قوله تعالى: « أَ فَلاٰ يَعْلَمُ إِذٰا بُعْثِرَ مٰا فِي اَلْقُبُورِ إلى قوله لَخَبِيرٌ » البعثرة كالبحثرة البعث و النشر، و تحصيل ما في الصدور تمييز ما في باطن النفوس من صفة الإيمان و الكفر و رسم الحسنة و السيئة قال تعالى: «يَوْمَ تُبْلَى اَلسَّرٰائِرُ» : الطارق: 9، و قيل: هو إظهار ما أخفته الصدور...
أَ فَلاٰ يَعْلَمُ إِذٰا بُعْثِرَ مٰا فِي اَلْقُبُورِ لَخَبِيرٌ مصدر بعثرة نظير مصدر بحثرة به معناى بعث و نشر است، يعنى برانگيخته شدن و منتشر گشتن، و در جمله وَ حُصِّلَ مٰا فِي اَلصُّدُورِ منظور از تحصيل آنچه در سينهها است، جدا سازى صفاتى است كه در باطن نفوس است، يعنى صفات ايمان از كفر و رسم...
أَ فَلاٰ يَعْلَمُ إِذٰا بُعْثِرَ مٰا فِي اَلْقُبُورِ وَ حُصِّلَ مٰا فِي اَلصُّدُورِ و انكشف ما في نفسه من كفر و ايمان، و رياء و إخلاص و غرور و تواضع و سائر نيات الخير و الشر
(وَ حُصِّلَ مٰا فِي اَلصُّدُورِ) يعنى مشخّص گردد آنچه در آنست از خير و شركت، و بگفته بعضى ظاهر كند آنچه در سينهها مخفى شده است تا اينكه پاداش داده شوند بر اعمال پنهانى چنانچه پاداش داده ميشوند بر اعمال آشكارا
و أخرج ابن أبى حاتم عن محمد بن كعب وَ إِنَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ قال الإنسان شاهد على نفسه أَ فَلاٰ يَعْلَمُ إِذٰا بُعْثِرَ مٰا فِي اَلْقُبُورِ قال حين يبعثون وَ حُصِّلَ مٰا فِي اَلصُّدُورِ قال أخرج ما في الصدور و أخرج ابن عساكر من طريق البختري بن عبيد عن أبيه عن أبى هريرة قال قال رجل يا رسول...
قال أبو عبيدة: أي ميز ما في الصدور، و قال الليث: الحاصل من كل شيء ما بقي و ثبت و ذهب سواه، و التحصيل تمييز ما يحصل و الاسم الحصيلة قال لبيد: و كل امرئ يوما سيعلم سعيه إذا حصلت عند الإله الحصائل و في التفسير وجوه أحدها: معنى حصل جمع في الصحف، أي أظهرت محصلا مجموعا و ثانيها: أنه لا بد من التمييز بين...
حُصِّلَ جمع في الصحف، أى: أظهر محصلا مجموعا و قيل: ميز بين خيره و شره و منه قيل للمنخل: المحصل و معنى علمه بهم يوم القيامة: مجازاته لهم على مقادير أعمالهم، لأنّ ذلك أثر خبره بهم و قرأ أبو السمال: إنّ ربهم بهم يومئذ خبير عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم: «من قرأ سورة و العاديات أعطى من الأجر...
وَ حُصِّلَ اى جمع فى الصحف اى اظهر محصلا مجموعا و اصل التحصيل إخراج المستور بآخر المغمور فيه و اخذه منه كاخراج اللب من القشر و إخراج الذهب من حجر المعدن و البر من التين و الدهن من اللين و من الدردي و الجمع و الإظهار من لوازمه و يجوزان يكون المعنى ميز حيزه من شره و منه قيل للمنخل المحصل اى آلة...
وَ حُصِّلَ و حاصلكرده و جمع گردانيده شود در صحف يعنى ظاهر سازند در آن مٰا فِي اَلصُّدُورِ آنچه در سينهها است از خير و شر يا تبيين و تمييز كرده شود آنچه در صدور است از بدو نيك و آن را از يكديگر جدا گردانند مراد آنست كه خفاياى صدور كه اعتقادات حق و باطل است و نيات رياء و اخلاص ظاهر گردانند و از...
قرآن كريم در آيات نهم تا يازدهم سورهى عاديات با يادآورى رستاخيز و آشكار شدن اسرار در آن روز و احاطهى علمى خدا، به انسانها هشدار مىدهد و مىفرمايد: 9 11 أَ فَلاٰ يَعْلَمُ إِذٰا بُعْثِرَ مٰا فِي اَلْقُبُورِ وَ حُصِّلَ مٰا فِي اَلصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ و آيا نمىداند...
وَ حُصِّلَ مٰا فِي اَلصُّدُورِ (10) [العاديات: 10] أي صدور الناس جمع صدر، و قيل: مصدر صدر الناس صدورا بدليل: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ اَلنّٰاسُ أَشْتٰاتاً لِيُرَوْا أَعْمٰالَهُمْ (6) [الزلزلة: 6] أي حصل ما يكون عن صدور الناس من قبورهم و هو محدث غريب لكنه مناسب القول في سورة القارعة تضمن البعث و النشر و...
و حصل مبنيا للفاعل؛ و الجمهور: مبنيا للمفعول و قرأ ابن يعمر أيضا و نصر بن عاصم أيضا: و حصل مبنيا للفاعل خفيف الصاد، و المعنى جمع ما في المصحف، أي أظهر محصلا مجموعا و قيل: ميز و كشف ليقع الجزاء عليه