24,4639 / _7 عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ غَالِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «قَوْلُ 24إِبْرَاهِيمَ : رَبِّ اِجْعَلْ هٰذٰا بَلَداً آمِناً وَ اُرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ اَلثَّمَرٰاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللّٰهِ إِيَّانَا عَنَى بِذَلِكَ وَ أَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَةَ وَصِيِّهِ». قَالَ:« وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلىٰ عَذٰابِ اَلنّٰارِ قَالَ: عَنَى بِذَلِكَ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ وَ لَمْ يَتَّبِعْهُ مِنْ أُمَّتِهِ، وَ كَذَلِكَ وَ اَللَّهِ حَالُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ».
54007 / _2 وَ عَنْهُ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ اَلْحَذَّاءِ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلاِسْتِطَاعَةِ وَ قَوْلِ اَلنَّاسِ، فَقَالَ وَ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ*`إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ : «يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، اَلنَّاسُ مُخْتَلِفُونَ فِي إِصَابَةِ اَلْقَوْلِ، وَ كُلُّهُمْ هَالِكٌ». قَالَ: قُلْتُ: قَوْلُهُ: إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ؟ قَالَ: «هُمْ شِيعَتُنَا ، وَ لِرَحْمَتِهِ خَلَقَهُمْ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ يَقُولُ: لِطَاعَةِ اَلْإِمَامِ وَ اَلرَّحْمَةِ اَلَّتِي يَقُولُ: وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يَقُولُ: عِلْمُ اَلْإِمَامِ، وَ وَسِعَ عِلْمُهُ اَلَّذِي هُوَ مِنْ عِلْمِهِ كُلَّ شَيْءٍ، هُمْ شِيعَتُنَا ، ثُمَّ قَالَ: فَسَأَكْتُبُهٰا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ 3 «4» يَعْنِي وَلاَيَةَ غَيْرِ اَلْإِمَامِ وَ طَاعَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي اَلتَّوْرٰاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ يَعْنِي اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ اَلْوَصِيَّ وَ اَلْقَائِمَ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ إِذَا قَامَ وَ يَنْهَاهُمْ عَنِ اَلْمُنْكَرِ، وَ اَلْمُنْكَرُ مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَ جَحَدَهُ وَ يُحِلُّ لَهُمُ اَلطَّيِّبٰاتِ أَخْذَ اَلْعِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ اَلْخَبٰائِثَ وَ اَلْخَبَائِثُ: قَوْلُ مَنْ خَالَفَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ هِيَ اَلذُّنُوبُ اَلَّتِي كَانُوا فِيهَا قَبْلَ مَعْرِفَتِهِمْ فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَ اَلْأَغْلاٰلَ اَلَّتِي كٰانَتْ عَلَيْهِمْ وَ اَلْأَغْلاَلُ: مَا كَانُوا يَقُولُونَ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا أُمِرُوا بِهِ مِنْ تَرْكِ فَضْلِ اَلْإِمَامِ، فَلَمَّا عَرَفُوا فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ، وَ اَلْإِصْرُ: اَلذَّنْبُ وَ هِيَ اَلْآصَارُ. ثُمَّ نَسَبَهُمْ فَقَالَ: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ يَعْنِي بِالْإِمَامِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اِتَّبَعُوا اَلنُّورَ اَلَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولٰئِكَ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ يَعْنِي اَلَّذِينَ اِجْتَنَبُوا اَلْجِبْتَ وَ اَلطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا، وَ اَلْجِبْتُ وَ اَلطَّاغُوتُ: فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ، وَ اَلْعِبَادَةُ: طَاعَةُ اَلنَّاسِ لَهُمْ. ثُمَّ قَالَ: وَ أَنِيبُوا إِلىٰ رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ ثُمَّ جَزَاهُمْ فَقَالَ: لَهُمُ اَلْبُشْرىٰ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ فِي اَلْآخِرَةِ وَ اَلْإِمَامُ يُبَشِّرُهُمْ بِقِيَامِ اَلْقَائِمِ ، وَ بِظُهُورِهِ، وَ بِقَتْلِ أَعْدَائِهِمْ، وَ بِالنَّجَاةِ فِي اَلْآخِرَةِ، وَ اَلْوُرُودِ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ آلِهِ اَلصَّادِقِينَ عَلَى اَلْحَوْضِ».
