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌: عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَشْعَرِيِّ‌، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ‌، عَنْ هِشَامِ بْنِ اَلْحَكَمِ‌، عَنْ‌ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ‌: «يَا هِشَامُ‌، ثُمَّ ذَكَرَ أُولِي اَلْأَلْبَابِ بِأَحْسَنِ اَلذِّكْرِ، وَ حَلاَّهُمْ بِأَحْسَنِ اَلتَّحْلِيَةِ‌ ، وَ قَالَ‌: أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ اَلْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمىٰ إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

65521 / _6 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ‌: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَأَذِنَ لِي، وَ لَيْسَ هُوَ فِي مَجْلِسِهِ‌، فَخَرَجَ عَلَيْنَا مِنْ جَانِبِ اَلْبَيْتِ مِنْ عِنْدِ نِسَائِهِ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ جِلْبَابٌ‌، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْنَا، قَالَ‌: «أُحِبُّ لِقَاءَكُمْ‌» ثُمَّ‌ جَلَسَ‌، ثُمَّ قَالَ‌: «أَنْتُمْ أُولُو اَلْأَلْبَابِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ ، قَالَ اَللَّهُ‌: إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

25520 / _5 وَ قَالَ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) : «إِذَا طَلَبْتُمُ اَلْحَوَائِجَ فَاطْلُبُوهَا مِنْ أَهْلِهَا، قِيلَ‌: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، وَ مَنْ أَهْلُهَا؟ قَالَ‌: «اَلَّذِينَ قَصَّ‌ اَللَّهُ فِي كِتَابِهِ‌ وَ ذَكَرَهُمْ‌، فَقَالَ‌: إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ قَالَ هُمْ أُولُو اَلْعُقُولِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

65522 / _6 عَنْ أَبِي اَلْعَبَّاسِ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ‌، قَالَ اَللَّهُ‌: إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

69177 / _13 وَ عَنْهُ‌ : عَنِ اِبْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ‌: دَخَلْتُ أَنَا وَ مُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ‌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ لَيْسَ هُوَ فِي مَجْلِسِهِ‌، فَخَرَجَ عَلَيْنَا مِنْ جَانِبِ اَلْبَيْتِ مِنْ عِنْدِ نِسَائِهِ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ جِلْبَابٌ‌، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْنَا رَحَّبَ‌، فَقَالَ‌: «مَرْحَباً بِكُمَا وَ أَهْلاً»، ثُمَّ جَلَسَ‌، وَ قَالَ‌: «أَنْتُمْ أُولُو اَلْأَلْبَابِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ ، قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

اخرج ابن جرير و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ عن قتادة رضى الله عنه في قوله أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ اَلْحَقُّ‌ قال هؤلاء قوم انتفعوا بما سمعوا من كتاب الله و عقلوه و وعوه كمن هو أعمى قال عن الحق فلا يبصره و لا يعقله إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ فبين من هم فقال اَلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اَللّٰهِ‌

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير رضى الله عنه في قوله أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ يعنى من كان له لب أو عقل

