قوله تعالى: « وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً » قال الراغب: الفوج الجماعة المارة المسرعة، و جمعه أفواج انتهى فمعنى دخول الناس في دين الله أفواجا دخولهم فيه جماعة بعد جماعة، و المراد بدين الله الإسلام قال تعالى: «إِنَّ اَلدِّينَ عِنْدَ اَللّٰهِ اَلْإِسْلاٰمُ» : آل...
وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً راغب در مفردات مىگويد كلمه فوج به معناى جماعتى است كه به سرعت عبور كنند، و جمع اين كلمه افواج مىآيد و بنا به گفته وى معناى داخل شدن مردم در دين خدا افواجا اين است كه جماعتى بعد از جماعتى ديگر به اسلام در آيند، و مراد از دين اللّٰه...
عند انبلاج فجر النصر: إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اَللّٰهِ وَ اَلْفَتْحُ، وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اِسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كٰانَ تَوّٰاباً هذه الآيات الثلاث القصار في ألفاظها العميقة في محتواها تتضمّن مسائل دقيقة كثيرة نسلط عليها الضوء كي...
و قوله تعالى «وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً» يعني في طاعة اللّٰه و طاعتك: من الإسلام و التزام الأحكام و اعتقاد صحته و توطين النفس على العمل به و أصل الدين الجزاء ثم يعبر به عن الطاعة التي يستحق بها الجزاء، كما قال «فِي دِينِ اَلْمَلِكِ» أي في طاعته و الفوج جماعة من...
«وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً» أي جماعة بعد جماعة و زمرة بعد زمرة و المراد بالدين الإسلام و التزام أحكامه و اعتقاد صحته و توطين النفس على العمل به قال الحسن : لما فتح رسول الله (صلّى اللّه عليه و آله) مكة قالت العرب أما إذا ظفر محمد (صلّى اللّه عليه و آله) بأهل...
(وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً) و ديدى كه مردم جماعتى بعد از جماعت ديگر و گروهى بعد از گروه ديگر داخل دين خدا شدند، و مقصود بدين اسلام و التزام باحكام آن و اعتقاد بصحّت آن و قرار نفس بر عمل كردن بآن حسن گويد: چون رسول خدا صلّى اللّٰه عليه و آله مكّه را فتح نمود عرب...
«إذا جاء» ك يا محمّد صلّى اللّه عليه و آله «نَصْرُ اَللّٰهِ» على من عاداك و هم قريش «وَ اَلْفَتْحُ» يعنى فتح مكّة، و «إِذٰا» ظرف لقوله «فَسَبِّحْ» و هذا من المعجزات و الإخبار بالشّيء قبل كونه، و كان فتح مكّة لعشر مضين من شهر رمضان سنة ثمان و مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عشرة آلاف من...
وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ ؛ و مردم را ببينى كه داخل در ملت اسلام مىشوند أَفْوٰاجاً ؛ گروههاى بسيار، يك قبيله همگى داخل در دين اسلام مىشدند پس از آن كه يكى يكى و دو تا دو تا وارد مىشدند از جابر بن عبد اللّٰه انصارى نقل شده كه روزى مىگريست از او راجع به گريهاش سؤال...
وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً لمّا فتح اللّه تعالى مكّة صار جميع الاعراب في الأطراف ذليلا منقادا لمحمّد (ص) و كانوا يدخلون في الإسلام من دون مقاتلة و دعوة، و الدّين كما يطلق على الملّة و على الولاية الّتى هي الطّريق الى اللّه بحسب التّكليف و الاختيار يطلق على مطلق...
و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و البزار و أبو يعلى و ابن مردويه و البيهقي في الدلائل عن ابن عمر قال هذه السورة نزلت على النبي صلى الله عليه و سلم أوسط أيام التشريق بمنى و هو في حجة الوداع إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اَللّٰهِ وَ اَلْفَتْحُ حتى ختمها فعرف رسول الله صلى الله عليه و سلم انه الوداع و أخرج أبو...
فيه مسائل: المسألة الأولى: (رأيت) يحتمل أن يكون معناه أبصرت، و أن يكون معناه علمت، فإن كان معناه أبصرت كان يدخلون في محل النصب على الحال، و التقدير: و رأيت الناس حال دخولهم في دين اللّه أفواجا، و إن كان معناه علمت كان يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ مفعولا ثانيا لعلمت، و التقدير: علمت الناس داخلين...