55211 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ اَلْحَذَّاءِ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلاِسْتِطَاعَةِ وَ قَوْلِ اَلنَّاسِ، فَقَالَ وَ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ*`إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ «يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، اَلنَّاسُ مُخْتَلِفُونَ فِي إِصَابَةِ اَلْقَوْلِ، وَ كُلُّهُمْ هَالِكٌ». قَالَ: قُلْتُ: قَوْلُهُ: إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ؟ قَالَ: «هُمْ شِيعَتُنَا ، وَ لِرَحْمَتِهِ خَلَقَهُمْ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ يَقُولُ: لِطَاعَةِ اَلْإِمَامِ، اَلرَّحْمَةُ اَلَّتِي يَقُولُ: وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يَقُولُ: عِلْمُ اَلْإِمَامِ، وَ وَسِعَ عِلْمُهُ اَلَّذِي هُوَ مِنْ عِلْمِهِ كُلُّ شَيْءٍ، هُمْ شِيعَتُنَا . ثُمَّ قَالَ: فَسَأَكْتُبُهٰا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ يَعْنِي وَلاَيَةَ غَيْرِ اَلْإِمَامِ وَ طَاعَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي اَلتَّوْرٰاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ يَعْنِي اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ اَلْوَصِيَّ وَ اَلْقَائِمَ ، يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ إِذَا قَامَ وَ يَنْهٰاهُمْ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ اَلْمُنْكَرُ مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَ جَحَدَهُ وَ يُحِلُّ لَهُمُ اَلطَّيِّبٰاتِ وَ هُوَ أَخْذُ اَلْعِلْمِ مِنْ أَهْلِهِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ اَلْخَبٰائِثَ وَ اَلْخَبَائِثُ: قَوْلُ مَنْ خَالَفَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ هِيَ اَلذُّنُوبُ اَلَّتِي كَانُوا فِيهَا قَبْلَ مَعْرِفَتِهِمْ فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَ اَلْأَغْلاٰلَ اَلَّتِي كٰانَتْ عَلَيْهِمْ وَ اَلْأَغْلاَلُ: مَا كَانُوا يَقُولُونَ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا أُمِرُوا بِهِ مِنْ تَرْكِ فَضْلِ اَلْإِمَامِ، فَلَمَّا عَرَفُوا فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ اَلْإِصْرُ اَلذَّنْبُ، وَ هِيَ اَلْآصَارُ. ثُمَّ نَسَبَهُمْ، فَقَالَ: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ يَعْنِي بِالْإِمَامِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اِتَّبَعُوا اَلنُّورَ اَلَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولٰئِكَ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ يَعْنِي اَلَّذِينَ اِجْتَنَبُوا اَلْجِبْتَ وَ اَلطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُونَهَا، وَ اَلْجِبْتُ وَ اَلطَّاغُوتُ: فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ، وَ اَلْعِبَادَةُ: طَاعَةُ اَلنَّاسِ لَهُمْ. ثُمَّ قَالَ: وَ أَنِيبُوا إِلىٰ رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ ثُمَّ جَزَاهُمْ فَقَالَ: لَهُمُ اَلْبُشْرىٰ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ فِي اَلْآخِرَةِ وَ اَلْإِمَامُ يُبَشِّرُهُمْ بِقِيَامِ اَلْقَائِمِ وَ بِظُهُورِهِ، وَ بِقَتْلِ أَعْدَائِهِمْ، وَ بِالنَّجَاةِ فِي اَلْآخِرَةِ، وَ اَلْوُرُودِ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلصَّادِقِينَ) عَلَى اَلْحَوْضِ».
175210 / _1 علي بن إبراهيم: وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً أي على مذهب واحد وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ*`إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ .
65212 / _3 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ*`إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ . فَقَالَ: «كَانُوا أُمَّةً وَاحِدَةً، فَبَعَثَ اَللَّهُ اَلنَّبِيِّينَ لِيَتَّخِذَ عَلَيْهِمُ اَلْحُجَّةَ».
