سوره
نام سوره
نوع0
کتاب0
نویسنده0
مذهب0
زبان0
قرن0
true
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ1
إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ2
نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ3
إِذۡ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ إِنِّي رَأَيۡتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوۡكَبࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَيۡتُهُمۡ لِي سَٰجِدِينَ4
قَالَ يَٰبُنَيَّ لَا تَقۡصُصۡ رُءۡيَاكَ عَلَىٰٓ إِخۡوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيۡدًاۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ5
وَكَذَٰلِكَ يَجۡتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَعَلَىٰٓ ءَالِ يَعۡقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَىٰٓ أَبَوَيۡكَ مِن قَبۡلُ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ6
لَّقَدۡ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخۡوَتِهِۦٓ ءَايَٰتࣱ لِّلسَّآئِلِينَ7
إِذۡ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ8
ٱقۡتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ ٱطۡرَحُوهُ أَرۡضࣰا يَخۡلُ لَكُمۡ وَجۡهُ أَبِيكُمۡ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ قَوۡمࣰا صَٰلِحِينَ9
قَالَ قَآئِلࣱ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّ يَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ10
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأۡمَ۬نَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُۥ لَنَٰصِحُونَ11
أَرۡسِلۡهُ مَعَنَا غَدࣰا يَرۡتَعۡ وَيَلۡعَبۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ12
قَالَ إِنِّي لَيَحۡزُنُنِيٓ أَن تَذۡهَبُواْ بِهِۦ وَأَخَافُ أَن يَأۡكُلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَأَنتُمۡ عَنۡهُ غَٰفِلُونَ13
قَالُواْ لَئِنۡ أَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّآ إِذࣰا لَّخَٰسِرُونَ14
فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ أَن يَجۡعَلُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمۡرِهِمۡ هَٰذَا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ15
وَجَآءُوٓ أَبَاهُمۡ عِشَآءࣰ يَبۡكُونَ16
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبۡنَا نَسۡتَبِقُ وَتَرَكۡنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَٰعِنَا فَأَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُؤۡمِنࣲ لَّنَا وَلَوۡ كُنَّا صَٰدِقِينَ17
وَجَآءُو عَلَىٰ قَمِيصِهِۦ بِدَمࣲ كَذِبࣲۚ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرࣰاۖ فَصَبۡرࣱ جَمِيلࣱۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ18
وَجَآءَتۡ سَيَّارَةࣱ فَأَرۡسَلُواْ وَارِدَهُمۡ فَأَدۡلَىٰ دَلۡوَهُۥۖ قَالَ يَٰبُشۡرَىٰ هَٰذَا غُلَٰمࣱۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَٰعَةࣰۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ19

وَشَرَوۡهُ بِثَمَنِۭ بَخۡسࣲ دَرَٰهِمَ مَعۡدُودَةࣲ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ٱلزَّـٰهِدِينَ20

وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَكۡرِمِي مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدࣰاۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ21
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥٓ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ22
وَرَٰوَدَتۡهُ ٱلَّتِي هُوَ فِي بَيۡتِهَا عَن نَّفۡسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلۡأَبۡوَٰبَ وَقَالَتۡ هَيۡتَ لَكَۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ رَبِّيٓ أَحۡسَنَ مَثۡوَايَۖ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ23
وَلَقَدۡ هَمَّتۡ بِهِۦۖ وَهَمَّ بِهَا لَوۡلَآ أَن رَّءَا بُرۡهَٰنَ رَبِّهِۦۚ كَذَٰلِكَ لِنَصۡرِفَ عَنۡهُ ٱلسُّوٓءَ وَٱلۡفَحۡشَآءَۚ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُخۡلَصِينَ24
وَٱسۡتَبَقَا ٱلۡبَابَ وَقَدَّتۡ قَمِيصَهُۥ مِن دُبُرࣲ وَأَلۡفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا ٱلۡبَابِۚ قَالَتۡ مَا جَزَآءُ مَنۡ أَرَادَ بِأَهۡلِكَ سُوٓءًا إِلَّآ أَن يُسۡجَنَ أَوۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ25
قَالَ هِيَ رَٰوَدَتۡنِي عَن نَّفۡسِيۚ وَشَهِدَ شَاهِدࣱ مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن كَانَ قَمِيصُهُۥ قُدَّ مِن قُبُلࣲ فَصَدَقَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ26
وَإِن كَانَ قَمِيصُهُۥ قُدَّ مِن دُبُرࣲ فَكَذَبَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ27
فَلَمَّا رَءَا قَمِيصَهُۥ قُدَّ مِن دُبُرࣲ قَالَ إِنَّهُۥ مِن كَيۡدِكُنَّۖ إِنَّ كَيۡدَكُنَّ عَظِيمࣱ28
يُوسُفُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَٰذَاۚ وَٱسۡتَغۡفِرِي لِذَنۢبِكِۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ ٱلۡخَاطِـِٔينَ29
وَقَالَ نِسۡوَةࣱ فِي ٱلۡمَدِينَةِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ تُرَٰوِدُ فَتَىٰهَا عَن نَّفۡسِهِۦۖ قَدۡ شَغَفَهَا حُبًّاۖ إِنَّا لَنَرَىٰهَا فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ30
فَلَمَّا سَمِعَتۡ بِمَكۡرِهِنَّ أَرۡسَلَتۡ إِلَيۡهِنَّ وَأَعۡتَدَتۡ لَهُنَّ مُتَّكَـࣰٔا وَءَاتَتۡ كُلَّ وَٰحِدَةࣲ مِّنۡهُنَّ سِكِّينࣰا وَقَالَتِ ٱخۡرُجۡ عَلَيۡهِنَّۖ فَلَمَّا رَأَيۡنَهُۥٓ أَكۡبَرۡنَهُۥ وَقَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّ وَقُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا مَلَكࣱ كَرِيمࣱ31
قَالَتۡ فَذَٰلِكُنَّ ٱلَّذِي لُمۡتُنَّنِي فِيهِۖ وَلَقَدۡ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ فَٱسۡتَعۡصَمَۖ وَلَئِن لَّمۡ يَفۡعَلۡ مَآ ءَامُرُهُۥ لَيُسۡجَنَنَّ وَلَيَكُونࣰا مِّنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ32
قَالَ رَبِّ ٱلسِّجۡنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِۖ وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّي كَيۡدَهُنَّ أَصۡبُ إِلَيۡهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ33
فَٱسۡتَجَابَ لَهُۥ رَبُّهُۥ فَصَرَفَ عَنۡهُ كَيۡدَهُنَّۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ34
ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا رَأَوُاْ ٱلۡأٓيَٰتِ لَيَسۡجُنُنَّهُۥ حَتَّىٰ حِينࣲ35
وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجۡنَ فَتَيَانِۖ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَعۡصِرُ خَمۡرࣰاۖ وَقَالَ ٱلۡأٓخَرُ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَحۡمِلُ فَوۡقَ رَأۡسِي خُبۡزࣰا تَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِنۡهُۖ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِيلِهِۦٓۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ36
قَالَ لَا يَأۡتِيكُمَا طَعَامࣱ تُرۡزَقَانِهِۦٓ إِلَّا نَبَّأۡتُكُمَا بِتَأۡوِيلِهِۦ قَبۡلَ أَن يَأۡتِيَكُمَاۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيٓۚ إِنِّي تَرَكۡتُ مِلَّةَ قَوۡمࣲ لَّا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ37
وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيۡءࣲۚ ذَٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَيۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ38
يَٰصَٰحِبَيِ ٱلسِّجۡنِ ءَأَرۡبَابࣱ مُّتَفَرِّقُونَ خَيۡرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ39
مَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسۡمَآءࣰ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ40
يَٰصَٰحِبَيِ ٱلسِّجۡنِ أَمَّآ أَحَدُكُمَا فَيَسۡقِي رَبَّهُۥ خَمۡرࣰاۖ وَأَمَّا ٱلۡأٓخَرُ فَيُصۡلَبُ فَتَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِن رَّأۡسِهِۦۚ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ ٱلَّذِي فِيهِ تَسۡتَفۡتِيَانِ41
وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُۥ نَاجࣲ مِّنۡهُمَا ٱذۡكُرۡنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَىٰهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ ذِكۡرَ رَبِّهِۦ فَلَبِثَ فِي ٱلسِّجۡنِ بِضۡعَ سِنِينَ42
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّيٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٰتࣲ سِمَانࣲ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافࣱ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرࣲ وَأُخَرَ يَابِسَٰتࣲۖ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِي فِي رُءۡيَٰيَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡيَا تَعۡبُرُونَ43
قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمࣲۖ وَمَا نَحۡنُ بِتَأۡوِيلِ ٱلۡأَحۡلَٰمِ بِعَٰلِمِينَ44
وَقَالَ ٱلَّذِي نَجَا مِنۡهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعۡدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُكُم بِتَأۡوِيلِهِۦ فَأَرۡسِلُونِ45
يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفۡتِنَا فِي سَبۡعِ بَقَرَٰتࣲ سِمَانࣲ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافࣱ وَسَبۡعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرࣲ وَأُخَرَ يَابِسَٰتࣲ لَّعَلِّيٓ أَرۡجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَعۡلَمُونَ46
قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبࣰا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ47
ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ سَبۡعࣱ شِدَادࣱ يَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ48
ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَامࣱ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعۡصِرُونَ49
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦۖ فَلَمَّا جَآءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرۡجِعۡ إِلَىٰ رَبِّكَ فَسۡـَٔلۡهُ مَا بَالُ ٱلنِّسۡوَةِ ٱلَّـٰتِي قَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيۡدِهِنَّ عَلِيمࣱ50
قَالَ مَا خَطۡبُكُنَّ إِذۡ رَٰوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفۡسِهِۦۚ قُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمۡنَا عَلَيۡهِ مِن سُوٓءࣲۚ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡـَٰٔنَ حَصۡحَصَ ٱلۡحَقُّ أَنَا۠ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ51
ذَٰلِكَ لِيَعۡلَمَ أَنِّي لَمۡ أَخُنۡهُ بِٱلۡغَيۡبِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي كَيۡدَ ٱلۡخَآئِنِينَ52
وَمَآ أُبَرِّئُ نَفۡسِيٓۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّيٓۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ53
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦٓ أَسۡتَخۡلِصۡهُ لِنَفۡسِيۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُۥ قَالَ إِنَّكَ ٱلۡيَوۡمَ لَدَيۡنَا مَكِينٌ أَمِينࣱ54
قَالَ ٱجۡعَلۡنِي عَلَىٰ خَزَآئِنِ ٱلۡأَرۡضِۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمࣱ55
وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَتَبَوَّأُ مِنۡهَا حَيۡثُ يَشَآءُۚ نُصِيبُ بِرَحۡمَتِنَا مَن نَّشَآءُۖ وَلَا نُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ56
وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ57
وَجَآءَ إِخۡوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَعَرَفَهُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ58
وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ قَالَ ٱئۡتُونِي بِأَخࣲ لَّكُم مِّنۡ أَبِيكُمۡۚ أَلَا تَرَوۡنَ أَنِّيٓ أُوفِي ٱلۡكَيۡلَ وَأَنَا۠ خَيۡرُ ٱلۡمُنزِلِينَ59
فَإِن لَّمۡ تَأۡتُونِي بِهِۦ فَلَا كَيۡلَ لَكُمۡ عِندِي وَلَا تَقۡرَبُونِ60
قَالُواْ سَنُرَٰوِدُ عَنۡهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَٰعِلُونَ61
وَقَالَ لِفِتۡيَٰنِهِ ٱجۡعَلُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ فِي رِحَالِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَعۡرِفُونَهَآ إِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ62
فَلَمَّا رَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِيهِمۡ قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا ٱلۡكَيۡلُ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَآ أَخَانَا نَكۡتَلۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ63
قَالَ هَلۡ ءَامَنُكُمۡ عَلَيۡهِ إِلَّا كَمَآ أَمِنتُكُمۡ عَلَىٰٓ أَخِيهِ مِن قَبۡلُ فَٱللَّهُ خَيۡرٌ حَٰفِظࣰاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ64
وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَٰعَهُمۡ وَجَدُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ رُدَّتۡ إِلَيۡهِمۡۖ قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا نَبۡغِيۖ هَٰذِهِۦ بِضَٰعَتُنَا رُدَّتۡ إِلَيۡنَاۖ وَنَمِيرُ أَهۡلَنَا وَنَحۡفَظُ أَخَانَا وَنَزۡدَادُ كَيۡلَ بَعِيرࣲۖ ذَٰلِكَ كَيۡلࣱ يَسِيرࣱ65
قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُۥ مَعَكُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقࣰا مِّنَ ٱللَّهِ لَتَأۡتُنَّنِي بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يُحَاطَ بِكُمۡۖ فَلَمَّآ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلࣱ66
وَقَالَ يَٰبَنِيَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابࣲ وَٰحِدࣲ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٰبࣲ مُّتَفَرِّقَةࣲۖ وَمَآ أُغۡنِي عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَيۡهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ67
وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَهُمۡ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغۡنِي عَنۡهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍ إِلَّا حَاجَةࣰ فِي نَفۡسِ يَعۡقُوبَ قَضَىٰهَاۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمࣲ لِّمَا عَلَّمۡنَٰهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ68
وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَخَاهُۖ قَالَ إِنِّيٓ أَنَا۠ أَخُوكَ فَلَا تَبۡتَئِسۡ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ69
فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ جَعَلَ ٱلسِّقَايَةَ فِي رَحۡلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا ٱلۡعِيرُ إِنَّكُمۡ لَسَٰرِقُونَ70
قَالُواْ وَأَقۡبَلُواْ عَلَيۡهِم مَّاذَا تَفۡقِدُونَ71
قَالُواْ نَفۡقِدُ صُوَاعَ ٱلۡمَلِكِ وَلِمَن جَآءَ بِهِۦ حِمۡلُ بَعِيرࣲ وَأَنَا۠ بِهِۦ زَعِيمࣱ72
قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ عَلِمۡتُم مَّا جِئۡنَا لِنُفۡسِدَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كُنَّا سَٰرِقِينَ73
قَالُواْ فَمَا جَزَـٰٓؤُهُۥٓ إِن كُنتُمۡ كَٰذِبِينَ74
قَالُواْ جَزَـٰٓؤُهُۥ مَن وُجِدَ فِي رَحۡلِهِۦ فَهُوَ جَزَـٰٓؤُهُۥۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلظَّـٰلِمِينَ75
فَبَدَأَ بِأَوۡعِيَتِهِمۡ قَبۡلَ وِعَآءِ أَخِيهِ ثُمَّ ٱسۡتَخۡرَجَهَا مِن وِعَآءِ أَخِيهِۚ كَذَٰلِكَ كِدۡنَا لِيُوسُفَۖ مَا كَانَ لِيَأۡخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ ٱلۡمَلِكِ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتࣲ مَّن نَّشَآءُۗ وَفَوۡقَ كُلِّ ذِي عِلۡمٍ عَلِيمࣱ76
قَالُوٓاْ إِن يَسۡرِقۡ فَقَدۡ سَرَقَ أَخࣱ لَّهُۥ مِن قَبۡلُۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفۡسِهِۦ وَلَمۡ يُبۡدِهَا لَهُمۡۚ قَالَ أَنتُمۡ شَرࣱّ مَّكَانࣰاۖ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَصِفُونَ77
قَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ إِنَّ لَهُۥٓ أَبࣰا شَيۡخࣰا كَبِيرࣰا فَخُذۡ أَحَدَنَا مَكَانَهُۥٓۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ78
قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ أَن نَّأۡخُذَ إِلَّا مَن وَجَدۡنَا مَتَٰعَنَا عِندَهُۥٓ إِنَّآ إِذࣰا لَّظَٰلِمُونَ79
فَلَمَّا ٱسۡتَيۡـَٔسُواْ مِنۡهُ خَلَصُواْ نَجِيࣰّاۖ قَالَ كَبِيرُهُمۡ أَلَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ أَبَاكُمۡ قَدۡ أَخَذَ عَلَيۡكُم مَّوۡثِقࣰا مِّنَ ٱللَّهِ وَمِن قَبۡلُ مَا فَرَّطتُمۡ فِي يُوسُفَۖ فَلَنۡ أَبۡرَحَ ٱلۡأَرۡضَ حَتَّىٰ يَأۡذَنَ لِيٓ أَبِيٓ أَوۡ يَحۡكُمَ ٱللَّهُ لِيۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ80
ٱرۡجِعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِيكُمۡ فَقُولُواْ يَـٰٓأَبَانَآ إِنَّ ٱبۡنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدۡنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمۡنَا وَمَا كُنَّا لِلۡغَيۡبِ حَٰفِظِينَ81
وَسۡـَٔلِ ٱلۡقَرۡيَةَ ٱلَّتِي كُنَّا فِيهَا وَٱلۡعِيرَ ٱلَّتِيٓ أَقۡبَلۡنَا فِيهَاۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ82
قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرࣰاۖ فَصَبۡرࣱ جَمِيلٌۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِيَنِي بِهِمۡ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ83
وَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ يَـٰٓأَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَٱبۡيَضَّتۡ عَيۡنَاهُ مِنَ ٱلۡحُزۡنِ فَهُوَ كَظِيمࣱ84
قَالُواْ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُاْ تَذۡكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوۡ تَكُونَ مِنَ ٱلۡهَٰلِكِينَ85
قَالَ إِنَّمَآ أَشۡكُواْ بَثِّي وَحُزۡنِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ86
يَٰبَنِيَّ ٱذۡهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَاْيۡـَٔسُواْ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا يَاْيۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ87
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيۡهِ قَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَٰعَةࣲ مُّزۡجَىٰةࣲ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَيۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَجۡزِي ٱلۡمُتَصَدِّقِينَ88
قَالَ هَلۡ عَلِمۡتُم مَّا فَعَلۡتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذۡ أَنتُمۡ جَٰهِلُونَ89
قَالُوٓاْ أَءِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُۖ قَالَ أَنَا۠ يُوسُفُ وَهَٰذَآ أَخِيۖ قَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَآۖ إِنَّهُۥ مَن يَتَّقِ وَيَصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ90
قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ ءَاثَرَكَ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا وَإِن كُنَّا لَخَٰطِـِٔينَ91
قَالَ لَا تَثۡرِيبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَۖ يَغۡفِرُ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ92