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن الحسن رضى الله عنه قال انما عاتب الله تعالى أولى الألباب لأنه يحبهم و وجدت ذلك في آية من كتاب الله تعالى إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)محمد بن يعقوب،از ابى عبد اللّه اشعرى يكى از راويان،از هشام بن حكم، روايت مى‌كند:ابو الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام فرمود:اى هشام!خداوند در كتاب خود به اهل عقل و فهم بشارت داده است و مى‌فرمايد: «فَبَشِّرْ عِبٰادِ* اَلَّذِينَ‌ يَسْتَمِعُونَ اَلْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ هَدٰاهُمُ اَللّٰهُ وَ أُولٰئِكَ هُمْ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌» 1 [پس بشارت ده به آن بندگان من*كه به سخن گوش فرامى‌دهند و بهترين آن را پيروى مى‌كنند.اينانند كه خدايشان راه نموده و اينانند همان...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)احمد بن محمد بن خالد برقى:از ابن فضّال،از على بن عقبه بن خالد نقل كرده است كه گفت:من و معلى بن خنيس بر امام صادق عليه السلام وارد شديم. به ما اجازه ورود دادند،درحالى‌كه در محل جلوسشان نبودند.پس از سوى اندرونى از نزد همسرانشان،بيرون آمدند درحالى‌كه با لباس زير بودند.هنگامى كه ما را ديدند خوش‌آمد گفتند و سپس بر جاى خويش نشستند.ايشان فرمودند: اولو الالباب در كتاب خدا شما هستيد،خداى تبارك و تعالى فرمود: «إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌» 1[تنها خردمندانند كه عبرت مى‌گيرند]پس مژده باد...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)ابن شهرآشوب از ابو جارود از امام باقر عليه السّلام نقل كرده است كه درباره اين آيه: «أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ اَلْحَقُّ‌» فرمود:مقصود،على بن ابى طالب عليه السّلام است.1

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)محمد بن يعقوب از عبد اللّه اشعرى،از برخى از شيعيان نقل كرده است كه در حديثى مرفوع از هشام بن حكم،از موسى بن جعفر امام كاظم عليه السّلام نقل شده است كه در حديثى طولانى فرمود:اى هشام!سپس پروردگار متعال خردمندان و اوصاف آنها را به بهترين القاب بيان فرمود و به بهترين زيور آراست و فرمود: «أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ اَلْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمىٰ إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌». 3

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)محمد بن يعقوب از عبد اللّه اشعرى،از برخى از شيعيان نقل كرده است كه در حديثى مرفوع از هشام بن حكم،از موسى بن جعفر امام كاظم عليه السّلام نقل شده است كه در حديثى طولانى فرمود:اى هشام!سپس پروردگار متعال خردمندان و اوصاف آنها را به بهترين القاب بيان فرمود و به بهترين زيور آراست و فرمود: «أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ اَلْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمىٰ إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌». 3

ترجمه تفسیر روایی البرهان

5)عياشى از عقبة بن خالد نقل مى‌كند كه خدمت امام صادق عليه السّلام رسيدم.به من اجازه حضور داد،اما امام در اتاق پذيرايى نبود.پس از نزد همسران و از خانه خود بدون آن‌كه جلباب(لباس رسمى)بر تن داشته باشد،سوى ما آمد. وقتى ما را ديد،فرمود:ملاقات و ديدار با شما را دوست دارم.سپس نشست و فرمود:شما در قرآن به صاحبان خرد و عقل معرفى شده‌ايد؛خداوند متعال فرموده است: «إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌». 4

ترجمه تفسیر روایی البرهان

6)ابن عباس از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود:يك ساعت انديشيدن بهتر است از يك سال عبادت كردن؛زيرا خداوند فرموده است: «إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌». 5

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)محمد بن مروان،از سدّى،از كلبى،از ابو صالح،از ابن عباس نقل كرده است كه درباره اين فرموده خداوند: «أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ اَلْحَقُّ‌»

ترجمه تفسیر روایی البرهان

13)و از وى،از ابن فضّال،از على بن عقبة بن خالد روايت شده است كه او گفت:با معلّى بن خنيس به خدمت حضرت امام جعفر صادق عليه السلام رسيديم، ايشان در جايگاه خود حضور نداشت،ناگاه از آن سوى خانه از كنار زنان خود،در حالى كه جلباب بر تن نداشت،نزد ما آمد و چون ما را ديد،ما را نواخت و فرمود: خوش آمديد.سپس نشست و فرمود:شما همان خردمندان در كتاب خدا هستيد. خداوند تبارك و تعالى فرمود: «إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌». 3

تفسير الصافي

6 العيّاشيّ عن الصادق عليه السلام: أنّه خاطب شيعته بقوله أنتم أُولوا الألباب في كتاب اللّٰهِ قال اللّٰه إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ .

تفسير العيّاشي

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ‌: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ فَأُذِنَ لِي وَ لَيْسَ هُوَ فِي مَجْلِسِهِ‌، فَخَرَجَ عَلَيْنَا مِنْ جَانِبِ اَلْبَيْتِ مِنْ عِنْدِ نِسَائِهِ‌، وَ لَيْسَ عَلَيْهِ جِلْبَابٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْنَا قَالَ‌: أُحِبُّ لِقَاءَكُمْ‌، ثُمَّ جَلَسَ ثُمَّ قَالَ‌: أَنْتُمْ أُولُو اَلْأَلْبَابِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ ، قَالَ اَللَّهُ‌ « إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ » .

تفسير العيّاشي

626 عَنْ أَبِي اَلْعَبَّاسِ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ قَالَ‌: تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ‌، قَالَ اَللَّهُ‌: « إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ » .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و ذكر أبو عبد اللّه ، الحسين بن جبير رحمه اللّه في « نخب المناقب » قال: روينا حديثا مسندا، عن أبي الورد الإماميّ المذهب، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قوله عزّ و جلّ‌: أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ اَلْحَقُّ‌ هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام. و «الأعمى» هنا [هو] عدوّه. «و أولوا الألباب» شيعته الموصوفون بقوله تعالى: اَلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اَللّٰهِ وَ لاٰ يَنْقُضُونَ اَلْمِيثٰاقَ‌ المأخوذ عليهم في الذّرّ بولايته و يوم الغدير .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في تفسير العيّاشيّ‌ : عن قصبة بن خالد قال: دخلت على أبي عبد اللّٰه عليه السّلام فأذن لي و ليس هو في مجلسه، فخرج علينا من جانب البيت من عند نسائه و ليس عليه جلباب. فلما نظر إلينا رحّب بنا ، ثمّ جلس. ثمّ قال: أنتم أولوا الألباب في كتاب اللّٰه ، قال اللّٰه: إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 عن أبي العبّاس ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام قال: تفكّر ساعة خير من عبادة سنة، [قال اللّٰه] إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

2,7 و في أصول الكافي : بعض أصحابنا، عن هشام بن الحكم قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام: قال الحسن بن عليّ عليه السّلام: إذا طلبتم الحوائج، فاطلبوها من أهلها. قيل: يا ابن رسول اللّه و من أهلها؟ قال: الّذين قصّ اللّه في كتابه و ذكرهم فقال: إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ . قال: هم أولو العقول.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 عنه ، عن ابن فضّال، عن عليّ بن عقبة بن خالد قال: دخلت أنا و معلّى بن خنيس علي أبي عبد اللّه عليه السّلام . فأذن لنا و ليس هو في مجلسه. فخرج علينا من جانب [البيت] من عند نسائه، و ليس عليه جلباب. فلمّا نظر إلينا، رحّب و قال: مرحبا بكما و أهلا. ثمّ جلس و قال: أنتم أولو الألباب في كتاب اللّه . قال اللّه تبارك و تعالى: إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ . فأبشروا. و الحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة .

تفسير نور الثقلين

6 78 فِي تَفْسِيرِ اَلْعَيَّاشِيِّ‌ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ‌: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ فَأَذِنَ لِي وَ لَيْسَ هُوَ فِي مَجْلِسِهِ‌، فَخَرَجَ عَلَيْنَا مِنْ جَانِبِ اَلْبَيْتِ مِنْ عِنْدِ نِسَائِهِ وَ لَيْسَ‌ عَلَيْهِ جِلْبَابٌ‌، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْنَا رَحَّبَ بِنَا ثُمَّ جَلَسَ‌ ثُمَّ قَالَ‌: أَنْتُمْ أُولُوا اَلْأَلْبَابِ‌ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ قَالَ اَللَّهُ‌: إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ‌ .