65213 / _4 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلشَّيْبَانِيُّ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْكُوفِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ اَلنَّخَعِيُّ ، عَنْ عَمِّهِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ اَلنَّوْفَلِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ قَالَ: «خَلَقَهُمْ لِيَأْمُرَهُمْ بِالْعِبَادَةِ». قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ*`إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ قَالَ: «خَلَقَهُمْ لِيَفْعَلُوا مَا يَسْتَوْجِبُونَ بِهِ رَحْمَتَهُ فَيَرْحَمَهُمْ».
65215 / _6 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ: وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً إِلَى مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ . قَالَ: «كَانُوا أُمَّةً وَاحِدَةً، فَبَعَثَ اَللَّهُ اَلنَّبِيِّينَ لِيَتَّخِذَ عَلَيْهِمُ اَلْحُجَّةَ».
24,45216 / _7 عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ غَالِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ: وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ قَالَ: «عَنَى بِذَلِكَ مَنْ خَالَفَنَا مِنْ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ، وَ كُلُّهُمْ يُخَالِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فِي دِينِهِمْ، وَ أَمَّا قَوْلُهُ: إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ فَأُولَئِكَ أَوْلِيَاؤُنَا مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ لِذَلِكَ خَلَقَهُمْ مِنَ اَلطِّينَةِ اَلطَّيِّبَةِ، أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ 24إِبْرَاهِيمَ : رَبِّ اِجْعَلْ هٰذٰا بَلَداً آمِناً وَ اُرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ اَلثَّمَرٰاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللّٰهِ قَالَ إِيَّانَا عَنَى وَ أَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَتَهُ وَ شِيعَةَ وَصِيِّهِ، قَالَ: وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلىٰ عَذٰابِ اَلنّٰارِ قَالَ عَنَى بِذَلِكَ وَ اَللَّهِ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ وَ لَمْ يَتَّبِعْهُ مِنْ أُمَّتِهِ، وَ كَذَلِكَ وَ اَللَّهِ حَالُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ».
65217 / _8 عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ: وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ قَالَ: «خَلَقَهُمْ لِلْعِبَادَةِ». قَالَ: قُلْتُ: وَ قَوْلُهُ: وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ*`إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ ؟ فَقَالَ: «نَزَلَتْ هَذِهِ بَعْدَ تِلْكَ».
24,45218 / _9 عَنْ سَعِيدِ بْنِ اَلْمُسَيَّبِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ: وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ*`إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ . قَالَ: «أُولَئِكَ هُمْ أَوْلِيَاؤُنَا مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ لِذَلِكَ خَلَقَهُمْ مِنَ اَلطِّينَةِ اَلطَّيِّبَةِ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ 24إِبْرَاهِيمَ : رَبِّ اِجْعَلْ هٰذٰا بَلَداً آمِناً وَ اُرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ اَلثَّمَرٰاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللّٰهِ قَالَ إِيَّانَا عَنَى بِذَلِكَ وَ أَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَتَهُ وَ شِيعَةَ وَصِيِّهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلىٰ عَذٰابِ اَلنّٰارِ عَنَى بِذَلِكَ وَ اَللَّهِ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ وَ لَمْ يَتَّبِعْهُ مِنْ أُمَّتِهِ، وَ كَذَلِكَ وَ اَللَّهِ حَالُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ».
