14,6 في الأمالي عن الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام: دخل رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلم يوم فتح مكّة و الأصنام حول الكعبة و كانت ثلاثمائة و ستّين صنماً فَجَعَلَ يطعنها بمخصرة في يده و يقول جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً و ما يبدئ الباطل و ما يعيد فجعلت تنكبّ لوجهها.
14,8 في الأمالي عن الرضا عن أبيه عن آبائه عليهم السلام : دخل رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله مكّة و حول البيت ثلاثمائة و ستّون صنماً فجعل يطعنها بعود في يده و يقول جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً .
قَالَ [حَدَّثَنَا] أَبُو اَلْقَاسِمِ اَلْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتٌ مُعَنْعَناً عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كُنَّا إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنْ شَيْءٍ أَمَرَنَا أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَوْ سَلْمَانُ اَلْفَارِسِيُّ أَوْ ثَابِتُ بْنُ مُعَاذٍ اَلْأَنْصَارِيُّ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا فَلَمَّا نَزَلَتِ [اَلْآيَةُ] « إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اَللّٰهِ وَ اَلْفَتْحُ » وَ عَلِمْنَا أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَدْ نُعِيَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ قُلْنَا لِسَلْمَانَ سَلْ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَنْ نُسْنِدُ إِلَيْهِ أَمْرَنَا وَ [أَوْ] يَكُونُ إِلَيْهِ مَفْزَعُنَا وَ مَنْ أَحَبُّ اَلنَّاسِ إِلَيْهِ فَلَقِيَهُ فَسَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَخَشِيَ سَلْمَانُ أَنْ يَكُونَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَدْ مَقَتَهُ وَ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ لَقِيَهُ فَقَالَ يَا سَلْمَانُ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ أَ لاَ أُنَبِّئُكَ عَمَّا كُنْتَ سَأَلْتَنِي قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَكُونَ قَدْ مَقَتَّنِي وَ [أَوْ] وَجَدْتَ فِي نَفْسِكَ عَلَيَّ قَالَ كَلاَّ [كَانَ] يَا سَلْمَانُ إِنَّ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي وَ خَيْرَ مَنْ أَتْرُكُ بَعْدِي يَقْضِي دَيْنِي وَ يُنْجِزُ مَوْعِدِي أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ .
17770 فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ اَلْأَحْمَسِيُّ مُعَنْعَناً عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى « إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اَللّٰهِ وَ اَلْفَتْحُ » يَقُولُ عَلَى
اَلْأَعْدَاءِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ غَيْرِهِمْ وَ اَلْفَتْحُ فَتْحُ مَكَّةَ « وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ » يَقُولُ اَلْأَحْيَاءَ « يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً » يَقُولُ جَمَاعَاتٍ وَ قَبْلَ ذَلِكَ إِنَّمَا كَانَ يَدْخُلُ اَلْوَاحِدُ بَعْدَ اَلْوَاحِدِ فَقِيلَ إِذَا رَأَيْتَ اَلْأَحْيَاءَ تَدْخُلُ جَمَاعَاتٍ فِي اَلدِّينِ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ نُعِيَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ « فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ » يَقُولُ فَصَلِّ بِأَمْرِ رَبِّكَ « وَ اِسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كٰانَ تَوّٰاباً » يَقُولُ مُتَجَاوِزاً.
1,14 فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ اَلْخَزَّازُ اَلْهَمَدَانِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ زَيْدٍ : قَالَ رَجُلٌ كَانَ قَدْ أَدْرَكَ سِتَّةً أَوْ سَبْعَةً مِنْ أَصْحَابِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالُوا لَمَّا نَزَلَ « إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اَللّٰهِ وَ اَلْفَتْحُ » قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا عَلِيُّ يَا فَاطِمَةُ [بِنْتَ مُحَمَّدٍ] قَدْ « جٰاءَ نَصْرُ اَللّٰهِ وَ اَلْفَتْحُ. `وَ رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً » فَسُبْحَانَ رَبِّي وَ بِحَمْدِهِ وَ أَسْتَغْفِرُ رَبِّي « إِنَّهُ كٰانَ تَوّٰاباً » يَا عَلِيُّ إِنَّ اَللَّهَ قَضَى اَلْجِهَادَ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ فِي اَلْفِتْنَةِ مِنْ بَعْدِي فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي
طَالِبٍ يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ كَيْفَ نُجَاهِدُ اَلْمُؤْمِنِينَ اَلَّذِينَ يَقُولُونَ فِي فِتْنَتِهِمْ آمِناً قَالَ يُجَاهِدُونَ عَلَى اَلْأَحْدَاثِ فِي اَلدِّينِ إِذَا عَمِلُوا بِالرَّأْيِ فِي اَلدِّينِ وَ لاَ رَأْيَ فِي اَلدِّينِ إِنَّمَا اَلدِّينُ مِنَ اَلرَّبِّ أَمْرُهُ وَ نَهْيُهُ قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَ رَأَيْتَ إِذَا نَزَلَ بِنَا أَمْرٌ لَيْسَ فِيهِ كِتَابٌ وَ لاَ سُنَّةٌ مِنْكَ مَا نَعْمَلُ فِيهِ قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اِجْعَلُوهُ شُورَى بَيْنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ لاَ تَقْصُرُونَهُ بِأَمْرٍ خَاصَّةً قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنَّكَ قَدْ قُلْتَ لِي حِينَ خَزَلَتْ عَنِّي اَلشَّهَادَةُ وَ اُسْتُشْهِدَ مَنِ اُسْتُشْهِدَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ اَلشَّهَادَةُ مِنْ وَرَائِكَ قَالَ [فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ] فَكَيْفَ صَبْرُكَ إِذَا خُضِبَتْ هَذِهِ مِنْ هَذَا وَ وَضَعَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَ لِحْيَتِهِ [ثُمَّ] قَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اَللَّهِ لَيْسَ حِينَئِذٍ هُوَ مِنْ مَوَاطِنِ اَلصَّبْرِ وَ لَكِنْ مِنْ مَوَاطِنِ اَلْبُشْرَى قَالَ عَلِيٌّ أَعِدَّ خُصُومَتَكَ فَإِنَّكَ مُخَاصِمٌ قَوْمَكَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ .
