قوله تعالى: « وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ » العهن الصوف ذو ألوان مختلفة، و المنفوش من النفش و هو نشر الصوف بندف و نحوه فالعهن المنفوش الصوف المنتشر ذو ألوان مختلفة إشارة إلى تلاشي الجبال على اختلاف ألوانها بزلزلة الساعة
وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ كلمه عهن به معناى پشمى است كه رنگهاى مختلف داشته باشد، و كلمه منفوش از مصدر نفش است، كه به معناى شيت كردن پشم است يا با دست و يا با كمانچه حلاجى، و يا با چيز ديگر پس عهن منفوش به معناى پشم شيث شدهاى است كه داراى رنگهاى مختلف باشد، و اين تشبيه اشاره...
سپس به سراغ يكى ديگر از اوصاف آن روز رفته مىافزايد: و كوهها مانند پشم رنگين حلاجى شده خواهد بود ( وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ ) عهن (بر وزن ذهن) به معنى پشم رنگ شده است و منفوش از ماده نفش (بر وزن نقش) به معنى گستردن پشم است كه معمولا به وسيله ابزار مخصوص حلاجى و زدن پشم...
ثمّ تذكر الآية التالية وصفا آخر لذلك اليوم و تقول: وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ و «العهن» هو الصوف المصبوغ و «المنفوش» هو المنشور و يتمّ ذلك عادة بآلة الحلج الخاصّة سبق أن ذكرنا أنّ القرآن الكريم في مواضع متعددة يتحدث عن الجبال عند قيام القيامة بأنّها تتحرك أوّلا، ثمّ تدكّ و...
و قوله «وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ» فالعهن الصوف الألوان في قول أبي عبيدة قال زهير: كأن فتات العهن في كل منزل نزلن به حب الفنا لم يحطم و يقال: عهن و عنهة و قيل: إن الخلائق لعظم ما يرونه من الأهوال و يغشاهم من العذاب يهيم كل فريق على وجهه، و يذهب في غير جهة صاحبه
«وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ» و هو الصوف المصبوغ المندوف و المعنى أن الجبال تزول عن أماكنها و تصير خفيفة السير ثم ذكر سبحانه أحوال الناس فقال
(وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ) و ميباشد كوهها مانند پشم رنگين حلاجى شده و معنايش اينست كه كوهها از جاى خود حركت كرده و سبك سير ميگردند، سپس خداوند سبحان احوال مردم را ياد نموده و فرمود:
وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ ؛ خداوند كوهها را به پشم رنگارنگ و حلاّجى شده تشبيه كرده چون كوهها رنگهاى مختلف دارند و اجزاى آن از هم جدا مىشود
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه في قوله يَوْمَ يَكُونُ اَلنّٰاسُ كَالْفَرٰاشِ اَلْمَبْثُوثِ قال هذا هو الفراش الذي رأيتم يتهافت في النار و في قوله وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ قال كالصوف و في قوله فَأَمّٰا مَنْ ثَقُلَتْ مَوٰازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ...
الصفة الثانية: من صفات ذلك اليوم قوله تعالى: وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ العهن الصوف ذو الألوان، و قد مر تحقيقه عند قوله: وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ [المعارج: 9] و النفش فك الصوف حتى ينتفش بعضه عن بعض، و في قراءة ابن مسعود: (كالصوف المنفوش) و اعلم أن اللّه تعالى أخبر أن...
وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ العهن الصوف المصبوغ ألوانا و النفش نشر الشعر و الصوف و القطن بالإصبع و خلخلة الاجزاء و تفريقها عن تراصها قال السجاوندى شبه خفتها بعد رزانتها بالصوف و تلونها بالمصبوغ و مرها بالمندوف و اختصاص العهن لالوان الجبال كما قال تعالى و من الجبال جدد بيض و حمر...
و جملة: وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ معترضة بين جملة يَوْمَ يَكُونُ اَلنّٰاسُ كَالْفَرٰاشِ اَلْمَبْثُوثِ و جملة: فَأَمّٰا مَنْ ثَقُلَتْ مَوٰازِينُهُ [القارعة: 6] إلخ و هو إدماج لزيادة التهويل و وجه الشبه كثرة الاكتظاظ على أرض المحشر و العهن: الصوف، و قيل: يختص بالمصبوغ الأحمر،...
وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ و گردد كوهها از هول آن روز كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ مانند پشم رنگارنگ كه زده شده بجهت تفرق اجزاى آن و تطاير در هوا تشبيه جبال بعهن يا بجهت آنست كه متلون و ذات الوان است و يا باعتبار فرط قبول تفرق آن چه رنگ پشم را سست ميكند و در زدن زود متفرق و منتشر ميشود، و ميان مبثوث و...
قرآن كريم در آيات اول تا پنجم سورهى قارعه به حوادث كوبندۀ آستانهى رستاخيز و وضع مردم و كوهها در آن زمان اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 5 اَلْقٰارِعَةُ مَا اَلْقٰارِعَةُ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مَا اَلْقٰارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ اَلنّٰاسُ كَالْفَرٰاشِ اَلْمَبْثُوثِ وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ...
وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ ، كالصّوف ذي الألوان اَلْمَنْفُوشِ (5): المندوف، لتفرّق أجزائها و تطايرها في الجوّ و في تفسير عليّ بن إبراهيم : اَلْقٰارِعَةُ، مَا اَلْقٰارِعَةُ، وَ مٰا أَدْرٰاكَ مَا اَلْقٰارِعَةُ يردّدها اللّه لهولها و فزع النّاس بها [ يَوْمَ يَكُونُ اَلنّٰاسُ كَالْفَرٰاشِ...
معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة و تعرب اعرابها شبه الجبال بالعهن و هو الصوف الاحمر المصبوغ الوانا مفردها: عهنة و «بالمنقوش» لتفرق اجزائها أي المندوف
وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ قال النسفي: شبه الجبال بالعهن: و هو الصوف المصبغ ألوانا لأنها ألوان وَ مِنَ اَلْجِبٰالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَ حُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوٰانُهٰا و بالمنفوش منه لتفرق أجزائها
وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ «العهن»:هو الصوف و«المنفوش»:الذي نفشته بيدك أو بآلة أخرى ففرقت شعراته بعضها عن بعض،فهو على حاله يطير مع أضعف ريح و«الجبال»لتفتتها و تفرق أجزائها،لم تبق لها إلا صورة الصوف المنفوش لا تلبث أن تتطاير و تذهب
وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ اَلْمَنْفُوشِ كالصوف الملون بالألوان المختلفة في تفرّق أجزائها و تطايرها في الجو، حسبما نطق به قوله تعالى: وَ تَرَى اَلْجِبٰالَ تَحْسَبُهٰا جٰامِدَةً [النمل: 88] الآية، و كلا الأمرين من آثار القارعة بعد النفخة الثانية عند حشر الخلق، يبدّل اللّه الأرض غير الأرض،...