ٱذۡهَبُواْ بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلۡقُوهُ عَلَىٰ وَجۡهِ أَبِي يَأۡتِ بَصِيرࣰا وَأۡتُونِي بِأَهۡلِكُمۡ أَجۡمَعِينَ93
وَلَمَّا فَصَلَتِ ٱلۡعِيرُ قَالَ أَبُوهُمۡ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَۖ لَوۡلَآ أَن تُفَنِّدُونِ94
قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَٰلِكَ ٱلۡقَدِيمِ95
فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلۡبَشِيرُ أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِيرࣰاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ96
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا ٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَٰطِـِٔينَ97
قَالَ سَوۡفَ أَسۡتَغۡفِرُ لَكُمۡ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ98
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَبَوَيۡهِ وَقَالَ ٱدۡخُلُواْ مِصۡرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ99
وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدࣰاۖ وَقَالَ يَـٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقࣰّاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفࣱ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ100
رَبِّ قَدۡ ءَاتَيۡتَنِي مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِي مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِيِّۦ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ تَوَفَّنِي مُسۡلِمࣰا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّـٰلِحِينَ101
ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۖ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوٓاْ أَمۡرَهُمۡ وَهُمۡ يَمۡكُرُونَ102
وَمَآ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوۡ حَرَصۡتَ بِمُؤۡمِنِينَ103
وَمَا تَسۡـَٔلُهُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَٰلَمِينَ104
وَكَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةࣲ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ105
وَمَا يُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ106
أَفَأَمِنُوٓاْ أَن تَأۡتِيَهُمۡ غَٰشِيَةࣱ مِّنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوۡ تَأۡتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ107
قُلۡ هَٰذِهِۦ سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِيۖ وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ108
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰٓۗ أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۗ وَلَدَارُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ109
حَتَّىٰٓ إِذَا ٱسۡتَيۡـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ قَدۡ كُذِبُواْ جَآءَهُمۡ نَصۡرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَآءُۖ وَلَا يُرَدُّ بَأۡسُنَا عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ110
لَقَدۡ كَانَ فِي قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةࣱ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِۗ مَا كَانَ حَدِيثࣰا يُفۡتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ كُلِّ شَيۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ111
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
نوع تفسیر
تفسیر أثری قرآن31
تفسیر تحلیلی قرآن27
تفسیر ادبی قرآن26
گزیده تفسیر قرآن25
تفسیر اجتهادی جامع22
تفسیر اجتماعی قرآن21
تفسیر عرفانی قرآن21
إعراب قرآن20
تفسیر تابعان11
تفسیر فارسی کهن11
تفسیر لغوی قرآن11
تفسیر قرآن با قرآن8
تفسیر مأثور اهل سنّت8
تفسیر تربیتی قرآن6
تفسیر و مفسّران6
تفسیر کلامی قرآن6
أحکام قرآن5
نظم قرآن 5
تفسیر فقهی قرآن4
تفسیر بلاغی قرآن3
تفسیر تنزیلی قرآن3
تفسیر مأثور اهل بیت(ع)3
بلاغت قرآن2
تفسیر بی نقطه قرآن2
تفسیر عقلی قرآن2
فرهنگ واژگان قرآن2
محکم و متشابه قرآن2
ترجمه معنایی قرآن1
ترجمه کهن قرآن1
تفسیر اثری قرآن1
تفسیر صحابه1
تفسیر منظوم قرآن1
تفسیر موضوعی آیات و سور 1
دانشنامه قرآن1
ردّ شبهات قرآنی1
ناسخ و منسوخ قرآن1
کتاب
موسوعة مدرسة مکة في التفسير3
تفسیر غریب القرآن (صنعانی)2
ترجمه تفسیر غریب القرآن2
تفسیر نمونه1
أطیب البیان في تفسیر القرآن1
بیان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزیل و أسرار التأویل1
تقریب القرآن إلی الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
الجواهر الحسان فی تفسیر القرآن (تفسير الثعالبي)1
تفسیر البغوي1
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)1
التفسیر القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الکریم و بیانه (درویش)1
إعراب القرآن الکریم (دعاس)1
تفسیر المراغي1
تفسیر روح البیان1
المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر السمرقندي1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (طنطاوی)1
تفسير القمي1
تفسیر من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
کشف الاسرار و عدة الابرار1
التفسیر المنیر في العقیدة و الشریعة و المنهج1
المیزان في تفسیر القرآن1
تفسیر المیزان (ترجمه)1
مجمع البيان1
تفسیر قرآن صفی علی شاه1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسیر مقاتل بن سلیمان1
ترجمه تفسير جوامع الجامع1
من هدی القرآن1
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلی تفسیر القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بیانه مع فوائد نحویة هامة1
الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة1
تفسیر احسن الحدیث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجدید في تفسیر القرآن المجید1
الوجیز فی تفسیر القرآن العزیز (ابن ابی جامع)1
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)1
التفسیر الوسیط (زحیلی)1
متن و ترجمه فارسی تفسیر شریف بیان السعادة في مقامات العبادة1
التفسیر المظهري1
الجامع لأحکام القرآن1
الکشاف1
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنیات الدرر و ملتقَطات الثمر1
التفسير الکاشف1
التفسیر لکتاب الله المنیر1
مختصر مجمع البیان في تفسیر القرآن1
جِلاء الأذهان وجَلاء الأحزان في تفسیر القرآن (تفسیر گازر)1
تفسیر حسینی (مواهب علّیه)1
تفسیر خلاصه منهج الصادقین1
تفسير إثنى عشري1
انوار درخشان در تفسیر قرآن1
تفسير جامع1
تفسیر خسروی1
تفسیر عاملی1
روان جاوید در تفسیر قرآن مجید1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
