174953 / _1 و قال عليّ بن إبراهيم، في قوله تعالى: وَ قٰالَ مُوسىٰ رَبَّنٰا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً أي ملكا وَ أَمْوٰالاً فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا رَبَّنٰا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ أي يفتنوا الناس بالأموال و العطايا ليعبدوه و لا يعبدوك رَبَّنَا اِطْمِسْ عَلىٰ أَمْوٰالِهِمْ أي أهلكها وَ اُشْدُدْ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ فَلاٰ يُؤْمِنُوا حَتّٰى يَرَوُا اَلْعَذٰابَ اَلْأَلِيمَ فقال اللّه عزّ و جلّ: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا فَاسْتَقِيمٰا وَ لاٰ تَتَّبِعٰانِّ سَبِيلَ اَلَّذِينَ لاٰ يَعْلَمُونَ أي لا تتبعا سبيل فرعون و أصحابه.
،11 قَالَ اَلْإِمَامُ اَلْعَسْكَرِيُّ: «وَ أَمَّا نَظِيرُهَا لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَإِنَّ رَجُلاً مِنْ مُحِبِّيهِ كَتَبَ إِلَيْهِ مِنَ اَلشَّامِ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي بِعِيَالِي مُثْقَلٌ، وَ عَلَيْهِمْ إِنْ خَرَجْتُ خَائِفٌ، وَ بِأَمْوَالِيَ اَلَّتِي أُخَلِّفُهَا إِنْ خَرَجْتُ ضَنِينٌ، وَ أُحِبُّ اَللَّحَاقَ بِكَ، وَ اَلْكَوْنَ فِي جُمْلَتِكَ، وَ اَلْحُضُورَ فِي خِدْمَتِكَ، فَجُدْ لِي يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ. فَبَعَثَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): اِجْمَعْ أَهْلَكَ وَ عِيَالَكَ، وَ اِجْعَلْ عِنْدَهُمْ مَالَكَ، وَ صَلِّ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَلطَّيِّبِينَ، ثُمَّ قُلْ: اَللَّهُمَّ هَذِهِ كُلُّهَا وَدَائِعِي عِنْدَكَ، بِأَمْرِ عَبْدِكَ وَ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. ثُمَّ قُمْ وَ اِنْهَضْ إِلَيَّ فَفَعَلَ اَلرَّجُلُ ذَلِكَ، وَ أُخْبِرَ مُعَاوِيَةُ بِهَرَبِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ أَنْ يُسْبَى عِيَالُهُ وَ يُسْتَرَقُّوا، وَ أَنْ تُنْهَبَ أَمْوَالُهُ. فَذَهَبُوا فَأَلْقَى اَللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ شَبَهَ عِيَالِ مُعَاوِيَةَ وَ حَاشِيَتِهِ، وَ شَبَهَ أَخَصِّ حَاشِيَةٍ لِيَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، يَقُولُونَ: نَحْنُ أَخَذْنَا هَذَا اَلْمَالَ وَ هُوَ لَنَا، وَ أَمَّا عِيَالُهُ فَقَدِ اِسْتَرْقَقْنَاهُمْ وَ بَعَثْنَاهُمْ إِلَى اَلسُّوقِ. فَكَفُّوا لَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ، وَ عَرَّفَ اَللَّهُ عِيَالَهُ أَنَّهُ قَدْ أَلْقَى عَلَيْهِمْ شَبَهَ عِيَالِ مُعَاوِيَةَ وَ عِيَالِ خَاصَّةِ يَزِيدَ، فَأَشْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ أَنْ يَسْرِقَهَا اَللُّصُوصُ، فَمَسَخَ اَللَّهُ اَلْمَالَ عَقَارِبَ وَ حَيَّاتٍ، كُلَّمَا قَصَدَ اَللُّصُوصُ لِيَأْخُذُوا مِنْهُ لُدِغُوا وَ لُسِعُوا، فَمَاتَ مِنْهُمْ قَوْمٌ وَ ضَنِيَ آخَرُونَ» .