14,8 و في أمالي شيخ الطّائفة قدّس سرّه، بإسناده إلى سليمان بن خالد قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه قال: دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم فتح مكّة و الأصنام حول الكعبة، و كانت ثلاثمائة و ستّين صنما ، فجعل يطعنها بمخصرة في يده، و يقول: جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً وَ مٰا يُبْدِئُ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ فجعلت تنكبّ لوجهها.
14 و في مجمع البيان : قال ابن مسعود : دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مكّة و حول البيت ثلاثمائة و ستّون صنما، فجعل يطعنها [بعود في يده] و يقول: جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً .
14 و في مجمع البيان : قال ابن مسعود : دخل رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم مكّة ، و حول البيت ثلاثمائة و ستّون صنما. فجعل يطعنها بعود في يده و يقول: جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ مٰا يُبْدِئُ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ .
14 و عن ابن مسعود ، قال: دخل النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله يوم الفتح و حول البيت ثلاثمائة و ستّون صنما، فجعل يطعنها بعود في يده و يقول: جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ مٰا يُبْدِئُ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً .
14 و عن ابن عبّاس قال: لمّا قدم [ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ] مكّة أبى أن يدخل البيت و فيه الآلهة، فأمر بها فأخرجت. و أخرجت صورة 24إبراهيم و 26إسماعيل و في أيديهما الأزلام، فقال[ صلّى اللّه عليه و آله: قاتلهم اللّه] 3 أما و اللّه لقد علموا أنّهما لم يستقسما بها قطّ.
14 409 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ قَالَ اِبْنُ مَسْعُودٍ : دَخَلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَكَّةَ وَ حَوْلَ اَلْبَيْتِ ثَلَثُمِائَةِ وَ سِتُّونَ صَنَماً، فَجَعَلَ يَطْعَنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ، وَ يَقُولُ: «جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً» .
14,8 411 فِي أَمَالِي شَيْخِ اَلطَّائِفَةِ قُدِّسَ سِرُّهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَ اَلْأَصْنَامُ حَوْلَ اَلْكَعْبَةِ، وَ كَانَتْ ثَلاَثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ صَنَماً، فَجَعَلَ يَطْعَنُهَا بِمِخْصَرِةٍ فِي يَدِهِ وَ يَقُولُ: «جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً وَ مَا يُبْدِئُ اَلْبَاطِلُ وَ مَا يُعِيدُ» فَجَعَلَتْ تَنْكَبُّ لِوَجْهِهَا.
14 95 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ قَالَ اِبْنُ مَسْعُودٍ : دَخَلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَكَّةَ وَ حَوْلَ اَلْبَيْتِ ثَلاَثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ صَنَماً فَجَعَلَ يَطْعَنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ، وَ يَقُولُ: «جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً» . «جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ مٰا يُبْدِئُ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ» .
