" غَيْرُ " كلمة يوصف بها و يستثنى، فيكون وصفا للنكرة نحو "جَاءَنِي رَجُلٌ غَيْرُكَ " و أداة استثناء فتعرب على حسب العوامل، فتقول" مَا قَامَ غَيْرُ زَيْدٍ "و" مَا رَأَيْتُ غَيْرَ زَيْدٍ "قالوا و حكم غَيْر إذا أوقعتها موقع إلا أن تعربها بالإعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إلا، تقول" أتاني القوم غَيْرَ زيد "بالنصب على الاستثناء، و" ما جاءني القوم غَيْرُ زيد "بالرفع و النصب كما تقول" ما جاءني القوم إلا زيد و إلا زيدا "بالرفع على البدل و النصب على الاستثناء، و حاصله ما ذكره الحاجبي حيث قال: و إعراب غَيْر كإعراب المستثنى بإلا على التفصيل، و عن بعضهم غَيْر اسم مبهم و إنما أعرب للزومه الإضافة، و قولهم" خذ هذا لا غَيْرُ " و هو في الأصل مضاف و الأصل لا غيره، لكن لما قطع عن الإضافة بني على الضم مثل قبل و بعد. و تكون غَيْر بمعنى سوى و بمعنی الا.مجمع البحرين ، جلد3 ، صفحه432
«غير» دائم الاضافه است در معنى و گاهى در صورت معلوم بودن معنى در لفظ مقطوع الاضافه آيد و آن بواسطۀ اضافه معرفه نميشود كه توغّل در ابهام دارد. از اقرب الموارد فهميده ميشود اصل آن بمعنى «سوى» است.قاموس قرآن ، جلد5 ، صفحه138
غير: كلمه استثناء يخفض ما بعدها، و هي بمنزلة«إلاّ»، تقول: عشرةٌ غير واحد كما تقول: عشرة إلا واحدا، تعربها كإعراب الاسم الذي بعد«إلاّ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد8 ، صفحه5037
قال المفسر: هو بدل من اَلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ هم الذين سلموا من غضب الله و الضلال، أو صفة على معنى أنهم جمعوا بين النعمة المطلقة و هي نعمة الإيمان و بين السلامة من الغضب و الضلال. قال: فإن قلت كيف صح أن يقع غَيْر صفة للمعرفة و هو لا يتعرف؟. أجيب: بأن التعريف فيه كالتعريف الذي في قوله "و لقد أمر على اللئيم يسبني" و لأن اَلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ اَلضّٰالِّينَ غير المنعم عليهم، فليس في غَيْر إذن الإبهام الذي يأبى أن يتعرف.مجمع البحرين ، جلد3 ، صفحه431
الغَيْر: يقال: هذا الشيء غير ذاك: أي سواه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد8 ، صفحه5037
يكون غیر لنفی ذاتمفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه618
غَيْرٌ يقال على أوجه: الأوّل: أن تكون للنّفي المجرّد من غير إثبات معنى به، نحو: مررت برجل غير قائم. أي: لا قائم، قال: وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اِتَّبَعَ هَوٰاهُ بِغَيْرهُدىً مِنَ اَللّٰهِ. الثاني: بمعنى (إلاّ) فيستثنى به، و توصف به النّكرة، نحو: مررت بقوم غَيْرِ زيد. أي: إلاّ زيدا، و قال: مٰا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرِي. الثالث: لنفي صورة من غير مادّتها. نحو: الماء إذا كان حارّا غيره إذا كان باردا، و قوله: كُلَّمٰا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنٰاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهٰا. الرابع: أن يكون ذلك متناولا لذات نحو: اَلْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذٰابَ اَلْهُونِ بِمٰا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اَللّٰهِ غَيْرَ اَلْحَقِّ.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه618
التهذيب: غَيْرٌ من حروف المعاني، تكون نعتاً و تكون بمعنى لا، و له باب على حِدَة. . . و قيل: غير بمعنى سِوَى، و الجمع أَغيار، و هي كلمة يوصف بها و يستثنى، فإِن وصفت بها أَتبعتها إِعراب ما قبلها، و إِن استثنيت بها أَعربتها بالإِِعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إِلا، و ذلك أَن أَصل غير صفة و الاستثناء عارض; قال الفراء: بعض بني أَسد و قُضاعة ينصبون غيراً إِذا كان في معنى إِلاَّ، تمَّ الكلام قبلها أَو لم يتم، يقولون: ما جاءني غيرَك و ما جاءني أَحد غيرَك، قال: و قد تكون بمعنى لا فتنصبها على الحال. . قال الأَزهري: و يكون غيرٌ بمعنى ليس كما تقول العرب كلامُ الله غيرُ مخلوق و ليس بمخلوق.لسان العرب ، جلد5 ، صفحه39