فتح القدیر1
تفسیر القرآن الکریم (شبّر)1
البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن1
برگزیده تفسیر نمونه1
البحر المحیط في التفسیر1
معاني القرآن (فراء)1
متشابه القرآن و مختلفه1
تفسير نور الثقلين1
تفسير غريب القرآن (ابن قتیبه)1
أحكام القرآن (جصاص)1
إیجاز البیان عن معاني القرآن1
التبیان في إعراب القرآن1
تبیین القرآن1
أحكام القرآن (ابن عربی)1
تفسير العيّاشي1
ترجمه تفسیر طبری1
دقائق التأویل و حقائق التنزیل1
التسهیل لعلوم التنزیل1
تفسیر ابن عربي1
لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسیر الخازن)1
تیسیر الکریم الرحمن في تفسیر کلام المنان1
تفسير القاسمي (محاسن التأويل)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن ابی حاتم)1
التفسیر الواضح1
تفسیر غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسیر في علم التفسیر1
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)1
مراح لبید لکشف معني القرآن المجید1
تفسير الجلالين1
تفسیر کوثر1
مجاز القرآن (ابو عبیده)1
روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
إعراب القرآن (نحاس)1
الفواتح الإلهیة و المفاتح الغیبیة1
تفسیر علّیّین1
أحكام القرآن (کیاهراسی)1
بیان المعانی علی حسب ترتیب النزول1
سواطع الألهام في تفسیر کلام الملک العلام1
ترجمه تفسير مجمع البيان1
لطائف الإشارات1
ترجمان فرقان1
تأویلات أهل السنة1
تفسیر أبی السعود1
تفسیر القرآن الکریم (شحاته)1
تفسیر حدائق الروح و الریحان في روابي علوم القرآن1
زهرة التفاسیر1
الأساس في التفسیر1
مختصر المیزان في تفسیر القرآن1
النکت و العیون: تفسير الماوردي1
مدارك التنزيل و حقائق التأويل (تفسير النسفي)1
تفسير كتاب الله العزيز (هواری)1
أیسر التفاسیر لکلام العلي الکبیر1
تفسیر الثمرات الیانعة و الأحکام الواضحة القاطعة1
حاشیة الصاوي علی تفسیر الجلالین1
الواضح في تفسیر القرآن (تفسیر إبن وهب)1
خلاصه تفسیر ادبی و عرفانی قرآن مجید بفارسی از کشف الاسرار ده جلدی1
صفوة التفاسیر1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (واحدی)1
مشکل إعراب القرآن1
تفسیر نور (خرم دل)1
مختصر نهج البیان1
تفسير غريب القرآن (زید بن علي)1
تفسیر عبدالرزاق الصنعاني1
حاشیة القونوي علی تفسیر الإمام البیضاوي1
نظم الدرر في تناسب الآیات و السور1
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل1
الدّر المصون في علوم الکتاب المکنون1
جامع البیان في تفسیر القرآن (ایجی)1
التفسیر الکبیر (طبرانی)1
عرائس البیان في حقائق القرآن1
تفسیر النهر الماد من البحر المحیط1
وضح البرهان في مشکلات القرآن1
معارج التفکر و دقائق التدبر1
تفسیر الشعراوی1
عنایة القاضي و كفایة الراضي (حاشیة الشهاب علی تفسیر البیضاوی)1
فتح البیان في مقاصد القرآن1
حاشیة محیی الدین شیخ زاده علی تفسیر القاضی البیضاوی1
الفتوحات الإلهیة بتوضیح تفسیر الجلالین1
نفحات الرحمن فی تفسیر القرآن1
تفسير کاشف1
السراج المنير (تفسير الخطيب الشربيني)1
تفسیر إبن عرفة1
تفسیر العز بن عبد السلام1
غریب القرآن و تفسیره (یزیدی)1
تذکرة الأریب في تفسیر الغریب (غریب القرآن الکریم)1
تفسیر غریب القرآن (ابن ملقّن)1
بخشی از تفسیری کهن به پارسی1
التفسیر الصوفی الفلسفی للقرآن الکریم1
تفسیر البیان فی الموافقة بین الحدیث و القرآن1
البیان في غریب إعراب القرآن1
تفسیر نور (قرائتی)1
تفسیر قرآن مهر1
إعراب القرآن (کرباسی)1
عیون التفاسیر للفضلاء السماسیر1
الهدایة إلی بلوغ النهایة1
رموز الکنوز في تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر القرآن الکریم و إعرابه و بیانه1
إعراب القرآن الکریم (علوان)1
درج الدرر في تفسیر القرآن العظیم1
عقود المرجان في تفسیر القرآن1
البحر المدید في تفسیر القرآن المجید1
تيسير التفسير (اطفیش)1
الوسیط في تفسیر القرآن المجید1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (ابو الیمن‌ علیمی‌)1
بيان النظم في القرآن الکريم1
تبصير الرحمن و تيسير المنان (تفسیر المهائمي)1
تفسير القرآن الحکيم (تفسير المنار)1
تفسیر أبي بکر الأصم عبد الرحمن بن کیسان1
تفسیر انگلیسی میراحمد1
تفسیر انگلیسی نور القرآن1
تفسیر انگلیسی نمونه1
التبیان في تفسیر غریب القرآن1
تفسیر کابلی از دیدگاه اهل سنت1
نفس الصباح (تفسير الخزرجي)1
تفسیر هدایت1
الموسوعة القرآنیة (ابیاری)1
تفسیر آسان1
تاج التراجم فی تفسیر القرآن للاعاجم1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (دخیل)1
إعراب القرآن الکریم (صالح)1
ترجمه‌ی فارسی صفوة التفاسیر1
اللباب فی علوم الکتاب1
تفسیر راهنما1
تفسیر القرآن الکریم (عطیه عوفی)1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي1
السهل المفید فی تفسیر القرآن المجید1
تفسیر الجیلانی1
إعراب القرآن (انصاری)1
تهذيب معاني القرآن و إعرابه (زجاج)1
إعراب القرآن الکریم المیسر1
التفسير العرفاني للقرآن الکريم1
تفسير البکري1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (تعیلب)1
تفسیر القرآن العظیم (سخاوی)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
تنوير المقباس من تفسير إبن عباس1
المعين علی تدبر الکتاب المبين1
إعراب القرآن (یاقوت)1
معاني القرآن (نحّاس)1
التقريب في التفسير (سیرافی)1
تفسیر روان1
المتشابه من القرآن1
تفسیر الضحاک1
أیسر التفاسیر1
تفسير مجاهد1
غرائب التفسير و عجائب التأويل1
هیميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسیر الأعقم1
معاني القرآن و إعرابه (زجّاج)1
التفسير البسيط (واحدی)1
تفسير القرآن العزيز (ابن ابی زمنین)1
التفسير الصحيح (الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور)1
الفرات النمیر فی تفسیر الکتاب المنیر1
عقد الجمان في تفسیر القرآن1
مواهب الرحمان في تفسیر القرآن (مدرس)1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
المقتطف من عيون التفاسير1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
تفسیر آیات الأحکام (نجري يماني)1
أنوار القرآن و أسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
تفسیر السدی الکبیر1
باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن1
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون1
تفسير ابن جريج1
تفسیر بصائر یمینی1
لطائف التفسیر (تفسیر درواجکی)1
التفسير المحرر للقرآن الكريم1
الميسر في غريب القرآن الکریم1
تفسیر نسفی1
تفسير سفیان الثوري1
همگام با وحی1
البشری في معاني القرآن1
التدبر و البيان في تفسیر القرآن بصحیح السنن1
