قوله تعالى: « فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ » العمد بفتحتين جمع عمود و التمديد مبالغة في المد قيل: هي أوتاد الأطباق التي تطبق على أهل النار، و قيل: عمد ممددة يوثقون فيها مثل المقاطر و هي خشب أو جذوع كبار فيها خروق توضع فيها أرجل المحبوسين من اللصوص و غيرهم، و قيل غير ذلك بحث روائي في روح المعاني، :في قوله...
فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ كلمه عمد با فتحه عين و فتحه ميم جمع عمود (ستون) است، و كلمه ممدده اسم مفعول از مصدر تمديد است، و تمديد مبالغه در مد (كشيدن) است بعضى از مفسرين گفتهاند: منظور از عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ گل ميخهايى است كه اهل عذاب را ميخكوب مىكند بعضى ديگر گفتهاند: عمد ممدده تنههاى درختان است...
و سرانجام مىگويد: آنها در ستونهاى كشيده و طولانى قرار خواهند داشت ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ) عمد جمع عمود به معنى ستون يا هر شىء طولانى مانند قطعات چوب و آهن است، و ممددة به معنى كشيده و طويل است جمعى از مفسران اين تعبير را اشاره به ميخهاى عظيم آهنين دانستهاند كه درهاى جهنم محكم با آنها بسته...
الآيات الأخيرة من السّورة تقول: إِنَّهٰا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ، فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ و «مؤصدة» من الإيصاد، بمعنى الأحكام في غلق الباب و لذلك تسمى الغرف الكائنة في داخل الجبال المخصصة لجمع الأموال «الوصيد» هؤلاء في الحقيقة يقبعون في غرف تعذيب مغلقة الأبواب لا طريق للخلاص منها، كما كانوا يجمعون...
و قوله (فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ) فالعمد جمع عمود، و قيل: جمع عماد، كقولك: أهاب و أهب، و يجوز عمد، و العمود عمود مستدير مستطيل قوي على شدة الاعتماد و قال ابن مسعود: معناه إن النار مطبقة بعمد ممدة و قال ابن عباس: في عمد مغللين بها و قال قتادة: في عمد يعذبون بها و قيل: الاطباق بالعمد الممدة ليتأكد...
«فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ» و هي جمع عمود و قال أبو عبيدة : كلاهما جمع عماد قال و هي أوتاد الأطباق التي تطبق على أهل النار و قال مقاتل : أطبقت الأبواب عليهم ثم شدت بأوتاد من حديد من نار حتى يرجع إليهم غمها و حرها فلا يفتح عليهم باب و لا يدخل عليهم روح و قال الحسن : يعني عمد السرادق في قوله أَحٰاطَ...
(فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ) و آن جمع عمود است، ابو عبيده گويد هر دو جمع عماد گويد و آن ميخهاى طبقات و درهايى است كه بر اهل آتش بسته مى شود، و مقاتل گويد: درها بر ايشان بسته شد سپس بسته ميشوند بميخهايى از آهن گداخته شده تا اينكه برگردد بايشان غصه آن و حرارت آن، پس درى بر ايشان باز نشود و باد و نسيم...
«فِي عَمَدٍ» قرئ بضمّتين و بفتحتين ، و هذا تأكيد لليأس من الخروج و إيذان بحبس الأبد ، أي : يؤصد عليهم الأبواب و يمدّد على الأبواب العمد استيثاقا فى استيثاق، نعوذ باللّه من غضبه و أليم عذابه سورة الفيل مكّية ، خمس آيات فى حديث أبىّ : من قرأها عافاه اللّه أيّام حياته من القذف و المسخ و عن الصّادق...
فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ؛ «عمد» به ضمّ (عين و ميم) و فتح آن قرائت شده و اين تأكيدى بر نوميدى دوزخيان از خارج شدن و اعلام به اين است كه حبس ابد هستند يعنى درهاى جهنّم بر روى آنها بسته شده و براى اطمينان بيشتر از باز نشدنشان، ستونهايى بر آنها كشيده مىشود از غضب و عذاب دردناك خداوند به او پناه مىبريم...
فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ العمد بالتّحريك و العمد بالضّمّتين، و قرئ بهما جمع العود، و الظّرف حال عن الضّمير المجرور بعلى يعنى انّهم موثّقون على الاعمدة الطّويلة، أو حال عن الضّمير المنصوب اى انّ النّار بأبوابها مطبقة عليهم حالكونها في مسامير من الحديد المحمى يعنى انّ الأبواب تطبق عليهم ثمّ تشدّ...
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله إِنَّهٰا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ قال مطبعة فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ قال عمد من نار و أخرج عبد بن حميد عن على بن أبى طالب انه قرأ في عمد و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن مسعود انه قرأ بعمد ممددة قال و هي الأدهم و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس فِي...
ففيه مسائل: المسألة الأولى: قرئ (في عمد) بضمتين و عمد بسكون الميم و عمد بفتحتين، قال الفراء: عمد و عمد و عمد مثل الأديم و الإدم و الأدم و الإهاب و الأهب و الأهب، و العقيم و العقم و العقم و قال المبرد و أبو علي: العمد جمع عمود على غير واحد؛ أما الجمع على واحد فهو العمد مثل زبور و زبر و رسول و رسل...
