تفسير: معنى رحمن و رحيم و گسترش مفهوم آنها و همچنين تفاوت ميان اين دو كلمه را در تفسير بسم اللّٰه مشروحا خوانديم، و نيازى به تكرار نيست نكتهاى كه در اينجا بايد اضافه كنيم اين است كه اين دو صفت كه از مهمترين اوصاف الهى است در نمازهاى روزانه ما حد اقل 30 بار تكرار مىشوند (دو مرتبه در سوره حمد و يك...
التّفسير معنى (الرّحمن) و (الرّحيم) و اتساع مفهومهما و الفرق بينهما، شرحناه في تفسير البسملة، و لا حاجة إلى التكرار و ما نضيفه هنا هو أن هاتين الصفتين تتكرران في البسملة و الحمد، «و الملتزمون» بذكر البسملة في السّورة بعد الحمد يكررون هاتين الصفتين فى صلواتهم اليومية الواجبة ثلاثين مرّة و بذلك يصفون...
قد مضى تفسيرها و إنما أعاد ذكر الرحمن و الرحيم للمبالغة و قال علي بن عيسى الرماني في الأول ذكر العبودية فوصل ذلك بشكر النعم التي بها يستحق العبادة و هاهنا ذكر الحمد فوصله بذكر ما به يستحق الحمد من النعم فليس فيه تكرار
فانّ اللّه تعالى مفيض الوجود على العالمين و حافظ و مقوّم لها و مبلّغ لها الى كمالاتها الاوّليّة و الثّانويّة و لذلك عقّبها بقوله اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ ليكون تفضيلا لها و قد مضى تحقيق الصّفتين و جعلهما هاهنا صفتين للّه يشعر بجعلهما في التّسمية صفتين لاسم اللّه ليكون تأسيسا و اشارة الى انّ القارى...
اما قوله: الرّحمن الرّحيم، او مهربان است بر خلق و بخشاينده و اين رحمان و رحيم دو نامست از نامهاى خداى عزّ و جلّ از آن نامهاى بزرگ و آن روز كه پيغامبر عليه السّلم بمكه رفت و با اهل مكه صلح كرد، علىّ بن ابى طالب كرّم اللّٰه وجهه صلحنامه بنبشت، و بر سر نامه بنبشت: بسم اللّٰه الرّحمن الرّحيم، سهيل دست...
قوله تعالى اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ اخرج عبد بن حميد من طريق مطر الوراق عن قتادة في قول الله اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ قال ما وصف من خلقه و في قوله اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ قال مدح نفسه مٰالِكِ يَوْمِ اَلدِّينِ قال يوم يدان بين الخلائق أى هكذا فقولوا إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ...
و أما قوله تعالى: اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ فاعلم أن الرحمة عبارة عن التخليص من أنواع الآفات، و عن إيصال الخيرات إلى أصحاب الحاجات، أما التخليص عن أقسام الآفات فلا يمكن معرفته إلا بعد معرفة أقسام الآفات، و هي كثيرة لا يعلمها إلا اللّه تعالى، و من شاء أن يقف على قليل منها فليطالع «كتب الطب» حتى يقف...
الحمد و المدح أخوان، و هو الثناء و النداء على الجميل من نعمة و غيرها تقول: حمدت الرجل على إنعامه، و حمدته على حسبه و شجاعته و أمّا الشكر فعلى النعمة خاصة و هو بالقلب و اللسان و الجوارح قال: أَفَادَتْكُمُ النَّعْمَاءُ منِّى ثلاثةً يَدِي و لِسَانِى و الضَّمِيرَ المُحَجَّبَا و الحمد باللسان وحده، فهو...
اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ فى التكرار وجوه أحدها ما سبق من ان رحمتى البسملة ذاتيتان و رحمتى الفاتحة صفاتيتان كماليتان و الثاني ليعلم ان التسمية ليست من الفاتحة و لو كانت منها لما أعادهما لخلو الاعادة عن الفائدة و الثالث انه ندب العباد الى كثرة الذكر فان من علامة حب اللّه حب ذكر اللّه و في الحديث (من...
[3] اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ وصفان مشتقان من رحم، و في «تفسير القرطبي» عن ابن الأنباري عن المبرد أن الرحمن اسم عبراني نقل إلى العربية قال و أصله بالخاء المعجمة (أي فأبدلت خاؤه حاء مهملة عند أكثر العرب كشأن التغيير في التعريب) و أنشد على ذلك قول جرير يخاطب الأخطل: أو تتركنّ إلى القسّيس هجرتكم و...
و بعد از آن متذكر صفات ديگر شد و فرمود كه اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ يعنى خداى كه بخشنده نعمة است بر خلقان و آمرزندۀ عاصيان در آن جهان تكرار اين دو صفة با وجود قرب عهد بذكر آن جهت مبالغه است و گفتهاند كه ايراد اين دو صفت در اول بعد از ذكر معبودية بجهت ذكر نعمتى است كه بسبب آن مستحق عبادت شده و در...
قرآن كريم در آيهى سوّم سورهى حمد، بار ديگر رحمت فراگير و ويژۀ الهى را يادآور مىشود و مىفرمايد: 3 اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ (همان خدايى) كه گستردهمهرِ مهرورز است نكتهها و اشارهها: 1 ذيل آيهى اول اين سوره در مورد «اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ» توضيحات كافى داده شد تكرار اين دو واژه در اينجا، به...
«3» اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ (خدايى كه) بخشنده و مهربان است نكتهها: خداوند رحمت را بر خود واجب كرده است، «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلىٰ نَفْسِهِ اَلرَّحْمَةَ» و رحمت او بر همه چيز سايه گسترده است «و رحمتى وسعت كلّ شىء» همچنين پيامبر و كتاب او مايه رحمتند، «رَحْمَةً لِلْعٰالَمِينَ» آفرينش و پرورش او...
اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ : قد مر تفسيرهما و كرره للتفصيل 9 و قيل: يحتمل أن يكون المراد «بالرحمن الرحيم»، في البسملة، هو المتجلّي بصور الأعيان الثابتة، بفيضه الأقدس فانه تعالى، باعتبار عموم هذا الفيض و إطلاقه، هو «الرحمن» و باعتبار تخصصه و تخصصه، هو «الرحيم» و المراد بهما فيما بعدها، هو المتجلي بصور...
قوله عزّ و جل : اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ (3) [الفاتحة: 3]: اعلم أن الكلام في اللّه عزّ و جل في أصول الدين: إما في ذاته أو صفاته، أو أفعاله، و الكلام هاهنا من قبيل الكلام في الصفات، ف اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ (3) [الفاتحة: 3] مشتق من الرحمة، و قد اختلف فيها: فقيل: هي صفة فعلية بمعنى الإحسان إلى...
اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ تقدم معناهما،و بقى الكلام فى إعادتهما و النكتة فيها ظاهرة،و هى أن تربيته للعالمين ليست لحاجة به إليهم كجلب منفعة أو دفع مضرة و إنما هى لعموم رحمته و شمول إحسانه ثم نكتة أخرى،و هى أن البعض يفهم من معنى«الرب»الجبروت و القهر فأراد الله تعالى أن يذكرهم برحمته و إحسانه ليجمعوا...