سوره
نام سوره
نوع0
کتاب0
مذهب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ1
إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ2
نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ3
إِذۡ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ إِنِّي رَأَيۡتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوۡكَبࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَيۡتُهُمۡ لِي سَٰجِدِينَ4
قَالَ يَٰبُنَيَّ لَا تَقۡصُصۡ رُءۡيَاكَ عَلَىٰٓ إِخۡوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيۡدًاۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ5
وَكَذَٰلِكَ يَجۡتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَعَلَىٰٓ ءَالِ يَعۡقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَىٰٓ أَبَوَيۡكَ مِن قَبۡلُ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ6
لَّقَدۡ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخۡوَتِهِۦٓ ءَايَٰتࣱ لِّلسَّآئِلِينَ7
إِذۡ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ8
ٱقۡتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ ٱطۡرَحُوهُ أَرۡضࣰا يَخۡلُ لَكُمۡ وَجۡهُ أَبِيكُمۡ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ قَوۡمࣰا صَٰلِحِينَ9
قَالَ قَآئِلࣱ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّ يَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ10
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأۡمَ۬نَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُۥ لَنَٰصِحُونَ11
أَرۡسِلۡهُ مَعَنَا غَدࣰا يَرۡتَعۡ وَيَلۡعَبۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ12
قَالَ إِنِّي لَيَحۡزُنُنِيٓ أَن تَذۡهَبُواْ بِهِۦ وَأَخَافُ أَن يَأۡكُلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَأَنتُمۡ عَنۡهُ غَٰفِلُونَ13
قَالُواْ لَئِنۡ أَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّآ إِذࣰا لَّخَٰسِرُونَ14
فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ أَن يَجۡعَلُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمۡرِهِمۡ هَٰذَا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ15
وَجَآءُوٓ أَبَاهُمۡ عِشَآءࣰ يَبۡكُونَ16
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبۡنَا نَسۡتَبِقُ وَتَرَكۡنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَٰعِنَا فَأَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُؤۡمِنࣲ لَّنَا وَلَوۡ كُنَّا صَٰدِقِينَ17
وَجَآءُو عَلَىٰ قَمِيصِهِۦ بِدَمࣲ كَذِبࣲۚ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرࣰاۖ فَصَبۡرࣱ جَمِيلࣱۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ18
وَجَآءَتۡ سَيَّارَةࣱ فَأَرۡسَلُواْ وَارِدَهُمۡ فَأَدۡلَىٰ دَلۡوَهُۥۖ قَالَ يَٰبُشۡرَىٰ هَٰذَا غُلَٰمࣱۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَٰعَةࣰۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ19
وَشَرَوۡهُ بِثَمَنِۭ بَخۡسࣲ دَرَٰهِمَ مَعۡدُودَةࣲ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ٱلزَّـٰهِدِينَ20
وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَكۡرِمِي مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدࣰاۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ21
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥٓ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ22
وَرَٰوَدَتۡهُ ٱلَّتِي هُوَ فِي بَيۡتِهَا عَن نَّفۡسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلۡأَبۡوَٰبَ وَقَالَتۡ هَيۡتَ لَكَۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ رَبِّيٓ أَحۡسَنَ مَثۡوَايَۖ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ23
وَلَقَدۡ هَمَّتۡ بِهِۦۖ وَهَمَّ بِهَا لَوۡلَآ أَن رَّءَا بُرۡهَٰنَ رَبِّهِۦۚ كَذَٰلِكَ لِنَصۡرِفَ عَنۡهُ ٱلسُّوٓءَ وَٱلۡفَحۡشَآءَۚ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُخۡلَصِينَ24
وَٱسۡتَبَقَا ٱلۡبَابَ وَقَدَّتۡ قَمِيصَهُۥ مِن دُبُرࣲ وَأَلۡفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا ٱلۡبَابِۚ قَالَتۡ مَا جَزَآءُ مَنۡ أَرَادَ بِأَهۡلِكَ سُوٓءًا إِلَّآ أَن يُسۡجَنَ أَوۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ25
قَالَ هِيَ رَٰوَدَتۡنِي عَن نَّفۡسِيۚ وَشَهِدَ شَاهِدࣱ مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن كَانَ قَمِيصُهُۥ قُدَّ مِن قُبُلࣲ فَصَدَقَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ26