التیسیر في التفسیر (نسفی)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
المجتبی من مشکل إعراب القرآن الکریم1
تفسیر شمس1
نویسنده
طبرسی، فضل بن حسن5
مکارم شیرازی، ناصر4
صادقی تهرانی، محمد3
طباطبایی، محمد حسین3
کاشانی، فتح‌‌الله بن شکرالله3
نیشابوری، محمود بن ابوالحسن3
واحدی، علی بن احمد3
زید بن علی3
عمرانی، احمد3
نسفی، عمر بن محمد2
مغنیه، محمدجواد2
زحیلی، وهبه2
طبری، محمد بن جریر2
سلطان علی‌شاه، سلطان محمد بن حیدر2
حسینی شیرازی، محمد2
فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی2
میبدی، احمد بن محمد2
مدرسی، محمدتقی2
سبزواری، محمد2
شبر، عبدالله2
ابوحیان، محمد بن یوسف2
ابن‌جوزی، عبدالرحمن بن علی2
نحاس، احمد بن محمد2
صابونی، محمد علی2
مکی بن حموش 2
صالح، بهجت عبدالواحد2
زجاج، ابراهیم بن سری2
امیر، محمد بن اسماعیل2
مشکینی اردبیلی، علی1
رضایی اصفهانی، محمدعلی1
قرشی، علی اکبر1
عیاشی، محمد بن مسعود1
قمی، علی بن ابراهیم1
حویزی، عبدعلی بن جمعه1
نجفی، محمدجواد1
بروجردی، محمدابراهیم1
خسروانی، علیرضا1
عاملی، ابراهیم1
ثقفی تهرانی، محمد1
اسفراینی، شهفور بن طاهر1
خرم‌دل، مصطفی1
آدینه‌‌وند لرستانی، محمدرضا1
قرائتی، محسن1
صفی علی شاه، محمد حسن بن محمد باقر1
طیب، عبدالحسین1
قمی مشهدی، محمد بن محمدرضا1
کاشانی، محمد بن مرتضی1
بیضاوی، عبدالله بن عمر1
ثعالبی، عبدالرحمن بن محمد1
بغوی، حسین بن مسعود1
ابن‌عجیبه، احمد1
ابن‌عاشور، محمدطاهر1
خطیب، عبدالکریم1
درویش، محی‌الدین1
دعاس، احمد عببد1
مراغی، احمد مصطفی1
ابن‌عطیه، عبدالحق بن غالب1
سمرقندی، نصر بن محمد1
طنطاوی، محمد سید1
فضل‌‌‌الله، محمدحسین1
طوسی، محمد بن حسن1
اشکوری، محمد بن علی1
مقاتل بن سلیمان1
صافی، محمود1
ابو‌الفتوح رازی، حسین بن علی1
ابن‌ابی‌جامع، علی بن حسین1
فخر رازی، محمد بن عمر1
پانی‌پتی، ثناء‌الله1
قرطبی، محمد بن احمد1
زمخشری، محمود بن عمر1
سیوطی، عبدالرحمن بن ابی‌‌بکر1
حائری طهرانی، علی1
کرمی، محمد1
جرجانی، حسین بن حسن1
کاشفی، حسین بن علی1
شاه‌عبدالعظیمی، حسین1
حسینی همدانی، محمد1
شوکانی، محمد1
فراء، یحیی بن زیاد1
ابن‌شهرآشوب، محمد بن علی1
ابن‌قتیبه، عبدالله بن مسلم1
جصاص، احمد بن علی1
عکبری، عبدالله بن حسین1
ابن‌عربی، محمد بن عبدالله1
حسنی واعظ، محمود بن محمد1
ابن‌جزی، محمد بن احمد 1
ابن عر‌بی، محمد بن علی1
خازن، علی بن محمد1
سعدی، عبدالرحمن1
قاسمي، جمال‌ الدین1
ابن‌کثیر، اسماعیل بن عمر1
ابن‌ابی‌حاتم، عبدالرحمن بن محمد1
حجازی، محمد محمود1
نظام الاعرج، حسن بن محمد1
ثعلبی، احمد بن محمد1
نووی، محمد1
محلی‌، محمد بن‌ احمد1
جعفری، یعقوب1
ابوعبیده، معمر بن مثنی1
آلوسی، محمود بن عبدالله1
قطب، سید1
شیخ علوان، نعمه‌الله بن محمود1
سیدکریمی حسینی، عباس1
کیاهراسی‌‌، علی بن محمد1
آل‌غازی، عبدالقادر 1
فیضی، ابوالفیض بن مبارک1
قشیری، عبدالکریم بن هوازن1
ماتریدی، محمد بن محمد1
ابوالسعود، محمد بن محمد1
شحاته، عبدالله محمود1
هرری، محمد امین بن عبدالله1
ابوزهره، محمد1
حوی، سعید1
طباطبایی، محمد حسین1
ماوردی، علی بن محمد1
نسفی، عبدالله بن احمد1
هواری، هود بن محکم1
جزایری، ابوبکر جابر1
ثلایی، یوسف بن احمد1
صاوی، احمد1
دینوری، عبدالله بن محمد1
ابن‌ابی‌زمنین، محمد بن عبدالله1
شیبانی، محمد بن علی‌نقی1
صنعانی، عبدالرزاق بن همام1
قونوی، اسماعیل بن محمد1
بقاعی، ابراهیم بن عمر1
سمین، احمد بن یوسف1
ایجی، محمد عبدالرحمن1
طبرانی، سلیمان بن احمد1
روزبهان بقلی، روزبهان بن ابی‌نصر1
انصاری، زکریا بن محمد1
میدانی، عبدالرحمن حسن حبنکه1
شعراوی، محمد متولی1
خفاجی، احمد بن محمد1
صدیق‌حسن‌خان، محمدصدیق1
شیخ‌زاده، محمد بن مصطفی1
جمل، سلیمان بن عمر1
نهاوندی، محمد1
خطیب شربینی، محمد بن احمد1
ابن‌عرفه، محمد بن محمد1
ابن‌ عبد السلام، عبد العزیز بن عبد السلام1
یزیدی، عبدالله بن یحیی 1
ابن‌ملقن، عمر بن علی1
مؤلف ناشناخته (قرن 4 ق)1
مهائمی، علی بن احمد1
عرابی، محمد غازی1
ابن‌انباری، عبدالرحمن بن محمد1
کرباسی، محمدجعفر 1
سیواسی، احمد بن محمود1
رسعنی، عبدالرزاق بن رزق‌الله1
دره، محمد علی 1
حقی، اسماعیل بن مصطفی1
علوان، عبدالله بن ناصح1
جرجانی، عبدالقاهر بن عبدالرحمن1
جزایری، نعمت الله بن عبد الله1
اطفیش، محمد بن یوسف1
ابو الیمن‌ علیمی‌، عبد الرحمن‌ بن‌ محمد1
زین، محمد فاروق1
رضا، محمد رشید1
ابن کیسان، عبد الرحمن بن کیسان1
علی، میر احمد1
مجموعة من علماء المسلمین1
هاشمی رفسنجانی، اکبر1
ابن‌عادل، عمر بن علی1
ابن‌هائم، احمد بن محمد1
دیوبندی، محمود حسن1
خزرجی، احمد بن عبدالصمد1
امین، نصرت بیگم1
بهجت‌پور، عبدالکریم1
ابیاری، ابراهیم1
دخیل، علی محمد علی1
عطیه عوفی، عطیه بن سعد1
تسخیری، محمدعلی1
نجم‌الدین کبری، احمد بن عمر1
فرماوی، عبدالحی1
عبدالقادر جیلانی، عبدالقادر بن ابی‌صالح1
ابراهیم، محمد طیب1
ذوالنون مصری، ثوبان بن ابراهیم1
بکری، محمد بن محمد1
تعیلب، عبد المنعم احمد1
سخاوی، علی بن محمد1
حسینی حمزاوی، محمود بن محمد نسیب1
مکی، مجد بن احمد1
یاقوت، محمود سلیمان1
فالی، محمد بن صفی‌الدین1
حلی، محمد علی حسن1
ضحاک بن مزاحم1
حومد، أسعد1
قرشی مخزومی، مجاهد بن جبر1
کرمانی، محمود بن حمزه1
مصعبی، محمد بن یوسف1
اعقم آنسی، أحمد علی1
یاسین، حکمت بن بشیر1
ضمدی، مطهر بن علی1
قاسم، عبدالملک1
مدرس، عبدالکریم1
منصوری، مصطفی حصنی1
کنعان، محمد1
نجری یمانی، عبد الله بن محمد1
قاری، علی بن سلطان‌محمد1
سدی، اسماعیل بن عبدالرحمن1
خراط، احمد بن محمد1
ن‍ی‍ش‍اب‍وری‌، م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍ود1
ب‍ال‍ی‍س‍ان‍ی‌، م‍ح‍م‍دطه‌1
حموش، مأمون1
عبدالغنی، علی حسن1
زاهد درواجکی، احمد بن حسن1
ابن‌عباس، عبدالله بن عباس1
لجنة من العلماء1
مؤسسة الدرر السنیة. القسم العلمی1
مرکز الدراسات القرآنیة1
ثوری، سفیان بن سعید1
ذوفقاری، شهاب‌ الدین1
مغراوی، محمد1
بروجردی، مصطفی1
مذهب
سني167
شيعه88
زبان
عربی203
فارسی49
انگليسى3
قرن
قرن پانزدهم84
قرن ششم27
قرن چهاردهم25
قرن چهارم15
قرن دهم14
قرن پنجم11
قرن هفتم11
قرن نهم11
قرن هشتم10
قرن دوم9
قرن سوم9
قرن دوازدهم9
قرن سيزدهم9
قرن يازدهم7
نامعلوم3
قرن اول1
255 مورد یافت شد

مرتب سازی:

پیش فرضقرن
المیزان في تفسیر القرآن
قوله تعالى: « وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَ كٰانُوا فِيهِ مِنَ اَلزّٰاهِدِينَ‌ » الثمن البخس هو الناقص عن حق القيمة، و دراهم معدودة أي قليلة و الوجه فيه على ما قيل إنهم كانوا إذا كثرت الدراهم أو الدنانير وزنوها و لا يعدون إلا القليلة منها و المراد بالدراهم النقود الفضية...