14,1 9 فِي أَمَالِي شَيْخِ اَلطَّائِفَةِ قُدِّسَ سِرُّهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: نَزَلَتْ عَلَى اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ «إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اَللّٰهِ وَ اَلْفَتْحُ» قَالَ: يَا عَلِيُّ لَقَدْ جَاءَ نَصْرُ اَللَّهِ وَ اَلْفَتْحُ، فَإِذَا رَأَيْتَ اَلنّٰاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اَللّٰهِ أَفْوٰاجاً `فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اِسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كٰانَ تَوّٰاباً ، قَالَ: يَا عَلِيُّ إِنَّ اَللَّهَ قَدْ كَتَبَ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ اَلْجِهَادَ فِي اَلْفِتْنَةِ مِنْ بَعْدِي، كَمَا كَتَبَ عَلَيْهِمْ جِهَادَ اَلْمُشْرِكِينَ مَعِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ مَا اَلْفِتْنَةُ اَلَّتِي كُتِبَ عَلَيْنَا فِيهَا اَلْجِهَادُ؟ قَالَ: فِتْنَةُ قَوْمٍ يَشْهَدُونَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اَللَّهِ وَ هُمْ مُخَالِفُونَ لِسُنَّتِي وَ طَاعِنُونَ فِي دِينِي، فَقُلْتُ: فَعَلاَمَ نُقَاتِلُهُمْ يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ هُمْ يَشْهَدُونَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنَّكَ رَسُولُ اَللَّهِ؟ فَقَالَ: عَلَى إِحْدَاثِهِمْ فِي دِينِي وَ فِرَاقِهِمْ لِأَمْرِي وَ اِسْتِحْلاَلِهِمْ دِمَاءَ عِتْرَتِي. و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
14 13 وَ عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخَلَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَوْمَ اَلْفَتْحِ وَ حَوْلَ اَلْبَيْتِ ثَلاَثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ صَنَماً، فَجَعَلَ يَطْعَنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ وَ يَقُولُ: «جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ مٰا يُبْدِئُ اَلْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ» «جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً» .
14 14 وَ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَكَّةَ أَبَى أَنْ يَدْخُلَ اَلْبَيْتَ وَ فِيهِ اَلْآلِهَةُ، فَأَمَرَ بِهَا فَأُخْرِجَتْ صُورَةُ 24إِبْرَاهِيمَ وَ 26إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ وَ فِي أَيْدِيهِمَا اَلْأَزْلاَمُ. فَقَالَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: قَاتَلَهُمُ اَللَّهُ أَمَا وَ اَللَّهِ لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّهُمَا لَمْ يَسْتَقْسِمَا بِهَا قَطُّ.
فی قول الله اذا جاء نصر الله و الفتح فتح مکه
فی قول الله اذا جاء نصر الله و الفتح النصر حین فتح الله علیه و نصره
بینا رسول الله صلی الله علیه و سلم بالمدینه اذ قال الله اکبر الله اکبر جاء نصر الله و الفتح جاء اهل الیمن قیل یا رسول الله و ما اهل الیمن قال قوم رقیقه قلوبهم لینه طاعتهم الایمان یمان و الفقه یمان و الحکمه یمانیه
کان رسول الله صلی الله علیه و سلم یکثر من قول سبحان الله و بحمده و استغفر الله و اتوب الیه قالت فقلت یا رسول الله اراک تکثر قول سبحان الله و بحمده و استغفر الله و اتوب الیه فقال خبرنی ربی انی ساری علامه فی امتی فاذا رایتها اکثرت من قول سبحان الله و بحمده استغفر الله و اتوب الیه فقد رایتها اذا جاء نصر الله و الفتح فتح مکه و رایت الناس یدخلون فی دین الله افواجا فسبح بحمد ربک و استغفره انه کان توابا
کان نبی الله صلی الله علیه و سلم یکثر قبل موته من قول سبحان الله و بحمده
لما نزلت اذا جاء نصر الله و الفتح قال النبی صلی الله علیه و سلم جاء نصر الله و الفتح و جاء اهل الیمن قالوا یا نبی الله و ما اهل الیمن قال رقیقه قلوبهم لینه طاعتهم الایمان یمان و الحکمه یمانیه
ان عمر بن الخطاب رضی الله عنه سالهم عن قول الله تعالی اذا جاء نصر الله و الفتح قالوا فتح المداین و القصور قال فانت یا ابن عباس ما تقول قلت مثل ضرب لمحمد صلی الله علیه و سلم نعیت الیه نفسه
ان عمر بن الخطاب رضی الله عنه کان یدنیه فقال له عبد الرحمن ان لنا ابناء مثله فقال عمر انه من حیث تعلم قال فساله عمر عن قول الله اذا جاء نصر الله و الفتح السوره فقال ابن عباس اجله اعلمه الله ایاه فقال عمر ما اعلم منها الا مثل ما تعلم
قال عمر رضی الله عنه ما هی یعنی اذا جاء نصر الله و الفتح قال ابن عباس اذا جاء نصر الله حتی بلغ و استغفره انک میت فقال عمر ما نعلم منها الا ما قلت
لما نزلت اذا جاء نصر الله و الفتح علم النبی انه نعیت الیه نفسه فقیل له اذا جاء نصر الله و الفتح
لما نزلت اذا جاء نصر الله و الفتح قال رسول الله صلی الله علیه و سلم نعیت الی نفسی کانی مقبوض فی تلک السنه
فی قوله اذا جاء نصر الله و الفتح قال ذاک حین نعی له نفسه یقول اذا رایت الناس یدخلون فی دین الله افواجا یعنی اسلام الناس یقول فذاک حین حضر اجلک فسبح بحمد ربک و استغفره انه کان توابا