وَإِن كَانَ قَمِيصُهُۥ قُدَّ مِن دُبُرࣲ فَكَذَبَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ27
فَلَمَّا رَءَا قَمِيصَهُۥ قُدَّ مِن دُبُرࣲ قَالَ إِنَّهُۥ مِن كَيۡدِكُنَّۖ إِنَّ كَيۡدَكُنَّ عَظِيمࣱ28
يُوسُفُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَٰذَاۚ وَٱسۡتَغۡفِرِي لِذَنۢبِكِۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ ٱلۡخَاطِـِٔينَ29
وَقَالَ نِسۡوَةࣱ فِي ٱلۡمَدِينَةِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ تُرَٰوِدُ فَتَىٰهَا عَن نَّفۡسِهِۦۖ قَدۡ شَغَفَهَا حُبًّاۖ إِنَّا لَنَرَىٰهَا فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ30
فَلَمَّا سَمِعَتۡ بِمَكۡرِهِنَّ أَرۡسَلَتۡ إِلَيۡهِنَّ وَأَعۡتَدَتۡ لَهُنَّ مُتَّكَـࣰٔا وَءَاتَتۡ كُلَّ وَٰحِدَةࣲ مِّنۡهُنَّ سِكِّينࣰا وَقَالَتِ ٱخۡرُجۡ عَلَيۡهِنَّۖ فَلَمَّا رَأَيۡنَهُۥٓ أَكۡبَرۡنَهُۥ وَقَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّ وَقُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا مَلَكࣱ كَرِيمࣱ31
قَالَتۡ فَذَٰلِكُنَّ ٱلَّذِي لُمۡتُنَّنِي فِيهِۖ وَلَقَدۡ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ فَٱسۡتَعۡصَمَۖ وَلَئِن لَّمۡ يَفۡعَلۡ مَآ ءَامُرُهُۥ لَيُسۡجَنَنَّ وَلَيَكُونࣰا مِّنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ32
قَالَ رَبِّ ٱلسِّجۡنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِۖ وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّي كَيۡدَهُنَّ أَصۡبُ إِلَيۡهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ33
فَٱسۡتَجَابَ لَهُۥ رَبُّهُۥ فَصَرَفَ عَنۡهُ كَيۡدَهُنَّۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ34
ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا رَأَوُاْ ٱلۡأٓيَٰتِ لَيَسۡجُنُنَّهُۥ حَتَّىٰ حِينࣲ35
وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجۡنَ فَتَيَانِۖ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَعۡصِرُ خَمۡرࣰاۖ وَقَالَ ٱلۡأٓخَرُ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَحۡمِلُ فَوۡقَ رَأۡسِي خُبۡزࣰا تَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِنۡهُۖ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِيلِهِۦٓۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ36
قَالَ لَا يَأۡتِيكُمَا طَعَامࣱ تُرۡزَقَانِهِۦٓ إِلَّا نَبَّأۡتُكُمَا بِتَأۡوِيلِهِۦ قَبۡلَ أَن يَأۡتِيَكُمَاۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيٓۚ إِنِّي تَرَكۡتُ مِلَّةَ قَوۡمࣲ لَّا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ37
وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيۡءࣲۚ ذَٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَيۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ38
يَٰصَٰحِبَيِ ٱلسِّجۡنِ ءَأَرۡبَابࣱ مُّتَفَرِّقُونَ خَيۡرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ39
مَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسۡمَآءࣰ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ40
يَٰصَٰحِبَيِ ٱلسِّجۡنِ أَمَّآ أَحَدُكُمَا فَيَسۡقِي رَبَّهُۥ خَمۡرࣰاۖ وَأَمَّا ٱلۡأٓخَرُ فَيُصۡلَبُ فَتَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِن رَّأۡسِهِۦۚ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ ٱلَّذِي فِيهِ تَسۡتَفۡتِيَانِ41
وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُۥ نَاجࣲ مِّنۡهُمَا ٱذۡكُرۡنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَىٰهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ ذِكۡرَ رَبِّهِۦ فَلَبِثَ فِي ٱلسِّجۡنِ بِضۡعَ سِنِينَ42
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّيٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٰتࣲ سِمَانࣲ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافࣱ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرࣲ وَأُخَرَ يَابِسَٰتࣲۖ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِي فِي رُءۡيَٰيَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡيَا تَعۡبُرُونَ43
قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمࣲۖ وَمَا نَحۡنُ بِتَأۡوِيلِ ٱلۡأَحۡلَٰمِ بِعَٰلِمِينَ44
وَقَالَ ٱلَّذِي نَجَا مِنۡهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعۡدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُكُم بِتَأۡوِيلِهِۦ فَأَرۡسِلُونِ45
يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفۡتِنَا فِي سَبۡعِ بَقَرَٰتࣲ سِمَانࣲ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافࣱ وَسَبۡعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرࣲ وَأُخَرَ يَابِسَٰتࣲ لَّعَلِّيٓ أَرۡجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَعۡلَمُونَ46
قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبࣰا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ47
ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ سَبۡعࣱ شِدَادࣱ يَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ48
ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَامࣱ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعۡصِرُونَ49
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦۖ فَلَمَّا جَآءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرۡجِعۡ إِلَىٰ رَبِّكَ فَسۡـَٔلۡهُ مَا بَالُ ٱلنِّسۡوَةِ ٱلَّـٰتِي قَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيۡدِهِنَّ عَلِيمࣱ50
قَالَ مَا خَطۡبُكُنَّ إِذۡ رَٰوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفۡسِهِۦۚ قُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمۡنَا عَلَيۡهِ مِن سُوٓءࣲۚ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡـَٰٔنَ حَصۡحَصَ ٱلۡحَقُّ أَنَا۠ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ51
ذَٰلِكَ لِيَعۡلَمَ أَنِّي لَمۡ أَخُنۡهُ بِٱلۡغَيۡبِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي كَيۡدَ ٱلۡخَآئِنِينَ52
وَمَآ أُبَرِّئُ نَفۡسِيٓۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّيٓۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ53
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦٓ أَسۡتَخۡلِصۡهُ لِنَفۡسِيۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُۥ قَالَ إِنَّكَ ٱلۡيَوۡمَ لَدَيۡنَا مَكِينٌ أَمِينࣱ54
قَالَ ٱجۡعَلۡنِي عَلَىٰ خَزَآئِنِ ٱلۡأَرۡضِۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمࣱ55
وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَتَبَوَّأُ مِنۡهَا حَيۡثُ يَشَآءُۚ نُصِيبُ بِرَحۡمَتِنَا مَن نَّشَآءُۖ وَلَا نُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ56
وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ57
وَجَآءَ إِخۡوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَعَرَفَهُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ58
وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ قَالَ ٱئۡتُونِي بِأَخࣲ لَّكُم مِّنۡ أَبِيكُمۡۚ أَلَا تَرَوۡنَ أَنِّيٓ أُوفِي ٱلۡكَيۡلَ وَأَنَا۠ خَيۡرُ ٱلۡمُنزِلِينَ59
فَإِن لَّمۡ تَأۡتُونِي بِهِۦ فَلَا كَيۡلَ لَكُمۡ عِندِي وَلَا تَقۡرَبُونِ60
قَالُواْ سَنُرَٰوِدُ عَنۡهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَٰعِلُونَ61
وَقَالَ لِفِتۡيَٰنِهِ ٱجۡعَلُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ فِي رِحَالِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَعۡرِفُونَهَآ إِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ62
فَلَمَّا رَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِيهِمۡ قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا ٱلۡكَيۡلُ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَآ أَخَانَا نَكۡتَلۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ63
قَالَ هَلۡ ءَامَنُكُمۡ عَلَيۡهِ إِلَّا كَمَآ أَمِنتُكُمۡ عَلَىٰٓ أَخِيهِ مِن قَبۡلُ فَٱللَّهُ خَيۡرٌ حَٰفِظࣰاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ64
وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَٰعَهُمۡ وَجَدُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ رُدَّتۡ إِلَيۡهِمۡۖ قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا نَبۡغِيۖ هَٰذِهِۦ بِضَٰعَتُنَا رُدَّتۡ إِلَيۡنَاۖ وَنَمِيرُ أَهۡلَنَا وَنَحۡفَظُ أَخَانَا وَنَزۡدَادُ كَيۡلَ بَعِيرࣲۖ ذَٰلِكَ كَيۡلࣱ يَسِيرࣱ65
قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُۥ مَعَكُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقࣰا مِّنَ ٱللَّهِ لَتَأۡتُنَّنِي بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يُحَاطَ بِكُمۡۖ فَلَمَّآ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلࣱ66
وَقَالَ يَٰبَنِيَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابࣲ وَٰحِدࣲ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٰبࣲ مُّتَفَرِّقَةࣲۖ وَمَآ أُغۡنِي عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَيۡهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ67
وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَهُمۡ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغۡنِي عَنۡهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍ إِلَّا حَاجَةࣰ فِي نَفۡسِ يَعۡقُوبَ قَضَىٰهَاۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمࣲ لِّمَا عَلَّمۡنَٰهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ68
وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَخَاهُۖ قَالَ إِنِّيٓ أَنَا۠ أَخُوكَ فَلَا تَبۡتَئِسۡ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ69
فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ جَعَلَ ٱلسِّقَايَةَ فِي رَحۡلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا ٱلۡعِيرُ إِنَّكُمۡ لَسَٰرِقُونَ70
قَالُواْ وَأَقۡبَلُواْ عَلَيۡهِم مَّاذَا تَفۡقِدُونَ71
قَالُواْ نَفۡقِدُ صُوَاعَ ٱلۡمَلِكِ وَلِمَن جَآءَ بِهِۦ حِمۡلُ بَعِيرࣲ وَأَنَا۠ بِهِۦ زَعِيمࣱ72
قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ عَلِمۡتُم مَّا جِئۡنَا لِنُفۡسِدَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كُنَّا سَٰرِقِينَ73
قَالُواْ فَمَا جَزَـٰٓؤُهُۥٓ إِن كُنتُمۡ كَٰذِبِينَ74
قَالُواْ جَزَـٰٓؤُهُۥ مَن وُجِدَ فِي رَحۡلِهِۦ فَهُوَ جَزَـٰٓؤُهُۥۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلظَّـٰلِمِينَ75
فَبَدَأَ بِأَوۡعِيَتِهِمۡ قَبۡلَ وِعَآءِ أَخِيهِ ثُمَّ ٱسۡتَخۡرَجَهَا مِن وِعَآءِ أَخِيهِۚ كَذَٰلِكَ كِدۡنَا لِيُوسُفَۖ مَا كَانَ لِيَأۡخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ ٱلۡمَلِكِ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتࣲ مَّن نَّشَآءُۗ وَفَوۡقَ كُلِّ ذِي عِلۡمٍ عَلِيمࣱ76
قَالُوٓاْ إِن يَسۡرِقۡ فَقَدۡ سَرَقَ أَخࣱ لَّهُۥ مِن قَبۡلُۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفۡسِهِۦ وَلَمۡ يُبۡدِهَا لَهُمۡۚ قَالَ أَنتُمۡ شَرࣱّ مَّكَانࣰاۖ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَصِفُونَ77
قَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ إِنَّ لَهُۥٓ أَبࣰا شَيۡخࣰا كَبِيرࣰا فَخُذۡ أَحَدَنَا مَكَانَهُۥٓۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ78
قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ أَن نَّأۡخُذَ إِلَّا مَن وَجَدۡنَا مَتَٰعَنَا عِندَهُۥٓ إِنَّآ إِذࣰا لَّظَٰلِمُونَ79
فَلَمَّا ٱسۡتَيۡـَٔسُواْ مِنۡهُ خَلَصُواْ نَجِيࣰّاۖ قَالَ كَبِيرُهُمۡ أَلَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ أَبَاكُمۡ قَدۡ أَخَذَ عَلَيۡكُم مَّوۡثِقࣰا مِّنَ ٱللَّهِ وَمِن قَبۡلُ مَا فَرَّطتُمۡ فِي يُوسُفَۖ فَلَنۡ أَبۡرَحَ ٱلۡأَرۡضَ حَتَّىٰ يَأۡذَنَ لِيٓ أَبِيٓ أَوۡ يَحۡكُمَ ٱللَّهُ لِيۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ80
ٱرۡجِعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِيكُمۡ فَقُولُواْ يَـٰٓأَبَانَآ إِنَّ ٱبۡنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدۡنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمۡنَا وَمَا كُنَّا لِلۡغَيۡبِ حَٰفِظِينَ81
وَسۡـَٔلِ ٱلۡقَرۡيَةَ ٱلَّتِي كُنَّا فِيهَا وَٱلۡعِيرَ ٱلَّتِيٓ أَقۡبَلۡنَا فِيهَاۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ82
قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرࣰاۖ فَصَبۡرࣱ جَمِيلٌۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِيَنِي بِهِمۡ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ83
وَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ يَـٰٓأَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَٱبۡيَضَّتۡ عَيۡنَاهُ مِنَ ٱلۡحُزۡنِ فَهُوَ كَظِيمࣱ84
قَالُواْ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُاْ تَذۡكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوۡ تَكُونَ مِنَ ٱلۡهَٰلِكِينَ85
قَالَ إِنَّمَآ أَشۡكُواْ بَثِّي وَحُزۡنِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ86
يَٰبَنِيَّ ٱذۡهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَاْيۡـَٔسُواْ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا يَاْيۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ87
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيۡهِ قَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَٰعَةࣲ مُّزۡجَىٰةࣲ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَيۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَجۡزِي ٱلۡمُتَصَدِّقِينَ88