تفسیر المیزان (ترجمه)
وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَ كٰانُوا فِيهِ مِنَ اَلزّٰاهِدِينَ‌ ثمن بخس به معناى بهايى است كه از قيمت اصلى و واقعى، ناقص و كمتر باشد، و دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ به معناى پولى اندك است و بطورى كه مى‌گويند بدين جهت فرموده معدودة كه آن روزها پول زياد وزنى بوده نه شمردنى، و تنها...
تفسیر نمونه
سر انجام يوسف را به بهاى كمى چند درهم فروختند ( وَ شَرَوْهُ‌ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ‌ ) گرچه در مورد فروشندگان يوسف و اينكه چه كسانى بودند گفتگو است، بعضى آنها را برادران يوسف دانسته‌اند، ولى ظاهر آيات اين است كه كاروانيان اقدام به چنين كارى كردند، زيرا در آيات قبل سخنى از برادران نيست...
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل
هنا يبرز هذا السؤال و هو: لم باعوا يوسف الذي كان يعدّ على الأقل غلاما ذا قيمة بثمن قليل، او كما عبّر عنه القرآن وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ‌ ؟ و لكن هذا امر مألوف فإنّ السراق او أولئك الذين تأتيهم بضاعة مهمّة دون اي تعب و نصب يبيعونها سريعا لئلا يطلع الآخرون و من الطبيعي انّهم لا يستطيعون بهذه...
التبيان في تفسير القرآن
آية بلا خلاف حكى اللّٰه تعالى عن اخوة يوسف أنهم باعوا يوسف يقال شريت أشري إذا بعت و منه قوله «وَ لَبِئْسَ مٰا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كٰانُوا يَعْلَمُونَ‌» و قال يزيد ابن مفرغ الحميري: و شريت برداً ليتني من بعد برد كنت هامه و قوله «بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ‌» أي بثمن ذي بخس أي...
مجمع البيان
«وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ‌» أي باعوه بثمن ناقص قليل عن عكرمة و الشعبي و قيل حرام لأن ثمن الحر حرام عن الضحاك و مقاتل و السدي و سمي الحرام بخسا لأنه لا بركة فيه فهو منقوص البركة «دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ‌» أي قليلة و ذكر العدد عبارة عن القلة و قيل أنهم كانوا لا يزنون من الدراهم ما دون الأوقية و كانوا...
ترجمه تفسير مجمع البيان
«وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ‌» و او را ببهايى ناچيز و اندك فروختند و ضحاك و مقاتل و سدى گفته‌اند: يعنى او را ببهاى حرام و نامشروع فروختند، زيرا بهاى شخص آزاد (كه او را بفروشند) نامشروع و حرام است، و اينكه حرام را «بخس» ناميده‌اند براى آنست كه بركتى در آن نيست «دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ‌» بچند درهم اندك...
تفسير جوامع الجامع
«وَ شَرَوْهُ‌» : و باعوه «بِثَمَنٍ بَخْسٍ‌» : مبخوس ناقص عن القيمة نقصانا ظاهرا: «دَرٰاهِمَ‌» لا دنانير «مَعْدُودَةٍ‌» قليلة تعدّ عدّا و لا توزن ، و عن ابن عبّاس: كانت عشرين درهما، «وَ كٰانُوا فِيهِ‌ مِنَ اَلزّٰاهِدِينَ‌» : ممّن يرغب عمّا فى يده فيبيعه بما طفّ من الثّمن لأنّهم التقطوه و الملتقط...
ترجمه تفسير جوامع الجامع
« وَ شَرَوْهُ‌ »: او را فروختند، بِثَمَنٍ بَخْسٍ‌ ؛ اى مبخوس، يعنى به قيمتى خيلى كمتر از معمول كه اين كمبود، ظاهر و آشكار بود « دَرٰاهِمَ‌ » درهمهاى نقره بود نه دينارهاى طلا، « مَعْدُودَةٍ‌ »: خيلى كم بود كه شمرده مى‌شد و قابل وزن نبود از ابن عباس نقل شده است كه بيست درهم بود وَ كٰانُوا فِيهِ مِنَ...
بیان السعادة في مقامات العبادة
وَ شَرَوْهُ‌ منهم و يحتمل إرجاع ضمير الفاعل الى الوارد و رفقته أو الى السّيّارة و كون الشّراء بمعنى الاشتراء بِثَمَنٍ بَخْسٍ‌ مغشوش أو قليل دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ‌ عشرين أو اثنين و عشرين أو ثمانية عشر وَ كٰانُوا اى السّيّارة أو اخوة يوسف فِيهِ‌ في يوسف أو في الثّمن مِنَ‌ اَلزّٰاهِدِينَ‌ غير راغبين أو...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ‌: وَ شَرَوْهُ و باع إِخْوَةُ‌ يُوسُفَ يُوسُفَ‌ فَأَمَّا إِذَا أَرَادَ الْخَبَرَ عَنْ أَنَّهُ ابْتَاعَهُ‌، قَالَ‌: اشْتَرَيْتُهُ‌؛ و منه قَوْلُ ابْنِ مُفَرِّغِ الْحِمْيَرِيِّ‌ : و شريت بُرْدًا لَيْتَنِي مِنْ قَبْلِ بُرْدٍ كُنْتُ هَامَهْ‌ يَقُولُ‌: بِعْتُ بُرْدًا،...
ترجمه تفسیر طبری
يوسف سه روز بچاه بود، و سه شب بدان چاه اندر بود، خداى عزّ و جلّ او را نگاه همى‌داشت پس روز چهارم كاروانى همى آمد و سوى مصر همى‌برفت، و آن كاروان بنزديكى چاه فرو آمدند، و مهتر آن كاروان مالك بن ذعر بود، اين مالك برفت و يكى مرد را با خويشتن برد، نام او بشرى بود، و دلو و رسن فرو گذاشتند كه آب بركشند از...
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور
قوله تعالى وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ‌ الآية أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله وَ شَرَوْهُ‌ قال اخوة يوسف باعوه حين اخرج المدلى دلوه و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و أبو الشيخ عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ شَرَوْهُ‌ قال بيع بينهما بِثَمَنٍ بَخْسٍ‌ قال حرام لم يحل لهم بيعه و لا...
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)
ثم قال تعالى: وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ‌ أما قوله: وَ شَرَوْهُ‌ ففيه قولان: القول الأول: المراد من الشراء هو البيع، و على هذا التقدير ففي ذلك البائع قولان: القول الأول: قال ابن عباس رضي اللّٰه عنهما: إن إخوة يوسف لما طرحوا يوسف في الجب و رجعوا عادوا بعد ثلاث يتعرفون خبره،...
الکشاف
وَ شَرَوْهُ‌ و باعوه بِثَمَنٍ بَخْسٍ‌ مبخوس ناقص عن القيامة نقصاناً ظاهراً، أو زيف ناقص العيار دَرٰاهِمَ‌ لا دنانير مَعْدُودَةٍ‌ قليلة تعدّ عدّاً و لا توزن، لأنهم كانوا لا يزنون إلا ما بلغ الأوقية و هي الأربعون، و يعدّون ما دونها و قيل للقليلة معدودة، لأنّ‌ الكثيرة يمتنع من عدّها لكثرتها و عن ابن...