59191 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ، بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ اَلْحَذَّاءِ : قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلاِسْتِطَاعَةِ وَ قَوْلِ اَلنَّاسِ؟ فَقَالَ وَ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ*`إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ : «يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، اَلنَّاسُ مُخْتَلِفُونَ فِي إِصَابَةِ اَلْقَوْلِ، وَ كُلُّهُمْ هَالِكٌ». قَالَ: قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَى: إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ؟ قَالَ: «هُمْ شِيعَتُنَا ، وَ لِرَحْمَتِهِ خَلَقَهُمْ، وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ يَقُولُ: لِطَاعَةِ اَلْإِمَامِ اَلرَّحْمَةُ اَلَّتِي يَقُولُ: وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يَقُولُ: عِلْمُ اَلْإِمَامِ، وَ وَسِعَ عِلْمُهُ اَلَّذِي هُوَ مِنْ عِلْمِهِ كُلُّ شَيْءٍ، هُمْ شِيعَتُنَا . ثُمَّ قَالَ: فَسَأَكْتُبُهٰا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ يَعْنِي وَلاَيَةَ غَيْرِ اَلْإِمَامِ [وَ طَاعَتَهُ]، ثُمَّ قَالَ: يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي اَلتَّوْرٰاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ يَعْنِي اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ اَلْوَصِيَّ ، وَ اَلْقَائِمَ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ إِذَا قَامَ وَ يَنْهٰاهُمْ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ اَلْمُنْكَرُ: مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ اَلْإِمَامِ، وَ جَحَدَهُ وَ يُحِلُّ لَهُمُ اَلطَّيِّبٰاتِ أَخْذَ اَلْعِلْمِ مِنْ أَهْلِهِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ اَلْخَبٰائِثَ [وَ اَلْخَبَائِثُ] قَوْلُ مَنْ خَالَفَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ هِيَ اَلذُّنُوبُ اَلَّتِي كَانُوا فِيهَا قَبْلَ مَعْرِفَتِهِمْ فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَ اَلْأَغْلاٰلَ اَلَّتِي كٰانَتْ عَلَيْهِمْ وَ اَلْأَغْلاَلُ: مَا كَانُوا يَقُولُونَ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا أُمِرُوا بِهِ مِنْ تَرْكِ فَضْلِ اَلْإِمَامِ، فَلَمَّا عَرَفُوا فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ. وَ اَلْإِصْرُ: اَلذَّنْبُ، وَ هِيَ اَلْآصَارُ. ثُمَّ نَسَبَهُمْ فَقَالَ: اَلَّذِينَ ءَامَنُوا بِهِ يَعْنِي بِالْإِمَامِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اِتَّبَعُوا اَلنُّورَ اَلَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولٰئِكَ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ يَعْنِي اَلَّذِينَ اِجْتَنَبُوا [اَلْجِبْتَ وَ] اَلطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا، وَ اَلْجِبْتُ وَ اَلطَّاغُوتُ: فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ، وَ اَلْعِبَادَةُ: طَاعَةُ اَلنَّاسِ لَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: وَ أَنِيبُوا إِلىٰ رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ ثُمَّ جَزَاهُمْ، فَقَالَ: لَهُمُ اَلْبُشْرىٰ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ فِي اَلْآخِرَةِ ، وَ اَلْإِمَامُ يُبَشِّرُهُمْ بِقِيَامِ اَلْقَائِمِ وَ بِظُهُورِهِ، وَ بِقَتْلِ أَعْدَائِهِمْ، وَ بِالنَّجَاةِ فِي اَلْآخِرَةِ، وَ اَلْوُرُودِ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ آلِهِ اَلصَّادِقِينَ عَلَى اَلْحَوْضِ».
610147 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلشَّيْبَانِيُّ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْكُوفِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ اَلنَّخَعِيّ ُ، عَنْ عَمِّهِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ اَلنَّوْفَلِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ ، قَالَ: «خَلَقَهُمْ لِيَأْمُرَهُمْ بِالْعِبَادَةِ». قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ*`إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ ، قَالَ: «خَلَقَهُمْ لِيَفْعَلُوا مَا يَسْتَوْجِبُونَ [بِهِ] رَحْمَتَهُ فَيَرْحَمَهُمْ».
7)عياشى،از عبد اللّه بن غالب،از پدرش،از مردى،از على بن حسين عليه السّلام روايت مىكند كه فرمود:ابراهيم عليه السّلام از اينكه به خداوند عرض كرد: «رَبِّ اِجْعَلْ هٰذٰا بَلَداً آمِناً وَ اُرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ اَلثَّمَرٰاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللّٰهِ» ما و اولياى خود و شيعيان جانشين خويش را منظور داشته است.نيز منظور از: «وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ قٰالَ وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلىٰ عَذٰابِ اَلنّٰارِ» افرادى از امت او هستند كه جانشينى او را انكار نموده و از او پيروى...
2)و از همو،از تعدادى از اصحاب ما،از احمد بن محمد بن ابو نصر،از حماد بن عثمان،از ابو عبيده حذاء نقل شده است كه گفت:از امام باقر عليه السلام درباره استطاعت و گفته مردم پرسيدم.پس اين آيه را تلاوت كردند: «وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ» 2[درحالىكه پيوسته در اختلافند* مگر كسانى كه پروردگار تو به آنان رحم كرده و براى همين آنان را آفريده است]و فرمودند:اى ابو عبيده!مردم در گزينش قول درست در اختلافند و همه آنان به هلاكت خواهند رسيد....