فِي دِينِ اَللّٰهِ في ملة الإسلام التي لا دين له يضاف إليه غيرها وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ اَلْإِسْلاٰمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ أَفْوٰاجاً جماعات كثيفة كانت تدخل فيه القبيلة بأسرها بعد ما كانوا يدخلون فيه واحدا واحدا و اثنين اثنين و عن جابر بن عبد اللّه رضى اللّه عنه أنه بكى ذات يوم، فقيل له...
وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً زمرا و أرسالا القبيلة بأسرها، و القوم بأجمعهم من غير قتال قال الحسن: لمّا فتح رسول الله صلى اللّه عليه و سلم مكة قالت العرب بعضها لبعض: أما إذ ظفر محمد بأهل الحرم و قد كان الله سبحانه أجارهم من أصحاب الفيل فليس لكم به يدان، فكانوا...
وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ أبصرتهم او علمتهم يعنى العرب و اللام للعهد او الاستغراق العرفي جعلوه خطابا للنبى عليه السلام يحتمل الخطاب العام لكل مؤمن و حينئذ يظهر جواب آخر عن امر النبي عليه السلام بالاستغفار مع انه لا تقصير له إذ الخطاب لا يخصه فالامر بالاستغفار لمن سواه و إدخاله فى الأمر تغليب...
و الرؤية في قوله: وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يجوز أن تكون علمية، أي و علمت علم اليقين أن الناس يدخلون في دين اللّه أفواجا و ذلك بالأخبار الواردة من آفاق بلاد العرب و مواطن قبائلهم و بمن يحضر من وفودهم فيكون جملة يَدْخُلُونَ في محل المفعول الثاني ل رَأَيْتَ و يجوز أن تكون رؤية بصرية بأن رأى أفواج وفود...
وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ و چون ببينى مردمان را يَدْخُلُونَ در حالتى كه در آيند فِي دِينِ اَللّٰهِ در دين خداى كه اسلام است أَفْوٰاجاً در آن حال كه جماعات كثيره باشند از پس آنكه يك يك و دو دو در دايرۀ اسلام در ميآيند بعد از نزول اين سوره امر موعود متحقق شده اكثر قبايل بشرف اسلام رسيدند چون اهل مكه و...
وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أي الإسلام أَفْوٰاجاً جماعات بعد ما كان يدخل فيه واحد واحد و ذلك بعد فتح مكة جاءه العرب من أقطار الأرض طائعين
وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً (2): جماعات كثيرة، كأهل مكّة و الطّائف و اليمن و هوازن و سائر قبائل العرب و «يدخلون» حال، على أنّ «رأيت» بمعنى: أبصرت أو مفعول ثان، على أنّه بمعنى: علمت
2 قوله تعالى: وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً [النصر:2]يراد بالناس(العرب)فهو من باب(إطلاق العموم و إرادة الخصوص)أي رأيت سكان جزيرة العرب،يدخلون في الإسلام جماعات جماعات كما أن المراد بدين اللّه(الإسلام)أضاف الدين إليه دِينِ اَللّٰهِ (تشريفا و تعظيما) تنبيه هام:هذه...
وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ: الواو عاطفة رأى: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك و التاء ضمير متصل ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل رفع فاعل الناس: مفعول به منصوب بالفتحة يَدْخُلُونَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و جملة «يدخلون» في محل نصب حال لأن...
وَ رَأَيْتَ أي: أبصرت أو عرفت أو علمت اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً أي جماعات كثيرة بعد ما كانوا يدخلون واحدا واحدا، أو اثنين اثنين
وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ عند ذلك يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً ،و هو دينك الذي جئتم به لزوال ذلك الغطاء الذي كان يحول بينهم و بينه، و هو غطاء قوة الباطل فيقبلون عليه أَفْوٰاجاً :أي طوائف و جماعات لا آحادا كما كان ذلك في بدء الأمر أيام الشدة
و قرأ الجمهور: يَدْخُلُونَ مبنيا للفاعل؛ و ابن كثير في رواية: مبنيا للمفعول فِي دِينِ اَللّٰهِ : في ملة الإسلام الذي لا دين له يضاف غيرها أَفْوٰاجاً أي جماعات كثيرة، كانت تدخل فيه القبيلة بأسرها بعد ما كانوا يدخلون فيه واحدا بعد واحد، و اثنين اثنين قال الحسن: لما فتح عليه الصلاة و السلام مكة،...