قوله تعالى: « وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ » ظاهر اتساق الضمائر أن يكون ضمير « وَ إِنَّهُ » للإنسان فيكون المراد بكونه شهيدا على كفران نفسه بكفران نفسه علمه المذموم و تحمله له فالمعنى و إن الإنسان على كفرانه بربه شاهد متحمل فالآية في معنى قوله: «بَلِ اَلْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ» :...
وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ ظاهر سياق ضميرهاى پى در پى اين است كه: ضمير در جمله مورد بحث هم مانند ساير ضماير به انسان بر گردد، آن وقت مقصود از شاهد بودن انسان عليه خودش، اين مىشود كه انسان خودش آگاه به كفرانگرى خود هست، و نيز مىداند كه كفران صفت نكوهيدهاى است، در نتيجه معناى آيه قبل و آيه...
سپس مىافزايد: خود او نيز بر اين معنى گواه است ( وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ ) چرا كه انسان نسبت به نفس خويش بصيرت دارد، و اگر صفات درونى خود را از هر كس بتواند پنهان كند از خدا و و جدان خويش نمىتواند مخفى دارد، خواه به اين حقيقت اعتراف كند يا نه! بعضى نيز گفتهاند ضمير در انه به خدا...
وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ فهو بصير بنفسه، و أن استطاع أن يخفي سريرته فلا يستطيع أن يخفيها عن اللّه و عن ضميره، اعتراف بهذه الحقيقة أم لم يعترف قيل: إن الضمير في (إنّه) يعود إلى اللّه، أي إن اللّه شهيد على وجود صفة الكنود في الإنسان و لكن الآيات السابقة و اللاحقة تحمل ضمائر تعود على الإنسان و...
«وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ» معناه و إن الله على كفره لشهيد عن ابن عباس و قتادة و عطاء و قيل أن الهاء تعود إلى الإنسان و المعنى أن الإنسان شاهد على نفسه يوم القيامة بكنوده أو في الدنيا فإنك لو سألته عن النعمة لم يذكر أكثرها و يذكر جميع مصائبه و هو معنى قول الحسن
(وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ) ابن عبّاس و قتاده و عطاء گويند، يعنى و البته خدا بر كفرشان هر آينه گواه است و بعضى گفتهاند: كه هاء بانسان بر ميگردد، و مقصود اينست كه انسان در روز قيامت بر نفس خودش گواهى ميدهد به كنود بودن او در دنيا، پس بدرستى كه اگر از او از نعمت بپرسى بيشتر آن را ياد نمىكند...
«وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ» أي: و إنّ الإنسان على كنوده «لَشَهِيدٌ» يشهد على نفسه بالكفران و التّفريط فى شكر نعمة اللّه يوم القيامة، و قيل معناه: و إنّ اللّه على كنوده لشاهد على سبيل الوعيد ،
وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ ؛ يعنى انسان در روز قيامت به ضرر خود گواهى مىدهد كه نسبت به نعمتهاى پروردگارش ناسپاسى و تفريط كرده است، بعضى گفتهاند: خداوند به عنوان تهديد فرموده كه بر ناسپاسى انسان گواه است
و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ قال الإنسان وَ إِنَّهُ لِحُبِّ اَلْخَيْرِ قال المال و أخرج ابن أبى حاتم عن مجاهد وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ قال الله عز و جل و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ قال هذه من...
و فيه قولان: أحدهما: أن الإنسان على ذلك أي على كنوده لشهيد يشهد على نفسه بذلك، إما لأنه أمر ظاهر لا يمكنه أن يجحده، أو لأنه يشهد على نفسه بذلك في الآخرة و يعترف بذنوبه القول الثاني: المراد و إن اللّه على ذلك لشهيد قالوا: و هذا أولى لأن الضمير عائد إلى أقرب المذكورات و الأقرب هاهنا هو لفظ الرب تعالى...
وَ إِنَّهُ و إنّ الإنسان عَلىٰ ذٰلِكَ على كنوده لَشَهِيدٌ يشهد على نفسه و لا يقدر أن يجحده لظهور أمره و قيل: و إنّ اللّه على كنوده لشاهد على سبيل الوعيد
وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ قال أكثر المفسّرين: و إن اللّه على كنود هذا الإنسان و صنيعه لشاهد، و قال ابن كيسان: ال (هاء) راجعة إلى الإنسان، يعني أنّه شاهد على نفسه بما يصنع،
و ضمير وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ عائد إلى الإنسان على حسب الظاهر الذي يقتضيه انتساق الضمائر و اتحاد المتحدث عنه و هو قول الجمهور و الشهيد: يطلق على الشاهد و هو الخبر بما يصدّق دعوى مدع، و يطلق على الحاضر و منه جاء إطلاقه على العالم الذي لا يفوته المعلوم، و يطلق على المقر لأنه شهد على نفسه و...
وَ إِنَّهُ و بدرستى كه او عَلىٰ ذٰلِكَ بر بخل و كفران خود لَشَهِيدٌ هر آينه گواه است جهت ظهور اثر آن بر او يا در آخرت بر نفس خود گواهى دهد يا آنكه خداى بر بخل و ناسپاسى او گواهست و بنا بر اين معنى آيه در معرض وعيدست (8)
قرآن كريم در آيات اول تا هشتم سورهى عاديات با سوگندهاى مكرر بر عظمت رزمندگان اسلام، به ناسپاسى و مال دوستى انسانهاى تربيت نايافته اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 8 وَ اَلْعٰادِيٰاتِ ضَبْحاً فَالْمُورِيٰاتِ قَدْحاً فَالْمُغِيرٰاتِ صُبْحاً فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً إِنَّ...
معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة و تعرب اعرابها و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «ان» على: حرف جر ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بعلى و اللام للبعد و الكاف للخطاب اي و ان الانسان على كنوده لشهيد اي يشهد على نفسه و قيل و ان اللّه على كنوده لشاهد على سبيل الوعيد
وَ إِنَّهُ أي: و إن الإنسان عَلىٰ ذٰلِكَ أي: على كنوده لَشَهِيدٌ أي: يشهد على نفسه، و على هذا القول محمد بن كعب القرظي قال ابن كثير: فيكون تقديره: و إن الإنسان على كونه كنودا لشهيد أي: بلسان حاله أي ظاهر ذلك عليه في أقواله و أفعاله
ثم يزيد الأمر تأكيدا بقوله: وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ !أي و إن الإنسان لشهيد على كنوده و كفره لنعمة ربه،لأنه يفخر بالقسوة على من دونه و بقوة الحيلة على من فوقه،و بكثرة ما في يده من المال مع الحذق في توفيره،و قلما يفتخر بالرحمة و كثرة البذل و الحذق في اختيار المواضع اللهم إلا أن يريد غشا...