1)على بن ابراهيم: «وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً» يعنى آنان را بر يك مذهب قرار مىداد. «وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ». 1
2)محمد بن يعقوب از تعدادى از شيعيان،از احمد بن محمد بن ابى نصر،از حمّاد بن عثمان،از ابو عبيده حذاء نقل مىكند كه از امام باقر عليه السّلام راجع به توانايىها و گفتار مردم سؤال كردم،امام در جواب من اين آيه را تلاوت كرد: «وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ» و فرمود:اى عبيده!مردم در ارائه رأى صائب و نظر صحيح با يكديگر متفاوتند و همگى هلاك مىشوند.راوى گفت:من به ايشان عرض كردم:پس اين آيه چه مىشود؟ «إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ» فرمود:آنان شيعيان ما...
3)و نيز از وى از على بن ابراهيم،از پدرش،از ابن ابى عمر،از عبد اللّه بن سنان نقل شده است كه امام صادق عليه السّلام راجع به تفسير آيه «وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ»، فرمود:مردم امتى واحد بودند.سپس خداوند،پيامبران را برانگيخت تا با آنان اتمام حجت كند.2 ابن بابويه از محمد بن حسن بن احمد بن وليدكه خداى از او خشنود باد از محمد بن حسن صفار،از احمد بن محمد بن عيسى،از حسين بن سعيد،از نضر بن سويد،از عبد اللّه بن...
4)و نيز از وى از محمد بن احمد شيبانىكه خداوند از او خشنود باداز محمد بن ابى عبد اللّه كوفى،از موسى بن عمران نخعى،از عمويش حسين بن يزيد نوفلى،از على بن سالم،از پدرش،از ابو بصير نقل است كه گفته است:از امام صادق عليه السّلام درباره معنى آيه «وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ» 4[و جن جن و انس را نيافريدم،جز براى آنكه مرا بپرستند]پرسيدم و ايشان فرمود:آنان را آفريد تا به عبادت خود فرمان دهد.راوى گويد:از امام صادق عليه السّلام راجع به تفسير آيه «وَ لاٰ يَزٰالُونَ...
6)عياشى از عبد اللّه بن سنان نقل مىكند كه گفته است:از امام صادق عليه السّلام درباره توضيح و تفسير آيه «وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ» فرمود:مردمان،امتى واحد بودند و خداوند متعال پيامبران را برانگيخت تا با آنان اتمام حجت كند.2
7)عبد اللّه بن غالب از پدرش از كسى نقل مىكند كه از امام سجاد عليه السّلام درباره معنى آيه «وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ» پرسيدم و ايشان فرمود:منظور از آنان مخالفان ما در ميان مسلمانان هستند و همه مخالفان ما در دين خودشان نيز با هم در اختلافند،اما اينكه فرموده است: «إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ»، منظور از آنها،شيعيان ما و مؤمنان هستند كه به همين خاطر خداوند آنها را از گل پاك آفريده است.مگر گفتار حضرت ابراهيم عليه السّلام را نشنيدهاى كه فرمود: «رَبِّ اِجْعَلْ هٰذٰا...
8)يعقوب بن سعيد از امام صادق عليه السّلام روايت مىكند كه از ايشان درباره معناى آيه «وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ» 1[و جن و انس را نيافريدم جز براى آنكه مرا بپرستند]پرسيدم كه معناى آن چيست؟فرمود:آنان را براى عبادت آفريده است.راوى گويد:به ايشان عرض كردم پس معنى آيه «وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ» چيست؟فرمود:اين آيات بعد از آن آيات نازل شده است.2
9)سعيد بن مسيب از على بن حسين عليه السّلام درباره معناى آيه «وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ» سؤال كرد،فرمود:منظور از ايشان شيعيان مؤمن ما هستند،به همين دليل خداوند آنها را از گل پاك آفريد.مگر اين دعاى ابراهيم عليه السّلام را نشنيدهاى كه[به درگاه خداوند متعال]عرض كرد: «رَبِّ اِجْعَلْ هٰذٰا بَلَداً آمِناً وَ اُرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ اَلثَّمَرٰاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللّٰهِ» 3[پروردگارا! اين(سرزمين)را شهرى امن گردان و مردمش را هركس از آنان كه به خدا...