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)
فقال مالك: أنا أشتريه منكم، فباعوه منه فذلك قوله تعالى وَ شَرَوْهُ‌ أي باعوه قال ابن مفرغ الحميري: و شريت بردا ليتني من بعد برد كنت هامة أي بعت بردا و هو غلامه بِثَمَنٍ بَخْسٍ‌ ناقص و هو مصدر وضع موضع الاسم، قال قتادة: ظلم، الضحاك و مقاتل و السدي: حرام، لأن ثمن الحر حرام، عكرمة و الشعبي: قليل، ابن...
تفسیر روح البیان
وَ شَرَوْهُ‌ اى باعوه و هو من الاضداد و الضمير للوارد و أصحابه يقول الفقير أيده اللّه القدير جعلوه عرضة للابتذال بالبيع و الشراء لانهم لم يعرفوا حاله اما لان اللّه تعالى اغفلهم عن السؤال ليقضى امرا كان مفعولا او لانهم سألوا عن حاله و لم يفهموا لغته لكونها عبرية و هاهنا روايات واهية بعيدة ينبغى ان لا...
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)
معنى شَرَوْهُ‌ باعوه يقال: شرى كما يقال: باع، و يقال: اشترى كما يقال: ابتاع و مثلهما رهن و ارتهن، و عاوض و اعتاض، و كرى و اكترى و الأصل في ذلك و أمثاله أن الفعل للحدث و الافتعال لمطاوعة الحدث و من فسر شَرَوْهُ‌ باشتروه أخطأ خطأ أوقعه فيه سوء تأويل قوله: وَ كٰانُوا فِيهِ مِنَ‌ اَلزّٰاهِدِينَ‌ و ما...
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين
آورده‌اند كه يهودا را عادت بود كه هر روز يك بار بر سر چاه آمدى و يوسف را آواز دادى و طعام باو دادى در اينروز كه كاروان آن‌جا رسيدند و يوسف را بيرون آوردند يهودا بر سر چاه آمد كه طعام باو دهد هر چند آواز داد جوابى از چاه نشنيد بطلب يوسف بميان كاروان آمد و او را در ميان ايشان در نزديك مالك بن زعر يافت...
تفسير الجلالين
وَ شَرَوْهُ‌ باعوه منهم بِثَمَنٍ بَخْسٍ‌ ناقص دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ‌ عشرين أو اثنين و عشرين وَ كٰانُوا أي إخوته فِيهِ مِنَ اَلزّٰاهِدِينَ‌ فجاءت به السيارة إلى مصر فباعه الذي اشتراه بعشرين دينارا و زوجي نعل و ثوبين
تفسیر قرآن مهر
قرآن كريم در آيه‌ى بيستم سوره‌ى يوسف به ارزان فروختن، يوسف عليه السلام اشاره كرده، مى‌فرمايد: 20 وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَ كٰانُوا فِيهِ مِنَ اَلزّٰاهِدِينَ‌ و او را به بهاى اندك، چند درهمى (ستمكارانه) فروختند؛ و نسبت به او، بى‌ميل بودند نكته‌ها و اشاره‌ها: 1 مفسران دربارۀ...
تفسیر نور (قرائتی)
وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَ كٰانُوا فِيهِ مِنَ اَلزّٰاهِدِينَ «20» و (كاروانيان) يوسف را به بهايى اندك چند درهمى فروختند و درباره او بى‌رغبت بودند نكته‌ها: هركس يوسفِ وجودش را ارزان بفروشد، پشيمان مى‌شود عمر، جوانى، عزّت، استقلال و پاكى انسان، هريك يوسفى هستند كه بايد مواظب...
تفسير القمي
قَالَ اَلَّذِي بِيعَ بِهَا يُوسُفُ‌ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ دِرْهَماً، وَ كَانَ عِنْدَهُمْ كَمَا قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى« وَ كٰانُوا فِيهِ مِنَ اَلزّٰاهِدِينَ‌ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ‌ عَنْ‌ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ‌ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ‌ أَبِي بَصِيرٍ عَنِ‌ اَلرِّضَا...
تفسير نور الثقلين
32 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ‌ أَبِي نَصْرٍ عَنِ‌ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ‌: وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ‌ قَالَ‌: كَانَتْ عِشْرِينَ دِرْهَماً، وَ اَلْبَخْسُ اَلنَّقْصُ...
تفسير العيّاشي
10 عَنْ أَبِي حَمْزَةَ‌ قَالَ‌: ثُمَّ اِنْقَطَعَ مَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ‌ عِنْدَ هَذَا اَلْمَوْضِعِ‌ فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ غَدَوْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّكَ حَدَّثَتْنِي أَمْسِ حَدِيثَ يَعْقُوبَ‌ وَ وُلْدِهِ‌، ثُمَّ قَطَعْتَهُ‌، فَمَا كَانَ مِنْ قِصَّةِ...
تفسير الصافي
وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ‌ مبخوسٍ ناقصٍ‌ دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ‌ قليلة كانوا يزنون الكثير و يعدّوُن القليل وَ كٰانُوا فِيهِ‌ في يوسف مِنَ اَلزّٰاهِدِينَ‌ الراغبين عنه العيّاشيّ‌ عن الصادق عليه السلام : كانت عشرين درهماً و القمّيّ‌ و العيّاشيّ‌ عن الرضا عليه السلام مثله، و زاد: البخس النقص و هي قيمة...
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب
وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ‌ : و باعوه و في مرجع الضّمير الوجهان أو: اشتروه من إخوته بَخْسٍ‌ : مبخوس، لزيفه أو نقصانه دَرٰاهِمَ‌ : بدل من الثّمن مَعْدُودَةٍ‌ : قليلة فإنّهم كانوا يزنون ما بلغ الأوقيّة، و يعدّون ما دونها و كان عشرين درهما و في عيون الأخبار ، في باب ما جاء عن الرّضا عليه السّلام في خبر...
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل
وَ شَرَوْهُ‌: أي و باعوه: شرى و باع يؤدي كل منهما معنى الآخر و يجوز أن يكون معناه: و اشتروه: و هو فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين و لاتصاله بواو الجماعة الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به بِثَمَنٍ بَخْسٍ‌: جار...
الأساس في التفسیر
وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ‌ أي و باعوه بثمن مبخوس أي ناقص عن القيمة نقصانا ظاهرا و هل البائع هنا السيارة في مصر كما تدل الآية اللاحقة، أو إخوة يوسف قولان للمفسرين رجح ابن كثير أن البائع هنا إخوته، و علل فقال: لأن قوله وَ كٰانُوا فِيهِ مِنَ اَلزّٰاهِدِينَ‌ إنما أراد أخوته لا أولئك السيارة، لأن...
الأصفى في تفسير القرآن
وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ :مبخوس ناقص دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ :قليلة؛ فإنّهم كانوا يزنون الكثير، و يعدّون القليل ورد : «كانت عشرين درهما » و في رواية : «ثمانية عشر » وَ كٰانُوا فِيهِ :في يوسف مِنَ اَلزّٰاهِدِينَ :الرّاغبين عنه ورد : «لمّا أصبحوا قالوا: انطلقوا بنا حتّى ننظر ما حال يوسف، أمات أم هو...