64955 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : بِإِسْنَادِهِ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «كَانَ بَيْنَ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا وَ بَيْنَ أَخْذِ فِرْعَوْنَ أَرْبَعُونَ عَاماً».
33,32,13,14,64956 / _4 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اَلنَّوْفَلِيِّ ، عَنِ اَلسَّكُونِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : دَعَا 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ أَمَّنَ 33هَارُونُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ؛ وَ أَمَّنَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ)، فَقَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا فَاسْتَقِيمٰا وَ مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِ اَللَّهِ اُسْتُجِيبَ لَهُ كَمَا اُسْتُجِيبَ لَكُمَا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ ».
64957 / _5 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «كَانَ بَيْنَ قَوْلِهِ: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا وَ بَيْنَ أَنْ أُخِذَ فِرْعَوْنُ أَرْبَعُونَ سَنَةً».
64958 / _6 اَلْمُفِيدُ فِي (اَلْإِخْتِصَاصِ) : قَالَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا ، قَالَ: «كَانَ بَيْنَ أَنْ قَالَ: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا وَ بَيْنَ أَخْذِ فِرْعَوْنَ أَرْبَعُونَ سَنَةً».
64959 / _7 اَلطَّبْرِسِيُّ: مَكَثَ فِرْعَوْنُ بَعْدَ هَذَا اَلدُّعَاءِ أَرْبَعِينَ سَنَةً،عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) .
289 قَالَ اَلْإِمَامُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : وَ أَمَّا نَظِيرُهُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّ رَجُلاً مِنْ مُحِبِّيهِ كَتَبَ إِلَيْهِ مِنَ اَلشَّامِ : يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَنَا بِعِيَالِي مُثْقَلٌ وَ عَلَيْهِمْ إِنْ خَرَجْتُ خَائِفٌ وَ بِأَمْوَالِيَ اَلَّتِي أُخَلِّفُهَا إِنْ خَرَجْتُ ضَنِينٌ، وَ أُحِبُّ اَللَّحَاقَ بِكَ، وَ اَلْكَوْنَ فِي جُمْلَتِكَ، وَ اَلْحُفُوفَ فِي خِدْمَتِكَ، فَجُدْ لِي يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ . فَبَعَثَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : اِجْمَعْ أَهْلَكَ وَ عِيَالَكَ وَ حَصِّلْ عِنْدَهُمْ مَالَكَ، وَ صَلِّ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَلطَّيِّبِينَ، ثُمَّ قُلِ: «اَللَّهُمَّ هَذِهِ كُلُّهَا وَدَائِعِي عِنْدَكَ بِأَمْرِ عَبْدِكَ وَ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ » ثُمَّ قُمْ وَ اِنْهَضْ إِلَيَّ. فَفَعَلَ اَلرَّجُلُ ذَلِكَ، وَ أُخْبِرَ مُعَاوِيَةُ بِهَرَبِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ أَنْ يُسْبَى عِيَالُهُ وَ يُسْتَرَقُّوا، وَ أَنْ يُنْهَبَ مَالُهُ. فَذَهَبُوا، فَأَلْقَى اَللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ شِبْهَ عِيَالِ مُعَاوِيَةَ ، وَ شِبْهَ أَخَصِّ حَاشِيَةٍ لِيَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ يَقُولُونَ: نَحْنُ أَخَذْنَا هَذَا اَلْمَالَ وَ هُوَ لَنَا، وَ أَمَّا عِيَالُهُ فَقَدِ اِسْتَرْقَقْنَاهُمْ وَ بَعَثْنَاهُمْ إِلَى اَلسُّوقِ. فَكَفُّوا لَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ. وَ عَرَّفَ اَللَّهُ عِيَالَهُ أَنَّهُ قَدْ أَلْقَى عَلَيْهِمْ شِبْهَ عِيَالِ مُعَاوِيَةَ وَ عِيَالِ خَاصَّةِ يَزِيدَ ، فَأَشْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ أَنْ يَسْرِقَهَا اَللُّصُوصُ، فَمَسَخَ اَللَّهُ اَلْمَالَ عَقَارِبَ وَ حَيَّاتٍ، كُلَّمَا قَصَدَ اَللُّصُوصُ لِيَأْخُذُوا مِنْهُ لُدِغُوا وَ لُسِعُوا، فَمَاتَ مِنْهُمْ قَوْمٌ، وَ ضَنِيَ آخَرُونَ، وَ دَفَعَ اَللَّهُ عَنْ مَالِهِ بِذَلِكَ إِلَى أَنْ قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَوْماً لِلرَّجُلِ: أَ تُحِبُّ أَنْ يَأْتِيَكَ عِيَالُكَ وَ مَالُكَ قَالَ: بَلَى. قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : اَللَّهُمَّ اِئْتِ بِهِمْ. فَإِذَا هُمْ بِحَضْرَةِ اَلرَّجُلِ لاَ يَفْقِدُ مِنْ جَمِيعِ عِيَالِهِ وَ مَالِهِ شَيْئاً. فَأَخْبَرُوهُ بِمَا أَلْقَى اَللَّهُ تَعَالَى مِنْ شِبْهِ عِيَالِ مُعَاوِيَةَ وَ خَاصَّتِهِ وَ حَاشِيَةِ يَزِيدَ عَلَيْهِمْ وَ بِمَا مَسَخَهُ مِنْ أَمْوَالِهِ عَقَارِبَ وَ حَيَّاتٍ تَلْسَعُ اَللِّصَّ اَلَّذِي يُرِيدُ أَخَذَ شَيْءٍ مِنْهُ. قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : إِنَّ اَللَّهَ رُبَّمَا أَظْهَرَ آيَةً لِبَعْضِ اَلْمُؤْمِنِينَ لِيَزِيدَ فِي بَصِيرَتِهِ، وَ لِبَعْضِ اَلْكَافِرِينَ لِيُبَالِغَ فِي اَلْإِعْذَارِ إِلَيْهِ. .
اخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا قال فاستجاب ربه له و حال بين فرعون و بين الايمان
و اخرج أبو الشيخ عن أبى هريرة رضى الله عنه قال كان موسى عليه السلام إذا دعا أمن هرون على دعائه يقول آمين قال أبو هريرة رضى الله عنه و هو اسم من أسماء الله تعالى فذلك قوله قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا
و أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضى الله عنه في قوله قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا قال دعا موسى السلام و أمن هرون
و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و أبو الشيخ عن عكرمة رضى الله عنه قال كان موسى عليه السلام يدعو و يؤمن هرون عليه السلام فذلك قوله قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا
و اخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب القرظي رضى الله عنه قال كان موسى يدعو و هرون يؤمن و الداعي و المؤمن شريكان
و أخرج ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي قال دعا موسى و أمن هرون و أخرج ابن جرير عن أبى صالح و أبى العالية و الربيع مثله
أخرج ابن جرير عن ابن زيد رضى الله عنه قال كان هرون عليه السلام يقول آمين فقال الله قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا فصار التأمين دعوة صار شريكه فيها
و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما قال يزعمون ان فرعون مكث بعد هذه الدعوة أربعين سنة و أخرج ابن جرير عن ابن جريج مثله
1)على بن ابراهيم روايت كرده است كه امام عليه السّلام در تفسير آيه «وَ قٰالَ مُوسىٰ رَبَّنٰا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً» فرمود:يعنى حكومت و ملك به او دادهاى «وَ أَمْوٰالاً فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا رَبَّنٰا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ» يعنى مردم را با پول و هديه چنان مىفريبد كه خودش را بپرستند و تو را نپرستند. «رَبَّنَا اِطْمِسْ عَلىٰ أَمْوٰالِهِمْ» يعنى نابود كن مال و ثروتش را «وَ اُشْدُدْ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ فَلاٰ يُؤْمِنُوا حَتّٰى يَرَوُا اَلْعَذٰابَ اَلْأَلِيمَ»...