قَالَ هَلۡ عَلِمۡتُم مَّا فَعَلۡتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذۡ أَنتُمۡ جَٰهِلُونَ89
قَالُوٓاْ أَءِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُۖ قَالَ أَنَا۠ يُوسُفُ وَهَٰذَآ أَخِيۖ قَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَآۖ إِنَّهُۥ مَن يَتَّقِ وَيَصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ90
قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ ءَاثَرَكَ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا وَإِن كُنَّا لَخَٰطِـِٔينَ91
قَالَ لَا تَثۡرِيبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَۖ يَغۡفِرُ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ92
ٱذۡهَبُواْ بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلۡقُوهُ عَلَىٰ وَجۡهِ أَبِي يَأۡتِ بَصِيرࣰا وَأۡتُونِي بِأَهۡلِكُمۡ أَجۡمَعِينَ93
وَلَمَّا فَصَلَتِ ٱلۡعِيرُ قَالَ أَبُوهُمۡ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَۖ لَوۡلَآ أَن تُفَنِّدُونِ94
قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَٰلِكَ ٱلۡقَدِيمِ95
فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلۡبَشِيرُ أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِيرࣰاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ96
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا ٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَٰطِـِٔينَ97
قَالَ سَوۡفَ أَسۡتَغۡفِرُ لَكُمۡ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ98
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَبَوَيۡهِ وَقَالَ ٱدۡخُلُواْ مِصۡرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ99
وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدࣰاۖ وَقَالَ يَـٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقࣰّاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفࣱ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ100
رَبِّ قَدۡ ءَاتَيۡتَنِي مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِي مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِيِّۦ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ تَوَفَّنِي مُسۡلِمࣰا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّـٰلِحِينَ101
ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۖ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوٓاْ أَمۡرَهُمۡ وَهُمۡ يَمۡكُرُونَ102
وَمَآ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوۡ حَرَصۡتَ بِمُؤۡمِنِينَ103
وَمَا تَسۡـَٔلُهُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَٰلَمِينَ104
وَكَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةࣲ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ105
وَمَا يُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ106
أَفَأَمِنُوٓاْ أَن تَأۡتِيَهُمۡ غَٰشِيَةࣱ مِّنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوۡ تَأۡتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ107
قُلۡ هَٰذِهِۦ سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِيۖ وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ108
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰٓۗ أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۗ وَلَدَارُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ109
حَتَّىٰٓ إِذَا ٱسۡتَيۡـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ قَدۡ كُذِبُواْ جَآءَهُمۡ نَصۡرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَآءُۖ وَلَا يُرَدُّ بَأۡسُنَا عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ110
لَقَدۡ كَانَ فِي قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةࣱ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِۗ مَا كَانَ حَدِيثࣰا يُفۡتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ كُلِّ شَيۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ111
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
نوع ترجمه
ترجمه معنایی قرآن121
ترجمه برگرفته27
ترجمه لفظی قرآن16
ترجمه آزاد قرآن10
ترجمه کهن قرآن9
ترجمه آهنگین قرآن3
ترجمه منظوم قرآن3
کتاب
ترجمه پاینده1
ترجمه کاویان‌پور1
ترجمه مشکینی1
ترجمه مکارم (مطابق صوت)1
ترجمه الهى قمشه‌اى1
ترجمه آیتی1
ترجمه معزی1
ترجمه انصاریان1
ترجمه رضایی1
ترجمه مصباح‌زاده1
ترجمه تشکری1
