قوله تعالى: « لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ » تأكيد بحسب المعنى لما تقدم من نفي الاشتراك، و اللام للاختصاص أي دينكم و هو عبادة الأصنام يختص بكم و لا يتعداكم إلي و ديني يختص بي و لا يتعداني إليكم و لا محل لتوهم دلالة الآية على إباحة أخذ كل بما يرتضيه من الدين و لا أنه (ص) لا يتعرض لدينهم بعد ذلك...
لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ اين آيه به حسب معنا تاكيد مطلب گذشته، يعنى مشترك نبودن پيامبر و مشركين است، و لام در لكم و در لى لام اختصاص است، مىفرمايد: دين شما كه همان پرستش بتها است مخصوص خود شما است، و به من تعدى نمىكند، و دين من نيز مخصوص خودم است، شما را فرا نمىگيرد در اينجا ممكن است به...
حال كه چنين است آئين شما براى خودتان و آئين من براى خودم ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ ) بسيارى از مفسران تصريح كردهاند كه منظور از كافرون در اينجا گروه خاصى از سران بتپرستان مكهاند، بنا بر اين الف و لام در الكافرون به اصطلاح براى عهد است، نه براى جمع ممكن است دليل آنها بر اين مطلب علاوه بر...
وَ لاٰ أَنٰا عٰابِدٌ مٰا عَبَدْتُّمْ، وَ لاٰ أَنْتُمْ عٰابِدُونَ مٰا أَعْبُدُ فعلى هذا لا معنى لإصراركم على المصالحة و المهادنة معي حول مسألة عبادة الأوثان فإنّه أمر محال لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ أسئلة: 1 لما ذا بدأت السّورة بفعل الأمر «قل» «قل» فعل أمر موجه من اللّه سبحانه لنبيه كي يبلّغ...
فان قيل: ما معنى «لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ» ؟ قيل معناه لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني و حسبك بجزاء دينهم وبالا و عقاباً كما حسبك بجزاء دينه نعيماً و ثواباً، فان قيل: لم لا ذكرت الحجة في أن ما يدعون اليه لا يجوز قيل له: تقبيحاً لها من حيث أخرجت مخرج مقالة يكفي العلم بفسادها، حكايتها مع...
«لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ» ذكر فيه وجوه (أحدها) أن معناه لكم جزاء دينكم و لي جزاء ديني فحذف المضاف و أقام المضاف إليه مقامه (و ثانيها) أن المعنى لكم كفركم بالله و لي دين التوحيد و الإخلاص و هذا و إن كان ظاهره إباحة فإنه وعيد و تهديد و مبالغة في النهي و الزجر كقوله اِعْمَلُوا مٰا شِئْتُمْ (و...
(لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ) در اين آيه چند وجه ذكر شده است: 1 اينكه براى شما پاداش دين شما و براى من پاداش دين من پس مضاف حذف شده و مضاف اليه جاى آن قرار گرفته 2 اينكه يعنى براى شما كفرتان بخدا و براى من دين توحيد و اخلاص و اين گرچه ظاهرش اباحه است پس بيگمان آن بيم و تهديد و مبالغه در نهى و...
«لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ» دينى : لكم شرككم و لى توحيدى، و المعنى: إنّى مبعوث إليكم لأدعوكم إلى النّجاة و الحقّ، فإذ لم تقبلوا منّى و لم تتّبعونى فلا أقلّ من أن أنجو منكم كفافا، و قيل معناه: لكم جزاء دينكم، و لى جزاء دينى عن الصّادق عليه السّلام : إذا قرأت «قُلْ يٰا أَيُّهَا اَلْكٰافِرُونَ» فقل:...
لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ ؛ شرك و بتپرستى شما از آن خودتان و توحيد و يكتاپرستى من از آن خودم، يعنى من به سوى شما مبعوث شدم تا شما را به حق و رهايى از شرك فرا بخوانم پس اگر نپذيرفتيد و از من پيروى نكرديد كمترين كارى كه مرا كفايت مىكند نجات از شماست بعضى گفتهاند: معناى آيه اين است پاداش...
لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ ليس هذه متاركة و إباحة حتّى يقال: انّها منسوخة بآية القتال بل هي أيضا تهديد بليغ لهم مثل قوله تعالى: اِعْمَلُوا مٰا شِئْتُمْ سورة النّصر مدنيّة: ثلاث آيات بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ
و أخرج ابن مردويه عن أبى رافع قال طاف رسول الله صلى الله عليه و سلم بالبيت ثم جاء مقام ابراهيم فقرأ وَ اِتَّخِذُوا مِنْ مَقٰامِ إِبْرٰاهِيمَ مُصَلًّى ثم صلى فقرأ بفاتحة الكتاب و قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ اَللّٰهُ اَلصَّمَدُ فقال كذلك الله لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ قال ذاك الله وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ...
ففيه مسائل: المسألة الأولى: قال ابن عباس: لكم كفركم باللّه و لي التوحيد و الإخلاص له، فإن قيل: فهل يقال: إنه أذن لهم في الكفر قلنا: كلا فإنه عليه السلام ما بعث إلا للمنع من الكفر فكيف يأذن فيه، و لكن المقصود منه أحد أمور أحدها: أن المقصود منه التهديد، كقوله اِعْمَلُوا مٰا شِئْتُمْ [فصلت: 40] و...
لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ لكم شرككم، ولى توحيدي و المعنى: أنى نبىّ مبعوث إليكم لأدعوكم إلى الحق و النجاة، فإذا لم تقبلوا منى و لم تتبعوني، فدعوني كفافا و لا تدعوني إلى الشرك عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «من قرأ سورة الكافرين فكأنما قرأ ربع القرآن و تباعدت منه مردة الشياطين، و بريء من...
الشرك وَ لِيَ دِينِ الإسلام و هذه الآية منسوخة بآية السيف، و قرأ أهل المدينة و عيسى بن عمر وَ لِيَ دِينِ بفتح الياء و مثله روى حفص عن عاصم و هشام عن أهل الشام، غيرهم بجزمه و أبو حاتم بجر سورة النصر مدنيّة و هي سبعة و تسعون حرفا، و ست عشر كلمة، و ثلاث آيات أخبرني أبو الحسين الحياري عن مرة قال:...
لَكُمْ دِينُكُمْ تقرير لقوله تعالى لا اعبد ما تعبدون و قوله تعالى و لا انا عابد ما عبدتم وَ لِيَ بفتح ياء المتكلم دِينِ بحذف الياء إذ أصله دينى و هو تقرير لقوله تعالى و لا أنتم عابدون ما اعبد و المعنى ان دينكم الذي هو الإشراك مقصور على الحصول لكم لا يتجاوزه الى الحصول لى ايضا كما تطمعون فلا...
تذييل و فذلكة للكلام السابق بما فيه من التأكيدات، و قد أرسل هذا الكلام إرسال المثل و هو أجمع و أوجز من قول قيس بن الخطيم: نحن بما عندنا و أنت بما عندك راض و الرأي مختلف و وقع في «تفسير الفخر» هنا: «جرت عادة الناس بأن يتمثلوا بهذه الآية عند المتاركة و ذلك غير جائز لأنه تعالى ما أنزل القرآن ليتمثل به...
لَكُمْ دِينُكُمْ مر شمار است كيش شما يعنى شرك كه معتقد آنيد و از آن دست باز نخواهيد داشت وَ لِيَ دِينِ و مر است دين و آئين من يعنى توحيد كه بر آنم و بهيچ وجه آن را نخواهم گذاشت ملخص معنى مراد آنست كه من پيغمبريم مبعوث بشما تا شما را بدين حق و راه نجات خوانم پس اگر قبول من نميكنيد و تابع دين من...
لَكُمْ دِينُكُمْ الشرك وَ لِيَ دِينِ الإسلام و هذا قبل أن يؤمر بالحرب و حذف ياء الإضافة القراء السبعة وقفا و وصلا و أثبتها يعقوب في الحالين 110 سورة النصر بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ
لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ لا تتركونه و لا أتركه في الأمالي : انّ نفراً من قريش اعترضوا لرسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله منهم عتبة بن ربيعة و أميّة بن خلف و الوليد بن المغيرة و العاص بن سعد فقالوا يا محمّد هلمّ فلنعبد ما تعبد و تعبد ما نعبد فنشرك نحن و أنت في الامر فان يكن الذي نحن عليه...
لَكُمْ دِينُكُمْ : الّذي أنتم عليه، لا تتركونه وَ لِيَ دِينِ (6): ديني الّذي أنا عليه، لا أرفضه فليس فيه إذن في الكفر، و لا منع عن الجهاد ليكون منسوخا بآية القتال اللّهمّ إلاّ إذا فسّر بالمتاركة ، و تقرير كلّ من الفريقين الآخر لمصلحة على دينه و قد فسّر الدّين بالحساب و الجزاء و الدّعاء و العبادة و...
لَكُمْ دِينُكُمْ: جار و مجرور متعلق بخبر مقدم و الميم علامة جمع الذكور دينكم: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة و الكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة و الميم علامة جمع الذكور وَ لِيَ دِينِ: معطوفة بالواو على «لَكُمْ دِينُكُمْ» و تعرب اعرابها و الياء المحذوفة ضمير متصل في محل جر بالاضافة و الكسرة دالة عليها
و من ثم ختمت السورة بقوله تعالى: لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ التي سنرى معناها فيما بعد، و لنعد إلى نقل كلام ابن كثير) قال ابن كثير: (الثاني) ما حكاه البخاري و غيره من المفسرين أن المراد لاٰ أَعْبُدُ مٰا تَعْبُدُونَ وَ لاٰ أَنْتُمْ عٰابِدُونَ مٰا أَعْبُدُ في الماضي وَ لاٰ أَنٰا عٰابِدٌ مٰا...
فأين هي من عبادتي؟ لَكُمْ دِينُكُمْ دينكم مختص بكم لا يتعداكم إلي،فلا تظنوا أني عليه أو على شيء منه، وَ لِيَ دِينِ أي ديني هو دين خاص بي،و هو الذي أدعو إليه،و لا مشاركة بينه و بين ما أنتم عليه و لا يخفى أن هذا المعنى الذي بيناه،هو ما يهدي إليه أسلوب السورة الشريفة خصوصا هذه الآية الأخيرة لَكُمْ...