امام عسكرى عليه السّلام در ادامه فرمود:نظير چنين داستانى براى على بن ابى طالب عليه السّلام نيز رخ داده است: مردى از دوستداران امام عليه السّلام در شام به ايشان نامه نوشت:اى امير مؤمنان!اگر بخواهم با فرزند و عيال نزد شما بيايم،سخت است و اگر رهايشان كنم،بيم جانشان را دارم و نسبت به دارايىهايم نيز دريغ دارم و مىترسم آنها را اينجا رها كنم. ازسوىديگر ،دوست دارم به شما بپيوندم و در ركاب شما باشم و محضر شما را كسب كنم؛لطفا مرا راهنمايى كنيد. على عليه السّلام اين نامه را براى او فرستاد: اهلوعيالت را...
6)شيخ مفيد در كتاب اختصاص نقل مىكند كه امام صادق عليه السّلام در توضيح آيه «قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا» فرمود:فاصله زمانى ميان آيه «قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا» و گرفتارى فرعون،چهل سال بود.1
3)محمد بن يعقوب با سند خود از ابن ابى عمير،از هشام بن سالم روايت كرده است كه امام صادق عليه السّلام فرمود:فاصله زمانى ميان سخن پروردگار متعال «قٰالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا» و گرفتار شدن فرعون،چهل سال بود.2
4)محمد بن يعقوب از على بن ابراهيم،از پدرش،از نوفلى،از سكونى،از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:موسى عليه السّلام دعا مىكرد و هارون عليه السّلام آمين مىگفت و فرشتگان نيز آمين مىگفتند.سپس خداوند متعال فرمود: «قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا فَاسْتَقِيمٰا» و هركسى كه در راه خدا مبارزه كند،دعايش استجابت خواهد شد، همانطورىكه دعاى شما در روز قيامت استجابت خواهد گشت.3
5)عيّاشى از هشام بن سالم،از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود:فاصله زمانى ميان سخن پروردگار متعال: «قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا» و گرفتار شدن فرعون،چهل سال بود.4
7)طبرسى بهنقل از امام صادق عليه السّلام روايت مىكند كه فرمود: فرعون بعد از اين دعا،چهل سال باقى ماند.2
14 في الكافي عن النبيّ صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلم: دعا موسٰى أمَّن هٰرون و أمنت الملائكة قال اللّٰه تعالىٰ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا و من غزا في سبيل اللّٰه استجيب له كما استجيب لكما يوم القيامة فَاسْتَقِيمٰا فاثبتا علىٰ ما أنتما عليه من الدعوة و الزام الحجّة و لا تستعجلا فانّ ما طلبتما كائن و لكن في وقته.
6 في الكافي و العيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : كان بين قول اللّٰه عزّ و جلّ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا و بين أخذ فرعون أربعون سنة.
640 عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: كَانَ بَيْنَ قَوْلِهِ « قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا » وَ بَيْنَ أَنْ أُخِذَ فِرْعَوْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً .
5 و في كتاب الخصال : عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: أملى اللّٰه تعالى لفرعون ما بين الكلمتين [قوله: أَنَا رَبُّكُمُ اَلْأَعْلىٰ و قوله: مٰا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرِي ] أربعين سنة، ثمّ أخذه اللّٰه نكال الآخرة و الأولى. و كان بين أن قال اللّٰه عزّ و جلّ لموسى و هارون: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا و بين أن عرّفه اللّٰه تعالى الإجابة أربعون سنة .
33,32,13,14,6 عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النّوفليّ ، عن السّكونيّ ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام قال: قال النّبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله : دعا 32موسى عليه السّلام و أمّن 33هارون عليه السّلام و أمّنت الملائكة عليهم السّلام. فقال اللّٰه تعالى: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا فَاسْتَقِيمٰا . و من غزا في سبيل اللّٰه أستجيب له، كما استجبت لكما يوم القيامة .