ترجمه گرمارودی1
ترجمه رهنما1
ترجمه فارسی1
ترجمه صلواتی1
ترجمه مرکز فرهنگ و معارف1
ترجمه امینیان1
ترجمه برگرفته از تفسیر أحسن‌الحديث1
ترجمه برگرفته از ترجمه ‌تفسیر طبرى1
ترجمه برگرفته از ترجمه‌ تفسیر الميزان1
ترجمه دهلوی1
ترجمه طاهری1
ترجمه یاسری1
ترجمه شعرانی1
ترجمه سراج1
ترجمه برگرفته از تفسیر صفی1
ترجمه برگرفته از بيان السعادة1
ترجمه مجد1
ترجمه برگرفته از تفسیر آسان1
ترجمه برگرفته از تفسیر جامع1
ترجمه برگرفته از تفسیر حجة التفاسير1
ترجمه برگرفته از تفسیر خسروى1
ترجمه برگرفته از تفسیر عاملى1
ترجمه برگرفته از روان جاويد1
ترجمه برگرفته از تفسیر تاج التراجم1
ترجمه حجتی1
ترجمه برزی1
ترجمه برگرفته از تفسیر نسفى1
ترجمه انصاری1
ترجمه ارفع1
ترجمه فیض‌الاسلام1
ترجمه حلبی1
ترجمه پورجوادی1
ترجمه صادق نوبری1
ترجمه مجتبوی1
ترجمه صفارزاده1
ترجمه خواجوی1
ترجمه اشرفی1
ترجمه بهرام پور1
ترجمه قرآن (دهم هجری)1
ترجمه برگرفته از تفسیر جوامع الجامع1
ترجمه برگرفته از ترجمان فرقان1
ترجمه برگرفته از تفسير نور (خرم دل)1
ترجمه کرمی1
ترجمه برگرفته از تفسیر كاشف1
ترجمه برگرفته از کلمة الله العلیا1
ترجمه یزدی1
ترجمه برگرفته از تفسیر نور (قرائتی)1
ترجمه صفوی1
ترجمه حدادعادل1
اردو- جالندهرى1
چينى - محمد مكين1
بلغارى - تيوفانوف1
ژاپنى - ترجمه گروهی1
روسى - كراچكوفسكى1
روسى - عثمانف1
روسى - والريا1
آذربايجانى - مهدى‌اف و جعفرلى1
لهستانى - بيلاوسكى1
بوسنيايى - كوركوت1
هوسا - محمود غومي1
بنگالى - ظهورالحق1
تاميلى - مدنى و مبارك1
هندى - فاروق‌خان و ندوى1
كره‌اى - يونغ كيل1
اردو - جوادى1
روسى - كوليف1
اردو - نجفى1
انگليسى - شاكر1
انگليسى - ايروينگ1
انگليسى - صفارزاده1
انگليسى - قرايى1
انگليسى - پيكتال1
انگليسى - محمد و سميرا1
انگليسى - مسلمانان مترقى1
انگليسى - يوسف على1
انگليسى - آربرى1
آلبانيايى - شريف احمدى1
آلمانى - احمديه1
آلمانى - الازهر1
آلمانى - زيدان1
آلمانى - محمد رسول1
آلمانى - پارت1
آلمانى - كورى1
اسپانيايى - خوليو كورتس1
اندونزيايى - ترجمه گروهی1
ايتاليايى - پيكاردو1
پرتغالى - سمير الحائك1
تركى - قدرى چليك1
تركى - گلپنارلى1
سواحلى - على بروانى1
فرانسه - فخرى1
فرانسه - حميدالله1
فرانسه - ماسون1
كردى - وارلى1
مالايى - باسميح1
انگليسى - سرور1
اسپرانتو - فاضل تیموری1
پشتو - عبدالولي خان1
ترکی - کاویان‌پور1
انگلیسی - میر احمد علی1
تاجیکی - میرزا ملا احمد1
اردو - میر احمد علی1
ازبکی - علاء الدین منصور1
فرانسه - گلتون1
فرانسه - حمزه بوبکر1
کردی - باموکی1
ترجمه ابراهیمی1
سوئدی - برنستروم1
ترجمه ملکی1
اردو - جونا کرهی1
ترجمه میبدی1
ترجمه استادولی1
ترجمه آیت اللهی1
ترجمه رسولی محلاتی1
ترجمه قرآن قدس1
ترجمه شاهین1
ترجمه قرآن ماهان1
ترجمه آهنگین از دو جزو قرآن مجید1
ترجمه نور الدین کاشانی1
ترکی - سعات ییلدیریم1
ترجمه شیخ الهند1
ترجمه برگرفته از تفسیر روض الجنان1
ترجمه برگرفته از ترجمه تفسیر مجمع البیان1
ترجمه برگرفته از تفسیر مخزن العرفان1
ترجمه برگرفته از تفسیر نسیم رحمت1
ترجمه برگرفته از تفسیر تذکار وحی1
ترجمه برگرفته از تفسیر همگام با وحی1
ترجمه فاضلی1
ترجمه یزدان پناه1
ترجمه امامی1
ترجمه ایران پناه1
ترجمه برگرفته از تفسیر ابو بکر عتیق نیشابوری1
ترجمه شیروانی1
ترجمه برگرفته از تفسیر کوثر1
ترجمه مکارم (ویرایش جدید)1
آذربایجانی - بنیادوف1
انگلیسي - فروتن1
آلمانی - بوبنهایم1
ترجمه ریاعی1
مذهب
شيعه95
سني47
مسيحى8
زبان
فارسی87
انگليسى12
آلمانی7
اردو5
فرانسوی5
روسى4
تركى استانبولى 3
آذربايجانى2
چينى1
بلغارى1
ژاپنى1
لهستانى1
بوسنيايى1
هوسا1
بنگالى1
تاميلى1
هندى1
كره‌اى1
آلبانیایی1
اسپانیایی1
اسپرانتو1
اندونزیایی1
ایتالیایی1
پرتغالی1
سواحلی1
مالزیایی1
کردی1
پشتو1
ترکی آذری1
تاجیکی1
ازبکی1
کردی(لاتین)1
سوئدی1
150 مورد یافت شد

مرتب سازی:

پیش فرضقرن
ترجمه ابراهیمی
بدون شك در سرگذشت پيامبران براى خردمندان عبرتى است.[اين قرآن] سخنى نيست كه به دروغ بافته شده باشد ولى تصديق كنندۀ كتابى است كه پيش از آن است و بيانگر هر چيزى است [كه مورد نياز بندگان خدا باشد] و هدايت و رحمتى است براى مردميكه ايمان مى‌آورند
ترجمه ارفع
آرى در داستانهاى پيامبران براى صاحبان عقل و خرد عبرت است؛ زيرا داستانهاى خيالى و ساختگى نبوده‌اند؛ بلكه تصديق كتابهايى است كه پيش از آن بوده‌اند و توضيح همه چيز و هدايت و رحمت براى مردم اهل ايمان مى‌باشند
ترجمه استادولی
استادولی، حسین, جلد 1, صفحه 248
همانا در سرگذشت آنان (يوسف و برادرانش) براى خردمندان عبرتى است. اين سخنى نيست كه به دروغ توان يافت، ولى گواه راستى آن [كتاب‌هايى] است كه پيش از آن بوده و شرح و بيان هر چيز و هدايت و رحمت است براى مردمى كه ايمان دارند