2)محمّد بن يعقوب،از چند تن از يارانمان،از احمد بن محمّد بن ابى نصر،از حمّاد بن عثمان،از ابو عبيده حذّاء روايت كرده است كه وى گفت:از حضرت امام محمّد باقر عليه السلام درباره استطاعت و سخن مردم پرسيدم،ايشان اين آيه را تلاوت كرد: «وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ» [و پيوسته در اختلافند،مگر كسانى كه پروردگار تو به آنان رحم كرده و براى همين آنان را آفريده است]2و فرمود:اى ابا عبيده!مردم در درستى سخن در اختلافند و همه آنها هلاك مىشوند. عرض كردم:خداوند...
1)ابن بابويه،از محمد بن احمد شيبانى كه خدايش بيامرزد،از محمد بن ابى عبد اللّه كوفى،از موسى بن عمران نخعى،از عمويش حسين بن يزيد نوفلى،از على بن سالم،از پدرش،از ابو بصير نقل كرده است كه او مىگويد:از امام صادق عليه السّلام درباره آيه «وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ» پرسيدم.حضرت فرمود: آنها را خلق كرده است تا به آنها دستور دهد كه به عبادت او بپردازند.درباره آيه «وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ» 1[در حالى كه پيوسته در اختلافند*مگر...
6)على بن ابراهيم درباره آيه «وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ» مىگويد:آنها را براى امرونهى و انجام مسئوليت آفريدم،و خلقت جبرى نبوده است كه او را بپرستند.بلكه آفرينش اختيارى بوده است تا آنها را با امرونهى بيازمايد.برخى از خداوند اطاعت مىكنند و برخى ديگر نافرمانى مىنمايند.
6 و العيّاشي عنه عليه السلام: أنّه سئل عنها قال خلقهم للعبادة قيل قوله وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ `إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ فقال نزلت هذه بعد تلك.
24,496 عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ : قَوْلُ 24إِبْرَاهِيمَ « « رَبِّ اِجْعَلْ هٰذٰا بَلَداً آمِناً وَ اُرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ اَلثَّمَرٰاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللّٰهِ » » إِيَّانَا عَنَى بِذَلِكَ وَ أَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَةَ وَصِيِّهِ، « قٰالَ وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلىٰ عَذٰابِ اَلنّٰارِ » قَالَ: عَنَى بِذَلِكَ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ وَ لَمْ يَتْبَعْهُ مِنْ أُمَّتِهِ وَ كَذَلِكَ وَ اَللَّهِ حَالُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ .
81 عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ: « وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً » إِلَى « مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ » قَالَ: كَانُوا أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اَللَّهُ اَلنَّبِيِّينَ لِيَتَّخِذَ عَلَيْهِمُ اَلْحُجَّةَ .
82 عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ: « وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ » قَالَ: عَنَى بِذَلِكَ مَنْ خَالَفَنَا مِنْ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ، وَ كُلِّهُمْ يُخَالِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فِي دِينِهِمْ، وَ أَمَّا قَوْلُهُ « إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ » فَأُولَئِكَ أَوْلِيَاؤُنَا مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ لِذَلِكَ خَلَقَهُمْ مِنَ اَلطِّينَةِ اَلطَّيِّبَةِ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ 24إِبْرَاهِيمَ « « رَبِّ اِجْعَلْ هٰذٰا بَلَداً آمِناً وَ اُرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ اَلثَّمَرٰاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللّٰهِ » » قَالَ: إِيَّانَا عَنَى وَ أَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَتَهُ وَ شِيعَةَ وَصِيِّهِ قَالَ: « وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلىٰ عَذٰابِ اَلنّٰارِ » قَالَ: عَنَى بِذَلِكَ [وَ اَللَّهِ] مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ وَ لَمْ يَتْبَعْهُ مِنْ أُمَّتِهِ، وَ كَذَلِكَ وَ اَللَّهِ حَالُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ .
83 عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ « وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ » قَالَ: خَلَقَهُمْ لِلْعِبَادَةِ، قَالَ: قُلْتُ وَ قَوْلُهُ: « وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ `إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ » فَقَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ بَعْدَ تِلْكَ .