غَيْر بر چند وجه گفته مىشود: اوّل اين است كه براى نفى مجرّد و مطلق باشد بدون اثبات كردن معنايى در چيزى بهوسيله آن مثل عبارت - مررت برجل غير قائم - يعنى به مردى كه ايستاده نبود گذشتم.. دوّم - غَيْر، به معنى(الّا) و حرف استثناء كه بعد از - غير - جمله مستثنى مىشود و اسم نكره بهوسيله آن وصف مىشود، مثل: مررت بقوم غير زيد: بر گروهى مگر زيد گذشتم، سوّم - (غَيْر) براى نفى صورت بدون مادّه آن به كار مىرود مثل عبارت: الماء اذا كان حارّا غيره إذا كان باردا: وقتى كه آب گرم باشد و غير آب وقتى كه خنك باشد. (كه واژه - غير - در اين عبارت نفى گرمى آب از غير آنكه خنك است نموده) چهارم - (غَيْر) در صورتى به كار رود كه ذات شىء را در بر گيرد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد2 ، صفحه727
قال الليث: غَيْرٌ يكون استثناء مثل قولك: هذا درهمٌ غَيْرَ دانق، معناه: إلا دانقاً و يكون غَيْر اسماً تقول: مَرَرْتُ بِغَيْرِكَ، و هذا غَيْرُكَ. و قال اللّٰه جلَّ و عزَّ: غَيْرِ اَلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ [الفاتحة: 7]، خفضت غَيْرٌ لأنها نعتٌ للذين، و هو غَيْرُ مصمودِ صمدهُ و إن كان فيه الألف و اللام. و قال أبو العباس: جعل الفراء الألف و اللام فيها بمنزلة النَّكرة و يجوز أن يكون غَيْرٌ نعتاً للأسماء التي في قوله: أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ [الفاتحة: 7]، و هي غير مصمودٍ: صمْدها أيضاً، و هذا قول بعضهم، و الفراء يأبَى أن تكون غَيْرٌ نعتاً لغير الذين لأنها بمنزلة النكرة عنده. و قال الأخفش: غَيْرٌ: بدلٌ. قال ثعلب: و ليس يمتنع ما قال، و معناه التكرير كأنه أراد: صِراط غيرِ المغضوب عليهم. و قال الفراء: معنى غيرٍ معنى لا، و لذلك رُدَّت عليها لا، كما تقول: فلان غيرُ مُحْسنٍ و لا مُجْمِل، قال: و إذا كانت غَيْرٌ بمعنى سِوًى لم يجز أن يُكرَّ عليها، ألا ترى أنه لا يجوز أن تقول: عندي سِوى عبد اللّٰه و لا زيدٍ، قال: و قد قال من لا يعرف العربية إن معنى غيرٍ هاهنا بمعنى سِوًى، و إنَّ لا صلةٌ. قلت: و هذا قول أبي عبيدة. و قال أبو زيد: من نصب قوله (غَيْرِ اَلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) فهو قطعٌ. و قال الزجاج: من نصب غَيْراً فهو على وجهين، أحدهما: الحال، و الآخر: الاستثناء.تهذیب اللغة ، جلد8 ، صفحه167
التهذيب: غَيْرٌ من حروف المعاني، تكون نعتاً و تكون بمعنى لا، و له باب على حِدَة. . . و قيل: غير بمعنى سِوَى، و الجمع أَغيار، و هي كلمة يوصف بها و يستثنى، فإِن وصفت بها أَتبعتها إِعراب ما قبلها، و إِن استثنيت بها أَعربتها بالإِِعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إِلا، و ذلك أَن أَصل غير صفة و الاستثناء عارض; قال الفراء: بعض بني أَسد و قُضاعة ينصبون غيراً إِذا كان في معنى إِلاَّ، تمَّ الكلام قبلها أَو لم يتم، يقولون: ما جاءني غيرَك و ما جاءني أَحد غيرَك، قال: و قد تكون بمعنى لا فتنصبها على الحال كقوله تعالى: غَيْرَ نٰاظِرِينَ إِنٰاهُ. . . قال الأَزهري: و يكون غيرٌ بمعنى ليس كما تقول العرب كلامُ الله غيرُ مخلوق و ليس بمخلوق.لسان العرب ، جلد5 ، صفحه39
التهذيب: غَيْرٌ من حروف المعاني، تكون نعتاً و تكون بمعنى لا، و له باب على حِدَة. . . و قيل: غير بمعنى سِوَى، و الجمع أَغيار، و هي كلمة يوصف بها و يستثنى، فإِن وصفت بها أَتبعتها إِعراب ما قبلها، و إِن استثنيت بها أَعربتها بالإِِعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إِلا، و ذلك أَن أَصل غير صفة و الاستثناء عارض; قال الفراء: بعض بني أَسد و قُضاعة ينصبون غيراً إِذا كان في معنى إِلاَّ، تمَّ الكلام قبلها أَو لم يتم، يقولون: ما جاءني غيرَك و ما جاءني أَحد غيرَك، قال: و قد تكون بمعنى لا فتنصبها على الحالكقوله تعالى: فَمَنِ اُضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ وَ لاٰ عٰادٍ، كأَنه تعالى قال: فمنِ اضطرّ خائفاً لا باغياً. . . قال الأَزهري: و يكون غيرٌ بمعنى ليس كما تقول العرب كلامُ الله غيرُ مخلوق و ليس بمخلوق.لسان العرب ، جلد5 ، صفحه39