ترجمه اشرفی
اشرفی تبریزی، محمود, جلد 1, صفحه 409
هرآينه باشد در قصه‌هاى ايشان پندى مر صاحبان خردها را نباشد حديثى كه به‌دروغ بسته شود و ليكن تصديق آن چيزيست كه پيش از او بوده و بيان همه چيز و هدايت و رحمت از براى گروهى كه مى‌گروند
ترجمه الهى قمشه‌اى
همانا در حكايت آنان براى صاحبان عقل عبرت كامل خواهد بود. اين قرآن نه سخنى است كه فرا توان بافت ليكن كتب آسمانى پيش از خود را هم تصديق كرده و هر چيزى را (كه راجع به سعادت دنيا و آخرت خلق است) مفصل بيان مى‌كند و براى اهل ايمان هدايت و (سعادت و) رحمت خواهد بود
ترجمه امامی
در داستان‌شان خردوران را پندى بوده است.اين نه داستانى است كه برسازنداش.كه راست داشت آن چيزى است كه پيش از او بوده است. بازنمود هر چيزى است.راهنمود و مهرى است براى مردمى كه گروند
ترجمه امینیان
و در قصّۀ آن كسان است پند
خردمند مردم از آن بهره‌مند
نه اين نامه برساخته است [از دروغ]
كه دارد ز تصديق ديرين فروغ
و همخوان بود با كتابى كه پيش
نموديم تنزيل از سوى خويش
و تفصيل و تشريح هر چيز هست
و بر مؤمنان رحمت و بخشش است
ترجمه انصاریان
به راستى در سرگذشت آنان عبرتى براى خردمندان است. [قرآن] سخنى نيست كه به دروغ بافته شده باشد، بلكه تصديق كنندۀ كتاب‌هاى آسمانى پيش از خود است و بيان‌گر هر چيز است و براى مردمى كه ايمان دارند، سراسر هدايت و رحمت است
ترجمه انصاری
انصاری، مسعود, جلد 1, صفحه 248
به راستى كه در داستانشان عبرتى براى خردمندان است.[قرآن]سخنى نبود كه[به دروغ]بربافته شده باشد.بلكه تصديق‌كنندۀ كتابى است كه پيش از آن است و بيانگر هر چيزى و براى گروهى كه ايمان مى‌آورند[مايۀ]هدايت و رحمت است
ترجمه ایران پناه
در حقيقت اخبار انبيا براى خردمندان عبرتى است،اين داستان ساختگى نيست،بلكه تصديق سخن پيشينيان و تفصيل هر چيزى كه مايه سعادت دنيا و آخرت خلايق است، و براى مؤمنين وسيلۀ هدايت و رحمت است
ترجمه آهنگین از دو جزو قرآن مجید
در قصه‌هاشان بسيار عبرت بود خردمندان را كانصاف بدهند؛ نه حديثى بود فا هم نهاده لكن راست بود باز آنكه دارند جمله چيزها درو بيابد راهى راستست اگر بشنوند. رحمت اللّه هرچند خواهيد مر آنان را كه بدو بگروند. يوسف
ترجمه آیت اللهی
در سرگذشت آنان، براى صاحبان خرد عبرتى هست، اين سخنى نيست كه ساخته باشند بلكه تصديق كتابى است كه پيش از آن بوده و توضيح همه چيز است با هدايت و رحمتى براى گروهى كه ايمان دارند
ترجمه آیتی
آیتی، عبدالمحمد, جلد 1, صفحه 249
در داستانهايشان خردمندان را عبرتى است. اين داستانى برساخته نيست، بلكه تصديق سخن پيشينيان و تفصيل هر چيزى است و براى آنها كه ايمان آورده‌اند هدايت است و رحمت
ترجمه برزی
برزی، اصغر, جلد 1, صفحه 248
به راستى در داستان آنان [پيامبران] براى خردمندان عبرتى هست. [اين كتاب كريم] سخنى نيست كه به دروغ پرداخته شده باشد، بلكه تصديق آن [كتاب‌هاى آسمانى] قبلى و روشنگر هر چيز و هدايت و رحمتى است. براى قومى كه ايمان مى‌آورند
ترجمه برگرفته از بيان السعادة
سلطان علی‌شاه، سلطان محمد بن حیدر, جلد 7, صفحه 589
همانا در حكايت آنان (پيغمبران يا يوسف و برادران) براى صاحبان عقل عبرت كامل خواهد بود اين (قرآن) نه سخنى است كه فرا توان بافت ليكن كتب آسمانى مانند خود را تصديق كرده هر چيزى را مفصّل بيان مى‌كند و براى اهل ايمان هدايت و رحمت خواهد بود
ترجمه برگرفته از ترجمان فرقان
بى‌گمان در سرگذشت آنان، براى خردمندان همواره عبرتى بوده است. اين سخنى نبوده كه به دروغ ساخته شده باشد، بلكه تصديق‌كننده‌ى آنچه از كتاب‌هايى است كه در برابرش مى‌باشند (و پيش از آن گذشته) و جداسازى همه چيز است، و گروهى را كه ايمان مى‌آورند رهنمودى و رحمتى (بزرگ) است
ترجمه برگرفته از ترجمه‌ تفسیر الميزان
در سرگذشت آنان براى صاحبان خرد عبرتى هست، اين سخنى نيست كه ساخته باشند بلكه تصديق كتابيست كه پيش از آن بوده و توضيح همه چيز است، با هدايت و رحمتى براى گروهى كه ايمان دارند
ترجمه برگرفته از ترجمه ‌تفسیر طبرى
بدرستى كه بود كه اندر قصّه‌هاى ايشان عبرتى خداوند خردها را، و نه بود سخنى فرا بافته، و لكن راست آن را ميان دستهاى او، و فصل كرد هر چيزى، و راه‌نمودنى و بخشايشى گروهى را كه مى‌گروند
ترجمه برگرفته از ترجمه تفسیر مجمع البیان
براستى كه در داستانهاى ايشان عبرتى است براى خردمندان و اين سخنى نيست كه بهم بافته باشند بلكه تصديق كتابهايى است كه نزد او است و بيان هر چيزى است، و هدايت و رحمتى است براى مردمانى كه ايمان دارند
ترجمه برگرفته از تفسیر ابو بکر عتیق نیشابوری