مُمَدَّدَةٍ قراءة العامّة بالخفض على نعت العمد، و قرأ عاصم الجحدري مُمَدَّدَةٌ بالرفع جعلها نعتا للمؤصدة و اختلفوا في معنى الآية، فقال ابن عباس: أدخلهم في عمد، فمدّت عليهم بعماد و في أعناقهم السلاسل، فسدّت عليهم بها الأبواب و قال قتادة: بلغنا أنّها عمد يعذّبون بها في النار، و قيل: هي عمد موتّدة...
فِي عَمَدٍ جمع عمود كما فى القاموس اى حال كونهم موثقين فى اعمدة مُمَدَّدَةٍ من التمديد بالفارسية كشيدن اى ممدودة مثل المقاطر التي تقطر فيها اللصوص اى يلقون فيها على أحد قطريهم و القطر الجانب و المقطرة الخشبة التي يجعل فيها ارجل اللصوص و الشطار يعنى خشبة فيها خروق تدخل فيها ارجل المحبوس كيلا يهربوا...
و قوله: فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ حال: إما من ضمير عَلَيْهِمْ أي في حال كونهم في عمد، أي موثوقين في عمد كما يوثق المسجون المغلظ عليه من رجليه في فلقة ذات ثقب يدخل في رجله أو في عنقه كالقرام و إمّا حال من ضمير إِنَّهٰا ، أي أن النار الموقدة في عمد، أي متوسطة عمدا كما تكون نار الشواء إذ توضع عمد و تجعل...
فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ستونهايى كشيده شده يعنى هم چنان كه ستونها را بر درها كشند و آنها را بآن ستونها محكم ميگردانند همچنين آتش را بر كفار فرو بندند و آن را بر ايشان مضبوط و مستحكم گردانند اين تأكيد يأس ايشان است از خروج و يقين ايشان بحبس ابدى و عذاب دائمى يا آنكه كفار را ميان ستونها و ديوارهاى...
9 في تفسير عليّ بن إبراهيم: يَحْسَبُ أَنَّ مٰالَهُ أَخْلَدَهُ و يبقيه ثمّ قال: كَلاّٰ لَيُنْبَذَنَّ فِي اَلْحُطَمَةِ و الحطمة النار التي تحطم كل شيء، ثمّ قال: وَ مٰا أَدْرٰاكَ مَا اَلْحُطَمَةُ نٰارُ اَللّٰهِ اَلْمُوقَدَةُ اَلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى اَلْأَفْئِدَةِ قال: تلتهب على الفؤاد قال أبو ذرّ...
فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ في اعمد ممدودة اي موثّقين في اعمد ممدودة القمّيّ قال إذا مدّت العمد عليهم كان و اللّٰه الخلود و العيّاشي عن الباقر عليه السلام ما في معناه و قرئ عُمد بضمّتين في ثواب الأعمال و المجمع عن الصادق عليه السلام : من قرأ ويل لكلّ همزة لمزة في فريضة من فرائضه بعّد اللّٰه عنه الفقر و...
فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)، أي: موثقين في اعمدة ممدّودة، مثل المقاطر الّتي تقطر فيها اللّصوص و قرأ أبو عمرو حمزة و الكسائيّ «عمد» بضمّتين و في تفسير عليّ بن إبراهيم : قوله: مُؤْصَدَةٌ قال: مطبقة فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ قال: إذا مدّت العمد عليهم أكلت، و اللّه، الجلود و في مجمع البيان : و روى...
فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ قال النسفي: أي تؤصد عليهم الأبواب و تمدد على الأبواب العمد استيثاقا في استيثاق قال ابن كثير: و قال قتادة: كنا نحدث أنهم يعذبون بعمد في النار، و اختاره ابن جرير، و قال أبو صالح فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ يعني: القيود الثقال
فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ أي: موثّقين في أعمد ممدودة قال في حديث : «ثمّ مدّت العمد فأوصدت عليهم، و كان و اللّه الخلود » سورة الفيل [مكّيّة، و هي خمس آيات]
فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ :العمد جمع عمود،و هو معروف و الممددة:المطولة،أي أن إطباقها عليهم و إغلاقها في عمد طويلة تمد على أبوابها بعد أن تؤصد و هو تصوير لشدة الإطباق و إحكامه،و تأكيد لليأس من الخلاص أما كون العمد كعمدنا،فذلك مما لا يمكن معرفته،لأن شأن الآخرة غير شأن الدنيا كما هو معلوم فلا وجه للبحث...
و قرأ الأخوان و أبو بكر: في عمد بضمتين جمع عمود؛ و هارون عن أبي عمرو: بضم العين و سكون الميم؛ و باقي السبعة: بفتحها، و هو اسم جمع، الواحد عمود و قال الفرّاء: جمع عمود، كما قالوا: أديم و أدم و قال أبو عبيدة: جمع عماد قال ابن زيد: في عمد حديد مغلولين بها و قال أبو صالح: هذه النار هي قبورهم، و الظاهر...