بدرستى كه بود و هست در حديث ايشان اندازه‌گرفتنى مر خداوندان خردها را.نبوديد[اين قرآن]سخنى كه فرابافند بيك باور داشتن آنست كه پيش از آن بوده است و هويدا كردن مر هر چيزى را و راه نمودنى است و بخشايشى مر گروهى را كه ببرويدند
ترجمه برگرفته از تفسیر أحسن‌الحديث
در سرگذشت پيامبران عاقلان را عبرت هست سرگذشت آنها داستان مجعول نيست بلكه تصديق كتابى كه در حضور قرآن است و بيان هر چيز (محتاج اليه) است و هدايت (براى همه) و رحمت براى قوم مؤمن است
ترجمه برگرفته از تفسیر آسان
نجفی، محمدجواد, جلد 8, صفحه 217
محققا در داستانهاى ايشان (برادران يوسف) عبرتى است براى خردمندان. اينها داستان دروغين نبود، ولى تصديقى است از كتاب (هائى كه قبل از آن) بوده‌اند. و شرح و بسطى مى‌باشد براى هر چيزى. و باعث هدايت و رحمتى است براى آن گروهى كه بخواهند ايمان بياورند
ترجمه برگرفته از تفسیر تاج التراجم
خود بود اندر قصّۀ ايشان و جملۀ پيغامبران پندى خداوندان خرد را، و نبود اين قرآن سخنى هاساخته ، و لكن تصديقى بود آن كتابها را كه از پيش اين است، و بيانى بود بندگان را اندر هر چيزى كه بدان حاجت بود از احكام، و راه نمايشى به حق، و رحمتى از خداى آن گروهى را كه ايمان آرند
ترجمه برگرفته از تفسیر تذکار وحی
سوگند كه در سرگذشت آنان براى خردمندان عبرتى است. [اين قرآن] سخنى نيست كه بتواند به‌دروغ بافته شود، ولى راست مى‌شمرد چيزهايى(كتاب‌هاى آسمانى) را كه پيش روى آن است و تفصيل‌دهندۀ هر چيزى است، و رهنمود و رحمتى براى مردمى است كه ايمان دارند
ترجمه برگرفته از تفسیر جامع
همانا در حكايات انبياء سلف براى عقلا و خردمندان درس عبرت است و اينها قصه و حكايات مجعول و بى‌اساس و گزافه نيست و ليكن اين قرآن تصديق‌كننده ساير كتب آسمانى و مؤيد آنها مى‌باشد و هر چيزى كه مايۀ سعادت دنيا و آخرت خلايق است به تفصيل بيان مى‌كند و براى مؤمنين وسيلۀ رهبرى و هدايت و رحمت مى‌باشد
ترجمه برگرفته از تفسیر خسروى
بحقّ سوگند كه در تاريخ و داستان پيمبران و امّتان آنان (و ذكر حالات و بيانات و مواعظ و كيفيّت زندگانى و دعوتشان و ابتلاء معارضين و مخالفين آنها) عبرت (و موعظه و فايده و معرفت خداى تعالى است به قدرت و عظمت و حكمت و لطف او ببندگان مؤمن و قهر او به كافران متمرد و مردمان مشرك و نتايجى كه از اطاعت خدا و شكيبائى در بلايا عايد بنده مطيع مى‌شود و زيانهائى كه از عدم اطاعت و جسارت در خطايا نصيب بندگان مجرم مى‌گردد). براى مردمان بخرد و كسانى كه بهره‌مند از نعمت عقل هستند (يعنى خردمندانى كه از ركون در حسيّات دور و بنور قوّه عاقله منوّر و در مدارج معنويات طى طريق صعود مى‌كنند) اين قرآن و حديث (كه ما بر بندۀ خود محمّد صلّى اللّه عليه و آله نازل كرده‌ايم و آنچه را رسول ما محمّد صلّى اللّه عليه و آله از جانب ما تقرير و ادا مى‌كند) سخنهائى نيست كه از پيش خود جعل و خلق شده باشد و افتراى به خداوند باشد (و چگونه چنين باشد؟) و حال آنكه كتابهاى منزله پيش از خود را تصديق كرده است (و با كتابهاى آسمانى قبلى مطابق است و مصدّق آياتى است كه در كتاب پيشين منزل بر انبياء سلف و به آن بشارت داده شده است) (و در اين قرآن) بيان هر چيز بتفصيل (از آنچه محتاج إليه زندگانى اجتماعى و اقتصادى و اخلاقى بشر و احكام لازمه براى سعادت دين و دنياى آدميان است) داده شده است و سبب هدايت و راهنمائى خلق است (از گمراهى به راه راست). و براى مردمى كه ايمان بخدا و پيمبران او و روز جزا دارند موجب رحمت (و ارشاد بسوى خيرات و سعادات و بركات و نعمات الهى است كه از آن علما و عملا منتفع گردند و از عذاب دوزخ و شكنجۀ فراق ايمن شوند) (ذٰلِكَ اَلْكِتٰابُ لاٰ رَيْبَ فِيهِ‌ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ‌
ترجمه برگرفته از روان جاويد
هرآينه باشد در قصّه آنها موجب عبرتى براى صاحب‌خردان نباشد نقلى كه دروغ بسته شده باشد ولى تصديق چيزى است كه در برابر آنست و بيان هر چيز و هدايت و رحمت براى گروهى كه مى‌گروند
ترجمه برگرفته از تفسیر صفی
هر آينه باشد در قصه‌هاى ايشان پندى مر صاحبان خردها را نباشد حديثى كه بدروغ بسته شو و ليكن تصديق آن چيزيست كه باشد ميان دو دستش و بيان همه چيز و هدايت و رحمت از براى گروهى كه مى‌كردند
ترجمه برگرفته از تفسیر عاملى
و البتّه كه در داستان اين‌گونه مردم پندى است براى خردمندان تا بدانند كه قرآن گفتارى دروغ ساخته نباشد بلكه براى راست شمردن آن كتاب آسمانى است كه جلو از آن بوده است و يكايك نمودن هر چيزى است [كه رستگارى آدميان است] و رهبرى و مهربانى براى گروه مؤمنان
ترجمه برگرفته از تفسیر كاشف
در داستان‌هايشان خردمندان را عبرتى است. اين داستانى برساخته نيست، بلكه تصديق سخن پيشينيان و تفصيل هر چيزى است و براى آنها كه ايمان آورده‌اند هدايت است و رحمت